نماذج التطهير العرقي والابادة الجماعية في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2004, 08:24 PM

آدم هارون خميس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نماذج التطهير العرقي والابادة الجماعية في دارفور

    مهندس/ آدم هارون خميس

    e-mail: [email protected]

    20/5/2004 م

    الجزء الأول

    تنفي الحكومة السودانية بوجود تطهير عرقي أو عبادة جماعية في دارفور على لسان وزير خارجيتها الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ويصف ما يحدث في دارفور بأنها مجرد أحتكاكات فبلية بين الرعاة والمزارعين وأن للمشكلة جذور قديمة كما يصف الجمجويد بأنهم مجموعات تحارب التمرد التي تستهدفهم ويقول بأنه من المستحيل جمع أسلحة الجمجويد طالما هنالك تمرد قائم في دارفور، أما المجتمع الدولي والتي يمثلها الأمم المتحدة وعلى رأسها كوفي عنان والولايات المتحدة والاتحاد الأروبي وجميع المنظمات الغير حكومي تصف الوضع بأنها تطهير عرقي وعبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاك لحقوق الإنسان وان على الحكومة تجريد الجمجويد من السلاح وأبعادها من دارفور حتى يتوفر الأمن هناك وبين تجاذب هذا الأطراف حول تسمية ما يحدث هناك نحاول من خلال السطور عدناه أعطاء بعض النماذج لما حدث ويحدث في أرض الواقع هناك حتى نترك المجال للقاري ليعرف أي الفريقين أصدق في تسمية تلك الأحداث :-

    1- منطقة طويلة وكورما :

    تضم هذه المنطقة تجمع قروي تقع بين الفاشر وكبكابية ويقدر مجموع سكانها بأكثر من 135 ألف نسمة حيث نزحت اليها بعض القرى التي تعرضت الى اعتداءات سابقة ويعتمد السكان على الزراعة ومعظمهم من قبيلة الزغاوة والفور الذين يشكلون حوالي 85% من المجموع الكلي, كما توجد بعد القبائل الأخرى . قام مجموع من الجمجويد بين 9- 27 فبرير 2004م وعدده تحسب بالمئات بهجمات متكررة ولكنهم لم يفلحوا في دخول المدينة، وكعادتهم قاموا بالاستعانة بالجيش السوداني وبتنسيق تام قصفوا المدن والقرى فانسحب الجيش وترك الجمجويد ليتركوا الجنجويد لاكمال عملهم، فجمعوا الناس في مكان واحد ووضعوا الرجال في صف والنساء في صف آخر وبينهما ساحة وفي هذه الساحة يتم اختيار الفتيات في أعمار بين 13 إلى 20 سنة ليجمعن في الوسط تحضيرا لاغتصابهن، يتم استدعاء والد البنت بجوار بنته ويتقدم رجل أو رجلين من الجنجويد لاغتصاب البنت في داخل هذه الساحة والكل يتفرج ووالد البنت شاهد على اغتصاب بنته وعندما يكتمل هذا المشهد التراجيدي يعدم والد البنت في الحال وأحيانا يقتل البنت أيضا أو يتم أخذها للاغتصاب مرات عدة، يتراجع أبطال هذه المسلسلة الي الخلف ثم يأتي دور التالي وهكذا حتى آخر بنت وقد تم اغتصاب أكثر من 200 فتاة 41 منهن طالبات مدارس ومدرسات وتم تشويه جسدي لأكثر من 16 فتاة . وبعد دور الفتيات جاء دور الفتيان الشباب حيث تم جمعهم في الوسط وقام الجنجويد بإعدامهم إما ضربا بالسيف أو الخنجر أو الذبح بسكين حاد. سحق في هذه الملحمة أرواح أكثر من 300 فرد وأختفى عشرات المئات بعد عن دمر المدن تماما وسويت بها الأرض ونهب كل شيء بداخلها ولم يكتفوا بكل هذا بل ذهبوا إلي المزارع وتم حرقها وقطع أكثر من ألفي شجرة فواكة وسرق وابورات الماء ودفن الآبار. وكنتيجة لذلك هاجر الناجين إلي الفاشر يقدر عددهم بحوالي 50000 فرد ولكن السلطات هناك منعوهم الدخول وتم طردهم كما منعوا الصليب الأحمر من إغاثتهم فشردوا إلي لا مكان ولم يتم التعرف على مصيرهم.

    2- منطقة جبل سي:

    تجمع قروي بها أكثر من 40 قرية محاطة بسلسلة جبلية في الجزء الشرقي من جبل مرة، وأيضا هنا تم الاستعانة بالجيش السوداني لتغطية هجمات الجنجويد وبعد قذف القرى بالطائرات دخل الجمجويد فاتحين النار على كل شيء واتجه بعضهم إلى السوق المركزي الذي يربط بين هذه القرى وتم نهب وحرق السوق وسويت كل شيء بالأرض ودارت ذات المسلسل الذي دار بالطويلة وكبكابية من اغتصاب وقتل وتدمير الزرع وردم الآبار ونهب الممتلكات جميعا وهنا نجح بعض الناس وخاصة النساء والأطفال من الفرار والاحتماء بسلاسل الجبال ولأن الرجال يتم التركيز عليهم من أول الوهلة حتى لا يفر منهم أحد ولذلك ينتهزن النساء هذه الفرصة للهرب ولكن لم ينجوا الهاربين هنا حيث مات معظمهم نتيجة الجوع والعطش فالمنطقة وعرة ومعزولة .

    3- قرية كيليك:

    هي قرية أثرية لا تقل عمرها عن خمسة قرون أو أكثر وقد أثر داخل ركام القرية بعد حرقها بأيدي الجنجويد على مصحف قرآني مكتوب بخط اليد يعود تاريخه إلي 350 عام و يسكن بها حوالي ألف فرد وتقع بين مدينة كأس وشطايا وهي أحدى مجموع 21 قرية لقيت نفس المصير وفي وقت متزامن حيث قام الجيش والجنجويد في شهر مارس الماضي بمداهمة القرية ليلا لابسين الزى العسكري ومدججين بأحدث أنواع الأسلحة من مدافع وقنابل يدوية وصواريخ وأسلحة أوتوماتيكية واستمر القصف طوال الليل وعند الصباح غادر الجيش وتركوا من وراءهم الجنجويد الذين دخلوا القرية وجمعوا باقي الأحياء من الرجال والنساء وأدخلوهم في حظيرة البهائم ووكل بعضهم بالحراسة بينما قام الآخرين بجمع الممتلكات وحملوها على ظهور الجمال واستمر الحمالون بالنهب لأكثر من أسبوع أما في داخل الحظيرة فحدث ولا حرج حيث قام الجنجويد بوضع الرجال في صف والنساء في صف آخر فأما الرجال فيجلدوا بسياط وعصايات بشكل مكثف حتى يتم موتهم بعد التعذيب وأما النساء فيم اختيار الفتيات منهم ويؤخذن للاغتصاب و يتم جمع الأطفال من أمهاتهم ويلقى بهم في النار. عجوية هي من القلائل الذين نجحن بالفرار إلي مدينة كأس وتم ترحيلها بعد ذلك إلي معسكر كالما على بعد 15 كيلومتر شرق مدينة نيالا وهي تذكر كيف قتل أخوها وكيف تم اغتصاب 20 فتاة من عائلتها مع ثلاثون أخريات من القرية وكيف اختفي بعضهن وتقول بأنهن أخذن لامتاع الجيش ولا أحد يدري مصيرهن أو مكانهن. حاولت المنظمات بإعادة عجوية إلى معسكر كأس ولكن معتمد ( محافظ ) كأس رفض ذلك وبقيت بمعسكر كالما مع مئات الآلاف من النازحين. ومن الغرائب بأن هذا المعسكر يتعرض بشكل يومي الى هجمات الجنجويد الذين لا زالوا يحيمون حولها.

    4- منطقة جامع أبو عجورة:

    وهي مدينة محاطة بمجموعة من القرى المتفرقة تبلغ عددها حوالي 8 قرية ومعظم سكانها من قبيلة الفور ويوجد في جزء منها بعض القبائل العربية –

    هاجم الجنجويد القرى المحيطة بالمدينة وقاموا بحرق هذه القرى وقتل أهلها ونهب ما بداخلها ولكن عندما تمكن بعض الأهالي من الفرار والاحتماء بالمدينة لحقهم الجنجويد وقاموا بقصف المدينة بأسلحة ثقيلة ومتنوعة حتى دخلوا المدينة، قام فريق منهم بحرق المدينة بينما اتجه الآخرون إلي السوق والتي تعتبر من احدي أكبر أسواق المحاصيل بجنوب دارفور وهناك طردوا التجار وقاموا بنهب المحال التجارية وأضرموا النار في الباقي الذي يصعب حملها وقد ركزوا في القتل علي أفراد قبيلة الفور وتركوا كل من هو عربي – توجد بجوار المدينة معسكر للاجئي جنوب السودان الذين فروا إلي هناك أثناء حرب الجنوب ويبلغ عددهم حوالي 20 ألف ومعظمهم من الدينكا، جون هو نازح من أبناء الدينكا يعمل بالتدريس داخل المعسكر يروي بأن شاب من أبناء الفور هرب إلى معسكرهم أثناء الهجوم طالبا الإنقاذ فقام أحد أفراد العصابة يمتطي حصانا ويحمل بندقية وفأس بمطاردته إلي داخل المعسكر، وعندما لحق به ضربه بالفأس على رأسه ووقع الشاب فنزل المجرم وأخرج سكينه وقام بذبحه وشاب آخر قام بمطاردته اثنين وداخل المعسكر ضربه أحدهم برصاصة على رجله ونزل الآخر وقطع رأسه بالسيف.

    مكث الجنجويد هناك أكثر من خمسة أيام ينهبون ويقتلون وقام بعضهم بحراسة الآبار التي تقع بجوار المدينة ولا يتركوا أحدا يأخذ الماء إلا إذا كان ينتمي إلي القبائل العربية والذين تركوا دون مساس أي فرد منهم بأذى . أما الدينكا فيقول جون بأن مجموعة من المسلحين قدموا إليهم ونادوهم بأعلى صوت وعندما تجمع الكل أبلغوهم بلغة حادة ( انتوا يا دينكا نحن ما حنقتلكم لكن غادروا هذا المكان فورا في خلال يومين وبعدها ما عايزين نشوف أي واحد أسود أنتو كلكم سوا) وبعد هذا الإنذار الحاد خرج جون وأهله و نزحوا في أطراف مدينة نيالا.



    5- قرية سرة :



    تقع بين جبل مرة وزالنجى على بعد حوالي 30 كيلومتر من زالنجى ويبلغ تعداد السكان حولي 7000نسمة وتعتبر من القرى الأثرية القديمة والتي يرجع تاريخها إلي حوالي 700 عام حسب الروايات المأثورة ، وهي عبارة عن مدينة صغيرة بها بعض المباني المبنية من الطوب( مباني ثابتة) غنية بالثروة الزراعية وخاصة الزراعة البستانية مثل البصل وقصب السكر وأيضا الفواكه والتي تصدر إلى المدن الكبرى مثل نيالا، الفاشر، زالنجي ، الجنينة وباقي مدن السودان كما توجد بها الثروة الحيوانية وخاصة الأبقار والتي تقدر بحوالي 10 ألف رأس وهي مركز لتحفيظ القرآن بالمنطقة وتتوسط المدينة مسجد وخلوة تعتبر من أقدم خلاوي دارفور وبها عدد كبير من حفظة القرآن ويأتي إليها طلبة العلم من جميع أنحاء دارفور.

    حاول الجنجويد العبث بهذه المدينة مرات متوالية ولكن لضخامة القرية فشلوا في تدميرها واكتفوا في المرحلة الأولى بنهب الماشية وفي آخر هجماتهم والتي يبلغ عدد أفرادها حوالي 500 مسلح ركبانا وراجلين فشلوا أيضا في تدمير القرية وفروا ولكن بمكيدة أخرى حيث أبلغوا الجيش السوداني بأن القرية كبيرة و بها مباني ثابتة يصعب حرقها وتدميرها ويوجد بها متمردين فبعد يومين من الهجمة ، أي في الأول من شهر يناير من هذا العام قامت كتبة من الجيش السوداني يتقدمهم الجنجويد وقاموا بتدمير كامل لهذه القرية بالطائرات والدبابات والأسلحة الثقيلة وبشكل لم يسبق له مثيل وعلى مدار عشرة ساعات من القصف تم تدمير القرية وسكانها وممتلكاتهم وحيواناتهم بالكامل وبعد القصف قام الجنجويد بإلقاء الناس أحياءا في النار ومن الغرائب أيضا بأن الجنجويد لم يركزوا في النهب بل ركزوا في تدمير الإنسان تماما وقد قتل المئات ومن بينهم 50 حافظا للقرآن وفقد المئات دون إحصاء وتم حرق المنطقة بالكامل بما فيها المساجد وخلاوي القرآن الكريم وقتل علماءها وطلابها حرقا وقد أحاط الجيش المنطقة لأسابيع عدة حتى لا يدخلها أحد ليعرف ما حدث هناك. ولا زال جثث الناس والحيوانات متناثرة أما بعض النساء والأطفال قد تم تهريبهم في هجوم الجنجويد الأول قبل يومين ولا يعرف أحد عن مكانهم ومصيرهم.

    الحكومة وخلط الأوراق في دارفور:



    نلاحظ من خلال الأحداث السالفة الذكر النقاط التالية:

    1- المستهدف هو العنصر الأفريقي وخاصة العنصر الزغاوة ،الفور، المساليت، الداجو، التنجر وخلافهم دون المساس بالعنصر العربي وقد ذكر ( John Prendergast ) مستشار الرئيس بوش الذي زار دارفور لتقصي الحقائق في شهادته أمام الكونجرس بأنك تجد قريتين متجاورتين أحداها للعرب لم تمسها أي أذي والحياة تسير فيها بشكل طبيعي بينما الأخرى التي يسكنها العناصر الأفريقية قد سويت بالأرض ولم يبقى لها أثر.

    2- أن الحوادث التي يقوم بها الجنجويد بمفردهم دون الاستعانة فيها بالجيش تكون في القرى الصغيرة والتي تكون مبانيها من المخلفات الزراعية مثل القطاطي المبنية من القش والتي يسهل اشعال النار فيها وتسويتها بالأرض، أما القرى الكبيرة والمدن فيتم في تدميرها الاستعاة بالجيش الحكومي.

    3- استراتيجية الحرب على القبائل الأفريقية مبنية على فكرة التدمير الكلي للانسان من مسكنه وممتلكاته دون ترك أي شيء يمكن أن يستفاد منه كما أن القتل يمر بمراحل انتقامية لا انسانية من حرق وتعذيب واغتصاب وجميع أصناف الاذلال.

    4- أكثر الفئات استهدافا هم حفظة القرآن الكريم وعناصر الادارة بالقرى ثم الشباب من الجنسين (الصبيان يتم قتلهم في الحال والصبايا يتم اغتصابهن)، والأطفال.

    5- الممتلكات من أموال ومنتجات زراعية والحيوانات يتم نهبها كل ما يمكن حملها أما مالا يمكن حملها فيتم تدميرها أو قتلها ولا يستثنى في ذلك آبار المياه.



    واذا تفحصنا في هذه النماذج الخمسة تجدها صور كربونية لحوادث آلاف القرى (حوالي 4 آلاف قرية) والتي لقيت نفس المصير وبنفس الطريقة من دمار وقتل واغتصاب ونهب وتعذيب، وإذا رجعنا إلي أقوال الحكومة فهي تنكر وجود صلات لها مع الجنجويد وأن ما يحدث عبارة عن انفلات أمني وصراعات قبلية خرجت عن نطاق السيطرة و تصف المجتمع الدولي بالعمالة وأنها تريد تسييس موضوع دارفور حتى تحارب بها الحكومة السودانية وقد قال كلا من السيد وزير الداخلية والسيد وزير الشئون الانسانية بأنهم لم يأتوا تأشيرات دخول الي السودان لمعظم منظمات الاغاثة لأنها تمتلك أجندة خفية ويقول وزير الخارجية بأن السودان مستهدف ويتعرض إلى هجمة شرسة بقيادة الولايات المتحدة. لقد أرسل الأمين العام خبراء و محققين إلي دارفور للتأكد مما يحدث رغم التقارير الأولية التي وصلته من منسقها العام للشئون الإنسانية الدكتور موكيش كابيلا والذي وصف الأحداث في دارفور بالتطهير العرقي والابادة الجماعية مثل ما حدث في رواندا عام 1994 وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ولقد برر كابيلا أقواله بالأدلة وعجزت حتى الحكومة السودانية أن تقنعه بأي مسمى أخر غير التطهير العرقي وأجمع المحققين والخبراء الدوليين على هذه التسمية بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك ووصفوها بجرائم حرب وحرب ضد الإنسانية وأنه يجب تقديم مرتكبيها الى العدالة. لقد أدخل أحداث دارفور التي يقودها الحكومة مع مليشياتها المجتمع الدولي في معمعة لم تألفه البشرية في التاريخ الحديث وأدخلت عبارات جديدة في قاموس اللغة لم تكن معروفة حتى تستطيع أن تجد وصف دقيق لتلك الأحداث وذلك ببساطة يدل بأن أحداث دارفور لم تشهده البشرية في التاريخ الحديث ولا القديم وهي في الحقيقة أبعد من أحداث رواندا حسب التكنيك التي تمارسها الحكومة مع الجنجويد ضد البشرية وقال السيدروجر ونتر مدير برنامج المساعدة الامريكية بأنه يمكن لكل شخص أن يسمي الأحداث في دارفور حسب ما يراه وأن محصلة التسميات التي يأتي بها كل فرد على حدا يمكن أن يطلق على تلك الأحداث لأن كل شيء موجود هناك ولذلك يمكن أن يسمى بكل شيء.



    ملحوظة:

    نملك أسماء الضحايا ويمكن نشرها في الأجزاء القادمة باذن الله



    مهندس/ آدم هارون خميس

    e-mail [email protected]


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de