من قضايا الساعة السودانية ... عمليات الصيف الساخن (والمفاوضات!؟) بقلم حامـد ديدان محمـد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2014, 05:39 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من قضايا الساعة السودانية ... عمليات الصيف الساخن (والمفاوضات!؟) بقلم حامـد ديدان محمـد


    بهـــدوء



    "الصيف الساخن"مصطلح (عسكري!) سوداني طالعتنا به قيادة القوات المسلحة ، منذ بداية الصيف الذي نعيشه (2014م) والصيف الذي سبقه (2013م) وهو صيف ساخن بالفعل ، الغرض منه (كنس!) آثار المتمردين في ولاية جنوب كردفان خاصةً وولاية النيل الأزرق ... بدأت الموجة الأولى منه (صيف 2014م) في بداية الصيف وتوقفت لتبدأ هذا الشهر وسط (هلع!) المراقبين الأمميين و الإقليميين (الأمن و السلم الأفريقي) الذين يهتمون (بنار!) الفتنة التي تشتعل في السودان (الحرب الأهلية!) منذ عام 2013م في دارفور ، جنوب كردفان فالنيل الأزرق ... حرب (ضروس!) أتت على الأخضر واليابس و أمتدت ألسنتها (المحرقة!) لتغلق المجتمع الدولي الذي يقوده الغرب الأمريكي والذي (يأوي!) الحركات المسلحة المتمردة السودانية ويتعهدها (بكامل!) الرعاية وعلى الحبل الآخر (يمد!) لسانه السياسي لإحتواء آثاراها ... منطق (غريب!) عشنا وشفنا الغريب العجيب من أمر الكبار الذين يسيرون (عجلة!) الكون الذي نعيش فيه وبالطبع نعني أمريكا ومن معها ! وقال مثلنا الدارج : تعيش كتير ، تشوف كتير !
    طالعنا وسمعنا أخبار (مقرضةّ!) تقول : أن المتمردين (يجتهدون!) في إعطاء جنوب كردفان و النيل الأزرق ومن (هناك!) دارفور إعطاء تلك المناطق الحكم الذاتي وهذه أخبار (تثير!) القرف وقد (أفشلت !) محادثات السلام بين حكومة الخرطوم و المتمردين في أديس أبابا (المناطق!) تلك هي : (قلب!) السودان النابض لكن المفاوض الحكومي مازال (يحتمي!) بعناده فهو يقول : المنطقتان يجب أن تناقش (مواضيعهما!) منفردة عن دارفور ... أتفاقية (الدوحة الميتة!) هي الأساس ومنها (يجوز!) مناقشة (معضلة!) دارفور ! لماذا (لا يرتقي !) هؤلاء إلى مستوى المواقف و الأحداث المتغيرة !؟ لماذا (لا تناقش!)أزمات السودان مجتمعة ؟! أم أن السودان (ضيعة مملوكة!) لصنف من السودانيين و الآخرون (كومبارس!) في المسرحية (سيئة السمعة!) وهي : الحكومة والمعارضة يجتمعان - بينما لا توجد - في الأساس نقاط مشتركة بينهما ونطالع بعد يومين : (انفض السامر!) ولا شيء في جعبته (يلقي به!) في وجه المواطن السوداني الذي : عطش ، جهل ، جاع ، مرض وفقر ! (الصيوف!) الساخنة لا تحل بل تعقد ... كل (العالم الحي!) معهم ! ... ومن معنا !؟
    أخبارنا الداخلية (مزعجة!) ومؤسفة وأولها أخبار الفساد وما رشح عن (كساد!) مالي سيطال كل الأنشطة الاقتصادية في السودان بسسب الحصار الاقتصادي الغربي الأمريكي ليتحول إلى حصار اقتصادي (دولي!) ، تشترك فيه بلدان عربية مهمة كالسعودية ... اللهم أجعله خير ! ومع ذلك فإن (المزاجّ) والأجواء بدأت (حميمية!) بين دولة المجتمع السوداني (ودولة!) المتمردين ويرأس الجانب السوداني (بروف!) غندور ويرأس وفد المتمردين (عرمان!) ... عقد غندور و عرمان لقاء مطول قبل بدأ المحادثات وقالت الأخبار الصحفية من هناك (أديس أبابا!) أن الأمور مشجعة و تبشر بمحادثات (بناءة!) تنتهي إلى اتفاق ليبدأ بوقف العدائيات ووقف إطلاق النار في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) حتى (تنساب!) عمليات الدواء و الغذاء إلى هناك .
    هذا بالطبع موقف (جميل!) يطرد عنا - في السودان - كابوس الرعب و القتل والجوع (ويبسط!) المجتمع الدولي و الإقليمي فهو - إنشاء الله - تفاوض مهم ينهي هذه (المأساة!) في كل السودان ... نأمل أن تنتقل هذه العدوى (الحميدة!) إلى حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان اللتان لاتقلان (بأساً!) عن الحركة الشعبية في جنوب كردفان و النيل الأزرق وهما - زائداً- حركات دارفور وبالطبع النيل الأزرق وجنوب كردفان (تندرج!) كلها تحت مسمى : الجبهة الثورية .
    كان على (بروف!) غندور ومجموعته التي تفاوض المتمردين في أديس أبابا كان عليهم (ربط!) الأحزمة فالاقلاع دوماً (عنيفاً!) وما رشح من (حميمية!) يخقي ورائه (المخيف!) وذلك عند سير المفاوضات ... كنا نأمل أن لا تنقطع (الحكمة!) و الحلم عن مفاوضينا وفي الحسبان : السودان الذي تمزق أمام أعيننا ! وكان على اعلامنا (المشي!) في الطرقات السليمة وهو يعالج هذه المعضلة وكان على أحزابنا (حكومة ومعارضة!) أن تدرك أن ساعة (الصفر!) نحو المستقبل يجب أن تبدأ اليوم قبل الغد أما المواطن السوداني الكريم فعليه المشاركة برأيه وعليه الصبر الجميل ! فقد تعودنا عند بدأ المفاوضات بينما عمليات الصيف الساخن في (اوجها!) ... هذا هو المنطق العجيب الغريب الآخر ! ... يا مولانا يا ربنا في عليئاك ، سدد الخطى وحقق السلام لوطننا الغالي (السودان!) وبالطبع بعد الحرب القادمة والتي بدأت نذرها في منطقة (اللحيمر!) في جنوب كردفان وما ذلك عليك بعزيز ... آمين .
    وأن آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين وألا عدوان إلا على الظالمين
    إلـى اللقاء























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de