من قضايا الساعة السودانية ... الكفاف المطلوب والتسول (الممجوج!)/حامـد ديدان محمـد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2014, 04:02 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من قضايا الساعة السودانية ... الكفاف المطلوب والتسول (الممجوج!)/حامـد ديدان محمـد

    بسم الله الرحمن الرحيم






    أجيال الصحابة (المبروكة!) فى صدر الإسلام وحتى (نفثت!) نفوس المسلمين (سموم !) الفتنة والتى إستشهد على إثرها كل من الخلفاء الراشدين : عمر الفاروق ، عثمان ين عفان وعلى الكرار وقد (حفت!) عناية الله الخليفة الراشد الاول ، ابوبكر الصديق حتى قضى وهو (ممسك!) بشهادة أن لا إله الا الله وان محمد رسول الله ، قولاً وفعلاً والصحابة – حول – كل اولئك الخلفاء كانوا
    ( طيور!) جنة : يعملون ما يرضى الله ورسوله رغم ضراوة الصعاب : قتال الكفار ، ضيق الحال او (الكفاف !) ... لا غرو ، فإن سيد الانام بينهم يحارب الكفار ويربط (الحجر!) على بطنه عله يخفف الم الجوع كما قالت السيدة عائشة رضى الله عنها فيما معنى حديثها : يمر علينا اليوم واليومان ولا يوجد فى بيتنا إلا الاسودان ، الماء والتمر ! وإذ يقول الخليفة الراشد على بن ابى طالب : لو كان الفقر رجلاً لقتلته ... يوضح هذا خطورة الفقر والذى يؤدى الى جرائم كبيرة أهمها ، الخروج عن دين الله السمح : طريق السعادة الدنيوية والاخروية ويؤدى الى الكفر دين إبليس عدو الله والحق (والإنسانية !) ... كفر الكثيرون فى ايامنا هذه بسبب الفقر أو كادوا ان يكفروا فضاع معنى (الكفاف !) والذى هو – كما قال على رضى الله عنه : العمل بالتنزيل والرضى بالقليل والإستعداد الى يوم الرحيل ... إنه الكفاح فى سبيل رضى الله فى الدارين عبر عنه على رضى الله عنه فى عبارات مضئات ! .
    دفعنى غلى كل ذلك ، ان الشعب السودانى وقبل (حقبة!) الإنقاذ ، كان يتحلى بهذه الصفة الجميلة (الكفاف!) وفوقها يجود بالكرم (والمروة!) ويردد : الجود بالموجود ! ودفعنا الى ذلك ايضاً : ان حلَ (التسول!) مكان الكفاف فى (ديار) السودان بدرجة يشيب لها الولدان .
    (والتسول!) طال معظم افراد الشعب السودانى : الطرقات ، المساجد ، الاسواق ، الاحياء والمكاتب ! وهو (عادة!) غير إسلامية ، ذميمة وممجوجة ... طالت هذه الصفة (الكريهه!) كل أفراد المجتمع عدا القليل : الذين يعضون على الإسلام بالنواجز ، وأخرون – هم قلة (نبتت!) فى رحم الشيطان ، لتنهب ثروات الشعب السودانى ودونك (صراياهم!) تعانق السحاب فى الخرطوم وغيره من مدن السودان لتحيل السودان وشعبه الى (متسول!) عالمى يستجدى – حتى – الكفار ليعيش (ساعات!) عمره !.
    انت (متسول!) إذا تصبح ولا يوجد فى جيبك جنيه واحد ، فتخرج الى جيرانك وتستجدى (حق!) الموصلات الى موقع عملك ومن موقع عملك تسأل زملائك : الدنيا آخر شهر والحالة صعبة وتسألهم حق (القفة!) – الكيس الأن !- لتحفظ ماء وجهك امام عائلتك ! ... ويخرج (شيوخ!) هذا الزمان الى الميادين العامة منذ الصباح ويعظون الناس ، الذين تجمعوا – حولهم ... الناس البسطاء وجمهره من (العطالى!) يعظوهم بما اوتوا من (شعوذة!) ودجل وفى نهاية (الدرس!) يطلبون منهم – بذكاء – مدهم (بالدراهم!) علَ الله يقبل منهم سؤالهم له فى معيشتهم ! ... أليس هذا تسول (صارخ!) ، يهدد (سفينة !) الإنسانية السودانية أن (تعوم!) بهدوء حتى ترسو بهدوء !؟ فتش نفسك ففيك خصلة من التسول حتى تدعها ! .
    بالامس القريب ، كان المجتمع السودانى يتمتع وفى (بحبوحة !) المزارع ، العامل ، الموظف ، الطبيب ، المهندس ، التاجر والمعلم حيث غنت له البنات فى (الدلوكة!) ليكون زوج المستقبل وقالت البنات : شرطاً يكون لبيس من هيئة التدريس ! وقد ذهب المعلم مع الطبقة الإجتماعية (الوسطى !) الى ظلمات العدم ... والمناسبة (المؤلمة!) لهذا الحديث المؤلم هى : كنت فى (دكان!) إلكترونيات ، به خدمة شبكة (نت !) بغرض طباعة وإرسال مقالى الى الصحيفة لنشرة ... فى تلك الدقائق (المعدودات !) مر على المحل أكثر من (6) متسول ومتسولة ، معظمهم نساء تحمل أطفال (رضع!) وهم بحالة مذرية ومتسخى الابدان والثياب ... تضع المتسولة – والتى لا تقل – بشاعة تضع الطفل عند (عتبة المحل!) وتمد يدها لمن بالداخل وتسأل : المساعدة يا محسنين ... تمر الحال ويمر المتسولون على المحل حتى بلغ عددهم تمام الـ(6) ، رجعوا كلهم بخفى حنين عدا واحدة فى الاربعينيات من العمر ، عمياء ، نظيفة البدن ، نظيفة الثياب (يقطرها!) طفل عندما تمنعنت وجدته يشبهها فقلت فى نفسى قد يكون يتيماً ولعله الذى يعنيه الحق عز وجل فى سورة الضحى : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَر وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ْ) ... تحسست جيبى (المنهك!) واخرجت (الفيها النصيب!) ودفعت بها اليهما واردد فى سرى : إنا لله وإننا إليه راجعون .
    اخى الكريم ، اختى الكريمة ، السودان (يستحم!) من انهار (الجحيم !) بفعل : الفساد ، الحروب وغياب التنمية منذ – حوالى ربع قرن من عمر الزمان ليتحول معظم سكان السودان الى (حثالة!) تشكل طبقة كبيرة ومخيفة من المجتمع السودانى (حثالة!) من المتسولين نساء ، رجال ، أطفال وشباب (والمكضب!) فعليه (مراقبة !) الشارع السودانى وبخاصة الاسواق ... هل هذا يحث
    ( الغوغاء!) فى اديس ابابا ، حكومة ومعارضة لطى صفحة (خراب !) السودان (وفتح!) صفحة إعماره !؟ فإن لم تعوا نداء المواطن السودانى الذى بح صوته وهو يسألكم ، السلام ، السلام فإن لم (تفقهوا! ) فإن فى آذانكم (وقرٌ!) وإن (نسيتم!) الشعب فإن الخالق لا ينساه ! ... عودوا الى (صوابكم !) وحولوا المستحيل الى ممكن وانتم تتباحثون فى اديس ابابا ... نأمل ذلك ... وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وان لا عدوان إلا على الظلمين .
    إلى اللقاء ...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de