من الواطي يا ناصر يا حسين يا محمد ! بقلم عبد القادر إسماعيل السـنّي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2014, 11:08 PM

عبد القادر إسماعيل السـنّي
<aعبد القادر إسماعيل السـنّي
تاريخ التسجيل: 11-23-2014
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الواطي يا ناصر يا حسين يا محمد ! بقلم عبد القادر إسماعيل السـنّي

    يا رجل .. قبل اسبوعٍ و نيف و بمقالاتك ( وطن واطي ) قد جانبك الأناةُ و الرَّشَدُ ! فإن كان للرَّشَــدِ أثافيٌ ثـلاث فهـنَّ مـيزانُ الـقولِ و حكمة الـنَّولِ و القـسطُ دون الحولِ ، أو كما كان يرجَـزُ العرب .. و لعل حديثي يقومُ علي سـوقِ حديثِكَ الذي تمُجْ !
    قرأتُ ما كتبت فاستخلصت من الحشوِ نقطتين ، الأولي أن الوطن و تعني السودان وطنأ واطياً ! و الثانية أن الإمام الصادق الصديق المهديُّ بإذن الله تسبب في انقلاب ليحكم العسكر ثم عاد ( ذلك المهدي - كالمومس التي يستعصي عليها ترك فسوقها ) وفق قولك .. عاد للدوران حول الدستور ليستولي العسكر علي السلطة مرة أخري إلخ .. و أقول لك يا هذا إنّ جلَّ حديثِكَ تقديرٌ بظنٍّ لا إحاطة .. و سأجهَدُ ما استطعت أن أكتب بعربية الجرائد علّها تقارب فهمك .
    أولاً : فيما كتبتَ عرضت علي القارئ عدة أمثلة تُجيز و تثبت من خلالها أن السودان واطي ! من ضمنها ولادة النساء علي الطرقات و صرف جمال الوالي ماله علي الرياضة ( الترفيه ) دون الإهتمام بأمراض منطقته .. و شعب يأكل وجبة واحدة ثم يرفِّه بمشاهدة كرة القدم هذا إضافةً لتقارير المنظمات التي توضح تخلُّـف السودان ثم الأطفال الذين يُطردون من المستشفيات إلي آخر ما جادت به طريقة تفكيرك من أنك محق فيما ذهبت إليه بأن البلد واطي .. و أقول لك يا ناصر أن المنطق الذي تتحدث به غير واقعي و به التفاف و خللٌ بيِّن .. ألا تجالس صحابك يا رجل ؟ ألا تأكل الطيب و تتزوج و تمشي في الأسواق ؟ أن الحياة لا تتوقف و احتياج الناس و ضرورات عيشهم اليومية لا تتغير و لا تختلف كثيراً في كل بقاع الأرض و نواحيها .. فالنساء في كل مكان يلِدنَ ، و صاحب المال يصرف ماله و الصغار و الكبار يمرضون و يذهبون للمستشفيات طلباً للعلاج .. أمّا أن تلد إحداهن علي الطريق العام أو بظِلِّ شجرةٍ في بلدٍ ما و تلد الأخري بغرفةٍ معقّمة و تحت رعاية طبيَّةٍ في بلدٍ آخر .. أو أن يمرض هذا و يجد المصحة و العلاج المناسب و هذا لا يجد المستشفي أو يُطرد منها .. إلي آخر الأمثلة التي نعيشها .. فكل ذلك لا يعني أن البلد واطي أو أن الشعب واطي و لكن هذا يعني أن هنالك حاكمٌ و حكَّام و بطانة و منتفعون يتملكون مقاليد الأُمور و لا يهُمُهم حال الناس .. يفسدون و يأكلون السحت و يظلمون المواطن .. يقابلون المطالبَ بآلة القمع و يكتمون الحريات و لا يخططون لتنمية الإقتصادِ أو تقديم الخدمات .. و لهذا يتدني الحال و تغور الديار في الهَلَكة و يلهث الكرامُ بأزيال التُحوت .. لا مكان هنا و فيما أري لشعبٍ واطٍ أو بلدٍ واطْ .. قد سئمنا التمرُّغَ بروثِ الظِّـلِّ حتي ينجوَّ الفيلُ ! عمر البشير و بكري و زملائي ممن استولوا علي السلطةِ أقلوا قيمتنا و قيمة البلاد و العباد و لم يحكموا مِعْدَلةً و لا رَشَـدا .. نسوا الله فأنساهم أنفسهم و يومٌ للحسابِ نراه قريبا .. أمّا أن يتأخر تغيير الإنقاذ أو أن يتأخر توحد الناس لإنجاز هذا التغيير فذاك أمر له ظرفه و ملابساته و له مناخه و متطلباته التي لم تتوفر .. لذا فللثورةِ عوامل لم تكتمل .. و الشعب يناضل و يقاوم و يعلن رفضه و لكن .. ؟ لكن الزمان غير الزمان و العدو غير العدو .. فإبراهيم عبّود و زملائه شيئ و نميري و زملائه شيئ و الأسلامويون و المنتفعون المستظلون بظلِّهم شيئ آخر .. عارض الناس سياسات الإنقاذ منذ أيامها الأولي و ضحوا بدمائهم و وظائفهم و مالهم و أبنائهم ، كل رجال السودان و نسائه و علي اختلاف أعراقهم و إثنياتهم و أديانهم و قبائلهم و مواقعهم لم يرضخوا و لم يقنعوا و لم يستكينوا .. قدموا النفس و النفيس ، تقدم الركب حسين عبد القادر الكدرو و بشير عامر أبو ديك و نهاد اسماعيل حميدة و كرار و زمرتهم من شهداء رمضان من أبناء الأسر المختلفة و المناطق المختلفة في السودان و تلاهم مجدي و جرجس ثم المناضل بولاد و رِفاقِه و الدكتور خليل ابراهيم و رِفاقِه ثم انفتحت شهية الأبالسة فـشرّدوا و قتلوا ألوف الأبرياء بكل نواحي السودان ، مئـات الألوف بدارفور ، رجالهم و نسائهم و أطفالهم .. العشرات ببورتسودان و طوكر و كجبار و نيالا و نيرتتي و الفاشر و كُتُم و مدني ، قتلوا الناس في كادقلي و الدلنج و الخرطوم و في كل بقاع الأرض .. لم تسلم من عبدَةِ الشيطان مدينة أو ضاحية في السودان علي اتساعه .. اعتقلوا و سحلوا و قتلوا الطلاب و الشباب بالجامعات و الطرقات و الداخليات .. ما نسي الشعب و لا استكان فهنالك سِجِّلٌ طويلٌ لشهدائنا و فلـذات أكبادنا نحفظه ، محمد عبد السلام وعوضية و التاية و عبد الحكيم عبد الله عيسي و محمد موسي بحر الدين و محمد يونس النيّل و عادل و المقداد و القائمة تطول .. فقؤوا عين حليمة و كسروا يد مريم و سجنوا ازدهار جمعة و جرحوا نجلاء سيد احمد و صادروا الصحف و كمموا الأفواه و ضيقوا علي المناضلين جميعهم .. شبونة و رشا و درّه قمبو و أمل هبّاني و المكاشفي و غيرهم من أبنائنا و بناتنا و قرَة أعيننا ، السودان يا ناصر غير واطي و الشعب غير واطي و لكن دهاء الإسلامويين و غسلهم عقول الشباب بإسم الدين أخَّرَ آخرتهم ، تملُّـكُهم للجيش و الشرطة و الأمن بعد إحالتهم الشرفاء للتقاعد مدَّ في أعمارهم .. سياسات الفتن و التفرقة و العنصرية و مكرهم لتفتيت المعارضين أطال بقاءهم ، و لكن لكل ذلك نهايةٌ تقترب و يوم الحساب نراه رأي العين .. فالأمرُ طالَ حقيـقةً و لكنه معقّـدٌ وليس بهذه البساطة .. فهذه حكومة بعدتها و عتادها .. جيشها و خُـبَثائها و منسوبيها و جواسيسها و كَهَـنتها و مُنتفعيها في مواجهة المواطنين العزّل .. يَخشي مسؤوليها علي رقابهم ، فالأمر ليس التخلي عن كرسي أو وظيفة و إنما الأمر في حساباتهم و التي يعلمونها تماماً هو التخلي عن المال و السلطة و الحياة بأكملها .
    أمّا الجانب الآخر من لغوك أن الإمام الصادق كان سبباً في استيلاء العسكر علي السلطة أو أنه تصالح معهم في فترة من الفترات أو أنه شاركهم في الحكم فهي أقوال لا تملك ما يثبتها أو ربما يكون مستوي استيعابك لسياسات الرجل جعلك تخرج بهذا الفهم و هذا لا يمنع أن يختلف معك مواطنون آخرون في هذه الرؤيا ، أمّا الإنقلاب العسكري فلا يحتاج لمن يؤيده قبل حدوثه و لا يحتاج لمن يسمح به .. نحن ضباط و نعلم كيف يتم و كيف يخطط له و كيف ينفّذ و هذه أمور تخصصية بحتة .. و هو أمرٌ قد يختلف عند تناول السياسة أو برامج الأحزاب أو المناورة إن كانت مرحلية أو إسـتراتيجية ، فإنه واردٌ النـظر في ذلـك من عـدة زوايا و بمسـتويات فهمٍ و تصوّراتٍ عدَّة .. فأنت لا يعجبك مهادنة الرجل مثلاً أو حرصه علي الكر و الفر أو إصراره ألاّ تُـقطع شعرة معاوية ، فهذه رؤيتك ، و لكن هنالك آخرون يرون في هذه السياسة حكمة و بعد نظر و مرحلة يحتاجها الموقف فلا يهاترون ، و يأخذون بأنَّ لـكلِ فـعلٍ أو سـلوكٍ أو قرارٍ حصيف .. عقـلٌ يرضي و عقـلٌ يأبي و عقـلٌ يُضيف ، فالمجالُ ممارسة للسياسة و ليست قواعد فيزياء أو متلازمة حسابية يتوحد الناتج فيها عند الجميع .. و في فقه الرجل وعلمه أنَّ من يسوس الناس لا يؤذي الآخر و لا يكذب و لا يسرق و لا يظلِم و لا يحقر الضعيف ، إنما الذي يسوسُ يحاور و يُـناور و يُخطط و يتمسَّـك و يـتنازل أو قد يُلغي و يبدِّل و يكسب و يخسر هذا علي أن يُبني ذلك في القصد و المآل بمصلحة الناس و الوطن ، الرجل يعمل برؤياه و هو حرٌ في ذلك فإن أيدته سايرته و إن خالفته امـتنعت ، أمّا أن تسيئ إليه إساءة شخصية فهو لن يرد عليك يقيناً و لكني أغضب للكريم ينوشه مَن دونه و ألومُ من لم يغضبِ ، فإساءاتُكَ يا ناصر تعكس البيئة التي ترعرعت فيها و مستوي الجَهد الذي بُذل في تربيتك .. وعليك يا ناصر – رغم ثِـقَلِ السَّـفهِ علي نفسي – أقول عليك النظر في بيتك و فيمن حولك فهل تقبل أن تجد المومس التي تبحث عنها ؟.. و يا أيها الناصر أقول لك أن المهديُّ لا يُشار إليه و لا يُعرَّف ب – ذلك المهدي – كما تذكر أنت في هرطقتك ، فهو طابية و بركل و هو دوبيت و دِنقر و رمزٌ و مسدار و هو النيلُ و الحيشان و نَفَسٌ من السودان .. يكفي أن تقول الإمام أو الصادق المهدي ليعرفه العرب و العجم و قولك
    – ذلك المهدي – ليس ضائره ** فالعُربُ تعلمُ من أنـكرتَ و العـجمُ
    و هـو الذي تعـرف البطحاء وطأته ** و البيتُ يعـرفه و الحِلُّ و الحـرمُ
    سـهلُ الخلـيقةِ لا تُخـشي بَـوادرُه ** يزينه إثنانِ حُسنُ الخُلق و الشِّيمُ
    لسنا من حزبه أو جماعته و لكنا نشهد للرجلِ فهو حسنٌ كريمٌ نبتُ أكارمٍ .. طويلُ النِّجاد مَزِيرٌ شرَمَّحٌ و عُتُلْ .. و مع هذا سمحٌ السجايا طيبُ النفس فاضلٌ يسهُل عليه أن يحمل جبلاً من أن يجرح بكلمةٍ أو سلوك .. فابحث أنت عمّن يذكيك
    و آخر حديثي و أنا أرسل فضلة ثوبي إليك يا ناصر.. أبذلكَ نصحي و عـسي ألاّ تستبين النصح في ضُحي الغدِ .. أنت لسـت بقامة المهدي و أذ تقـدَّم غيُّـك و أنا أحسَبك الهدُّ الأرَكْ .. أقول يا بن حواء طاوِلْ قَـرنَك و اسعي لقَرمِكَ و لا تُفـتن بمغاورِ الرجالِ تسلم .. !
    عميد/
    عبد القادر إسماعيل السـنّي
























                  

11-24-2014, 09:26 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الواطي يا ناصر يا حسين يا محمد ! بقلم عبد القادر إسماعيل السـنّي (Re: عبد القادر إسماعيل السـنّي)

    رغم تحفظنا على لغة العميد القاسية الا ان السيد ناصر قد جاوز الحدود في الاساءة للامام الصادق
    فالامام سياسي يعرض بضاعة في السوق اما ان نقبلها او ننصرف عنها بادب
    لا معنى للاساءات الشخصيةفان لم تعجبك مواقف الرجل فالانقاذ امامك و القصر الجمهوري مقر القتلة حتى المعاتيه
    عرفوا دربه و ذهبوا اليه بالسيوف. فموقف المعتوه اكثر احتراما من موقفك
                  

11-24-2014, 12:23 PM

أبوفاطمة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الواطي يا ناصر يا حسين يا محمد ! بقلم عبد القادر إسماعيل السـنّي (Re: عوض محمد احمد)

    هذا الأسلوب المتقعر جدا جدا في الكتابة قد عفا عليه الزمن.. فكلام الكاتب حشو لا معنى ولا قيمة له وهو تكرار لجمل وألفاظ لا تقدم ولا تؤخر.. تحدث في المضمون ودع عنك التنطع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de