|
|
 مسلسل الظلم على قبيلة البطاحين بشرق النيل | عبد الدافع بابكر حسين البطحاني من السعودية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
منذ زمن بعيد وجميع أطراف السودان تعرف جيداً أن ما توارثته قبيلة عن أجدادها هو ملك لها ، ومعروف جداً أن كثير من المناطق سميت بأسماء الصالحين من شيوخ القبائل ، ففي منطقة شرق النيل الي سميت لاحقاً بالحاج يوسف كان الحاج يوسف ود دهاشة وابن عمه علي العطشان يتفقون مما رزقهم الله تبارك وتعالى على الفقراء والمساكين والأرامل واليتامى وطالبي العلم في مسيد الحاج يوسف الذي ظل لحقب زمنية يتوارث من قبل أحفاد الحاج يوسف والعطشان في مواصلة الدرب الإسلامي الأخلاقي الكريم هذا حتى أتت فترة أكاد أسميها بالكارثية حيث تحول هذا المسيد الآن إلى كنيسة ومزرعة لتربية الكداريق والخنازير بدلا من المواشي والإبل التي كانت عوائد ألبانها تعود للمسيد ، في حين أن الدولة كانت صاحبة الحراك الأساسي في هذا التحول حيث صدقت بالكنيسة في موضع المسيد ، وصدقت لأعداء الدين بالأراضي في أراضي البطاحين في شرق النيل لترضية المعارضة على حساب قبيلة البطاحين في شرق النيل ، ناهيك عن قصة المطار ( شيل و خم ) ،، فعندما قامت الدولة بطلب الأرض لانشاء المطار من قبيلة البطاحين في شرق النيل قام مجلس شورى البطاحين شرق النيل باجتماع تشاوروا فيه وأجمعوا أن مصلحة الشعب من مصلحة الدولة والمنطقة ونقل المطار الى شرق النيل سوف يجعل المنطقة تنتعش اقتصادياً ، لكن ( وين آآ الغافلين ) كان هذا أكبر شرك للبطاحين فبعد أن وافقوا على تسليم الأرض للدولة وبالفعل سلمت الأرض للدولة قامت الدولة بالتصديق للجنة العلاماب التي أعتبرها واجهة الإداريين الباهتة التي أنشئوها لتغطية تجاوزاتهم في أراضي البطاحين ( وقالت كده اللجنة ) تبيع لمن هب ودب والبطاحين ؟؟؟ (اتقول ماتوا) ساكتين فوق كم ولي شنو ؟ ولا الجموعية أرجل مننا ؟؟ ..
قلنا إن الدولة صدقت للعلاماب ،، وما أدراك ما العلاماب ؟ ،، هؤلاء القوم أخذوا يبيعوا في أراضي البطاحين في شرق النيل بالحيازات التي هي أصلا موقوفة من المعتمد ، والغريب في الأمر أن اللجنة مازالت تبيع !! ؟؟ !! ؟؟ ،، والمعتمد سحب الأختام واللجنة مازالت تبيع !! ؟؟ !! ؟؟ ،، والمعتمد حل اللجنة بقرار رسمي واللجنة مازالت تبيع !! ؟؟ !! ؟؟ ،، والمعتمد رفع حصانة رئيس لجنة العلاماب واللجنة مازالت تبيع !! ؟؟ !! ؟؟ ،، لأ !! ليس هذا فحسب بل أدخلت لجنة العلاماب الكهرباء إلى ما أسمته بمربع 10 التي خططته وحدها وقسمته وحدها وباعته وحدها واستلمت مبالغ الشراء وادخال الكهرباء وحدها !!!!!!!!!!!!
إذا قلنا أن اللجنة المحلولة والمرفوع حصانة رئيسها المشكو في المواد 182 و 183 فاسدة ، كيف استطاعت أن تجلب عمدان الكهرباء إلى المخطط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (يمكن صبوها براهم !!) جائز ،، طيب ، كيف استطاعوا أن يدخلوا الكهرباء التي هي أصلاً من تخصص الهيئة القومية للكهرباء عن طريق شهادات حيازة ؟؟؟؟؟؟ مروراً بعشرات مكاتب الاجراءات (النائمة) والإدارات النائمة أيضاً يراودني سؤال :
هل يدري الوالي بما يجري من تحت أذنه أم لا ؟
نواصل لاحقاً ...
|
|
  
|
|
|
|
مقالات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست