مدينة كاس العيد علي ايقاع الموت .. والتهجير القسري لرموزها!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2014, 01:25 AM

احمد عبدالرحمن ويتشي
<aاحمد عبدالرحمن ويتشي
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدينة كاس العيد علي ايقاع الموت .. والتهجير القسري لرموزها!!

    كاس تلك المدينة الجميلة الواقعة في ولاية جنوب دارفور والتي تبعد عن عاصمة الولاية "نيالا"ب(85) كلم وتسمي بعروسه جبل مرة واحيانا تسمي "بالسودان المصغر" وذلك لتعدد الاثنيات والقبائل فيها من شتي بقاع الوطن الكبير وخاصة من جنوبنا الحبيب ووسطه وهي كذلك اغني محليات دارفور من حيث الموارد الزراعية ومصادر المياه الجوفية والثروة الحيوانية وكذلك يتملك مقومات "السياحة" !رغم كل هذه الموارد لقد ظل انسانه يعيش في فقر مدقع كبقية اهل دارفور حيث يتم نهب خيراتهم ومقدراتهم من قبل عصابات الخرطوم دون ان يقدموا لاهلها اي خدمة تذكر فقط وعود كاذبة وقد صبر اهالي كاس وتغنوا بانشودتهم الجميلة الراسخة والتي تقول :(كاس بلد الناس فوق حراز تحت زجاج بربي عيال الناس)! وهذه الانشودة تشير الي مدي الكرم وتماسك النسيج الاجتماعي لاهالي كاس الذين تعايشوا لمئات السنين في جو من الوئام والتسامح
    ولكن نتيجة للاحداث الجارية في السودان الكبير ودارفور لقد تاثر بشدة بهذه الاحداث واصبح يحيط عدد من المقابر الجماعية بالمدينة وقد تم تحويل المدينة الي وكر لمليشيات الجنجويد الاجرامية الذين استجلبهم حكومة نظام الابادة الجماعية من شرق تشاد وايضا من بعض القبائل الرعوية حول كاس واصبح النهب والقتل والاغتصاب هي الاخبار التي بتنا نسمعها يوميا وهي غائبة عن عيون الاعلام تماما ونحن ابنائها انشغلنا بالكتابة عن الماسي الكبيرة التي تجري في الوطنين الكبيرين بفعل نظام السفاح عمر البشير ولعدم الاطالة اليكم ابرز ما جري في كاس هذا الاسبوع وفي عز شهر رمضان وفي لياليها الاخيرة المقابلة لعيد الفطر المبارك .
    + الاستاذة شامة والدة الشهيد "رافت داؤد بوش" الشرطي الذي اغتالته عصابة (علي كاوكاو) الشهير بسفاح كاس! وهي عصابة اجرامية تابعة لمليشيات الجنجويد البربرية
    وتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالاعدام شنقا حتي الموت
    وتم ترحيل المتهمين الي الخرطوم لتنفيذ الحكم ولكن دون ذكر اسباب تاخر النظام في تنفيذ الحكم لشهور وها قد بداء اهل المجرم القاتل بابتزاز اهل الشهيد "رافت داؤد" وذلك باجبارهم علي قبول "الدية" واذا رفضتم سوف نقوم بقتل احد اخوان الشهيد
    مما اضطر بوالدة الشهيد علي مغادرة كاس بالمرة بعد ان عمل في مهنة التدريس لنحو 30سنة واصبحت احدي رموزها المعروفة ومربي اجيال مشهورة
    وقد هجرت قسريا من كاس بتهديدات مليشيات جنجويد النظام لرفضها بيع دم فلذة كبدها
    وقد اخبرني ابنه الذي يصغر الشهيد بان والدته ترتب هذه الايام للعودة الي "الجزيرة " حيث توجد اهلها هناك
    وشخصي عرف لاول مرة بان هذه الاستاذة من ولاية الجزيرة اتت وهي صغيرة مع والدها الذي جاء تجارا واستقر به المقام في مدينة كاس
    وطوال فترة عملها وسكنها في مدينة كاس لا اظن بان احد من تلاميذها السابقين قد يعرف اصلها او قبيلتها بل هي كانت والدة للجميع !!
    هل هذه هي جزاء من انار لنا الطريق واخرجنا من براثن الجهل ؟!
    ++ المرحوم "صالح محمودي" احد شباب كاس الذين يعملون في التجارة ورفض الهرب من كاس بعد ان هرب عدد من راسماليها حفاظا علي سلامتهم
    وها قد تم الغدر به بعد ان هاجمه ملثمين عندما كان جالسا امام منزله في وسط المدينه
    وتم اغتياله في الحال وفر الجناة هاربين الي جهة مجهولة
    وترك عدد كبير من الابناء وارملتين
    نسال الله ان يحفظهم.
    ++ الشيخ سليمان احد اعيان وتجار مدينة كاس الذي رفض مغادرة كاس لقد تم مهاجمته في باب منزله عندما كان عائدا من المسجد بعد ان صلي التراويح
    وعندما سمع ابناءه بعراكه مع مليشيات الجنجويد الحكومية الذين هاجموه خرجوا لدفاع عن والدهم
    وفي الحال تم اغتيال اثنين من ابناءه واصابة ابنته اصابة خطيرة وهي ماتزال في العناية المكثفة وقد نجا الشيخ سليمان من موت محقق
    ++ الشاب الفقيد "اسامة صغيرون" الذي اضطره ظروف القهر للهرب من كاس الي ليبيا ولكن لسوء الوضع الامني في ليبيا قرر الهجرة الي اوروبا بمراكب الموت عبر البحر الابيض المتوسط
    ولكن شاءت الاقدار ان يغرق في مياه البحر برفقة عدد من المهاجرين الافارقة نسال الله العلي القدير ان يتقبلهم جمعيا احسن قبول ويجعل مثواهم الفردوس مع الشهداء الابرار

    حقا انه عيد الماساة والحزن المعتم وغابت لون الفرح وتحولت كل الافراح والمناسبات الي ماتم والابادة مستمرة في دارفورنا.! رغم ذلك انا علي يقين تام بان اي شخص سقط ويسقط قتيلا او جريحا في دارفور
    سوف يتحمل مسئوليته وبشكل مباشر راس نظام الفساد والعنصرية المطلوب للعدالة الدولية عمر البشير
    وبقية شلته من قتلة الاطفال ولصوص المال العام
    ومهما حدث سيصمد اهالي دارفور واهالي كاس وسيدعمون ابنائهم الثوار ويدافعون عن ارضهم بالبقاء فيه وعدم الهروب منه والتشرد في اطراف الخرطوم وتركها لمليشيات الجنجويد المستجلبة من خارج حدود الوطن لتغيير ديمغرافية دارفور
    وسيبقي الامل في سلاح المقاومة الدارفورية بقيادتها القوية
    القائد عبدالواحد محمد نور
    والقائد جبريل ابراهيم محمد
    والقائد مني اركو مناوي
    ولا مكان لتجار الدماء ال######ين
    وسنقتص لشهدائنا ولو بعد حين

    احمد ويتشي -لندن .
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de