محطات واسرار في زمان ثورة 23 سبتمبر السودانية كتب صلاح الباشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2013, 06:13 AM

صلاح الباشا


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محطات واسرار في زمان ثورة 23 سبتمبر السودانية كتب صلاح الباشا



    محطات واسرار في زمان ثورة 23 سبتمبر السودانية

    كتب صلاح الباشا :

    · الثورة لم تنطفيء شعلتها ، فلايزال الشهداء المائتين يضيئون شموعها لخارطة الطريق القادم .

    · يتزايد إيقاد الشموع وتوهجها بسبب ان نضال الشعب السوداني قد تمدد عبر الفضاء اللانهائي ، فالتقنية الحديثة هزمت تآمر الاسلام السياسي الممتد لربع قرن من الزمان في السودان ولم يحقق شيئا بل قضي علي الموجود .

    · المنظمات الحقوقية الدولية الرسمية منها والمدنية ومعها الرصد بالقمر الصناعي قامت بتسجيل وتوثيق وتصوير كل شيء حتي لون وحجم زراير قمصان قناصة المؤتمر الوطني من زمرة كتائب نافع الاستراتيجية التي اراقت دماء شباب السودان في تظاهراتهم ضد الظلم ، وبالتالي فإن الحساب قادم من خلال الجنائية الدولية .

    · علي عثمان ال######## الحاقد وهو النائب الاول للرئيس الخائف الكاذب والمضطرب واللص الاكبر في العصابة الحاكمة ، في تصريحه الاخير عقب الاحداث والذي بثته قناة بي بي سي العربية بأن الحكومة خرجت من الأحداث اكثر قوة ، يؤكد علي سطحية تفكير الرجل المتآمر طوال حياته السياسية حتي مع شيخه ، وهو هنا يبرز دليل إدانته بأنه لولا القوة الباطشة بواسطة قناصة حزبه المرتجف لكان الرجل وصحبه يولون الادبار نحو المجهول لأن كل الحدود تحيط بها دول تنحاز شعوبها وحكوماتها لخيارات الشعب السوداني .

    · سيأتي يوم يدخل فيه سماسمرة الحزب الحاكم وجلادي الشعب السوداني إلي انابيب البترول التي ستصبح خاوية بعد حين .

    · ولايزال الصحفي المدلل بواسطة جهاز الامن و التاجر بدماء ابنائنا من خلال كتابة سيناريوهات ساحات الفداء ( ايام زمان ) إسحق احمد فضل الله يدافع من اجل الباطل كعادته الصحفية ، بقوله في صحيفة ( اليوم التالي ) ان الشهداء قد قتلهم المندسين من الجبهة الثورية ... فالرجل لايزال يسقط ويسقط حتي يصل القاع ، وقد فقد الإحساس بتراكم احزان شعب السودان وأحزان أسر الشهداء الشباب ، فهو لايعترف إلأ بإستشهاد كتائب المجاهدين التابعين للمؤتمر الوطني في سنوات برامج ساحات الفداء ، والغريب في الامر ان كل القراء للصحف السودانية برغم قلة عددهم ، يديرون أعينهم عن قراءة عموده القبيح الذي لم يمجد مطلقا حيوية ونضال الشعب السوداني في يوم من الايام بسبب كتاباته حصريا لتمجيد زمرته الحاكمة وبكل تهافت لا تخطئه العين مطلقاً ، شأنه شأن الذين يغدقون عليه النعم والعطايا ، وهم الذين ظلوا يستمتعون بخدر لذيذ لكتاباته المسمومة التي تستجيب للرغبات السادية لأهل السلطة الغائبين عن الوعي

    ( كالقذاقي تماماً ) .

    · لا ادري ماهو سر ذهاب نافع ( المتخلف عقليا لحين إشعار آخر) لتقديم واجب العزاء في سرادق العزاء التي كانت تغلي كالمرجل ودماء ود السناهير ورفقاه من شباب السودان لم تجف بعد ، ومن سوء حظه فإن هروبه مصحوبا بشتائم جماهير المعزين قد تم توثيقه وانتشر وقد اصبح حديث كل الشعوب المحبة للحرية وليس للشعب السوداني فحسب .

    · وصية نقولها لزميلنا الجريء جدا والذي يتمتع بقدر عال من الحس الوطني والاستعداد للإستشهاد في سبيل قضايا شعبه والذي نفخر بأن نطلق عليه لقب الصحفي الشجاع المناضل ( برهام عبدالمنعم ) بأن سؤاله الاكثر جرأة في المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الداخلية ووالي الخرطوم وبتقديم وزير الإعلام ( الدلاهة ) احمد بلال والذي لا يشبه تهافته تراث نضالات حزب الوسط العريض ، اصبح سؤال برهام وسام جدارة في جبين صحافة اهل السودان بعد سلسلة الخنوع من الصحفيين السماسرة الذين كما قال شيخ علي في صبيحة عيد الفطر الماضي حين زاروه للمعايدة الكئيبة ، بأنهم قد اضروا الانقاذ وضللوها علي مدي ربع قرن من الزمان . فتفوق برهام عليهم جميعا ... ولكننا نهمس في اذن الزميل برهام بأن هؤلاء كالعقرب ، يختفون لفترة ثم ينقضون عليه ، ثم يحاولون شراء ذمته مثل البقية المعروفة في قوائم السجل الاسود للصحافة السودانية التي ستنتشر حين تهب رياح الحرية كاملة الدسم علي بلادنا .

    · حتي اللحظة لا حل لإشكالية طهارة الحكم وولوج آفاق الامن المستدام وخلق فرص التنمية العاجلة والجادة ، إلا بزوال هذا الحكم الكريهة النتن القاتل وإقامة حكم إنتقالي راشد يخطط لكل شيء ، ويعيد فتح أبواب السودان لأشقائه من حكومات الدول العربية الراشدة التي ساندته طويلا حتي يقف علي رجليه وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي التي اعطت الشعب السوداني عبر عقود طويلة من الزمان وبسخاء تام وبلا شروط مسبقة ، لكي تعود الحياة للمشروعات الزراعية والخدمية والصناعية الكبري التي دمرها حزب المؤتمر الوطني وسماسرة ولصوص الخصخصة من خلال غياب الحريات الرقابية في السودان ، بعد ان حصرت الحكومة الحالية بلادنا في مثلث برمودا المظلم ( ايران حماس القاعدة ) لسنوات طويلة.

    · من الملاحظ أن الرئيس السوداني ( الكارثة ) لم ينعم الله عليه حتي بخيال خصب في مؤتمره الصحفي الذي قصم ظهر البعير ، ليقول بأن العائد من رفع الدعم عن المحروقات وبقية السلع سوف يتم استغلاله لإعادة تأهيل وتشغيل المشروعات التي دمرتها حكومته بلؤم شديد وبهمجية ممنهجة ، فالله سبحانه وتعالي يهب الحكمة لمن يشاء .

    · اخيرا نقول .... لا تخافوا مما إرتكبته اياديكم في حق شعب دارفور والجنوب وجبال النوبة ومدن السودان وعاصمته الصامدة ، ذلك أن الشعب السوداني لن يثأر عشوائياً منكم ، بل سيعيد بناء قضائه المستقل ونياباته الراقية لتجدوا فسحة متسعة من العدالة التي يقتنع بها شعبنا تماماً حين يتم تقديمكم ( كوووولكم ) لمحاكم الشعب السوداني حتي نبرهن للعالم أجمع بأن تراثنا القضائي والعدلي بخير ، فأركان العدالة واعمدتها موجودون في ارض السودان وفي بلاد المهجر ليعيدوا بناء القضاء السوداني بهمة عالية . أما من يذهب منكم الي الجنائية الدولية في لاهاي عاصمة مملكة هولندا فإنه يصبح محظوظا للغاية لأن ( بالها طويل جداً ) . فلو كنت مكان الرئيس الطاغية لقررت تسليم نفسي للجنائية ، لتحقيق هدفين هما : إتاحة الفرصة لإعادة الحق للشعب السوداني ليقرر مصيره ، ثم لتطهير نفسي من جرائمي في الحياة الدنيا حتي لا ترهقني الجرائم في دار الخلود .

    · واختم تارة اخري بالقول الكريم في محكم التنزيل: (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) صدق الله العظيم.

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de