لنلقي نظرة سريعة على التكالب المميت/ عباس خضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2014, 02:06 PM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لنلقي نظرة سريعة على التكالب المميت/ عباس خضر

    تواردت أفكار من عمق الأشواق من سحيق ألبوم صور الصناديد التاريخية
    المتلألئة فلو كان العظماء مائة فمحمد أولهم والخلفاء الثاني نادى فيهم
    المنادي وتنزلت عليهم كالمطر هالات وجلالات وأبهة الرسول والرسالة
    العظيمة بعظمة الحق المبين ولنصرة الهادي الأمين فتعطرت البقاع وإنتعشت
    الحياة بأريج الإسلام الفواح فتعالت همم كالجبال لإبلاغ وتوصيل
    الرسالةوللتصدي لكل ما ومن يقف في طريقها فكانت الصور المشرقة الخالدات
    لحمل وأداء الأمانة الجليلة وكانت الشهامة والمروءة والبسالة فلكل مقامٍ
    مقالة لإكمال الدين وإتمام النعمة والرسالة .

    ولم يشيد الصحابة والخلفاء القصور والفلل ورغم السعة الإمبراطورية لم
    يقتروا بالقوة ويحتموا بالعسعس والأمن والجبرية ويبنوا لأنفسهم العمارة
    بل تفقدوا أحوال الرعية وإعتنوا بالراعي والسعية وساووا بين الناس
    وتعارفوا قبائل وسحن فلافرق بين أسود على أبيض إلا بالتقوى والخلق النبيل
    الكريم وعدلوا فناموا قريري الأعين
    ومن بعدهم ــ أي الخلفاء الراشدين ـ نتف تبرق هنا وهناك تومض وتختفي و
    تنزوي وتبهت الصور وتتمزق حتى تتلاشى في العصر الحالي الإلكتروني الحديث.

    يشتاق الناس ويحنون دوماً للماضي والقديم وينبش بعضهم أفكار من عمق
    الأشواق السجيقة تلك ويبحث لجلبها بطرق بدائية عقيمة بالقوة والعنف
    وينادي بحمل السيف لإعادة سيرتها الأولى فيتنادون لأفغانستان ويتدربون
    فتظهر طالبان ثم للشيشان لدحر الطغيان ثم البوسنة والهرسك ويزداد
    التدريب والسلاح والمدرب أمريكي وتنمو الخلايا وتنتشر فيزداد العنف
    والموت وبيدهم في أوطانهم يعم الفساد والإنقسام والدمار. فنظراً لفشلهم
    للوصول للحكم بإنسيابية وبالطرق المأهولة الماهلة بالإقناع والشورى
    والمعاملات الجيدة والدعوة بالتي هي أحسن عن طريق الشعوب جعلهم يبررون
    همجيتهم ووحشيتهم فيكفرون الرؤساء والحكام والديموقراطية والعلمانية
    فبدلاً من الطريق القويم للوصول للحكم يبدأون بغرور القوة والتدريب
    والسلاح وسط شعوب بسيطة هينة طيبة مسالمة فيقتلون ويذبحون في قرى الجزائر
    ويصطادون معارضيهم في تونس واليمن ويفجرون في مصر والسعودية ويستولون
    بالمليشيات المسلحة مدن ليبية وعراقية ويتمادون فيذبحون الأجانب في شرم
    الشيخ وتصبح سيناء ساحة حرب والموصل وتكريت ويعلنون بكل عنجهية وبجاحة
    وغباء خلافة إسلامية .

    ويستولون على الحكم الديموقراطي في السودان المنكوب بإنقلاب عسكري دموي
    ويفصولون ويشردون الكفاءات وكل من ليس معهم ويفصلون جزء عزيز كبير من
    الوطن ويتمادون في الحرب والقصف والدماء للشعب في دارفور وج. كردفان
    والنيل الأزرق، وجبال النوبة تئن ويقتلون المواطنين في المظاهرات في كل
    المدن :
    في مدني وكوستي وبورسودان في أمري وكجبار وجبل مرة وزالنجي ونيالا ومجزرة
    لأكثر من مئتي قتيل وسط العاصمة المثلثة.

    من أخلاق الأديان وخاصة الإسلام لايولى من يطلب الرئاسة والولاية لكنهم
    ورغم تبجحهم بالدين والإسلام هو الحل والشريعة الغراء يتكالبون عليها
    ويستخدمون مخالبهم وبكل السبل والطرق الممكنة وغير الممكنة و غير
    الأخلاقية يسعون إليهاويشدون إليها الرحال ويموتون في سبيلها من أجل
    الثروة والسلطة ويكنكشون ربع قرن فيها بلا حياء فهم لايختشون .
    فحقيقة التكالب هذا والسعر الشديد والنهم للسلطة والثروة ستقود لتفتيت
    هذه الدول إلى أجزاء ودويلات وهو ما يهدف إليه أعداء الإسلام والصهيونية
    والتي لهذا السبب ولدفع هذه الجماعات أخذت تعلن وتنادي بأنها دولة
    يهودية!!

    فبتكالبهم المخزي هذا يتكالب الزمان عليهم فكما نرى ونسمع ونشاهد فلقد
    تكالب الزمان على الكيزان في السودان فسقطوا أخلاقياً وإنهاروا داخلياً
    وتفرزعوا شٌزر مٌزر وهكذا في بقية الدول والأمصار ينهارون ويتهاوون
    فيسقطون للقاع لأسفل سافلين في نظر الشعوب والعالم فيصنفون كأخطر
    إرهابيين في العالم في هذا الزمان الحديث الحضاري المتشابك بذبذبات
    الأثير والألكترون في عصر النانو عصر العالم الذي صار أصغر من القرية
    فأصبح عصرالخلية الواحدة فإن إشتكى منه إلكترون واحد في الدائرة تداعت له
    سائر الخلايا بالسهر والإنتباه والمراقبة.

    1. تكالب الزّمان:
    اشتدَّ .
    المعجم: عربي عامة
    2. تكالب القوم على جمع المال:
    حرَصوا عليه وتواثبوا ، كما تفعل الكلابُ :- تكالبوا على المناصب -
    تكالَب الناسُ على الدّنيا
    المعجم: عربي عامة
    3. تَكَالَبَ :
    تَكَالَبَ القومُ : تجاهروا بالعداوة .
    و تَكَالَبَ على الأَمر : حَرَصُوا عليه .
    و تَكَالَبَ على الشيءِ : تواثبوا كما تَفْعل الكلابُ .
    المعجم: المعجم الوسيط
    4. تَكالَبَ :
    [ ك ل ب ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَكالَبَ ، يَتَكالَبُ ،
    مصدر تَكالُبٌ .
    1 . :- تَكالَبَ الْمُتَخاصِمونَ :- : أَظْهَروا العَداوَةَ ، تَجاهَرُوا بِها .
    2 . :- تَكالَبوا على المالِ بِجَشَعٍ :- : تَسارَعوا ، تَهافَتُوا ،
    تَواثَبُوا عَلَيْهِ طَمَعاً .
    المعجم: الغني
    5. تَكالُبٌ :
    [ ك ل ب ]. ( مصدر تَكالَبَ ).
    1 . :- تَكالُبُ الأعْداءِ :- : إِظْهارُ العَداوَةِ لِبَعْضِهِمْ ،
    التَّجاهُرُ بِها .
    2 . :- التَّكالُبُ على المالِ :- : التَّسارُعُ ، التَّواثُبُ عَلَيْهِ
    طَمَعاً ، التَّهافُتُ حِرْصاً وَطَمَعاً .
    المعجم: الغني
    6. تكالبَ :
    تكالبَ / تكالبَ على يتكالب ، تكالُبًا ، فهو مُتكالِب ، والمفعول
    مُتكالَب عليه :-
    • تكالب الزَّمانُ اشتدَّ .
    • تكالب القومُ على جمع المال : حرَصوا عليه وتواثبوا ، كما تفعل الكلابُ
    :- تكالبوا على المناصب ، - تكالَب الناسُ على الدّنيا : اشتدّ حرصُهم
    عليها حتى كأنّهم كلاب .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر
    7. تكالَب :
    تكالب - تكالبا
    1 - تكالب القوم : أظهروا لبعضهم العداوة . 2 - تكالب القوم عى كذا :
    تواثبوا عليه بطمع « تكالبوا على المال ». المعجم: الرائد



    التكالب على الحكم وتسفيه الآخرين والإستيلاء على السلطة والتسلط
    والإستبداد يؤدي لنهايات حزينة مؤسفة بل مأساة حقيقية للأوطان وللشعوب:
    الصومال والعراق والسودان وليبيا وسوريا كأمثلة حية تنبض نزيفاً متصلا،
    وهذا هو مايجره تكالب الكيزان والحركات المتأسلمة على كل الدول الإسلامية
    ويعطل مسيرتها ويشوه ويضعضع الدين فهلا يرعوون ويثوبون إلى رشدهم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de