للخروج والمُخارجة من بئر الرابع : جا يكّحلا ، عماها ! بقلم فيصل الباقر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 08:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2015, 03:09 PM

فيصل الباقر
<aفيصل الباقر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للخروج والمُخارجة من بئر الرابع : جا يكّحلا ، عماها ! بقلم فيصل الباقر

    03:09 PM Sep, 23 2015
    سودانيز اون لاين
    فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    عطفاً على ماسبق من عجائب وطرائف الحكاوى القديمة، والأمثال السائرة ، بمُختلف رواياتها، بما فى ذلك، القصّة المروية عن كلب وقطة، عاشا فى قصور أحد الأثرياء، حول أصل وفصل المثل الشائع "جا يكحّلا عماها "، نستطيع من الآن فصاعداً، أن ننسب ونربط - مُطمئنين – ذلكم المثل القديم، فى عصرنا الحديث، بقصّة مسئول " عدلى " سودانى، حاول فى إجتماعات مجلس حقوق الإنسان – بجنيف، فى جلسته الثلاثين، أن ينفى المزاعم والإتهامات التى سيقت حول إغتصاب جنود سودانيين لنساء فى دارفور، فذهب مذهباً عجيباً وغريباً، فى معرض نفى المزاعم، مُدلّلاً على إستحالة حدوث فعل الإغتصاب، فى السودان، بإنّ أهل السودان، لا يحتاجون لممارسة الإغتصاب، لأن الرجال يتزوّجون مثنىً وثلاث وربُاع، ولهذا السبب وحده، يرى المسئول العدلى، أنّ الجنود السودانيين، لا يُمكن إقدامهم على هذا الفعل الشائن، وهكذا، يظنّ المسئول العدلى، وهو وزير دولة، أنّ ما قاله يُمكن أن يكون بيّنة كافية، تُعضّد نفيه للجريمة، ويُعد قرينة قويّة ضد مزاعم التحرُّش والإغتصاب !.
    بهذه السذاجة، وبهذه البساطة، وبهذا المنطق الشكلانى الموغل فى الغباء، يُحاول بعض المسئولين السودانيين، الدفاع عن سجل إنتهاكات حقوق الإنسان فى السودان، والمؤسف أنّ مثل هذه " الترهات " تأتى من أفواه مسئولين، يُنتظر منهم الحديث الموزون، المدعوم والمُؤيّد، بالأدلّة القاطعة، المأخوذة من نتائج لجان تحقيق مُحترمة، تتّسم بالمهنية والعدل، يكون هدفها الإنصاف، والإنتصار للضحايا والناجين، وتقديم الجُناة للمساءلة والعدالة، لأنّ الهدف الأسمى يجب أن يكون إحترام وتعزيز حقوق الإنسان، ولكن هيهات!.. وهكذا نجد المُدافعين عن " الشينة "، يهطرقون، من على المنابرالأُممية، التى ينبغى أن يكون فيها الحديث موزوناً وحكيم، ويتّسم بلغة التعقُّل والحكمة، وينبع من قاموس لغة حقوق الإنسان، المعتمدة على إيراد الحقائق المُجرّدة بعد التقصّى اللازم، والواجب إتّباعه، وفق معايير معروفة ومرعيّة عالمياً فى إثبات أو نفى هكذا مزاعم واتهامات.
    ولأنّ خير الكلام ما قلّ ودلّ، وعلى عكس كثير من التوقُّعات المُتفائلة، نستطيع فى هذه العُجالة، أن نزعم ونقول - فى هذه المرحلة الباكرة – هناك إرهاصات مفادها ، قد ينجو السودان فى هذه الدورة من الوقوع فى بئر ومستنقع (البند الرابع)، لـ(ينعم) - حتّى إشعار آخر- بالبقاء فى نفق (البند العاشر) والذى سيأتى مُطعّماً، بشىءٍ من (التشديد)، فى اللغة التى يُصاغ بها المُقترح الأخير، ليحصل ( القرار) على (التوافق)، بدلاً عن تعريضه لـصُعوبات وتجاذبات (التصويت)، وهذا ليس بجديد، على إتخاذ قرارات مجلس حقوق الإنسان، ويعود ذلك، لأسباب عُدّة، ليس من بينها - حتماً- تصديق العالم مثل هذه الروايات الساذجة، التى تتعب الوفود الحكومية فى سبكها والأتيان بها،، كرواية المسئول العدلى السودانى، وليس لأنّ حالة وأوضاع حقوق الإنسان فى السودان، قد تحسّنت بالفعل، ولكن قد يأتى، لأسباب أخرى، معلومة ومعروفة، منها لعبة التوازنات والمصالح المُختلفة، للدول التى يتشكّل منها المجلس، فى كُل دورة، وهذا من المعلوم للجميع بالضرورة... ونرجو، بل، نتمنّى أن لا تتمادى الحكومة، وينشط إعلامها التابع - بعد غزوة جنيف - فى إدّعاء تحقيق إنتصارات موهومة ومزعومة، بسبب نجاتها - هذه المرّة- من ( البند الرابع)، وعلي الدولة المُنتهِكة، أن تعرف وتُدرك أنّ إبراء الذمّة الحُكومية، من الإنتهاكات، وصك البراءة الحقيقى، يُعطيه الشعب السودانى، ولا يمنحه المُجتمع الدولى،..شعبنا يُمهل، ولا يُهمل، وحكمه هو الأوّل والأخير، يا هؤلاء !.





    أحدث المقالات


  • رد وزارة البيئة :التهافت فى الفساد!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-23-15, 06:19 AM, حيدر احمد خيرالله
  • دجاج تورنتو بقلم بدرالدين حسن علي 09-23-15, 06:15 AM, بدرالدين حسن علي
  • عبد الحي . . والفلكسواجن بقلم أكرم محمد زكي 09-23-15, 06:13 AM, اكرم محمد زكى
  • المشكلة في المكان الاول هي الانسان بقلم شوقي بدرى 09-22-15, 11:00 PM, شوقي بدرى
  • العفو والعافية النفسية والاجتماعية بقلم نورالدين مدني 09-22-15, 10:57 PM, نور الدين مدني
  • من يهندس التآمر داخل الحركة الشعبية ولمصلحة بقلم كمال كمبال تيه 09-22-15, 10:56 PM, مقالات سودانيزاونلاين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de