للحزن ربما.....وليس للندم/!سهيل احمد الارباب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2013, 08:08 AM

سهيل احمد الارباب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للحزن ربما.....وليس للندم/!سهيل احمد الارباب





    والتقاها ...صدفة...خمس عشرة عاما" .... او تكاد....ماسالت دموع الاشواق.......وما اخذ فى النحيب............وما احس بالندم ولا شى من الوجع الرهيب........كلوا رايح اثبتت الايام ومنه وله......فماعاد هنلك خالد وان اقسم يوما بالايام متذكرا" بغير ذلك

    احد المطارات......بلد تانى.....طلاب ...نساء طاعنات فى السن وشابات يرجعن بعد زيارات وكذلك رجال ....ومغتربون يلحقون الاعياد فرحين بفك الاسار وعودة الروح لانسان عاش عاما او اعواما بغير ارادته ولكنها اجبار الاقدار والمعايش الصعبة........لمحها او راته فلايهم ........فاقدارنا طريق سفر وعزابات الخطوة الولى وثقل الحديد ....عزاب السفر ان كان عبر الطائرات الجامبو او كانت بالقطار...وزكرى البوردينغ والشحن وساعات الانتظار الطويلة وصفوف لاتنتهى من المسافرين الى بلدناهم بعضهم طال به السنوات واخرين اعتادوا العزاب كل عام....لم تبرح خاطر المغادرين بعد وقد التقطوا انفاسهم بعد عزابها وكانه عزابات الصراط المستقيم بيوم الساعة....ولامبالاة موظفى خطوط البلد الفخيم ثروة بلاتاريخ تكاد تفجر الامعاء والمرارة والمستقيم......فلايهمهم اخر دون انفسهم او هكذا تعلموا من ساستهم انهم اعظم البشر واخر البشر وسادة العوام من العالم وان كانوا بذات السحنة والدين.....او كما وصفهم احد الرفاق تاسيا باية قران كريم بوصف اليهود وشيمهم بان ليس لهم فى الاميين سبيل فلايوجد مايردعهم من اخلاق تجاه الاخر...ولربما اراد سادتهم ذلك اشغالا لهم لهم بانفسهم وحسد الغير فلاينتبهوا لداخلهم ويتبينوا ان لو ادركوا الحقيقة فقد ادركوا من هو مغتصب حقوقهم ومالكهم فمالبثوا فى الجهل المقيم

    ولصالات الانتظار جلال رهيب...وعالم يضج بالمالوف ويضج ايضا" بالغريب.ومشاعر شتى.....والامال معلقة وموحدة بحلم موحد....هو الوصول...وخيالات شتى من استرجاع صور الجيران وهم بطيبتهم يهلون لاستقبالك والصدق مشاعرا تزينهم كبارا صغارا اباءا" وامهات وبعضهم وقد اخذ العمر منه ما اخذ وحتى مداخل البيت وصور الطريق ومنازل الحلة ماتهالك وماتحدث منها عالم ملى بالمشاعر

    لمحها اولا" ...ام راته اولا"... لايهم

    وكانه قبل خمس عشرة عاما او تكاد

    وبنيته تمسك يدى .....واخوتها بعضهم يلاحقه .........وبعضهم حول زوجته.......واصغرهم معلق بصدرها

    ووظن ان الدهشة لحظة شهيق...و فى صدره اه او ربما كانت ..وبالعيون منه اتساع ربما تخيل ... ..لمحها ولكن وكانه يقراء احرفا يعلمها بلاشعور ...هذه الميم والسين ...الخ........فاندهش لمشاعره دون ايغال بالوقوف عندها والزمان مضغوط.....وايقاع السفر سريع...فلم يحس ان الدماء بقلبه وشاريينه واوردته كانت تسيل......فلربما ماعاد قلبه مووتورا يمنحها التدفق والاحساس والضجيج.

    و ادهشه لحظة كم هى باردة ملامحها كريح الصقيح او صورة من تمثال ثلج يمشى الهوينى تفغنجا وقد اشاحدت عيونها ان تراه او هكذا ظن فيلس بالاكيد وربما ماعاد المهم....

    و لاحظت انها مازالت انيقة ومازالت كحية تتقن التلوى والتلون ..فتخيل صوتها ذاك اللحون وبحة الصوت ...ولكن اذنه لم تسمعها تقول شيئا" ولو سلام عابرا"... وخاطره يقول امازال بعيناها ذاك البريق ستار احلام العزارى ذاك الشفيف والدمع سر العشق يكسوها وهى تسمع منه الوعود وكانه قد ملك الوجود وبلغ المنتهى زمانها.

    ولونها قد تحول من السمار الى البياض وكانه امام احد امثلة اليوم من صيحات التلون دون افتضاح وكان الاخير بذى اصول من الحقيقة....وامامها امراة عجوز قد تكون حماتها تحمل طفلها حقا هو طفل جميل وهو شبيه من ابيه الذى لمحه عدة مرات وبمناسبات سابقة ...ولربما حينا مارس التلصص بمرات سابقة والجراح كانت عندها مازالت ندية .ربما لادراك من سرق حلمه..او باخرى الى من هربت احلامه وتركته وحيدا" يلتحف الاسى ويبتلع الدموع..ولكنه لم يحمل تجاهه شى ابدا"من حقد او كراهية.....فوجعه كان وجع القصيد وليس من سرق الاحرف من كلماتها.....وابدلها باحرفه وصارت الكلمات ملكا له خالص وبشهادة الشهود

    وسال نفسه بعدها عدة ان كانت راته .......فليس هو من ذلك اكيد .....فحدث نفسه ربما لم تريد ان ترى ماكان قبل خمس عشرة عاما او تكاد

    ربما خافت ان ترى فىه ذاك الجنون ذلك الوله العجيب وقصور من خيال قد بناها لبلقيس ومادرى ان ما لبلقيس من وجود فقد كان خيالا وكان وحيدا ان صنع ذاك الخيال ووحيدا حينما كتب او نطق تلك العهود....... .او لربما ادركت انها لم ترى من بعده ذاك الشعور وهى تكره الندم.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de