كمال عمر باع القضيه وذبح الوطنيه فى محراب الحراميه! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2014, 10:45 PM

عثمان الطاهر المجمر طه
<aعثمان الطاهر المجمر طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كمال عمر باع القضيه وذبح الوطنيه فى محراب الحراميه! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أنا لا أقول كمال عمر صار كالحية الرقطاء التى تبدل جلدها
    كما تبدل الحسناء عشيقها وهى فى أحضان زوجها وعينها
    على الباب ولكن !
    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
    { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة
    من لسانى يفقهوا قولى } .
    { رب زدنى علما } .
    كمال عمر ظاهرة طارئة أطلت برأسها أيام الإنقاذ هذه
    خلال عملى الصحفى الذى إمتد أكثر من ربع قرن
    لم أعرف هذا الإسم من قبل أعرف كل القياديين الذين هم
    رجال حول الدكتور حسن عبد الله الترابى وعلى رأسهم
    الأستاذ إبراهيم السنوسى والذى عرفنى به أستاذنا محجوب عروة عندما كنت أعمل معه فى صحيفة السودانى الدولية
    التى عيننى فيها أستاذنا الراحل المقيم البروفيسيور محمد هاشم
    عوض الذى أعجب كثيرا بالحوار الذى أجريته معه بعد ثورة
    أبريل رجب والتى عرفت بالإنتفاضة وقد نشر الحوار فى صحيفة الصحافة وأذاعته الإذاعة السودانية فى إحدى برامجها
    الصباحية عدة مرات وفى الواقع هذه الواقعة هى التى جعلتنى
    أصير حزب أمه وأدافع عن السيد الصادق المهدى وهى فى أول مؤتمر صحفى للسيد رئيس الوزراء فى الديمقراطية الثالثة
    فى مبنى تلفزيون السودان أوكل السيد الصادق توزيع الفرص
    للصحفيين للسيد الشريف زين العابدين وإغتنمت الفرصة وكنت من أوائل الذين رفعوا أيديهم وأعطانى الشريف زين العابدين الفرصة الأولى وكان يومها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فقلت للصادق المهدى مباشرة من الرأس
    وليس من الكراس أقول لك يا أخى الرئيس فى أدب يتأدب أدبا
    دع عنك المؤتمرات الصحفيه والأحاديث الإعلاميه واللجان الوزارية والتقارير الأمنية فإنها أفتك ما فتك بالسفاح الذباح الطاغية الباغية جعفر نميرى وأنا حينما أتحدث إليك أخى الرئيس لا أتحدث
    عن الأستقراطيين المتبرجزين الذين سكنوا القصور ونسوا القبور ولكنى أتحدث عن أهلك البسطاء الضعفاء الفقراء
    فى كردفان ودارفور والجزيرة أبا وهم الذين نصروك وإنتصروا لك بالأمس فأتمنى أن تنتصر لهم اليوم ولهذا
    أقول لك أنزل بنفسك إلى السوق لترى كيف إرتفعت أسعار
    اللحمة والأرز والخبز فالقضية اليوم قضية غذاء وكساء ودواء
    وهى أهم اسباب البقاء وإلا فالفناء والشقاء السؤال المطروح
    ماذا فعلتم فى قضية تخفيف أعباء المعيشة ؟ ورد على السيد
    الصادق المهدى مثلكم لا يستطيع أن يقول مثل هذا الكلام فى العهد المباد ولكن السؤال عن تحفيف أعباء المعيشة
    سؤال مشروع هذا ما تذكرته مخففا عن السؤال الذى توجهت
    به للصادق المهدى بإسم صحيفة السودانى وفى الحقيقة كان
    سؤالا عنيفا أعجب كثيرا من الجماهير التى خرجت متظاهرة
    وفى اليوم التالى كتب عنى الراحل محمد طه محمد أحمد مقالا ضافيا زينه بصور كبار الكتاب الصحفيين المصريين كتب هذا
    فى صحبفة الراية مشيدا بشجاعتى على عكس كتاب السلطة والسلطان أمثال إحسان عبد القدوس ومكرم محمد أحمد وإبراهيم نافع وقابلنى الأستاذ محجوب عروة وأنا داخل لمبنى
    الصحيفة عانقنى مبسوطا وقال لى رفعت رأسنا ورفعت توزيع
    الجريدة لكن بوظت علاقتنا بالسيد رئيس الوزراء وقال لى
    إذهب إلى إبراهيم السنوسى يريد رؤيتك قلت له أين أجده ؟
    قال لى : فى مكتبه فى عمارة الفيحاء وبالفعل ذهبت إليه
    فى عمارة الفيحاء وهى المبنى الرئيس لبنك فيصل الإسلامى
    ولكنى لم أجده وفى ذات الوقت كنت مهموما كنت أتوقع إعتقالى بين الفينة والأخرى بالرغم أننى أتذكر تماما أن أستاذنا
    الراحل المقيم سيد أحمد خليفة إحتضننى بعد السؤال مباشرة
    وقال سؤالك يا مولانا كان رائعا جدا ولكن هذا ليس وقته ومرت الأيام ولم يعتقلن أحد وهذا الذى أكد لى مدى ديمقراطية الصادق المهدى الأمر الذى أجيرنى أن أعجب به
    كأكبر داعية من دعاة الحرية والديمقراطية ولذا كنت أول
    من أصدر كتاب عنه تحت عنوان :
    { مشاوير فى عقول المشاهير – فى أول مشوار أخطر حوار مع زعيم الأنصار } .
    أما إبراهيم السنوسى أول مرة أشاهده كانت فى قاعدة الشارقة
    بجامعة الخرطوم فى ندوة أقامها الدكتور جعفر شيخ إدريس
    كفرفيها الترابى وتصدى له إبراهيم السنوسى قائلا :
    جعفر شيخ إدريس كان معنا وسجن معنا ولكنه اليوم يريد
    أن يهدر دم الترابى ولكن على رقابنا فأنا أقول له :
    دم الترابى ليس رخيصا هذا هو إبراهيم السنوسى الذى
    رأيته لأول مرة رأيته مدافعا عن الترابى ولكنى لم أر يومها
    كمال عمر ومن خلال عملى الصحفى أعرف أن أشهر تلامذة
    الترابى يومها الراحل محمد طه محمد احمد والأستاذ حسين خوجلى والدكتور أمين حسن عمر والدكتور التيجانى عبد القادر والدكتور عبد الوهاب الأفندى ولكنى لم أسمع بكمال عمر إلا فى أيام الإنقاذ هذه ظهر مؤخرا كدرق سيدو للترابى
    وآخر مرة شاهدته فى إذاعة البى بى سى فى برنامج
    حديث الساعة الذى إستضافه مكى هلال وكان موضوع
    البرنامج إتفاقية نداء السودان ضيفاه الأساسيان دكتور خالد مبارك ودكتور رشيد مسؤول الحزب الشيوعى فى لندن معهما
    الضيف الأساسى الوحيد من السودان الأستاذ كمال عمر المسؤول السياسى فى المؤتمر الشعبى ولا يدرى أحد كيف وصل إلى هذا المنصب برغم وجود أخلص المخلصين للدكتور الترابى وفاءا وإنتماءا مثل الأستاذ محبوب عبد السلام الذى سبق لى أن إلتقيته فى لندن وقلت له لماذا تضيع وقتك مع الترابى وأنت صاحب فكر وثقافة المهم كان أخر المستضافين
    صديقى محجوب حسين المسؤول السياسى لحركة العدل والمساواة والملفت للنظر كان الأستاذ كمال عمر فى هذا القاء
    ملوكيا أكثر من الملك وكان أكثر الناس شراسة فى الدفاع عن الإنقاذ وأكثر قساواة على المعارضة التى كان بالأمس القريب
    كما إنتقده مذيع البى بى سى مكى هلال مذكرا إياه كنت بلأمس
    من أعلى الأصوات ضجيجا وعجيجا فى المعارضة السودانية
    وهذا صحيح كمال عمر مسؤول المؤتمر الشعبى السياسى كان من ألمع نجوم المعارضة فى الهجوم على المؤتمر الوطنى وقال :
    فى المؤتمر الوطنى مالم يقله مالك فى الخمر وهاهو اليوم فى
    برنامج حديث الساعة يقدم مرافعة عن المؤتمر الوطنى وتبخيسا وتدليسا وتدنيسا للمعارضة أذهلت الملحق الإعلامى
    فى السفارة السودانية الدتور خالد مبارك الذى لزم الصمت فاغرا فاه مشدوها مقحوما مفحوما كحمار الشيخ الذى وقف
    فى العقبة لا يهش ولا ينش الرجل صادر صلاحياته وسلطاته
    وصار هو المتحدث الرسمى بإسم الإنقاذ ونسى ما كان يدعو إليه بالأمس وقال عن نداء السودان إنه لا يساوى الحبر الذى كتب به ونقول له :
    إن الرجال الذين وقعوا إتفاقية نداء السودان رجال صدقوا
    ما عاهدوا الله عليه من أجل السودان ومن أجل الشعب السودانى ومن أجل السلام والأمن والأستقرار والرقى والإزدهار من أجل الديمقراطية والحرية والمساواة من أجل الوطن والوطنية من أجل العدل والعزة والكرامة الإنسانية وعودة الشهامة السودانية من أجل محاربة الفساد والإفساد من أجل محاربة الديكتاتورية والإستبداد والعنجهية والعنصرية والقبلية من أجل كل هذا كانوا أكثر صدقا ووفاءا وإنتماءا ثبتوا
    على المبدأ وما بدلوا تبديلا عادوا للسودان ودخلوا السجون والمعتقلات بينما أنت جالس فى قصرك بعد أن بعت المعارضة بثمن بخس أنسيت ما كنت تدعو إليه أنت وشيخك الإبليس شيخ التدليس والتخنيس حسن الترابى الذى أبى إلا أن يكذب القرآن
    ويساوى بين شهادة المرأة والرجل ألا تذكرا ما كنتما تقولاه عن المؤتمر الوطنى ودفاعكما المستميت عن المعارضة أنسيتما أننا فى زمن التوثيق الذى لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا وسجلها زمن الإنترنت واليوتيوب واللأى فون وأنت شخصيا كنت من ألمع نجوم المعارضة داخليا تشهد بذلك أجهزة المؤتمر الوطنى الإعلامية من فضائيات وصحف وندوات ولكنه الرياء يا أستاذ الم يسبق لك أن دخلت فى مهاترات مع المحامى الكبير والمناضل الأصيل كمال الجزولى
    فى موضوع معلوم ومفهوم أنسيت قول الله عز وجل :
    {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون
    ويمنعون الماعون }.
    وقال صلعم : { إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر
    قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال الرياء .
    وقال صلعم : لا يقبل الله عز وجل عملا فيه مثقال ذرة من رياء .
    دعنا نذكرك إن كنت نسيت بقوله تعالى وهو أصدق القائلين :
    { يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم والله أعلم بما يكتمون }
    167 آل عمران الجزء الرابع .
    وقال النبى صلعم :
    {إن الصدق يهدى إلى البر والبر يهدى إلى الجنة } .
    نسيت يا كمال عمر انك مخلوق من طين ومن ماء مهين
    فصرت تتكبر على المعارضين وتفخر وتفاخر بحكومة الفاسدين المفسدين أنت وهم من تراب فهل يفتخر التراب
    على التراب ؟ وأنت غدا إلى تراب تعود أو ليس كذلك
    أم أنك ستنكر الموت كما نكر شيخك الترابى البعث ؟ وقال :
    قيامة الرجل فى قبره !
    كل الذين شاهدوك فى برنامج حديث الساعة الذى قدمه مكى هلال وأنا واحد منهم تأكدنا تماما أن كمال عمر ركع فى أبواب
    المؤتمر الوطنى بعد أن خلع ثوب الوطنيه وباع القضيه !
    ونسى قوله تعالى : { والله لا يحب الظالمين } .
    خان أبناء شعبه المساكين المقهورين الضائعين الجائعين المعدمين المظلومين !
    خان الغلابى منهم والأيامى واليتامى وباع القضيه وذبح الوطنيه فى محراب الحراميه !
    ودعنا نذكرك بحب الرسول عن المساكين المظلومين الذين
    بعتهم لحكومة الإنقاذ التى تدافع عنها كان الحبيب المصطفى
    صلعم يقول :
    { اللهم أعشنى مسكينا وأمتنى مسكينا وأحشرنى فى ذمرة المساكين } .
    وقد روى أن سليمان عليه السلام فى ملكه كان إذا دخل المسجد
    فرأى مسكينا جلس إليه وقال : { مسكينا جالس مسكينا } .
    ومعلوم أن خير بيت من بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت من بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه .
    أنا لا أقول كمال عمر صار كالحية الرقطاء التى تبدل جلدها
    كما تبدل الحسناء عشيقها وهى فى احضان زوجها وعينها
    على الباب ولكن أقول وا أسفاه لقد أذل الحرص أعناق الرجال
    فصاروا متناقضين هاهو كمال عمر نفسه يقول أنه ضد إعتقال
    فاروق أبوعيسى وأمين مكى مدنى اللذان إعتقلا بسبب توقيعهما لنداء السودان إذا كان ذلك كذلك يبقى نداء السودان أغلى وأثمن من الحبر الذى كتب به والرجال موقف!
    لعمرى ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق
    وسمعنا مؤخرا أن حزب المؤتمر الشعبى قبض ثلاثة مليارات من المؤتمر الوطنى ولم ينكر المؤتمر الشعبى ولهذا نقول :
    قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
    وينكر الفم طعم الماء من سقم
    ورأيت الناس قد مالوا لمن عنده مال !
    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
    15/12 /2014























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de