كذب بلا حدود في برنامج بلا الحدود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2004, 08:18 AM

محمد ادم فاشر-usa


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كذب بلا حدود في برنامج بلا الحدود

    محمد ادم فاشر
    [email protected]
    ولايات المتحدة الامريكية)
    كذب بلا حدود في برنامج بلا الحدود
    ان السيد الامين العام لعلماء المسلمين جاء ضيفا علي الجزيرة و حدثنا عن رحلته الي دارفور عبر برنامج بلا حدود بصفته شاهد عيان في رحلة قام بها استغرقت اسبوعا او اكثر قليلا واول ما يلفت نظر المشاهد او المستمع بان الشيخ الجليل ذهب الي دار فور وكان يعتقد بان حربا بين العرب والمسلمين من جهة والوثنييون والمسيحيين من جهة اخري وما ان ذهب اكتشف غير ذلك بل ان جميع الاطراف من المسلمين (حسب قوله)
    وكان الاعتقاد لدي الدكتور متسع من الوقت لمعرفة ما يدور في دارفور لا لانهم من المسلمين ولا كونهم عربا او خليطا بل من واجبه كرجل يشغل منصب دولي يجعله في موقع لزما عليه ان يكون له الحضور مثل هذه المحطات ومعرفة اطراف الصراع وبل اسبابه حتي يتمكن من تقديم المساهمه الضرورية في حل المشكلة عبر لجنته اذا كان ممكنا او دعم المبادرات المطروحة واحسب ذلك من واجبات اي شخص يشغل منصب دولي وخاصة الديني منه وبالذات اذا كان هنالك الحديث عن ابادة جماعية او اسوا كارثة انسانيةوالمتهم فيها دولة تدعي تطبيق الشريعة الاسلامية
    واذا كان اعلام الدنيا من الشرق الي الغرب عمل ما يمكن عمله في تصوير الواقع المؤلم والماساه الانسانية من جميع جوانبها السياسية والاجتماعية والمناخيةوالدينية بحيث لم يبق من امر دارفور ما هو خفي الا لمن لا يريد يعرف و لكن الذى يدفع الانسان للحيرة ان اخر زوار المنطقة ولم يعرف عنها شيئا يريدنا ان نستمع اليه كشاهد علي تعقيدات المنطقة عمرها (10 عاما
    فالشاهد ان الدكتور امين علماء الاسلام يعترف بانه لا يعرف شيئا عن هذه المنطقة قبل ان يصلها ويقضي اياما لاتتعدي اصابع اليد الواحدة متنقلا بين المدن الثلاثة فى ذفة السلطة ويعتقد انه علم ما عجزعنه غيره ممن كانوا فى البلاد منذ الشهور الاولى من الحرب ولم يغيب عن فطنته وعن جهوده في التحري الشامل الا ضحايا قنابل النعمان السامة وتجاربالاسلحة الكيمياءية السورية فى ديسا وياتى الينا بنبأ يقين ويبشر المعممورة ببراءة النظام بشكل مخل علي نحو ما سيأتي


    1- الدمار
    بالرغم من ان القرى التىاحرقت موثقة لا تحتاج للجدل فى عددهاولا في اماكنها ولكن مايلفت نظر المشاهد او المستمع قول الدكتور بان القرى التي احرقت (470 )فقط لا اكثر ان في تقدير اهل دار فور علي الاقل ان شهادة هذا الرجل لا قيمة لها لكونه لايمكن ان يضيف للقيم الانسانية شيئا واقل ما يوصف بان هذا الحديث لا يستحق الاحترام مهما كان دور المنظمة التي يمثلها الرجل وهذا اذا تقاضينا عن صفة الكذب لان القرى التى احرقت ليست من الاشياء المتروكة للاجتهاد وحتى هذا العدد لايمكن قوله فقط
    2 - القتلى
    يقول الشاهد ان القتلي (4000 ) اي اقل من العدد الذي اعترف بصدده الحكومه وهو (5000) ويستنكر التقديرات الكبيرة ويسأل اين هؤلاء القتلى واين مقابرهم وهو ذات السؤال الذى يردده اعضاء الحكومة والشاهد لايعلم ان المقابر الجماعية درجة من درجات اكرام القتلي افضل من.حرقها ثم دهسها بقصد اخفاء الجثث وهم لايعلمون ان الجثث لم تكن الوسيلة الوحيدة لمعرفة الضحايا اما الشاهد كان عليه ان يدرك حتي ان وجدت مقابرهم لا يمكن تكون في مدرج المطار و قبل ذلك مطلوب منه ان يخبرنا اين توجد مقابر الضحايا الذين اعترف بهم الشاهد وهو بالطبع لا يستطيع اقناع احدا بانه قام باحصاء القتلي عبر مقابرهم فى كل ربوع دارفور خلال فترة الزيارة وفي تقديري كان افضل ان يكتفي بتقديرات الحكومة لانها اذا كانت بالامكان الوقوف في تقدير ادني لفعلت وحكومة الانقاذ ليست في حاجة الي من يعلمها الكذب والشاهد حاول المخالفة بقصد الحصول علي اكبر قدر من المصداقية ووضع نفسه في موقع شاهد زور ولكننا نكتفي بكذب بلا حدود

    3- الشاهد في الخرطوم
    الدكتور اكثر حظا من غيره لانه وجد كلما يبحث عنه في الخرطوم قبل ان يصل دارفور عندما اعترف له اطراف السلطة بانهم اخطأوافي مسالة دارفور (بعض اعضاء الحكومه قالوا انهم اخطأؤا حسب قول الشاهد ) وان الامانة تقتضي ان يذكر هذا الخطأ عندما ادلي بشهادته لان كل المشاهد التي تحدث عنها فى دارفور مسببا له وناتجا عنه وان اخطأ الحكومات قاتلة ليس كاخطا الافراد اذا كان الشاهد لديه ما يخفيه لا احسب ان الناس في حاجة الي معرفة زوجة خليل ابراهيم الي اى قبائل تنتمى والي اي الاعرق تنسب واذا كانت هنالك اية ضررورة للاشارة اليها فان زغاوة عرب كيان قبلى بذاتها وبل اكثر عددا من القبيلة التى ينتمى اليها مهندس الفتنة تصلح تلك ان تكون نموذجا لانماط التعايش وان الزيجة المشار اليها لايخرج من هذا الاطار وعلي الشاهد مطلوب منه بحث علي من الذي يفرق بين الاعراق وليست الاسر التى قدمت دليل الصدق للتعايش

    4- حرق المراعي

    اما ما ذكره الدكتور الشاهد فيما يتعلق بحرق المراعي ردا على حرق القرى لم يكن سوي اجتهادا منه وبل من مخض خياله لان هذه كحقيقة او عدمه لم ترد مطلقا من كل اطراف الصراع وما لنا من الوجود في هذا الاقليم لم ترد مطلقا في كل ادبيات الصراع في دارفور منذ العصور الوسطي الي اي مرحلة من مراحلهاوان هذا زعم خاطى مبني علي افتراض خاطي هو ان تقسيم اطراف الصراع بين المزارعين والرعاه والحقيقة ان اغلب قبائل دارفور تعمل في الزراعة والرعي معا وان كانت بدرجات مختلفة كما ان الزغاوة والميدوب من القبائل الرعويةمن الدرجةالاولي وان هذه القبائل تشترك فى المراعي ليس من مصلحة احد حرق المراعي وان حدثت الحرائق لم يكن القصد من بين الاسباب

    5- التعريف الجديد للجنجويد

    وما زلنا نقول لضيف البلاد ان هذه الحكومة لا يمكن الدفاع عنها لكثرة العيوب والتناقضات قد راينا كيف اجتهدت لتقنع الجامعة العربية بان ما يحدث في دارفور لم يكن سوي نشاط لعصابات الصوص ثم عادت تقول في ذات القاعة وبمن فيها انها حرب قبلي ودور السلطة فقط استعادة الامن ثم عادت تقول انها هجمة الصهيونية تستهدف الاسلام ومن قبله العروبة والثروات السودان ولم تمض الا اياما معدودة حتي تعترف بان هنالك مشكلة امنية وسياسية وقالت انها مستعدة لتقاسم السلطة والثروة وهو اقرار صريح للخلل في بنية السلطة والثروة في الدولةهو ما يبرر كافة اشكال التمرد عليها
    وان اكثر التناقض جاء من موقف السلطة من الجنجويد بالرغم من انها اعترفت بمسؤليتها والسيطرة عليها في اتفاقية ابشه الاولي وكررت التزامها للسيطرة في ابشه الثانيه وكذلك في اتفاقية انجمينا وتعهد الريس السودانى لكوفى عنان بتجريد الجنجويد من السلاح ومحاكمتهم وقال المستشار العتبانى يمكن السيطرة على الجنجويد مقابل السيطرة علي سلاح التمرد ومن قبل ظلت الحكومة تتعامل في كل ادبياتها صراحة استعمال كلمة الجنجويد دالة علي المليشيات المتحالفة معها لمدة اكثر من عام ونصف عام
    ولم يأت التوصيف الجديد للجنجويد الا عندما فشلت فى السيطرة عليهم وبل جاء كمحاولة يائسة للهروب من الورطة ان اعتبار الجنجويد جماعة خارجة عن القانون من جميع قبائل دارفور من العرب والزنوج ولهم تقع المسؤلية فى حرق القري وقتل المدنيين وهو الحديث الذى حاول الدكتور الشاهد تأكيده بل ترويجه فالسيد الشاهد يذكرنا منطق المقاومة العراقية التي فقدت عشرات بل مئات القتلي للدفاع عن الصحن الحيدرى فى الوقت الذى لم تتعرض قوات الاحتلال بالسؤ لمقابر المسلمين الاخرىالتى لاتوجد الدفاعات حولها او التفكير السورى الذى لم يجد من العدو من هو اقرب من اهل دارفور لتجاربها الكيميائية

    ان منطق اهل الانقاذ حول النظرية الجديدة للجنجويد على شاكلة التفكير السطحى والحديث لوزير الداخلية نحن (رفضنا طلبا امريكيا لمحاكمة زعماء الجنجويد) والسبب انهم زعماء القبائل والسيد الوزير لم ينكر مسؤليتهم من الجرائم فكان يحاول الهروب من المواجهه وعلى كل حال ليس المهم تسمية المجرمين وايا كانت التسمية دفاع الشعبى قوات المساعدة قوات نظامية قوات عربية اوفريقية تظل الحقيقة واحدة ان القوة التى يقودها موسى هلال هى المسؤلة عن معظم الجرائم ضد المدنيين تحت اشراف وتشجيع ومساعدة من الجيش النظامي وليس هنالك دليل ابلغ من اعتراف موسي هلال عبر صحيفة سودانية عندما قال ليس بالامكان تفادى تدمير هذه القري الان المتمردون يتحصنون فيها وهذا هو المنطق الذى يتمسك به اطراف السلطة لتبرير جرائمها ضد المدنيين ولو ان هذا ادعاء غير صحيح لان عندما احرقت الحكومة قرية طويلة فكان اقرب وجود لالثوار في جبل سى مسافة تقدر نحو مائة كيلومتر بل قري احرقت في مناطق لم تصل اليها الثوار حتي الان بل كان الغرض من تدمير القري في البداية محاولة الجيش استدراج الثوار للدفاع عن قري ذويهم لايقائهم في الكمائن ومهما يكن المنطق السليم يرفض ادعاء الشاهد ان القرياحرقت واسطةعصابات خارجة عن القانون و الفاعل غير ناكر وهو في ضيافة الرئاسة الجمهوريةومع ذلك خارج القانون في نظر الشاهد( حرام عليك ياجدع )
    ان الشيخ موسي هلال الذي يحارب لانشاء دولة علي طراز بني امية التي استشهد سيدنا حسين بن علي مقاوما لها كان عليه ان يدرك ليس هنالك جدوى تكرارها في مجاهيل افريقيا وهذا السودان علي مرمى الحجر من البيت الحرام لم يرفع لها سيفا بل كان اول اتصال دبلوماسي للسيد المرسلين

    واحسب انه يستحق الشفقة اذا كان يحارب لحساب الرجل الذي يقول في افتتاح خزان حماداب(هنالك من يريد العودة بالسودان للماضي البغيض) في اشارة الي دولة الخليفة فالشيخ في حاجه دراسة التاريخ وليس الانجليزى وان كان في تقديري لديه متسع من الوقت لدراسه كما يريده ووقته يعلم ان الزغاوة والفور والمساليت لم يكونوا مسؤلين من ذلك الماضي وان بقائه في جبال فتابرنو كان افضل له من ان يختفي في جبال الاسمنت وان قال ما قد لا يمكن قوله لاحقا وحسنا عندما قال انه يعمل لحساب الحكومة وتنفيذ اوامرها
    هو يتنافي ما قاله الشاهد

    6- الاغتصاب

    حاول الشاهد ان ياتي بتفسير جديد للاغتصاب غير ذالك المعني المتعارف وهو الاجتهاد الذى لايعرف له مبررا وكان بمثابة كنكتة في بيت العزاء وعلي كل ان مسالة الاغتصاب تتم تناولها بطريقة مبتذلة تضيف جرما علي جرم وخاصة الطريقة التي بها تتناولها الحكومة وبعضا من اعلاميها وضيوفهاومنهم الدكتور الذى كان يتوقع ان مشاهدا حية فى الشارع العام او فى اسوأ الاحوال تصطف امامه جميع الضحايا للشكوى اليه ان كان هنالك ضحايا
    وخلاصة ما انتهي اليه الشاهد في هذا الخصوص ان دارفور منطقة خالية مجرائم الاغتصاب وفي اسوأ الظروف حالة واحدة وانها كانت تمثيلية وهى الرؤية بالقطع تتنافي مع منطق الاشياء حتى لو افترضنا عدم وجود الحرب فا ن المنطقة التى تعيشها نحو ستة ملايين من البشر لايمكن ان تكون منطقة خالية من جرائم الاغتصاب واذا كان الشاهد بنى افتراضه كون المجتمع محافظا يرفض مثل هذه الجرائم من المؤسف ان هذا المنطق فقير للغاية فان معدل جرائم الاغتصاب ترتفع في المجتمعات المحافظة وقد تكون هنالك مجتمعات ليست في حاجة الي مثل هذه الجرائم بيد اننا نتحدث عن جريمة ترتكبها جماعة بسبب ماتعتقدها خطأ بان جرائم مماثلة حدثت في الماضي لذويهم فهذه المعاييرالتي سيتخدمها الشاهد لا تصلح لقياس ابعد من خط الافق وما يؤكد ذلك استشهاده بما قاله القاضي بان هنالك جريمة واحدة ومفتعلة والقضية قيد النظروباهتمام خاص لكونها من الجرائم الخطيرة ولكن الصحيح ان لا يفترض ان يكون قاضا فى دارفورمن اساسه لان المطلوب وجود الدولة وليس سيناريست
    وما نريد تاكيده ان الشاهد كان يريد ان يصل الي النتيجة التي وصلها والا كيف يفسر موقفه مما قاله وزير شؤن الانسانية(جرائم الاغتصاب ليست بالمستوى الذى اشيع عنها وان ادعاءات بوقوع جرائم اغتصاب جماعية كلام غير صحيح) شرق الاوسط 3/9,

    ان حكومه الدولة والتي هى المتهمه وليست المسؤلة فقط لم تستطيع انكار حدوث هذه الجرائم وان كل ما تستطيع تجتهد لانكار حدوثها بالصفة الجماعية بعد ان فشلت في انكارها بصفة مطلقه عملا علي نصيحة احد الغربيين عندما قال احدهم(علي الحكومة السودانية اخذ الامر بدبلوماسية والحنكة كامليين ان الاعتراف بوقوع بعض الجرائم من شانه ان يكون اكثر اقناعا من التاكيد علي ان ايا منها لم يحصل مع وجود حالات مؤكدة ) شرق الاوسط 3/9
    واذا كانت منظمة العفو اكدت حالات كثيرة و67 حالة من مخيمين فقط في غوكار وسيس في ولاية غرب دارفوروكثير من هذه الحالات مدونة في مضابط الشرطة وتسع منهن حوامل في مدينة الجنينة تحت اشراف المنظمات
    فالشاهد لم يكلف نفسه المشقة ليعرف الحالات المعلنة فى مدينة الجنينة ناهيك عن كل دارفور ويتحدث الينا عن مسرحية الاغتصاب والتصويرالفتيات وصفن بانهن منحرفات مقابل مبلغ من المال لحساب تنظيم العدل والمساواة مع ان المسرحية لم تكن اكثر هرج غير ذكى للاسباب التالية
    اولا –اذا كانت الفتيات سيئة السيرة والسمعة فكيف يمكن التبرير للمعتدى ؟ وكيف للانسان الراشد ان يصور نفسه في موقع معتدى علي فتاه؟ وخاصة اذا كان المعتدى بالضرورة ان يكون عربي والا سوف تكون لاقيمةللمسرحيية من اساسها؟ولماذا الضجة في الفتيات؟ولماذا لم يتم تصويرها في المناطق التى يسيطرون عليها او حتي خارج البلاد؟
    المسالة في كامل تجلياتها ليس اكثرمن محاولةاسكات اصوات البنات الائى رفعن اصواتهن بسبب الجريمة التي ارتكبت فى حقهن وما يؤكد ذلك غياب الطرف المعتدى وان هذا التشهير كان وراء عودة كل اللجان بدون التعرف حتى على حالة واحدة اذا كان هنالك مبرر للجنة بنت حمو لا نجد مبررا فى للدكتور الشاهد ان لا يتوقف في مثل هذه المحطات والشاهد لايعلم ان حكامنا يخططون ثم يتكلمون ثم يفكرون دونك مثال حى و هذا السيد وزير الخارجية مصطفي اسمعيل عندما هبطت طائرة روسية تحمل شعار الامم المتحد فى مطار الفاشر اضطراريا قال تحصلنا على معلومات مؤكدة بان هذه الطائرة هبطت فى 95 موقعا في خدمة عصابات اللصوص وهو لم يستدرك الغرابة في حديثه حتى الان لان العصابات يجب ان تتوقف طوعا بسبب عدم وجود ما يمكن نهبه وليس هنالك معنى للتعتيم الاعلامى المفروض على الاقليم فى ذلك الوقت وهو ما يؤكده بالقسم الغليظ بان الحكومتة ليست لها وجود نهائيا وفي ذلك ينطبق القول
    اذا ضاع فضل الفاضل
    بينه لسان الحاسد
    وهذانجيب الخير وزير الدولة الدبلوماسي الثاني يحاول تبرير قتل عدد من النازحي دارفور في جبل اولياء بسبب محاولة نقلهم الي معسكر اخر جيد الاعداد فرفضوا واعتدوا علي الشرطة وادى الي المواجهه وقبل ذلك يؤكد ان حكومته استقبلت 3600 نازحا في مد رسة ويقول استقبالا حسنا
    فالشاهد يقبل من الحكومة الاكذوبة حتي قبل ان تكتمل ويغمض عينييه امام الحقائق الماثلة ولايكلف نفسه مجرد وقفة بان هؤلاء داخل حدود جمهورية الموت والعصي مرفوعة علي رؤسهم اوانه ينظرون اليه لكونه لا يختلف من وزراء حكومة الموت او انه لا يختلف من الرئيس البعثة الطبية المصرية الذى ذهب الى دار فور ليعرف من الذى يسلح التمرد المهمة التي استنكرها كل اطباء المعمورة وصفت بانها تجسس علي حساب المهنه واهل دارفور لا يمكنهم النسيان ما قاله احمد ماهر بان الخرطوم اكبر جهه تقدم مساعدات لدارفور في معرض دفاعه عن الخرطوم عبر تلفزيون الجزيرة كما لو ان دار فور مقاطعة تشادية واذا كان الموقف الرسمي لمصر كدولة يمكن فهمه فان في غمرة ذلك الموقف اندفع بعض الشخصيات المصرية الى درجة تجاوز حدود الياقة الدبلوماسية كقول احمد ماهر اوالقفز علي الحقائق مثلما يراه مصطفي بكرى حصرقضية شعب دارفور كلهامجرد حبل غليظ لخنق مصراو الي درجة تقديم شهادة الزور لخدمة السلطة في الخرطوم بشكل الذي صوره محمد سليم مشكلة دارفور كما لو انها مسرحية هذلية والجمهرة لمشاهدة اوبرا عايدة واسوا ما جاء فى هذه الشهادة حول قضايا الاغتصاب والذى يرقى الي مستوى فضيحة المنظمة وخاصة بعد اعتراف جهات قضائية سودانية بوقوع جرائم كثيرة وجارى محاكمة الجناه والشهود صبرا ولا يري في الصراع الا من منظور نظرية المؤامرة مع ان هذا الصراع عمره اكثر من قرن كامل اي قبل قيام الكيان الصهيونى بنصف قرن كامل والاخوة في مصر يعلمون ذلك جيدا
    ان وجود الغربي في دارفور لايعنى بالنسبة الاهل دارفور سوىجهد اخلاقى تناسب بحجم الجريمة واستنفار عالمى لانقاذ مايمكن انقاذه واننا نرحب و نرحب كل من ينوى انقاذ حياة الشخص ومن يرى ذلك مايسوءه فانه يرسم لدارفور طريقا ذات اتجاه واحد
    وعلي الذين يتحدثون عن العدو الصهيونى فان عليهم ان يعلموا ما بيننا والسلطة في الخرطوم لهو ابعد بكثيرمن الصهيونية لكونهمام يغتصبوا نساء المسلمين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de