كتاب تحالف المزارعين :حول المبيدات وأضرارها(1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2014, 05:49 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب تحالف المزارعين :حول المبيدات وأضرارها(1)

    عرض:حسين سعد

    أصدر مكتب البحوث والمعلومات التابع لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل كتاب له بعنوان(التلوث البيئي والاخطار الصحية الناتجة عن الاستخدام غير السليم للمبيدات بمشروع الجزيرة والمناقل) بمساهمة واسعة من الراحل عبد الرحمن محمد يوسف القيادي بالتحالف بمنطقة فداسي بالجزيرة في إعداد الكتاب الذي يقع في (34)صفحة من القطع المتوسط تشمل مقدمة للكتاب و(6)فصول وتوصيات وملاحق حيث تناول الفصل الأول صيانة البيئة والفصل الثاني تحدث عن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والفصل الثالث تحدث عن كيفية اجازة المبيد ونقله وتخزينه وطرق الاستخدام والاثار التي تسببها المبيدات كما شمل ذات الفصل حديث عن الحالة الراهنة بالمشروع بينما ضم الفصل الرابع التلوث بالمبيدات وتناول الفصل الخامس القوانيين واللوائح وكرس الفصل الاخير للحديث عن الاضرار الصحية والاقتصادية للمبيدات.وأوصي الكتاب الذي ستنشره الصحيفة في سلسلة من الحلقات ،اوصي بتفعيل مصلحة الغابات بالمشروع واعادة تأهيل الغابات التي دمرت وزراعة المزيد من الغابات في المساحات خارج الدورة الزراعية،وتكوين الجمعيات البيئية علي مستوي القري والفرقان وطالبت التوصيات بتكوين لجنة فنية عليا لمراجعة رخص وتسجيل واستيراد المبيدات المتداولة حاليا وتطوير اساليب تخزين وترحيل المبيدات والتخلص من الفائض وان تكون المخازن بعيدة عن موارد المياه. وفيمايلي نص الكتاب:وعرفت مقدمة الكتاب كلمة بيئة بانها تعني كل العناصر الحية التي توجد حول وعلى داخل سطح الكرة الأرضية، فالهواء ومكوناته الغازية المختلفة، والطاقة ومصادرها المختلفة، ومياه الأنهار والبحار والمحيطات وما يعيش عليها أو بداخلها من نباتات وحيوانات والتربة بأنواعها المختلفة والإنسان كل هذه العناصر مجتمعة هي مكونات البيئة.من البديهي أن للبيئة التي تعيش فيها النباتات ارتباط وثيق بحياة وأنواع الحيوانات التي تستوطن نفس البيئة، وذلك لارتباطها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الغذاء والكساء والمأوى على النباتات. وتتوقف حياة النباتات على مدى ما توفر لها البيئة من أسباب النمو والازدهار. والكائنات الحية بمختلفة أنواعها تستنزف البيئة في بعض النواحي وتضيف إليها من نواحي أخرى وتحور فيها. وتبدل وتحسن من خصائصها أو تفسدها تبعاً لضروب الأنشطة التي تمارسها.

    وفي زمننا هذا دأب الإنسان على استغلال موارد البيئة إلى أقصى حدٍ ممكن لمصلحته وزيادة رفاهيته وتنمية موارده الاقتصادية ورفع مستوى معيشته، فأدى ذلك إلى زيادة في الإنتاج وتبعه زيادة الاستهلاك بالطبع. وقد ساعد هذا التنافس المحموم في استغلال الموارد إلى أقصى حد بدعوى التفوق حتى نجم عنه الحروب الحديثة. والنهضة العلمية والحضارية والتوسع في أبحاث الفضاء والذرة وإنتاج الأسلحة الذرية والكيميائية المدمرة.

    مما نتج عنه مسببات التلوث سواء كانت الأسلحة الكيميائية أو الذرية أو الغازية السامة أو المبيدات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى أدخنة المصانع ومخلفات الصناعات وعوادم السيارات والضجيج وغيرها.

    ويحدث هذا التلوث إما بالانتشار في الهواء أو التسرب إلى باطن الأرض أو الاختلاط بمصادر المياه المختلفة الجارية والراكدة والجوفية أو بتناول الغذاء للإنسان والحيوان على حد سواء مما يزيد ويؤدي إلى الأضرار المباشرة بالحيوانات والنباتات والإنسان.

    تزايد الإدراك والوعي في الوقت الحاضر بأهمية البيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها الأساسية، إذ أصبحت حياة الإنسان ورفاهيته مرتبطة كل الارتباط بمصادر الطبيعة وصحتها وترشيد عناصر الثروة الطبيعية. فعليه لابد من تكوين وعي بيئي لكل الأفراد وتزويدهم بالمهارات الأساسية والضرورية التي تجعلهم إيجابيين في تعاملهم وتجاوبهم مع الأنظمة البيئية.

    كذلك معرفة ما يترتب من إخلال بتوازن تلك العلاقات وتبادل المنفعة والنتائج الوخيمة على الإنسان والحيوان والنبات كذلك لابد أن يكون هنالك تعاون مع الأفراد والجماعات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني والطلاب وكل الفئات للنهوض بمستويات صيانة البيئة وتجنيبها أضرار التلوث والاستنزاف المفرط الذي يؤدي إلى التدهور السريع المريع والذي يؤدي إلى العواقب الوخيمة آنياً ومستقبلاً.


    أما البيئة في الاصطلاح:
    هي المجال الذي يتحدث فيه الإثارة والتفاعل لكل وحدة حية وهي كل ما يحيط بالإنسان من طبيعة ونظم اجتماعية، وهي المؤثر الذي يدفع الكائن الحي إلى الحركة والنشاط والسعي، فالتعامل متواصل بين البيئة والأخذ والعطاء مستمر متلاحق أما في الاصطلاح العلمي يعني تغير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي (إحيائي) يؤدي إلى تأثير ضار على الهواء أو الماء أو الأرض أو يضر بصحة الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى.
    مما تقدم يتضح لنا أن البيئة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
    1/ البيئة الطبيعية:
    وتشمل الأرض وما يحدث عليها بأشكالها العديدة خصبة، صحراوية، جبلية، والأنهار والبحار والمحيطات والمناخ وما يحدث من تفاعل من وقت لآخر، حرارة، برودة، رطوبة، أمطار، أعاصير، زلازل، براكين وخلافه.
    2/ البيئة الاجتماعية:
    وتتضمن النظم والعلاقات الاجتماعية والحالة الاقتصادية والصحية والتعليمية.. الخ. وكلها متصلة ببعضها البعض، لذا نقول أن الإنسان ابن بيئته.
    3/ البيئة الثقافية:
    وتشمل ثقافة الأمم وتراثها الأدبي وثقافتها في كافة شئون الحياة من معتقدات وموروثات وتنوع..
    حماية البيئة وصيانتها:
    يقصد بها مواجهة الأضرار الجانبية الناتجة من تقدم الصناعة الحديثة من دخان الآلات والمصانع والسيارات، ومواد الصناعة من سوائل وفضلات وبقايا الإنسان والحيوان والضوضاء وازدحام السكان..
    ويتم تحسين البيئة بالمسكن المناسب وتطوير واستخدام المياه العذبة والنظيفة وترشيدها والتنسيق بين مجالات التطور الصناعي والاجتماعي حتى لا يحدث خلل في هذا التوازن البيئي يؤثر على الإنسان ومجتمعاته.
    كذلك حماية المصادر الطبيعية من أنهار ومحيطات وأرض وأجناس النبات والحيوان وحماية الهواء من التلوث بكل أنواع الملوثات الطبيعية والصناعية، باعتبار الغلاف الجوي ثروة إنسانية وحيوية في نفس الوقت.
    أيضاً الاهتمام بزيادة سكان العالم وزيادة موارد الثروة الطبيعية والزراعية والصناعية لمواجهة متطلبات الحياة.
    وقد اهتم رسولنا الكريم بالبيئة وأوصى بها أصحابه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من دحرج عن طريق المسلمين شيئاً يؤذيهم كتب الله تبار وتعالى له بها حسنة، ومن كتب الله له عنده حسنة أوجب له بها الجنة).
    كذلك أوصى أبابكر الصديق رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان فقال: إني موصيك بعشر:
    لا تقتلن امرأة ولا صبياً ولا كبيراً هرماً.
    ولا تقطعن شجراً مثمراً.
    ولا تخربن عامراً
    ولا تقطعنه ولا بعيراً إلا لمأكلة
    ولا تحرقن نخلاً ولا تفرقنه
    ولا تغلل
    ولا تجبن.
    وكذلك اهتم الدين بالنظافة والنظام ومنع تلويث أماكن المياه والظل والطرق وعرفت (بالملاعن الثلاثة) بل ذهب أبعد من ذلك حيث أمر الناس في حالة وقوع الطاعون أو الأوبئة ألا يغادروا المنطقة حفاظاً على الآخرين من انتشار العدوى التي تفتك بالبشر، كما وصى في حالة اندلاع الحروب أن نتحلى بالأخلاق، فلا نقتل شخص غير محارب (الكبار، النساء، الأطفال) ولا يقطع شجر ولا ثمر ولا يقتل حيوان أو يباد.
    أن التسابق في التسلح والصناعة الثقيلة أدى في نهاية الأمر إلى عواقب وخيمة أضرت بالبيئة كثيراً، فقد استشعر العالم مدى خطورة التمادي في زيادة الانبعاثات وخاصة الغازات الدفينة التي تزيد في ارتفاع درجة حرارة الأرض والتي ترتب عليها ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري التي بدورها أدت إلى التغير في المناخ على مستوى العالم مما يساهم في إتلاف وتدمير البيئة، فصار من الضرورة أن تشرع وتسن القوانين والمعاهدات التي تحد من الآثار الجانبية لتدهور البيئة. (يتبع)























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de