قبل التعديل الوزاري الجديد/صلاح حمزة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2013, 08:16 AM

صلاح حمزة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبل التعديل الوزاري الجديد/صلاح حمزة

    قبل التعديل الوزاري الجديد
    جاء في الاخبار ان السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية اكد ان التعديل
    الوزاري المقبل بلغ مراحله النهائية وانه ربما يعلن خلال اسبوعين , وقبل
    هذا الخبر تناقلت العديد من الجهات فى الوسائط الاعلامية المختلفة هذا
    الخبر سواء كان بالتصريحات او التحليل او غيره ,, السؤال الذي يدور فى
    زهن المواطن : هل التغيير الوزاري هو الحل لمشاكلنا ؟؟ فلقد جربنا
    التعديلات الوزارية لكن لم نجد الحل ,,, جربناها منذ الاستقلال مرورا
    بالحكومات الوطنية المنتخبة المختلفة مرورا بالحكومات العسكرية مرورا
    بحكومات المراحل الانتقالية مرورا بحكومات الانقاذ المتعددة ,, جربت هذه
    التعديلات مرات عديدة والحال هو نفس الحال وربما اسوأ ,, فالتغييرات
    الوزارية و حسب التجارب لم ولن تكون الحل لمشاكلنا لذلك لابد من البحث عن
    طرق اخري لحل هذه المشاكل وينبغي ان لا يقتصر وضع حلول لهذه المشاكل علي
    تغييرات وزارية تقوم بها جهة واحدة دون الاخرين بل يجب ان يشارك الجميع
    فى الادلاء بالراي في البحث عن طرق بديلة لحل مشاكل البلاد ,, واقوم هنا
    بتقديم مقترحات ربما يصفها الكثير من الناس بالغريبة كونها لم تطرح من
    قبل او انها تطرقت او تعدت خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها ,, وقد دفعني
    الي هذا الطرح ماتناقلته الأخبار قبل فترة عن السيد والي الجزيرة الذى
    طالب بايلولة مشروع الجزيرة الي وزارة السدود والكهرباء ، اوردت الخبر
    صحيفة الراي العام علي الانترنت وحسب المرجع أدناه :
    (http://www.alray-aam.net/index.php/a...01-09-22-01-51) .
    كذلك ما جاء في الاخبار بان السيد وزير الزراعة د. عبد الحليم المتعافي
    قد جدد اتهاماته لوزارة الكهرباء والسدود بالتسبب في عطش مشروع الجزيرة (
    صحيفة الانتباهة الجمعة 7 ديسمبر 2012) ربما يكون للسيد الوالي مبرراته
    لهذا الخبر الغريب فالمشروع العملاق قد تدهور وباءت كل المحاولات
    الطبيعية والتقليدية بالفشل لذلك جاء دور المحاولات غير التقليدية او
    الغريبة في المنظومات الإدارية المعروفة عالميا ، أما اتهامات وزير
    الزراعة إذا صدقت وهي أيضاً من الأخبار الغريبة ،، فلا غرابة عندئذ إذا
    خرج الينا خبرا يقول ان والي الخرطوم يتهم وزارة الطاقة بالتسبب في تعطيل
    حركة آليات وعربات نظافة الخرطوم بعدم توفير الوقود اللازم خاصة وان بعض
    التصريحاته ذكرت بان حجمها أكبر من مركبات الرياض العاصمة السعودية ,
    واذا نجح مشروع الجزيرة بتنفيذ مطالبة السيد الوالي فانني وفي ذات الاطار
    ( اطار الحلول الغريبة لمشاكلنا العجيبة) فانني اقدم بعض المقترحات لحل
    بعض مشاكلنا جذريا ، دعنا نقوم بإجراء بعض التغييرات في النظم التي
    توارثناها من الاستعمار لعل المشكلة تكمن في اتباعنا للنظم الاستعمارية
    ،، مقترحي قد يكون غريبا و ربما مثيرا للدهشة ومثلما يقال (يجعل سره في
    اضعف خلقه) ، نقول ربما يجعل العلاج في اغرب الوصفات ، وآلمقترح ان يصدر
    السيد رئيس الجمهورية مرسومات رئاسية تتعلق بوزارات الصحة والتربية
    والزراعة و اصحاح البيئة ، كون هذه الجهات هي الأهم والتي ترتبط بخدمات
    مهمة للمواطن وقد تدهورت تدهورا كبيرا وتحتاج الي علاجات بقرارات شجاعة ،
    لذلك المقترح ان يصدر المرسوم الأول حيث تلغي بموجبه وزارة الزراعة ويلحق
    هذا بمرسوم تدمج بموجبه إدارات وزارة الزراعة في ادارة واحدة تتبع مباشرة
    للدفاع ويوضح المرسوم تقسيم الإدارة الي أقسام حسب تخصصات الزراعة سابقا
    ويتم بموجب القرار إخلاء مباني وزارة الزراعة القديمة لانها ربما تكون
    غير صالحة للاستخدام والحاق المنتسبين للزراعة في احدي ناطحات السحاب
    الموجودة بالقرب من المطار ودمجها في وزارة الدفاع لتكون بمسمي وزارة
    الدفاع والزراعة ، وبذلك تتمتع الزراعة بميزانية مريحة تمكنها من القيام
    بواجباتها كاملة لان طرق الحصول علي الغذاء في هذا الزمن اصبح جهادا
    لذلك لابد من اعداد العدة له جنبا الي جنب مع السلاح والعتاد الحربي ،،
    في الجانب الاخر وفيما يتعلق بوزارة الصحة فالمرسوم المقترح يجعل الصحة
    ادارة تابعة للهيئة القضائية ويكون وزيرها تابعا للسلطة القضائية ويتمتع
    بكافة الامور المالية التي تمكنه من القيام باعباء الصحة بدءا بتحسين
    مخصصات المنتسبين للوزارة واكتساب التسهيلات الجمركية في استيرات الادوية
    والعقاقير الطبية وبالطبع تشييد وصيانة المباني بشكل لائق لانها ستتبع
    للسلطة القضائية وبذلك نضمن مستقبل صحي لأبناءنا ليتمكنوا من الدراسة في
    المدارس التابعة لوزارة التربية والتي يشملها المرسوم الرئاسي الثالث
    والذي يقضي مقترحه باتباع التربية والتعليم لجهاز الأمن والمخابرات علي
    ان يقيم وزيرها في بناية حديثة تفتح شهيته للعمل هو وكافة منسوبي الوزارة
    وبالطبع تكون كل المدارس والجامعات تابعة للجهاز وبذلك تتم كافة عمليات
    الصيانة والطباعة الحديثة للكتب وتحسين مخصصات المعلمين وتدريبهم داخليا
    وخارجيا وعلاجهم بمستشفيات راقية وحديثة تطل علي النيل تليق بهم كمسئولين
    عن أجيال المستقبل وهذا علي الاقل يبعد الصداع عن الجهاز فيما يتعلق
    بالمشاكل الطلابية لان الطلاب وحسب المرسوم سيتبعون للجهاز ويمكن تجنيدهم
    و التصديق لهم بمخصصات مناسبة تعينهم في الدراسة ، أما المرسوم الرابع
    ولطالما فشلت ولاية الخرطوم في القيام باعبائها فيما يختص بأمر النظافة
    وإصحاح البيئة ونقل النفايات حتي صارت العاصمة مليئة بالقمامة الأمر الذي
    اضر بالصحة العامة عليه فان مقترح المرسوم الرئاسي يقضي بايلولة النظافة
    ونقل النفايات الي وزارة الكهرباء والسدود مع مشروع الجزيرة (مقترح
    الوالي) وبذلك نضمن ميزانية مستقرة لهذا القطاع وتستجلب المعدات
    والسيارات المطلوبة و يتم تحسين مخصصات العاملين ليقوموا بالواجب بالوجه
    المطلوب ،، وبما أن الوزارات التي تم إلغاءها والآخري التي تم دمج بعض
    الوزارات فيها يتطلب بعض التغييرات في اسماء هذه الوزارات عليه المقترح
    أن تتضمن المراسيم الرئاسية إعادة تسمية الوزارات المدموجة مع المندمجة
    لتكون علي النحو التالي :
    1/ وزارة الدفاع وشئون الزراعة .
    2/ السلطة القضائية وشئون الصحة .
    3/ جهاز الأمن و المخابرات وشئون التعليم .
    4/ وزارة الكهرباء والسدود والنظافة العامة ونقل النفايات .


    صلاح حمزة = باحث

    --
    Salahuddin























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de