في ذكري تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الحادي والثلاثون المجيدة بقلم: تاور ميرغني علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2014, 08:16 PM

تاور ميرغني علي
<aتاور ميرغني علي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ذكري تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الحادي والثلاثون المجيدة بقلم: تاور ميرغني علي

    في السادس عشر من مايو عام 1983 قاد الرفاق في جنوب السودان حركة مسلحة بواسطة الكتيبة 105ثم تبعهم بقية الرفاق واعلنوا حركة مسلحة ضد التهميش المتعمد القائم علي الظلم الواضح للتخلص من مرارات وغبن الساسة في مركز القرار اعلنوا حركة مسلحة فريدة من نوعها ضد الاستبداد والصلف والتضليل بتسويق قضاياهم في موائد العالم بدون ان يقطفوا من هذه الموائد اي فاكهة بل الوعود تلو الوعود الزائفة والمضللة بالعيش الكريم منذ اتفاق الخديعة في 1972م باديس ابابا (المقبورة)والذي مزق بين ليلة وضحاها متزرعين بانه ليس قرآنا او انجيلا.
    جاءت الذكري الحادية والثلاثون والبلاد تعيش ازمة اقتصادية و سياسية طاحنة وعدم احترام للقرارات الدولية والفساد الذي يسد الافق مما افسد الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاخلاقية للمجتمع السوداني والترهل الواضح للنظام القائم والهامش تتسع مطالبه وتعظم تحدياته للتخلص من نظام الانقاذ الذي افتتن بالسطة المستبدة بالهيمنة التي ظل يمارسه ورسخ ووطد حكومات مستبدة لا تملك افقا لادارة البلاد حكما رشيدا فالفساد الاداري والاخلاقي يضرب اطناب مفاصل الدولة السودانية وفي كل مرافق ودواوين الحكومة حتي القضاء ووكلاء النيابات كسلطة قضائية والذي يفترض فيه ان يكون نزيها ومستقلا عن السلطة التنفيذية اصبح بيدقا يحركه النظام ودمية تتلاعب به السلطة التنفيذية ناهيك عن السلطة التشريعية والرقابية اصبحت بقدرة قادر سلطة تجيرية للوزراء والولاة المفسدين في الارض تزداد صراعاتهم ومهاتراتهم اليومية علي كعكة السلطة وتستحوذ علي كامل المشهد السياسي،الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي، مع تقيد تام للسلطة الرابعة (الصحافة) حتي تكتمل سرقات المال وادخال المخدرات لافساد الشباب المتفسخ ولاستشراء البطالة في كل ارجاء البلاد والولايات مخلفين ظروفا قاسية على الاسر التي تعاني من الغلاء المعيشي من تبديد للمال العام من وطأة اعباء حكومة المستشارين وحكومة الوثبة الكاذبة والشعب جائع يان من وطأة الجوع والفقر يزداد بمتوالية هندسية فالتقارير تعكس الصورة الحقيقية للواقع الذي يعيشه أكثر من 95% من المواطنين تحت خط الفقر حسب تصنيف الامم المتحدة فالفقير هو الذي لا يجد قوت يومه والجائع لا يجد قوت وجبته الواحدة بل تعريف الامم المتحدة للجائع هو(من لا يجد كفايته اليومية من الغذاء المتنوع) التضخم ارتفع من 15% الى 21% اذا السودان يعيش حالة الاقتصاد الغارق وهي حالة لا يمكن علاجها علي المدي القريب بواسطة هؤلاء المفسدين اللذين يتعاملون بنظام الاقتصاد الخفي والذين ينهبون حتي اموال الزكاة لليتامي والارامل والمعدمين.
    جاءت الذكري الحادية والثلاثون والحركة الشعبية لتحرير السودان تزداد قوة ووحدة بل يزداد تألقا بضم كواكب جديدة واصدقاء جدد وجبهة ثورية بقوة ضاربة وحزاما ناسفا لخصر الانقاذ من (الجنينة للكرمك ومن الجاو لابي كرشولا) وفجرا جديدا ساطعا ببرنامج دولة التنوع الاثني والثقافي والجغرافي ولتحرير السودان من الثالوث(الجهل والفقروالمرض) يجب ان تذهب هذه الحكومة الغير قادرة علي اطعام الشعب بامثلة قديمة(جوع ######ك يتبعك) لكن للجوع حدود فاحزروا ثورة الجياع لانها اسقطت ماري انطوانيت و خارطة الطريق الأفريقية المسلطة والتي اربكت غندور في التفاوض والقرار 2046 قرارمجلس الأمن الأخير موجود بلا فكاك او مراوغة (قولو الروب) القرار كامل ولا يقبل التجزئة وضمن البند السابع ،الحالة المأزومة لعصابة الانقاذ افقدتهم السيطرة علي الوطنية لدرجة استئجار مقاتلين مأجورين من الارهابين وبقايا القاعدة الهاربة من شمال مالي ومعارضي اريتريا واثيوبيا (مليشيات الدعم السريع) اتخذهم الانقاذ قوات بأجرلحماية العاصمة السودانية والقتال نيابة عنهم لحرق القري واغتصاب النساء وارتكاب جرائم حرب بمأجورين لنهب السودانين في المدن والقري اين ذهب الجيش الوطني السوداني ليحمي السودانين من هؤلاء المرتزقة المأجورين فالاجيال القادمة ستحاسبكم.
    في الذكري الحادية والثلاثون من ينقذ الانقاذ من الانقاذ فالحركة الشعبية لتحرير السودان ماضية في تحطيم صنم الانقاذ والعودة لدولة المواطنة الحقيقية فتصريحات المتنفذين المستبدين فى المؤتمر الوطنى تؤكد مدى الإرتباك الذى يعيشونه من الضربات الموجعة في جبهات القتال في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق فالصوارمي لن يستطيع الكذب بالانتصارات الوهمية الزائفة،الحوار مع مجرمي الحرب ومطلوبي المحكمة الجنائية الدولية امر غير وارد في قاموس الحركة الشعبية لتحرير السودان فالامام الصادق المهدي اول من تجرع كاس حوار الوثبة الكاذبة بات المواطن والمعارضة لا تصدق الحكومة ما دام رئيسها منافق وغادرلأن اخطبوط حكومة الفساد المالي والاداري مد ازرعه الي جميع زوايا الدولة والي ابعد نقطة اهدرت فيه ثروات مقدرة للسودان وهذا كفيل بانهيار الدولة بينما شراء الشقق المفروشة والفلل القاهرية والجزر الماليزية مليئة باستثمارات رجال الحكومة فعائداتها تكفي لاطعام الجياع وشراء الادوية التي اصبحت معدومة بالصيدليات واصبحت من السلع النادرة والمستفزة فالدولة التي تحرم اطفاله من التطعيم حري به ان يذهب لان برنامج التطعيم الدولي برنامج عالمي مجاني من منظمة الصحة العالمية التابع للامم المتحدة لكل العالم فالاجيال التي حرمت من التطعيم ستحاسبكم.
    في الذكري الحادية والثلاثون يجب ان تقتنع المعارضة السودانية الناعمة والشعب السوداني ان هذا النظام لا يتغير الا بقوة السلاح ويجب ان يقتنعوا بان عقليتهم هي عقلية الماسونية العالمية والتي تتبع للتنظيم العالمي (الاخوان المسلمين) والتي لا تؤمن بالحدود الجغرافية للدولة فهم يتلونون كالحرباء ويخلعون ويغيرون جلدهم كالثعبان السام فيجب قطع رأس هذا الثعبان حتي ينعم السودان بالسلام والامان والطمئنينة.
    وختاما الشعب السوداني اصبح يمقت كل ما يمت للمؤتمر الوطني الحزب النكرة بصلة الذي ضرب النسيج الاجتماعي للسودان واعتمد واعاد العنصرية كمنهج للحكم بعد ان كاد ان يندثر في المجتمع السوداني وختاما اجمع كل الشعب السوداني ان الامراض الاجتماعية الخطيرة كثرت منذ ان جاء هذا النظام حاكما بالانقلاب العسكري في30/6/1989م ليحكم السودان بديمقراطية مزيفة100% ووزراء فاسدين يشتمون الشعب وشرد الاطباء والشباب والنساء الشريفات ليصبحوا اكبر دولة مصدرة للاجئين في افريقيا لديه لاجئيين في سجلات الامم المتحدة بدول الجوار السوداني وهو دليل ضعف الحوكمة في ادارة الدولة.
    النضال مستمر ....والنصر اكيد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de