في المواجهة مع العيدروس وأيدلوجيا حزب البعث وجائزة الطيب بن صالح بقلم أحمد محمد البدوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2015, 02:47 PM

أحمد محمد البدوي
<aأحمد محمد البدوي
تاريخ التسجيل: 11-11-2014
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في المواجهة مع العيدروس وأيدلوجيا حزب البعث وجائزة الطيب بن صالح بقلم أحمد محمد البدوي

    01:47 PM Feb, 17 2015
    سودانيز أون لاين
    أحمد محمد البدوي -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    زبد بحر: 14 د. أحمد محد البدوي

    أحمدعبد المعطي حجازي يغتال أهم ناقد حداثة وهو سوداني ومعه الطيب صالح هوادة
    في الطريق إلى السيدة أين سيد شعراء الوقت: ذلك الشيوعي القديم:


    حجازي ورجاء النقاش قرينان ظهر ديوان الأول بتقديم الثاني
    رجاء النقاش هاجم مجلة حوار قبل أن تنشر موسم الهجرة في عدد تال ورجاء من
    كتاب التقارير في العهد الناصري ( انظر أحمد فؤاد نجم في سيرته الذاتية)
    وطالب صوت سيده بحظر المجلة بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز في يونيو 1966 علاقة النظمة الناشرة للمجلة بتمويل صادر من المخابرات الأمريكية!
    بيد أن رواية موسم الهجرة نشرت في عدد تال من المجلة هو عدد سبتمبر 1966 أي بعد الحظر أي قل أن تنشر حكموا عليها بالوأد، في هذه الأونة كان حجازي يشرف على القسم الثقافي في مجلة روز اليوسف فكتب في عدد روزا الصادر يوم15ـ8ـ مقاله : مقاطعة حوار لا مصادرتها1966!
    لأنها منبر معاد للماركسية ونهاجم الدول الاشتراكبة ولا تخلو من وصمة التعامل مع إسرائبل! فصدرت الرواية والمجلة العميلة محظور دخولها إلى المحروسة مصر الناصرية!
    ومرت الأيام وصار الطيب صالح رئيس قسم الدراما في الإذاعة البرطانية فكتب رجاء مقاله عن موسم الهجرة بعد أن ذاع صيتها وبعدها أتى به الطيب صالح ومنحه وظيفة بالدولار في قطر!
    وفي عام1994 حضر حجازي مهرجان تكريم الطيب في أصيلةقال حجازي في المحفل:
    ن علاقته لاطيب بدأت بداية غر موفقة لأنه وزملاءه كانوا يسيئون الظن في مجلة حوار لأسباب بعضها موضوعي وبعضها أوهام!
    قال كلاما مناقضا لما قاله قبل 30 عاما في روز اليوسف فما سماه السقوط في عالم المعرفة والخطيئة بهجرة الطيب إلى لندن هو نفسه هو ما سبق أن وصفه بتزييف اوطنية في روزا!
    ومن بعد في عام 1966 كتب الروائي العراقي عبد الرحمن الربيعي بعنوان امنعوا حوار هاجم فيه المجلة المحظور دخولها إلى العراق! وفي الثمانينات كتب عن موسم الهجرة يعزو رواجها إلى : ابتذالها في معالجة الجنس وبخلاعة
    من يصدق أن الربيعي حضرة دورة سابقة من دورات الجائزة الخرطومية لأسباب بعثية خالصى يعرفها العيدروس وكذلك حجازي الذي قضى سنوان في باريس بعد تضييق السادات على ألام مصرية مناهضة له وهناك عمل وكان حزب البعث كريما بالمال والزيارة إلى بغداد والاستقطاب!
    والدليل على ذلك أن العيدروس الذي حشد كتاب البعث من الشرق والمغرب ولاسيما العراقيين والمغاربة لم يقدم على دعوة أهم شاعر في تجربة الشعر الحر وهو سعدي يوسف
    وهو من جيل السياب كأخ أصغر والسبب في استبعاده أنه يعيش في المنفى منذ أربعين عاما والسبب موقفه الرافض لصدام حسين ونظامه!
    (أهم شاعر عربي في الجيل التالي لحجازي هو السوداني محم المكي وفي الجيل التالي سودانيون كلهم ، منهم عالم والسر النقر والخاتم عبد الله ( من الراحلين : أبو ذكرى وعبد القيوم والواثق في مضمار الشعر الشعر : الشر الموزون المقفى) ( ليس في مصر شعر يؤبه له على مدى 40 عاما ولكن فيها شعراء وكنت أعقد أملا على رمضان ولكن أدونيس لوثه بمدحه وتقريبه ولم يكن يحتاج إلى شهادة ميلاد من أدونيس ولكنه في عهد يصير فيه الكاتب المصري مهما جدا وكبيرا بمدى التصاق مشيمته بالسلطة مثل وزير الثقافة الحالي حامل جائزة القذافي وآخر وزير في عهد مبارك وهو معقد من تكوينه التقليدي في قسم اللغة العربية ويحرص على ستره بالمغالات في التشدق بالحداثة وبالسلطة ولايعرف الإنجليزية التي يترجم منها إلا بالقدر الذي تعلمه على يد البروفسر السوداني في أمريكا: إسماعيل وزوجته الأمريكية، جاء إلى أمريكا لمدة عام للحصول علىحقنة حداثة وهو يحمل الدكتوراة منذ يوم جاء إلى أمريكا ومع ذلك فهو مهم يكتب سيرته وينسى اسم والد إسماعيل الذي استضافه في بيته ( انظر مجلة العربي : يا أمة ضحكت: كيري)
    ولو حضر حبيبنا سعدي الشيوعي إلى الخرطوم سيقال هذا شاعر من ضحايا حكومة البعث الصدامية وجوده يعني هزيمة وإدانة للبعث الذي كان العيدروس يحشد له الطائرات محملة بالسودانيين المؤيدين لقادسية صدام ويستضيفهم في فنادق الدرجة الأولى ويدخل بعضهم المبارزة الشعرية في مدح الزعيم ونيا جائزته!
    والآن يحجب سعدي الشيوعي العظيم نصير الأدب الأفريقي والتصوف والزاهد البسيط
    أما نحن بمعنى أنا أولمن درس الطيب صالح بنصوصه العربية في الجامعات السودانية ومن عقدوا الكتب عنه فلا نتلقى دعوة مجرد دعوة لحضور المهرجان والحق أن أول من درس الطيب صالح هو علي عبد الله عباس بنصوصة المترجمة إلى الإنجليزية وكتب عنه كتابات متميزة بالإنجليزية ولا سيما شخصية الراوي أعاد إنتاجها واستولى عليها الناقد المصري الأكاديمي محمد عبد المطلب في ورقد قدمها في دورة سابقة من دورات الجائزة ونشرت في كتيب وضمن كتاب صادرين من مؤسسة الجائزة، فباع الماء السوداني في مقرن النيلين مثلما كان الجلابي السوداني يشتري الديك من السوداني الجنوبي بشلن ويبع له ريش ذلك الديك بجنيه!
    علي عبد الله أيضا لايدعوه أحد وهوخارج نطاق جامعته منذ 25 عاما ( بالمناسبة علي ليس صديقي ونلتقي دون أن يجود أي منا بالتحية على الآخر: معاملة متساوية)
    أما نحن ( أفهموها بأه فغير مسموح لنا بالعمل في جامعات كنا نعمل فيها قبل 30 عاما وأكثر) وللأسف لو كان البعث وصديقنا شفيق الكمالي في الوزارة أو مجلة آفاق عربية لأقمنا في الكرخ وتداوينا بالعرق ونلنا المجد بزيارة آل البيت( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) أو نعمنا بشهامة الراحل شوقي ملاسي في لندن أيام مجلة الدستور مثلما نعم بها وبهم حجازي في باريس، ياعيني على باريس أن تصير منفى وبديلا للقاهرة!
    الكلام الأخير موجه إلى محمد بدوي الناقد الضيف الذي عرفته في مجلة فصول كاتبا ربما كان راتبا وشرفت بمشاركته الكتابة في مجلة شعر القاهرية التي أنشأها الراحل العظيم عبده بدوي فقد نشرت فيها ورأيت اسمه يزين بعض أعدادها
    وحرصت على متابعة مجلة إبداع التي أنشأها حجازي بعد العودة من باريس- المنفى فما وجدته يحتفي فيها بالأدب السوداني ولا الأقم السودانية
    والآن وفد هو إلى السيدة الجائزة في الخرطوم لاحرج عليه ولا تثريب
    في ظل خلايا البعث العراقية والمغربية والسودانية التي لا حظ لها من النبل والنخوة والخجل التي عرفناها في من نعرف منهم مثل الصاوي وملاسي وجادين وكمال حسن بخيت اولمن عرفت من القوم وهو طالب في المرحلة الثانوية مهذبا مؤدبا دائما وطموحا ومثابرا



    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • عن التجاني في سودانيس أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد البدوي 16-01-15, 03:40 PM, أحمد محمد البدوي
  • مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد البدوي 04-01-15, 06:07 PM, أحمد محمد البدوي
  • زبد بحر (9) (أ) أمريكا : الشينة منكورة ومحسودة كمان بقلم د. أحمد محمد البدوي 03-01-15, 09:31 PM, أحمد محمد البدوي
  • التورط الوالغ في المال الأمريكي الملوث من فرنسيس دنج عبر عبدالله النعيم إلى حيدر إبراهيم 01-01-15, 05:25 PM, أحمد محمد البدوي
  • كيف صار القدال أستاذا في الجامعة:زبد بحر (8) د. أحمد محمد البدوي 13-11-14, 06:21 PM, أحمد محمد البدوي
  • زبد بحر: (7) ماساة المواطن أبو البشر محجوب أو تفضيل المفضولة: فدوى مع وجود الأفضل 12-11-14, 04:39 PM, أحمد محمد البدوي
  • زبد بحر (6) ضد الوصاية الإلهية على اتحاد الكتاب السودانيين بقلم أحمد محمد البدوي 11-11-14, 02:52 PM, أحمد محمد البدوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de