في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد الشعب والارض (2) بقلم محجوب التجاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 09:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2015, 03:30 PM

محجوب التجاني
<aمحجوب التجاني
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد الشعب والارض (2) بقلم محجوب التجاني

    03:30 PM Aug, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    محجوب التجاني-تنسى-الولايات المتحدة
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    رؤية جديدة
    لا يعد كتاب تيموثي كارني فيكتوريا بتلر، الذي أتحَفه المصور العالمي مايكل فريمان بمئات اللقطات الفريدة، فضلاً عن صورٍ نادرة ضمها الأرشيف مرآة عاكسةً لبلاد المليون ميل وحسب؛ لكنه بنفس القدر رؤية جديدة في مؤلفات الغرب عن السودان وأرضه، إعزازاً يتجدد، وأملاً ينمو في مستقبل يملكه شعبه. السودان: الأرض والشعب، إضافةٌ ثمينة من مؤلفين ذوي وعي لرأي الغرب المُدرك لقَيم السودان وشعبه الحريص علي تحقيق السلام، وتأكيد الوحدة في إطارٍ قريرٍ يَشد وثاق الحل السياسي الشامل، الذي جندت له القوي الدولية أفضل ما بجُعبتها من إدارة وقانون، ليلحق بحقٍ بجهد الشعب الجهيد، من أجل إقرار صلح دائمٍ وعدلٍ مقيم، يتعدي قيد المركز، ويتخطي وأد الأقاليم.

    يرسل الكتاب في فصولٍ ثلاثةٍ حكمةً تدعو لإصلاح السياسة، والتفات السلطة لمطالب العامة، لتعلم ما تراكم من حقائق عبر القرون عن بلاد تنضح طبيعتها الساحرة بالوحدة مع الإختلاف، والتعايش ولا خلاف؛ إختلافاً تمثله تضاريس الرحابة والطلاقة من نيلٍ، وعُشب، وجبل، وغابة، وصحراء رملاً وجلمود صخر. وخلافاً رغم ذلك، قَصُر به الحكام دون ما أدركه الشعب، ودونه التأريخ، وأثبته البحث. في دارفور "ارتكبت انتهاكات حقوق الإنسان من طرفي القتال، إلا أن توظيف الحكومة لمليشيات البدو تلقت عنه ادانة قاطعةً؛ حكومة الإئتلاف الجديد عليها أن تخاطب المظالم الاقتصادية والسياسية المشروعة لشعب تجاهلته وأساءت معاملته سلطات المركز." وما أصدقه قولاً!


    دروسٌ مستفادة
    يُعيد هذا الكتاب بالنص والصورة دروساً مستفادة تُغني عن ضعف السياسة، وعمي المركز عن تنمية الهامش؛ تُردد فصوله مشهد التأريخ الرائد: مسيرة الشعب الهادر، ومقاومته العاتية التي ما عزبت لها شمس؛ تشرق مع كل إطاحةٍ لطاغية.

    بالكلمة، وباللقطات الشارحة لتعقد الأعراق والثقافة. تتبدي حقائق يبرزها يراع المؤلفين، ومودتهم البائنة لجماعات البلد علي تعددها الشادي. وقد جابا سهول القطر وجباله، ومدنه ووديانه، سنين عدداً؛ ثم عادا لشعبٍ واحدٍ بمؤلف واعد يحكي حاجة الأرض للنماء، وقصة النيل والبقاء، ما بعنف قرار، أو تهديد جارٍ، أو زعامة جائر. يجىء تطور السودان وافراً كحُسن الأزرق وصفو الأبيض، في تؤدة واتزان؛ هادراً دفقُه كنيله المغداق، منتشراً، كثير الروافد، خَيراً، واسع الآفاق. بذا، يظل سِلْم القطر عادلاً، فلا تُضمن وحدة إلا بشعبية حقةٍ بإتفاقٍ يَصل القاصي بالداني، في شٌغافٍ؛ والجاني بالحاني بإعتراف؛ والطاغي بالواني، نصراً دون إسراف. إلي هذا تخلص حكمة الكتاب: فما أصاب السودان حيف، إلا وشعبه في احتراب؛ وما ناله ضيم إلا وأرضه خراب.

    مع النيل السائر، ساقي الأرض وحارسها الباقي، يُساق القارىء حباً لشعب عابد، يُسبح لله يُصلي علي نبي إسلامه؛ ترجو كنائسه السلام كما أشاعه ابن مريم المصطفاة؛ ويبتهل بالضحايا "لربٍ واحدٍ في السماء". يُحاط القارىء علماً بتعدد ثقافاته، وسواسية أعراقه؛ تضىء له اللقطات تداخل أعرافه، وتمازج عاداته، أفاريقية عربية كانت أم عروبةً إفريقية، وأقوي ما بها إنها في كل الأحوال سودانية.


    كلماتٌ صديقة
    يكتب أصدقاء السودان تيموثي كارني وفيكتوريا بتلر: "يَعيش كل هذا الشعب في حوض النيل الواسع، في تجاذبٍ ودفع عبر الألفية من الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب. تكيفوا ماعون هذا الدمج الضخيم، أحوالاً جغرافية مختلفة؛ تبنوا هُويات دينية، ثقافية، وعرقية متنوعة؛ وبدرجة متفاوتة، تحاربوا مع بعضهم البعض مدى ما دَون التأريخ. تظاهرت في هذه البوتقة، مع ذلك، صفاتٍ معينة يصعب تعريفها، تعدت العنصر، والدين، والعرق. فبالرغم من كل القتال، إكتسب السودانيون سمعة تُستحق بجدارةٍ بين أكثر شعوب الأرض ضيافةً وكرماً. يُؤتون بسمة خاصة، ونظرةً حانية؛ ويُظهرون إدراكاً تناميً قبل أعوام قليلة، أنهم ينتمون إلي شىء أكبر من أى جماعة عرقية. لزامٌ على ساسة البلاد وقادة مثقفيها وقياداتها الروحية أن يؤكدوا في وصف أمتهم مكاناً رحباً لكل سوداني".


    تاريخٌ يتعدي ربع مليون سنة
    في مقالات ثلاث، يستبصر أصدقاء السودان تيموثي كارني وفيكتوريا بتلر بعمقٍ تاريخ السودان، أرضاً وشعباً. فمنذ ما يعدو ربع المليون عام، عاش أول إنسان عاقل في وادي نهر النيل بالسودان؛ ومنذ خمسة آلاف سنة خلت منح السودان إفريقيا أول ممالكها السوداء. يستعرض المؤلفان في صفاءٍ ماضي القطر القريب، طارحين في محتويً تاريخي نزاعاته الحديثة. ينّبه فصل عن طبيعة الأرض الأذهان للأثر الطاغي لنهر النيل على السودانيين، ثقافاتهم، واقتصاد قومياتهم، ثم يستطلع مقال ختامي توليفة الأفارقة والأعراب الفنية، أقواماً وثقافة؛ تلكم التي أرفدت المجتمع السوداني “تعدده العظيم وعناءه السقيم على حد السواء”.

    قال الكاتبان كارني وبتلر: "كثيراً ما سُئلنا لما أقدمنا على إصدار هذا الكتاب. الإجابة المختصرة هي أننا نؤمن بأن المصّورين وحدهم بمقدورهم أن يُظهروا التعدد الجغرافي والعرقى لأكبر أقطار إفريقيا. إن مشاكل السودان وإمكاناته لهي أكثر تعقيداً؛ وإن شعبه، شأن الشعوب في كل مكان، لهو أشّد تنوعاً مما تقدر على نقله عنه تقارير الصحافة. الصور الجيدة وحدها هي التي تستحق آلاف الكلمات؛ ولقد كنا على علم بأن صديقنا مايكل فريمان هو المصّور القادر على التقاطها".

    إستقدام السودان كله في بهجة من الحياة هي ما تُظهره اللقطات الأخاذة للمصور ذائع الصيت مايكل فريمان، الذي قطع البلاد طولاً وعرضاً على مدي عامين. لقطاته الخالدة تُبرز جغرافية جليلة تكتسح سهول السافنا والسدود بكل إقليم وبعض القرى التي ما رآها زائر غربي لعشرات السنين. إن لقطات فريدة أُودعت صفحات الكتاب أخذت للبدو، والرعاة، والمزارعين، والمعلمين، والطلاب، والمحامين، والأطباء، والصناعيين والعمال في طول البلاد وعرضها، تبين السودانيين أمة تتقاسم دورة الحياة بتماثل قريب: مسلمين، مسيحيين، وأتباعا لمعتقدات تقليدية يعقدون الزيجات، ينجبون الأطفال، ويكتهلون. أمسكت كاميرا فريمان "بإنسانية السودان الحّية" في كلمات جيمي كارتر.

    تقرأ في الفقرات التالية مقتطفات من الكتاب الذي عبر أقوي تعبير عن إمكانات السودان الرائعة لتحقيق الوحدة والحكم الذاتي، ليس فقط للجنوب، وإنما لكل الأقاليم في اكبر أقطار إفريقيا مساحة وتنوعا، بصرف النظر عن فشل حكوماته في إنجاز وحدته وترسيخها.


    ماذا قال معلقو الغرب؟
    قال بول ثيروكس: "لمعظم الناس، ما السودان إلاّ إسما في الأخبار يُصّحح هذا الكتاب الرائع ذلك الخطأ الشائع، تُعطي نصوصه العليمة، ولقطاته الفخمة وجهاً جاذباً للقُطر، فاتن القسمات، ساحراً، إنسانياً لأقصي حد، بكل ما يحمل من تشكيلة سودانية تفوق الخيال".

    وفي رأي ويليام شوكروس أن "هذه القصة الرائعة عن السودان تنجز كل المهام. تُصّور لقطات مايكل فريمان أمجاد ذلكم البلد الواسع الأَخاذ وبلاءهم المؤلم. وقد دَوّن تيم كارني وفيكتوريا بتلر نصاً جميلاً، بليغاً وبّيناً . يهيئ مؤلف السودان على الإجمال سفراً بديعاً، فريداً من نوعه عَبرَ هذا القطر التاريخي بوضعه الاستراتيجي الحَيَّ. ولسوف يُحدث أثراً متعمقاً، ويَعْمرُ طويلاً".

    وأكدت دابورا إسكروجنز إنه "إنجاز يسلب الألباب، فالقليل من الناس استطاعوا القيام بزيارة شاملة لأكبر أقطار إفريقيا وربما أكثرها إثارة؛ ما من أحدٍ أكمل تصويره حتي مجئ فريمان. ها هنا سودان الحرب والمجاعة كما عرفناه نحن في الغرب؛ على أن أشكالاً عديدة أخري تُبرز لنا عن السودان – العرب، الأفارقة، الصحراء، المستنقع، القديم والحديث- هي تلك الجوانب التي دائماً ما افتقدها محبوا القطر. لقطة آسرة وراء أخري، يأخذنا السودان في إساره الشهير. في نفس الأثناء، يقدم تيموثي كارني وفيكتوريا بتلر مقدمة جامعة تتفكر حالة وطنٍ يتشظي، وقد بدأ لتوه في استجماع شتاته بعد سنوات من الحرب الأهلية".

    وغدًا يومٌ جديد...


    أحدث المقالات

  • د. الشيخ/ الترابي .. يا إلهي .. بقلم رندا عطية 08-11-15, 02:29 PM, رندا عطية
  • صفقوا لهذا البطل السوداني! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-11-15, 02:27 PM, فيصل الدابي المحامي
  • محن السفارات السودانية بقلم شوقي بدرى 08-11-15, 02:25 PM, شوقي بدرى
  • الإصلاح المطلوب فى الأحزاب السودانية بقلم الفاضل عباس محمد علي 08-11-15, 02:23 PM, الفاضل عباس محمد علي
  • أقيلوه أو فليستقل!! بقلم عبد السلام كامل عبد السلام 08-11-15, 02:17 PM, عبد السلام كامل عبد السلام
  • الأهم قيم اصلاح الدولة !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-11-15, 02:42 AM, حيدر احمد خيرالله
  • أنس عمر وشرق دارفور بقلم الطيب مصطفى 08-11-15, 02:41 AM, الطيب مصطفى
  • آثار التهريج ..!! بقلم الطاهر ساتي 08-11-15, 02:38 AM, الطاهر ساتي
  • الفاسد الصلف النزيه بقلم حيدر محمد الوائلي 08-11-15, 02:35 AM, حيدر محمد الوائلي
  • قضية/الجهاز الاستثماري مستنداتالصندوق الاسود بقلم حيدر احمد خيرالله 08-11-15, 00:29 AM, حيدر احمد خيرالله
  • سَلامْتَك عَمْ أحمد أبوعشرة، وبلا كَشَرَة! بقلم عبد العزيز سام 08-11-15, 00:27 AM, عبد العزيز عثمان سام
  • فيم الحيرة أيها الوالي ؟ إنها امانة التكليف (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-11-15, 00:23 AM, سيد عبد القادر قنات
  • حزمة براهين تؤكد دعم إدارة اوباما لحكومة الخرطوم ضد المعارضة ؟ الحلقة الاولى بقلم ثروت قاسم 08-11-15, 00:21 AM, ثروت قاسم
  • كلو تمام سعادتك – بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 08-10-15, 10:40 PM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • الأونروا ليست رواتب موظفين بقلم د. فايز أبو شمالة 08-10-15, 10:36 PM, فايز أبو شمالة
  • إيران مأزومة بعد الاتفاق كما قبله بقلم أحمد الجارالله 08-10-15, 10:32 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • بدلاً من محاولة اغتيال الآباء المؤسسين بقلم نور الدين مدني 08-10-15, 10:30 PM, نور الدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de