سرقتني " مستشفى النساء والولادة من د. امنة/عواطف عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2013, 04:37 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سرقتني " مستشفى النساء والولادة من د. امنة/عواطف عبداللطيف

    " سرقتني " مستشفى النساء والولادة من د. امنة

    • ساقتني قدماي لمستشفى النساء والولادة بالدوحة للبحث في قضية انسانية تتعلق بالمريضة د. امنه عبدالرحمن التي ترقد بمشفى حمد العام فاذا بممرات الولادة " تسرق وقتي " فتسمرت امام صور ادخلت السكينة والفرح على نفسي وذلك تماما ما جيت ايضا ابحث عنه لتلك القامة السودانية التي ارقدها المرض ندعو الله ان يشفى كل متألم ويكتب له اسباب العلاج والشفاء الكامل ، ما سرقني اطفال حديثي الولادة محمولين باحضان وأكف مشاهير التقطتها عدسات المصورة العالمية "آن غيديس" لرفع الوعي بداء السكر وللتنبيه بأهمية ممارسة الرياضية منذ سن مبكرة في اطار مشروع " حياة صحية منذ البداية " الذي طرحته هيئة المتاحف والاثار القطرية .
    • استقطاب رموز المجتمع لدعم القضايا الانسانية والوطنية معروف عالميا وحسنا فعلت مستشفى الولادة باستضافة هذا المعرض الفخم وحسن توظيف الصور أصاب اكثر من هدف واحسب ان أي " حامل وزوجها " او زائر قد منحتهم الطمأنينة ووطنت لحسن بناء علاقة حميمة بين الاباء والامهات وفلذات اكبادهن وان كانت الام بحكم المكون الفطري التي حباها الله به تتهيأ لاستقبال مولودها وللتربية المفصلية في مسارات حياة الابناء فان الصور جسمت حنو الاب ودفق مشاعره وهو يحمل مولوده بحضنه وبراحتيه في وقت تشكو كثير من مجتمعاتنا العربية من الثقافة " الذكورية " الرافضة لتبادل الادوار فالاب ليس مسؤولا عن التربية وملامسته لاطفاله واعتنائه بهم يحسب انتقاصا لرجولته وغيره ما وطن لعادات وتقاليد ما زالت تسيطر على وجدان الامة العربية وكثير من بيوتنا .
    • هدف آخر كان جليا ألا وهو كيفية الاستفادة من الطاقات الايحائية للمشاهر لتسليط الضوء على العادات والتقاليد الضارة وهذا ما نهضت به د. امنه عبدالرحمن لردح من الزمان وسلكت في كثير من دروبه .. ان معرض الولادة دشن لمعالجة القضايا الاجتماعية والصحية والعلمية كقدوة ونموذج ففي الظروف التي تمر بها قطر علي سبيل المثال وهي تخوض نهضتها الانسانية والعمرانية يتحتم استلهام القدوة والانموذج لحض الهمم الايجابية وترسيخها ومعالجة الاخفاقات المقيتة .
    • " الصور الابداع " قرأت بين اسطرها ما لم يستطيع قلمي تسجيله من جماليات العلاقة الازلية بين الطفولة والامومة والابوة وكثير قضايا اسرية ومجتمعية يمكن معالجتها بتصدي رموز المجتمع لها بالطرق المباشرة او بالايحاء كما في تلك اللوحات على سبيل المثال لا الحصر حوادث المرور القاتلة استنزفت جزءا اصيلا من ثرواتنا البشرية وبرغم ذلك لم تستثمر أي من المؤسسات الرقابية والمرورية الدور الايحائي المؤثر ولم يتقدم الصفوف احد مشاهير المجتمع ليلجم " فرامل " سيارة رعناء ليقول للشباب الجموا السرعة القاتلة واوقفوا التهور والاستعراض .
    • تحكي الارقام الاحصائية ارتفاعا ملحوظا في نسبة من فاتهن قطار الزواج وما زالت المعالجات متواضعة لا تغادر حديث خجول عن غلاء المهور ، وما ذلك إلا شماعة سهل تعليق القضية على اك########ا وغيره من قضايا مجتمعية كانتشار المخدرات وسط الشباب وطلبة المدارس والفاقد التربوي وسط سن التمدرس الخ تحتاج لعبقرية الحلول وحسن توظيف الايحاء واستنهاض المؤسسات الثقافية لادار دورها التوعوي والتثقيفي .
    • بدوري لم أبخل بالتقاط الصور ونشرها بين من اردت لهم لحظات استجمامة تغسل الروح فما أجمله طفل محمول بكفتي لاعبة الرماية القطرية بهية الحمد وبطل الراليات ناصر العطية او كابتن التنس ياسين اسماعيل واخرين وهذا تماما ما جعل " منحوتة نطحة ذيدان " التي اثارت كثير جدل بين المغردين ومواقع التواصل الاجتماعي فغادر " التمثال " كورنيش الدوحة غير ماسوف عليه لانه لم يحمل مضامين إيجابية كمعالجة قضية مجتمعية او جمالية حيث لم يكن إلا منحوتة حديدية بحجم خمسة امتار اطرت لمخالفة رياضية تابعها الكثيرون واطلق عليها " نطحة ذيدان " وكانت خروجا على الذوق المجتمعي ونبض همومه واحلامه لذلك رفضها فاستجيب لارادته وغادر " زيدان " الاسبوع الماضي محمولا على راحلة لانه لم يلامس قضايا فيصلية لصالح بقائه ولم يلامس الوجدان كصور مستشفى الولادة التي سرقتني من شأن انساني لا محالة سيجد المعالجة عند اروقة وملفات دكتورة حنان الكواري مدير عام مشافي قطر طالما استضافت مثل هذا المعرض التوعوي الانساني التثقيفي وهو سؤال يطرح نفسه متى تنسجم المؤسسات الصحية والرياضية والتعليمية والعلمية بوثاق ترابط يقدم جرعة الدواء ويعتني بالذائقة الرياضية كانت او الثقافية .
    • انها دعوة لاستنهاض المؤسسات الاجتماعية الرياضية العلمية لتتشابك بعضها بعضا فما لا يعالج بالجراحة والدواء المر يتشافى بالمسات الانسانية وفن الابداع والرسم والتشكيل لخدمة الحياة في مفهومها الاوسع وسنقف دوما على عتبات ممرات ابداعات ومعالجات المؤسسات الطبية والعلاجية ونستنهض غيرها لتسير في الركب فليس بالخبز وحده يحي الانسان .
    عواطف عبداللطيف
    • Awatifderar1Gmail.com

    همسة : شكرا لمستشفى النساء والولادة بالدوحة استضافتها ما يسكن القلب ويخاطب العقل ويحض همم الامومة والابوة ويؤطر لمعنى الحياة الصحية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de