|
|
 زين والعمل الشين ... إنترنت مفتوله وشبكه مسطوله الحكومه الإلكترونيه قال ليك . ياسر قطيه
|
.
عن تجربه طويله إمتدت زهاء العشر سنوات ومنذ أن كانت شركة زين هذه تسمى
موبيتل والى أن تحولت لشركه عالميه تقدم خدماتها فى العديد من الدول وتحولت
لشركة زين للإتصالات مقرها الرئيسى فى دولة الكويت تعتبر شركة زين سودان هى الأسوأ على مستوى فروع ومكاتب شركة زين للإتصالات على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط بأسره .
وفى كل الخدمات التى تقدمها شركات الإتصالات وبخاصه فى مجال الإتصالات الهاتفيه والهواتف النقاله وحزم الأنترنت تعتبر شركة زين سودان هى الأسوأ والأعلى كلفه والأضخم إيراداً من بين كل أفرع وشركات زين للإتصالات .
قوانين وضمائر القائمين على أمر الشركه فى الدول الأخرى لا تسمح على الإطلاق بحدوث مثل هذه الفوضى والهرجله التى تمارسها شركة زين سودان بحق مشتركيها وعملاءها فى السودان .
الرسائل النصيه لا تعمل بالشكل المطلوب ومنذ أشهر تزيد عن الثمانيه خدمة الرسائل النصيه ( إرسال ) لا تعمل عندى وحتى صندوق ومدة حفظ الرسائل الوارده ضيق الحيز وعندما يمتلئ هذا الصندوق لا تعطيك الخدمه أي إشعار بذلك وتقعد زي الأطرش فى الزفه تمسح رسائل بالصدفه فيُتاح حيز حينها فتهبط عليك رسائل مرسله منذ أيام كنت تنتظرها بفارغ الصبر أضحت محتوياتها بغير فائده الأن ...
أما خدمة الأنترنت فحدث ولا حرج ... خصوصية المشتركين والزبائن منتهكه بأبشع الطرق والوسائل ، والحسابات فى مواقع التواصل الإجتماعى والبريد الإلكترونى مخترقه بشده وزين تعلم تمام العلم بذلك وتتواطأ مع تلك الجهات مع وضعها فى الإعتبار أن السودانيين لا يعرفون حقوقهم المنصوص عليها فى القوانين الدوليه وحتى وأن عرفوها فإنهم لا يعيرون إنتهاك الخصوصيه السافر هذا أي إعتبار . لكن نؤكد لزين إن هذا الإعتقاد خاطئ ففى يوم ما سوف يكلفكم تماديكم هذا وإستهتاركم بحقوق المشتركين وإنتهاك خصوصياتهم بهذا الشكل السافر والمفضوح سوف يكلفكم مبالغ ماليه وبالدولار على إعتبار إن الشركه عالميه ومملوكه لعدة دول ربما تؤدى لإفلاس الشركه فى السودان ونحن الأن فى ختام إحصاء الخسائر الماديه والمعنويه التى كبدتها لنا شركة زين سودان . ونحصر الأن ونقيم حجم إنتهاك الخصوصيه وإختراق المكالمات الهاتفيه والتنصت عليها وتسجيلها وقطع الخدمه بدون أي سابق إنذار عن المشتركين وحجب المواقع الإلكترونيه بواسطة بروكسى وهذا التصرف غير قانونى على الإطلاق حتى ولو كان هذا الموقع معادى للحكومه أو معارض أو حتى موقع إباحى ! ومنذ أسابيع قليله مضت صرحت وزيرة الدوله بوزارة التقانه والعلوم تقريباً بتصريح مستفز مفاده إنها قادره على قطع الخدمه وتهكير مواقع مهمه ذكرتها بالإسم بطريقه لا تكلفها سوى رفع سماعة الهاتف !! مضى هذا التصريح المستفز والأشتر وكل شركات الإتصالات المعنيه والتى تقبض منا المليارات يومياً طأطأت رؤوسها وتدثرت بالصمت ! لماذا ؟ لماذا لا ينبرى أحد هؤلاء الوجهاء للرد على الست الوزيره بالإنابه عن حوالى 30 مليون مشترك يدرون المليارات على خزائن هذه الشركات الأنيقه واللماعه مظهراً سيئة السلوك والتوصيلات مخبراً ؟ وتقول لى دايرين تعملوا ( حكومه إلكترونيه ) ... مش كده ؟ لا خلاص عملتوها ...
وقبل أن يجف مداد هذا التصريح الأرعن قفز جلال الدقير الذى بات ملكياً أكثر من الملك بحكم طول أمد المده التى إستوزر فيها فأنسته جذوره ومنبته الحقيقى وطفق مصرحاً بما هو أشد وأنكى ، قال الملكى الدقير إن الحكومه قد إستجلبت معدات قادره على تعطيل كل المواقع الإلكترونيه المعارضه وتلك التى يُشتم فيها رائحة المعارضه للحكومه ! يا سيدى إن مولانا الميرغنى الذى علمكم السحر وسواكم وأعدلكم وفى سرج هذه الحكومه أركبكم معارض فهل ستقطع عنه الخدمه وتغلق على صنابير تصريحاته ؟ حاتم السر ربعكم القديم معارض . الصادق المهدى فك الله أسره يدفع ثمن معارضته الأن سجناً فهل مرت تصريحاته تلك على بروكسيك هذا ؟ والله قيل إن التركى ولا المتورك ومنذ أن قال جلال الدقير كلامه المشؤوم هذا والإنترنت شغاله معانا بالمقلوب !! تفوه الدقير بهذا التصريح الأرعن الذى خصم منه ومن وطنيته ومن حزبه وإتحاديته الكثير ومنذ أن قال قولته تلك الأنترنت تانى ما شافت عافيه لحدى يوم الليله وفى كل لحظة طشاش شبكه وهى تطش فى الساعه حوالى 90 مره تنهال لعناتنا على رأس جلال الدقير . مالك ومال شبكة المؤتمر الوطنى وأنترنت الحكومه والكيزان يا الدقير ؟ مالك ومال بروكسى وتشفير وتهكير وهذه اللغه الكيزانيه الغريبه عليك ؟ وين ديمقراطية حزبك ؟ ماهو الفرق الأن بينك وبين قطبى المهدى وربيع عبد العاطى وعبد الرحمن الخضر ؟ البحشرك فى حاجات الناس ديل شنو ؟ يا بروف خالد الشيخ حاج محمود ما تنصحوا زولكم ده ياخ ؟ شنو مركب لينا مكنة وطنى قدر ده ولا يكون ده ياسين العاص حرشوا ؟ ما هو ياسين ده ياسيدى الوزير خالد الشيخ كوز أكتر من مولانا هارون ذاتو . بالله يابروف نحنا حبنا وتقديرنا الكبير لحزب الإتحادى ده بمختلف فروعه وأقسامه وكيمانه حب نابع من كونوا حزب الساده المراغنه وحزب الإستقلال وحزب ديمقراطى حتى النخاع وعضويته هم صفوة الصفوه وحسبنا إن مشاركتكم فى الحكومه على كافة المستويات وفى كل الولايات كان لها أثر عظيم فى كبح جماح ( الجماعه ديل ) وتهذيب سلوكهم تجاه الوطن والمواطنين وتلطيف أجواء الحكومه الخانقه لذلك أقرع ناسكم ديل وخلى الدقير يملص سلوكوا الركبها بالقلبه دى وجايب لينا الأنترنت ملوشه ومفتوله زي فتلة مأذنة جامع مولانا هارون ده ، أو على الأقل خلى يستعدل سلوكوا ديل ويقطع مننا الخدمه السجم دى مره واحد بدل الواحد فينا تجى بواسير وقايم كل يوم رقبتوا مفتوله الفتله .............. أم حلتكم كلكم .
نرجع نحنا لزين والخدمه ما بترجع و المشترك يسدد ماعليه كاملاً والحساب بالثانيه والدفع مقدماَ فلماذا لا تلتزم زين بتقديم الخدمه كامله ؟ ومسألة هذا الموقع ممنوع وهذا الموقع محجوب هذا تدخل سافر فى خيارات المشتركين فما يصلح أو لا يصلح هذا ما ينتقيه المشترك ولا تحدده له الشركه أو الدوله بمزاجها الخاص وما قد تراه الدوله ممنوعاً قد يراه المشترك فى الخدمه مسموحاً فهل الدوله هى ولى أمر المشتركين والعملاء حتى تتدخل وتحجب وتقطع الخدمه وتهكر وتشفر الصفحات الخاصه بالمشتركين ؟ لماذا هذا العبث ولماذا هذا الإنتهاك ؟ ولماذا تتيح الشركه خصوصيات المشتركين وتفتحها للمتلصصين ؟ هل شركه زين للإتصالات عين للدوله على المواطنين أم هى شرك للإيقاع بالمواطنين فى حبائل وشربكة الحكومه ؟ هل زين جاسوس للحكومه حتى ترضخ لها بهذا الشكل ؟ نحن نطالب بحقوقنا كامله غير منقوصه وأي إنتهاك تم من قبل ويتم الأن وأي تعطيل أو عبث بالخدمه التى نسدد ثمنها مقدماً سيضع شركة زين أمام طائلة القانون بدون أي خوف أو وجل فهذه الشركه الأسوأ على مستوى كل شركات زين تأكل أموالنا بالباطل وتسمح صاغره للحكومه بإنتهاك حريات المشتركين لدرجة السماح لها بغربلة حسابات المشتركين وتقديم كشوفات وتسجيلات نصيه لمكالماتهم والتبرع بها كأدله لتوريط أو تقديم التهم للمشتركين . تنقطع خدمة الأنترنت بدون أي إشعار أو إخطار سابق ولا يتم التنويه عن أن الخدمه مقطوعه أو حتى الإعتذار للمشتركين عن أي خلل تقنى حدث عرضاً فيظل المشترك ينتظر ويحاول الساعات الطوال وبهذه الطريقه كم من مشترك أتلف حاسوبه بالشك فى الحاسوب نفسه أو فى البرامج المحمله عليه ؟ من يدفع هذه الخسائر الناجمه عن تقصير زين فى تقديم الخدمه ؟ وهل الشركه قادره على تعويضنا ساعات وأيام هذا الإنتظار الناجم عن الأعطال مع العلم إن الكثير جداً من المشتركين أعمالهم ووظائفهم وتجارتهم مرتبطه بشبكة الأنترنت ، أنا ككاتب صحفى يعتمد مصدر دخلى الوحيد على خدمة الأنترنت وأحتاجها بشكل مستمر على مدار اليوم لكتابة الأخبار أو إستقاءها من مصادر أخرى وأرسال مقالاتى للصحيفه أو الموقع الإلكترونى الذى أكتب له فهل حسبت زين حساب ذلك ؟ الأن والى هذه الساعه المتأخره من الليل والمبكره لصباح اليوم التالى وأنا أنتظر عودة الخدمه منذ منتصف الليل تماماً وحتى الأن الساعه الثالثه والنصف صباحاً ليوم الأحد الموافق 25/5/2014 م والخدمه غير متوفره والشبكه طاشه فمن يعوضنى هذا الوقت الذى راح هدراً علماً بإن الصحيفه التى أكتب لها تقفل موادها وتودع للطباعه فى وقت أقصاه الثالثه صباحاً . يعنى مقال الأحد أفتتاحية الإسبوع وأخبار الولايه للصفحه الأولى والصور أبلها وأشرب مويتها ، مش كده ؟
هذا الإنتهاك والإستهتار المريع من إدارة شركة زين سودان سوف تدفع هذه الشركه ثمنه عاجلاً وما ضاع حق وراه مطالب . وألتمس من الساده القراء والمتابعين وكل من يرى نفسه ضحيه لهذا الإستهتار المريع وهذا الإنتهاك الصارم أن يدلى بإفادته ويحكى تجربته مع هذه المغارز التى أدمت بها زين سودان خواصرنا جميعاً وذلك بغية تشكيل موقف جماعى مشترك يتبلور لرأي عام ضاغط لإرغام الشركه الأم فى الكويت على ضرورة الإلتفات ومراجعة أداء زين فرع السودان والرضوخ للقانون الدولى للإتصالات وحقوق الإنسان وحقوق العملاء والمشتركين وكذلك لنشرك جمعية حماية المستهلك النشطه على قدر إمكانياتها فى قيادة هذا المسعى . أقول قولى هذا وفى نيتى مقاضاة الشركه ومقاطعة خدماتها نهائياً فإنترنت مفتوله ومكالمات مراقبه وهظار خشن فى صفحاتنا فى مواقع التواصل الإجتماعى مع وجود السيده وزيرة الدوله صاحبة ذلك التصريح الأخرق بالإضافه لأخونا جلال الدقير وسلوكه وتوصيلاته المربوطه بالقلبه هذه من الأفضل والأكرم والأوفر للمرء أن يبقى كوز عديل كده بدل يركب كوز صلصه ويا الحمرى الصلصه الـ ...................................
عيال أم زغده .
|
|
 
|
|
|
|
ياسر قطيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست