حاجة دارفوريين.. سلام أم سلاح! بقلم احمد قارديا خميس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2014, 02:19 PM

أحمد قارديا خميس
<aأحمد قارديا خميس
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حاجة دارفوريين.. سلام أم سلاح! بقلم احمد قارديا خميس



    لا يختلف كثيرون وخاصة في أوساط السودانيين علي أن ما تحتاجه دارفور, ليس السلاح وإنما السلام. فهذه حقيقة, لا يستطيع أحد تجاوزها في ضوء ما وصلت إليه حال دارفوريين من كارثة, تتضمن في داخلها كوارث لا عدد لها وفيها من البشاعة ما لا يحتمله عقل ولا قلب.
    وليست حاجة دارفوريين مجرد كلام أو رغبة, بل ثمة تأكيدات عملية وعميقة علي حاجة دارفوريين إلي سلام أكثر بكثير من حاجتهم إلي سلاح, ولعل أبرز تلك التأكيدات, تجسده مشاركة قوي المقاومة الدارفورية( حركات مسلحة) في ابوجا النيجيرية 2006, والدوحة القطرية 2008, واليوم في اديس ابابا الاثيوبية التي اتخذ مهمة فتح بوابة لحل سياسي الأزمة السودانية, ويمكن أن يكون لو توفرت إرادة مشتركة لنظام البشير وداعميه وخاصة الاتحاد الافريقي ودولة قطر, كما من الممكن الحصول علي نتائج أفضل لو تعامل الموصوفون ب" الوسطاء الدوليين والاقليميين" بجدية أكبر مع " اديس", في مقدماته.
    ومن دون تكرار وتعداد الأمثلة, التي تعكس رغبة دارفوريين وسعيهم علي المستوي الشعبي كما علي مستوي النخبة السياسية وعلي مستوي التشكيلات العسكرية المحسوبة علي الثورة, فإن الروح التي انطلقت منها ثورة دارفوريين في شعاراتها وطروحاتها كانت روح سلام, لا قتال ولا سلاح, بخلاف ما فعله النظام من زج بالسلاح ضد الثورة والشعب الدارفوري, ثم ذهابه إلي حرب شاملة مغرقا دارفور ودارفوريين برباعية القتل والتجهير والدمار والاغتصاب, التي صارت استراتيجية النظام, ما زال يتابعها مع تحالفه الدولي- الاقليمي بجناحيه القطري- الإيراني وأدواته الإجرامية التي تضم ميليشيات ومرتزقة بينها قوات الدعم السريع والحرس الحدود والدفاع الشعبي و...
    وبدا من الطبيعي أن تنشأ مقاومة دارفورية في مواجهة استراتيجية النظام, فكانت قوي المقاومة للثورة التي شكلها الثوار, وكان المبدأ الرئيسي في منحي تلك قوي المقاومة هو حماية المدنيين من ابادة جماعية ومطالبة بحقوق الاقليم, وقد صار شعارا معلنا للجيش الثوار, قبل أن يطور الأخير استراتيجيته في التوجه نحو إسقاط نظام البشير عبر مواجهة سياساته وممارساته الدموية, وهو هدف لم يتغير رغم تطورات شهدتها ساحة العمل العسكري ومنها بروز وجود مرتفعة جنجويد قبلية موالية للنظام. غير أنه في تلك الحرب المزدوجة, يخسر دارفوريون الكثير وخاصة الأرواح, وبين الأسباب الأساسية لخساراتهم نقص سلاح نوعي مضاد للطائرات والدروع, يدافعون به عن أنفسهم وتجمعاتهم السكانية في مواجهة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي والصاروخي اللذين يقوم بهما النظام.
    والغريب في الأمر, أن" المجتمع الدولي" يمنع وصول تلك الأسلحة في وقت تمر فيه تحت أعينهم وسمعهم صفقات سلاح ومساعدات عسكرية وبشرية لا حدود لها لنظام الخرطوم من الصين وروسيا وإيران وقطر وغيرها.
    إن حاجة دارفوريين إلي سلاح نوعي هي حاجتهم إلي وقف مسلسل القتل والتهجير والدمار والاغتصاب الذي يتابعه نظام البشير وأدواته, أو علي الأقل الحد مما يصيبهم من خسائر ذلك المسلسل.
    وبانتظار أن ينجز المجتمع الدولي ومنه" جميع أحرار العالم" مساعيهم لإنجاز حل سياسي شامل, لا ينبغي أن يدفع دارفوريون الثمن من أرواح أبنائهم وذل تهجيرهم ودمار قدراتهم وإمكاناتهم واغتصاب حرائرهم.
    أما إبقاء دارفوريين بلا سلام, يفرض علي نظام مستمر في إجرامه للعام الثالث عشر علي التوالي, وبلا سلاح نوعي يوقف بعضا من عدوانه وعدوان مليشيات علي الشعب الدارفوري, فهو أمر غير أخلاقي ولا إنساني, وغير مقبول, ويطرح علي قوي المقاومة الدارفورية باعتباره ممثل الشعب الدارفوري البحث عن بدائل فعالة, لأنه لا يجوز استمرار قتل وتهجير ودمار دارفوريين تحت أي ظروف ولأي أسباب كانت.
    mailto:[email protected]@yahoo.com



    احمد قارديا خميس
    لا يختلف كثيرون وخاصة في أوساط السودانيين علي أن ما تحتاجه دارفور, ليس السلاح وإنما السلام. فهذه حقيقة, لا يستطيع أحد تجاوزها في ضوء ما وصلت إليه حال دارفوريين من كارثة, تتضمن في داخلها كوارث لا عدد لها وفيها من البشاعة ما لا يحتمله عقل ولا قلب.
    وليست حاجة دارفوريين مجرد كلام أو رغبة, بل ثمة تأكيدات عملية وعميقة علي حاجة دارفوريين إلي سلام أكثر بكثير من حاجتهم إلي سلاح, ولعل أبرز تلك التأكيدات, تجسده مشاركة قوي المقاومة الدارفورية( حركات مسلحة) في ابوجا النيجيرية 2006, والدوحة القطرية 2008, واليوم في اديس ابابا الاثيوبية التي اتخذ مهمة فتح بوابة لحل سياسي الأزمة السودانية, ويمكن أن يكون لو توفرت إرادة مشتركة لنظام البشير وداعميه وخاصة الاتحاد الافريقي ودولة قطر, كما من الممكن الحصول علي نتائج أفضل لو تعامل الموصوفون ب" الوسطاء الدوليين والاقليميين" بجدية أكبر مع " اديس", في مقدماته.
    ومن دون تكرار وتعداد الأمثلة, التي تعكس رغبة دارفوريين وسعيهم علي المستوي الشعبي كما علي مستوي النخبة السياسية وعلي مستوي التشكيلات العسكرية المحسوبة علي الثورة, فإن الروح التي انطلقت منها ثورة دارفوريين في شعاراتها وطروحاتها كانت روح سلام, لا قتال ولا سلاح, بخلاف ما فعله النظام من زج بالسلاح ضد الثورة والشعب الدارفوري, ثم ذهابه إلي حرب شاملة مغرقا دارفور ودارفوريين برباعية القتل والتجهير والدمار والاغتصاب, التي صارت استراتيجية النظام, ما زال يتابعها مع تحالفه الدولي- الاقليمي بجناحيه القطري- الإيراني وأدواته الإجرامية التي تضم ميليشيات ومرتزقة بينها قوات الدعم السريع والحرس الحدود والدفاع الشعبي و...
    وبدا من الطبيعي أن تنشأ مقاومة دارفورية في مواجهة استراتيجية النظام, فكانت قوي المقاومة للثورة التي شكلها الثوار, وكان المبدأ الرئيسي في منحي تلك قوي المقاومة هو حماية المدنيين من ابادة جماعية ومطالبة بحقوق الاقليم, وقد صار شعارا معلنا للجيش الثوار, قبل أن يطور الأخير استراتيجيته في التوجه نحو إسقاط نظام البشير عبر مواجهة سياساته وممارساته الدموية, وهو هدف لم يتغير رغم تطورات شهدتها ساحة العمل العسكري ومنها بروز وجود مرتفعة جنجويد قبلية موالية للنظام. غير أنه في تلك الحرب المزدوجة, يخسر دارفوريون الكثير وخاصة الأرواح, وبين الأسباب الأساسية لخساراتهم نقص سلاح نوعي مضاد للطائرات والدروع, يدافعون به عن أنفسهم وتجمعاتهم السكانية في مواجهة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي والصاروخي اللذين يقوم بهما النظام.
    والغريب في الأمر, أن" المجتمع الدولي" يمنع وصول تلك الأسلحة في وقت تمر فيه تحت أعينهم وسمعهم صفقات سلاح ومساعدات عسكرية وبشرية لا حدود لها لنظام الخرطوم من الصين وروسيا وإيران وقطر وغيرها.
    إن حاجة دارفوريين إلي سلاح نوعي هي حاجتهم إلي وقف مسلسل القتل والتهجير والدمار والاغتصاب الذي يتابعه نظام البشير وأدواته, أو علي الأقل الحد مما يصيبهم من خسائر ذلك المسلسل.
    وبانتظار أن ينجز المجتمع الدولي ومنه" جميع أحرار العالم" مساعيهم لإنجاز حل سياسي شامل, لا ينبغي أن يدفع دارفوريون الثمن من أرواح أبنائهم وذل تهجيرهم ودمار قدراتهم وإمكاناتهم واغتصاب حرائرهم.
    أما إبقاء دارفوريين بلا سلام, يفرض علي نظام مستمر في إجرامه للعام الثالث عشر علي التوالي, وبلا سلاح نوعي يوقف بعضا من عدوانه وعدوان مليشيات علي الشعب الدارفوري, فهو أمر غير أخلاقي ولا إنساني, وغير مقبول, ويطرح علي قوي المقاومة الدارفورية باعتباره ممثل الشعب الدارفوري البحث عن بدائل فعالة, لأنه لا يجوز استمرار قتل وتهجير ودمار دارفوريين تحت أي ظروف ولأي أسباب كانت.
    mailto:[email protected]@yahoo.com
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de