جدلية التحول في الحركة الشعبية وتحديات الصراع مع المركز بقلم صديق منصور الناير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2014, 03:27 PM

صديق منصور الناير
<aصديق منصور الناير
تاريخ التسجيل: 10-09-2014
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جدلية التحول في الحركة الشعبية وتحديات الصراع مع المركز بقلم صديق منصور الناير

    تحليل سياسي وإستراتيجي لمخرجات إجتماعات المؤتمر الوطني الإستراتيجية ودور القوي السياسية
    في التحول الديمقراطي في السودان


    بقلم /صديق منصور الناير
    نائب رئيس المجلس التشريعي الاسبق
    ولاية جنوب كردفان /جبال النوبة
    (( ليس هناك مسيرة سهلة إلى الحرية ويستوجب على الكثير منا عبور وادي الهلاك مراراً وتكراراً قبل أن نبلغ قمتنا المنشودة ))
    (نلسون مانديلا)

    لقد إلتزمنا في مقالنا ( السابق المجلس الإنتقالي للثورة السودانية ضرورة تقضيها المرحلة ) بتناول مخرجات إجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية وتحليلها سياسياً وإستراتيجياً وكنت قد قصدت من هذا العنوان قومية المشكلة السودانية وأهمية تكوين الجسم السياسي القومي ليعمل تحت مظلته كل مكونات المعارضة السودانية ضد النظام الحاكم في الخرطوم ، بحيث يكون هذا الجسم مقنع لكل الأطراف بجانب إقناعها للمجتمع الدولي .. الذي خاض تجارب أغلبها فاشلة وأتت بنتائج مأساوية مدمرة ومستمرة وزادت بإفراز كيانات متطرفة يصعب التعامل معها على مدىً من العقود القادمة ، لأن ما يدور الآن في العراق وسوريا وليبيا واليمن خير إستدلال لنتائج ما سمي بالربيع العربي ولكنها أصبحت جحيما عربيا، زد على ذلك ما يحدث في أفريقيا الوسطى ومالي ونيجيريا كل هذه الصراعات تبدوا وكأنها لا تنتهي لإرتباطها بالجانب العقائدي والروحي المتجزر في التطرف الديني وإرتباط البعض الآخر بالهوية الثقافية والأعراق . هذه الأنواع من الصراعات يصعب حسمها وهو ما قمنا بتوضيحه في مقالنا السابق ، لذلك أصبح التعامل معها عقدة للمجتمع الدولي فتعامله مع الثورات القائمة والتي علمتها الكثير فهو أي المجتمع الدولي يفضل بقاء الأنظمة القائمة رغم سوءها وإستبدادها بدلاً من الدخول في معمعة إنهيار دول بأكملها وما يترتب علية من آثارسالبة مما سيزيد من إلتزاماتها المنهكة والمتراكمة ، وما يحدث في معسكرات اللاجئين في كل أرجاء العلم ليس ببعيد . فرغم إلتزامنا بتحليل مخرجات إجتماع اللجنة الامنية والعسكرية، إلا أن التطورات الكثيرة والأحداث المتسارعة جعل من الأهمية بما كان أن نستصحبها خاصة إفرازات العملية التفاوضية الجارية حالياً في أديس أبابا مع الحركات الثورية وتحركات المعارضة السودانية ووثيقة نداء السودان وقبلها مخرجات إجتماع الأمين العام للحركة الإسلامية مع رئيس النظام الحاكم في السودان ومجموعته الإستراتيجية والأمنية في منزله بالقيادة العامة في التاسعة من مساء الأربعاء 10/9/2014م .
    لقد تناول هذا الإجتماع أجندة الساعة أهمها ما يجري في أديس أبابا والإستعدادات الأمنية والعلاقة مع دولة جنوب السودان خاصة تنفيذ إتفاق التعاون والترتيبات الامنية ، إضطررت لتناول هذه المحاور لإرتباطها بل تداخلها مه بعضها البعض مما سيمكننا من الوقوف على طبيعة الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيرها على الوضع الداخلي في السودان وبالتالي البحث عن الحلول الموضوعية والمنطقية العادلة في ظل تلاطم الأمواج والتعقيدات المتزايدة في طبيعة الصراع على مستوي السودان الحديث والمنطقة الإقليمية خاصة بعد إنفصال دولة جنوب السودان لتشكل الدولة الوليدة المتأزمة بأزمات السودان القديم ، فالنقف إخوتي ورفاقي القراء معاً وقفة تأمل لمقارنة نتائج إجتماعات اللجنة الأمنية والعسكرية الذي إنعقد في31/8/2014م وعلاقته بإجتماع الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان مع رئيس الجمهورية عمر البشير في منزل الأخير بالقيادة العامة بتاريخ 10/9/2014م اي بعد 10أيام فقط من إجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية والذي تناول الأجندة التالية :-
    1/ بيان الجبهة الثورية وإعلان باريس وآثاره .
    2/ محاور الممانعة والإعتدال والنشاط الشيعي في السودان.
    3/ الأنتخابات، الحوار والتفاوض والاولويات .
    4/ مشروع السودان الجديد وأثره على الأمن القومي والنشاط الإقتصادي في السودان.
    وبالرجوع إلى الأجندة السابقة نجدها مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بأجندة قيادات الحركة الإسلامية السودانية مع رئيس الجمهورية والتي جاءت في متكاملة لها في المحتوى وقد شملت الآتي :-
    1/ إتفاق أديس أبابا .
    2/ الإستعدادات الأمنية للإنتخابات .
    3/ تنفيذ إتفاق التعاون مع دولة الجنوب .
    وقبل الدخول إلى عمليات المقارنة والتحليل أود أن أستعرض العملية الديمقراطية من حيث الممارسة والمعاني لإرتباطها بما يدور في السودان في المؤسساته السياسية والإجتماعية من تسلط وإستبدا بإسم الديمقراطية وإرتباط ذلك بإصرار الحكومة السودانية لإقامة الإنتخابات في 2015م المقبل في ظل الرفض الشديد من قبل القوي السياسية بما فيها الجبهة الثورية السودانية ، الحكومة تريد تثبيت مبادئها التي تتعارض مع المنظور القومي للأمن والإستقرار في السودان!!!!! وهل في ظل هذا التضاد الحاد وتمسك كل الأطراف بمبادئها والتي ربما تكون متطرفة أن يكون هناك إتفاق للسلام ؟؟؟؟ أم أن العملية التفاوضية التي تسير الآن تحت مظلة الآلية الأفرقية الرفيعة المستوى والرعاية الدولية ستكون سلسلة من اللقاءات المتوالية دون تحقيق إنجاز يذكر بشأن السلام والإستقرار والأمن الذي تنشده من يحترقون تحت وابل من الضربات الجوية والمدفعية ومعاناة الجوع والمرض والتشرد .
    الديمقراطية أخي القارئ بالمفهوم البسيط هي عملية التداول السلمي السلطة عبر صناديق الإقتراع للحصول علي التفويض من الشعب ، لذلك قيل ( بأنه حكم الشعب بالشعب وللشعب ) ويعني في النهاية الإنتقال الفوري للسلطة متي ما توفرت الإرادة السياسية وهي إذن في الأصل تعني تطبيق القانون حتى لو كان مجحفاً ويحتاج لتغيير، ومتى ما إلتزم المجتمع بذلك أمكن تحقيق كل شيئ من خلال القانون بما في ذلك الإنتقال السلمي للديمقراطية نفسه وهنا تكمن الإشكالية في عملية تطبيق القانون الذي يتعارض في كثير من الأحيان مع مصالح من في السلطة كأفراد فكلما حدث إنحراف في مجال تطبيق القانون حدث التعدي على الديمقراطية وبالتالى العودة إلى منطق ما قبل الدولة ، إذن فإن الديمقراطية في بداياتها ونهاياتها هي إحترام سيادة حكم القانون وهنا تكمن التعقيدات والتضاد مع مصالح الحكام والقيادات ، الذين كثيراً ما يلجأون إلى خطابهم الأيديولوجي الخاص بهم لأنه خطاب قوه كما قلنا من قبل، خاصة حينما تتاح له الفرصة فإنه يسيطر على ما سواه وهنا تحديداً تبرز أهمية الإختلاف الفكري، ففكر الإختلاف هو الذي ينظم العلاقات التنافسية والصراع بين مختلف القوى الإجتماعية والأيديولوجية في المجتمعات المتحضرة وهنا يأتي دور القانون في تنظيم طبيعة هذا الصراع.
    ( كمال الديب، الديمقراطية غنيمة) .
    لقد أكدت التجارب والأحداث التاريخية القاسية بأن الصراعات غير المنظمة بالقوانين تحقق مصالح الأغلبية في المجتمع، تؤدي إلى نتائج كارثية على المجتمع والدولة وهنا يظهر أهمية القانون في كفالة الحقوق والحريات للأفراد والجماعات للتعبير والتنظيم في الإطار الديمقراطي السليم . وعليه لابد من الإشارة مع التشديد لعبارة المجتمعات المتحضرة ووضع خطين تحتها لأن الكل يتحدث عن الديمقراطية والكل يعمل لها والكل يطالب بتطبيقها عندما يكون في المعارضة أياً كانت سياسية أو ثورية مسلحة أوعندما يكون في وضع قيادي لمؤسسة أو حزب أو جماعة أو دولة لا يلتزم بمبادئه ويظهر ذلك في السلوك والتخندق في الإطار الذي يخدم مصالحه السياسية او الفكرية ، وعنما نتحدث عن المجتمعات المتحضرة نعني هنا دول العالم الأول والقليل جداً من دول العالم الثاني إن كان هناك تصنيف من هذا القبيل وهي التي تأثرت بلا شك بدول العالم الأول التي خاضت هي الاخرى التجارب المريرة إلى أن وصلت لتلك النتائج والنظريات الأيديولوجية التي نعيشه الآن وتعمل على نشرها والتبشير بها كثقافات وحضارات إلى ما تبقى من العالم الثالث وهي محطتنا، محطة التخلف والإستبداد، فالديمقراطية التي ننادي بها ونطالب بل نجتهد لتطبيقها بعيده مننا تماما نؤكد بأنها هي البعيدة مننا ولسنا بنحن البعيدين عنها . لأن الإلتزام بتطبيق القانون هو المعضلة الحقيقية في مجتمعاتنا ، لذلك ربما نحتاج لشئ وسط ما بين الديمقراطية والدكتاتورية، يمكن أن نسمية بالديمقراطية الموجهة إن جاز لي التعبير كمرحلة إنتقالية ما بين الدكتاتورية والإستبداد من ناحية والديمقراطية والإعتدال السياسي من الناحية الإخرى ، لأن من يقود لا يضمن إستمرار برنامجة أو أيديولوجيته الذي يؤمن بها إذا تنحي بفعل الديقراطية المحضة وهو يري بانه لابد من وجوده لذلك يحدث التعدي على الديمقراطية في دول العالم الثالث ونعود إلى عهد اللاولة . إذن فإن عبارات الديمقراطية, الدستور ومبادئه, والقانون وسيادتها والبرامج السياسية الجاذبة يتم إستخدامها جزافاً وتلاعباً بمفاهيم الناس والعامه لكسب السند والدعم الشعبي ، لذلك وددنا إقحام عبارة الديمقراطية الموجهة لكي يلتزم القيادات التي تتسنم مؤسساتها بالحد لمبادئها وخلق التوازن والقبول بالآخر والنقد الإيجابي في مستوياتها الدنيا .
    إستناداً لما ذكرته عن الديمقراطية نجد أن نظام الحكم في الخرطوم إرتكز على خطابة الإيديولوجي والذي قلنا من قبل بأنه كثيراً ما تكون خطاب قوة متى ما أتيحت له الفرصة فإنها تهيمن على ما سواها ويظهر ذلك من خلال تنظيم الجبهة الإسلامية والبعد العربي لنظام الحكم في الخرطوم فرغم الخلل السياسي الكبير والتخبط والصراعات الداخلية لمؤسسة الحكم في حكومة الإنقاذ إلا أنهم إستطاعوا إدارة خلافاتهم فيما بينهم خلافاً لما يحدث في المعارضة السياسية والحركات الثورية والتي يمكن أن نصفها بالتشتت والعجز الكامل عن العملية التنظيمية المؤسسة رغم توفرالظروف والإمكانيات المواتية لخلع السلطة الحاكمة في الخرطوم وإقتلاعها من جذورها، ويجب أن لا نغفل طموحات المعارضين أنفسهم والتي تصل إلى حد العمل على الإزاحة الكاملة لقياداتها وإقتلاعها لذلك نجد ان كل القيادات التي تسنمت التنظيمات السياسية والقوي الثورية والمعارضة المسلحة أنشغلت بصراعاتها الداخلية وعجزت في أدارة مشاكلها لذلك ركنت الى التمسك بمواقعها القيادية وتعمل كل ما في وسعها لإبعاد الآخر الذي قد يكون الافضل أو ربما المساعد والداعم الأصلح وفي ذلك يتم إستخدام كل الوسائل مما يقود إلى الإنشقاقات والإنسلاخات والامثلة كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :-
    أ/ حركات درافور المسلحة كم كانت وكم عددها الآن ؟ .
    ب/ المعارضة السياسية كما يسمونه كيف كانت وكيف أصبحت الآن؟ .
    ج/ الحركة الشعبية كيف كانت وكيف اصبحت الآن؟ .
    د/ حكومة الجبهة الإسلامية في الخرطوم كيف بدأت؟ وكم من الأحزاب إنشقت منها ؟وإلى أين تسير الآن ؟.
    ه/ السودان كدولة رائدة بعد خروج الإنجليز كيف كانت؟ وكيف أصبحت الآن؟ومن هو المسبب لوضعيته المأساوي هذه حتي الآن؟ .
    هذه كلها أمثلة حية ونماذج معممه دون تفاصيل، و التي تعكس طبيعة التحولات والحراك السياسي والإجتماعي في المكون السوداني ونجزم بأن ما يحدث في السودان لا ينفصل مما يحدث في المكون الأفريقي والعربي والمنطقة الاقليمية من حولنا . لكن غياب الإرادة السياسية وفشل النخب السياسية في خلق برنامج وحدوي يلتف حوله كل السودانيين بتنوعهم وتعددهم هي النكبة الحقيقية مما أدى إلى تفتت أعظم منظومة إجتماعية في إفريقيا والشرق الأوسط على الإطلاق .
    ربما نجد العذر لقيادات الحكومة في الخرطوم لما يحيكونه من مؤامرات في سبيل بقاءهم على كراسي السلطة إذ لا يهمهم ما يحدث لذلك كان كل عملهم وتنظيمهم مبني على الشر والقتل أدى في نهاية الأمر إلى إنفصال الجنوب بعد عشرين سنة من الحرب والإقتتال وما زال ..... ولا يهمهم حتي لو إنفصل جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق المهم عندهم البقاء على كراسي السلطة ولو بالقبض على الزناد والمشي على جماجم وجثث الشعب السوداني المغلوب على أمره . وما ورد حقيقة في إجتماعات اللجنة الأمنية والعسكرية مضافا إليها مخرجات إجتماع الحركة الإسلامية السودانية ينذر بكارثة قادمة على السودان والذي لا نستبعده ان يصل إلى مرحلة العراق وسوريا وليبيا واليمن...الخ فالمؤشرات واضحة من خلال ما يحدث في دارفور من الجرائم والتسليح الذي تم ويتم على الأساس العرقي والحروبات البينية عرب ضد زرقة .. وزرقة ضد زرقة .. عرب ضد عرب ...والإحلال الذي يتم بعد التهجير القصري ، إن ما يحدث في رأينا هي عبارة عن مقدمات لما هو قادم ...... ولتأكيد ما إستطردناه سابقاً سنورد البعض من الحقائق التي تحصلنا عليها من التسريبات التي وردت من إجتماعات قيادات الحرب والضلال في الخرطوم وما يحيكونه لتثبيت أركان حكمهم والتي يمكن تلخيص مخرجات الإجتماعين الأول كان برئاسة الفريق بكري حسن صالح حضره 12 قيادي والأخيرة كانت برئاسة البشير نفسه حضره 12 قيادي ايضاً ولا ندري ما هو السر في هذا العدد او الرقم (12) والإسباب تعود إلى مسببات الهلع والخوف الذي سيطر ويسيطر على جنبات النظام في الخرطوم الآيله للإنهيار ولكن يجب أن لا نغفل في خضم هذا الخوف والهلع لأركان حكومة الخرطوم، التنظيم الدقيق وإدارة الأزمات التي تطرأ أوالصراعات التي تظهر فيما بين المجموعات المكونه لهذا الكيان ومنها مجموعة الإسلاميين السياسيين ومجموعة العسكريين المتأسلمين ومجموعة من يدعون بأنهم القيادات الحقيقية للجبهة الإسلامية السودانية منذ ما قبل مذكرة العشرة والمفاصلة ومن بعده فصل الجنوب فرغم كل ذلك واصلت هذه المنظومة حكمها وإدارتها للسودان وفيما يلي نورد لكم بعض النقاط التي توضح لنا الطريقة التي تدار بها الصراع والأسباب التي ساعدتهم للمواصلة الحكم بنفس النهج التي بدأوا به منذ الإنقلاب المشؤوم . ويمكن تلخيص مخرجات الإجتماعين الإخيرين لقيادات اللا إنقاذ من العسكريين والأمنيين والإسلاميين في الملفات التالية :-
    اولا ملف إتفاق أديس أبابا والمفاوضات :-
    إتفق كل المجتمعون في إجتماع رئيس الجمهورية مع الإمين العام للحركة الإسلامية على مباركة الإتفاق سياسيا وإعلاميا مع التكتيك في المحافظة على مواقفهم والعمل في إستخدام الإتفاق لتحقيق أهدافهم الإستراتيجية ، كما أكدوا بأن تنازلات المتمردين محير وربما يكون القصد منه هو محاصرة المؤتمر الوطني ووضعه أمام الأمر الواقع وبالتالي إحراجه أمام المجتمع الدولي إلا أن غندور وضح بأنهم لم يوقعوا عليه وبالتالي غير ملزمين بما جاء فيه ولكن قال نرحب به ونستخدم توقيعهم خاصة فنحن من شجعنا غازي للإشتراك والتوقيع ضمن مجموعة 7+7 وذكر الأمين العام للحركة الإسلامية د. الزبير بأنهم أرادو السوء بهذا الأتفاق لولا قدرة أجهزتنا الأمنية لمتابعته منذ البدايات ودور قطر في توجية المبعوثين ودعمها المتواصل وختم البشير هذا الملف قائلاً بأن هذا الإتفاق لن يخدعنا ونحن معركتنا معهم طويلة وأكد بأنها لم تبدأ بعد !! وهذا الكلام طبعا من رأس الحربة لحكومة الخرطوم .. يعني يا ناس الحركة الشعبية والجيهة الثورية والمعارضة السياسية .. البرنامج بتاع المفاوضات دي ضياع وقت والحرب الحقيقي لسه ما بدا وشدو حيلكم !!
    ثانياً ملف الإنتخابات :-
    إتفق الحضور بضرورة إقامة الإنتخابات في مواعيدها وبإستخدام الرقم الوطني لضمان فوز المؤتمر الوطني لأن غالبية الذين يحملون الرقم الوطني هم من أنصارنا مما يعني تغييب الشعب السوداني ويسمون ذلك بالإنتخابات جزافاً، لقد أكد الأمين العام للحركة الإسلامية بأنهم سيسخروا كل أموال الحركة اللا إسلامية لكسب المعركة بكل جوانبها ولتأكيد ذلك قال الفريق أول عصمت باننا جهزنا 100الف شرطي تم تدريبهم في جميع الولايات للإنتخابات كما جهزنا قوة أخري خاصة للعمليات وسنضرب أي مظاهرات بالنار وأي تأخير للإنتخابات سينزل من الروح المعنوية لقواتنا وقال الحوار يمشي سنتين أوتلاته الفارق شنوا، وقال غندور بأنهم أثاروا قضية الإنتخابات في أبيي كوسيلة ضغط لحكومة الجنوب حتي تقبل لتنفيذ الترتيبات الإمنية بحضور أمبيكي ومهما شكرناه لن نستطيع مكافأته على ما عمله من أجلنا واصلاً الإنتخابات نحن جاهزين ليها...... شوفوا يا رفاق الناس في شنو والحسانية في شنو !!
    ثالثاً الإستعدادات الأمنية :-
    أكد الفريق اول عصمت وزير الداخلية بأنهم جهزوا قوة كافية للإنتخابات ولإخماد المظاهرات وقال بأنهم إتفقوا مع الفرقة الرابعة بالدمازين لأنشاء مليشيات محلية من أبناء المنطقة بقيادة كمال لوما لطرد معسكرات النيل الأزرق وذكر بأنه هناك برنامج مع عبدالباقي قرفه لإنشاء مجموعة مليشيات من أبناء المنطقة في معسكر إيدا والإتفاق مع أبناء المنطقة هناك للذهاب والمطالبة برفض اللاجئين في المنطقة وقد حدد البشير في ختام حديثة حول هذا الملف بأن العلاقة مع إيران إستراتيجية من الناحية الأمنية لذلك كونا لجنة للتعامل مع هذا الملف برئاسة الفريق بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين والفريق أول دليل الضو والفريق صديق عامر والفريق اول محمد عطا والفريق الرشيد فقيري، كما تم تكوين ثلاثة لجان أمنيه وهي :-
    أ/ لجنة أمنية للتعامل مع حركات التمرد والعمل لتفكيكها برئاسة البرفسور إبراهيم غندور والفريق أول محمد عطا وصلاح الطيب ود. محمد مصطفي ود. يوسف تبن ود. حامد صديق ود. كمال عبيد واللواء عبدالوهاب الرشيد.
    ب/ لجنة أمنية لإفشال توحيد المعارضة الداخلية ومكاتبها في الخارج مع المتمردين من الفريق عثمان تاج السر والفريق هاشم عثمان و د. مصطفي عثمان وكمال السني وعبدالقادر محمد زين و د. الفاتح عزالدين والعميد أدم مالك حسين والدرديري محمد .
    ج/ لجنة أمنية لتقييم المواقف المحلية والإقليمية والدولية من المنظور الأمني والعسكري تجاه السودان من الفريق خلف الله الرشيد والفريق أول مصطفي عبيد و د. إبراهيم كاروري والبرفسور علي عبدالله والبرفسور أحمد المحجوب والفريق إسماعيل بريمه والفريق أحمدالله نور و د. المعز فاروق والفريق عماد عدوي . كما وجه البشير بأن يكون كل التعملات الخاصة بالأسلحةمع الجهات التي نتعامل معها تحت إشراف أجهزة الأمن الخمسة وهي المخابرات والإستبارات العسكرية ، الأمن الشعبي ، الأمن الديني والأمن الذاتي ، يا لهووووووووووووي( دي طبعا بالمصرية ابناء النيل ) كلهم من دكتور وفوق وفريق وفوق يعني كادر فوق كادر طيب الفضل منو ما إستعانو بيه في السودان دا والله الناس ديل لو ما كضابين بيكونو شغالين بالجد يعني إحنا كمان نفكر كويس بدل المهاترات والمناكفات الما فيها فايده دي !!
    رابعا :- العلاقة مع أمبيكي والوسطاء الدوليين في الواقع هذه هي واحدة من الأشياء التي تربكنا كثيراً وتجعل الشكوك تسيطر على واقع العملية التفاوضية الجارية حاليا فمن خلال التسريبات إتضح أن هناك علاقة مشبوهة والدليل فيما جاء من تسريبات في الإجتماعين ففي الإجتماع الأخير قال الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين جاءني هاياي منكريوس وإتكلمت معه في موضوع تسريج الحركة الشعبية والحركات الدارفورية لكي يلحقوا بالحوار الداخلي وإيقاف الجنوب دعمه للحركات المسلحة وقال بأن هيلي منكريوس متعاون جداً معانا وإمبيكي وبن شمباس بقوا أحرص مننا بعد ما مشوا الى قطر أكرموهم وما قصروا معاهم خلاص بقوا في يدنا ن ديل نفرتق بيهم التمرد وإذا رفضوا يكتبوا عنهم تقارير بانهم رافضين السلام وكلهم قالوا حيرفعوا تقارير إيجابية عننا وأردف الفريق اول عصمت عبدالرحمن قائلا طالما أمبيكي وبن شمباس متعونين معانا نستخدمهم في رفع الحصار والدعم الإقتصادي وقد زاد الفريق خلف الله الرشيد قائلا لازم نعطي إمبيكي وبن شمباس قوة إنجاز ولابد أن نشترك معهم في صياغة التقاريرالذي سيقدمه ليعكس التطور والتحول السياسي الذي يشهده البلاد أما الفريق صديق عامر فقد قال أمبيكي وهايلي متفقين معانا في ضرورة إجتماع اللجنة الامنية والسياسية المشتركة تحت رعايتهم دايرين نضع أدلة في تورط الجنوب في دعم المتمردين ونضع حد نهائي للحدود والمنطقة العازلة . وزاد الامين العام للحركة الإسلامية الدكتور الزبير محمد الحسن قائلا لاقيت أمبيكي وإتفقان معه في التوصيات التي سيقدمها في تنويره لمجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن ويطالب فيها برفع العقوبات عن السودان ودعمه ويرفع صورة مشرفة عننا ، وختم البشير هذا الملف قائلا نشكر أمبيكي وهايلي وبن شمباس وقطر وقال بأن أمبيكي صادق معانا لذلك سنعمل معه.
    تأمل أيها القارئ المدي الذي وصل إلية علاقة الوسطاء في العملية التفاوضية وكيف لنا ان نتوقع الوصول إلى سلام عادل في ظل هذا الطاعة والولاء المادي فقطر تدفع للعمليات العسكرية وللوسطاء وووووالخ ونحن نجري وراء السراب .طبعا الناس ديل بينسجوا من الخيال أوهام ! لكن أمكن الكلام ده يكون صاح حتي لو كان 1% عشان كده لازم نتأكد منو ! ونحن طالبنا في مقالنا السابق بفرض حطر للطيران الحربي في جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق ولا زلنا كذلك .. وبعتقد بأن الوسطاء إذا كانوا بهذا المستوى بيكون من الصعب تطبيق الحظر الجوي على مناطق الحرب في السودان لانهم هم البيرفعوا التقارير لمجلس الامن وإذا كانوا مع ناس الأنقاذ في الخرطوم بيكون على الدنيا السلامة ... يعني لازم يكون في حل لتوصيل التقارير الحقيقية التي يؤدي في النهاية إلى فرض حظر للطيران بهذا فقط يمكن تغيير الإستراتيجيات الميدانية لتغيير الوضع في السودان إلى الأفضل .

    خامسا :- العلاقة مع الحركات الإسلامية المتطرفة وأيران
    من الواضح اخي القارئ بأن العصابة الحقيقية ومركز إدارة وإنطلاق الحركات الإسلامية المتطرفة هي السودان وقد ثبت ذلك من خلال التسريبات الي جاءت من إجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية وفي إفتتاحيته قال الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع بأن معلومات الغرب والمجتمع الدولي عن الحركات الإسلامية ضعيفة وحدد 20ألف من المجاهدين وأكثر من 15 حركة جهادية منتشيرن في كل من المغرب وسيناء وفلسطين ولبنان وجميع دول الخليج ولهم حضور في أفريقيا وأوربا ويملكون أفضل قاعدة بيانات لذلك تعاوننا يجب أن يكون محدود مع أمريكيا والغرب والمقابل هو ملف الحركات المسلحة السودانية وقال بأن أيران هو أكبر حليف ومتعاون في مجال الإستخبارات والإنتاج الصناعي الحربي وقال بأن العلاقة متشابكة مع كل الحركات الإسلامية في العالم وهي مهمة لأيران ونحن نعتبر جسراً لها لجمتع الجماعات الإسلامية، وأكد يحي محمد خير وزير الدولة بالدفاع بأننا لن نضحي بعلاقاتنا مع الإسلاميين وأيران للسعودية ودول الخليج يجب أن نقيم علاقات تخدم مصالحنا الإقتصادية من حيث الإستثماران وسوق العمل وأضاف الفريق صديق عامر مدير الإساخبارات العسكرية والأمن قائلا بان سر قوتنا تكمن في الإدارة المرنة للتحالف مع شيعة ايران ودول الخليج يخشون ذلك وأيران يعتبرأكبر حليف لنا في المنطقة ومتعاونه معنا في الإستخبارات والإنتاج الصناعي العسكري وتريد أن تستفيد من علاقاتنا مع الحركات الإسلامية لأننا نعتبر جسراً لها للحركات الإسلامية مجل القول أيها القارئ الكريم هو أن حكومة الخرطوم هي المصدِّرالحقيقي للإرهاب في العالم ويمتلكون كل الخيوط وصرحوا بإستخدامها عند الضرورة وبهذا نؤكد ما سقناه سابقا بان القادم هو الأسوأ ولا يستبعد أن يكون السودان كالعراق وليبيا وسوريا حاضنة للحروبات التي لا يعرف اولها ولا آخرها !!!
    مما سبق أيها القارئ العزيز نكون قد وقفنا على العمل الدؤوب والمجهود الكبير الذي يقوم به اركان النظام فرغم الخوف والهلع والتوتر الذي أصاب قيادات المؤتمر الوطني من برنامج السودان الجديد إلا انهم ينتظمون برامجهم ويديرون مشاكلهم ويبحثون عن الدعم الأمني والعسكري والإستخباراتي ويعدُّون مليشياتهم ولا ينامون بل يقيمون التحالفات حتي مع روسيا ووضح ذلك من خلال زيارة وزير خارجية روسيا الأخير إلى السودان والإلتزامات القوية لتوطيد العلاقات الإسترتيجية مع حكومة الخرطوم ( كل واحد فيهم بيفتش مصالحو ) وما مطابة حكومة الخرطوم بمغادرة بعثة اليوناميد من دارفور إلا ليخلو لها الجو لإرتكاب كل صنوف التصفيات الإبادة الجماعية والتطيرالعرقي إذن أين المعارضة من هذا ؟ وأين قوي الإجماع الوطني من ذلك ؟ وأين الجبهة الثورية ؟ وأين الحركة الشعبية لتحرير السودان ؟ وأين وأين وأينننننننننننننننننننننننن ؟؟؟؟ حقيقة كل هذه الإسئلة تحتاج إلى إجابات خاصة من الحركة الشعبية لأنها الأنسب في إعتقادنا لجمع وتوحيد كل الحركات المعارضة وتنسيق عملها من خلال تنظيم ملزم بالقانون ونقترح لذلك تكوين المجلس الإنتقالي للثورة السودانية لإدارة كل الملفات الخاصة بالمعارضة ضد حكومة الخرطوم ولكن الحركة الشعبية نفسها تحتاج إلى إعادة ترتيب وتوفيق أوضاعها فقد كان هناك خلل كبير في بدايتها ولكن في إعتقادنا هذه هي طبيعة الاشاء في أغلب الحركات الثورية إلا أن ذلك لا يعني التوقف والجمود فالإصلاحات يجب أن تتم والحركة في ذاتها يجب أن تتطور في عملياتها وأنشطتها ليواكب تسارع الأحداث طالما الصراع مستمرمع المركز وكيف كانت البداية بعد إنفصال الجنوب والمفاصلة التي تمت للحركة الشعبية ( قطعاع الشمال ) حقيقة البداية غير صحيحة دستوريا وكذلك كان التحالف الأول مع حركات دارفور في الجبهة الثورية السودانية بعدها تم التوقيع علي وثيقة الفجر الجديد ومن ثم مع سارة نقدالله وإعلان باريس وأتفاق أديس أبابا والآن نداء السودان والحرب مسمرة في جبال النوبة ( صيف حار فاشل وصيف حار آخر فاشل وصيف آخر سيفشل ) والمعاناة مستمرة والحرب تدور في محور واحد دون تقدم يذكر فقط في جبال النوبة والمفاوضات تمشي مشي السلحفاء بلا نتائج ملموسة، الكل في موقفة الحركة الشعبية والقوي السياسية كلها مجتمعة على الحل الشامل عبر المؤتمر الدستوري والمؤتمر الوطني يتحدث عن الولايتين وفي نقطتين فقط توصيل الغذاء وسحب السلاح من الجيش الشعبي والمجتمع الدولي يتفرج ولن يتدخل لأنه دائما مع الطرف القوي سياسياً، لذلك فإن إستمرار الحرب في جبال النوبة فقط دون التقدم !! والإستمرار في مواقع الدفاع أيضا .. هوالذي يشجع المؤتمرالوطني للإستمرار في نهجه الإستبدادي .
    لقد فقدت الحركة الشعبية قائدها ومؤسسها الذي كان يدير كل الملفات بصورة حير حتي الأعداء والخصوم وهذا ما تحتاجه الحركة الشعبية الآن، لأننا الأكثر تأهيلاً والأقوي ميدانياً والأكثر شعبيةً لكن بدون ترتيب ولا جدوي ولا حتي تنظيم يذكر والعمل زرق اليوم باليوم بلا تخطيط ولا حتي تنوير أو تشاور اللهم إلا الصمت وتكميم الأفواه يتحدثون عن الديمقراطية والسودان الجديد ولكن ... المطالبة بالحكم الذاتي ما أدراك ما الحكم الذاتي وحق تقرير المصير وما أدراك ما حق تقرير المصير !!!! من الذي يحدد ما يريده أبناء الولايتين ؟ وكيف يتم ذلك ؟ أين المؤتمرات وأين الحوارات وأين المصالحات ؟ ولماذا لا يتم كل ذلك ؟؟؟ من الذي يقف وراء هذا التضاد ولمصلحة من؟ ولماذا نغرق في شبر موية طالما هناك أمل للإصلاحات والبداية الصحيحة ولماذا لا تفاوض الحركة الشعبية في قضايا الولايتين لتضع المؤتمر الوطني أمام الأمر الواقع بعد الإفاق على حقوق الولايتين طالباً الضمانات من المؤتمرالدستوري والحل الشامل لكي يضمن حقوقهم في الدستور القومي كضمانة في إطار الحل الشامل لكل قضايا السودان بهذا فقط يمكن وضع المؤتمر الوطني في المحك الحقيقي وتعريته أمام المجتمع الدولي لينكشف مؤامراته وحيله وقالو لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ولا كمان الناس ديييل ........ والواضح أن طريقة حوار الحركة الشعبية هي التي تحتاج إلى وضع إستراتيجيات جديدة لتواكب ما يحيكة نظام الحكم في الخرطوم ،الإستراتيجيات ميدانيه في المقام الأول حتي لا تكون الحرب في منطقةٍ واحدةٍ الإنتقال بالحرب من جبال النوبة إلى أعماق حكام الخرطوم حتي يعرفوا معناها الحقيقي ويكتووا بنيرانها ولو لساعات معدودة رغم أننا لسنا من أنصار الحرب ولكنا مضطرين وللضرورة أحكام ، بالإضافة لإستراتيجيات التفاوض الذي يجبر المؤتمرالوطني للرضوخ للإمر الواقع ، لأن التجارب السابقة أثبتت عدم جدواها على المدى المنظور والدليل إتفاق السلام الشامل كما أن التحالفات التي تمت يجب تقييمها للوقوف على مدى فعاليتها ! ولماذا لم تثمر بالصورة المطلوبة ؟؟؟ بالطبع لأنها على الورق دون البحث على الوسائل والآليات التي تضعها على أرض الواقع ، المعروف هو أن كل تنظيم أو مؤسسة تقوم وتبني على البرنامج المنظم بالقانون الملزم لكل الاطراف والإعضاء هو الذي يحقق الإنجازات.. وهذا ما لم يتوفر إبتداءاً بالجبهة الثورية والفجر الجديد والتحالف مع حزب الامة في إعلان باريس وإتفاق أديس أبابا وأخيرا نداء السودان ، كل تلك المحاولات لا يمكن أن تصل إلى النهايات المطلوبة ما لم يكون هناك جسم منظم بقانون يلزم وتنظم الادوار والإلتزامات قبل وأثناء وبعد إسقاط النظام وهنا مربط الفرس . فما لم يكون هناك برنامج واضح للبدايات والنهايات ( كأن كل واد فينا لابد للآخر عشان يمقلبو يعني كل واد عامل فيهو شاطر .. ودا ما بيودي لقدام عشان كده بنقول ليكم الواضح ما فاضح ) ..

    النضال مستمر والأمل مازال موجود والفرصة مواتية لنبذ الانا وحب الذات ولنا موعد مع الأعداء، إعداء الوطن والمواطن أينما كانوا والنصر أكيد .

    وإلى الأمام والكفاح الثوري مستمر
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de