ثورة وقطمها جحش ....؟؟ قلم المحاسب / محمد غيث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 10:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2014, 00:57 AM

محمد غيث
<aمحمد غيث
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة وقطمها جحش ....؟؟ قلم المحاسب / محمد غيث

    .

    يخطأ وعن جهل وعمي سياسي واضح كل من يتصور أن مامر ومازال يمر به الشعب المصري منذ قيام ماتسمي بثورة يناير وحتي تاريخه هو محض مصادفة أو أنتفاضة شعبية لاإرادية قد صدرت عن جموع شعب مصر ؟ بل أنني أجزم بأن كل ماحدث وماشهدناه ماهو إلا مخطط مسبق ومؤامرة وخديعة كبري تم التخطيط لها بعناية فائقة وتدبير محكم علي أيدي قيادات المجلس الأعلي بقيادة طنطاوي وعنان وقيادات من المخابرات العسكرية والعامة ولعب فيها الفريق السيسي حينئذ دور البطل الأساسي لهذه المسرحية المتعددة الحلقات أو المشاهد وحتي وقبل توليته أمر وقيادة المخابرات العسكرية بعد الأزاحة المتعمدة لعمر سليمان والذي تم أستبعاده تماماً عن المشاركة بأي دور في تلك المؤامرة الكبري أللهم سوي قيامه بقراءة نص خطاب التنحي لمبارك .. أن ماحدث من هرج ومرج ومازال يحدث حتي تاريخه أنما هو صنيعة وتدبير عواجيز العسكر والذين يتربعون علي عرش التكية المصرية ويتحكمون في أمبراطورية تجارية أقتصادية ربما تفوق أقتصاديات دولة متوسطة الحجم بكامل مافيها من ثروات ؟ هم مجموعة من كبار التجار والذين يختفون من خلف بزات عسكرية ورتب عالية براقة ويظلون جاثمين فوق أنفاس المواطن والوطن ومنذ لحظة تخرجهم من الكليات العسكرية وحتي مماتهم ؟ أحاطوا أنفسهم ومن فرط أنانيتهم ويدهم الممدودة داخل أحشاء وأمعاء الدولة المصرية وبلا أي رقيب أو حسيب أحاطوا أنفسهم وأختصوا ذاتهم بمميزات جعلتهم ملوك بلا تتويج من أحد ؟ لايوجد لهم سن للتقاعد ؟ هم فوق الحساب والقانون والمسائلة ؟ هذه الدولة بشعبها ماهي من وجهة نظرهم وعقيدتهم الراسخة ماهي إلا تكية مستباحة النهب والسلب بثرواتها وأصولها الطبيعية بل والبشرية ؟ ومافوق أرض هذه التكية ماهم إلا عبيد من الرمم والذين لايساوون حتي ثمن جحش في سوق للبهائم ؟ مجموعة من العواجيز الذين نساهم عزرائيل بعد أن نسوا الله فأنساهم أنفسهم فتغولوا وتحولوا إلي دولة داخل الدولة ؟ ولكنها دولة تمتلك منطق ولغة السلاح والدم وتمتلك الرجال المطوعين والمحكومين بمنطق الرقابة المخابراتية الصارمة وحتي ولو كانوا من نفس نسل عبيد الدولة ؟ ولعل القصة تبتديء مع تنامي ظهور جمال مبارك علي الساحة السياسية والتخطيط الذي كان يحاك سراً لركوبه عرش التكية ؟ ولعل الطامة الكبري التي أطاحت بمبارك وأبنه معاً هي سقوط جمال مبارك في حجر طغمة مسيطرة من كبار رجال الأعمال والذين وبخبث غير مسبوق أستطاعوا تطويعه للقيام بأكبر عملية نهب وسرقة لمقدرات هذا الوطن ؟ وهو مايعني ظهور طرف منافس لدولة العسكر من كبار التجار ورجال الأعمال الذين بدأوا يمدون أياديهم وبكل الجشع وانعدام الحياء في قصعة الفتة ؟ أو التكية التي أختص العسكر بها أنفسهم أو هكذا ظنوا ؟ إذن فالحل أن يذهب جمال وأبو جمال وصبيانهم جميعاً إلي الجحيم ولابد من وسيلة للتخلص منهم جميعا وبضربة قاصمة وواحدة وللأطاحة بهم خارج المشهد السياسي وللأبد ... ودونما الفتك أو القصاص منهم بل الحفاظ والحرص الشديد علي حياتهم وحرياتهم لأنهم أرتبطوا في مسلسلات النهب والسلب والتربح وأصبحوا شركاء بعضهم البعض في معظمه ؟ وللأنفراد بالتكية وبالكعكة بعد تغول ظاهرة جمال وعصابته ومبارك وعصابته وبدء شعور العسكر بأن هناك من يشاركهم وبنهم وجشع نفس الكعكة كان لابد من التخطيط وبمنتهي الدهاء والخبث لأشاعة فوضي خلاقة وأثارة الشعب وتحريك من لهم القدرة علي الحشد والتطويع وهو دور مخابراتي بحت تضخ فيه جبال من الأموال لأثارة وتحريك شعب أو معظمه ضد مبارك ونظامه الفاسد ؟ وليبقي الدور العسكري وساسة العسكر يمسكون بخيوط اللعبة من فوق ويتحكمون بالكل تماماً كمسرح العرائس ويضعوا أنفسهم موقف المتفرج المحايد وهم في الأساس صناع الحدث ؟ وللضحك علي ذقون شعب بصمجي بطبعه وتبلغ أميته أكثر من 40% من تعداده ؟ ويعاني الأمرين من آثار النهب والأنانية سواء من العسكر ومضاف إليهم وبطبيعة الحال جمال وعصابته ومبارك وعصابته ؟ وبدأت مجريات ومشاهد ماسميت بثورة يناير وسيق فيها قطعان من المأجورين والذين ألهبوا الشعور الوطني لأقرانهم من عامة الشعب المقهورين والمحرومين والذين باتوا يفضلون الموت عن الحياة ؟ وانساق الجميع في حشد جماهيري واحد وغير مسبوق ؟ منهم المأجور ؟ ومنهم المقهور ؟ وأصبح مبارك وأولاده وصبيانهم جميعاً في موقف لايحسدون عليه ؟ وفي حين حافظ العسكر وحتي تاريخه علي لعب دور المحايد ؟ مع أنهم هم المحركون والخالقين والصانعين لكافة الأحداث التي رأيناها منذ بداية يناير 2012 وحتي تاريخه ؟ ولعل الحظ كان بجانبهم من حيث البيئة المناسبة لأشعال فتيل ثورة مفتعلة ومخطط لها بغاية المكر والدهاء المخابرتي في العالم أجمع؟ وحيث صاحب ذلك ومن محاسن الصدف الثورة في تونس وهروب بن علي ؟ فكان المناخ غاية الروعة لأشعال فتيل ثورة مخطط لها وبعناية ومكر ودهاء لن يتكرر ؟ وبلع الشعب المصري عن بكرة أبيه الطعم ؟ وبدأت مشاهد الثورة كما رأيناها .. بالقبض ( المدلل ) علي مبارك وأبناؤه وصبيانه المدللون ؟ وهو قبض وتقييد ( صوري ) لحرياتهم لأننا كما أسلفنا هم شركاء أصليون لهم في معاملات ومشاركات بمئات المليارات .. ؟ فكان لزاماً عليهم تدليع مبارك وأبناؤه وصبيانه في سجون صورية ؟ وحماية حياتهم وصحتهم والحفاظ علي رفاهيتهم ولو من خلف أسوار لسجون وهمية وفقط ؟ ثم أنتهي دور عمر سليمان المخطط له بقراءة خطاب التنحي ؟ ومن ثم تم إبعاده تماماً عن المشهد السياسي ونحن لاننسي هنا واقعة أطلاق الرصاص علي موكبه ومحاولات جرت لتصفيته ؟ ويعلم الله وحده هل قتل الرجل غيلة أم قضي نحبه ؟ المهم تم أبعاده تماماً وسمح لزكريا عزمي في عز أوج الثورة بالبقاء في القصر الرئاسي ولمدة ثلاثة أشهر متتالية وأوكل إليه مهمة فرم جميع المستندات والوثائق التي تدين الجميع عسكري كان أو مدني ؟ وعلي سبيل الأحتياط ؟ ونزلت قوات الجيش وأحتضنها الشعب الغلبان والمغرر به ؟ وتسابق الجميع لكي يتصور فوق دبابة مع الجنود ؟ وسمح للجميع بأفراغ شحنة الغضب المكبوت علي مدار 32 سنة من حكم مبارك سمح لهم حتي بالكتابة علي صدر الدبابات والمدرعات ماشاؤا من عبارات ضد مبارك وعصابته ؟ وهم للأسف لايعلمون ولايشعرون أن خيوطهم جميعاً أنما تحركها أيادي غاية المكر والدهاء ؟ ونزل طنطاوي لميدان طلعت حرب وعلي سبيل ( جس النبض ؟ ) فربما يقبل به الشعب كرئيس جديد وخلفاً لمبارك وخاصة بعد عمليات القبض ( التمثيلي ) علي مبارك وأولاده وصبيانه وتقديمهم لمحاكمات صورية متفق علي بدايتها ومراحلها وعلي نهايتها ؟ وهنا لايجب أن نغفل أطلاقاً تورط قطاع كبير من القضاة وكبار قيادات رجال الضبط الجنائي والنيابي وساسة وقيادات الشرطة في عمليات النهب والسلب والتربح في ثروات التكية المباحة والمستباحة ؟ وهم أيضا لهم دورهم المخطط لتنفيذ رغبات وأوامر الساسة العسكريون أصحاب الخطة الجهنمية والتي لن تتكرر في تاريخ العالم المعاصر ؟ ونزل طنطاوي وهو يرتدي البدلة المدنية لوسط القاهرة وبين جموع الثوار ؟ ووصلت له الرسالة بأن الشعب لايريده ولايطيقه أصلاً لأنهم يرونه أمتداد لمبارك وعصره وشكله ؟ ولكن لابد أن يكون الحاكم عسكرياً ؟ هذا من أهم مواثيق وأسس المؤسسة العسكرية الحاكمة ؟ حتي ولو كانت تحكم الدولة من خلف أي رئيس كان ؟ فلابد أن يكون الحاكم عسكرياً وبالمقام الأول وتحت أية ظروف ؟ لأن وجود الحاكم المدني هو بمثابة أقوي وأخطر تهديد لكيانهم ومؤسساتهم التجارية والأقتصادية والتي تدر عليهم مئات المليارات سنوياً من صافي الأرباح فقط ؟ ووجود الحاكم المدني هو بمثابة البندقية الموجهه لرأس تلك المؤسسة ومن يديرها وتعرضها للتأميم والمصادرة للشعب ؟ وهو سر مقتلهم ونهاية أمبراطوريتهم ؟ إذن لابد أن يكون خليفة مبارك عسكرياً ؟ وهو مايريدونه ويخططوا له ؟ ولكن الشعب بأكمله يريد رئيساً مدنياً ؟ إذن ما العمل ... ؟ هم ولآخر لحظة يريدون أن يظهروا بشكل ومنظر المحايد الحامي والمدافع عن رغبة الشعب ولو علي مضض ؟ وهنا بدأ فصيل الأخوان التنظيمي يكشف عن زخمه وتواجده وكثافته داخل التكتل الشعبي والذي كان يشمل أبناء الشعب المخدوعين بسراب الثورة ؟ ومعهم المأجورين والمندسين بصنيعة مخابراتية بحتة وأضف أليهم الآن الأخوان المسلمين وجميع التنظيمات والمسميات والتي تندرج تحت أسم الأسلام السياسي أو الأصولي ؟ وهنا كانت أهم مرحلة من مراحل تلك الخديعة الكبري والمخطط لها بعناية شياطين الدهاء ؟ وهي الدفع العسكري المخابراتي المخطط بتنظيم الأخوان نحو السلطة ولو إلي حين ؟ وهو أكبر فخ وخطأ وقع فيه الأخوان المسلمون بعد أن أبتلعوا الطعم من سنارة طنطاوي وعنان وقيادات المجلس العسكري ؟ وبعد أن أعطوهم الضوء الأخضر ( الكاذب ) للتقدم نحو عرش التكية ؟ وأذكر حينها وفي بداية ذلك الفخ ؟ أن رفض خيرت الشاطر أطلاقاً فكرة أن يتقدم أي شخص أو قيادة من الأخوان نحو كرسي الرئاسة ؟ وحينها أعلن المرشد العام أن أياً من الأخوان أو تنظيمه لن يتقدم لأنتخابات الرئاسة مطلقاً ؟ وهنا بدأت قيادات العسكري يزيدون من حجم الطعم في صنارة الصيد وهم العالمون بمدي حجم ونهايات تكتل تنظيم الأخوان وربما أكثر من الأخوان أنفسهم ؟ بل أنهم يعلمون ويعرفون عن ظهر قلب أسماؤهم جميعاً وحجم تسليحهم إن وجد ؟ وحجم ثرواتهم سواء في الداخل أو الخارج ؟ ومع وجود ضوء أخضر أمريكي لعلاج الوضع المتأزم وعدم إدخال البلاد في نزاعات أهلية يضيع فيها مصالح وبيزنس العسكر المرتبط أرتباطاً وثيقاً بمبارك وأولاده وصبيانه ورجال أعماله وحدوث مالم يحمد عقباه كان الأتجاه الأسلم والآني هو نحو تولية الأخوان عرش التكية ولو علي سبيل الحل المؤقت ؟ وللأطاحة بهم فيما بعد ووفقاً للتدبير والتآمر المستقبلي ؟ وهنا تلاقت جميع المصالح سواء من قبل قادة العسكر أو الأمريكان أو حتي الأخوان والذين بدأوا الحشد والتكشير عن أنيابهم والأنقضاض بنهم علي الثورة ؟ ولكن بمشيئة وبموافقة العسكر وضوئهم الأخضر الواهم ؟ وهنا تنازل وتراجع المرشد العام وتنظيمه عن موقفه وسال لعاب الجميع علي كرسي الرئاسة المشئوم ؟ وبدأوا بخيرت الشاطر ودفعوا به كممثل رئاسي عن كتلة الأخوان ؟ ولكن العسكر عواجيز غاية الدهاء والمكر ويعلمون بل ويحفظون عن ظهر قلب السيرة الذاتية لجميع قيادات الأخوان ؟ وهم بالأصل تجار يعرفون لغة الربح والخسارة وكذلك خيرت الشاطر ؟ فرفضوا خيرت الشاطر ووضعوا له المتاريس في طريقه وأصبح ممنوع من الترشح قضائياً ؟ وهنا يتضح دور القضاء المساند في خلق الأسافين والحجج القانونية المانعة وقت اللزوم ؟ وتم استبعاد خيرت الشاطر ؟ ولكي يتم الدفع بالغلبان محمد مرسي والذي لم يكن يتوقع أطلاقاً هذا الترشيح المفاجيء والقرار العشوائي المتخبط لتنظيم يفتقد أصلاً للرؤي والأفخاخ السياسية ولايعلم أن السياسة قذارة ؟ فرحب المجلس العسكري من فوره بهذا الغلبان الذي سقط عليهم بالبراشوت لحل الأزمة الآنية ؟ علي أمل الأطاحة به غداً والتمكن مرة أخري من عرش التكية ؟ وزيادة منهم في الأحباك والخداع السياسي دفعوا بمرشحهم العسكري ( كرأس كرمبة ) أو كومبارس أمام مرسي الغلبان وهو الفريق أحمد شفيق صاحب السجل الأسود والقضايا والبلاغات التي يحتفظ بها رئيس القضاة المتعاونين معهم في درج مكتبه الخاص وأعني به النائب العام والتي وصلت لأكثر من 21 بلاغ نهب وتخريب وتربح للمال العام تجاوز مئات المليارات ؟ وبدأت الأنتخابات لتنتهي كما خطط لها بحنكة ودهاء لتبدوا للناظرين أنها حرة ونظيفة ولكي يفوز الغلبان مرسي بكرسي التكية ؟ وبفارق ضئيل لايذكر وذلك للحفاظ علي هيبة العسكر وحتي وهم يخوضون أنتخابات مفبركة ومعلومة النتيجة مقدماً ؟ ولكن الفريق شفيق ظن أن الأمر جدي وتمسك بحقه في الفوز وهدد بالطعن ؟ فقام العسكر بأسكاته وتهديده وخيروه بين السكوت المطبق ؟ أو مغادرة مصر إلي الأمارات محملاً بما نهب وأغتصب والسفر من صالة كبار المسافرين معززا مكرماً دونما حساب ولاعقاب ؟ وبالطبع أختار الخيار الأخير وهو الأصوب والأفيد له وبكافة المقاييس ؟ وأعلنوا مرسي رئيساً للتكية ؟ وشرب الأخوان بمرشدهم وتنظيمهم وجماعتهم المقلب وابتلعوا الطعم بل أبتلعوا قصبة السنارة نفسها في حالة النزوة والهرج والمرج والتي أعمتهم حتي عن أبسط حالات التعقل السياسي وقراءة الحدث أو الأحتياط له ؟ وظنوا وهم الواهمون من أنهم تمكنوا من الوصول لكرسي رئاسة مصر ولأبد الأبدين ؟ وهم المساكين ومعدومي الرؤي السياسية والذين كانوا آخر من يعلمون أو يصدقون أن فترة حكمهم لمصر لن تتجاوز العام علي أكثر تقدير ؟ وأن هناك وعلي الجانب الآخر كان طنطاوي وعنان يعدون رجلاً عسكرياً تابعاً لهم بالولاء والطاعة لدرجة أن طنطاوي كان يعتبره بمثابة أبنه كما قال وأعلن ؟ وهو الفريق عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات العسكرية حينها والذين قاموا بترشيحه ودعمه أمام مرسي وأخوانه ومرشده وتنظيمه لكي يأتوا به وزيراً للدفاع ؟ ولكي يبتلع الأخوان الطعم وللمرة الثانية بل والأخيرة ؟ وهم لايعلمون أنه في هذه المرة طعماً منقوع في السم الناقع ؟ فأكلوه بالهناء والشفاء ؟ وجميعنا نعلم نهاية المقال والأحداث التي تلت ذلك والتي تكاتف وتعاون فيها القادة الجدد للمجلس العسكري الأعلي وورثة المجلس الأعلي السابق بقيادة طنطاوي ولإدارة أمبرطورية ضخمة من الأستثمارات الأقتصادية والتجارية قدرها البعض بثلاثة تريليونات من الدولارات ؟ بينما مكنوا رجلهم من كرسي رئاسة مصر مع تلاحم مخطط ومدروس بعناية فائقة بين جميع أجهزة الدولة العميقة من قضاة تابعين ووسائل إعلام موجه ؟ ولكي يطيحوا وبالنهاية برئيس غلبان طالما تعثر في دهاليز السياسة القذرة ونحن المشفقين عليه حين نراه مازال يصرخ ولايكف عن الصراخ ومن خلف قضبان سجنه : أوعي حد يضحك عليكوا ...؟ أوعوا تقعوا في الفخ ..؟؟
    ولاأدري حينها وأنا أسمعه هل أضحك أم هل أبكي ؟؟ وبمجيء السيسي وكلنا عاصر مراحل المشاهد السياسية والتي لازمت ذلك والمدبر لها بعناية فائقة فاقت قدرة أبالسة الشياطين والجان ؟ وليقبع وبالنهاية علي كرسي الرئاسة ولكي يتحقق وبالأخير رغبة العسكر ؟ بينما أنصرف الكومبارس والمأجورين عن المشهد ؟ وزج ببقية الموهومين والمخدوعين بالعيش والحرية والكرامة الأنسانية في غياهب وظلمات السجون ؟ وخرج جميع صبيان مبارك من السجون ولم يتبقي في الخطة الجهنمية إلا الأفراج القريب جداً عن مبارك وولدية كونهم شركاء أصليين للعسكر في بحور لايعلم مداها إلا الله من البيزنس وبحور المال المنهوب ؟ ولكي نعود وتعود مصر المستضعفة وشعبها الغلبان وكما يقول العسكريون : للخلف در ـ محلك سر .... ؟ ولكننا جميعاً وفي ظل تلك الأمواج المتلاطمة من الأنانية والمصالح الخاصة يجب أن ننتبه وبالأخير ( أن الله غالب وأرادته ستكون وبالأخير هي الغالبة ) .
    mailto:[email protected]@gmail.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de