تفاعل النوبة مرارات الماضي وأفاق المستقبل (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2004, 02:40 PM

محمود جودات – الرياض


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفاعل النوبة مرارات الماضي وأفاق المستقبل (1)

    تفاعل النوبة مرارات الماضي وأفاق المستقبل (1)

    منذ أن بدأ التمرد الأول في توريت عام 1955 م تمرد فيه قوى جنوبية ضد الحكومة
    في الخرطوم حيث دفع شعب النوبة دماء ذكية من أبناءه غطت جل تراب الجنوب
    السوداني في سبيل الدفاع عن الوطن وأيماناً بوحدة ترابه وعندما كان الجيش
    السوداني هو الجيش القومي يمثل قوة واحدة ضد التمرد في جنوب السودان التمرد
    الذي عرف على أنه جماعة من المواطنين انشنقوا وتمردوا على سلطة الدولة حينها
    كان النوبة يمثلون في تلك القوة من الجيش السوداني نسبة عالية تتراواح ما بين
    60 إلى 80% من القوات المسلحة السودانية وذلك حضور طبعي لتواجد النوبة في ذلك
    الحقل لكونهم من المحاربين القدامى وقد توارثوا الجندية من اسلافهم التاريخيين
    بعد انهيار الممالك النوبية.
    ومثل النوبة قوة السودان العسكرية عبر مراحل تاريخ السودان المختلفة وكان هم
    المحاربين الأشاوس في ادغال الجنوب ودرع واق لحماية السودان واخلصوا التضحيات
    من أجل السودان وحدته وترابه حتى أن بعض قادة التمرد من الجنوبيين كان يشهد بان
    النوبة أكثر تعاطف مع الشماليين بل اكثر إخلاص للحكومات التي تتوالى على السلطة
    في الخرطوم، مما جعل بعض الجنوبيين يصفون النوبة بخدام العرب وتبع للعرب ولم
    يتحرج النوبة في أن يكونوا أمناء مع أنفسهم ومخلصين لوطنهم بصرف النظر عمن يكون
    الحاكم.
    كان ومازال في العهد القريب النوبة هم الذين يقاتلون في جميع الجبهات ويزودون
    عن الوطن الغالي حيث اصبح شعب النوبة في وضع حرج وبين ثالوث مزعج, ودعنا نصف
    موضع النوبة في ذلك المثلث كان النوبة يموتون في المعارك التي تقع بين قوات
    الجيش النظامي ( جيش الجبهة الإسلامية ) والجيش الشعبي لتحرير السودان ذلك لآن
    النوبة متواجدين في الجانبين وكانوا أيضا ضحايا في قراهم في المعارك التي تقع
    بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والمليشيات العربية ( مجموعات مسلحة غير
    نظامية ) وهي الوليد الشرعي لنظام الجبهة القومية الإسلامية بقيادة د./ حسن
    الترابي وعمر البشير.
    وكان النوبة ومازالوا يدافعون عن الوطن بأثره دون تحيز إلى فئة او جهة معينة،
    وفي خوضهم لتلك المعارك يجهلون الكثير من ذلك العبث الذي يصنعه تجار السياسة
    الموهوبين في صنع القرار السوداني ومحبي السلطة والأستحواز الذين ينساقون وراء
    أطماع شياطينهم فيبتدعون من الأفكار من أجل إشباع رغباتهم وجني المكاسب وقد
    يجنحون إلى ما يدمر به البشر وينشرون به الرعب بين الناس ويساق الوطن بأكمله
    إلى الهلاك.
    وفي غياب المؤسسية الحكمية والدستور ولأن السودان دولة لا تحكمها اطر قانونية
    ولا يوجد بها مراجع ومراسيم تحمي وتصون الحقوق وخصوصا حقوق الإنسان استشرى فيها
    الفساد بأنواعه الأخلاقي والديني اختلط فيها الحابل بالنابل الدروايش والكجرة
    وربات الظار والفقهاء المشرعين على حدا سوأ وقارئة الفجان والتمم والراقي هم
    على ذات السراط، تهالكت الدولة وأصبحت اخرب من سوبا في عصرها ( قياسا لهذا
    العصر )
    في نهاية الثمانينات بدأت بعض الجهات الحزبية والطائفية تحيك المؤامرات ضد
    أبناء النوبة في مناطق جبال النوبة ووضح ذلك جلياً ما بين عامي 1988 - 1989 م
    وهي المؤامرة الدنيئة التي تمثلت في محاولة استقصاء النوبة من على أرضهم وتدمير
    بلادهم وسلب ممتلكاتهم وبدأت تلك المؤامرة بحرق مزروعاتهم ونهب مواشيهم وقتل
    الأشخاص الأبرياء العزل وحرق القرى ودور العبادة الكنائس والمساجد على حد سوأ
    دون أدنى وازع ديني وتم انتهاك حقوق الانسان وتشتيت الأهالي، وسبي النساء
    واغتصاب الفتيات القصر وعزل الأطفال والصبية عن ذويهم وممارسة السخرة بهم ولم
    تكن هناك جهة محددة يشار إليها بالبنان لأن الواضح أن المؤامرة كانت أوسع من
    الحدث حيث أن جذورها ضارب في ممارسات قد بدأ التحضير لها بدقة وسرية ويتدرج
    تنفيذ مخططات المؤامرة حتى تطفو في عهد حكومة الأنقاذ التي جأت لترث حطام
    الديمقراطية الثالثة وتزيد السودان تهشيما وكانت الأنقاذ امتداد لعناصر تدعم
    ذات الأفكار الجهنمية في ذات الاتجاه والمنهج الايديولوجي الذي انتصب بلونيه
    العروبة والإسلام وتصنيف مواطني السودان ايديلوجياً وعرقياً، ذلك ما زاد الطين
    بله وشجع الخارجين عن القانون بممارسة سياساتهم بحرية ومنحتهم الغطاء
    الجوبلوتيكي مما جعلها ظاهرة للعيان ووضحت معالم المخططات والمؤامرات بعد أن
    اكسبتها حكومة الانقاذ صبغة الشرعية وقننت ودعمت بعضها صراحة وجهراً واخفت
    معالم بعض الممارسات لتبقي على برنامجها السري يجري تنفيذه في أطار قوة السلطة
    والنفوذ مستتراً بها ولعل اشهر تلك المخططات ما يسمى بتنظيم قريش الذي قاده
    صفوة من ابناء القبائل العربية في منطقة جبال النوبة.
    لقد بدأ تنفيذ تلك المخططات باحداثها الدامية المريعة على يد جماعات مسلحة
    مكونة من العناصر العربية التي تتجول في منطقة جبال النوبة (رعاة البقر) ولقد
    سموا أنفسهم في البداية بالمراحيل وتفاقمت تلك الأحداث بدواعي حادثة القردود
    عام 1985م والتي قام بها مجموعة مسلحة من الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة
    العقيد جون قرنق ومن حينها عملت الجهات الرسمية في الخرطوم على دعم البرنامج
    المتمثل في تشكيلة ما يسمى بالمراحيل والمكون من القبائل العربية وأوعزت إلى
    عناصر لها في مناصب قيادية مرموقة في سلطة الدولة من المواليين لقبائل عرب
    البقارة والمتعاطفين مع مشروع تعريب واسلمة السودان لتقديم المساعدات للمراحيل
    الذين تم تسميتهم فيما بعد بقوات الدفاع الشعبي وكان حري بأولئك القادة وهم من
    أبناء المنطقة أن يكونوا أكثر حرص على أمن بلدهم وحماة أبناء جلدتهم مهما
    اختلفت أعراقهم والوانهم لأنه في كل الاحوال جميعهم ابناء الوطن الواحد فينبغي
    على القيادة الرشيدة العمل من أجل البناء والتعمير والاستفادة من مواقعهم في
    السلطة للرقي بالوطن إلى أعلى مستواته.
    ولكن يا للعجب لقد استغلت السلطات في الخرطوم عواطف أولئك النفر من الناس وتم
    استخدامهم في إزكاء نار الفتنة وترويع الأمنين من أهاليهم ودعمت الحكومة تلك
    الممارسات البغيضة ضد ابناء النوبة وعلى خلفية ذلك تواصل حياكة حبال المؤامرات
    ضد شعب النوبة تحديدا وأحكام أطرافها لتأجيج المنطقة تمهيداً لوضعها على خط
    الدمار الشامل وإفراغها من السكان الاصليين ومحو جذورها ومن ابرز التجاوزات
    السلطوية والتي لا يمكن أن تمحى من تاريخ السودان السياسي تلك الفعلة النكراء (
    استغلال النفوذ لتنفيذ برنامج تطهير عرقي ) لقد قام أحد أبناء المنطقة باستغلال
    منصبه كوزير للدفاع في حكومة الديمقراطية الثالثة بزعامة السيد الصادق المهدي
    وأمر بتوزيع السلاح والذخائر لقبائل عرب البقارة وهذا قمة الفساد في سلطة حكومة
    منتخبة ديمقراطيا المرجو منها صيانة الحقوق والواجبات وبسط الأمن والاستقرار
    ولكن كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه لأن الحكومة بذاتها قامت على احزاب مكونة من
    أبناء النخب والصفوة المرفهين وهم صناع الخطب الملهبة والشعارات الفضفاضة
    الجوفاء التي لا تتخطى منابر اللقأءات وبالكاد لا يعوا جدلية المشلك السوداني
    برمته ولم تكن الحكومة بقدر السودان القارة والأرض الملتهبة حرب الجنوب
    وتداعياتها واستشراء الفساد الإدراي في كل شيء وما انفك الوضع في ذلك الغمام
    والعبث البغيض، خلاله برزت جماعة من بنات أوى وبني عرس يحفرون الجحور ويحدثون
    الثقوب والنتؤأت في جسم السودان ويندسون فيها وينقضون الأسس التي قام عليها
    السودان في تعايش أهله بعضهم بعضا قبائله وعشائره.
    اشتهرت حكومة الانقاذ في عهدها بالصراحة والوضوح في تعاملها مع برامجها
    وأطروحاتها السياسية وذلك شيئاً محمودا إلى حد ما على الرغم من ضخامة الشر
    المغموس فيها.
    عملت الانقاذ على تعبئتة القبائل العربية ضد القبائل الإفريقية وبالأخص (
    النوبة ) وأوعزت إليهم بالجهاد ضد النوبة ( جهاد مكذوب ) مبطن بأغراض سياسية
    وأهداف ترمي إلى السيطرة وإستلاب الأرض وعزز ذلك صدور الفتوى المشهورة التي
    صدرت في مؤتمر العلماء وأئمة المساجد والمشايخ بولاية كردفان بقاعة اللجنة
    الشعبية بالأبيض بتاريخ 24 شوال 1412هـ موافق 27 أبريل 1992م حيث أجازت حرب
    جهادية ضد شعب جبال النوبة ذو الغالبية المسلمة ومن ناحية أخرى روجت الحكومة في
    أعلامها الداخلي والخارجي دعوات الاستعطاف والاستجداء مستنجدة بأن العروبة
    والإسلام في السودان ( الذي هو وطن متعدد الأعراق على أرض أفريقية غالبية سكانه
    أفارقة حتى العرب منهم يجري في عروقهم دماء إفريقية وكما هو وطن رحب اهله
    بالإسلام واعتنقه عن قناعة وبدون جهاد السيوف ) روجت الحكومة في أدبيات الخطاب
    السياسي بأن العروبة في السودان مهددة وفي خطر وجب الدفاع عنها فلابد وأن يتم
    إبادة شعب النوبة الإفريقي الوثني وتطهر الأرض من ادرأنه ويستباح أرضهم
    وخيراتها وممتلكاتهم لصالح العروبة والإسلام، وزعموا في بث أعلامهم بأن النوبة
    ضعفاء لا يطيقون المقاومة وسيفرون من أوطانهم نفراً بعد نفر.
    استغلت الحكومة ثقة النوبة وأستئمانهم للقبائل العربية التي تتعايش معهم منذ
    زمن طويل وأن النوبة وكذلك القبائل الإفريقية الأخرى لم يخطر ببالهم مجرد
    التفكير ضد العروبة أو الإسلام كما يبثه دعاة الشر ومروجي الفتن بين الشعوب
    وذلك أن شعب النوبة أخذين في الاعتبار أن الدين لله والوطن للجميع فالإسلام لم
    يكن جديد على شعب النوبة وهو شعب قديم كقدم الأرض ذاتها ولقد تحول معظم شعب
    النوبة كغيره من الشعوب الإفريقية الأخرى من المعتقدات الإفريقية القديمة (
    الكجور بأنواعه المختلفة) وحتى من المسيحية إلى الإسلام سلمياً أيمانا منهم
    بسلامة هذا الدين الحنيف الذي يشبع روحانية الإنسان في كل أوان اعتنق النوبة
    الإسلام بدون جهاد وبدون سيف أو إرهاب، ويشهد التاريخ أن النوبة أهل عقيدة
    وتمسك بوحدانية الله حتى في معتقداتهم القديمة مثل الكجور وغيرها.
    ومنذ القدم كانت لهم ممالك مسيحية مشهودة كما ورد في كتاب تاريخ المسيحية في
    الممالك النوبية حيث اعتنقت بلاد النوبة بشكل عام الديانة المسيحية ابتداءً من
    سنة 543 م إلى سنة 580م على يد بعض المبشرين البيزنطيين وهذا يدلل بشكل قاطع
    صفاء الإنسان النوباوي ونقاء سريرته وبراءته مما ينسب إليه من جهل في أمور
    العقائد ووهذا ما يجعله بالفطرة مؤمناً بوحدانية الله وكذا تنساق نفسه نحو
    العقائد السماوية برضى تام فهو الآن بريء من الوثنية والكفر وذلك يثبت أيضا عدم
    وجود فراغ روحي لدي الشعوب النوبية كافة وكذلك ليس من صفاتهم امتزاج النعرة
    العنصرية، إذ أنه لا خير في شعب يتعصب إلى عرقه ويعمل له على حساب الدين
    والعقيدة إلا لكان النوبة على حالهم شعب منقطع عن بقية بني وطنه وبقي إما على
    الوثنية والمورثات العقائدية القديمة كما يصفه بها الآخرون أو على المسيحية دون
    أن يتقبل غيره.
    مارست الحكومات المتعاقبة على السودان ضغطاً ثقافياً واقتصادياً بكافة اشكالها
    على مجتمعات شعب النوبة وفرضت عليه ما يشبه الطوق الحديدي لمحاصرته ودفعه نحو
    الهاوية والتخلص منه نهائياً, ولكن على الرغم من ذلك الطوق الحديدي المفروض حول
    شعب النوبة من كل الجوانب لكي لا يظهر كشعب قادر على ممارسة حياته بشتى ضروبها
    الاقتصادية والثقافية والاجتماعية, استطاع شعب النوبة امتصاص كل الصدمات وتحمل
    أوزار تلك الحرب الشعواء التي أشعلت نارها حوله لكي تندثر ثقافاته وتطمس هويته
    وينمحي من الوجود وقدر الله وما شاء فعل استطاع شعب النوبة أن يطل على العالم
    ويشهر وجوده ولو كان ذلك بشق الأنفس، فهاهم شعب موجود في كل مكان من السودان
    ومنتشر في أرجاء كثيرة من العالم .
    ما كان لنا أن نترك تلك الأحداث لتمر هكذا بدون ذكر فأنه من الضروري أن نعي
    أهمية إستجلاءها حتى يفطن الجاني إحتمالية مثوله بين يدي العدالة ليقتص منه
    وذلك عظة وعبرة حتى لا تتكرر صور الماضي الآليم وعلى الجميع أن يدركوا حق كل
    إنسان العيش الكريم والتمتع بالحرية المقننة التي تحفظ له حقوقه وتراعي حقوق
    الأخرين وتحترم القيم الأنسانية في إطار ما يتفق عليه الجميع من قوانين ودساتير
    ولوائح.
    ولئن يعيش الإنسان عربياً في السودان الإفريقي ويعبر بها عن نفسه فذلك شأنه
    وإختياره ولكن ليس من اللياقة والآدب أن يكره الأخرين ينسبوا له وأما الدين
    فألله متمم نوره ولو كره الكافرون.
    وفي الختام نريد أن نوضح بأننا بهذا الحديث لا ندعو إلى الثأر والانتقام بل
    نسعى لإفراغ الاحتقان ومداعبة الحث الإنساني لراحة النفوس واستدراج العقل
    المغبون لتناسي مرارات الماضي والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وأمل ولا تسريب على
    الذين كانوا يجهلون ما يقومون به أو يفعلون الفعلة بجهالة, ولو أستطاعت حكومة
    الإنقاذ بتحقيق السلام الحقيقي وبسط الأمن والرخاء لعموم شعب السودان ستكون
    افضل حكومة مرت على السودان في هذا لقرن الحادي والعشرين وحتى يؤل أمر الحاكمية
    في السودان بيد حكومة منتخبة ديمقراطياً فأنه يقع على عاتق الإنقاذ مسئولية
    إرساء قواعد الدولة المنشودة، وإخراج الجرذان وبنات آوى وبني عرس من جحورها
    وردم النتؤأت وبؤر الفساد وتضميد الجراح حتى يتعافي سوداننا وتتعافى احوالنا.
    وقد تتحقق الأماني وأحلام الشعب السوداني في التنعم بالأمن والرخاء متطلعين إلى
    إنشاء دولة افريقية عظمى في هذا الجزء من العالم دولة تستوعب كل أبنائها بمختلف
    الاعراق والثقافات وهم يصدقون الأنتماء إليها ويفتخرون بإفريقيتها ويبسطون
    ثقافة المحبة والسلام ويكونون انموذجا طيبا يحتذى به ومثلا أعلى للقيم
    الإنسانية وأن مولد السلام المنشود يدحض كل المؤامرات والدسائس وينهي كل ادوات
    الكيد والتربص قريبا سيبدأ العد التنازلي لتثبيت زكائز جديدة قوامها العمل
    الوطني لإرساء قواعد الديمقراطية والحرية في كل ولايات السودان وعلى الجميع أن
    يعمل لها بصدق وأمانة حتى نعبر بحر التحديات الكبرى وندفع بالوطن إلى الأمام
    بتوفيق الله تعالى .

    محمود جودات – الرياض [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de