|
|
 بعد فشله في وزارة الداخلية , يدلل أراضي السودان للغنوشي
|
26-5-2014م
فى ظاهرة لم تسبق على الشعب السودانى , وبعد ثورة سبتمبر الماضي , التى خلفت جرائم قتل فى داخل العاصمة الخرطوم , المتهم الاول هو وزير الداخلية السابق مهندس ابراهيم محمود حامد .
أكدت معظم المنظمات الإنسانية العالمية في تقارير لها أن هناك جرائم قتل خارج نطاق القانون , فى مظاهرات التى عرفت بثورة سبتمبر اتهم بها وزير الداخلية السابق مهندس ابراهيم محمود, نتيجة هذه التقارير ذهب الرئيس عمر البشير , الى حل الحكومة و تغير الوزراء ظن الشعب ان البشير سوف يعرض وزير الداخلية للمحاكمة لكن كانت الفاجعة عندما عيين البشير المهندس ابراهيم محمود وزير زراعة .
بهذه الإجراءات قام البشير بعلان عن حكومته الجديدة ووعد محاسبة المتسببين في جرائم القتل أثناء ثورة سبتمبر 2013 , من المؤسف جدا ان السيد وزير العدل حتى الان لم يعلن , تقديم المتهمين للعدالة .
لكن السبب الرئيسي الذي دعاني لكي أمر على هذا , إن هناك جريمة جديدة يعد لها وزير الزراعة المتطرف مهندس ابراهيم محمود , يقوم الان وزير الزراعة بعرض أراضي السودان لإسلامي تونس, يقوم بعرض الهدايا الى الحكومة الإسلامية الموجودة الان بتونس بقيادة الإسلامي راشد الغنوشي .
بعد فشل الرئيس السودانى عمر البشير ووزرائه فى جلب الاستثمارات من دول الخليج , اتجه البشير الى تونس التى تعرف بانها دولة إسلامية بمعنى ان السلامين فى تونس هم من يحكموا الشعب التونسي الشقيق من المعروف أن تونس , ينظر اليها يجدها هى المقر الجديد للإخوان المسلمين بعد ان طرد الرئيس المصري السابق محمد مرسي من حكم مصر , إن طرد الإخوان المسلمين فى مصر من الحكم كانت مصيبة كبيرة لحكومة البشير التى كانت تعول على الرئيس السابق محمد مرسي , فى أن يكون ظهر النظام الحاكم فى السودان , اى بمعنى خمد المعارضة السودانية بالقاهرة .
ووضعوا خطة للتكامل في المجال الاقتصادي بين البلدين خاصة فى الزراعة . و بعد خروج السلامين من السلطة و إرجاعهم للسجون .
اخذ البشير يتجه نحو الخليج لكنه فشل ربما وجد ضالته في القوة الإسلامية التي اعتلت السلطة في تونس بقيادة راشد الغنوشي , يأتي اليوم وزير الزراعة السوداني , بالترويج للخطة الاقتصادية التى فشلت بعد خروج السلامين من السلطة في مصر .
وزير الزراعة في تأكد له عن جاهزية وزارته للتعاون في مجالات الزراعة والاستثمار، مشيرا لأهمية تنظيم ملتقى رجال الأعمال والذي سينعقد بتونس . سونا
عندما نتحدث عن رجال الأعمال و الاستثمارات نتذكر وزير الاستثمارات د مصطفى عثمان نتساءل أين دور الدكتور مصطفى عثمان في هذه الاستثمارات ام انه فال شؤم على حكومة البشير لهذا اتجه وزير الزراعة بنفسه بان يقوم بتنظيم ملتقى رجال الأعمال الذي سوف يعقد بتونس الإسلامية .
من المعروف أن النظام السابق في تونس كان يحوز على رجال الأعمال فى تونس و هم فى غالبيتهم كل استثماراتهم مرتبطة , بالدول الأوروبية و أمريكا هناك سؤال هل سوف يتخلى المستثمر التونسي عن تلك الاستثمارات التي تعرف بأنها مضمونة و تأتى لدولة فقيرة , و مصنفة دولة إرهابية , و عليها عقوبات و حظر اقتصادي , هذه الأسئلة كافية لكي نقول ان هذا الملتقى فاشل وأكد لكم بان السلطة الإسلامية الموجودة الان فى تونس لن تدخل في اى استثمارات مع حكومة البشير و ذلك لان الاقتصاد التونسي مرتبط بالاقتصاد الأوروبي و الأمريكي , و كل هذه الدول هي التي فرضت الحظر على السودان ولا تريد أن ترفعه عن السودان بطريق مباشر أو غير مباشر .
إن السبب المباشر فى فشل الاستثمارات العربية الخليجية فى السودان هو الضغوط الأوروبية و الأمريكية على هذه الدول , من المعروف إن هذه الدول لها موقفها من الإرهاب , و الأنظمة الإسلامية .
لن يجازف الغنوشي بان يرفض الضغوط الأوربية و الأمريكية من اجل حكومة الرئيس السوداني عمر البشير ونظامه الإسلامي المتهالك .
ما صرح به وزير الزراعة المهندس إبراهيم محمود حول أن وزارته تمنح 30 اللف فدان للاستثمارات فى مجال الزراعة هو يؤكد ما قلته حول الضغوط الأوروبية لتونس لرفع يدها من الدخول فى استثمارات فى السودان , بالتأكيد إن 30 اللف فدان هي مساحة كبيرة , تجبر كل المستثمرين للوصول للسودان . لكن أظن ان مساعي وزير الزراعة لن تنجح أمام الضغوط الأوروبية , لتونس لتنفيذ الحظر على السودان .
نتكلم عن حجم الفقر الكبير الذي يعانى منه الشعب نتيجة حظر الحكومة على الشعب في الاستثمارات الصغيرة في مجال الزراعة كان من المفترض , على حكومة الرئيس السوداني عمر البشير , بفتح المجال للشعب السوداني , وإعطائه , الفرصة والأراضي لكي يزرع مع توفير الأسمدة , و البزور المحسنة , و تسهيلات الري .
أنا لا أتكلم عن شي ليست لدى فيه معلومة اعلم ان هناك الكثير من الشعب مستعد للدخول في زراعة الأرض في السودان إذا وجد القليل من المساعدات , اعرف المئات من الشعب السوداني شخصيا يريد أراضي زراعية و بعض المساعدات التي ذكرتها .
لكن الحكومة ترفض هذه المساعدات وإعطاء الشعب حقوقه في زراعة الأرض , يريد الرئيس السوداني , أن يبع أراضي السودان للسلامين في بقاع الأرض و يفتح لهم الهجرة للسودان , و توطينهم في السودان .
حتى يتمكن البشير بالانفراد بالسلطة .
من المؤسف جدا أن يقوم الرئيس السوداني عمر البشير و نظامه المتطرف الإرهابي بان يبع هذه الأراضي للشعب بملاين الجنيهات .
أتكلم عن مشروع رومي البكري . الذي وصل فيه الخمسة فدان للمواطن السوداني , بحوالي 40 مليون جنه , و للمستثمر بشي لا يذكر , وإعطاء الموالى للسلامين في السودان من الشعب السوداني بالمجان و مساعدته , تحت شعار أهل الشهداء . و من اجل التمكين .
عندما يرفض إسلامي تونس استثمارات وزير الزراعة السوداني في الملتقى المزمع عقده بتونس نتيجة الضغوط المتوقعة على تونس .
هذا اختبار حقيقي لحكومة الشيخ راشد الغنوشي .
محمد القاضي
.
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست