اوباما في افريقيا.. ان تأتي متاخرا خير من ان لا تأتي. بقلم عبدالمنعم مكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 09:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2015, 02:45 AM

عبدالمنعم مكي
<aعبدالمنعم مكي
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 21

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اوباما في افريقيا.. ان تأتي متاخرا خير من ان لا تأتي. بقلم عبدالمنعم مكي

    02:45 AM Jul, 31 2015
    سودانيز اون لاين
    عبدالمنعم مكي-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    اجندات سياسية عديدة حملتها جولة الرئيس الأميركي باراك اوباما التاريخية الي القارة الافريقية، تصدرتها قضايا مكافحة الارهاب، الفساد، والحكم الرشيد.
    زيارة اوباما الي كينيا وإثيوبيا حملت دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية جمة. ففي كينيا-مثلما تحدثت في مقال سابق- تغلب الطابع الاجتماعي علي الزيارة. اذ ان حضور اوباما الي كينيا كان الاول له لارض والده منذ تسلمه السلطة رئيساً للولايات المتحدة الأميريكية. الي جانب ذلك افتتح اوباما قمة ريادة الاعمال العالمية التي تعقد لأول مرة في افريقيا والتي هدفت لتشجيع الاستثمار والدفع بعجلة التنمية في قارة مثقلة بالام الحروب والنزاعات. إذن مجمل ما بحثه اوباما مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا تمثل في قضايا الشباب والمرأة والفساد الإستثمار.
    محطة اوباما الثانية كانت اثيوبيا ثاني اكبر بلد أفريقي من حيث التعداد السكاني بعد نيجيريا. اذ يبلغ تعداد البلد الذي يصنف اقتصاده علي انه الأسرع في القارة الافريقية، 95 مليون نسمة. اثيوبيا برغم أهميتها القصوي بالنسبة للولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب في شرق القارة الافريقية الا ان سمعتها السيئة في مجال حقوق الانسان وقمع الحريات العامَّة جعلت من زيارة اوباما اليها، باعتباره اول رئيس أميركي يزور البلاد، مثار انتقاد من العديد من منظمات حقوق الانسان. المهم في زيارة اوباما الي اثيوبيا هو خطابه التاريخي الذي وجهه الي القادة الافارقة. اذ ان اوباما هو اول رئيس أميركي علي الإطلاق يخاطب الاتحاد الأفريقي من مقره. خطاب اوباما للقادة الافارقة كان واضحا جدا. اذ قال لهم انه لا يمكن لرئيس ان يبقي في السلطة الأبد. ثم أضاف ان معظم المشاكل التي تعانيها القارة الافريقية هي بسبب تشبث بعض الحكام بالسلطة بعد انتهاء فتراتهم الرئاسية مثلما حدث في العديد من دول القارة ويحدث حاليا في بوروندي. وشدد اوباما علي ان قضايا الحكم الرشيد ومحاربة الفساد هي اهم ما تحتاجه القارة الافريقية للنهوض ومن ثم الخروج من دايرة الفقر والنزاعات التي تفتك باهلها. السؤال الذي يراود اذهان الكثيرين هو لماذا هذه الزيارة وفي هذا التوقيت وفترة اوباما الرئاسية قد شارفت علي الانتهاء؟ الجواب بحسب بعض المحللين هو ان اوباما ربما أراد ان يكفر عن خطيئة التقصير بشأن قضايا القارة. اذ يري البعض ان الرجل قد ادار ظهره لقضايا بني جلدته ولم يعر قارتهم التي هي بحاجة الي الاهتمام، ما تستحقه من اهتمام. جولة اوباما الافريقية الأولي في صيف العام 2013 والتي شملت جنوب افريقيا والسنغال وتنزانيا، نبهت الادارة الأميركية لامر مهم وهو ان غياب واشنطن عن مسرح الأحداث في القارة السمراء أتاح للتنين الصيني الظهور بشكل أقوي ومحاولة بسط سيطرته والتواجد بشكل اكبر وأخطر مما يقلص من فرص اميركا في الظهور كلاعب رئيسي في المسرح الأفريقي. عاد اوباما بعد جولته تلك ليستحدث " القمة الأميريكية-الافريقية الأولي" والتي عقدت في العاصمة واشنطن في اغسطس من العام 2014، واستمرت لمدة ثلاثة ايام، بحضور زعماء اكثر من خمسين دولة أفريقية، وغياب بعض زعماء دول غرب افريقيا التي كانت مشغولة حينها بوباء الايبولا، اضافة الي الرئيس السوداني عمر البشير الهارب من العدالة الدولية، فضلا عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. تركزت القمة الأميريكية-الافريقية علي بحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين واشنطن ودوّل القارة. اذ ان افريقيا تمثل بالنسبة لامريكا موردا مهماً. حيث تستورد الاخيرة 17% من وارداتها النفطية من القارة الافريقية ومن المتوقع ان تزداد هذه النسبة خلال عام الي 25%. ولذا فان اميركا سعت من خلال هذه القمة الي التاكيد علي أهمية الشراكة بينها والدول الأفريقية. يبقي ان نقول ان الرئيس الأميركي باراك اوباما ربما أراد من خلال هذه الجولة التاكيد علي مبدأ ان تأتي متاخرا خير من ان لا تأتي. فهاهو قد أراد-ربما-اسكات اللائمين الذين يتهمونه بالتقصير مع قضايا بني جلدته.
    عبدالمنعم مكي، صحفي سوداني مقيم بواشنطن

    أحدث المقالات
  • في حالة النشوء والتطور يكون المهندس طبيب والطبيب في محطة الوقود حتى تستقر البلاد! 07-29-15, 05:11 AM, عثمان محمد حسن
  • في رثاء الفتي ضمير المدينة: يونس الدسوقي بقلم المرحوم مكي ابو قرجة 07-29-15, 05:05 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • آلية الحوار الوطني ، (7+7) بقلم حامــد ديدان محمــد 07-29-15, 04:59 AM, حامـد ديدان محمـد
  • لماذا لا يزور أوباما السودان؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-29-15, 04:57 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • سنة أولى سياسة..!! بقلم عبدالباقي الظافر 07-29-15, 02:51 AM, عبدالباقي الظافر
  • بلاغ فقدان بقلم عثمان ميرغني 07-29-15, 02:50 AM, عثمان ميرغني
  • العذاب ولا الأحزاب !! بقلم صلاح الدين عووضة 07-29-15, 02:47 AM, صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني بين الترابي والمعارضة بقلم الطيب مصطفى 07-29-15, 02:45 AM, الطيب مصطفى
  • يخدعون ..!! بقلم الطاهر ساتي 07-29-15, 02:44 AM, الطاهر ساتي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de