انهيار الاقتصاد السودانى الوشيك ... تمهيد لانفاصل الاقاليم ..دعوة لابناء الشعب للاتحاد/هيام المرضى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2014, 00:49 AM

هيام المرضى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انهيار الاقتصاد السودانى الوشيك ... تمهيد لانفاصل الاقاليم ..دعوة لابناء الشعب للاتحاد/هيام المرضى

    انهيار الاقتصاد السودانى الوشيك ... تمهيد لانفاصل الاقاليم ..دعوة لابناء الشعب للاتحاد



    بداية النهاية .. نتيجة الحصار الامريكى على السودان بداية من القرار ات 1055,1054 بوادر و ارهاصات السقوط الاتى نتيجة العجز فى الميزانية و اثره فى ميزان المدفوعات سيما الحربية منها .. بداية نهاية الانهيار الوشيك فى قطاع البنوك عجزها الذى تحطى 60بالمائة .. الانهيار الكامل و الوشيك فى ما تبقى من قطاع الطيران , فوضى المليشيات المسلحة .

    ان مجموعة مهددات امن دولة بهكذا حجم بالاضافة الى استعار الحروب فى جنوب كردفان و النيل الازرق و ارهاصات حرب مع الجنوب على خلفية مشكلة ابييى لربما يعنى انهار دولى للسودان و اقليمى مهدد للمناطق المجاورة كليبيا و كينيا و يوغندا ... ان انهيار السودان و عموم فوضى المليشيات المسلحة مع ظهور حركات انفصالية كما فى دارفور و كردفان و الشرق قد يعنى انهيار الدولة السودانية بحدودها الحالية و قد تظهر مؤشرات الدويلات الاقليمية كدولة الزغاوة الكبرى فى افريقيا و حدودها الممتدة الى دارفور و تشاد و بعض دول افريقيا التى قد تلعب دورا مؤثرا فى تسريع مؤشرات الحركات الانفصالية لاقاليم السودان الغربية , و قد تظهر مؤشرات انفصال جبال النوبة و ابييى او الحماية الدولية نخت البند السادس.. ان الانهيار الوشيك لا تبدوا اثاره على القلق الشعبى بصورة ملحة حيث ان الاحتكار السياسى و الاقتصادى للنظام الحاكم يجعل مؤشرات السقوط مروعة فى اطار القلة المنتفعة الا ان الاثر العام قد يهوى بالخارطة السياسية للهاوية و تخلق نزاع و صراع داخلى قد لا يحسم الا تحت البند السادس .. ان المشكلة القادمة ليست على وجه التحديد خاصة بالنظام الحاكم ان تضافر الجهود و التماسك و الوثوب الى المبادرة المطروحة من الرئيس السودانى و القيادات العسكرية للجيش قد تضع رؤية واضحة للمستقبل القريب سيما و ان هنالك انفراج سياسى واضح و ازرع من النظام ممدودة لابناء الشعب للوقوف دون انهيار السودان , سيما وان القضية الملحة هى قضية وجود او زوال ارض السودان .

    قد تلعب احداث سبتمبر الدامية خلفية قوية تحد من المشاركة الشعبية لوضع الحلول الوطنية و يلزم النظام الحاكم العسكرى الاعتراف بالاخطاء فى حق الشعب و الحد من القبضة الامنية التى كسر الشعب قيودها و ايجاد ارضية تفاهم مؤقتة للخروج من المأزق, ارضية ليست حزبية و لا شمالية و لا غربية او شرقية ارضية وطنية يسهم النظام الحاكم فى انجاحها لمواجهة تحديات تقسيم السودان .

    تبقى المعضلة الاهم لابناء الشعب السودانى ككل تفهم الوضع السودانى المعقد بعمق مع ادراك واعى ومنتبه لاجندات الانفصال ,سيما و ان بقاء النظام الحاكم فى الحكم قد يكون اقوى ذرائع الانفصال و قد تحول الجنائية الدولية دون تسليم النظام للحكم , ان اجراء حوار عميق ووطنى غير مشروط مع ابناء الوطن و الجبهه الوطنية المعارضة خصوصا المشهود لها بالامانة و الثقة الشعبية و الوطنية قد يضع خارطة سياسية سلمية عير طموحة للسلطة بل لحفظ امن الخارطة السودانية ان الخروج بخطة عمل موحد للنظام و المعارضة قد يمهد سلميا للحوار الوطنى الشامل مع الجبهة الثورية بجميع تياراتها من قيادات وطنية و مدنية محايدة قد يشق العتمة السوداء للاجندة الثورية سيما وان غالبية تلك القيادات غير انفصالية قد تجنح لخيار الحوار الوطنى المشترك و المصالح الاقتصادية و السياسية التى تحول دون التهميش و بما يضمن رفاهية الاقاليم و التنمية الاقتصادية و الحرية السياسية , قد يلزم الامر ان خنع النظام الحاكم العسكرى للواجب الوطنى للحؤول دون تقسيم ارض السودان ,ان يجمع القيادات الثورية الداخلية المعنية بالتغيير و الاحزاب السياسية و شباب التغيير فى حوار ومنتديات سياسية بحصانة تحول دون تعرضها للخطر فى حوار جامع لوضع خارطة طريق للانهيار الاقتصادى و السياسى و خطر التمزق القادم .

    ان اهم اجندة حوار وطنى قد تكون معنية برفع الحظر على السودان الذى يستدعى الشفافية السياسية و ايقاف دعم المؤسسات الدولية و الاقليمية التى يصنفها العالم ارهابية مع الاحتفاظ بحق التصنيع الحربى العسكرى للدولة كحق مشروع لا يهدد امن المنطقة بل يحفظ كينونة الدولة من الخطر الخارجى , ان رفع الحظر عن السودان قد يستدعى فتح ملفات حقوق الانسان و الابادة فى دافور و التجاوزات فى معسكرات النازحين ووضع لجان شفافية وطنية حاسمة لحسم قضايا الفساد الادارى و المالى و التفسخ الاخلاقى, ان قرابة العشرون عاما على الحصار السودانى ما يزال الوقت يسمح باحداث التحولى السياسى و الاقتصادى المرتقب .

    هيام المرضى

    الخرطوم السودان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de