|  | 
  |  امبده .... امبده   ليه ؟؟ بقلم شوقي بدرى |  | من حكماء امدرمان ود  ارصد . وكان سائق تاكسي . وكان  فردة البطل اللواء عوض عبد الرحمن صغير  .وهو من رفض قتل المواطنين في اكتوبر . وضغط مع آخرين علي عبود للتنازل. وقديما كانت المهنة او التعليم لا تفرق بين الناس . تجد المنجد صديقا للقاضي مثل  يوسف ومولانا عبد الحليم الطاهر متعه الله بالصحة . او العربجي عثمان طه ورئيس الجيش السوداني حمد النيل ضيف الله . ولحمد النيل ابن اسمه عثمان طه ولعثمان طه ابن اسمه حمد النيل .
 بينما ود ارصد مستلقيا في السيارة في ليل شتاء بارد ، تقدم منه ثلاثة من ضخام الاجسام ونقروا علي الزجاج , وبعد ان فتح الزجاج قليلا قالوا له .... قوم ودينا  امبده . فغسلهم بنظرة طويله وقال لهم قبل ان يقفل الزجاج ...... امبده...  ليه  ما تدقوني هني وتشيلوا القريشات . ووقتها لم تكن الكهرباء والماء قد وصلت الي امبده وكان الفراغ بين الاحفاد وامبدة يغص بالرباطين .
 دلوكت الانقاذ قايمة وقاعدة ومؤجرة بيوت ومكاتب  وعربات وهيلة وهيلمانة .  امبده ليه ؟ مايدقوا الشعب ده في محله ويركيبوا البشير  رئيس . ونرتاح من السفر والتكسر والسرادق والحفلات والترليونات الحتتصرف في حاجة نتيجتها معروفة كان بي خج كان بي قلع .
 المحنة السودانية ان الانقاذ بتصدق كذبها قبل الآخرين . انهم يبحثون عن الشرعية عن طريق الانتخابات . والشرعية قد اتحرجمت لانها ذبحت بي قزازة . الدستور السمكرته الانقاذ قاموا عليه معطوه وظعطوه . تقول لي امبده .
 غندور ده غبي ام متغابي  هل يؤمن بانه بيفاوض .  نافع قبل كده مش عرض وبشر وقال لقد اتيت لكم بالسلام ونحنا ونحنا الشرف الباذخ .. ورجع البشير هجروه وطلعوه خارج عن الملة . وعلي عثمان الطرطش غازي وركب في سرج نيفاشا  وعمل فيها  لقمان الحكيم . وكان يتوقع ان يفوز بجائزة نوبيل للسلام وبدأ في تحضير العبايه وسمعنا قالوا بيتدرب  قدام المراية علي الخطبة الحيلقيها في النرويج . بعد ما طار البترول قبلوا عليه وخلوا ريحتو جاز جاز . وبمناسبة الجاز . الجماعة مش حسدوه وبدأ الكلام عن سكنه في جزيرة النخلة في دبي . وخلوه دلوكت يتضاير .
 يتكلمون عن القوي الامين . وانهم سيحاربون الفساد وسيضعون الرجل المانسب في المكان المناسب . وحيجيبوا ناس مابتعرف تاكل . ما عارف كوز ما بياكل ده بيجيبوه من وين . لقد كتبنا وقلنا ان الانقاذ تحمل بذور الفناء داخلها . لان من سرق يريد ان يسرق زيادة . ومن لم يسرق ينتظر دوره . ومن لم يجد فرصة سينقلب او سيعارض وينقسم  . وده الحاصل دلوت .
 الكيزان ديل لو شافوا اي انسان بيعمل حاجة لوجه الله بيفتفتوا من الزعل . قبل كدة الاحفاد عندها مركز لرعاية الامومة والاطفال . ومجاني وده البجنن بوبي . قاموا قفلوه وشمعوه بالشمع الاحمر . قاسم بدري لافي شهرين ما لاقي السلطة الشمعت المركز . في النهاية كسر الشمع وفتح المركز . وقال عاوز اي زول يجي يسأل علشان يعرف من هو من شمع المركز . ولم يظهر احد . وغبينة مامون حميدة مع مستشفي جعفر ابنعوف ومستشفي الخرطوم هي نتاج لهذا الحقد علي العمل الصالح . ناس تقفل المستشفيات وتفتح وتوسع السجون . امبدة ليه ؟؟
 احد الظباط نزل المعاش وكان عنده عربية  . فكر ينزلها تاكسي . وزمان التكس بيدخل ذي مرتب رئيس الوزراء او اكتر حوالي 150 جنيه في الشهر . فاتصل الظابط المعاشي بصديقه اللواء عوض عبد الرحمن  صغير وصديقه ود ارصد . وطلب الظابط ان يأتي له ود ارصد  بسواق امين ما ياكلو . فقال له في هذه الحالة في حلين ,,,, يا تسوق العربية دي انت او تسوقها امك . لانه لو ابوك ساقها حياكلك ,, الانقاذ دي الا تجيب امها علشان تمسك الوزارات والمنظمات لان ابوها معرف حرامي ومجرم وقاتل وكذاب  . لكن الانقاذ دي طفل انابيب . ام ماعندها  ام .
 انتو عرمان القادة تفاوض فيه الحكومة وغندور يحضن فيه ذي تقول نسيبه . مش الحكومة دي حاكمة عليه بالاعدام  مع عقار والحلو ؟  والله لو لقيت لي زول يقدر يحل لي المعادلة دي ، انا  حاكون شاكر وممتن ليه بقية حياتي . ناس غندور ديل عارفين انه طلبات الجبهة الثورية عادلة وصحيحة . وانهم ما حيقدروا ينفذوها .  ولسة يدلكوا في درب اديس اببا  وده بقي اكبر ديداب في الدنيا  بعد ده الا يرصفوه . كلموا غندور . ديداب دي ما نبذ معناها سكة البهايم  والناس في الخلاء . يقوم يزعل ويتهيخ ويطق . وهو عنده القابلية للطق . لمن هاجموه في حزب الامة اتنفخ زياده   .خفت علي نضافة قبه المجلس البلدي في امدرمان . قال امبدة قال . امبد ... لييييييه ؟
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  
  |     |  |  |  |