القسرية في كتاب نبوة محمد د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2014, 02:26 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القسرية في كتاب نبوة محمد د.أمل الكردفاني



    اطلعت على كتاب نبوة محمد ، وقرأته من الغلاف الى الغلاف ، وهو كتاب بذل فيه الباحث مجهوداً كبيراً للملمة المصادر وتجميعها وفق المنهج الوصفي ، ووضعها في قالب محكم ، ومحاولة تحليلها ، كما اتسم الكتاب بلغة عربية صحيحة ، تكشف عن ملكة الباحث للغته العربية كما هو الحال بالنسبة للغته الانجليزية .
    ورغم أنني لم أجد الكثير عما يمكنني قوله عن الكتاب فهو كتاب واضح في سرده منذ البداية وحتى النهاية ؛ إلا أنه قد لفتت انتباهي بعض الملاحظات:
    انطلق الكتاب من افتراض أولى مؤداه أن الإله الذي تتحدث عنه النبوة لم يحدثها وإنما النبوة هي التي أحدثت إلهها ، وهذا الذي أسماه الباحث افتراضاً هو في الواقع ما بني عليه الكتاب ، ولم يسع إلى تأكيده أو نفيه ، فهذه ليست فرضية ، فالفرضية تعني بالضرورة في منهج البحث أن منتهى الكتاب يجب أن يفضي إلى إثباتها أو نفيها ، وهذا ما لم يحدث ، بل انطلق الكتاب منها مما يحولها إلى مفهوم شرطي .
    فالافتراض هو أن نقول : س +ص= ك ، وعندما ننتهي من البحث إما أن نكتشف صحة هذا الفرض أو عدم صحته ، أما عندما نقول بأننا نشترط على القارئ فهم ك على أنها = س+ص ، فهذا يعني أن البحث لا يحاول إثبات هذه المعادلة وإنما الاستناد إليها . إذاً فما ساقه الكتاب في بدايته لم يكن إفتراضاً وإنما مفهوماً شرطياً.
    والحقيقة أن الفارق بين الأمرين هام للغاية ، فعندما بدأت قراءة الكتاب ، على أساس افتراضه توقعت أن يسير نحو وجهة إثبات أو نفي هذا الافتراض ، وهذا ما لم يحدث . فالكتاب كان قسرياً في هذا الافتراض ، واتسعت دائرة القسرية لتشمل مصطلحات نحتها الكاتب من تلقاء نفسه كالخيال النبوي والخيال الإسلامي وخلافه . وامتدت القسرية إلى التحليلات ، فهناك تحليلات كثيرة فرضت قسراً دون أن يكون لها سند منطقي نأخذ من ذلك شيئاً مما أتذكره ، (إن ما نرجحه هو أن الإسراء بدأ في الخيال الإسلامي كحدث منفصل عن المعراج) . وقوله :إن المسلمين قد أحسوا بضرورة (رفد مادة اللحظة التأسيسية بلقاء يتجاوز الأفق الجبريلي) ( ص 123) ومن ذلك الكثير مما لا دليل عليه ، سوى إحساس المؤلف ، أو رغبته ، أو خياله ، لكنه لم يعتمد على تركيب منطقي ، أو مصدر توثيقي ..الخ.
    والسبب فيما أعتقد أن الباحث عانى كما عانى غيره (نصر حامد أبو زيد ، سيد القمني ، أركون) من أن التاريخ الإسلامي كتبه المنتصر ، لكنه لم يفعل ذلك فقط بل دمر كل بقايا الآثار المناهضة له ، ولم يبق من ذلك المجتمع الشفوي إلا ما قبل المسلمون بقاءه ، أو ما أحتفظت به ذاكرة الكتابيين مما أسروا به لأنفسهم لتفنيد الأسطورة الإسلامية داخل الغيتو الخاص بهم ولم يجهروا به إلا في حالات معدودة كرسالة الكندي إلى الهاشمي .
    لذلك نرى الباحث وقد اعتمد هو نفسه على ما جاءت به المصنفات والسير الإسلامية ، ولكنه خلافاً لسيد القمني حاول أن يكون حيادياً فلم يأت بالأقوال المهجورة فقط ليكوِّن عبرها رؤيته للإسلام ، بل جمعها بغيرها ، ليتحدث عن تاريخ الإسلام . مفترضاً بذلك أنه سيكشف عن التاريخ المندثر وعن الوقائع الخفية من بين تلابيب اللغة . ولكن هل أسعفه ذلك؟
    نعود إلى نقطة البداية ، وهي الافتراض ؛ والواقع أن سؤالاً ورد إلى ذهني بعد قراءة الكتاب ، وهو :( ما الذي كان سينقص الكتاب شيئاً لو أن الباحث لم يفترض منذ البداية أفتراضه الذي أشرنا إليه؟) في الواقع كان ذلك ليزيد الكتاب قوة ، فالكتاب في النهاية ليس سوى تجميع من هنا وهناك لتاريخ الإسلام ومعلومات معروفة أو متوفرة في مصادرها ، ولو أن الكاتب لم يستهل كتابه بذلك الافتراض لكان الكتاب عادياً جداً يلخص تاريخ الإسلام من أوجهه المتناقضة ، حتى بعد الفصل السابع والذي أعتقد –من خلال إنقطاع التسلسل- أنه والفصول التالية له كتبت أولاً ، وأن الفصول السابقة عليه كتبت مؤخراً ، أي أن الجزء المتعلق بالسرد التاريخي لمسيرة النبوة جاء تكملة للأجزاء التالية المتعلقة بالصناعة ، والتي لم نصل في نهايتها إلا إلى صفحة أخيرة تميزت هي نفسها بالقسرية دون أن يكون مجمل الكتاب مؤدياً لها حتماً. فالقول بأن : (الصورة الناصعة والكاملة التي قدمها المدافعون عن النبوة لأنبيائهم ولدت واقع تشوه وانقسام أخلاقي عانت منه المجتمعات...الخ) هذه هي الفقرة قبل الأخيرة لم تكن بأي حال سوى رأي الباحث دون أن تسنده فصول الكتاب السابقة أللهم إلا جملتي (الخيال النبوى والخيال الإسلامي) التان افترضهما قسراً أيضاً.
    لو محينا الافتراض الأول والفقرات الأخيرة لكان الكتاب مجرد كتاب عن تاريخ الإسلام أو كما أشار العنوان (مدخل) لقراءة ولكننا لم نر فيها نقداً إلا عبر افتراضات قسرية أو جمل مرسلة .
    ولذلك فإنني أميل إلى أن الغرض من هذا الافتراض (النبوة ظاهرة إنسانية صرفة وأنها صنعت إلها) والذي جاء في مقدمة الكتاب ليس المقصود منها سوى إثارة ضجة حول الكتاب من قبل الدينيين ، فبغير هذا الإفتراض يبق الكتاب كتاباً عادياً ومدخلاً بسيطاً عن تاريخ الإسلام ، ومن أراد الإستزادة فما عليه إلا الرجوع إلى مصادرها الأصلية والتي كتبها المسلمون بأيديهم .























                  

09-05-2014, 09:37 PM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القسرية في كتاب نبوة محمد د.أمل الكردفاني (Re: أمل الكردفاني)

    Quote: اطلعت على كتاب نبوة محمد

    صلى الله عليه وسلم
    عبارة تفصل بين الجانب المسلم والجانب الغير مسلم.
    في رأيي أن الذي يتكلم عن محمد النبي ولم يلي الإسم بعبارة "صلى الله عليه وسلم "
    فهو إما أنه:
    1/ غير مسلم ، أو
    2/ فيلسوف ملحد.
    لا أعتقد أن المسلم الذي يؤمن بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
    ويكتب كل ذاك البحث...
    أو ينقل مثله..
    أو يمر بالإسم المرفوع بإذن الله...
    يعجز عن قول "صلى الله عليه وسلم"
    عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
                  

09-06-2014, 02:25 PM

د.أمل الكردفاني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القسرية في كتاب نبوة محمد د.أمل الكردفاني (Re: قصي محمد عبدالله)

    بل سأصلي عليك أنت يا قصي
    هل تعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
    (: البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي. رواه أحمد والترمذي)
    أي أن من لم يصلي على الرسول فهو بخيل
    أما أنت فقلت : بأن من لم يصل على الرسول فهو كافر وملحد
    هذا يعني أن لديك حكم مخالف لحكم رسول الله
    وهذا يعني أنك
    1-إما جاهل بدينك ...
    2- أو أن الله أوحى إليك

    وبما أنك تطيل لحيتك وهذا يعني انك لست جاهلاً بدينك
    فهذا يعني أنه قد أوحي إليك فأنت رسول الله
    فصلى الله عليك وسلم

    وقديما قالوا: من طالت لحيته قصر عقله
    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
                  

09-07-2014, 01:23 AM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القسرية في كتاب نبوة محمد د.أمل الكردفاني (Re: د.أمل الكردفاني)

    Quote: وقديما قالوا: من طالت لحيته قصر عقله

    عشان كده كارد لحيتك موصلها الفك الأسفل!
                  

09-07-2014, 12:20 PM

د.أمل الكردفاني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القسرية في كتاب نبوة محمد د.أمل الكردفاني (Re: قصي محمد عبدالله)

    ههههههههههههههههههههههه
    أعتذر لك عن الانفعال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de