الفيصل بين الحوارالجاد الصاد ق وحوار الوثبة والدغمسة بقلم :- بولاد محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2014, 06:28 AM

بولاد محمد حسن
<aبولاد محمد حسن
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 64

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفيصل بين الحوارالجاد الصاد ق وحوار الوثبة والدغمسة بقلم :- بولاد محمد حسن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلمة الحوار المعرفة بألألف واللام تعنى تبادل وتصارع وتعارك ألآراء بين أطراف متساوية حول مسائل مصيرية وهامة يتفق عليها بنية صادقة وأرادة فاعلة للحيلولة دون وقوع كارثة محققة مع ألأستعداد لتقديم تنازلات وان تكون القيادة لديها الكاريزما والقوة وألأرادة لتحقيق ذلك الهدف واخضاع وأخراس ألأجنحة المعارضة ولو أدى ذلك بحياتها من أجل تحقيق ذلك الهدف النبيل من أجل المحافظة على ما تبقى من السودان كما فعل الزعيم الخالد مانديلا ودكليرك الذين بحكمتهم وقيادتهم جنبوا بلدهم من شلالات الدم والدمار والخراب وكما فعل أسحق رابين الذى ضحى بحياته لقاء مشروع سلامه مع ياسرعرفات على يد احد المتطرفين اليهود ولكن لسوء حظنا لم ننعم بقيادة ملهمة منذ محمد احمد المهدى.
    ففى الحالة السودانية المتأزمة لا يحتاج ألأمر لهذه الزوبعة والضجة والهيلمانة والخطاب التاريخى للرئيس وجلسات حوار ومؤتمرات وورش عمل فاذا كانت القيادة صادقة فيما تدعيه وتزعمه يكفيها اصدار ثلاث قرارات نافذة المفعول وقت صدورها وهى:-
    أولا:- الحرية الكاملة غير المشروطة للصحف فهى دائما وأبدا ضمير الشعب ولسانه المعبر .
    ثانيا:- الحرية الكاملة للأحزاب السياسية بألأتصال بجماهيرها واقامة الندوات السياسية فى الميادين العامة (ليس فى دورها فحسب) دون أى قيد أو شرط ودون أذن وحقها فى تسيير المظاهرات .
    ثالثا:- أطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والعفو عن حملة السلام وألغاء كافة القوانين المقيدة للحريات.
    تشكيل حكومة أنتقالية لمدة عام واحد تضع قانون أنتخابات بموافقة القوى السياسية وأجراء ألأنتخابات تحت الرقابة الدولية. يراس الحكومة شخصية قومية متفق عليها مثل عبد الماجد حامد خليل .
    تشكيل مفوضية أنتخابات برئيس وأعضاء محايدون يتفق عليهم.
    تشكيل مفوضية مظالم ترفع لها شكاوى ألأحزاب والمواطنين تحت رئاسة الحكومة على أن تفصل فى تلك الشكاوى خلال يومين فقط.
    بعد كل هذا يدعو رئيس الجمهورية قادة ورؤساء ألأحزاب وقادة الحركات المسلحة لأجتماع فى القصر الجمهورى وأصدار بيان يؤكد على ما أتفقوا عليه كل هذا لتجنيب البلاد خطر الحرب والدمار وألأقتتال والدماء؛ اذ وصل الحال بالحكومة ألأستعانة بقوات الجانجويد لحراسة العاصمة ممن ؛ من الشعب أذا خرج للشارع لسحقه وسحله وقتله . هذا هو معنى ومقصد وهدف الحوار الهادف والصادق والجاد.
    أما حوار الوثبة والدغمسة (بالنسبة لهم ما هو الا تسخينة لمسرحية ألأنتخابات القادمة) فهو قطع الألسن واعتقال وتعذيب الناشطين وايقاف الصحف من الصدور والرقابة القبلية والبعدية (قبل الصدور وبعد الصدور) ومحاكمات هبة سبتمبر ما زالت مستمرة وآخرها أعتقال المهدى وأبراهيم الشيخ ومن تناقضات السياسة السودانية التى تستعصى عن الفهم (ان يعتقل الزعيم وأبناه ما زالا فى منصبيهما احدهما مساعد للسيد الرئيس وآلاخرعاملا فى جهاز ألأمن) وقال المهووس المخبول عثمان طه ان المؤتمرات القاعدية للمؤتمر الوطنى شارك فيها ستة مليون عضو ( يعنى بهذا ان الشعب كله مؤتمر وطنى ) ونذكره قائلين انه ليس ألا حزب سلطة كالأتحاد ألأشتراكى والمؤتمر الوطنى بتاع مبارك والمؤتمر الوطنى بتاع اليمن وقال رئيس البرلمان انه قد تم تعديل قانون ألأنتخابات ولن تؤجل ولو لساعة واحدة وصرح قائلا بيننا وألأحزاب صناديق ألأقتراع وهذأ أعلان صريح (لفرتقة السودان) وهذا أعلان واضح وتحدى وصريح لأهل السودان جميعا بانه لا أمل ولا سبيل للحل . وان أطفال معسكرات مجازر دارفور والنيل ألأزرق وجبال النوبة جزء كبير منهم بلغ سن الرشد والجزء آلآخر سيبلغها قريبا وسيعلمون ان حكومتهم ترمى عليهم القنابل والبراميل المتفجرة واغتصبت امهاتهم وأخواتهم وقتل ابائهم ودمرت منازلهم ومدارسهم واحرقت قراهم بل مسحت وسويت مع ألأرض فكيف سيكون تفكير ونهج هذا الجيل سيكون بركانا ثائرا متفجرا كالزرقاوى ألذى تربى فى معسكرات اللاجئين فى ألأردن فالذين يؤمنون بالحوار هم كمثل من قال فيهم رب العزة (يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا الى آخر آلآية) فمن تعلق قلبه بالحوار يسعى اليه سعيا حثيثا لاهثا كسعى العطشان الذى يكاد يموت من العطش ويجرى ثم يجرى ثم يجرى نحو الحوار حتى ينقطع أنفاسه وتخور قواه ويواصل الجرى وراء الحوار (الماء) فلن يجد شيئا فتتضاعف حسرته ويشتد ياسه وقنوطه ويجد نفسه امام هول رهيب يقوده الى حتفه وهلاكه ....السودان بوضعه الحالى أصبح اقرب الى السيناريو السورى والعراقى كل هذا يحصل والبلاد تحترق وتتناقص من اطرافها والشعب يقتل ويسحل ويموت قال ألزعيم الخائب (المهدى) بعد خروجه من منتجع كوبرانه تلقى دعوة من فضائية الجزيرة (لألقاء شهادته على العصر منها للألتقاء بمسئولين فى نادى مدريد للقيام بمبادرلأطفاء الحرائق المشتعلة فى الشرق ألوسط وبعدها لقاء منتدى الوسطية العالمية ......قيل من لا نفع فيه للأهله لا يقدم نفع لغيره .
    والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de