الشعب بين مطرقة الحكومة وسندان المعارضة/ابراهيم عبدالدائم الصديق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2013, 05:03 PM

ابراهيم عبدالدائم الصديق
<aابراهيم عبدالدائم الصديق
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب بين مطرقة الحكومة وسندان المعارضة/ابراهيم عبدالدائم الصديق

    الشعب بين مطرقة الحكومة وسندان المعارضة


    ظللنا مشدودين مترقبين دوي قنبلة التغيير الذي ينتشل الشعب الغريق بين الامواج التي تعلو وتهبط به ونداءات الاستغاثة تشق عنان السماء بأن ألحقوني انقذوني والحكومة والمعارضة لا يستجيبون لإستغاثة الشعب المغلوب علي أمره. كان الامل يحدونا في تشكيلة حكومة قوس قزح تشمل الجميع ويرضي بها ولو في حدها الادني المعارضون الآن ولكن صدم الشعب وازداد حيرة علي حيرته بما تم الاعلان عنه من تشكيلة لا جديد فيها سوي خروج داهية المؤتمر الوطني النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه وكبير المنافحين عن برنامج الانقاذ الدكتور نافع علي نافع والدكتور عوض الجاز ابو الجاز السوداني وبعض الوجوه التي ظلت في شطرنج السلطة منذ مجئ الانقاذ. تحول الترقب والانتظار الي حيرة وزهول في الذي يجري والشارع العام اصدر تقييمه وقطع بضعف التشكيلة الوزارية الجديدة ولا تستطيع انقاذ السفينة التي شارفت علي الغرق بعد ان قفز منها من قفز مكوناً تنظيماً جديداً وخرج من استوزارها من خرج فاسحين المجال للشباب للعب دور كبير في الفترة القادمة المتبقية من عمر النظام حسب تصريحات المتحدثين من المؤتمر الوطني.
    خلال العام الجاري الذي يشارف علي الوداع حاول الحزب الحاكم ابداء حسن النية واجراء حوارات مع القوي السياسية المعارضة والموالية للوصول لتفاهمات تصب في خانة توحيد وتقوية الصف الوطني والجبهة الداخلية والتصدي للمشاكل التي تعاني منها البلاد.حاول المؤتمر الوطني اجراء حوار مع المؤتمر الشعبي وحزب الامة والتحالف الديمقراطي وقدم الدعوة والنداءات للجبهة الثورية للجلوس للحوار ووضع حد للحرب الدائرة الآن في اطراف البلاد. تم اعلان الوزارة الجديدة بتغييرات في الوزارات التي يشغلها وزراء المؤتمر الوطني
    اما الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ( والتقليد اين هو) فهو شريك في التشكيلة الوزارية السابقة ولا يشملهم التغيير مع اخوتهم من اصحاب الاتفاقيات الاخري من حركة العدالة والتحرير وحركة تحرير السودان بقايا مني مناوي وحركة الارادة الحرة التي سرق مجهودات انصارها السيد الوزير بلا اعباء بالامانة العامة للحكم الاتحادي علي مجوك المؤمن بعد رحيل البروفسير العلامة عبدالرحمن موسي ابكر رئيس ومؤسس الحركة.
    الحزب الاتحادي الاصل منشق علي نفسه فهو شريك مع الحزب الحاكم في السلطة ومعارض ببعض منتسبيه امثال ابوسبيب وقد صرحوا ان مشاركة الحزب تمومة جرتق ولا تفيد الشعب ولا الحزب، وكمراقبين لابد لنا الاطلاع علي لوائح الحزب وقد فعلنا وعثرنا علي مادة تثبت ان قرار المشاركة من عدمه من اختصاصات رئيس الحزب وما علي ابو سبيب ومجموعته الا اجراء تعديلات علي لوائح حزبه بعد انعقاد مؤتمره العام وانتخاب اماناته وتعديل دستوره الذي وضع في العصر الحجري ونرجو الا يكون ذلك يوم الحشر ويا شيخنا فاقد الشئ لا يعطيه ابحث عن مكان تمارس فيه الديمقراطية والمؤسسية ومن ثم طالب غيرك ان يلتزم بها وبمعاييرها هذا مع احترامنا الشديد جداً لمولانا محمد عثمان الميرغني ولسيادتكم وللحركة الاتحادية والتحية لأب الاستقلال المرحوم الرئيس اسماعيل الازهري ، ويجدر بنا ان نذكر ان التطور سمة من سمات الحياة الحديثة والعولمة.
    اما التحالف الديمقراطي المعارض (علي طول) بإعتبار ان الحزب الشيوعي السوداني من رواد هذا التنظيم قد اتي بجعفر نميري وانقلب عليهم وخرجوا معارضين حتي الانتفاضة التي اتت بالسيد الصادق المهدي في الديمقراطية الثالثة رئيساً للوزراء والمرحوم احمد الميرغني رأساً للدولة والحزب الشيوعي والجبهة الاسلامية وحزب البعث في دفة المعارضة وجاءت الانقاذ وتحول الحزب الشيوعي وحزب مولانا وحزب الامة القومي قبل التشظي تحولوا للمعارضة مع جون قرنق فيما عرف بالتحالف الديمقراطي الذي يضم الحركة الشعبية وما ذكرنا من احزاب وتنصل السيد الصادق بتهتدون ومولانا محمد عثمان بإتفاق القاهرة ورجعوا مشاركين مع المؤتمر الوطني اما الحزب الشيوعي فظلت قياداته مثل فاروق ابو عيسي تعمل علي اسقاط النظام حتي توقيع نيفاشا 2005 م وعادوا مشاركين في الحقائب الوزارية للحركة الشعبية وخرجوا بعد ذهاب الحركة الشعبية وانفصال الجنوب للاصطفاف مع المعارضة بعد الانفراج السياسي وبسط الحريات ،التحالف الديمقراطي بني علي مبادئ الديمقراطية الليبرالية وفصل الدين عن الدولة ومحاربة منهج الدولة الدينية مما يضع الجبهة الثورية وهذا التحالف في خانة واحدة رغم انه يضم حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي الذي بدل جلده ليتماها مع مبادئ الليبراليين والجبهة الثورية.رفض تحالف المعارضة الحوار مع النظام مع سبق الاصرار والترصد لإسقاط النظام بكافة الوسائل ولا يخفي تأييده للجبهة الثورية ووثائقها التي تعتبر خارطة طريق لتغيير النظام ( وثيقة الفجر الجديد – ووثيقة هيكلة الدولة السودانية علي مبادئ الديمقراطية الليبرالية العلمانية ) وما تأييدهم للتظاهرات الاخيرة التي صاحبت القرارات الاقتصادية الاخيرة الا دليل علي وحدة الهدف مع الجبهة الثورية وان تنصل بعضهم منها علي الملأ ويخاطبونها في الخفاء .
    أما التحالف الجديد الذي يحمل المتناقضات من اسمه ( تحالف القوي الاسلامية والوطنية ) لا ندري اهو اسلامي ام علماني ام انه يختفي تحت مسمي الدولة المدنية لإبعاد شبهة الاسلاميين عنه وهل يقبل الوطنيين الوسطيين الذين يفهمون ان ما لله لله وما لقيصر لقيصر أي فصل الدين عن الدولة بالدس ووضع مادة في الدستور وبالخط العريض ان الشريعة هي احدي مصادر التشريع بالبلاد ،هذا التحالف سطحي المنشأ نشأ غريماً للمؤتمر الوطني بإعتبار انه دغمس الشريعة وهذا التحالف يعتقد بأنه يحتفظ بكلمة السر السحرية لحل مشاكل السودان السياسية والاقتصادية والاجتماعية رغم ان مؤسسيه كانوا من مهندسي الانقاذ وحماتها امثال الطيب مصطفي صاحب الانتباهة ومنبر السلام العادل وامين بناني المحامي مؤسس الحزب الفدرالي السوداني مع المرحوم مكي علي بلايل ويعتبرهم التحالف الديمقراطي وجبهته الثورية مؤتمر وطني 2.
    اما حزب الامة القومي وزعيمه الامام الصادق المهدي فإنه يدعو لإسقاط النظام سلمياً ويتجنب الاستقواء بالاجنبي واستخدام السلاح لإسقاط النظام لإيمانه القاطع بأن التغيير بالقوة يجر البلاد للفوضي وهو يعتبر بما حدث في ليبيا ومصر وما يجري في سوريا وهذا الجهد يكافي جهد التحالف الديمقراطي والجبهة الثورية وتكون محصلة تغيير النظام صفر كبير جداً ويعمل علي اطالة عمر النظام مما يدعم فرضيتنا ان المعارضة ضعيفة ومشتتة وتماديها في مواصلة المعارضة ستعود علي الشعب بأضرار بليغة في معاشه واستقراره مع تمسك المؤتمر الوطني بمواقفه والاستمرار في الحكم والاستعداد للانتخابات في العام القادم. ككتاب رأي نقف علي مسافة واحدة من الحزب الحاكم والمعارضة منبهين بعدم التفريط في امن وسلامة البلاد ولا يعني اننا نؤيد المؤتمر الوطني ولكننا ندعو للاستقرار والامن وتغيير السياسات العامة بالبلاد وقيام التعددية السياسة والمشاركة للجميع في السلطة حسب الثقل الجماهيري كما ندعو لإحترام حقوق الانسان والعدل الاجتماعي ومراعاة الشرائح الضعيفة واصلاح الاقتصاد وتأسيس اجهزة رقابة ومحاسبة شفافة ومحاربة الجهوية والعنصرية والقبلية وتنمية الاقاليم الاشد فقراً وبسط الحريات وحرية الصحافة دون افراط أو تفريط واحترام خصوصية الاخر وفصل السلطات وتكوين جهاز قضائي مستقل لإبعاد شبح الفوضي والحروب وتفكيك الدولة السودانية وهذا ما يخطط له اعداء السودان ويدعمون المعارضة مادياً ومعنوياً.

    ابراهيم عبدالدائم الصديق
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de