السودانيون قالوا كلمتهم على نحو قاطع: أقل من 15% شاركوا في الإنتخابات المزورة بقلم ياسر عرمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2015, 03:54 PM

ياسر عرمان
<aياسر عرمان
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيون قالوا كلمتهم على نحو قاطع: أقل من 15% شاركوا في الإنتخابات المزورة بقلم ياسر عرمان

    02:54 PM Apr, 20 2015
    سودانيز اون لاين
    ياسر عرمان-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين





    حقائق جديدة في المشهد السياسي السوداني

    تزوير الإنتخابات:-

    تنصل طاغية السودان، عمر البشير، عن الحوار الوطني وقام بالسصطو على الإنتخابات مخالفاً كل التعهدات التي قطعها للشعب السوداني وللمجتمعين الدولي والإقليمي بإنه لن يعيد ترشيح نفسه مرة أخرى بعد أن حكم السودان لمدة 26 عاماً شهدت فترة حكمه الإبادة الجماعية والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وتقسيم البلاد وإيواء الإرهاب من نيويورك إلى بوكو حرام، وتعرض ما بين ( 6-8 ) ملايين من السودانيين إلى النزوح الداخلي واللجوء الخارجي حسب إحصائيات الأمم المتحدة.

    وبالرغم من قرارات الإتحاد الأفريقي، ومن بينها القرار (456)، وقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2046، والمبادرة الألمانية ومناشدات الاتحاد الأوربي والترويكا وكندا، ودول أخرى والرامية إلى أن يجري البشير حواراً وطنياً قبل إجراء أي إنتخابات. وبالرغم من كل تلك المجهودات سخّر البشير الحوار الوطني لشراء الوقت وأرسال رسالة بأنه بمضي تجاه حوار وطني لكنه إستخدم ذلك في إجراء انتخابات الحزب الواحد لتمديد حكمه خمس سنوات أخرى، لكي يتسنى له حكم السودان (31) عاماً وربما أزيد.
    فقد قام بتصميم قانون إنتخابات مفصل على مقاسه، وقام بتعيين مفوضية إنتخابات خاضعه له، يتسم كل عملها بالفساد لخدمته. وعندما إستهل حملته لتسجيل الناخبين دشنت المعارضة مجتمعةً حملة كبرى ضد عملية تسجيل الناخبين هذه، ولقد وقف الشعب السوداني إلى جانب حملة المعارضة لعدة أسباب سياسية وإقتصادية. فقد سجل أقل 5% للمشاركة في هذه الإنتخابات ما أجبر مفوضية الإنتخابات على إعتماد سجل 2010م الإنتخابي والذي حوى مواطني جمهورية جنوب السودان في فضيحة كبرى لم يكن بمقدورهم تغطيتها حيث كانوا يروجون أنهم يقومون بتحديث سجل 2010م.

    بعد ذلك بدأت الحملة الإنتخابية، وكانت القوى المعارضة الرئيسية، ممثلة في الأحزاب السياسية المعارضة ومجموعات الممجتمع المدني والمجموعات المسلحة وغير المسلحة، قد وحدت نفسها تحت راية "نداء السودان" ودشنت مجتمعة حملة كبرى لمقاطعة الإنتخابات، وعلى الرغم من مضايقات النظام نجحت في تجميع وحشد قوة كبيرة من الشعب السوداني في مدن وأرياف السودان. ولقد تزامن ذلك مع الحملة الصيفية العسكرية للنظام التي تستهدف فيها الحكومة المنطقتين ودارفور. لقد تعرضت الحكومة لهزائم ضخمة وقد شهدت جبال النوبة نصراً إستراتيجياً تمكنت فيها الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان من وضع حداً لأكبر حملات البشير الصيفية ضد المدنيين.
    ولا يزال البشير يعمل على إعادة تجميع مليشياته وقواته لمواصلة حروبه بعد حصوله على التفويض المزور من الإنتخابات. كثف البشير، خلال الإنتخابات، من القصف الجوي ضد المدنيين في النيل الأزرق وجبال النوبة/جنوب كردفان ودارفور ساعده في ذلك إمتلاكه قوة جوية لها القدرة على العمل ليلاً بنفس القدر نهاراً، الأمر الذي نجم عنه خسائر فادحة وسط المدنيين بما في ذلك إستهدافه الأسرى التابعين له الذين كانوا في تحتفظ بهم الحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تسببت في مجزرة 16 أبريل 2015م في الوقت الذي كانت تسعى فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان للإفراج عنهم وتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
    وتطالب الحركة الشعبية بتحقيق دولي في الفظائع التي ترتكب بحق المدنين على كافة الجوانب.
    وفي الوقت الذي تتجه في الإنتخابات الآن إلى نهايتها، تظل جميع الإنتخابات السودان خلال الـ26 عاماً الماضية هي الإنتخابات الوحيدة التي لا ينتظر نتيجتها أي شخص!!، فنتائجها معروفة ومؤكد أنها ستمدد لعمر البشير وسوف يستمر المؤتمر الوطني في الحكم منفرداً وفق نظام الحزب الواحد إلى جانب ترتيبات ضرورية مع جوغة الأحزاب السياسية التابعة له.

    حقائق سياسية جديدة:-

    1. على الرغم من مضايقات النظام وتضليله وإرهابه وتخويفه وسيطرته على مفاصل الدولة ووسائل الإعلام والدعاية التي يروج لها النظام ومجموعات المصالح المرتبطة به، فإن نسبة المشاركة في التصويت جاءت أقل 15% من الناخبين. هذه حقيقة قوية وصارخة بحاجة إلى أن نسجلها ونستوعبها وندركها تمام الإدراك.

    2. حملة قوى المعارضة ممثلة في قوى "نداء السودان" بصورة رئيسية والقوى المعارضة الأخرى حققت نصراً كبيراً وعظيماً بكسبهم الشعب السوداني إلى جانبهم معلنين بصوت عالي وواضح أن الشعب السوداني يحتاج ويستحق تغييراً وأن القوى التي تقود إلى ذلك التغيير موجودة.

    3. في قرار تاريخي، أوصت اللجنة الفنية التابعة للإتحاد الأفريقي، من خلال تقييم التحضيرات للإنتخابات السودانية، أوصت بأن هذه الإنتخابات لا تستوف المعايير الأفريقية والدولية. وعلى الرغم من هذه التوصية، قام الاتحاد الأفريقي، وبتصرف مفضوح، بأرسال فريق لمراقبة الانتخابات والذي رأى المقاطعة الواسعة للشعب السوداني لها وكان شاهداً عليها، وقد أقروا واعترفوا بذلك.

    4. أبرزت المعارضة السودانية حقيقة واضحة للعيان مفادها أن الشعب يقف في جانبها وأنهم يمثلون بديلاً وأن "اللعبة" إنتهت بالنسبة لعمر البشير وحزبه. إن توحيداً أكبر وأوسع لصفوف المعارضة، كما فعلت في نداء السودان، سوف يكون الطريق الصحيح لتأسيس البديل القوي والناجح للديكتاتورية والإبادة الجماعية والفساد والفاسد، ولكي يضع السودان في طريق جديد ينهي الحرب ويجلب السلام والتحول الديمقراطي والاستقرار الإقليمي بوضع حد للتدخلات الإقليمية والدولية التي تقوم بها الحكومة الحالية.

    5. لقد وضح للعيان ودون أدنى شك وريب أن نظام عمر البشير نظام دكتاتوري عاري من كل سند شعبي وأن الغالبية العظمى، التي قررت عدم المشاركة في العملية الانتخابية، سوف تخرج عاجلاً ضد النظام. هذه الغالبية تمثل قاعدة صلبة ستؤثر على التحول وسوف تحقق السلام.

    6. الشعب السوداني يعي بوضوح تام أن المخرج الوحيد من الوضع الاقتصادي البائس والمأساوي ومعالجة المشاكل الاقتصادية هو من خلال وقف الحروب والفساد وعبر التحول الديمقراطي خاصة وأن ما يزيد عن 70% من الميزانية يتم إستخدامها للحرب والأمن وأن ما يقل عن 2% يوجه إلى الصحة والتعليم.

    7. فشل الهجوم الصيفي الساخن له تأثير سلبي على الحكومة.

    8. بروز أشكال جديدة من المقاومة الاجتماعية كما في الحماداب ولقاوة والجريف والحلفايا، وشمات... إلخ، المرتبطة بصورة مباشرة بمطالب الجماهير واحتياجاتها في حياتها اليومية مثل قضايا الآراضي والخدمات.

    9. كما هو المعتاد فإن طرق الأمس وحيل النظام قد ثبتت عدم جدواها، بالتالي فإن المعارضة والمجتمعين الدولي والاقليمي عليهم التوصل إلى نهج جديد حيال السودان.

    10. أخطأ عمر البشير الحسابات بعد مشاركته في عاصفة الحزم في اليمن في تحرك تكتيكي مشترك التنظيم العالمي للأخوان المسلمين في محاولة لمعالجة مشاكله الاقتصادية والسياسية مع دول الخليج. وقد بدأ في تقويض جهود الآلية الرفيعة التابعة للاتحاد الأفريقي وجهود الاتحاد الأفريقي من خلال غظاء سياسي عربي ساعياً إلى إستخدام مشاركته في عملية عاصفة الحزم كغطاء لتقويض جهود الآلية الرفيعة التابعة للاتحاد الأفريقي وجهود الاتحاد الأفريقي في تعاملهم مع السودان. وذلك السبب الرئيسي في تغيبه عن حضور الاجتماعات التمهيدية للحوار الوطني في أديس أبابا. ينبغي ألا يكون ذلك مسموحاً به بواسطة العرب والأفارقة الذين يعانون على حد سواء من تورط البشير في عدم استقرار المنطقة من ليبيا إلى اليمن وإلى أفريقيا الوسطى.


    الطريق إلى الأمام:

    الوضع الراهن لا يمكن الدفاع عنه. وهنالك سيناريوهان على الطاولة. السياناريو الأول هو انتفاضة حاسمة تتزايد فرصها بصورة يومية، خاصة نسبة المشاركة الضعيفة في العملية الانتخابية والتي لم تتجاوز الـ15%، وهو تصويت على على رفض النظام وهو بكل تأكيد استفتاء لصالح التغيير. تعزيز هذا السينايو سيكون بواسطة إعادة هيكلة نداء السودان من خلال مؤتمر لكل المعارضة السودانية وفتحه للمزيد من القوى للانضمام إلي نداء السودان ووضع برنامج واضح للفترة التي تلي سقوط النظام.
    أما السيناريو الثاني، فهو التأسيس لنهج جديد للتسوية السلمية، نهجاً يضع حداً لمقدرة الديكتاتور البشير على شراء الوقت في ولايته الجديدة التي تمدد له خمسة أعوام أخرى والحفاظ على الوضع القائم بإشراك المعارضة في مفاوضات لا تتوقف ليس لها أي ثمرة بهدف وحيد هو "تجزئة الحل".
    النهج الجديد ينبغي أن يكون موجهاً بشكل واضح نحو إنهاء الحروب ومعالجة الأزمة الإنسانية كمدخل ينبغي أن يوفر الحماية للمدنيين عن طريق وقف القصف الجوي وفتح مسارات المساعدات الإنسانية.
    ثانياً، هذا النهج الجديد سوف يقوم على الحريات الأساسية بوصفها متطلبات ضرورية لأي عملية مثمرة. السيناريوهان متداخلان ومرتبطان ببعضهما البعض. لن يتجسد السيناريو الثاني ما لم تكن قوى نداء السودان، وقوى المعارضة بشكل عام، فاعلة وتتمتع بالمصداقية ومالم تكن الانتفاضة تطرق بعنف على أبواب الديكتاتورية حتى يكون أمام الطاغية خيار واضح بالانخراط الجاد أو الإطاحة به عبر إنتفاضة شعبية. الخيار واضح بالنسبة للشعب السوداني، فعليهم أن يستمروا في الحشد والتعبئة وتوحيد صفوفهم والتجمع التوحد في طريق التغيير واستعادة الديمقراطية. وعلى الرغم من إننا ندرك تماماً أهمية العوامل الخارجية، إلا أن الإجابة في يد هؤلاء الذين قرروا مقاطعة الانتخابات. الجواب داخل السودان، ولم يكن في لحظة من اللحظات خارجه.


    ياسر عرمان

    الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال

    الجبهة الثورية السودانية

    نداء السودان.




    طاغية السودان

    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان 01-17-15, 00:16 AM, ياسر عرمان
  • إلى قرنق مبيور أتيم: زعيمنا وقائدنا وأخانا الكبير مع التحية و الأشواق في الذكرى التاسعة لرحيلك المو 07-30-14, 09:41 PM, ياسر عرمان
  • زيارة لمملكة الضياء إلى مانديلا شعاع النور في كل الأزمنة (4-4) ياسر عرمان 06-10-14, 05:45 AM, ياسر عرمان
  • زيارة لمملكة الضياء إلى مانديلا شعاع النور فى كل الازمنة (3-4) ياسر عرمان 06-08-14, 07:26 PM, ياسر عرمان
  • زيارة لمملكة الضياء إلي مانديلا شعاع النور في كل الأزمنة (2-4) 06-06-14, 08:13 PM, ياسر عرمان
  • زيارة لمملكة الضياء إلى مانديلا شعاع النور فى كل الأزمنة (1-4) ياسر عرمان 06-05-14, 07:29 PM, ياسر عرمان
  • المسألة السودانية: فشل البناء الوطني وتجربة الإسلام السياسي 05-27-14, 05:36 PM, ياسر عرمان
  • فى إنتظار عودة الماظ الاكيدة/ياسر عرمان 05-14-14, 01:34 PM, ياسر عرمان
  • عشية مطالعة (حريات) مع كوب من الشاى فى محمد قول وكرنوى والخرطوم/ياسر عرمان 10-31-13, 07:07 PM, ياسر عرمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de