الدولة الفاشلة جمهورية السودان نموزجا بقلم تاور ميرغني علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2014, 09:18 PM

تاور ميرغني علي
<aتاور ميرغني علي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولة الفاشلة جمهورية السودان نموزجا بقلم تاور ميرغني علي

    مقدمة
    (الدولة فاشلة) ماذا تعني حسب تصنيف موسوعة وكيبيديا الواسعة الانتشار وحسب تقريرمنظمة الشفافية الدولية وتقرير التنمية البشرية 2013م هي دولة ذات حكومة مركزية ضعيفة لا يمكنها التحكم في اطرافها أو غير فعالة حتى أنها لا تملك إلا القليل من السيطرة على جزء كبير من أراضيها. ومستوى الرقابة والفعالية الادارية اللازمة لتفادي علي الذي يجري النظر في الدولة على أنها لماذا دولة فاشلة. وعلاوة على ذلك ، فإن إعلان أن دولة ما قد "فشلت" هو موضوع جدل عموماً، وعندما يتم رسمياً، قد يحمل عواقب سياسية كبيرة.
    مفهوم المصطلح
    تصبح الدولة فاشلة إذا ظهر عليها عددٌا من الأعراض أولها أن تفقد السلطة القائمة قدرتها على السيطرة الفعلية على أراضيها والسيطرة علي الفساد المالي والاداري والاخلاقي أو أن تفقد إحتكارها لحق استخدام العنف المشروع في الأراضي التي تحكمها. وثانيها هو فقدانها لشرعية اتخاذ القرارات العامة وتنفيذها واذا ا تخذته تتخذه بعنف ارتجالي. وثالثها عجزها عن توفير الحد المعقول من الخدمات العامة الصحة التعليم الاكل والشرب. ورابعها عجزها عن التفاعل مع الدول الأخرى كعضو فاعل في الأسرة الدولية وهو ان يصبح رئيسها مهددا بالقبض عليه ولا يمكنه التحرك والسفر بحرية كسائر رؤساء الدول بسبب عقوبات دولية طالته أو حصار دولي مفروض علي الدولة .
    تندرج الخدمات البلدية والصحية والتعليمية واطعام الشعب ضمن قائمة الخدمات الأساسية والتوزيعية للدولة. كما تندرج مستلزمات إقامة وإدامة أسس التوافق على شرعية الدولة كراعية لمصالح جميع سكان البلاد وليس مصالح فئة أو فئات معدودة ومحدودة منهم. وبالمقابل لم تعد مسؤولية الدولة ولا شرعيتها محصورة خارجياً في الحصول على اعتراف الأسرة الدولية الشكلي بها. تتزايد مستلزمات ذلك الاعتراف الدولي كما تتزايد الالتزامات التي يتطلبها استمرار ذلك الاعتراف في المحافل الدولية.
    مؤشر الدول الفاشلة
    تقاس الدولة بمؤشرات تخطيط الدول اداريا
    ونجد أن أدوات الإدارة الرئيسة مفقودة في الدولة الفاشلة وهي:
    1- التخطيط.
    2- التنظيم.
    3- التوجيه.
    4- الرقابة.
    5-التوظيف.
    فضلا عن بعض النظم والأساليب الفرعية الأخرى سلوكا وتنظيما، ومن صفات القائد الإداري الحكيم، الرشادة وحسن التدبير والالتزام بالعهود والمواثيق وهي ايضا محل قياس والصدق والصدقية و في ممارسة السلطة.
    فهذه المؤشرات مفقودة لدي قيادة هذه الدولة ولا يمكن قياسها للفوضي العارمة في جميع النواحي الادارية والتنظيمية بحيث يصعب تطبيق اي نوع من القياسات عليه والوحيد الذي يمكن قياسه هو مستوي الامن بهذه الدولة تجده مائه في المائة حفاظا علي فشلها السياسي والتنظيمي والخدمي والاداري وحفاظا علي الفاسدين الذين نهبوا المال العام وحمايتهم بمعني الدولة الفاشلة تحمي الفاسدين والقاتلين والمطلوبين جنائيا وتحمي الارهابين والمغتصبين من جنود ومليشيات(الدعم السريع) والجنجويد ايضا لانها اصلا قاب قوسين أوادني من الارهاب الحكومي ضد شعبه.
    ما هى مواصفات الدولة الفاشلة ؟؟
    اذا عجزت عن بسط وجودها فى كامل حدودها الدولية المعروفة واصبحت عرضة للاستيلاء عليها من قبل الدول الاخري بسهولة.
    اذا عجزت عن بسط الأمن فى ربوع أراضيها هي وتوفير الامن لمواطنيها, بحيث يتعرض مواطنوها وغيرهم من الاجانب والمقيمون فيها الى النهب والخطف والاغتصاب ورئيسها ينفي ذلك بل يمجده الخ .
    أن تصبح بعض المناطق داخل البلد خارج سيطرة الدولة وسلطانها بالكامل ،الدولة الفاشلة هي التى تخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين مواطنيها بتفضيل فئة على غيرها من المواطنين وتفضل الاجانب عليهم وتوئد بذلك مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين.
    في الدولة الفاشلة تكثر الحفر والصدوع في الشوارع والطرقات والأزقة والحواري،وتكثر الحفر والصدوع في نظامها القيمي والأخلاقي والاعتداء علي المال العام حلال وتكثر الحفر والصدوع في مكوناتها النخبوية والبرقماتية السلطوية وفي مساراتها القانونية على الورق وفي التطبيق العملي.
    في الدولة الفاشلة تتسع الفجوة تماما بين ما يدور على الألسن في أحاديث الجماعات الصغيرة من شخصين فأكثر وبين ما يدور في التجمعات الكبيرة وبين ما يدور في التواصل المباشر وبين ما يكون عبر وسائل الإعلام المختلفة.
    في الدولة الفاشلة تتسع الهوة في الدخول المالية بين عامل وعامل وجندي وجندي بغير مبرر منطقي يعقله العاقل الصادق مع نفسه.
    في الدولة الفاشلة يصعب-إن لم يكن مستحيلا- أن تخطط لحياتك تخطيطا بعيد المدى أو حتى متوسط المدى بل وقصير المدى.
    في الدولة الفاشلة يشيع الكذب والنفاق شيوعا لا حد له ولا ضابط ،وأوضح ما يكون ذلك في الأوساط السياسية على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات، يشيع الكذب والنفاق ولا يتساءل الناس عن حقيقة وجوده من عدمه.
    في الدولة الفاشلة تصبح الجندية من المرتزقة المأجورين وأجهزة الحماية من أعداء الداخل وأعداء الخارج كسيحة، ولا يتبدى رمق القوة فيها إلا حينما تمارس دور الحماية من كلمة حق قيلت قصدا وعمدا أو حتى سهوا وغفلة!!
    في الدولة الفاشلة، توجد أجهزة تشريعية توجه اهتمامها جله أو كله إلى خدمة أعضائها من خلال خدمة سيدها الأعظم الطاغية الذي بيده مقاليد الأمور وأسباب الحياة والموت.
    في الدولة الفاشلة توأد الأفكار النافعة قبل نشرها وفي مهدها وقد تطلق لها فرصة النمو والازدهار لكي تقتلع من جذورها في نهاية الأمر.
    والدولة الفاشلة حريصة كل الحرص على وأد أي قيادة في أي مجال تفوح منه رائحة أو يشتم منها احتمال بعيد أن هذه قيادة قد تنجح.
    في الدولة الفاشلة تتاح سبل الحياة الرغدة لمن لا حاجة به إليها إذ هو قد امتلك ناصيتها إكراها واغتصابا. وتتاح سبل الموت الذليل لكثرة كاثرة لا حاجة لها إلى ذلك، إذ هي تحياه بكرة وعشيا.
    في الدولة الفاشلة تنظم عمليات ممنهجة لتغييب العقول وإغلاق الأفهام و صم الآذان وإعماء الأبصار لصالح شرذمة قليلة، يظهر منهم من يظهر والبعض يعمل من خلف الكواليس وما خفي كان أعظم.
    في الدولة الفاشلة تختلط الأشياء اختلاطا عظيما، وتكون الغلبة والظهور لتوافه الأشياء والبشر، وتكون الضعة والانطمار لعظام الأشياء والبشر.
    في الدولة الفاشلة يصير الصواب خطأ إلا في القليل، وتتعدد الطرق، ولا يعتمد أحد الطريق المستقيم إلا نادرا، وإن أتيح له ذلك وسمحت الظروف.
    تتمتع الحكومة الطاغية برئيس دولة لا يعير شعبه أي اهتمام بل يشتمه ويزدريه،فرئيس الدولة ليس له راتب محدد فهو يتمتع بخيرات الدولة التي تجمعها من جني أرباح الضرائب و أرباح الثروات الباطنية داخل البلد كل من له صلة بالرئيس من وزراء ومقربين يتمتع هو ايضا بهذه الخيرات بالاضافة الى من معهم من الشماعة تقوم الدولة بفرض قرارات صارمة تجاه من يعارضها وتعمل على سياسة كتم الأنفس والأصوات وقتل وسجن وتعذيب كل من يدعو الى حرية الرأي فرض ضرائب كبيرة على الشعب حتى يجوع الشعب وبذلك يلتفت الشعب الى ايجاد لقمة عيشه بصعوبة حتى لا يلتفت الى امور السياسة تقوم الدولة بحصر أرزاق الشعب في مجالات محددة بسيطة حتى يتسنى لكبار المسؤولين العمل وتجارة السلع المهمه داخل و خارج الدولة وبذلك يسيطر هؤلاء الكبار ومن مثلهم من المقربين على اقتصاد البلد منفردين بذلك دون الشعب عامة تكون المؤسسات التابعة للدولة فاشلة فشل ذريع لأن المدير يستولي على خزينة المؤسسة بطريقة قانونية حتى لا يعيره أحد وذلك بطرح مشاريع كاذبة كأن يقوم برصد مال لشراء آلات حديثة لمعمل ولكن الآلات لا تصل أو أنه يقوم برصد مال كبير من خزينة الدولة لبناء أحدى الجسور مع أن الجسر لا يحتاج الى كل هذا المبلغ الطائل الموظفين داخل البلد الطاغية رواتبهم لا تكفي لسد الرمق فيلجؤون الى أسلوب قبول الرشاوى من العامة حتى يشبعوا حاجاتهم كما أنهم لا يتلقون حوافزهم الاضافيه لأن المدير كان قد وضعها في جيبه مسبقا من أهم أسباب فشل المؤسسة في بلد الطغاة هوعدم تكافؤ الفرص وظهور حالة الرجل الغير مناسب في المكان المناسب أو الوظيفة المناسبة للرجل المناسب الكفؤ لأنه توظف طبعا عن طريق المحسوبيات والقبلية والوساطات من الجهات الأعلى وصاحبة السلطة في المجلس المحلي الشعبي لدى الحكومة هو عبارة عن ستارة لحجب ما تقوم به الدولة من سلب ونهب فهو موضوع لتلبية طلبات الشعب ولكن بالاسم حتى لا يظن الشعب ظن السوء بدولته الشعب في بلد الطاغيه مغلوب على أمره فلقد أرهقه الفقر و المهانه والضرائب فخريجوا الجامعات لا يجدوا وظيفة داخل البلد و أصحاب الأيدي العاملة المهرة غارقين في البطالة وأغلبية شباب ورجال البلد سافروا الى بلد آخر علهم يجدون حظهم هناك خارج بلدهم الطارد حتي الطبيب والمهندس والتقني.
    ترتفع في الدولة الفاشلة نسبة النساء العازبات والفتيات اللائي فاتهن سن الزواج (البايرات) لأن الشباب لم يستطع تكوين نفسه لعدم توفر العمل و لضعف الأجور التي يحصل عليها لقاء عمله و يلتفت في النهاية الى الطرق المنحرفة لاشباع رغباته وتكثر هنا الأماكن اللاهية التي تحصد أولائك الشباب وذلك دون اكتراث من الحكومة الى خطر نقص الأيدي العاملة والبطالة التي تؤثر على اقتصاد البلد وذلك بالطبع لأن الحكومة لا تهتم باقتصاد البلد عامة ولكنها تهتم باقتصاد أفرادها من كبار المسؤولين وأولادهم وحاشيتهم ومنسوبي الحزب فقط.
    في بلد الطغاة تعمد الحكومة الى زرع الأفكار الوطنية في شعارات فراغية (النفرة الخضراء)وحب البلد والحكومة الفاضلة واظهار صورتها بشكل الحكومة القيادية الرشيدة التي تهتم بأمور الشعب و تزرع هذه الافكار داخل الأجيال الناشئة وعلى مر السنين تقوم بحجب كل الصور التي تسيء الي سمعتها في الاعلام والصحف وتغلق وتصادر دور ومراكز الاستنارة الفكرية وتفرض عليها قيودا صارمة بقوانين مقيدة لحريتها وغيره وبذلك تستولي على عقول الاجيال وتجعلهم يتبعونها و يؤيدونها بطاعة عمياء على أنها الدولة المجيدة والاب الرحيم لهم.
    تتبع حكومة الطغاة الى دول طغيانية أكبر منها وتكون بمثابة العميل لها وتقوم بتنفيذ متطلباتها وفق مصالح الطرفين كأن تشن حربا على دولة أخرى وتجند شعبها موهمة اياه أنها تقوم بضرب العدو الحقيقي لهم و توهمهم بأن حربهم هو جهاد و أن نهايتهم الشهادة أو النصر و(الحور العين).
    البعض يريد للدولة ان تمشي بحسب رغباته وأهوائه هو وليس عبر مؤسسات الدولة فإذا اختلفت مصلحة الجماعة عن مصلحتة وصف ذلك بالخيانة وعدم المبالاة والوطنية وتجويع وحرمان المواطنين (الشعب) من العلاج والدواء والكساء والتطعيم من الاوبئة والامراض انظرحولك لتعرف معنى الفشل ومن يعترف بخطأه لا يمكن ابداً ان يكون فاشل وفي دولة عُمان الحكومة تعترف بالخطأ وتواجهه وهذه خصلة قلما نراها عند الآخرين من الدول الفاشلة حفظ الله دولة عمان واهلها وسلطانها ومن فيها وما عليها ومن اعتزر لشعبه ليس فاشلا كرئيس مصر الذي اعتزر لاهالي سيناء بسبب تهجيرهم.
    الدولة الفاشلة تعتمد علي مليشيات مأجورة في حربها وليس علي جيش وطني يحمي الشعب وعرين الوطن.
    الدولة الفاشلة هي الدولة التي تعتمد على شخوص اكثر مما تعتمد على مؤسسات صناعة القرار.
    الدولة الفاشله هي التي لا تمتلك استراتيجات وخطط للمدى البعيـد.
    الدولة الفاشـله هي التي تسمح للفساد ان يشل حركتها الاقتصادية.
    الدولة الفاشلة هي التي تعتمد استراتيجة فاشلة من اجل تقييد حرية الشعب والصحافة ومنع التعبير عن الرأي.
    الدولة الفاشلة هي التي لاتحاسب الفاسدين بل تمجدهم وتمنحهم الاوسمة والمناصب العليا والحوافز المالية.
    الدولة الفاشلة هي الدولة التي تمارس الكذب علي الشعب بداعي تحسين الاسعار بالنية.
    الدولة الفاشلة هي الدولة التي تطلق مشاريع وهمية كالحوار لتصيد المعارضين والقبض عليهم لتفشل الحوار لانه اصلا لا يوجد حوار.
    الدولة الفاشلة هي التي تنتخب رئيس مطلوب جنائيا لدي المحاكم الدولية تجنبا للقبض عليه ليصبح للابد.
    الدولة الفاشلة هي التي تخرق الدستور لصالح تمرير عوار دستوري انتخابي من اجل تكريس رئيس فاسد.
    الدولة الفاشلة هي لا حدود لولاية الرئيس لان الدستور قابل للتفصيل علي مقاس الرئيس ليلبسه ويبقي في السلطة للابد لانه بلا منافس حقسقس ولا احزاب معارضه حقيقية.
    بالفعل هذه المواصفات تنطبق علي دولة مثل السودان وللدراسة بقية























                  

11-21-2014, 03:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الفاشلة جمهورية السودان نموزجا بقلم تاور ميرغني علي (Re: تاور ميرغني علي)

    نعم اصبح السودان تحت هذه الطغمة من افشل دول العالم بل من الدول المنهارة
    آن الاوان لنهضة وطنية جديدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de