|  | 
  |  الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن |  | ليسوا أكفأ من فينا..
 
 ليسوا الأكثر معرفة بالدنيا و الدين..
 
 (أم جُركم)سن خمسة و عشرين
 
 إنتاج طواحين ( التمكين)..
 
 التهمت قوت المسكين..
 
 ليسوا الأذكى.. كلا.. كلا..
 
 فالأكثر خبثاً هُم..
 
 مصاصو الدم..
 
 ( شايلوك) يصارع ( ذا القرنين)
 
 و يبارك شِرعة ( راسبوتين)
 
 في التقوى و أمور الدين..( تمكيناً) فوق ( التعيين)
 
 ( فيللاً) و مزارع أنس و حكايات..
 
 أربع زوجات و سيارات..
 
 أربع دادات و شغالات..
 
 دوراتٍ.. دوراتٍ.. دوراتْ..
 
 لماليزيا الثعلب فات
 
 في ديلو كم مليارات
 
 " و القردة تلهو في السوق"
 
 تلعب " فوق الكرسي المسروق"
 
 كلا.. كلا.. ليسوا الأذكى
 
 لكن الأكثر خبثاً هم
 
 فالأذكى إما احترقوا في الجو.. أو ماتوا بالسم..
 
 ليسوا الأشجع
 
 فالأشجع قد شبعوا موتاً
 
 في الأدغال.. و في ( الدِروات).. و ما في كلام!
 
 فالناس نيام..
 
 و " القردة تلهو في السوق..
 
 تنهب.. تقتل.. تسبي.. و ( كلو تمام)
 
 ليسوا الأكفأ
 
 فالأكفأ قد تركوا الدار و ما فيها
 
 زحفاً نحو الغرب
 
 و نحو دبي.. و نحو الهند.. و نحو الصين
 
 مسكين يا بلدي.. مسكين..!
 
 
 
 تأمُلات مكتبة بقلم كمال الهدي
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  
  |     |  |  |  |