التشكيل الوزاري الجديد ... بارقة أمل بقلم حامد ديدان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2015, 02:19 AM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التشكيل الوزاري الجديد ... بارقة أمل بقلم حامد ديدان محمد

    01:19 AM Jun, 26 2015
    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بهــدوء


    يعيش السودان وشعبه في ظرف عصيب وإستثنائي لم يعرف له مثيل طوال ماضيه حيث غاب عنه الرأي والرأي الآخر وفشلت كل الحكومات في (تصميم) نهج معافى في السياسة الداخلية والخارجية وشهدنا غياب الديمقراطية غياب تام والمجالس الوطنية أو الجمعية التأسيسية أو البرلمان مصابة بالدوار (وتلف) في الفاضي ، فأعضاء البرلمان كالببغاوات تردد ما يملى عليها دون كلل أو ملل بينما أمنت تلك الحكومات لنفسها كراسي الحكم ، وبأية كيفية. الوطنية والنزاهة عافتا تلك الحكومات فساد الظلم والتخبط والفساد الإداري ، وما الحروبات الأهلية إلا إبنا شرعياً للتهميش المؤسسي المدروس والمخطط له فمات كل السودانيين.
    هذا على الصعيد الداخلي ، أما خارجياً أو علاقتنا بالعالم حولنا ، فحدث ولا حرج بل أبكي ويحل لك البكاء والنحيب: عقوبات سياسية ، عقوبات إقتصادية ، عقوبات علمية وعقوبات ثقافية وإجتماعية. سياسياً ، لعننا المجتمع الدولي فأصبحنا غرباء فيه. إقتصادياً صرنا نستجدي الغير ونحن بلد بترولي وزراعي وغير ذلك ، أما علمياً ، فقد حجب عنا كل ما هو مطلوب في عالم الألفية الثالثة ، عالم اليوم فسقطنا ثقافياً وإجتماعياً. إعلامياً ، لا يُملك شعبنا المعلومة فيقول رأيه فيها فيزيدها حسنا وجمالاً وحقيقة الأمر ، أن الإعلام نفسه غير مسموح له إلا بمعرفة معلومة معلبة ومثلجة وباردة (وبايخة).
    العنصرية ترعرت ... الجهوية صارت عملاقاً ... القبلية أصبحت عملاقاً مخيفاً فعاد المجتمع السوداني مسخا مشوها ويسير بقوة نحو الهاوية وبعد:
    ظن السودانيون أن الأمر عصي للغاية وأن بلدهم السودان قد سار طويلاً نحو المجهول إلا أن التشكيل الوزاري الجديد قد حوى شيئا جديداً وجدير بالمهتمين بالشأن السوداني أن يدونوه في سجلاتهم. في العلاقات الخارجية ، جاء بروف غندور ونحسب أنه ذو دراية بمنحيات ومنعطفات الدبلوماسية ويرجو الكل داخل وخارج السودان أن يفك الخناق والعزلة المهينة (المضروبة) حول السودان. يعرف معظم دارسي السياسة أن السياسة تعني فن الممكن.
    نأمل أن ينفذ غندور وجنده في وزارة الخارجية هذه الفرضية فإن وعوا الدرس بل الدروس المكررة والمميتة الفايتة ، فإننا نراهن على سودان معافى خارجياً ويلم السودانيون بعضهم ويلحقوا بركب البشرية في طريقه إلى الحضارة والرفاهية ولا يتأتى ذلك إلا بنهج سياسي غير (معقد) في العلاقات الدولية يرخي علينا في السودان زمناً هنيئاً مريئاً فنعيش كغيرنا من الجماعات البشرية في أمن وأمان وسلام.
    داخلياً حوى التشكيل الوزاري الجديد على متغيرات عده فالولاء مثلاً غير جهويين وخير مثال لذلك ولاية غرب كردفان ، ولاية جنوب كردفان وولاية الجزيرة فهذه خطوة صحيحة على الطريق الصحيح حيث أن طريق الميول ميل يبدأ بخطوة.
    وعليه فنرجو من وزير التعليم أن يقننه حتى يتخرج الدارسون وهم مؤهلون بالداخل والخارج وبثقة وكفاءة وأن يولي مسئولي التعليم الخاص إهتمام خاص به حيث نجد ما نسبته (75%) من المدارس الخاصة سيئة البنايات والإجلاس ومزدحمة الفصول بإمتياز.
    أما وزير العمل ، فأمامه الكثير إن لم نقل الصعب فألاف الخريجين يتسكعون في الطرقات ، عطاله لا حول لهم ولا قوة. أما عمدة مدينة الخرطوم (الوالي) فعليه أن يبدأ من الصفر ، فالطرقاتًٍٍٍ ، المواصلات ، النظافة ، الماء والكهرباء شحيحة في العاصمة القومية لكن كل ذلك ممكن إذا بدأنا وقلنا: بسم الله ونفديك يا سودان وأن نفكر ملياً في قوله تعالى: ( ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم) وقوله جل من قائل: ( وجعلنا لكل شئ سبباً).
    هل نتوادد ونعيد الإلفة والإبتسامة لبعضنا ؟! نأمل ذلك .
    وأن آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وألا عدوان إلا على الظالمين.
    إلى اللقاء
    بهــدوء
    حامد ديدان محمد
    إحتجاز رئيس السودان ... فاول حميد !
    ظلت إفريقيا تعيش مر أيامها: فقر ، جهل ، ومرض وكان ذلك إرثاً بطعم الحنظل ورسموا شعبها من المستعمر البغيض ولما أشرقت شمس الحرية ، ونالت شعوب إفريقيا إستقلالها وحريتها ، طل المستعمر الوطني برأسه المخيف حيث بدأ حكام دول إفريقيا حكمهم بالإستبداد والحديد والنار فكان أحدهم يحكم عشرات السنين والشعب كاره له ويناضل لطرده من كرسي الحكم ولكن دون جدوى فهو قد (إشترى) الجيش والشرطة وأمن نفسه بملايين من قوات الأمن اللذين يحسبون على الناس أنفاسهم فوق ذلك فإن قواته وأمنه ومليشياته المدججة بالسلاح تقتل الشعوب قتلاً جماعياً لا لشئ فقط لأنهم قالوا: نريد أن نعيش بحرية وسلام.
    أحث المجتمع الدولي بأهمية الدفاع عن الضعفاء فانشأت بعض الدول ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية International Crime Court وقد بدأت عملها بإعتقال رئيس يوغسلافيا السابق وحاكمته وقتلته والأن يواجه رئيس جمهورية السودان تهمة قتل شعبه في دارفور (300 ألف فرداً) وظل السودان عن بكرة أبيه حاملاً قلبه بين يديه خوفاً من تنفيذ تلك العقوبة على رئيسه الذي هو على كرسي الحكم ومجموعة لا يستهان بها معه.
    لم يقدم السودان مبرراً معقولاً لعدم تسليم رئيسه لمحكمة الجنايات الدولية بل ظل يحاور المحكمة في لعب غير نزيه حتى تم إحتجازه في (جوهانسبيرغ) عاصمة جنوب أفريقيا أثناء حضوره قمة لدول القارة حدث هذا اليوم الأحد الموافق 11/6/2015م وأطل الأغبياء من جديد بحجتهم الواهية: السودان ليس عضو في تلك المحكمة ... إتحاد دول إفريقيا أعلن رفضه لتلك المحكمة التي إختصت فقط بالأفارقة.


    تلك كلها مواقف لا تعدو أن تكون (ذر الرماد في العيون) وتدل على قصر النظر السياسي والفكري ولا تزيد الأمر إلا سوء وقد كتبنا منذ أكثر من عام وقلنا أن الموضوع الأهم لدى السودانيين هو: مطاردة الجنائية لرئيسه وأنه يجب أن نبدأ بجدية ومسئولية لإنهاء هذه المعضلة الشائكة وقلت حينها أن تكون لجنة سودانية خالصة من الساسة والقضاة والمفكرين لدراسة الموضوع بعمق داخل السودان (وتطير) تلك اللجنة إلى أصدقاء السودان في الصين وروسيا مثلاً لمعرفة رأئهم في الأمر ثم التوجه للمجتمع الدولي برأي السودان حول هذا الأمر. كل السودانيين معارضة وموالاة لا يريدون للسودان وشعبه أن ينزلق نحو الهاوية وأن تعم الفوضى السودان فيصير كالعراق ، سوريا واليمن والطبق الشهي الذي (يشبع) المجتمع الدولي هو تطبيق العدالة وحرية الرأي والكلمة وإعادة الإمور إلى نصابها وإنهاء التهميش ومن ورائه الحروب التي لا تبقي ولا تزر والمقابل هو أن السودانيين يرجون حلاً مقبولاً لهذه الحالـة (مطاردة رئيسهم).
    ونرى أن ذلك حلاً جميلاً يتقبله المجتمع الدولي ولا يكون ذلك إلا بسياسة ناعمة تلين العقول فإحتجاز رئيس الجمهورية لساعات في جوهانسبيرغ يعتبر فاول حميـد إن إبتعد ولاة إمور السودان عن الشعارات والكلمات الطائشة حتى لا نصبح كناطح صخر يوماً ليوهنه! وأوهى قرنه الوعي.

    وأن آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وألا عدوان إلا على الظالمين.

    إلى اللقـاء

    أحدث المقالات

  • سرى لزعماء وشباب الأمة الاسلامية بقلم عمر الشريف 06-26-15, 01:14 AM, عمر الشريف
  • البشير و المتنبئ و القادة الافارقة و نظرية العبد بالعصابقلم الدكتور / طارق عثمان حسين 06-26-15, 01:11 AM, طارق عثمان حسين
  • حتام الظلام؟! شعر نعيم حافظ 06-26-15, 01:08 AM, نعيم حافظ
  • مَنْ يغذى تطلعات تقرير المصير فى دارفور؟ بقلم: حسين اركو مناوى 06-26-15, 01:04 AM, حسين اركو مناوى
  • يتعشمون في الجنة " عشم إبليس !" بقلم عثمان محمد حسن 06-26-15, 01:02 AM, عثمان محمد حسن
  • تائه بين القوم الشيخ الحسين! الاحو ءء المتنبي الكابلي 06-26-15, 00:58 AM, الشيخ الحسين
  • هل صحيح ان والي شمال دارفور السابق حرم الولاية من اربع مستشفيات ؟؟!! بقلم محمد احمد معاذ 06-26-15, 00:50 AM, محمد احمد معاذ
  • عَرَبستان؛ العِرضُ يُهتكُ و يُسفكُ الدَم بقلم محمد حسن مصطفى 06-26-15, 00:45 AM, محمد حسن مصطفى
  • الذئب المنفرد يهاجم القطيع الخائف بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 06-26-15, 00:33 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • عندما تصرُّ قناة (النيل الأزرق) ..!! كتبها : د. عارف عوض الركابي 06-25-15, 11:09 PM, عارف عوض الركابي
  • تظاهرات جنيف بين مناهض ٍ للقرار ومؤيداً له ...!!! بقلم محمد رمضان 06-25-15, 11:06 PM, محمد رمضان
  • الترابي مُتخوِّف من حساب التاريخ ! بقلم بابكر فيصل بابكر 06-25-15, 11:02 PM, بابكر فيصل بابكر
  • دارفور: نظام البشير يفطر في نهار شهر رمضان بقلم أحمد قارديا خميس 06-25-15, 10:58 PM, أحمد قارديا خميس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de