الباقر العفيف ولا وطنية الخاتم عدلان محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2014, 05:02 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الباقر العفيف ولا وطنية الخاتم عدلان محمد وقيع الله

    الباقر العفيف ولا وطنية الخاتم عدلان
    محمد وقيع الله


    احتشد مقال الدكتور الباقر العفيف الذي كتبه في الرد على مقالي (بين فرانز فنون والخاتم عدلان) بالعبارات الإنشائية المطاطة التي لا تلائم الأسلوب الحديث في التعبير.
    فالأسلوب الإنشائي الحديث يقوم على القصد في التعبير والاقتصار على استخدام العبارات ذات المدلولات الواضحة.
    ويتحاشى أصحاب هذا الأسلوب ترديد العبارات الهلامية المبذولة التي بليت وفقدت أكثر معانايها من كثرة الاستهلاك.
    وعادة ما يلجأ إلى استخدام هذه العبارات الرخيصة المطروقة الكتاب المفلسون الذين ليس لهم موضوع محدد.
    أو أصحاب القضايا الخاسرة الذين لا يملكون المستندات القوية لتأييدها فيستعيضون عن المستندات الأكيدة بالهذيان اللفظي.
    وقد لحظ القارئ تكاثر العبارات الوصفية الهذيانية التي لا يكلف استدعاؤها وتوظيفها جهدا عقليا في مقال المدعو الباقر العفيف.
    ومن أمثلة ذلك ما استخدمه الكاتب لوصفي بأني شخص (ديماغوغي) أو (ديماجوجي) كما كتبها.
    وقد جئنا له في المقال السابق بالتعريف العلمي الصحيح لذلك المصطلح
    وقلنا إنه ربما لم يكن يعلم معنى ذلك المصطلح.
    أو ربما علمه وعن عمد حرف مدلوله عندما قام بتعريفه للقارئ.
    وقد أكثر الباقر العفيف من ترداد العبارات المعلبة الباردة في مدح صديقه الملحد الخاتم عدلان ثم قال:
    :" وليسمح لي السيد وقيع الله بسؤال بريء (يقصد برئ!) جدا: اذا كان من كتب خطابا لجون قرنق يُعتَبَر في نظرك عديم الوطنية- الجمهورية؟ ".
    والركاكة اللفظية واضحة في صياغة هذا السؤال.
    وعدم الوعي واضح في تركيب كلمات السؤال.
    والاستهبال واضح في توجيه مضمون السؤال.
    إذ لم يحدث في الحقيقة أن قمتُ بإدانة شخص أي شخص سواء أكان الخاتم عدلان أو غيره لمجرد أنه بعث خطابا إلى المدعو جون قرنق.
    وإنما استعرضت محتوى خطاب معين بعث به الخاتم عدلان إلى قرنق.
    وقمت بتحليل محتواه، وتقويمه، والاستنتاج منه.
    وعلى إثر ذلك أرسلت حكم إدانة على مرسله واتهمته في وطنيته بناء على ما قاله في ذلك الخطاب بالذات.
    وإذن فقد كان حديثي منحصرا إزاء حالة معينة، وتجاه محتوى محدد، هو خطاب الخاتم عدلان موضوع البحث.
    ولم أصدر في حديثي حكما عاما مطلقا بإدانة كل شخص أرسل خطابا إلى قرنق.
    وهكذا يتصف كلام الباقر العفيف بقلة التدقيق مع شدة الولع بالإبهام.
    ولا على القارئ الكريم مما يرى في قول هذا الشخص من الإيهام.
    فهذه هي الشيمة الدائمة لهؤلاء القوم غير الكرام.
    تجدها متناثرة متكاثرة في كتاباتهم الهجائية على الدوام.
    والآن فإلى القارئ الكريم النص الذي اقتطعته من خطاب الخاتم عدلان الذي بعث به إلى المدعو قرنق، والذي منه استنتجت ما استنتجت:
    ففي خطابه إلى الزعيم الجنوبي أعلن الخاتم مر الشكوى من بني جلدته السياسيين الشماليين الذين كان يعمل معهم الهيكل الحزبي المسمى بالتخالف اللا وطني الوطني لتخريب الوطن.
    وقد حدث الخاتم نجيَّه قرنق قائلا:
    " إن جهدا حقيقيا يجب أن يبذل حتى نصل بكل الأحزاب والأطراف والمنظمات على مجمل الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية إلى الاقتناع التام باتفاقيات السلام كما هي، وتمكينها من مساندتها، ولصياغة الإضافات الضرورية لها كأهداف مستقبلية، تستوجب التزاما من جانبها بالنضال في سبيل تحقيقها ".
    ثم طلب من زعيم حركة التمرد الجنوبية أن يفرض وصايته على تطورات الأوضاع القومية في مجمل بلاد السودان قائلا:
    " إننا نعتقد أن مؤتمرا وطنيا، تبتدر الدعوة له الحركة الشعبية لتحرير السودان، سيكون الملتقى الأمثل إنجاز هذا الإجماع الوطني ".
    وهاجم الخاتم التجمع الذميم إياه قائلا:
    " لابد لنا هنا من القول بأن التجمع الوطني الديمقراطي، بسياساته الإقصائية، وزعاماته الشمالية العقيمة، ليس هو المنبر المناسب لتحقيق مثل هذا الإجماع.
    فبعد خمسة عشر عاما تحت ولايتهم الضالة، وألعابهم البهلوانية، ورؤيتهم الضيقة القصيرة، لم يعد للشعب السوداني ثقة بهم.
    بل وهم أنفسهم يعلمون أن أوعيتهم قد فاضت بالخيبة والفشل الذريع.
    وأنهم إنما آبوا بخسران مبين ".
    ولا شك أن انتقاد الخاتم العنيف لحركة التجمع إنما صدر عن موجدة كان يجدها نحوهم لأنهم طردوه شر طردة من حضور اجتماعاتهم بتحريض من التيجاني الطيب.
    فاستجار من رمضاء التجمع بنار قرنق الذي جنْدَله موسيفيني بعد ذلك بقليل.
    ثم تبعثر جمْع التجمع السياسي السوداني المعارض بعد ذلك بقليل
    ثم تبعثر جمع الحركة الجنوبية المتمردة بعد ذلك بقليل.
    فأشعلوا النار في دويلتهم التي زعموا أنهم حرروها من دولة السودان.
    ومما يؤسى له أن يكون جمع السياسيين البدائيين الذين استنجد بهم الخاتم عدلان على بني جلدته، هم أعينهم الذين نشاهدهم يقتتلون حاليا على أنقاض دويلتهم الوليدة، وفق خطوط انقسامات قبلية، وبسبب من نزاعات عقيمة على الأموال التي نهبوها.
    فهؤلاء هم أنفسهم البشر الذين أراد الخاتم عدلان أن ينصبهم أوصياء على وطننا وموجهين لعموم سياسيينا.
    وطالما كان أمر الخاتم بهذه الدرجو من السوء فقد حُقَّ لي أن أطعن في وطنيته بعد أن طعنت في دينه.
    وكشأن الحائر في جداله حين تعوزه الحجة فيعمد إلى خلط المنطق والمعلومات اتجه الدكتور الباقر العفيف بعد ذلك ليسألني كيف أعتبر الخاتم عدلان غير وطني وأعتبر غير السوداني وطنيا فقال:
    " وسؤال برئ آخر: كيف تصف من يرى أن الاسلاموي الأفغاني والتركي والباكستاني والماليزي أقرب اليه- الاسلامية؟ هل هؤلاء وطنيون والخاتم الذي عاش ومات من أجل السودان غير وطني؟ يا سبحان الله- !!!".
    وكما يلاحظ القارئ فإن في قول الباقر هذا خلط بين واضح للأوراق الفكرية، وتعسف شديد في منطق الجدال، وإقحام للمعلومات النظرية في غير سياقها الصحيح المناسب.
    وذلك لأنني لم أتعرض لشأن هؤلاء الأقوام الذين ذكرهم فيما كتبت فلا يجوز حينئذ أن أُسأل عنهم.
    وكذلك لأن اتهامي للخاتم عدلان بعدم الوطنية لا يعني بالضرورة إعطاء الجنسية السودانية للقادمين من تلك الأوطان.
    هذا مع العلم بأنه لا توجد رغبة عارمة ولا اندفاع قوي من أصحاب البلاد التي ذكرها (وما ذكرها تحديدا إلا لأنه يكرهها!) إلى نيل الجنسية السودانية ولا يبغي منهم أحد أن ينازعتنا أو يضايقنا في بلادنا.
    وإنما هذا مجرد وهم يعشش في أذهان هذه الطائفة المنكَرة من العلمانيين الجدليين.
    وأذكر أن هذه السؤال نفسه كان قد وجهه إلي آخر من هذا الصنف هو المدعو علي أبو سن وذلك قبل ثلاثة عقود من السنين.
    وقد أجبته عنه بما أخرسه وألقمه حجرا.
    ولكن هذه الأسئلة (البائخة) يبدو أنها أسئلة جاهزة عند أفراد هذه الصنف العلماني لقنه إياها أساتذة من شياطين الإنس ليجادلوا بها.
    فحفظوها كما يحفظ التلميذ الساذج معلوماته ولا يعرف كيف يستخدمها بشكل مناسب صحيح معقول.
    ولكنا مع ذلك ما حيينا سنبقى إن شاء الله تعالى على استعداد للرد عليهم وتفنيد شبهاتهم، وتقويض تخرصاتهم، وإلجام سفاهاتهم.
    وأخير فإن لحظ القارئ الكريم أن في عبارات الباقر العفيف التي رددنا عليها في هذا المقال تراكبا وتقاطعا وتداخلا وهذيانا من هذيان السمادير فليعلم أن ذلك الخطأ ليس ناتجا من عملية نسخي إياها.
    فقد لحظت اضطراب عبارات الكاتب وتفككها حين اطلعت على رده من النسخة الورقية لصحيفة (الصحافة) فارتبت وقلت ربما طرأ خلل في كلامه خلال عملية التصميم الفني للصفحة.
    وطلبت من إدارة الصحيفة أن توافيني بأصل المقال، كما وردها، فجاء بنفس النسق المختل.
    فالاضطراب من عند الكاتب الذي ربما كتب مقاله في غير لحظة وعي!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de