|
|
 الامة تتابع سفرات الرئيس كركلات الجزاء !/اكرم محمد زكى
|
اعلنت المصادر الرسمية ان الرئيس عمر البشير سيتراس وفد السودان المشارك فى جتماعات القمة العربية والمنعقدة فى الكويت فى 25 - 26 من مارس الجارى
وفى نفس الوقت تتواصل الجهود الدولية للبحث عن طائرة البوينج 777 الماليزية المختفية منذ مايزيد على الاسبوعين بعد اقلاعها من مطار كوالا لامبور فى ماليزيا متجهة الى الصين وعلى متنها 239 راكبا حيث اختفت عن شاشات الرادار وانقطع الاتصال بها بعد اخر عبارة قالها قائد الطائرة وكانت ( حسنا ، تصبحون على خير )
وكانت اكثر من 25 دولة قد ارسلت فرقها للمشاركة فى عمليات البحث والتى ازدادت مساحتها بعد اخذ فرضية انحراف الطائرة عن مسارها فى الاتجاه المعاكس لوجهتها المفترضة
على صعيد اخر وفى مطلع الاسبوع الماضى نشرت صحف بريطانية حادثة غريبة حدثت قبل شهر لطائرة من ناقلات الجنود التابعة للقوات الجوية الملكية والتى هى اصلا نسخة معدلة من طراز ايرباص 330 A كانت فى رحلة من بريطانيا الى افغانستان وعلى متنها 198 شخصا ، فبينما كانت الطائرة تحلق فى مسارها بشكل عادى وكان قبطانها قد انتهى لتوه من التقاط بعض الصور بكاميرا رقمية لاغراض تتعلق بعمله اذا بالكاميرا تنزلق من مكانها وتنحشر اسفل عصاة التحكم مما ادى الى فقدان الطائرة لارتفاعها فجاة لتهوى مسافة 4400 قدم اى حوالى 1300متر فى فترة لم تتجاوز ال 27 ثانية قبل ان يلطف الله ويتمكن القبطان من انتزاع الكاميرا من مكانها واستعادة السيطرة على الطائرة مما اضطره على اثرها لتغيير مسار الرحلة والهبوط فى تركيا لاسعاف بعض المصابين نتيجة للانهيار المفاجئ والسريع فى ارتفاع الطائرة والذى ادى لارتطام بعض الركاب وتخبطهم داخلها وتعرض بعضهم لاصابات وكذلك ليتم فحص الطائرة فحصا دقيقا وشاملا للتاكد من ان الحادثة كانت فقط نتيجة للخطا البشرى وان اى من اجهزتها لم يتعرض لاعطاب او اضرار
لا يدرى ابناء الشعب السودانى ما اذا كان قبطان طائرة الرئيس يحمل معه كاميرا رقمية ام لا او ان كان فى نيته الانحراف بالطائرة ام لا او حتى ان كان فى نية الرئيس والوفد الدسم المرافق له ان يعرجوا على ماليزيا ليطمئنوا على ملياراتهم وعقاراتهم ويمكن يحتاجوا كمان يسحبو ليهم شوية مصاريف مع زنقة قفل التحويلات المصرفية للسودان او احتمال انهم شايلين ليهم شوية قروش مثلا من بيع اراضى المستشفيات المجففة يودعوها فى حسابات التمكين الجديدة لانه يبدو ان الحسابات القديمة كلها تحت سيطرة ناس طه كمان بالمرة السيدة الاولى- الثانية تطمئن على حساباتها بعد ما ظهرت شوية حاجات كده مش حلوه فى بنك الثروة الحيوانية الذى يراسه رجل الاعمال الاكثر شهرة ونفوذا جمال الوالى والذى يشاع انه يدير اعمالها واعمال السيد الرئيس بعد ان وثق فيه الرئيس وجعله فردة معه فى فريق الكوتشينه وهذه اكيد طبعا حرية شخصية
يرتفع ادرينالين الامة وتخضر امالها كلما اعلنت الحكومة عن رحلة للسيد الرئيس خارج حدود الوطن يحدوهم الامل فى ان تكون هذه الرحلة خروج بدون عودة كيفما كان السبب رغم ان 90% من الشعب السودانى يودون تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية ومن ضمنهم ركاب الطائرة انفسهم عدا الرئيس ( هو عبدالرحيم ماشى معاهو؟ ) ذلك حتى يتفرغوا للاستمتاع بثرواتهم بعيدا عن السودان وهمه ، الا انهم سيتابعون بكل الشغف والاثارة تفاصيل محاكمته عبر فضائيات السودان والشروق وام درمان ، كما لن نغفل حقيقة ان هناك من يؤيدون الرئيس سواء المتهمين الاخرين ام غيرهم ويشكلون ايضا 90% من الشعب السودانى وهم من اطلق عليهم شيخ حسن الترابى وصف الرعاع وهى اكيد لا تعنى الرعاة الامناء
ان جموع الشعب السودانى بقيت تراقب طائرة الرئيس وهى خارجة من البلاد كما تراقب حشود المشجعين ركلة الجزاء ومنهم من يدعو ان تصد الكرة وتعود ومنهم من يتضرع بان تتلقفها الشباك ولا تعود لتتفجر الحناجر ( غوووور) اقصد ( قووون ) وتنهمر دموع الفرح فى ارجاء الوطن ويتوقف صوت القنابل والرصاص فى دارفور ويخرج المفزوعين من المخابئ والكهوف فى جبال النوبة ويعود المشردين الى ديارهم فى النيل الازرق وتخضر الارض فى الجزيرة وتحلو فى كنانة وتشرق الشمس فى الشرق ويشمل الخير الشمالية وتتنفس الخرطوم هواءا حرا نقيا بدون بنقو وتنهض بدون فياغرا لتستعد للحاق بركب الامم
لكن امتنا يجب ان تعى الدرس جيدا . . محاسبة عسيرة دون تهاون . . واختلاف فى الراي دون اقصاء وهذا يحتاج لتحول قدره 180 درجة وهى ما عنيت فى تقسيم الشعب لنصفين كل واحد منهما يشكل 90% من السكان !i
تمسون وتصبحون على خير
اللهم الطف بنا اجمعين
اكرم محمد زكى
|
|
 
|
|
|
|
اكرم محمد زكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست