إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (7) سفلتة معظم شوارعنا محبطة بقلم توفيق عبد الرحيم منصور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2015, 00:06 AM

توفيق عبد الرحيم منصور
<aتوفيق عبد الرحيم منصور
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 16

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (7) سفلتة معظم شوارعنا محبطة بقلم توفيق عبد الرحيم منصور

    00:06 AM Aug, 26 2015
    سودانيز اون لاين
    توفيق عبد الرحيم منصور-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم

    http://http://www.tewfikmansour.netwww.tewfikmansour.net
    سعادة الوالي .. إن الأمم قد بدأت بتعبيد شوارعها منذ ذاك الزمن القديم، ونحن ما زلنا في بداية مشوار تعبيدها بتعثرٍ وتخطيطٍ وأخطاء مزعجة .. فعلى مستوى البلد ككل لا يوجد لدينا ولو طريق (سفري) واحد تنطبق عليه مواصفات الطريق السفري .. أما داخل عاصمتنا فالمرصوف من الشوارع لا يرتقي لمستوى عمر الخرطوم واحتياجاتها، وذلك على الرغم من أننا اختبرنا الشوارع المرصوفة منذ الاستعمار، ولكنها كانت محدودة كحجم العاصمة في ذاك الوقت .. هذا ومما لا شك فيه فأن أمر تعبيد الشوارع مهم للغاية اقتصادياً وبيئياً وصحياً وسياحياً وما إلى ذلك، ولكن هيهات !! وأقول هنا وبكل حسرة يا سعادة الوالي بأننا قد استبشرنا خيراً بأنشطة سفلتة شوارع عاصمتنا قبل سنواتٍ خلت.. وبدأت الأقلام تكتب تقريظا ودعما لتلك الأنشطة التي مست عصب نهضة عاصمتنا.. وبالطبع فإن تكلفة تلك الشوارع وإن كانت قروضاً أو هباتا أو من ميزانية الدولة إنما هي تُعد، ولا شك، من دم وعرق ووقت الشعب.. هذا وقد تحمل المواطن الكثير فيما يخص رصف الشوارع ترقباً وصبراً .. ردميات تُردم وربما تضمحل وتخلق حفرا و(دقداقا)، وربما تندثر الردمية ثم يُفكر فيها (ربما) مرة أخرى، أو تُنسى نهائيا، ثم شوارع تُرصف وبسرعة تتدهور. وبالطبع كل ذلك سجل خسارات واحباطات محسوبة على الوقت والجهد والمال..
    ومختصر القول سعادة الوالي هو أن هناك شوارع كثيرة هامة في عاصمتنا تسفلتت، وبعضها بدأت تظهر على جوانبها (التلتوارات) ولكن !!. شوارع الأسفلت لها خرائطها المدروسة جيداً، ولها مواصفاتها، ولها اعتبارات تشمل خرائط مياه الشرب والصيانات المرتقبة لأسلاك الكهرباء والهواتف والمجاري، ولها تضاريسها، ولها اعتبارات خاصة بمياه الفيضانات والأمطار وما إلى ذلك.. ومرة أخرى أقول ولكن!.
    معظم شوارعنا الجديدة بالعاصمة، وخاصة بعد خريف العام الماضي والذي قبله، وبعد أن مضى عليها إما سنة أو اثنتان أو ثلاث بدأت تظهر عيوبها.. وأي عيوبٍ تلك؟ إنها عيوب محزنة ومخزية ومخيبة للآمال.. فشوارعنا بدأت (تصعد) و(تنزل) كيفما اقتضت ظروفها التي لم نضعها في الحسبان.. أصبح السير فيها خاصة بالليل خطراً.. بعض شوارعنا الأسفلتية حجزت مياه الأمطار والسيول فحطمتها قوة المياه الجارفة، أو حطمها المواطنون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. وبعضها خربته جهات لها أنشطة سلكية أو مواسيرية، فحفرت وحطمت دون سابق إنذار أو تنسيق وذهبت دون رجعة، فأضحت الشوارع تنتظر المسؤول عن ردم وإصلاح وسفلتة ما تم تخريبه، ولكن دون جدوى !..
    كذلك فإن معظم شوارعنا المسفلتة وبعد أن غمرتها مياه الخريف أو المياه المهدرة من مرفق المياه الذي يتباطأ دوما في إصلاح الأعطاب، قد تدهور حالها بشكل أضحى (الدقداق) أفضل منها.. وهنا لا ننتظر من أحدهم لينبهنا بأن خريف هذا العام أو ذاك كان استثنائيا !، فالعالم معظمه تأثر بمتغيرات الأحوال الجوية، ومعظمه غطت شوارعه المسفلتة الأمطار ولم تتأثر !.. لا بل معظم الدول التي تأثرت بالفيضانات والأمطار كانت دولاً فقيرة، ولم تتأثر شوارعها المسفلتة!. وهنا لا أريد أن أتطرق لقضية تصريف مياه الأمطار، فقد قتلت أقلام الكثيرين هذا الموضوع قتلاً، خاصة بعد الإحباط الذي أصاب الجميع من جراء تصريحات المسؤولين النارية التي سبقت فصل الخريف الماضي والتي تمحورت حول كيفية الاستعدادات لمواجهة الخريف!!..
    ولكن الشيء الأهم الآن هو أن لا نرتكب الأخطاء تلو الأخطاء في رصف طرقنا، وعليه يتوجب تشكيل فريق على مستوى عالٍ لدراسة أسباب تدهور واندثار شوارع زلطنا.. ونأمل أن تتابع جهة عليا مخرجات الدراسة . وعندها لو أتضح بأن هناك أي تقصيرٍ أو تلاعبٍ أو غشٍ فيجب قانونيا معاقبة المقصر عقاباً رادعاً.. خاصة وأن التلاعب في الطرق والجسور، ومضيعة المال والجهد، إن حصل بالفعل، فإن هذا الأمر يرتقي لمستوى الجرائم الكبرى..
    عموماً نسأل.. هل لدينا مراجع خاصة بنا تتعلق بمواصفات المواد والمعدات والصيانة لشوارع ظلطنا؟.. وهل لدينا وثائق وكراسات واستمارات واضحة للعقود والشروط المطلوبة ونماذج للتسليم والتقارير الدورية؟.. وهل لدينا معامل ومختبرات لفحوصات المواد الأسفلتية لاعتمادها؟ وهل تخضع الفحوصات للمواصفات العالمية أو السودانية؟.. هذا ونشير هنا إلى أن مراقبة جودة الأسفلت لهي من الأهمية بمكان.. فبعض منتجي الأسفلت لا يلتزم بالمواصفات الدولية المطلوبة.. كذلك هناك أكثر من مادة تُضع على الطبقة الطينية ويجب مراقبتها، كما أن مواصفات الخلطة ودرجة الحرارة وظروف التخزين السيئة كلها عوامل تؤثر على جودة الأسفلت وتتسبب في رداءة الطرق، فهل لدينا من يراقب ويتابع هذه الأمور؟..(ملحوظة:- هناك من يظن بأن الأسفلت هو وسخ البترول فحسب! ولكن صناعة الأسفلت لها مصانعها وموادها المضافة إليها ومواصفاتها)..
    هذا وأنبه إلى أن شوارعنا تعكس شكلنا وتخدمنا وتصلح حال بيئتنا، وعليه اقترح بأن نفكر جدياً في أمر (صندوق صيانة طرق العاصمة) على نهج بعض الدول النامية بحيث يغذى من نسبة ضئيلة من قيمة كل جالون بنزين، ولا تستخدم أمواله إلا في الصيانة المستعجلة..
    نكتة.. وشر البلية ما يدفع المواطن للتنكيت.. سأل احدهم الآخر.. "ما الشبه ما بين الكمبيوتر وشوارع زلط الخرطوم؟" .. فأجابه... "الكمبيوتر (حاسب آلي)، وشوارع الخرطوم (حاسب ما تكسر رقبتك)"..
    توفيق عبدا لرحيم منصور
    http://http://www.tewfikmansour.netwww.tewfikmansour.net




    أحدث المقالات

  • نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السودانيين بأوروبا بقلم خضرعطا المنان 08-25-15, 07:36 PM, خضرعطا المنان
  • إيران والمالكي ونعوم شومسكيبقلم الفاضل عباس محمد علي، الشارقة 08-25-15, 07:33 PM, الفاضل عباس محمد علي
  • الشاعر الفيلسوف كاريل سيرخينKarel Sergen بقلم د.الهادي عجب الدور 08-25-15, 07:31 PM, الهادى عجب الدور
  • حراك روسي عربي وتحالفات قد تغير واقع الشرق الاوسط بقلم سميح خلف 08-25-15, 07:25 PM, سميح خلف
  • عندما سدد محجوب حسين الضربة القاضية للرئيس 08-25-15, 06:17 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • هذا أو داعش بقلم عصام جزولي 08-25-15, 06:13 PM, عصام جزولي
  • صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك 08-25-15, 06:10 PM, محمد علي طه الملك
  • مواقف تجعلنى أفقد الأمل بقلم عمر الشريف 08-25-15, 06:08 PM, عمر الشريف
  • لا تظلموا حسن إسماعيل!! بقلم عثمان ميرغني 08-25-15, 06:03 PM, عثمان ميرغني
  • فرص الدقيق المخلوط في التوفيـر ومحاربة التهريب بقلم مصعب المشـرّف 08-25-15, 02:15 PM, مصعب المشـرّف
  • ما بين اسامة والدقيق وسبتمبر بقلم حيدر الشيخ هلال 08-25-15, 02:12 PM, حيدر الشيخ هلال
  • المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (7 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-25-15, 02:09 PM, محمد وقيع الله
  • لصالح من تجفف (وادي حلفا)..؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-25-15, 02:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • التفكير بالبطون ..!! بقلم الطاهر ساتي 08-25-15, 02:05 PM, الطاهر ساتي
  • الحريات الأربعة و الحلم المفقود بقلم عمر عثمان – الى حين 08-25-15, 06:26 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • لنشر ثقافة وأعمال المحبة والسلام بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 10:27 PM, نور الدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de