( ثوب الصوفية) !! كفن الديكتاتورية! بثينة تِرْوِس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 00:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2014, 09:16 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( ثوب الصوفية) !! كفن الديكتاتورية! بثينة تِرْوِس

    لقد حفظ الله السودان واهله بالصوفية ،والصالحين الاخيار من الفقراء والأولياء الشعث الغبر، الذين لو اقسموا علي الله لأبرهم.. فكان بهم للسودان واهله دينا طيباً لايعرف التطرف وعرفاً سمحاً لايفرق بين نسائه ورجاله ، الكل فيه كريم وعزيز..
    كبرت تحديات العصر و مشاكل بشرية اليوم، وتفاقمت الأزمات وأعظمها أزمة الأخلاق ، ومن هذا المنطلق كانت رسالة الاستاذ محمود محمد طه الي اهل التصوف:
    ((لقد خدمت الطـرق الصوفية غرضا جليلا ، في نشر الدين الحق ، ولقد ربت رجالا أفذاذا ، كانوا منارات هدى ، ومثابات رشد للأمة ، عبر تاريخها الطويل ، في ارتفاعه وانخفاضه ، عندهم التمست دينـها وخلقهـا وتربيتها .. ولكن اليـوم !! فإن تحديات العصر أكبـر من الطرق وأكبـر من المشائـخ ، وليس لها غير محمد.)..انتهي.
    وعندما تابعت (احداث) مايجري باسم الديموقراطية المرتقبة ومساندة الصوفية ( للانتخابات) ! في ذلك البلد الطيب المنكوب،، تذكرت تلك المقولة وتيقنت انها كانت دعوة كرامة لرجال هم مظنة الخير!! حملت تلك الدعوة في طياتها قراءة مستقبلية ، لما ال اليه حال الطرق الصوفية اليوم من ضعف شديد وانحياز للسلطان.!!
    اذ كيف يعقل ان تعلو أصوات المكبرات بلا استحياء من ازعاج للمرضي والجوعي والفقراء الذين ظلمهم مرشح ( الصوفية) !! ولمدة خمسه وعشرين عاما علي ( التوالي)،، معلنة انه قد تم إهداءه ثوب الصوفية ( توب التقي والعفاف والغني ان شاء الله) !بسبيل الاعتراف به ومناصرته والدعاء له بالنصرة ..
    فلعمري لن يجدي ثوب (التقي) ان يستر مرشح رئاسة الجمهورية ، الذي وجد شعبا تقياً بلا مسيمات إنقاذ،او مشروع حضاري، وشعبي ووطني وخلافه ،فأقام فيه الشرائع الاسلامية مابين الإصلاح و ( الدغمسة).. في محاولة مفضوحة للتستر علي استغلال حكومته للدين للاغراض السياسية والدنيوية..
    ولم يتق الله في شعب زرع فتنة القبيلة بين ابنائة وأشعل الحروب في جميع أطرافه وفصل جنوبه، وشرد ابنائه..
    وكيف يمكن ان يكسو ثوب الصالحين، المرشح (عفةً) ؟وفي عهده كان سلاح الاغتصاب وسيلة لتركيع شعب باجمعه!! وشاعت مفردة الاغتصاب الدخيلة ،في المدن ،القري والحواكير ،دور العلم والمدارس وحتي الخلاوي والمساجد!! وفي عهد مرشح الصوفية وعلماء المسلمين من قبلهم ،،لم تصان عفة النساء وتم ذلهن وضربهن في الطرقات العامة.. وفي محاكم التفتيش، يتم العفو عن بنات الولاة والأثرياء ،وتجلد الضعيفات والفقيرات مايربو علي الأربعين جلدة بتهم ( الزِّي الفاضح وسؤ السلوك) !!وهذا جميعه وكلاب امنه يتضاحكون بلا رحمة ،،والصبيات ينادن علي أمهاتهن عندما عز المجير في ظل قانون النظام العام ..
    اما دعوة( الغني)، يا سادتي الصوفية ،فان مرشحكم لاينقصه المزيد، فلقد فاض المال عنده واهله وعشيرته والأقربين من المتمكنين.. وامتلأت خزانات البنوك العالمية بالاموال المودعة بأسماء الأبناء والزوجات ان كن مثني او رباع سريات ام معلنات .. بعد ان نهبوا أموال البترول، وباعو مشروع الجزيرة وتقاسموا بينهم وبطانتهم عزيز الاراضي ،و مابين التهادي والتراضي والفساد وهبت البلد للمستثمرين من مطاريد الإرهابيين واصحاب غسيل الأموال ، ولم يكتفوا حتي افقروا كل من كان له تاريخ مالي استثماري عريق قبل عهدهم اللئيم ،، وأطلقوا كلاب أمنهم بحثا للمزيد فطاردوا بائعات الشاي المسكينات والباعة المتجولين واصحاب الرقشات من خريجي الجامعات وعمال ( الدرداقات) و كل من امتهن الحرف الصغيرة يجبون منهم جميعاً الجبايات ويضيقون علي الشعب ضيقا خَيل اليهم بموجبه ان هذا الشعب الكريم لايعي ان كان مرشح الرئاسة هو نفس البشير!! الذي حكمهم خمسه وعشرين عاما ام هو محمي الصوفية ومرشح رجال الدين..لكنهم للأسف تناسوا غضبة هذا الشعب الحليم الذي أنجب ثورتين عظيمتين..
    علي اي حال مايفرح في هذه الصورة شديدة القتامة ، ان البشير قد توشح بثوب الصوفية ،إيذانا واشارة بقرب نهاية حكمه وبقبر حكم الاخوان المسلمين في تراب السودان.. ومصدر التفاؤل انه جرت العادة في حكوماتنا العسكرية عندما يشعر حكامها بدنو نهاية حكمهم وزواله، يتسقطون رضاء الطرق الصوفية ورجال الدين ،في محاولة بائسة في التشبث بكراسي السلطة مزيد..وحكي التاريخ المعاصر ان الاخيرين لايبخلون عليهم ولا هم بمخيبين لهؤلاء الحكام ظناً،
    فقبل ايام خرجت علينا هيئة علماء المسلمين بعباءة الحرص علي الاوطان، وورد في بيانها:
    ((أعلنت هيئة علماء السودان، دعمها غير المحدود لترشيح الرئيس عمر البشير لولاية رئاسية جديدة. وقال نائب الأمين العام للهيئة د. عثمان محمد النظيف، إن الرئيس البشير يتمتع بشخصية قومية ومحل قبول واتفاق في أوساط أهل السودان.))... انتهي
    ولا اعلم عن أين شخصية وأي قومية وأي سودان يتحدث علماء المسلمين ؟؟ لكن هؤلاء هم رجال الدين بزعمهم! صمتا عن كلمة الحق وبيانا داوياً لمصلحة السلطان.. وهذا ما جبلوا عليه شجعان في وجه المستضعفين وخواريين في وجه الحاكمين...
    ولم يتبقي غير ان يتصفح ( مرشح الرئاسة) ( البشير ) عمر البشير ، صفحة التاريخ القريب ، ليري ان الرئيس السابق جعفر نميري كان ( شيخه) في هذا الطريق، فان كانت تلك العلائق!! تمد في عمر السلطة ! لدامت له من باب أولي ، بالطبع الا اذا كان البشير يعتقد انه ( حواراً غلب شيخه)..
    بثينة تِرْوِس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de