(فوق العادة) ضياء الدين بلال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2014, 03:20 PM

ضياء الدين بلال
<aضياء الدين بلال
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 89

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(فوق العادة) ضياء الدين بلال

    mailto:mailto:[email protected]@gmail.commailto:[email protected]@gmail.com


    كانت تجربة مفيدة وممتعة بالنسبة لي، رغم أنها لا تخلو من المغامرة.
    ذلك حينما طلبت مني إدارة قناة الشروق، إجراء حوارات تلفزيونية، في
    برمجة عيد الأضحى، مع عدد من الرموز السياسيَّة والإبداعيَّة.

    توجست رهبةً، عندما أخبرتني الدكتورة إشراقة الطاهر منتجة البرنامج، أن
    الحوارات ستأتي تحت عنوان (فوق العادة).

    قلت لدكتورة إشراقة: لديَّ تحفظ على الاسم، فهو يستبطن حكماً استباقياً
    أقرب لامتداح الذات.
    مدح احتفائي من صانع الفعل لا من المتلقين.
    وفوق ذلك..
    الاسم سيرفع سقف التوقع لدى المشاهدين، وربما يصابون بالخيبة، إذا جاءت
    الحوارات أقل من المتوقع، وأدنى من المعتاد.
    دكتورة إشراقة ذات الخبرة والموهبة البرامجية المتميزة، أقنعتني بالإبقاء
    على اسم البرنامج لتضعني في مسار التحدي وعلى قيد الرهان.

    قبلت التحدي، وارتضيت الدخول في مغامرة إجراء حوارات تلفزيونية، في أوقات
    مشاهدة عالية، طوال أيام العيد، في فترة إعداد محدودة، في أقل من أسبوع،
    مع شخصيات من الوزن الثقيل، وهي متعددة الأبعاد.

    كان الاتفاق على خمسة حوارات، أولها مع النائب الأول الفريق ركن بكري حسن
    صالح، والبقية مع مساعد رئيس الجمهورية بروفسور إبراهيم غندور، والشاعر
    المبدع والدبلوماسي المتميز محمد المكي إبراهيم، ومع الدكتور مأمون حميدة
    وزير الصحة بولاية الخرطوم، وبروفسور حسن مكي.

    تعذّر إجراء حوار مع النائب الأول، وتمَّت بقية الحوارات في المواعيد
    المحددة، بفندق كورنثيا (برج الفاتح)، بترتيب دقيق وإعداد متميز، من قبل
    تيم البرنامج، بقيادة دكتورة إشراقة والمخرج محمد سليمان.
    تم بث الحوارات طوال أيام العيد، في أوقات مشاهدة عالية، وأعيدت عدة
    مرات، وتناقلتها المواقع الإسفيرية على اليوتيوب، وتكاثر عليها الجدال.
    فُتحت كثير من البوستات على تويتر والفيسبوك، وتم التعليق على الإفادات
    والحلقات، من قِبَل عدد من الزملاء الكتاب في الصحف، وتلقيت كثيراً من
    الرسائل في التعليق وتسجيل الملاحظات.

    أكثر ما أسعدني في التجربة التجاوب الكبير الذي وجدته من قِبَل الضيوف،
    والتفاعل من قِبَل المشاهدين بالإشادة والنقد وطرح التحفظات.

    عاتبني البعض على طرح بعض الأسئلة، التي رأوها محرجة، وعلى بعض
    المقاطعات، التي شعروا أنها حادة بعض الشيء.

    كان ردي عليهم، أن طبيعة الحوار هي التي فرضت نوعية الأسئلة، وكان
    خيارنا في الإعداد أن تقوم طريقة الحوار على الأسئلة القصيرة والمباغتة،
    على أن تكون الردود بذات الإيقاع، سريعةً ومختزلةً.
    سعدت جداً بتفهم الضيوف لطبيعة الحوار، وتجاوبهم مع طريقته، وبتفاعل المشاهدين.

    ربما أكثر ما شجعني على التجربة، أنني قد دخلت لعالم الصحافة من باب
    الحوارات الصحفية، حيث كنت شديد الإعجاب بتجربة الصحفي المصري المعتق
    مفيد فوزي، والصحفي كمال القبيسي في فلسطين، ولا أفوّت حواراً في الصحافة
    السودانية للرائعين صبري الشفيع وفيصل الباقر وصلاح شعيب.
    وكنت أتابع الحوارات المتميزة بصحيفة ظلال، ولم أكن أعلم أن أغلب تلك
    الحوارات يجريها صديقي لاحقاً مصطفى عبد العزيز البطل، حيث كان يستخدم
    أسماء مستعارة.

    في كل مرة، يتأكد لي أننا في حاجة ملحّة لفتح قنوات الحوار على كل
    المسارات، لنتعرّف على بعضنا بصورة أفضل، خالية من إسقاطات المواقف
    والأقوال.

    الحوار ليس وسيلة لتحقيق الاتفاق وإلغاء الفروقات؛ هو غاية في حد ذاته،
    تُبنى عليه ثقافة قبول الآخر، واكتشاف منابع الخير وتفهم نقاط الضعف.
    في غياب الحوار، تتعاظم الأوهام، وتتباعد المسافات، وتستطيل الحوائط،
    ويُغلق ألف باب، ويتكفل شيطان الخلاف برسم الصور الذهنية للآخرين الذين
    نختلف معهم في المواقف والمنطلقات.
    شكراً للشروق على الفرصة، وشكراً للمشاهدين والقراء على المتابعة
    والتفاعل بالثناء والنقد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de