(الحرامي على راسو ريشة)! ضياء الدين بلال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2014, 04:02 PM

ضياء الدين بلال
<aضياء الدين بلال
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 89

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الحرامي على راسو ريشة)! ضياء الدين بلال

    [email protected]

    ما قيل في جلسة البرلمان أول أمس عن الفساد، أمر خطير ومقلق، وبعضه
    مستفز. مصدر ذلك شيئان:
    الأول/ محتوى المعلومات، وما فيها من أرقام محددة، أو أحكام مطلقة طائشة.

    الثاني/ أهمية الأشخاص الذين تحدثوا عن ذلك.
    مليارا دولار ونصف، أُنفقت على المباني.. ثلاثة أرباع صرف المالية يتم
    خارج الموازنة.. ضغوطات تمارس على وزير المالية (أدفع لفلان وأدي علان).
    والأخطر من ذلك، أن ثلاثة أرباع رجال ونساء السودان (حرامية)!.

    الفريق صلاح قوش، غادر محطة الصمت، وتحدث عن مليارات المباني، وعن
    التبديد والتجنيب والضغوطات، ودفوعات تحت التربيزة.
    ما قاله قوش تنبيهات مهمة، من رجل يعرف الكثير ويقول القليل المثير
    الخطر، بحكم منصبه السابق كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات.

    سنعلِّق على حديث الفريق صلاح قوش، في أعمدة قادمة، إذا امتدَّ بنا
    العمر، ولكن الآن الحديث فقط عن ما نسب للدكتورة الفاضلة سعاد الفاتح، في
    جلسة أول أمس.

    الدكتورة سعاد الفاتح، بطريقتها الصادمة والمفاجئة، الخالية من المحسنات،
    اتهمت ثلاثة أرباع الشعب السوداني بأنهم (حرامية).

    ما نقل عن الدكتورة، نشر في صحف الأمس، من محاضر جلسة البرلمان، ولم
    يُصحَّح أو يُعدَّل أو يُعترض عليه، إلى حين كتابة هذا العمود!.
    كنت أتمنى أن يقوم رئيس الجلسة الدكتور الفاتح عز الدين، بتوجيه المتحدثة
    بسحب ما قالت، حتى لا يُدوَّن في محاضر البرلمان!.

    ما يكتب في محاضر البرلمانات الوطنية، يتحول إلى تاريخ ووثائق، تُحاكم
    بها الشعوب، وتُقام عليها الحُجَّة بها.
    وما يقال تحت قبة البرلمان، يخرج إلى الهواء الطلق، وتسير به الركبان،
    وتعمر به مجالس المدينة، وتتناقله الأسافير، عبر المواقع الإلكترونية
    ووسائط التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر والواتساب).

    وسبق لرئيس البرلمان، الدكتور الفاتح، أن طالب متحدثة برلمانية، أثناء
    بيان وزير الداخلية، بأن تسحب حديثها عن زراعة المخدرات في أماكن محددة
    في السودان، وكان مبرر الطلب أن ذلك مضر بالسمعة الوطنية.
    ومن قبل، في أيام مولانا/ أحمد إبراهيم الطاهر، طلب من العضو المثير
    للجدل دفع الله حسب الرسول، سحب حديثه عن الوزيرة / أميرة الفاضل مع
    الاعتذار لها، وحدث ذلك.
    في كل برلمانات السودان، وفي كل الحقب والحكومات، لا يوجد أخطر ولا أسوأ
    مما قالته الدكتورة/ سعاد الفاتح، وهي تتهم ثلاثة أرباع الشعب السوداني
    بأنهم (حرامية)!.
    حتى إذا لم يقم رئيس الجلسة بمطالبة العضو سعاد الفاتح بسحب حديثها، كان
    يجب أن يفعل ذلك أي عضو همام، من النساء أو الرجال، له ظن حسن في الشعب
    السوداني!.

    حتى بعد انتهاء الجلسة، كان على كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان، أن تخرج
    بيان اعتذار للشعب السوداني، مع شجب لما قالته العضو سعاد الفاتح!.
    صحيح أن الدكتورة الفاضلة/ سعاد الفاتح البدوي، موضع احترام الجميع
    وتقديرهم، لدورها ورمزيتها لدى قطاع واسع في حزب المؤتمر الوطني، وكيان
    الحركة الإسلامية، وهي في ذلك مثل فاطمة أحمد إبراهيم في الحزب الشيوعي.

    وربما وجد رئيس وأعضاء البرلمان، عدداً من المبررات والأعذار، التي تمنع
    الاعتراض عليها، ولو في حد العتاب الرقيق.
    كل ذلك مفهوم لديَّ، ولدى كثيرين غيري، ولكن ما قالته دكتورة سعاد تحت
    قبة البرلمان، خرج للفضاء العام، وتناقلته وسائط الأخبار والأنباء في
    داخل السودان وخارجه.
    أصبح اتهام تلاثة أرباع السودانيين بأنهم حرامية، مادة خصبة للنيل من
    الحكومة وبرلمانها ورموزها، وسيتأذَّى من الاتهام البرلماني السودانيون
    في تنافس سوق العمل بالخارج.
    في أول جلسة قادمة، وبعيداً عن المجاملات أو الخوف من لسان الدكتورة
    سعاد، على رئيس البرلمان وأعضائه أن يقوموا بسحب الاتهام الجائر من
    المحاضر، مع اعتذار صريح وجلي لكل مواطن سوداني، مسَّه ذلك السهم الطائش،
    بألمٍ وأذىً نفسيٍ ومعنوي!.

    (الحرامية) في السودان قلة قليلة، معروفة بالاسم والوسم والصفات، لأن على
    رؤوسهم ريش!.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de