|
Re: بورداب الامارات واصدقاء المسلمي يتلقون ا� (Re: نعمات حمود)
|
. إن العين لتدمع ، وإن القلب ليدمي ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى
اللهم ارحمه واغفر له وامطِر قبره شآبيب الرحمة واجعل الجنة مثواه وانزله منزلة الصديقين والشهداء وحسُن أولئك رفيقا اللهم اجعله من أصحاب اليمين ( في سِدْرٍ مخضودٍ * وطلْحٍ منضودٍ * وظِلٍّ ممدودٍ * وماءٍ مسكوبٍ * وفاكِهةٍ كثيرةٍ * لا مقطوعةٍ ولا ممنوعةٍ * وفُرُشٍ مرفوعةٍ *)
لآل المسلمي وآل الكباشي وكل من يمت لهم بصلة للأخوات والبنات والإخوة والأبناء بهذا المنبر الجامع أعزيكم ونفسي في هذا الفقد الكبير ، ولكنه ليس كبيرا على الله ، فهو يصطفي الأخيار
ويا وجعي عليك يا العوض إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب الامارات واصدقاء المسلمي يتلقون ا� (Re: محمد فضل الله المكى)
|
ا لله وإ نا إليه راجعون اللهم أرحم العوض المسلمي و أسكنه فسيح جناتك مع الصديقين و الشهداء
اللهم أحببه و قربٌه كما حببت فيه من عرفوا قدره و فضله
اللهم أهدنا كما هديته و أنر دربنا كما أنرت دربه
اللهم ألهم آله و ذويه و كل معارفه الصبر و السلوان .
حار التعازي لأسرته الكريمة و الجميع بالمنبر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب الامارات واصدقاء المسلمي يتلقون ا� (Re: عاطف عمر)
|
رحم الله فقيدنا فقيد الجميع
لا اذكر انني تداخلت يوما معه منذ اربعة اعوام ماضية في اجازتي وكان بعصض البورداب بلمة لنا انا ومجموعة من بورداب الخارج بجوار حليوة عندما اردت الذهاب لبعد المكان من منزلي وانا اودع المجموعة اذ بعربة فارهة ورجل قصير القامة طويل اليد ياتي وبرفقته زوجته ينهض الجميع بترحاب كبير وتساؤلات لماذ تاخرت كان يعتزر كثيرا في البدء لم اهتم به ولم اسال من يكون ولكنه قال لي يا بت حمود ماتكوني زعلتي مني مقامك كبير ولكني لظروف طارئة تاخرت امسك بيدي مرددا اخوك العوض المسلمي ضحكت عاليا وقلت له بالله انت شيخ البورداب ماشاء الله بعرفك بس مالاقيتك ومعليش انا لازم امش لان بيتي بعيد وبراي وبخاف ضحك وحلف يمين انو يوصلوني حد البيت وبالطريق تعارفنا جيدا وكان يمازحني ماشاء الله عليك سمحة لوماكنت متزوج قريب كان تكوني التانية وكانت برفقته زوجته الثانية تضحك وتقول انا موافقة نكون الثالثة ..نزلت البيت وقلت له ماتاكلني حنك بتوصيلة لازم عيزومة كااربة تفاجاة اليوم الثاني بتلفون منه بان اليوم الغداء معانا حلف يمين عند محاولتي الاعتزار وكان بالفعل قلت له انا لا احب الاكل وسوالف المطاعم احب الحوامه بالشوارع وكان ما ان تغدينا حتى لف بي ومعي زوجته شوارع النيل والعاصمة كثيرا ثم افترقنا وطيلة هذه المدة نتواصل بالهاتف ولكنني لم التقيه ثانيا رحمة الله تتغشاه في قبره الطاهر كان رجلا فاضلا ووجهه صبوح لايجعلك الا كانك صديقا قديما له
وكان سريع الخطوات لكل الخير ..سباق لكل بوردابي قادم للخرطوم بلا فرز ...لكنه اسرع الخطى هذه المرة بلا رجعة لنا اسرع الخطى قبل ان نرد له شيئا من جمائله معنا ..... نم هانئا فقد زرعت فينا الكثير الكثير من القيم لك الرحمة بقدر عطائك ومحبتنا جميعا لك .... وتبقى الحياة ..محطة وقطار يسير يترجل منه الاخيار رويدا رويدا ....ونظل نحن نتلقى احزاننا بقلوب راضية بقضاء الله فينا لك الرحمة لك الرحمة لك الرحمة
ومني حزني
| |
|
|
|
|
|
|
|