يا محمود .. نكاد نراك - قصيدة

Quote: كنْتَ لموكبِها الحادي وكنْتَ الشامِخَ عندَ جلالِ الموتْ ! ويا محْمودُ .. نكادُ نراك تضئ بنورِ البسمةِ عالمَنا وتعلِّمُنا أن نغْرِسَ.. شجرَ النخْوةِ فينا ، يا إنسانَ زمانٍ كانَ.. ويا إنسانَ زمانٍ آتْ يا إنسانَ زماني !

Quote: من ديْجُورِ اليأسٍ إلى شُرُفاتِ حياةٍ، كنْتَ لموكبِها الحادي وكنْتَ الشامِخَ عندَ جلالِ الموتْ ! ويا محْمودُ .. نكادُ نراك تضئ بنورِ البسمةِ عالمَنا وتعلِّمُنا أن نغْرِسَ.. شجرَ النخْوةِ فينا ، يا إنسانَ زمانٍ كانَ.. ويا إنسانَ زمانٍ آتْ يا إنسانَ زماني !

Quote: ويا حلّاجَ القرْنِ العشرينْ ما زالَ تنابِلةُ السلطانِ وطابورُ العلماءِ الزيفِ وجيْشُ القوّادينَ ، حضوراً..

Quote: ويقتسمون جهاراً باسْمِ المصحفِ عرقَ الفلاحينَ وخبْزَ الأيتام! ونحن نكادُ نراكَ وسامة روحِكَ تهبِطُ من برْزَخِها السامِقِ لهباً قُدُسياً يتوزّعُ فينا

Quote: يا محمود..نكاد نراك ! (إلى روح محمود محمد طه في الخالدين) --------- ((1)) في ليْلِ الإحباطِ الدامسِ في كلِّ أماسينا الحالكةِ الظلمة في سعْي قوافلِنا للنورِ وعند هتافِ حناجرِها للعِتْقِ وللحرِّية ، يا محمودُ.. نكادُ نراك ! وسامة روحِك تهبطُ من برْزخِها السامِقِ قمراً ، نبراساً من فيض الرحمة ، وتراً صوفيَّ الترنيمِ وقوساً ، أو حُزْمةَ ضوْءٍ قدسيٍّ يتوزّعُ فينا ، في توْقِ الإنسانِ إلى ملكوتِ العِتْقِ وضحكةِ شمْسِ الحرِّية ! في كلِّ أماسينا الحالكةِ الظلمةِ يا محْمودُ ، نكادُ نراك أبِيَّ النّفْسِ .. جبينُكَ مرْفوعٌ بحُداءِ الإنسانِ.. إلى مجْدِ الإنسانِ – خليفةِ ربِّ الكونْ! (2) ويا حلّاجَ القرْنِ العشرينْ ما زالَ تنابِلةُ السلطانِ وطابورُ العلماءِ الزيفِ وجيْشُ القوّادينَ ، حضوراً.. يصْطفّون سِراعاً خلف الصيْحةِ بالتهليلِ.. وبالتكبيرِ ، ويقتسمون جهاراً باسْمِ المصحفِ عرقَ الفلاحينَ وخبْزَ الأيتام! ونحن نكادُ نراكَ وسامة روحِكَ تهبِطُ من برْزَخِها السامِقِ لهباً قُدُسياً يتوزّعُ فينا نوراً يأخذُنا هوْناً .. كالرُّؤيا قبْلَ أذانِ الفجْر، من ديْجُورِ اليأسٍ إلى شُرُفاتِ حياةٍ، كنْتَ لموكبِها الحادي وكنْتَ الشامِخَ عندَ جلالِ الموتْ ! ويا محْمودُ .. نكادُ نراك تضئ بنورِ البسمةِ عالمَنا وتعلِّمُنا أن نغْرِسَ.. شجرَ النخْوةِ فينا ، يا إنسانَ زمانٍ كانَ.. ويا إنسانَ زمانٍ آتْ يا إنسانَ زماني ! فضيلي جماع 18 يناير 2015

Quote: سلام أخي الأستاذ/ سامي عطا المنان نحن مثل كل الأمم يغشاها الليل الدامس ، تفقد البوصلة إلى حين ، لكن لن تظل في الليل الحالك طويلا. نحن أمة تعرف كيف تؤدب الطغاة. وصبح أمتنا الذي كان ممن افتدوه الشهيد محمود محمد طه ، هذا الصبح ليس ببعيد.

(عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 01-22-2015, 11:49 PM)
(عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 01-22-2015, 11:51 PM)
(عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 01-22-2015, 11:53 PM)
(عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 01-23-2015, 04:06 AM)

Quote: ولعل أبلغ وأنبل ما في هذه الرسالة وصاحبها أن الله اختص بها تراب السودان وأهل السودان، واختص بها الإسلام كرسالة إنسانية سامية تعرف طريقها إلى قلوب الناس بالتي هي أحسن. ما دعا إليه الأستاذ محمود محمد طه هو طريق محمد (ص) كما ينبغي أن نبشر به كرسالة إنسانية للسلم وحرية الرجال والنساء : (فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم). والله سبحانه قال بأن هذه درجة سامية لا يختص بها إلا من رأى الله بقلبه: (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم). أكرر شكري الجزيل لك على احتفائك بهذا النص المتواضع في حق روح علمنا كيف نسمو على جلادينا.

(عدل بواسطة فضيلي جماع on 01-25-2015, 11:57 AM)

Quote: لو لقيت تسجيل الأخ عبد المنعم قول لينا عوك..أظن عنده فكره يرفعو في يو تيوب