هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2015, 05:47 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟

    04:47 PM Feb, 22 2015
    سودانيز أون لاين
    Yasir Elsharif - Germany
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    سلام للجميع
    قال تعالى
    وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا..
    هل "خالدين فيها أبدا" تعني إلى ما لا نهاية؟
    فهل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟
    أم أن الأمر له فهم آخر؟
    ما قولكم؟

    ياسر
                  

02-22-2015, 07:52 PM

الطيب مصطفى

تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    طبعا اخي ياسر المسالة فيها فهم تاني... فهم يستند على أن رحمة الله واسعة ... انا لست فقيها لكن عندي إيمان ويقين أن الله سبحانه وتعالى أعدل وأراف بالإنسان من نفسه . ربما العصيان هنا التمرد على الله والخروج عن أمره. ولا تنسى أن باب التوبة مفتوح حتى لحظة الموت ثم من رحمته يبدل تلك المعاصي حسنات.... أنظر إلى كل أسماء الله تجد الرحمن الرحيم السلام ... ولن تجد صفة أو إسم للمعذب... والله تعالى أعلم
                  

02-22-2015, 08:39 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: الطيب مصطفى)

    Quote: طبعا اخي ياسر المسالة فيها فهم تاني... فهم يستند على أن رحمة الله واسعة ... انا لست فقيها لكن عندي إيمان ويقين أن الله سبحانه وتعالى أعدل وأراف بالإنسان من نفسه . ربما العصيان هنا التمرد على الله والخروج عن أمره. ولا تنسى أن باب التوبة مفتوح حتى لحظة الموت ثم من رحمته يبدل تلك المعاصي حسنات.... أنظر إلى كل أسماء الله تجد الرحمن الرحيم السلام ... ولن تجد صفة أو إسم للمعذب... والله تعالى أعلم


    سلام يا أخي الطيب مصطفى
    أشكرك على المداخلة.
    عبارة "أن الله سبحانه وتعالى أعدل وأرأف بالإنسان من نفسه" قالت كل شيء.
    خليك قريب في البوست.
    ياسر
                  

02-22-2015, 08:13 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    تحياتي وسلامات عزيزنا ياسر
    Quote: سلام للجميع
    قال تعالى
    وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا..
    هل "خالدين فيها أبدا" تعني إلى ما لا نهاية؟
    فهل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟
    أم أن الأمر له فهم آخر؟
    ما قولكم؟

    ياسر

    لا أريد أن أحدد لك طريقة عرضك للموضوع
    لكن ما أعرفه أن الأستاذ محمود له فهم محدد في موضوع ( خلود ) النار ....
    أنت بالضرورة تتبنى هذا الفهم

    لماذا لا تطرحه بصورة مباشرة ؟؟

    لماذا - لا يزال أخواننا الجمهوريون - يمارسون ذات ( تكتيكات ) السبعينات والثمانينات بمناقشة و محاولة إثبات خطأ ( الفهوم الأخرى ) ؟؟
    وهل - لو فرضنا - خطأ الفهوم الأخرى أو قصورها أو وجود ثغرات بها هل ذلك يعني ( بالضرورة ) صحة الفكرة الجمهورية ؟؟
    لا
    لا أعتقد ذلك

    ما أراه يا حبيب هو أن تطرح ( فكرتك ) بصورة مباشرة ، يمكنك بالضرورة أن تستصحب معك ( الآراء الأخرى ) المخالفة على سبيل المقارنة ....
    وبعد ذاك يقبلها الناس أو يرفضها ....
                  

02-22-2015, 09:24 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: عاطف عمر)

    سلام يا أخي العزيز عاطف

    Quote: لماذا - لا يزال أخواننا الجمهوريون - يمارسون ذات ( تكتيكات ) السبعينات والثمانينات بمناقشة و محاولة إثبات خطأ ( الفهوم الأخرى ) ؟؟
    وهل - لو فرضنا - خطأ الفهوم الأخرى أو قصورها أو وجود ثغرات بها هل ذلك يعني ( بالضرورة ) صحة الفكرة الجمهورية ؟؟


    في الحقيقة عندما خطر لي فتح هذا الموضوع كنت أريد معرفة رأي القراء في المسألة؛ هل يحمل الناس، خاصة الأجيال الجديدة، نفس الفهم الذي كان سائدا؟
    في الحقيقة كنت أعتقد أن فهم شخص مثلك لهذا الموضوع لا يختلف عن الفهم الذي قدمته الفكرة الجمهورية. فإن كان فهمك بالفعل يختلف فأرجو أن تسمح لي بمعرفته، فأنا كما قلت بالفعل أريد أن أعرف ما يختلف عن الفهم الذي أحمله.

    مودتي
    ياسر
                  

02-22-2015, 08:24 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    ياسر
    لك التحية
    دائما أقرأك ، لكني دخلت لهذا البوست تحديدا لأنه ردّني إلى أيام البركس ..
    لا اذكر بالضبط فيم كان الحوار ،أمام داخلية عطبرة وقريبا من البوفيه .. وكنا عادة نقف هناك بعد االغداء لنتناول الشاي
    وندخّن البينسون .. ونتبادل الأنس
    وكان لنا صديق ( ظريف ) يحبنا لكنه لا يحب الحوار الذي تدخله أطراف من خارج الشلة
    فكان يطلق على أحد الماركسيين اسم ( افلاطون ) لكثرة السفسطة
    وفي ذاك اليوم جاءنا أحد الاخوة الجمهوريين ودخل في الونسة ودخل معي في حوار مباشر عن الدين عموما وأهميته
    ودخلنا إلى موضوع الثواب والعقاب ، فقلت له أنني ارى أن من يدخل النار ليعيش فيها أبدا يمكن أن يتأقلم على ذلك
    وتصبح النار أمرا عاديا له وربما أنه لن يتمكن من العيش خارجها
    فسألني : هل تعلم ما هو الأبد
    وأذكر أنني قلت له أنني لست مهتما بهذا الحديث ولا أرى منه ما يفيد
    فشرح لي أن الأبد هو المسافة أو المدة بين الفتق والرتق .. وقرا اية الفتق والرتق
    ولا أذكر ما الذي جرى بعد ذلك ..المهم أن الأخ الجمهوري يعد الآن من كبار الجمهوريين ، ولن أذكر اسمه لأنه لو سئل عني سيقول أنه لا يعرفني
    ولا يذكرني ، فقد أخذته الفكرة من كل مما حوله ..
    لم اقصد الرد على سؤالك ويمكنك ان تحتفظ بالجائزة لشخص آخر .. فقط تحركت الذاكرة وجادت بما كتبنا .. وسأتابع من أجل المعرفة ولأنني الآن أهتم بمثل هذا الأمر
    لك التحية والتقدير
                  

02-22-2015, 08:57 PM

جلالدونا
<aجلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: ودقاسم)

    سلام ياسر و ضيوفو الكرام
    أظن الابدية هنا تعنى الى حين يعلمه الله
    بحسب ان الدهر ذات نفسو زمن محدود فى العلم الالهى
    اذ هو الاول لا اول وبعده و الاّخر
    و لا شريك له فى الديمومة
    و الله اعلم
                  

02-22-2015, 10:15 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: جلالدونا)

    سلام يا أخي جلال الدين "جلالدونا"



    Quote: أظن الابدية هنا تعنى الى حين يعلمه الله
    بحسب ان الدهر ذات نفسو زمن محدود فى العلم الالهى


    كلامك مقنع للعقل.
    ياسر
                  

02-22-2015, 10:05 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: ودقاسم)

    سلامات يا عزيزي ود قاسم
    قبل أيام حدثت حادثة حرق داعش للطيار الأردني معاذ الكساسبة. قرأت لزميل المنبر هشام آدم في الانترنيت مقالا يستفز إيمان المؤمنين بصورة صادمة، فقام في بالي أن مسألة العذاب في النار تشكل للذين يرفضون الدين سببا ربما يبدو مقنعا للعقول. في الحقيقة لم أستغرب وجود أعداد من الرافضين للدين في السعودية معقل الوهابية. أحدهم ذكر أن سبب تركه للدين هو مسألة العذاب في النار. كتب أحدهم تجربته في مراحل عمره المختلفة، وفي مرحلة سن العاشرة كتب التالي:

    Quote: في سن 10

    قد يتسائل البعض، إن كانت فكرة الإحتراق في جهنم لأبد الآبدين مرعبة بالنسبة لي في تلك السن، أو كانت دافع للإيمان وترك الشكوك. في الحقيقة، أن النار بالتحديد رسمت لي صورة بشعة وقبيحة جداً عن "الله"، كان تأثيرها عكسي. كنت أتسائل لماذا يخلق إله مخلوقات ثم يحرق هذه المخلوقات! لو كان هناك إله موجود لاأعتقد أنه سيقوم بحرق مخلوقاته إلى أبد الآبدين. عندما أفكر في النار، تأتي في عقلي صورتين: صورة الإله القبيح الشرير وصورة عالم بدون هذا الإله. بالطبع كنت أميل إلى الصورة الثانية حتى مع جهلي ذاك الوقت بأن فكرة "لاإله" هي إمكانية واقعية. خرافة النار كانت سخيفة حتماً بالنسبة لي، وفسرتها بأنها مجرد تخويف لمن يخالف صاحب الدين. عندما يتم إستحضار النار في حديث مع والدي أو أصدقائي، كنت أظهر الإستنكار والإشمئزاز دائماً، حتى مع علمي أن إستنكاري سيغضبهم.

    في الحقيقة فكرة البوست جاءت من رغبة في تهدئة مثل هذه العقول الرافضة أكثر منه مجادلة الذين يقبلون فكرة العذاب ويدافعون حتى عن الخلود في النار. ولذلك أعجبتني فكرتك التي كانت قد خطرت لك في أيام جامعة الخرطوم والتي عبرت عنها بالقول:

    ((فقلت له أنني ارى أن من يدخل النار ليعيش فيها أبدا يمكن أن يتأقلم على ذلك
    وتصبح النار أمرا عاديا له وربما أنه لن يتمكن من العيش خارجها ))

    قبل ايام كنت أكتب في بعض البوستات عن تناسخ الأرواح، وهذا أيضا سبب من أسباب فتح هذا البوست المنفصل عن مسألة العقاب والحساب والعذاب، وربط ذلك بأن طرفا من الحساب يتم الآن وفي حيوات تتكرر في الحياة الدنيا، قبل اليوم المعروف بـ "يوم يقوم الناس لرب العالمين"..

    هناك التبشير المسيحي في الشبكة وعبر اليوتيوب وهذا يركز على إثارة مثل هذا التساؤل:
    Will a Loving God Punish People Forever in Hell?
    Millions believe that God is loving and merciful, but also that He has condemned millions to suffer torment for all eternity. Is something wrong with this picture, or is the problem a distorted belief about hell?
    هذا أحد أسباب فتح البوست.

    http://www.ucg.org/booklet/heaven-and-hell-what-does-bible-really-teach/will-loving-god-punish-people-forever-hell/http://www.ucg.org/booklet/heaven-and-hell-what-does-bible-r...people-forever-hell/

    لكل ذلك أرجو أن تخليك قريب، ولو كان بالمتاوقة.

    ياسر
                  

02-22-2015, 10:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    هذا هو الجزء من مقال الكاتب هشام آدم بعنوان "النار كأداة تعذيب" أضعه هنا لتمديد التساؤل: هل فكرة العذاب بالنار يمكن أن تكون مفهومة لأي وقت مهما كان قليلا؟
    من موقع الحوار المتمدن:
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=453829http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=453829
    Quote: من طرائف ما قرأتُ وما رأيتُ في تداعيات هذه الجريمة البشعة، مسارعة كثير من المسلمين إلى تبرئة الإسلام من هذه الجريمة البشعة، وأصبح الأمر مهمةً مقدسةً لدى معظمهم؛ فما أن تحدث جريمة ما أو حادثة ما، حتى يسارع البعض –ليس إلى إدانة الجريمة- وإنما إلى تبرئة الإسلام منها، وهي لعمري نزعةٌ لا تمت إلى الإنسانية بصلة، والأمر الأكثر سخريةً من ذلك هو لجوء كثيرٍ من "المسلمين الجدد" (الرافضين لكُتب التراث والأحاديث حتى الصحيحة منها) إلى كتب التراث ذاتها، للتنقيب عن حديث: "لا يحرق بالنار إلا رب النار" الوارد في صحيح البخاري، وذلك رغم رفضهم ومحاربتهم الشديدة لصحيح البخاري وكتب التراث الإسلامي بشكل عام، وهذا الفعل كلجوئهم إلى حديث: "من كتب عني شيئًا غير القرآن فليمحه" للاستشهاد به على عدم حُجيَّة السنة، وهو أمر غاية في الغرابة، وتجسيد متكاملٌ وحيٌ لنزعة الانتقائية التي يتمتع بها هؤلاء الجُدد.

    هؤلاء الذين ينتقدون داعش لتنفيذها عقوبة الحرق بالنار، ويعتبرون هذا الفعل ليس من الإسلام في شيء ربما سيكون لهم رأيٌ آخر عندما يعرفون أن عليًا بن أبي طالب أحرق بالنار جماعةً بتهمة الزندقة؛ إذ حفر لهم حفرة ووضعهم فيها وأضرم النار فيهم وهم أحياء. ربما لن يُصدقوا هذا الكلام، ربما سيطعنون في صحة هذا الحديث رغم وروده في صحيح البخاري، وحتى السلفيون سيلجأون إلى اعتراض ابن عباس على ما فعله علي بن أبي طالب، وسيرون فيه مخرجًا مُناسبًا لهم، ولكن تُرى هل سيرون عليًا بن أبي طالب من الخوارج كما يرون "داعش" من الخوارج أيضًا؟ هل سيرون عليًا بن أبي طالب داعشيًا أيضًا؟ مثل هذه التبريرات من المسلمين (المعتدلين والسلفيين) أمر متوقع جدًا وغير مستبعد على الإطلاق، ولكن كيف لا يكون الحرق بالنار من الإسلام في شيء إذا كان إله الإسلام نفسه يتوعد الناس بالنار في القرآن في كثير من المواضع؟ المسلمون لا ينتقدون فكرة الحرق بالنار في ذاتها كفعل، وإنما في الحقيقة ينتقدون أن يقوم بذلك الإنسان، فهم بذلك ينتقدون الفاعل ولا ينتقدون الفعل، وهو أمر غريب وغير مفهوم، وهنا تكمن مشكلة التفريق بين التعاليم الدينية والتعاليم الإنسانية، بين الدين والأخلاق، لأن الدين هو أن تقبل بالأمر عندما يكون هنالك نص يُسانده، بصرف النظر عن الفكرة في ذاتها، أمَّا الأخلاق فهي تُحاكم الفعل في ذاته بصرف النظر عن النصوص ووجهات النظر الدينية. إنَّ المُسلم الذي يعترض على ما فعلته داعش في الطيار الأردني، وفي الوقت ذاته يقرأ آيات قرآنية يُهدد ويتوعد فيها الإله بالنار ولا تُحركه إنسانيته، فهو فاقد للإنسانية ولاشك. أن ترى أن تعذيب الإله للبشر غير المؤمنين بالنار أمرًا طبيعيًا؛ بل وعدالة مطلقة هو بالتأكيد يُعاني من اختلال في المعايير الإنسانية. فكيف لشخص أن يُؤمن بإله يُعاقب بطريقة وحشية وبشعة يرفضها هو نفسه عندما تُطبق على أرض الواقع؟

    إنَّ حرق إنسان حيًا –رغم بشاعة العقوبة- إلا أنَّ عذابها لا يدوم إلا بضع دقائق حتَّى يُفارق الشخص الحياة ويرتاح بعدها، ولكن الإله الذي يعبده هؤلاء المسلمون (الذين يقولون إن فعلة داعش لا علاقة لها بالإسلام) يتوعد البشر بعذاب جهنم الأبدي، بحيث لا يسمح لهم بالموت الذي سيكون راحةً لهم؛ بل ويتفنن في تعذيبهم بأوصاف تقشعر لها الأبدان، وهذه بعضٌ منها:
    {إنَّ الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب إنَّ الله كان عزيزًا حكيمًا}(النساء:56)
    {إنَّا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}(الكهف:29)
    {تصلى نارًا حامية * تسقى من عين آنية * ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يُسمن ولا يُغني من جوع}(الغاشية)
    {كلا لينبذن في الحطمة * وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة * التي تطلع على الأفئدة * إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة}(الهمزة)
    {من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد * يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ}(إبراهيم)

    هؤلاء الذين يتظاهرون بالإنسانية، ويتدافعون لتبرئة الإسلام من بشاعة ما فعلته داعش، يقرأون هذا الكلام في قرآنهم، ولا يرون فيه إلا الإعجاز البلاغي، فيهزون رؤوسهم إعجابًا ببلاغة القرآن، دون أن تُحرك فيهم هذه الآيات إنسانيتهم ليتساءلوا عن سر وحشية هذا الإله الذي يؤمنون به، وإن سألتهم عن ذلك لأجابوك (هذا عذاب عادل من الله والله لا يظلم أحدًا)، فتُصبح العقوبة التي يستنكرونها من داعش فجأةً ودون مقدمات عقوبةً عادلةً ومُنصفةً. إنَّ هذا الأمر إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أنَّ ما يُهم هؤلاء هو "مَن الذي يُطبق هذه العقوبة؟" فهم ليسوا معترضين على الفعل في جوهره، وإنما يُهمهم في المقام الأول والأخير هو مَن الذي يحق له تطبيق هذه العقوبة، لنتفاجأ أنَّ الذي يحق له أن يُعاقب بالنار هو إله الإسلام، الإسلام الذين يحاولون تبرئته من بشاعات داعش(!) وكأنَّ الفعل إذا ارتكبه الإنسان كان جريمة، وإذا ارتكبه الإله أصبح عدالة(!)

    هذا هو ما تفعله بنا الأديان، تنزع عنا إنسانيتنا بحيث لا يعود بإمكاننا الاحتكام إلى العقل للحكم على فعلٍ ما بأنه أخلاقي أم لا، إنساني أم لا، وحشي أم لا، إلا من زاوية نظر إيماننا ومُعتقدنا، وربما يقرأ بعض المسلمين كلامي هذا ويضحكون على ما فيه، وعندها سيكون ذلك دليلًا إضافيًا على صحة ما أقول. لقد سئمنا من الشعارات التي يرفعها المثاليون (ديننا دين الرحمة) فأين هي هذه الرحمة؟ أين الرحمة في أن تُعذب شخصًا لا يقتنع بأن الإسلام دين رحمة؟ هذا يُذكرني بالكاريكاتير الذي يرفع فيه أحد الأشخاص لافتة تقول: (سنقتل كل من يقول إن ديننا ليس دين السلام!) إنَّ الأديان هي بالفعل كارثة بشرية كبيرة، عندما تفترض القُبح معتقدًا مقدسًا وتُطالب الآخرين أن ينظروا إليه من زاوية نظرهم المُصابة بالقداسة، وبالتالي ألا نعود القبيح قبيحًا.
                  

02-22-2015, 11:44 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: فهل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟
    المقصود بالعصيان هنا والذي فيه الخلود في النار هو الكفر والشرك والتكذيب برسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    وليس المقصود بالعصيان هنا الذنوب التي دون الكفر والشرك والتكذيب كالسرقة والزنا وشرب الخمر إذا كان المقترف لها من الموحدين
    ومعلوم أن أهل السنة لا يعتقدون بخلود العصاة من المسلمين في النار ...بل هذا المعتقد هو معتقد الخوارج الذين يقولون بخلود العصاة في النارولو كانوا مسلمين

    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 02-22-2015, 11:46 PM)

                  

02-23-2015, 00:00 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: منتصر عبد الباسط)

    Quote:
    Quote:
    Quote: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟



    تحياتى اخى / ياسر الشريف

    ان كنت تقصد عصاة الموحدين طبعاً لا ..
    وان كنت تقصد عصاة الكفار طبعاً نعم ..

    والادهى والامر ابن تيمية الحرانى يقول : بأن فرعون وهامان وجنودهما والكفار والشياطين سيخرجون من النار بعد فنائها ويدخلون الجنة ..
    اذاً لافــرق عند ابن تيمية بين عصاة المؤمنين وعتاة الكافرين فالكل نــاج من العذاب ..
    وقد ردّ على كل ادلة ابن تيمية دليلا دليلا امير المؤمنين فى الحديث الشريف ابن حجر العسقلانى وقام بتضعيف كل الاحاديث التى اوردها فى المسألة واقتطف مايلى من بعض ردوده :

    - قال الحافظُ ابنُ حجرٍ في " الفتحِ " (11/429) على فرضِ ثبوتِ الأثرِ عن عمر : " قُلْت : وَهَذَا الْأَثَر عَنْ عُمَر لَوْ ثَبَتَ حُمِلَ عَلَى الْمُوَحِّدِينَ " .ا.هـ. أي أن الموحدين هم الذين تفنا.

    - قال ابن حجر العسقلانى : ( بعد أن بين الانقطاع في سند الرواية السابقة عن عمر بن الخطاب ) : قال عبيد الله بن معاذ راويه : كان أصحابنا يقولون: يعني به الموحدين.
    قلت: وهذا الأثر عن عمر لو ثبت حمل على الموحدين، وقد مال بعض المتأخرين إلى هذا القول السابع ونصره بعدة أوجه من جهة النظر، وهو مذهب رديء مردود على قائله
    وقد أطنب السبكي الكبير في بيان وهائه فأجاد. ( انتهى كلام ابن حجر )

    - قال الحافظُ ابنُ حجرٍ في " الفتحِ " (11/429) : " أَخْرَجَهُ عَبْد بْن حُمَيْدٍ فِي تَفْسِيره ... وَهُوَ مُنْقَطِعٌ " .

    وهنا رأى ابن حزم :
    ذكر ابن حزم في كتابه " مراتب الإجماع" مانصه : "...وأن النار حق، وأنها دار عذاب لا تفنى، ولا يفنى أهلها بلا نهاية " والنصوص الدالة على خلود النار كثيرة، وحسبك أن الله سماها
    " دار الخلد ". هذا مذهب أهل السنة والجماعة أن النار خالدة لا تبيد، وأهلها فيها خالدون، ولا يخرج منها إلا عصاة الموحدين، أما الكفرة والمشركون فهم فيها خالدون.) انتهي

    وهناك آيات كثيرة تتحدث عن خلود الكفار فى النار :

    - (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَاوَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ
    عَلَى الْكَافِرِينَ 71 قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ72 سورة الزمر

    - {يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم} الآية 37

    - { إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم وليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً }النساء: 168، 169

    - {إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً خالدين فيها أبداً لا يجدون وليا ولا نصيراً} الأحزاب: 64، 65.

    - {لا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً} الجن: 32.

    - (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ) (البقرة: 161-162)

    - (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ) (آل عمران: 86-88)

    - (وعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) (التوبة: 68)

    - (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (التغابن: 10)

    والايات فى الباب كثيرة .. وايضا من الذين ردوا على ابن تيمية .. الالبانى .. فى كتابه رفع الاستار لابطال ادلة القائلين بفناء النار ..

    والمصيبة العظمى ان يوسف القرضاوى ايضا احد القائلين بفناء النار فى عصر تدفق المعلومات :

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 02-23-2015, 00:09 AM)

                  

02-23-2015, 00:03 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    أخونا ياسر وضيوفك الكرام .. تحيه طيبه وبعد:
    الجنه ، نار جهنم، اللانهايه ، الأبديّه والسرمد - التي يتم التعذيب بداخلهما علي حسب زعمنا- كل هذه الأشياء بداخل فردياتنا وهي تتواجد (هنا ) و(الآن)!.
    بداية تمظهر الله تبدأ من هذا الوجود- المحسوس - لتستمر في هذه الآنيّه والتي بدورها تخرج عن الزمان والمكان لتقف علي عتبة الذات .. إذن، ما هي الحكمه وراء العقاب والثواب!!!.
    االله محيط بالوجود والعدم (لأنو محيط بكُل شيئ). الله،لا يتبني عمليات الجزاء(ثواب وعقاب)(جنّه ونار)..الجنه للثواب والنار للعقاب وهذا اقرب للإتقام من ان يكون أقرب للعدل!.
    الله لاينتقم بل الإنتقام مسلك بشريّ بحت ، نوزع ثواب للصالح وننزل عقاب علي الطالح.. في حين أنو، طبيعة الله مِقوِمه لا مُنتقِمه، عادله لاظالمه!.
    نحن البشر نتبني هذه الأمور الإنتقاميه ومن ثم نسقطها علي الله لاننا وبكل بساطه لانعرف الله وكيف يسير خلقه!
    الله يبدأ من "المحسوس" الساذج ليتعرف علي خلقه وخلقه لايختلف عنه إلا في المقدار، حتي يستمر في الإطلاق وهو كل يوم في شأن حتي معرفته بنفسه تظل هي الأخري متجدده..
    الأنسان هو تمظهر لله وهو يخلق وخلقه في طور السذاجه التي تهيئ للذات (الإحاطه بكل شيئ).. الإنسان يخطط ويبني العمارات، السيارات ، الساعات..إلخ والله لايفعل ذلك حتي
    بذاته بل يود أن يعرف عن ذاته(هل سمعت يوم أن الله صنع طوريّه ، كوريك أو مسمار!! لن تسمع ولاحتسمع) وإنما يفعل ذلك بتجليّاته علي الإنسان(المخلوق)..الله يخلق بالتجليّات
    (تطويع القوانين) والله يخلق بالذات(القوانين).. بموجب هذا، الله لايعاقب ولايُحاسب !! بل ليعرف عن تجلياته وليس العكس لأنه لايزيد ولاينقص لو خلقه تعرف عليّه!. بل هو عايز يتعرف علي نفسه!.
    الله خلق الخلق ليعرف نفسهُ لأن كُل هذا الوجود لايسوي عنده جناح باعوضه(صالحه وطالحه) .. فقط، هنالك قانون عملو الله يفعل بالواجب:
    كما تدين تدان.الصالح يكون قريب من النبع والطالح يكون بعيد عن النبع...الله طاقه متجدده كُل يوم هو في شأن.حتي قانون: كما تدين تُدان هو نفسه مُتجدد!!.
    الله لو جازي سيجازي نفسه لأن نفسه هي الموجوده ولاموجود سواها لكي يتحمل عنها ذلك الجزاء لأنو (ثم وجه الله)...
    الثواب والعقاب حيّله ذكيّه من حيّل الصاحين ليصحو بهما النايمين لكي لايكونوا كالثور في مستودع الخذف وهم مستغرقون في نومهم! وطبعا، النائم في ذمة الصاحيّ يحرسه حتي يصحيه
    ويفتح عينيهو (يضرب ليهو جرس، يخوفو بنار ، بسيف أو يدلق عليه جردل مويه مصقعه) المهم يصحيهو ولو ما صحي هنا سيصحيّ بعدين(في هذه الآنيه) وهذه حقيقه لابد من أن تحدث
    يوما ما في مسيرة حيوات النائم!.
    لكن وللأسف، معظم النائمين من الصعب تصحيهم في بُعد أو بُعديّن! .. لاحظ كم الأديّان التي مرت عبر الدهور وظللنا حتي يومنا هذا نتجادل علي أن النار دائمه ولا مادائمه!!
    الأديان لهذه اللحظه ماقادره تصحي إلا أفراد يكادوا يعدون بالأصابع رغم تخويفها وترغيبها لهم بالكم الهائل من النيران والجنان والحور العين وقتلت فيهم الكثير...إلخ.
    يبقي يكون مافي شيئ أسمو نار جهنم بهناك ولا شيئ أسمو جنه يهناك!! كلما هو موجود هو الآن وبس،
    فإذا قلت جهنم موجوده فهي موجوده في هذه الآنيّه وهذه الآنيّه طاهره ، لاتتحمل ولاتقبل النار أو الجنّه!!
    لأن الآنيّه هي تجليات الله والتجليّات متجليه من ذاته إذن هي آنيّه مقدسه لأنها هو وهو لاينتقم بل يِقّوِمْ وتقويّمه غير مؤجل بل حاضر وموجود الآن إذا إنزاح عنا هذا الجهل الذي حجب
    عنا هذه الحقائق!.
    .
                  

02-23-2015, 10:51 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Mohamed Adam)

    سلام يا أخي العزيز محمد آدم
    قولك:

    Quote:
    الجنه ، نار جهنم، اللانهايه ، الأبديّه والسرمد - التي يتم التعذيب بداخلهما علي حسب زعمنا- كل هذه الأشياء بداخل فردياتنا وهي تتواجد (هنا ) و(الآن)!.


    نعم الجنة والنار توجدان هنا والآن ولكن بصورة مختلطة. فلحظات السعادة التي تمر بنا تمثل الجنة، ولحظات الألم والشقاء التي تمر بنا تمثل النار. تعجبني إجابة الأستاذ محمود على سؤال حول هذا الموضوع أرجو أن تتأمله، خاصة أن لديك خلفية تسمح لك أن تفهمه.


    Quote: أين توجد النار والجنة؟ في زمان غير زماننا، ومكان غير عالمنا؟ أهما البعد الرابع؟

    القاعدة التوحيدية تقول أنه ما من شيء كان، أو يكون، إلا هو كائن اليوم، وعلى هذا فإن الجنة والنار موجودتان الآن، ولكن بصورة مختلطة بعضها مع بعض، وسيجيء يوم يكون وجود النار فيه صرفاً، ووجود الجنة صرفاً ــــــ ولا أعني الصرافة المطلقة، فإن هذه لا تكون إلا عند الذات المطلقة ـــ وهيهات!! ووجود الجنة، بجانب، وجود النار، يمثله، في حياتنا الحاضرة، لحظات النعيم، التي يلقاها أحدنا تارةً، ولحظات الشقاء، التي يلقاها، تارةً أخرى.
    وسيجيء يوم يصير فيه النعيم بلا شقاء، إلا قليلاً، إلى جانب، فيسمى الجنة.. ويصير فيه الشقاء بلا نعيم، إلا قليلاً، إلى جانب، فيسمى النار.. وهذا في زمان غير زماننا الحاضر، وفي مكان غير مكاننا الحاضر.. أما الزمان فعندما تنتهي دورة الوجود الحاضرة، وتبدأ دورة للوجود جديدة ـــ فإن دورة الوجود الحاضرة بدأت يوم انفصلت كواكب النظام الشمسي من سحابة بخار الماء التي كانت تمثل الشمس الحاضرة، وبناتها، التي تسمى بالكواكب السيارة، والتي وردت عنها، في القرآن، الحكاية بقوله تعالى: "أولم ير الذين كفروا أن السموات، والأرض، كانتا رتقاً، ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي.. أفلا يؤمنون؟" وهي ستنتهي يوم يعود هذا الفتق إلى الرتق مرة ثانية، "كما بدأنا أول خلق نعيده"، فإذا عادت الأجرام إلى الرتق بعد الفتق فقد انتهت دورة من دورات الوجود، وبدأت دورة، ويومئذ يبدأ زمان الجنة المنمازة عن النار ـــ وتبدأ الأرض الجديدة، "وهي الشمس، وبناتها في كتلة واحدة" وتكون الشمس قد بردت، وأصبحت، في قشرتها، صالحة لنشأة الحياة الجديدة عليها، وفي داخلها، لا تزال تلتهب، فتكون، على ذلك مكان الجنة ظاهر الأرض الجديدة، ومكان النار باطنها.. قال تعالى عن يومئذ "يوم تبدل الأرض غير الأرض، والسموات، وبرزوا لله، الواحد، القهار"..
    وتنبت الحياة من جديد، في دورتها الثانية، من باطن الأرض على ظاهرها، كما تنبت البذرة، فكأن الناس يخرجون بذلك من النار "باطن الأرض الجديدة" إلى الجنة "ظاهر الأرض الجديدة" وإلى ذلك الإشارة في قوله تعالى "وإن منكم إلا واردها، كان على ربك حتماً مقضيا"..
    وانمياز الجنة عن النار يحدث نموذج منه على ظهر أرضنا الحاضرة، وكأنه صورة مصغرة لما يكون عليه الأمر في اليوم الآخر. فإنه من المقرر في الإسلام أن جنة الأرض تتحقق قريباً بمجيء المسيح، حيث يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً، كما هو موعود المعصوم، وبعدها يتحقق قوله تعالى "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين" ويوم يتحقق تعمير أرضنا هذه بهذه الصورة، تختفي الحشرات، والهوام، والأفاعي، في باطنها، فتكون صورة لأهل النار، في النار، في اليوم الأكبر، في الأرض الكبرى، التي تحدثنا عنها..
    والجنة والنار، ليستا البعد الرابع، لأنهما مكان، ولا يتسع المقام هنا للحديث عن البعد الرابع، ويكفي أن نقول أنه ليس الزمن، وإنما هو الله. وشرح ذلك يطول، ويكفي أيضاً أن نقول، في هذا المقام، أنه متضمن في هذه الآية الكريمة "إن المتقين في جناتٍ، ونهر، في مقعد صدقٍ، عند مليك مقتدر"..

    من كتاب "أسئلة وأجوبة الأول"
                  

02-23-2015, 00:18 AM

عبد اللطيف بكري أحمد

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 7394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    مرحب استاذنا ياسر،،

    وهو فعلاً موضوع دسم وبه من النقاشات مايقود المرء للجنون او الالحاد والخروج عن الملة،،

    كثيراً يشغل بالي هذا السؤال والذي استبعد الاجابة فيه تماما بنعم لتمام اليقين برحمة الله
    واستحالة ان يعذب الله أمرءٍ جبل على المعاصي بإرادة الله ، وخلق أساساً دون ارادة إذ أن
    الإطلاق أن كل شيء بأمر الله،،

    أكثر ما يعارض يقيني بأن الله لن يشوي العصاة بالنار الحديث عن تبديل الجلود التي تنضج
    بجلود أخرى والحديث عن مطابقة ذلك للعلم ومراكز الاحساس ونهايات الاعصاب التي تجدد
    ليشعر الانسان بتجدد الالم وديمومته،،

    غايتو ياحبيب يبقى الحل الوحيد في تحديد الزمن بدقائق معلومات في (أبداً) هذا وإلا سيبقى
    الموضوع بصراحة unfaair
    وتعالى الله عن ذلك علواً كبيرا

    تحياتي، والله يستر
                  

02-23-2015, 04:46 AM

يحي قباني
<aيحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)

    Quote: المقصود بالعصيان هنا والذي فيه الخلود في النار هو الكفر والشرك والتكذيب برسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    وليس المقصود بالعصيان هنا الذنوب التي دون الكفر والشرك والتكذيب كالسرقة والزنا وشرب الخمر إذا كان المقترف لها من الموحدين

    اصبت الحقيقة يا منتصر ...

    ارجو مشاهدة هذا الشرح للشيخ الشعراوي

    فقد ذكر ان الابيدية الخاصة بالنار ذكرت مرتين

    مرة في الايه أعلاه من سورة الجن ... ومرة في سورة الأحزاب

                  

02-23-2015, 11:22 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: يحي قباني)

    سلام يا عزيزي يحيى قباني
    وأشكرك على وضع شريحة حديث الشيخ الشعراوي.

    ياسر
                  

02-23-2015, 11:15 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)

    أخي العزيز عبد اللطيف بكري

    قولك:

    Quote: كثيراً يشغل بالي هذا السؤال والذي استبعد الاجابة فيه تماما بنعم لتمام اليقين برحمة الله
    واستحالة ان يعذب الله أمرءٍ جبل على المعاصي بإرادة الله ، وخلق أساساً دون ارادة إذ أن
    الإطلاق أن كل شيء بأمر الله،،

    كلامك مظبوط. أرجو التأمل في هذه الآية:
    "إن تكفروا فإن الله غني عنكم، ولا يرضى لعباده الكفر، وإن تشكروا يرضه لكم"
    قال عنها الأستاذ محمود:
    ((فهو يقول: "إن تكفروا فإن الله غني عنكم"، ومعنى هذا أنكم لم تكفروا مغالبة له، وإنما كفرتم بإرادته.. وهذا يؤخذ من معنى الاسم "الغني".. فإن "الغني" هو الذي لا يغلب.. فهو في هذه يريد الشر، ولكنه لا يرضى إلا الخير.. ))

    ياسر
                  

02-23-2015, 10:30 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)


    سلام يا أخي علاء سيد أحمد وأشكرك على ما تفضلت به.
    قولك:

    Quote: ان كنت تقصد عصاة الموحدين طبعاً لا ..
    وان كنت تقصد عصاة الكفار طبعاً نعم ..


    أرجو أن تقرأ ردي على الأخ منتصر ففيه أسئلة أرجو أن تتمكن من الإجابة عليها.

    ياسر
                  

02-23-2015, 10:25 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: منتصر عبد الباسط)

    سلام يا عزيزي منتصر
    وشكرا لك على ما تفضلت به.


    Quote: المقصود بالعصيان هنا والذي فيه الخلود في النار هو الكفر والشرك والتكذيب برسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    وليس المقصود بالعصيان هنا الذنوب التي دون الكفر والشرك والتكذيب كالسرقة والزنا وشرب الخمر إذا كان المقترف لها من الموحدين

    نعم المفسرون يقولون بأن العصيان المقصود هو الكفر والشرك.
    ((ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم
    وقوله : { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم } يقول تعالى ذكره : ومن يعص الله فيما أمره ونهاه , ويكذب به وبرسوله , فجحد رسالاته , فإن له نار جهنم يصلاها

    خالدين فيها أبدا
    يقول : ماكثين فيها أبدا إلى غير نهاية .)) انتهى
    وفي تفسير ابن كثير:
    ((إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا
    قوله تعالى " إلا بلاغا من الله ورسالاته " قال بعضهم هو مستثنى من قوله " قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. . إلا بلاغا " ويحتمل أن يكون استثناء من قوله " لن يجيرني من الله أحد " أي لا يجيرني منه ويخلصني إلا إبلاغي الرسالة التي أوجب أداءها علي كما قال تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " . وقوله تعالى " ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا " أي أنا أبلغكم رسالة الله فمن يعص بعد ذلك فله جزاء على ذلك نار جهنم خالدين فيها أبدا أي لا محيد لهم عنها ولا خروج لهم منها .)) انتهى

    والسؤال يظل قائما. لماذا التعذيب للكافر والمشرك إلى ما لا نهاية. كيف يستقيم ذلك مع قوله تعالى "وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون" والحديث: " من آمن فقد آمن بقضاء وقدر، ومن كفر فقد كفر بقضاء وقدر، رفعت الأقلام وجفت الصحف".
    بكلمات أخرى: هل الكافر كفر رغما عن إرادة الله أم أن الله قد أراد له الكفر؟ فإن كفر بإرادة الله، كما يقول الإيمان بوحدانية الإرادة الإلهية، فإن العذاب إلى ما لا نهاية يكون لا معنى له.

    ياسر
                  

02-23-2015, 11:41 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: هل الكافر كفر رغما عن إرادة الله أم أن الله قد أراد له الكفر؟ فإن كفر بإرادة الله، كما يقول الإيمان بوحدانية الإرادة الإلهية، فإن العذاب إلى ما لا نهاية يكون لا معنى له.

    يا أخ ياسر أنت في كل ماتفعل خلال يومك ألم تشعر بأن ما فعلته خلال يومك كان بمحض ارادتك؟؟؟...
    هناك فرق بين القضاء والقدر وبين الإرادة ....
    أنت فعلت بارادتك
    والله قدر وقضى لك ما فعلته بارادتك
    أين المشكلة؟؟؟
    الله ترك لك الحرية لم يفرض عليك الذي اخترته بارادتك
    فالكفر مثلاً الله لا يريد للانسان أن يكفر به ولكنه قدر وقضى للكافر أن يكفر لأن الكافر يريد أن يكفر ويعصى الله
    فالله قضى للكافر وقدر له الكفر الذي اراده ورغب فهيه فكان عليه أن يخالف هواه ويختار طريق النجاة ...
    ثم أن هناك أمر آخر مهم جداً
    وهو أن قدر الله وقضائه قابل للتغيير إذا أراد الله ذلك
    فلو تغيرت ارادة المخلوق تغير قضاء الله وقدره وفق ذلك التغير في الارادة لذلك المخلوق
    قال الله تعالى:( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنهده أم الكتاب)
    وقال صلى الله عليه وسلم:(ان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد فى العمر الا البر)
    وروى الطبري في تفسيره عن جمع من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يدعون الله سبحانه بتغيير المصير وإخراجهم من الشقاء ـ إن كتب عليهم ـ إلى السعادة، فمثلا: كان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يقول وهو يطوف بالكعبة: اللهم إن كنت كتبتني في أهل السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبتني على الذنب ـ الشقاوة ـ فامحني وأثبتني في أهل السعادة، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب ـ وروي نظير هذا الكلام عن ابن مسعود، وابن عباس، وشقيق وأبي وائل
    وما سنقناه يدل على أن سعي الانسان للوصول للحقيقة وصدقه وحبه للخير هو ما يقربه للإيمان والنجاة وما هو غير ذلك يبعده ويقصيه...
    وما ربك بظلام للعبيد ...الله هو الذي خلق ورزق واعطى ووهب ...وهو الذي خلق الانسان وطالما هو الذي خلقه فهو وما يريد فيما خلق... يدخله لو شاء الجنة ويدخله لو شاء النار أليس هو الذي خلق وهذا خلقه المنكر والجاحد الهالك بفعله الذي اراد؟؟؟ أو المؤمن الناجي ؟؟؟


                  

02-24-2015, 00:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: منتصر عبد الباسط)

    سلام يا أخي الكريم منتصر
    شايفك بتضحك ؟؟ وبدأت ردك بهذه العبارة:
    ((يا أخ ياسر أنت في كل ماتفعل خلال يومك ألم تشعر بأن ما فعلته خلال يومك كان بمحض ارادتك؟؟؟...))
    الحمد لله أنني أرى أن كل ما أفعله إنما هو ما أراده الله لي. حتى وإن توهمت أنت أن لك إرادة مستقلة فإن هذا وهم. الدنيا فللت علي شديد ولذلك أسمح لي أن أدلك على هذه الفقرات من كتاب الأستاذ محمود محمد طه "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" وموضوعها التسيير والتخيير، أرجو أن يكون فيها ما يفيدك ويفيد القراء.

    ياسر



    Quote: القرآن ومصطفى محمود والفهم العصرى

    الإنسان مسير وليس مخيرا

    في القرآن حل مشكلة الجبر والاختيار، مافي ذلك أدنى ريب .. ولكن القرآن لا تفهمه إلا العقول التي تأدبت بأدب القرآن – أدب شريعته، وأدب حقيقته – وكون الإنسان مسيرا هو أصل التوحيد .. فإنه، إن يكن مخيرا، فإن اختياره، إما أن يكون نافذا، في جميع الحالات، فيكون، بذلك، مشاركا للخالق في فعله، أو يكون معطلا، في بعض الحالات، فيكون، بذلك التعطيل، مسيرا إلى أمر لم يختره، فهو، بذلك، وفي نهاية المطاف، مسير .. إن الخالق لواحد .. وإن الفاعل، وراء كل فاعل، لواحد .. والوهم هو الذي طوع لأنفسنا نسبة الأفعال لغير الفاعل الأصلي .. قال تعالى في ذلك: (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه، فتشابه الخلق عليهم؟؟ قل الله خالق كل شيء .. وهو الواحد القهار) .. قوله: (خلقوا كخلقه، فتشابه الخلق عليهم ..)، هذا هو موطن الداء، ومجال التلبيس .. والتوحيد إنما هو وضوح الرؤية التي بها يقع التمييز بين المتشابهات .. وعن هذا الوهم الذي تورطنا فيه، فزعمنا لأنفسنا إرادة مستقلة عن إرادته، حرة، متفردة، بالعمل، أو بالترك، يحدثنا تعالى في هاتين الآيتين اللتين هما آية في دقة كشف حجاب الوهم .. قال تعالى: (هو الذي يسيركم في البر، والبحر، حتى إذا كنتم في الفلك، وجرين بهم، بريح طيبة، وفرحوا بها، جاءتها ريح عاصف، وجاءهم الموج من كل مكان، وظنوا أنهم أحيط بهم، دعوا الله، مخلصين له الدين، لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين .. * فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق .. يأيها الناس!! إنمنا بغيكم على أنفسكم .. متاع الحياة الدنيا، ثم إلينا مرجعكم، فننبئكم بما كنتم تعملون) ..
    وسبب الغفلة سعة الحيلة، والشعور بالاستغناء: (كلا‍!! إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى) ..
    وحيلتنا في البر أوسع من حيلتنا في البحر، وبخاصة إذا هاجت العواصف على البحر .. (جاءتها ريح عاصف، وجاءهم الموج من كل مكان، وظنوا أنهم أحيط بهم) .. ههنا تنفد الحيلة ويكون اللجأ إلى الله، ويعرفه من كان قبلا من الجاحدين ويتوجه إليه من كان قبلا من الغافلين: (دعوا الله، مخلصين له الدين، لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين) .. هذا هو حال من تقطعت به الأسباب، وقعدت به الحيلة، وأفاق من غفلته باستشعاره الحاجة الملجئة .. هذا هو حالي، وحالك، عندما يلح علينا الوهم .. ثم أنه، سبحانه، وتعالى، يحكي حالة أخرى: (فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق) .. فعندما وطئوا البر استشعروا القدرة على الحيلة، والتدبير فعاودتهم الغفلة من جديد .. فورد الخطاب من الحق: (يأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم، متاع الحياة الدنيا ..) .. يعني أن غفلتكم لن تجد فرصتها إلا خلال الحياة الدنيا .. أما في الحياة الأخرى فإنكم تواجهون مشكلتكم، كل لحظة .. فهي تلح عليكم إلحاحا، وتسلط عليكم تسليطا، فلا تجدوا فرصة للغفلة .. وهذا هو معنى قوله تعالى: (ثم إلينا مرجعكم، فننبئكم بما كنتم تعملون) .. يومئذ لن تكون هناك فرصة لتوهم التخيير، وإنما هو التسيير .. لا لبس فيه ولا غموض ..
    والله، تبارك، وتعالى، يريد لنا أن نستيقن هذا التسيير، منذ اليوم، ولذلك هو يعلمنا أن الذي يسيرنا في البحر، حيث لا حيلة لنا، هو نفسه الذي يسيرنا في البر، حيث نتوهم الحيلة .. قال تعالى: (هو الذي يسيركم في البر، والبحر) ثم اسمعه في موضع آخر، وهو يسوق الحجج الدوامغ ضد وهمنا، ابتغاء تخليصنا منه: (وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه، فلما نجاكم إلى البر أعرضتم .. وكان الإنسان كفورا * أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر، أو يرسل عليكم حاصبا، ثم لا تجدوا لكم وكيلا؟؟ * أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى، فيرسل عليكم قاصفا من الريح، فيغرقكم بما كفرتم، ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا؟؟) .. هذه حجج، في غاية القوة، ضد الغفلة التي تستولي علينا عندما نستشعر القدرة ..
    الإنسان بين التسيير والحرية

    إن التسيير هو مذهب التوحيد .. وسوق الإنسان إلى استيقان ذلك التسيير هو وظيفة الكلمة: (لا إله إلا الله)، التي هي روح الإسلام .. والإسلام يقرر هذا التسيير بصورة لا تدع مجالا للشك، قال تعالى، في ذلك: (أفغير دين الله يبغون، وله أسلم من في السموات، والأرض، طوعا، وكرها، وإليه يرجعون؟) .. ولقد سير الإنسان في مراتب ثلاث، بوسائل ثلاث .. سير وهو في مرتبة المادة غير العضوية، وذلك منذ أن كان ذرة هايدروجين، وإلى أن أصبح خلية حية، تسييرا مباشرا بواسطة الإرادة الإلهية المسيطرة، والهادية .. ثم سير في مرتبة المادة العضوية، منذ أن كان خلية حية، وإلى أن أصبح حيوانا سويا، تسييرا شبه مباشر، وذلك بإرادة الحياة .. ثم سير تسييرا غير مباشر، منذ أن أصبح إنسانا بدائيا، وإلى يوم الناس هذا، وذلك عن طريق إرادة الحرية .. وإرادة الحرية معنى زائد عن إرادة الحياة .. إرادة الحرية قيمة، وهي قد دخلت، بدخول العقل في المسرح .. وفي هذه المرحلة أصبح التسيير من وراء حجاب العقل .. هذا ما عنيناه بقولنا أن التسيير، ههنا، قد أصبح غير مباشر .. ولقد تحدثنا، آنفا، عن لطف تدخل الإرادة الإلهية في الإرادة الإنسانية، حتى أنها لم تنزعج، ولم تستشعر سلبا لحريتها .. وإنما كان ذلك كذلك لأن الإرادة الإلهية إنما تتدخل في الإرادة البشرية عن طريق العقل .. وهو تدخل من اللطف بحيث يشعر العقل البشري أنه صاحب المبادرة، فيما يأتي، وما يدع، من الأمور .. فهو، إن ضل، فإنما هو قد اختار أن يضل .. وهو لا يرى الضلال في ذلك، وإنما يرى أنه مهتد .. قال تعالى، في ذلك: (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا؟؟ فإن الله يضل من يشاء، ويهدي من يشاء .. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ... إن الله عليم بما يصنعون ..) .. فهو قد (زين له سوء عمله فرآه حسنا) .. والحكمة، كل الحكمة، في دقة التسيير وردت في عبارة (فرآه حسنا) ..
    وهو، إن اهتدى، فإنما هو صاحب المبادرة في الهداية .. ولا يرى لغيره فضلا في هدايته، إلا قليلا .. ويذهل عن الحقيقة التي تشتمل عليها هاتان الآيتان: (واعلموا أن فيكم رسول الله، لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم .. ولكن الله حبب إليكم الإيمان، وزينه في قلوبكم .. وكره إليكم الكفر، والفسوق، والعصيان .. أولئك هم الراشدون * فضلا من الله، ونعمة .. والله عليم حكيم) ..
    فقد يبدو، إذن، أن التسيير لا ينافي الحرية، لأن عنصر الاختيار في العمل قائم .. والحرية، في أبسط صورها، هي مسئولية، والتزام، وتصرف وفق شريعة يكافأ فيها المحسن بإحسانه، ويجازى فيها المسيء بإساءته .. وهذا هو ما عليه الأمر في التسيير، فإنه يقع على مستويين: مستوى القانون العام، ومستوى القانون الخاص .. فأما القانون العام فإن به تم تسيير المادة غير العضوية، وتسيير المادة العضوية، إلى أن بلغت هذه أدنى منازل العقول .. والقاعدة القانونية فيها قوامها: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا، يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا، يره) ..
    وأما القانون الخاص فقد دخل مسرح الحياة بعيد ظهور العقل .. والقاعدة القانونية فيه قوامها (الحلال، والحرام) .. وهو محاكاة محكمة للقانون العام، فإنه في مقابلة: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا، يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا، يره)، فقد جاء بقوله: (وكتبنا عليهم فيها: أن النفس بالنفس .. والعين بالعين .. والأنف بالأنف .. والأذن بالأذن .. والسن بالسن .. والجروح قصاص .. فمن تصدق به فهو كفارة له .. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) ..
                  

02-24-2015, 03:43 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)



    Quote: فالكفر مثلاً الله لا يريد للانسان أن يكفر به ولكنه قدر وقضى للكافر أن يكفر لأن الكافر يريد أن يكفر ويعصى الله

    ما تحته خط من عندي.
    دا كلام شنو؟
    ----------
    سلام ياسر ياصديق ومشتاقين.
    ياخي الآية واضحة، ومقاصدها واضحة، وغير قابلة لتفسير آخر سوى ما تجود به مفردات الآية.
    الكساسبة المسلم حرقوهو بالنار وربكم يتابع!
    أول أمس دي بت طشت مرقت مالابسة كويس، تلاتة سنين، وماتت وللبرد قسوة لا تقل على النار. وربكم يتابع!
    أتباع عيسى، كان هو إبن الله أو ليس ابنه، ضبحوهم زي الخراف وبدون لا جريمة لا محاكمة. وربكم يتابع!
    عشرات من الأطفال في جبال النوبة يحترقون، ويظلون أحياء إلى حين، يتضورون من الألم، ثم يموتون. وربكم يتابع
    وبئس مَن يأتي ليقول إن موت هذا حياة لذلك أو أن الله قتل هذا لحكمة يتعلمها ذووه أو غيرهم! دا ح يكون كلام
    فارغ. لم يخلق الله الغزالة كي يأكلها الأسد، أو القملة لأن ثمة بكتيريا ستأكل من الدم الذي تمتصه القملة.
    ربنا ما عندو مكنيزمات آكشن زي دي. ربنا عندو مشيئة الخلق، وبعد ذلك فهو مشغول بأمور الأكوان كلها.
    ومن حقائقه الافناء إلى العدم واعادة الخلق، يبدي ويعيد. ليس هناك جانب أخلاقي في مشيئته. ولذلك أنا لا استمع
    لشخص مات قبل ميلادي بمئات السنين، ابن تيمية، ابو هريرة، المودودي إلخ. وآخذ من القرآن الكريم بفهمي وبحسب
    شرح القواميس. لا آخذ بأي حديث مهما علا شأنه ناهيك من ضراط الفقهاء على مر السنين الذي لم ينتج سوى
    عقلية متخلفة زي عقلية بن باز وتلاميذه الأفذاذ.
    الآية واضحة تكفر ح تتعذب، ولو جلدك دا اتلحس، بيصرفوا ليك جلد جديد. دي عايزين تصلحوا فيها شنو؟

                  

02-24-2015, 05:51 AM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: mustafa mudathir)

    السلام ..
    في المسيحيه (الحياه الابديه ) او الجنه هي ابديه و ( الموت الثاني) هو موت ابدي وكلمه ( النار) مظهر لمظهر الوحده التي سوف يمر بها الانسان وهي ليست ( مشيئه الله للانسان ) ولكن اختيار ( الانسان)
    لهذا الموت الثاني او الابدي .. الله اظهر محبته للعالم من خلال الصليب كدليل محبه من الله للانسان .. فيسوع ذاق الموت حتي لا يتذوقه الانسان ولكن بعض الناس سوف يختار عدم الايمان بطريق الخلاص وهم احرار ..يسوع قام من الموت وكل من امن بيسوع لن يموت الموت الثاني
    الكره في ملعب الانسان لكي يختار ..
    الله في المسيحيه ليس لديه اهداف في تعذيب الانسان والخ ..لان النار معدة فقط للشيطان واتباعه وهو ملائكه سقطوا في الخطيئه ..
    لو هنالك رب خلق انسان لكي يعذبه فهذا ليس رب .. الله في الكتاب المقدس خلق الانسان علي (صورته) لكي يقيم علاقه معه ...السقوط فصل الانسان عن الله وعن طريق الصليب يود الله الاتحاد مع الانسان
    ..كل انسان مولود منفصل عن الله وهذا في حد نفسه (عذاب) ومعاناة ولم تكن مشيئه الله ( لان الله في حديقه عدن ) خلق كل شئ (حسن) ولكن حريه الانسان واختياره للخطيئه فصلت الانسان عن الله
    والله تدليلا لمحبته للانسان ارسل الابن كفادي ومخلص ..وكل من امن بالابن فهو مولود من جديد .. وهذا المولود الجديد لا يموت الموت الثاني ..كل انسان مولود اليوم في ادم ولكي يعيش الانسان للابد كما اعد الله له عليه ان يولد من جديد في المسيح ..
                  

02-24-2015, 06:21 AM

جلالدونا
<aجلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Muhib)

    اخونا محب
    مع التحيات الزاكيات
    Quote: فيسوع ذاق الموت حتي لا يتذوقه الانسان ولكن بعض الناس سوف يختار عدم الايمان

    أذن لماذا نموت الموتة الاولى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنك ميت وإنهم ميتون
    ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون
    فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين
                  

02-24-2015, 08:24 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: جلالدونا)

    أخي الفاضل ياسر الشريف... أسعد الله أوقاتك
    إن الأبدية الواردة في الآية التي أوردتها أعلاه، ليست مقتصرة بالنار، بل تشمل الجنة كذلك، كما ورد في الآية 57 من سورة النساء:
    (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً)
    فإذا كانت أبدية النار تعني فترة محددة يدخل بعدها الإنسان الجنة، فما بال أبدية الجنة؟ أين سيذهب بعدها الإنسان؟
    في رأيي إذا كان الهدف من طرح هذا الأمر، هو التهوين من فكرة دخول النار وعذاباتها، فهذه مغامرة غير محسوبة العواقب. فالله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم يدونا لخشيته واتقائه... ويكفي التفكر في قوله تعالى في الآية 192 من سورة آل عمران:(رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)
    نار الله الموقدة لا تنفع معها شجاعة أو فهلوة أو صبر.
                  

02-24-2015, 02:46 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: محمد الأمين موسى)

    Quote: سلام يا أخي علاء سيد أحمد وأشكرك على ما تفضلت به.
    قولك:

    Quote: ان كنت تقصد عصاة الموحدين طبعاً لا ..
    وان كنت تقصد عصاة الكفار طبعاً نعم ..

    أرجو أن تقرأ ردي على الأخ منتصر ففيه أسئلة أرجو أن تتمكن من الإجابة عليها.

    ياسر


    Quote: والسؤال يظل قائما. لماذا التعذيب للكافر والمشرك إلى ما لا نهاية. كيف يستقيم ذلك مع قوله تعالى "وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون" والحديث: " من آمن فقد آمن بقضاء وقدر، ومن كفر فقد كفر بقضاء وقدر، رفعت الأقلام وجفت الصحف".
    بكلمات أخرى: هل الكافر كفر رغما عن إرادة الله أم أن الله قد أراد له الكفر؟ فإن كفر بإرادة الله، كما يقول الإيمان بوحدانية الإرادة الإلهية، فإن العذاب إلى ما لا نهاية يكون لا معنى له.

    ياسر


    تحياتى مرة اخرى اخى / ياسر الشريف
    للاجابة على اسئلتك سأضطر للعروج على بعض المسائل المهمة فى سبيل الاجابة على تلك الاسئلة مثل : القضاء والقدر والتسيير والتخيير
    ماهى الاعمال التى كتبها الله علينا . مفهوم خواتيم الاعمال . مفهوم تلقين الميت شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله . مفهوم توبة من قتل
    99 نفسا ودخل الجنة . وبسم الله ابدأ :

    أولاً : هناك احاديث مدسوسة فى السنة النبوية منذ عهد الدولة الاموية وهى تعارض و تناقض نصوص الذكر الحكيم وصحيح الاحاديث الشريفة
    حيث انهم ارادوا بتلك الاحاديث المتناقضة مع القرآن وصحيح الحديث الى اتخاذ الدين مطية فى سبيل التمكين .

    2- ثانيا : القضاء والقدر والانسان هل هو مسير أم مخير ؟
    حسب اطلاعى على كثير من الكتب فى المسألة ولعلماء من طوائف اسلامية شتى لم اجد قولا اكثر قبولا من قول الشيخ الشعراوى حيث له قول و رأى
    لم يسبقه اليه احد من قبله ولا احد من بعده حتى اليوم !!

    يقول الشيخ الشعراوى فى مسألة القضاء والقدر :

    المولي سبحانه وتعالي علـّــــــم الخضر عليه السلام ( سـر القـدر ) وأعلمه بسر القدر ( وعلمناه من لدنا علما )
    أى : علــّمــــــــه من ( العلوم اللدنــيـــة ) والعلوم اللدنية هي العلوم الربانية ومن تلكم العلوم - علم - سـر القدر
    وأعلمه ان لم تخرقها ستضيع السفينة وموسي ليس عنده هذا العلم فأخذها علي استقبـــــال
    القدر - أى : قارن بين السفينة السليمة والسفينة المخروقه .. كيف تخرق السفينة وهـــــؤلاء
    المساكين يعملون في البحر .. لانه لايعلم أن السفينة السليمة يأخذها الملك غصبا ..

    وقدر الله في مناط التكـليف هو (( أنه علم أزلا مايفعله عبده وانّ عـــلـــمه غـــير مــلزم لعبـــــده
    بالفعل فــهـــو عــــلم انكشـــاف وشـــمول مثلا : قال تعالي ( اذهب الي فرعون انه طغي فقـــل
    هل لك الي ان تزكي واهديك الي ربك فتخشي فأراه الاية الكبرى فكذب وعصي ) 17 - 21 النازعات

    كان في امكان فرعون ان يؤمن بالله بعد ان دعاه موسي عليه السلام وأراه الدليـــــــل
    الواضح علي صدق ماجاء به ولكنه لم يؤمن - وعلم الله أزلا انه سوف لن يؤمن )

    ومثــــــــال آخر ( أبو لهب : أحد أئمة الكفر الذين عارضوا الرسول صلي الله عليه وسلم نزل فيــــه
    سورة المسد فهل كان ابو لهب عاجزا عن ان يشهد ان لا اله الا الله ولو كذبا حتي يقول ان القرآن
    باطل ولكنه لم يفعل وذلك لان الذى أخبرنا أولا بهذا يعلم مايختاره أبو لهب .

    ( وبالرغم من انه عاش حيناً من الدهر بعد نزول السورة فيه لم يفعل .. )

    الانسان مسير ام مخير . الشيخ الشعراوى




                  

02-24-2015, 03:07 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    ماهى الاعمال التى كتبها الله علينا ؟

    نصيبنا من السعادة والشقاء ( الابتلاءات ) وهذه الاعمال لايد للانسان فيها ولايستطيع ان يدفعها او يغيرها .
    العمر والاجل .

    ونصيبنا من السعادة والشقاء تنزل فى ليلة القدر من كل عام ( سواءا بالشقاء او السعادة بالابتلاء او رفع البلاء ) سورة القدر .. وقال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} 3-4 الدخان
    عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}: (يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو موت أو حياة أو مطر، حتى يكتب الحاج يحج فلان ويحج فلان. أخرجه محمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور (7/ 399).

    قال تعالى { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } 39 الرعد حيث تكتب فى صحائف العباد وتثبت او تمحى بعض الذنوب حسب توبة العبد .
    { وقال ابن جرير : حدثني المثنى حدثنا حجاج حدثنا خصاف عن أبي حمزة عن إبراهيم أن كعبا قال لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين لولا آية في كتاب الله لأنبأتك بما هو كائن إلى يوم القيامة قال وما هي ؟ قال قول الله تعالى " يمحو الله ما يشاء " }
    تفسير ابن كثير ..

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 02-24-2015, 03:11 PM)

                  

02-24-2015, 03:41 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    مفهوم خواتيم الاعمال :

    من المفاهيم المغلوطة فى الاسلام مفهوم خواتيم الاعمال بحيث يحبط عمل العبد بمجرد ان يكون ختام حياته بمعصية
    أو يرفع بمجرد ان يكون ختام حياته بحسنة . وتعليق مفهوم خواتيم الاعمال على اعمال العباد بالدخول الى الجنة او النار مفهوم خاطئ
    ويعارض صريح القرآن وصحيح السنة قال تعالى :

    - وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ 47 الانبياء

    - إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا 40 النساء

    - فمن يعمل مثال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره 7 - 8 الزلزلة

    وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ 7 العنكبوت

    وفى الصحيح :

    [حدثنا أبو همام حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال سمعت أبا عبد رب يقول سمعت معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بخواتيمها كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله وإذا خبث أعلاه خبث أسفلهٍ].اهـ
    الحديث رقم : 7362 مسند أبى يعلى .
    وفى الحديث يحث النبى صلى الله عليه وسلم المسلمين أن تكون أعمالهم كلها فى طاعة الله ويحذرالعاصين الواقعين فى المعاصى ان يتوبوا قبل الموت حيث عند الموت يختم له حسب سوء عمله الذى كان يلازمه طوال حياته وحتى مماته
    مثال قوله تعالى : {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }المطففين14.
                  

02-24-2015, 06:24 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    سلام،
    ما ممكن ربنا يرمي ليهو زول حي في نار! دا كلام بعيد يا ياسر،
    لا لا ما في عذاب بالنار
                  

02-24-2015, 07:52 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: أبوبكر عباس)

    سلام يا د. ياسر،

    لقد طرحتُ سؤال من قبل للإخوان الجمهوريين في الفيسبوك، وهو بأنهم يؤمنون بأن قوانين الشريعة الإسلامية لا يناسب إنسانية القرن العشرين،
    وأتفق معهم في ذلك، ولكنكم في نفس الوقت تؤمنون بعذاب جهنم، فهل عذاب الله بنار جهنم يتناسب مع أي إنسانية؟!

    تحياتي
                  

02-25-2015, 05:52 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: النذير حجازي)

    سلام يا عزيزي النذير

    قولك

    سلام يا د. ياسر،

    لقد طرحتُ سؤال من قبل للإخوان الجمهوريين في الفيسبوك، وهو بأنهم يؤمنون بأن قوانين الشريعة الإسلامية لا يناسب إنسانية القرن العشرين،
    وأتفق معهم في ذلك، ولكنكم في نفس الوقت تؤمنون بعذاب جهنم، فهل عذاب الله بنار جهنم يتناسب مع أي إنسانية؟!

    تحياتي
    ---------------
    أرجو ان تكون متابع بقراءة المقتطفات. الايمان يقتضي التصديق بمفهوم العذاب وهو لازمة مرحلية في طريق عودة الانسان الى ما كان صدر منه. الانسان من الله صدر والى الله يعود.

    ياسر
                  

02-24-2015, 07:54 PM

حسام عبد الرحيم
<aحسام عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 721

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: محمد الأمين موسى)

    قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ and#1751; إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
                  

02-24-2015, 09:19 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: حسام عبد الرحيم)



    معقولة زول يستشهد بالشعراوي؟ هسع في زمننا هذا؟

                  

02-25-2015, 01:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: mustafa mudathir)

    سلام للجميع وشكرا على كل المداخلات. الكلمة المفتاحية في هذه المداخلة هي التأقلم. والعبرة الثانية في هذه المداخلة هي "لماذا العذاب أساسا". ربنا يؤقلم الإنسان على العذاب كما جاءت عبارة الأخ ود قاسم. والأخ أبو بكر عباس استبعد أن يرمي الله الإنسان في النار حيا.. تحية خاصة للصديق مصطفى مدثر.. والأخ علاء سيد أحمد والأخ منتصر.. هذه المقتطفات فيها تعليق على مداخلاتكم أرجو أن تجدوا الوقت لقراءتها
    من كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري"..
    ـــــــــــــ

    الخلاصة؟؟

    إن الله قد سير الإنسان تسييرا تاما .. فأما في منطقة العناصر فقد سيره تسييرا مباشرا، وذلك بالقهر الإرادي الذي انصهرت تحت جبروته جميع الأشياء .. وأما في منطقة الحياة فهو قد سيره تسييرا شبه مباشر، وذلك عن طريق إرادة الحياة، فإن الحي قد فطر على حب الحياة، ومن ثم، فهو يسعى للاحتفاظ بها، فيفر من كل ما يؤذيه، وإلى كل ما يلذه .. وقانونه، في هذه المرحلة البدائية من مراحل النشأة، السعي الدائب في تحصيل لذة البطن والفرج .. فلما قطع الإنسان هذه المرحلة، ودخل مرحلة البشرية (وهو قد فعل ذلك بعد زمن طويل، ممعن في الطول: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟؟))، فقد جرى تسيير الله إياه بصورة غير مباشرة، وذلك عن طريق إرادة الحرية .. فإنه، منذ دخوله هذه المرحلة، قد نما عقله، وبرزت ملكة التعلم فيه بصورة واضحة، وزاد على لذتي البطن والفرج، لذة ثالثة، هي لذة المعرفة .. وأصبح تسيير الله إياه، ههنا، بواسطة عقله .. أصبح الله معلمه، فهو يلقي في عقله، في لطف لطيف، وخفاء بالغ، ما يريد له أن يعلم، وما يريد له أن يعمل .. (اقرأ باسم ربك، الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ .. وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم) .. وأصبح الإنسان، في هذه المرحلة، لا يشعر بتدخل إرادة الله في إرادته، وإنما هو يتحرك حركات إرادية، بإرادة يشعر بانبثاقها من عقله، فقام في وهمه أنه مريد .. وهو لما كان في منطقة الحركات الإرادية يتصرف بإرادة مستقلة، فهو يقوم، ويمشي، ويقف ويرفع يده، ويرفع رجله .. ولكنه، مع ذلك، يعجز عن أن يرفع رجليه مثلا، ويستقر في الهواء .. ويعجز عن أن يسيطر على ضربات قلبه، وحركات رئتيه، ورمش عينيه .. فقد قام في وهم بعض العقلاء أن الإنسان مسير، ومخير .. هو مسير إلى أعماله غير الإرادية، مخير في أعماله الإرادية .. والتحقيق الدقيق يقرر أن الإنسان مسير في كلتا حالتيه .. وكل ما هناك من فرق إنما هو في المقدار، لا في النوع، يعني أنه مسير، في أعماله الإرادية، بواسطة عقله الواعي .. مسير، في أعماله غير الإرادية، بواسطة عقله الباطن .. والله من وراء كل أولئك محيط ..
    والله لا يسيرنا إلى الخطأ، وإنما هو يسيرنا إلى الصواب .. ولكنه جعل ممارستنا للخطأ وجها من وجوه الصواب، ذلك لأن الجهل إنما هو نسبي .. فليس هناك جهل مطلق، وليس هناك خطأ مطلق .. إن الله خير مطلق .. ليس للشر إلى ذاته سبيل .. وإنما الشر في إرادته .. وإرادته حكمته ..
    والله، تبارك، وتعالى، يسيرنا إلى ذاته بإرادته، وذلك عن طريق إرادتنا .. وإرادتنا مخلوقة لنا .. وهو قد قال، تبارك، وتعالى، في ذلك، في حديث قدسي لداؤد: (يا داؤد!! إنك تريد، وأريد .. وإنما يكون ما أريد .. فإن سلمت لما أريد، كفيتك ما تريد .. وإن لم تسلم لما أريد، أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد ..) ..
    وإنما دخل الخير والشر في إرادته لحكمة تعليمنا .. فإن عقولنا لا تدرك الأشياء إلا بأضدادها .. وفي ذلك قوله تعالى (ومن كل شيء خلقنا زوجين .. لعلكم تذكرون) .. وقوله تعالى: (سبحان الذي خلق الأزواج كلها، مما تنبت الأرض، ومن أنفسهم، ومما لا يعلمون) .. وقد أمرنا تعالى أن نستعمل إرادتنا في السير إليه .. وقد شرع لنا منهاج السير إليه .. وهو منهاج يقوم على العلم، والعمل بمقتضى العلم .. ويبدأ بالعلم بالشريعة، في الأمر، والنهي، ويوجب أن نسير أنفسنا في طريق أمره، وإن كرهت السير فيه .. قال المعصوم: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به)، وذلك أخذا من قوله تعالى: (قل إن كان آباؤكم، وأبناؤكم، وإخوانكم، وأزواجكم، وعشيرتكم، وأموال إقترفتموها، وتجارة تخشون كسادها، ومساكن ترضونها، أحب إليكم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره .. والله لا يهدي القوم الفاسقين) .. فالنهج يقوم، من الوهلة الأولى، على أن نعلم ما عند الله، ونسير أنفسنا في طريقه .. والجهل حاضر، وإنما المجاهدة، كل المجاهدة، في سبيل التخلص منه .. وما السير إلى الله بقطع المسافات، وإنما هو بالتخلص من الرعونات، والجهالات، وبتسيير النفس في هذا الطريق، ليتم تقريب صفاتها من صفاته .. وذلك دائما بالعلم، والعمل بمقتضى العلم .. فليس العلم غاية في ذاته، وإنما العلم وسيلة الحياة .. والحياة الكاملة هي التي تعلم العلم الكامل، وتتخلق بمقتضاه .. وأكمل العلم ما يسوق إلى التخلق بالحرية، وإنما، من أجل الحرية، جعل الله، بحكمته، طريق تعلمنا يمر بمنطقة الاختيار فنحن نتعلم بين الخطأ والصواب .. وهو يعلمنا دائما .. حين نصيب، وحين نخطئ .. وقد جعل تعلمنا عن طريق الخطأ بالعقوبة التي نجدها مترتبة على الخطأ .. فنحن نتمتع بإرادة نشعر بحريتها، ولا نشعر بتوجيه الله إياها .. وقد أمرنا، في الشريعة بأن نسير بحريتنا هذه في اختيار ما يختار هو لنا .. ولما كنا أحرارا، فيما نشعر، فقد قام التكليف على أننا نتحمل مسئولية خطأ تصرفنا، حين نخطئ، أثناء ما نحن ندبر أمر أنفسنا .. فإذا عجزنا عن هذا التدبير، وعظمت علينا مسئولية حرية التصرف، لجأنا إليه، في عجز وضعف، به نستيقن، بعد الممارسة، أن إرادته حقيقية، وأن إرادتنا متوهمة .. فإذا وقع لنا ذلك أسلمنا له، وانقدنا، ورضينا .. وحين نفعل ذلك نسير خلفه، بتسليم إرادتنا لإرادته .. وفي تلك اللحظة يكون التسيير قد وصل بنا إلى التخيير .. ونكون قد خرجنا من منطقة الخير والشر، ودخلنا منطقة الخير المطلق، حيث لا مكان للشر .. وفي حديث داؤد: (فإن سلمت لما أريد، كفيتك ما تريد) .. ثم قال (وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد) .. وفي هذا حكمة العذاب .. فإنه هو ثمن حرية التصرف .. فإن الحرية لا بد لها أن تتميز عن الفوضى، وقد تميزت بأن يتحمل الحر مسئولية عمله .. فإنه، عن طريق تحمل مسئولية العمل، يتم التعليم، وتتم التربية .. والعقوبة هي الأمر الوحيد الذي يرسخ العلم، ويجعله علم يقين، بعد أن كان مجرد علم نظري ..
    إن العذاب هو ثمن الحرية .. هو مسئولية الحر، الذي يتصرف كرشيد، له ثواب صوابه، وعليه عقوبة خطئه .. وهو قد يتعلم من الخطأ أضعاف ما يتعلم من الصواب، حتى لقد قال ابن عطاء الله السكندري، في حكمه: (رب معصية أورثت ذلا، وانكسارا، خير من طاعة أورثت عزا، واستكبارا) ..
    والذي ضلل الناس عن الحكمة وراء العذاب أمران: ظنهم أن الله لا يسيرنا، وظنهم أن العذاب لا ينتهي، وإنما هو دائم، ومستمر، بلا انقطاع .. فأصبح كأنه انتقام، وعن هذه، وتلك، تعالى الله، علوا كبيرا ..
    إن العذاب إنما هو كلام الله إيانا بلغة النفس .. ذلك بأنه تعالى يكلمنا بلغة العقل، وبلغة النفس .. فأما كلامه إيانا بلغة العقل فإن اللغات مثل له واضح .. وأما كلامه إيانا بلغة النفس فإنه صور محسوسة، وشكول، والأحلام مثل له واضح .. ويدخل في هذا الباب الألم واللذة .. فإذا قال الله: (كلوا، واشربوا، ولا تسرفوا)، فإن هذا كلام منه واضح، موجه إلى العقول .. فإن نحن خالفناه، وأسرفنا في الأكل، فأصيبت معداتنا بالآلام فإن هذه الآلام هي الكلام الذي تفهمه النفس، لتطيع خطاب العقل في السلوك المقبل، إستفادة من التجربة الماضية..
    فإذا قال: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا، واسجدوا، واعبدوا ربكم، وأفعلوا الخير .. لعلكم تفلحون ..)، فإنما هذا كلام منه واضح، وموجه إلى العقول، فإن هي لم تطع يجيء الكلام الموجه إلى النفوس والذي تفهمه النفوس .. وهو محكي هكذا: (يوم يكشف عن ساق، ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون * خاشعة أبصارهم، ترهقهم ذلة .. وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون) .. قوله: (يوم يكشف عن ساق) إشارة إلى يوم العذاب .. وقوله: (ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)، إشارة إلى فرط الآلام التي يجدونها، في مفاصلهم، وفي ظهورهم، مما يجعل السجود مستحيلا .. وقد أشار إلى سبب ذلك: مخالفتهم الأمر الشرعي، حين كانوا يطيقون طاعته: (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون) .. وأبلغ صورة، من صور كلام الله إيانا بلغة النفس، محكي هكذا: (اصلوها، اليوم، بما كنتم تكفرون * اليوم نختم على أفواههم، وتكلمنا أيديهم، وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون * ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون * ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم، فما استطاعوا مضيا، ولا يرجعون * ومن نعمره، ننكسه في الخلق، أفلا يعقلون؟؟) .. إذا عصت النفس خطاب العقل بالأمر والنهي ظهرت عليها آثار المعصية صورا محسوسة، فكانت جزاءها على المعصية .. وهي ما نسميها العذاب .. ولقد قال تعالى عن الآثار المحسوسة لمعصية الأمر والنهي: (فلما عتوا عما نهوا عنه، قلنا لهم كونوا قردة خاسئين) .. فكانوها، بدون أدنى ريب .. فالعذاب، إذن، هو تكليم الله إيانا بلغة النفس .. وهو كلام ضروري لتعليمنا في مرحلة بعينها، فإذا ما قطعناها، وأصبحنا نتعلم بسرعة، وذكاء، رفع عنا أصر العذاب .. قال تعالى، في ذلك: (ما يفعل الله بعذابكم، إن شكرتم، وآمنتم؟؟ وكان الله شاكرا عليما ..) .. فإن قلت: فلماذا لا يعلمنا بغير حاجة منا إلى العذاب، ما دام هو مسيرنا؟ قلنا: أنه لو علمنا بدون أن يعطينا فرصة الخطأ فإنه يكون قد هزم حريتنا .. والحرية أهم من العلم، إذ ما العلم إلا وسيلة، بها نحسن التصرف في الحرية .. والملائكة مسيرون إلى الصواب تسييرا لا يملكون معه أن يخطئوا: (لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون) .. ولكننا، نحن، مع كل ذلك، بل من أجل كل ذلك، أكمل منهم، لأننا نخطئ، ونصيب، ونشعر في خلال ذلك بالحرية التي حرمت عليهم هم .. وهذا هو معنى قول المعصوم: (إن لم تخطئوا، وتستغفروا، فسيأت الله بقوم يخطئون، ويستغفرون، فيغفر لهم) .. هذا هو أس كمالنا ..
    فإن ظننت أنت: أن الله يسيرنا إلى الخطيئة، وإلى الجهل، فأنت مخطئ .. فإنه لا يسيرنا إلا إلى الصواب، وإلا إلى العلم .. قال تعالى في ذلك: (هو الذي يصلي عليكم، وملائكته، ليخرجكم من الظلمات إلى النور .. وكان بالمؤمنين رحيما)
    هو يسيرنا إلى ذاته في إطلاقها .. ويقول عن نهاية سيرنا إليه: (وإن إلى ربك المنتهى) .. ومن ثم فهو يسيرنا إلى العلم المطلق، والكمال المطلق والحرية المطلقة .. ومن أجل هذه دخل الثواب، والعقاب – دخل العذاب – لأن الحرية لا تعلم، وإنما تمارس، وتعاش .. وأدنى الحرية هي حرية الخطأ .. وهي تعني: أن يعمل الإنسان، فيصيب، ويخطئ .. فإذا أخطأ تعلم من خطئه، وذلك إنما يتم بتحمل مسئولية عمله، وفق شريعة رشيدة .. ووفق حقيقة .. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا، يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا، يره) ..
    فإن قلت: فكيف يكون تسيير، وتكون حرية، مع ذلك؟؟ قلنا ههنا سر اللطف الإلهي .. سر إسم الله اللطيف: (إن ربي لطيف لما يشاء، إنه هو العليم الحكيم) ..
    ومن دقائق اللطف الإلهي أنه حين يكلمنا الكلام المتوجه إلى نفوسنا (– كلام الصور المحسوسة، والشكول البارزة – العذاب –) يؤقلمنا أيضا بصورة تلطف العذاب، وتعدنا له من جميع الوجوه .. أقرأ قوله تعالى: (يوم ترى المؤمنين، والمؤمنات، يسعى نورهم، بين أيديهم، وبأيمانهم، بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها .. ذلك هو الفوز العظيم * يوم يقول المنافقون، والمنافقات، للذين آمنوا: انظرونا نقتبس من نوركم .. قيل: ارجعوا وراءكم، فالتمسوا نورا .. فضرب بينهم بسور، له باب .. باطنه فيه الرحمة .. وظاهره من قبله العذاب) .. قوله: (قيل: ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا)، إشارة إلى تكليم الله النفس .. ولما كان التكليم، ههنا، بلغة الصور فإن فيه إشارة إلى ردهم في سلم الترقي إلى حيوات أحط من الحياة البشرية، وفي هذه المستويات تكون الأقلمة على العذاب قد تمت .. وفي مثل هذا يقول تعالى: (يأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا، مصدقا لما معكم، من قبل أن نطمس وجوها، فنردها على أدبارها .. أو نلعنهم، كما لعنا أصحاب السبت، وكان أمر الله مفعولا) .. قوله: (من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها) يعني: يردها راجعة في سلم التطور، إلى حيوات بدائية في صورها فتتأقلم على العذاب .. وعن أصحاب السبت قال تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ، فَقُلْنَا لَهُم:ْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً، لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا خَلْفَهَا، وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) .. قوله (كونوا قردة خاسئين) ردة في سلم التطور، ولعنة ، وبعد عن الله ..
    أما بعد، فإن الحديث عن التخيير، والتسيير، حديث طويل، ولا يكاد ينقضي منه الوطر .. وهو أصل التوحيد .. ومهما يكن الرأي، في أمر العذاب، فإن من يقل أن للإنسان تخييرا فهو ناقص في توحيده .. إلا تخييرا يبلغه بالعلم الذي يجعله يسير خلف الله، في رضا بالله تام، واتباع للرضوان بغير اعتراض، ولا تسخط .. (فانقلبوا بنعمة من الله، وفضل، لم يمسسهم سوء .. واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم) .. ههنا يكون التخيير .. وهو تخيير نحن إليه، بمحض الفضل الإلهي، مسيرون ..
    انتهى


    بجيكم راجع بالمهلة. الدنيا فللت شديد..
    ياسر
                  

02-25-2015, 03:16 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    مكرر

    (عدل بواسطة Mohamed Adam on 02-25-2015, 03:50 AM)

                  

02-25-2015, 04:07 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Mohamed Adam)

    أخونا وحبيبنا ياسر المليّح، بعد التحيّه والإحترام:
    ماحنطرق بإسهاب، لكلام أستاذنا محمود بخصوص: (البعد الرابع) لأنو كلام نابع من تجربته الخاصه وزي ماقال هو: قد لايسمح الوقت لتفنيّده ودا ممكن يكون من سوء حظنا لعدم معرفة هذا الأمر من فمه هو كمتذوق لهذه التجربه الذاتيّه .. لكن وبرضو ، تجربته الخاصه هي الأخري غير معصومه من الخطأ حتي ولو أنها جاءت في مسائل تخص التوحيّد وهي بطبعها مسائل ذوقيّه لايُمكن التثبت من صحتها 100% ولكن مسائل الذوق عندما تخرج من الذات المتذوقه وتلامس الأشياء في الخارج يجوز لأي مجرب آخر، أن يسقط تجاربه عليّها ويضعها علي الميّزان من حيث تطابقها أو تباينها من معايّير الذوق!!. بموجب هذا، وفي هذه الجزئيّه المعنيّه من مقتبس كلام الأستاذ نلاحظ ، الخطأ كان واضح للعيّان، لدرجة أنو الواحد يكاد يشك في أنه دا كان من أقوال أستاذنا في الإنسانيّه محمود محمد طه! لأن البعد الرابع ذاتو موجود هنا (كوجود - فعلي - مُدّرك لأي إنسان وليس كوجود مبهم كالبعد الخامس مثلا ، أو كالبعد العاشر... أوكالبعد اللانهائي الذي لاتقبضه الحواس العاديّه) لكن دعني نركز علي عنوانك بإعتبارو الفكره الأساسيه لهذا البوست:
    Quote: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟
    خليني "أختها" واضحه بلا غموض: مافي أي شيئ مستقل بذاته أسمه جنّه أو إسمه نار بهناك (حسي أو معنوي)ولكن في بعدنا الدنيّوي هذا موجوده النّار والجنّه وبرضو وجودهما يُعتبر وجود نسبي داخل قانون الضديّه والبدورو متواجد في الآن التي لاتقبل كلمة "الآخره أو البهناك"!! طيب لماذا مافيشا؟ قبل الإجابه، خلينا نشوف مسألة العذاب والثواب: هل الله يُعذب العاصي؟ هل ألله يغدق ثواب علي غير العاصي؟ الله لايجازي أصلاً بل هو يعمل بما يقتضيّه واجب (الآنيّه) في مرتبة (كماله) داخل تعريف نفسه بـ I am ونفسه طبعاً، ولله المثل الأعلي إلا أن الأمور داخل الآنيّه تعمل بالمثل: (كالهِر يتلمظ طعم دم لسانو من علي المبرد)!! لأن الله قابض علي الوجود والعدم وتجدده الكمالي يكون داخل هذه القبضه وذلك(بالنسبه لإدراك المجرب) وليس بالنسبه لإدراك الله لذاته . لأن إدراكه لذاته إدراك كامل ومحيط.. وكماله هذا، يتجدد داخل هذه الآنيّه والأبعاد: ثالث ، رابع، والمليون ، كُلها داخل هذه الآنيّه(لاتسبوا الدهر لأنو هو الله) حتي بعدنا هذا(طول،عرض ، إرتفاع) هو الدهر ولايفلت من قاعدة (هنا والآن)فبموجب هذا الله لايُعذب ولكن يفعل هذا وفقاً "لواجب" التجدد الكمالي بالنسبه له!!.
    طيب لماذا أقول مافي جنّه ومافي نار البتّه؟
    أولاً: لأن هذه الآنيّه خاليه من أي عمليات عقاب وثواب لأنها مُقدسه والمُقدس لايجازِيّ.(ما في شيئ إسمه شقاوه الكُل خيّر محض ، ولكن هذا الخيّر "المحض" في الجهل لاتبان حقيقته كما ينبغي لها أن تبان ولذا يترجم علي أنه شقاوه.!
    ثانيّاً:الجنه والنار أمرهما ليس فيّه إختلاط ولكن فيه تحول لدرجة الحراره داخل (مفهوم التضاد)(الأبيض والأسود، النور والظلام)..في النهايّه حقيقة التضاد واحده في الإتجاه.
    ثالثاً:بالرجوع لكلام الأستاذ.. يأتي يوم تكون فيّه النار مُستقله وخالصه(الشقاوه) وتكون فيّه الجنّه مستقله وخالصه(النعيم)..لو تقصينا مفهوم أستاذنا محمود لهذه المسأله لوجدناه مخالف لحقيقة هذه الآنيّه! طيب، لماذا هو مخالف؟ لأن الآنيّه كامله غير متجزئه لخط زمني ولا لحيز مكاني! ، هي كامله متجدده سرمديّه فيها اليوم وفيّها الأمس وفيّها قبل الميلاد وبعده.. كذلك فيها النار (إسع في دنيتنا دي النارغير مختلطه ولاتحتاج لزمان آخر) أي أنها مُستغله وملحوظه(إحراق أو شقاء) وكذلك فيّها الجنّه(لذّه أو نعيم) .. بمعني آخر: فيهما الإحراق و اللذه وواضحتين ومستقلتين داخل الآنيّه بالنسبه لرصدنا الحسيّ أوبصوره مختلطه كقانون التداخل في عملية التضاد وهذه العمليّه تظهر لإدراكنا كما تصورناه علي حسب جهلنا ومحدوديّة حسنا لمعرفة الحقائق الموضوعيّه كما هي نسبة لتراكب الحجب علي الذاتي بتاعنا!! دعني نفند، جزئية كلام أستاذنا محمود الذي أتيت بها يادكتور ياسر في هذا الإقتباس:
    Quote: القاعدة التوحيدية تقول أنه ما من شيء كان، أو يكون، إلا هو كائن اليوم، وعلى هذا فإن الجنة والنار موجودتان الآن، ولكن بصورة مختلطة بعضها مع بعض، وسيجيء يوم يكون وجود النار فيه صرفاً، ووجود الجنة صرفاً ــــــ ولا أعني الصرافة المطلقة، فإن هذه لا تكون إلا عند الذات المطلقة ـــ وهيهات!! ووجود الجنة، بجانب، وجود النار، يمثله، في حياتنا الحاضرة، لحظات النعيم، التي يلقاها أحدنا تارةً، ولحظات الشقاء، التي يلقاها، تارةً أخرى.
    كلامه في البدايه متناسق مع حقيقة التوحيّد علي أن أي شيئ كان أو يكون هو متواجد بهذه الآنيّه(الآنيّه مافيها ماضي ولافيها مستقبل) ، كذلك إمكانيّة الأشياء ، داخل الآنيّه ممكن تكون مختلطه ومتداخله لأنها تفعل داخل السير الكمالي لتصطف تجاه (التوحيّد)..
    جزئية كلامه الإخيره عندما قال سيجئ يوم تكون فيه النار صرفه والجنه صرفه ، تجدها غير منضبطه مع خط توحيّد تعدد الأشياء! لماذا؟:-
    1- لأن، الآنيّه شيئ حاصل بيحصل وليس شيئ مبرمج بأغراض هي مجرد (ذكاء بيعمل في تقويّم بتجديّد نفسه ليتجه بها صوب كمالها الذاتي السرمد) لذا نجد أن الآنيّه مافيها عمليات من شاكلة العقاب والثواب حتي ممكن نقول دا شقاء صرف أو دا نعيم صرف!.
    2-هنالك قانون تضاد الأشيّاء(تدرج) مافي شيئ ممكن تقبضه وتقول عليّه دا شيئ صرف طويل ودا شيئ صرف قصير لماذا؟ لأن الطويل طويل لأنو توصل بقصر القصير حتي طال، والقصير صار قصيراً لأنو تناقص عن الطويل حتي قصر.. النور ما صار نور إلا في غيّاب غير تام للظلام والظلام ما صار ظلام إلا في غياب غير تام للنور!!
    بمعني أخر النور موجود في رِحْمُه الظلام والظلام موجود في رِحْمُه النور.. الأختلاف في هذه الإمور هو إختلاف درجه لاغير.
    3- رغم أن أستاذنا محمود قال ليس هنالك صرافه مطلقه إلا أنه ثبت الصرافّه النسبيّه لعمليّة الجزاء! بمعني آخر أنه أقرّ ضمنيّناً بأن هنالك عقاب وثواب يقعان داخل الآنيّه.. هنا وبكل إحترام وتوقير للأستاذ الوليّ محمود محمد طه ، نجد كلامه لايركب مظبوط علي قانون الآنيّه مهما تحاوله من جميع زواياه نجده لاينضبط معها!.. لأن الآنيّه شيئ - فقط - بتحصُل ، وهي لا تحمل أي غرض لكي تعاقب وتثوب عليّه وإنما هي تعمل – فقط - من أجل توحيّد تجليّاتها لتعود لحيث ذاتها التي إنظلقت منها أول مرّه(كما بدأنا أول خلق نعيّده)!.في النهايّه ، كُل مايحدث داخل هذه الآنيّه يحدث من باب التقويّم العادل وليس من باب العقاب والثواب مهما تكن المبررات لذلك ، وعليّه نجد مابداخل الآنيّه -كُلّو- يسير كادح نحو التوحيّد وليس له غرض آخر سوي ذلك.
    مودتي.
    .
                  

02-25-2015, 04:26 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Mohamed Adam)

    Quote: الله لايجازي أصلاً بل هو يعمل بما يقتضيّه واجب (الآنيّه) في مرتبة (كماله) داخل تعريف نفسه بـ I am ونفسه طبعاً، ولله المثل الأعلي إلا أن الأمور داخل الآنيّه تعمل بالمثل: (كالهِر يتلمظ طعم دم لسانو من علي المبرد)!! لأن الله قابض علي الوجود والعدم وتجدده الكمالي يكون داخل هذه القبضه وذلك(بالنسبه لإدراك المجرب) وليس بالنسبه لإدراك الله لذاته . لأن إدراكه لذاته إدراك كامل ومحيط.. وكماله هذا، يتجدد داخل هذه الآنيّه والأبعاد: ثالث ، رابع، والمليون ، كُلها داخل هذه الآنيّه(لاتسبوا الدهر لأنو هو الله) حتي بعدنا هذا(طول،عرض ، إرتفاع) هو الدهر ولايفلت من قاعدة (هنا والآن)فبموجب هذا الله لايُعذب ولكن يفعل هذا وفقاً "لواجب" التجدد الكمالي بالنسبه له!!.

    اخونا الكريم/ محمد ادم...
    تحية طيبة..
    غايتو يا ابو حميد كلامك ده غير عقد الموضوع ما عمل شيء تاني...عبارات زي ( مرتبة كماله) و (نفسه) و (تجدده الكمالي) و (قابض علي الوجود والعدم) و (واجب اللحظة الانية) كلها مسائل تشير الي ان الله سبحانه وتعالي (يتعلم بالتجربة) وانو (يدرك الاشياء) وده معناه الباطن انو احتمال انو ما كانت معلومة لديه، فالادراك يتضمن وجود (بعد، او مسافة) ودي كلها صفات (نقص) وليست صفات (كمال) تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا... كدي زدنا شرحا زادك الله علما..
                  

02-25-2015, 07:33 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: جمال المنصوري)

    أخونا جمال المنصوري كيف حالك وأحوالك لعلك بخير.. أما بعد:
    Quote: غايتو يا ابو حميد كلامك ده غير عقد الموضوع ما عمل شيء تاني...عبارات زي ( مرتبة كماله) و (نفسه) و (تجدده الكمالي) و (قابض علي الوجود والعدم) و (واجب اللحظة الانية) كلها مسائل تشير الي ان الله سبحانه وتعالي (يتعلم بالتجربة) وانو (يدرك الاشياء) وده معناه الباطن انو احتمال انو ما كانت معلومة لديه، فالادراك يتضمن وجود (بعد، او مسافة) ودي كلها صفات (نقص) وليست صفات (كمال) تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا... كدي زدنا شرحا زادك الله علما..
    مافي تعقيّد يا أستاذ جمال ولكن اللغه دائماً هي عاجزه عن توصيّل المسائل الذوقيّه خارج إطار الذات المتذوقه لها هذا ومن ناحيّه أخري الناس دائماً مابتجابه المجهول لأنها معتاده دائماً يُفتح لها الطريق ثم تدخل فيّه وهذه طبيعة البشر أو كمان عايز الناس تجامل وتسكت وماتقول ماتعرفه عن مستويات الحقيّقه وذلك من خلال تجاربها حتي لوكانت هذه التجارب صحيحه أو مغلوطه!!.. لكن دعني أوضح لك تلك العبارات التي عقدت لك الموضوع: مرتبة الكمال قصدت بها الذات الصرفه والتجدد الكمالي قاصد به رجوع التجليّات الي الذات وعبارة قابض بالوجود والعدم قصدت منها أن الله هو كُل شيئ ،قابض علي العدم وعلي الوجود لأن العدم لايوجد إلا إذا كان هنالك وجود والوجود لايتواجد إلا إذا كان هنالك مفهوم للعدم وهذا يفهم في سياقه(بالنسبه لإدراك حواسنا) وواجب اللحظه الآنيّه قصدت منه الأعمال والأفعال التي تتم بداخلها وبرضو هذا من منظور حسي وليس من إعاشه لتلك الآنيّه وهذه العبارات لاتشير كُلها علي أن الله يتعلم من التجربه ولكن بعضها يشير إلي تجليّات الذات وهي تعتبر في تطورها نحو الكمال والتجليّات ومنها القدره بالطبع ناقصه وغير كامله لأن الخلق تجليّات والتجليّات بطبعها ناقصه تحتاج إلي تجارب لتُعرف ولتَعرَف هي الإخري(كنت كنزا مخفيا فاردت ان اعرف فخلقت الخلق) الله كذات كامل ومتجدد وهو كُل يوم في شأن وهو لايحتاج ولايطلب من مخلوقاته لتعرفه، لكن الله هو الذي تتكامل معرفته بنفسه في كُل بريهة زمن لأنه كامل ومتجدد ومعرفته مابتقيف حتي بذاته ،لأنها معرفه كامله ولذا متجدده بإستمرار لاتوقف لها وإذا معرفته وقفت بذاته(في زمن مُعين) ستكون مامعرفه كامله لأن كمال معرفته يضاهي تجدده الشأني(كُل يوم هو في شأن) وهذا كذلك يحتاج منه لمعرفه متجدده بغرض الإحاطه!.ودا أمر لايحتاج منا لمجهود كبير لمعرفته أو لفهمه فليس هنالك بعد أو مسافه بالنسبه للذات الصرفه المتجدده أما تجليّاتها لاتعمل إلا في البُعد والمسافه ودونك كلام الأستاذ عن محدوديّة القدره ، هل تقبل فهمه في محدوديتها وترفض لو قلنا ليك التجليّات كُلها في طور النقص؟ الآنيّه كامله ومحتواها هو الناقص يحتاج لتطور نحو الكمال ودائماً معرفتها بنفسها في زيّاده، بإزديّات محتواها.

    تقديري.
                  

02-25-2015, 09:26 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Mohamed Adam)

    اخونا العزيز / محمد ادم
    تحية طيبة..
    الموضوع برضوا يحتاج لمزيد من الشرح .. خصوصا هذه العبارة:

    Quote: والتجدد الكمالي قاصد به رجوع التجليّات الي الذات

    ما المقصود بالتجليات ؟
    هل هي بصورة ما تعتبر الهه ؟
    مع فائق الاحترام

                  

02-25-2015, 09:38 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Mohamed Adam)



    سلام يا أستاذ محمد آدم وأستاذ جمال المنصوري
    كلام المنصوري دا ما صاح!
    ربنا س و ت، يستطيع أن يتبع ما تتطلبه القوانين التي وضعها هو نفسه وبالتالي يكون خاضع لها، ليس
    بشكل مستمر، ولكنها واحدة من حالاته. فهو خلق الانسان على صورته، هكذا مرت في المسيحية، في الاسلام
    تعثرت لأن الناس أللاويين أكثر من الله. وما قاله محمد ص نكروه. فالرسول قال لا تضربوا أحداً على وجهه
    لأن الله خلق الانسان على صورته. وهذا الأمر تخلص منه مفسرو الأحاديث ومفسدو الدين. الله س و ت كان
    ينزل حتى السما الاولى، وهي حتة بتشتغل عليها قوانين الفيزيا التي نعرفها في أي جسد، بل إنه كان يتدخل
    شخصياً وجسدياً لإنقاذ يهود موسى حتى طلبوا أن يبعث لهم مائدة من السماء. وقد نزل للارض كذا مرة مراعياً
    للقوانين التي وضعها هو نفسه. وقد قلنا أن قوانين الحركة ليس فيها استثناء وأن من اخترع قانون النور الأحمر
    للمرور لن يخرقه لأنه هو مخترعه. ولذلك وفي هيئة فيزيائية نزل الله في حيزنا الفيزيائي ومن هذه المرات تمثله
    للسيدة مريم بشراً سويا. وليس في كل ذلك ما يحط من سطوته وملكوته لكل شي، لكن بعض مسلمي اليوم عايزين
    ربنا يكون زي كما صوره نجيب محفوظ في أولاد حارتنا، كائن منفصم عن صنيعه وناقم على ممارسة مخلوقاته،
    زي ابليس، معه. الشاهد أن الآية التي أتي بها دكتور ياسر غير قابلة لأي تأويل لأن كلماتها لا توجد لها معاني أخرى.
    فالله سيعذب من يكفر به أبدا، لكن ذلك نفسه له استثناءات. أما محاولة فهمه بشكل جديد ينفي حكاية التعذيب للأبد فأرى
    أنها غير ممكنة ويمكن أن تعتبر تحريف لنصوص.

                  

02-25-2015, 10:06 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: mustafa mudathir)

    حبيبنا / مصطفي مدثر..
    سلام كبير...
    ياخ مجرد الحوار معك متعة ليس بعدها متعة..

    Quote: كلام المنصوري دا ما صاح!

    كلامي ياتو فيهم الما صاح ؟
    لأنو انا لسع ما اتكلمت !! انا اتساءلت فقط... ممكن تكون قاصد كلام محمد ادم...
    عموما فكرتك وصلت... (نصف الله سبحانه وتعالي بما وصف به نفسه) علي رواية السلف الصالح...
    كدي شوف المفهوم المغايير لمفهوم السلفية لمن اخونا محمد ادم يشرح لينا عبارة (التجليات الالهية) ، وده طبعا مرفوض بهذه العبارة:

    Quote: الشاهد أن الآية التي أتي بها دكتور ياسر غير قابلة لأي تأويل لأن كلماتها لا توجد لها معاني أخرى. فالله سيعذب من يكفر به أبدا، لكن ذلك نفسه له استثناءات. أما محاولة فهمه بشكل جديد ينفي حكاية التعذيب للأبد فأرى أنها غير ممكنة ويمكن أن تعتبر تحريف لنصوص.

    مع وافر الحب والتقدير
                  

02-25-2015, 11:59 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: جمال المنصوري)

    حبيبنا المنصوري

    يا زول مرحبتين حبابك واليوم السعيد الليلة جابك.. أنا سعيد بوجودك في البوست.

    والسلام للجميع خاصة النشطين كأخينا علاء سيد أحمد.

    البوست حقكم كلكم، لأني قلت في بدايته "ما قولكم".. فالقراء يستفيدون.

    ياسر
                  

02-25-2015, 10:06 AM

صبري طه

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 9706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: mustafa mudathir)

    تحياتي ياسر ...

    وما علمته عن طريق الصدفة في برنامج تلفزيوني قبل عدّة سنوات أنّ معنى الأبدية يختلف عن السرمدية ...

    أبدية مدة زمنية مُحدّدة كأن تقول حُكم على ياسر بالسجن المؤبّد 25 سنة

    سمردية تعني ما لا نهاية أي مستمرة إلى أجلٍ غير مُحدّد ...


    والله أعلم ...
                  

02-25-2015, 10:59 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: صبري طه)

    مفهوم تلقين الميت شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله . ..

    مفهوم تلقين الميت شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ليس له علاقة بحسن الخاتمة ابداً بــــــــــل تـذكـيـره باللـــه
    لان الشيطان يـكـون حاضـراً أيضاً بمعنى : أن المـلـقـن انـمـا يقوم بـتـثـبـيـت الـمـيـت فى مواجـهـة الشـياطـيـن ولا علاقــة
    للـتـلـقـيـن بحسن الخاتمة قال تعالى : { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ - وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ } 97 - 98 المؤمنون
    اى : فى اى شئ من امرى ولهذا امربذكر الله فى ابتداء الامور وذلك لطرد الشياطين ..

    { رَوَى أَبُو دَاوُد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذ بِك مِنْ الْهَرَم وَأَعُوذ بِك مِنْ الْهَدْم وَمِنْ الْغَرَق وَأَعُوذ بِك أَنْ يَتَخَبَّطنِي الشَّيْطَان عِنْد الْمَوْت " } اهـ
    تفسير ابن كثير ..

    والعدل الربانى يقول : الحسنات يذهبن السيئات {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}هود: 114 وليس خواتيم الاعمال ..
                  

02-25-2015, 11:32 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    مفهوم حديث من قتل 99 نفسا ودخل الجنة

    عنْ أبي سعِيدٍ سَعْد بْنِ مالك بْنِ سِنانٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَن نَبِيَّ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « كان فِيمنْ كَانَ قَبْلكُمْ رَجُلٌ قتل تِسْعةً وتِسْعين نفْساً ، فسأَل عن أَعلَم أَهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ ، فَأَتَاهُ فقال : إِنَّهُ قَتَل تِسعةً وتسعِينَ
    نَفْساً ، فَهلْ لَهُ مِنْ توْبَةٍ ؟ فقال : لا فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مِائةً ثمَّ سألَ عن أعلم أهلِ الأرضِ ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ فقال: إنهَ قَتل مائةَ نفسٍ فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبةٍ ؟ فقالَ: نَعَمْ ومنْ يحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التوْبة ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كذا وكذا ، فإِنَّ بها أُنَاساً يعْبُدُونَ الله تعالى فاعْبُدِ الله مَعْهُمْ ، ولا تَرْجعْ إِلى أَرْضِكَ فإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ أَتَاهُ الْموْتُ فاختَصمتْ فيهِ مَلائكَةُ الرَّحْمَةِ وملائكةُ الْعَذابِ . فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمَةَ : جاءَ تائِباً مُقْبلا بِقلْبِهِ إِلى اللَّهِ تعالى ، وقالَتْ ملائكَةُ الْعذابِ : إِنَّهُ لمْ يَعْمَلْ خيْراً قطُّ ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صُورَةِ آدمي فجعلوهُ بيْنهُمْ أَي حكماً فقال قيسوا ما بَيْن الأَرْضَين فإِلَى أَيَّتهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأَرْضِ التي أَرَادَ فَقبَضْتهُ مَلائكَةُ الرَّحمةِ » متفقٌ عليه. وفي روايةٍ في الصحيح : « فكَان إِلَى الْقرْيَةِ الصَّالحَةِ أَقْربَ بِشِبْرٍ ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها » وفي رِواية في الصحيح : « فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إِلَى هَذِهِ أَن تَبَاعَدِى، وإِلى هَذِهِ أَن تَقرَّبِي وقَال : قِيسُوا مَا بيْنهمَا ، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أَقَرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفَرَ لَهُ » . وفي روايةٍ : « فنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوهَا » .

    الحديث يروى فى الحث على التوبة وعدم القنوط من رحمة الله ومع انها تعارض وتناقض صريح نصوص القرآن وصحيح الاحاديث .
    قال تعالى ( من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً ) 32 المائدة والاحياء لا يكون الا بالقصاص أو العفو أو الدية من أولياء أهل الدم ..
    { و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه و أعد له عذابا عظيما } 93 النساء
    { (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق } 68 الفرقان

    وليس للقاتل المتعمد توبة أبداً الا بعفو أولياء الدم وبخصوص توبته بينه وبين ربه دون عفو اولياء الدم يقول حبر الامة ابن عباس رضى الله عنهما :
    عندما سُئل عن توبة القاتل المتعمد قال : ثـكـلـته أمـــه وأنّـى له التـوبة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " يَجِيءُ الْمَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقًا بِالْقَاتِلِ ، تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، سَلْ هَذَا لِمَ قَتَلَنِي ؟ "

    وعموما رواية حديث من قتل 99 نفسا لاتتوافق مع ثوابت شريعة الاسلام اذ ان للتوبة شروط وشقان احدهما ماكان بين العبد وربه وهذه تحتاج التوبة الى الله مع تنفيذ شروط التوبة النصوح
    والثانية ماكان بين العبد والعبد وهذه تحتاج الى عفو وتنازل من اولياء الدم فى الدنيا بعد القبض على القاتل أو الى عفو وتنازل من المقتول امام الله يوم القيامة ( الفصل فى الدماء ) فى حال عدم تمكن السلطات من القبض على القاتل فى الدنيا .
    وذلك فى سبيل الحفاظ على حقوق الناس ..
                  

02-25-2015, 12:07 PM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    الأخ منتصر كتب:
    Quote: فالكفر مثلاً الله لا يريد للانسان أن يكفر به.


    ومعنى كلامك دا يا أخ منتصر أن الانسان يريد والله يريد، أي أن هنالك إرادتان في الوجود.
    ودا – حتى عند المتصوفة – شرك.
    لأنو أي شي في الوجود إنما بإرادة الله (كبير الأشياء وصغيرها) بما في ذلك الأفعال.
    فكلما في الأمر أن الله مسيرنا بلطف، من وراء حجاب، فنَتَوهًم أن لنا إرادة منفصله عن إرادته في الأفعال الصغيرة، التي نسميها مجازا إرادية، أما الكبيرة فلا ندعيها لأنفسنا، أنظر قوله تعالى:
    ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))
    يعني لا ندًعي مشاركته في خلق الشمس والقمر ، لكن لما نجي للرزق، نفتكر أن اسبابنا هي التي ترزقنا.
    كمان في حديث، ربنا يقول لداوود عليه السلام:
    يا داوود إنك تريد وأريد..وإنما يكون ما أريد...الخ
    يقول الأستاذ محمود في هذا الأمر:
    وأمر التسيير هو وحدة الفاعل هذه . فلنستمع إلى طائفة من هذه الآيات (( هو الذي يسيركم في البر ، والبحر ، حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة ، وفرحوا بها ، جاءتها ريح عاصف ، وجاءهم الموج من كل مكان ، وظنوا أنهم أحيط بهم ، دعوا الله ، مخلصين له الدين ، لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين * فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق ، يأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم ، متاع الحياة الدنيا ، ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون . ))
    هذا أوضح كلام في التسيير الإلهي للناس ، وقد أشار إشارة لطيفة إلى علة الغفلة ، وهي سعة الحيلة ، فإننا إذا احتلنا في أمورنا ، ونجعت حيلتنا في حل مشاكلنا ، مد لنا هذا النجاح في أسباب الغفلة ، فتوهمنا أنا أصحاب إرادة مختارة . والحيلة في البر أوسع منها في البحر ، ولذلك قال (( هو الذي يسيركم في البر ، والبحر )) ثم ذهب يفصل أهوال البحر التي تظهر أمامها قلة حيلتنا وعندها (( دعوا الله ، مخلصين له الدين ، لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين )) فلما جاءت دعوتهم بلسان حالهم أنجاهم ، تبارك وتعالى ، ثم قـص علينـا ما كان من أمـرهم فقال (( فلمـا أنجاهـم إذا هـم يبغـون في الأرض بغير الحق )) يعني لما خرجوا من أهوال البحر ، ووطئوا البر ، واستشعروا القدرة على الحيلة ، رجعت إليهم غفلتهم ، وادعوا إرادة واختيارا . وهو هنا يذكرنا بأن الذي يسيرنا في البر هو الذي يسيرنا في البحر ، فيجب ألا نكون من الغافلين .
                  

02-25-2015, 12:14 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    الأخ الحبيب ياسر الشريف ..

    لا أدرى أخى .. هل تريد أيضاً أن تعرف ما نؤمن به نحن المسيحيين ..
    نحن نؤمن بأن كل حسابات الأنسان تُقفل عند انتقاله من هذا العالم ..
    الإنسان لديه الفرصة للتوبة .. الى آخر دقيقة من عمره .. أما إن لم يتب
    فسيكون عذابه أبدياً فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت ..
    وهذا الأصحاح ال16 من انجيل لوقا .. يوضح ذلك .. وهناك أيضاً شواهد أخرى ..

    إنجيل لوقا

    الفصل / الأصحاح السادس عشر

    1 وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله

    2 فدعاه وقال له: ما هذا الذي أسمع عنك؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد

    3 فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة. لست أستطيع أن أنقب، وأستحي أن أستعطي

    4 قد علمت ماذا أفعل، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم

    5 فدعا كل واحد من مديوني سيده، وقال للأول: كم عليك لسيدي

    6 فقال: مئة بث زيت. فقال له: خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين

    7 ثم قال لآخر: وأنت كم عليك؟ فقال: مئة كر قمح. فقال له: خذ صكك واكتب ثمانين

    8 فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم

    9 وأنا أقول لكم: اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية

    10 الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير

    11 فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم، فمن يأتمنكم على الحق

    12 وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير، فمن يعطيكم ما هو لكم

    13 لا يقدر خادم أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال

    14 وكان الفريسيون أيضا يسمعون هذا كله، وهم محبون للمال، فاستهزأوا به

    15 فقال لهم: أنتم الذين تبررون أنفسكم قدام الناس ولكن الله يعرف قلوبكم. إن المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله

    16 كان الناموس والأنبياء إلى يوحنا. ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله، وكل واحد يغتصب نفسه إليه

    17 ولكن زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس

    18 كل من يطلق امرأته ويتزوج بأخرى يزني، وكل من يتزوج بمطلقة من رجل يزني

    19 كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها

    20 وكان مسكين اسمه لعازر، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح

    21 ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه

    22 فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ومات الغني أيضا ودفن

    23 فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه

    24 فنادى وقال: يا أبي إبراهيم، ارحمني، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني، لأني معذب في هذا اللهيب

    25 فقال إبراهيم: يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر البلايا. والآن هو يتعزى وأنت تتعذب

    26 وفوق هذا كله، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا

    27 فقال: أسألك إذا، يا أبت، أن ترسله إلى بيت أبي

    28 لأن لي خمسة إخوة، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا

    29 قال له إبراهيم: عندهم موسى والأنبياء، ليسمعوا منهم

    30 فقال: لا، يا أبي إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون

    31 فقال له: إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون

    والمجد لله دائماً
    +++
                  

02-25-2015, 12:36 PM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Sudany Agouz)

    Quote: الأخ الحبيب ياسر الشريف ..

    لا أدرى أخى .. هل تريد أيضاً أن تعرف ما نؤمن به نحن المسيحيين ..
    نحن نؤمن بأن كل حسابات الأنسان تُقفل عند انتقاله من هذا العالم ..
    الإنسان لديه الفرصة للتوبة .. الى آخر دقيقة من عمره .. أما إن لم يتب
    فسيكون عذابه أبدياً فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت

    سلام أخي سوداني عجوز.
    أود أن أعرف ماذا يعني عندكم هذا الأبد؟
    هل يعني اللانهاية مثلا..وبالتالي إكون - هذا الأبد - شارك الله في صفة من صفاته.
                  

02-25-2015, 01:24 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: عبد الحي علي موسى)

    Quote: أذن لماذا نموت الموتة الاولى


    الاخ جلالدونا
    لانك مولود في ادم الذي سقط في الخطيئه ومات الموت الاول اذن انت ايضا سوف تموت هذا الموت الاول ولكن كل مولود في المسيح ائ مؤمن به لن يموت الموت الثاني
    وهذا الامر بالايمان ...يسوع تجسد ومات الموت الاول في الصليب ولكن قبل هذا الموت وعد يسوع بان كل من يؤمن به لن يموت الموت الثاني ويسوع اثيت هذا الامر عن طريق
    (قيامته من الموت بعد صلبه ) وهذا دليل صحه المسيحيه ( ومعجزتها ) الحدص الذي حدث وتم الاخبار عنه بواسطه شهود عيان ...
                  

02-25-2015, 01:44 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    - الاعمال بالخواتيم :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    فوالله الذي لا إله إلا غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم

    - عن سهل بن سعد الساعدى قال: [نظر النبى صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم فقال من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا فتبعه رجل فلم يزل على ذلك حتى جرح فاستعجل الموت فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه فقال النبى صلى الله عليه وسلم إن العبد ليعمل فيما يرى الناس عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار ويعمل فيما يرى الناس عمل أهل النار وهو من أهل الجنة وإنما الأعمال بخواتيمها]. رقم الحديث 6128 باب الاعمال بالخواتيم صحيح البخارى .

    تعليق مآل العباد على خواتيم اعمالهم من السوء والحسن تحطيم لعــدل الرحمن ورحمته ويجعلون القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فى مهب الريح وذلك بعدم فهمهما الفهم الصحيح ..
    ومن المستحيل أن يمحـو الله سبحانه وتعالى كل حسنات عبده لسيئة واحدة ارتكبها فى ختام حياته أو العكس يمحو كل سيئاته لحسنة واحدة اغترفها فى نهاية حياته ..
    هذا القول اوالمفهوم المغلوط فى : الاعمال بالخواتيم يخالف نصوص صريح القرآن الكريم والسنة الصحيحة والعدالة الربانية تقول :

    * { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } 40 النساء
    * { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا بِنَا حَاسِبِينَ } 47 الانبياء
    * { (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } 160 الانعام
    * { "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" } الكهف 30
    * {(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة:7 و8).

    وفى حديث البخارى النبى صلى الله عليه وسلم يتجدث عن رجل منافق معلوم النفاق يعمل بعمل أهل الجنة فيما يرى الناس ( اى : يرون انه من اهل الجنة حسب عمله الذى يرون ومع انه غير ذلك )

    ســـؤال بـــرئ :
    دعونا نأخذ مثالا واحدا للدلالة على بطلان هذا المفهوم الخاطئ :

    فرعون جاء بعمل أهل الجنة قبل الغرق ووحــــــــــد الله وآمـن بــه والسؤال :
    لماذا لم تنفعه تلك الخاتمة ؟؟ ( الخاتمة الحسنة )

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 02-25-2015, 01:46 PM)

                  

02-25-2015, 01:59 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    Quote: " من آمن فقد آمن بقضاء وقدر، ومن كفر فقد كفر بقضاء وقدر، رفعت الأقلام وجفت الصحف".
    بكلمات أخرى: هل الكافر كفر رغما عن إرادة الله أم أن الله قد أراد له الكفر؟ فإن كفر بإرادة الله، كما يقول الإيمان بوحدانية الإرادة الإلهية،


    ان كان الايمان والكفر بقضاء الله وقدره فما الفائدة اذاً فى ارسال الرسل وهذه الجيوش الجرارة من الملائكة الذين يكتبون اعمال العباد
    وما الفائدة اصلا فى العدالة الربانية والقيامة والحساب والجزاء طالما ان الله قد قضى بكفر فلان وايمان علان .
    هذا الكلام يعارض تماما مفهوم الوجود وارسال الرسل والعدالة الربانية .. حيث لماذا يعاقبك الله على شئ قد قضاه عليك ؟؟؟

    من آمن بالله فلا يؤمن الا من عند نفسه
    ومن كفر فلا يكفر الا من تلقاء نفسه ..
    وكل ميسر لما خُلق له ..

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 02-25-2015, 02:01 PM)

                  

02-25-2015, 02:51 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: علاء سيداحمد)

    Quote:
    ما المقصود بالتجليات ؟
    هل هي بصورة ما تعتبر الهه ؟
    نعم هي الإلــه وليس هي الذات (الله). .. الوجود كُلّو راجع إلي مصدره الأول وهو الله وهذا ما قصدته من عبارة "التجدد الكمالي" يعني الوجود في تجدد بإستمرار من الدرجات السفلي إلي الدرجات العليّا.. من اللاوعيّ إلي الوعيّ .. راجع نحو الله .. قضيب الحديد عندما ندله علي المغناطيس نجد قطعة الحديد تأخذ منه خاصيّته (الجذب) أي ستتمغنط .. الوجود - في قمته (الإنسان)- عندما يُشحن من الله يصير له خاصية الله ... الإله، تنزل من تنزلات الذات وهو بطبعه تجليّات مركزّه وكذلك كُل الوجود تنزلات ، من الجماد إلي البشر قمة الحيوانيّه (أأقصد قمة الخلق من حيث التطور البايلوجي) وحتي يتشحن ليصير إنسان كامل(أقصد قمة الروحانيّه) ليرجع إلي الذات تماماً كـ(قطرة ماء تنزل في المحيّط).. الوجود كُله بدأ من نقطه واحده في حالة الخلق(البكبانق) ثم يتغلب في مراحل التطور حتي يعود لتلك النقطه من جديد، وهي تشبه النقطه الأولي ولكن ليست هي هي.. هذه حركه دائريّه لاتقف ريثما تبدأ من جديّد.. وفي هذا نجد أن الله لايُعذب العاصي كما أنو لا يُثيب المُطيّع كُلما يفعله هو تقويّم للوجود ليتجه نحو الكمال! الله خلق قوانين الطبيّعه ولم يفرض عليّك أي قيّد لتطيعها أو لتعصاها.. إحتكاك الوجود مع تلك القوانيّن هو إحتكاك خالي من أي إملاء تعسفي أو أي نوع من الإنتقام كما نجد ذلك فينا نحن بني الإنسان..ببساطه إنت داخل غرفه لو عايز تخرج منها بسلامه لازم تتجه نحو الباب وإذا حاولت تخرج بالجدران أو بالسقف وخبطت رأسك هذا ليس عقاب من الله وإنما هو مسئوليتك أنت وهو جهل منك بأبسط أبجديّات التعامل مع الغرفه كذلك في نفس الوقت الله مافرض عليّك لازم تخرج بالباب أو بالشباك ! خلاصة قولي: الله لايُعذب العاصي بالنار لا معنويّاً ولا حسيّاً ، كما أنه لاينتقم من ذات العاصي لو خرق قوانيّنه.. العاصي عاصي لأنه بيجهل عمل تلك القوانين ، ولكن، عندما تكتمل تجربته داخل هذا الوجود سوف يعرف كيف ومتي يتعامل مع تلك القوانين ليواصل مشواره التطوري وبإختيّاره.
    ياريت أكون وصلت ليك فكرتي يا أخ جمال.

    كُل التقديّر.
                  

02-26-2015, 03:49 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Mohamed Adam)


    سلام ياسر and محمد ادم
    عزيزي محمد
    تقول:

    Quote: وفي هذا نجد أن الله لايُعذب العاصي كما أنو لا يُثيب المُطيّع كُلما يفعله هو تقويّم للوجود ليتجه نحو الكمال! الله خلق قوانين الطبيّعه ولم يفرض عليّك أي قيّد لتطيعها أو لتعصاها.. إحتكاك الوجود مع تلك القوانيّن هو إحتكاك خالي من أي إملاء تعسفي أو أي نوع من الإنتقام كما نجد ذلك فينا نحن بني الإنسان

    العبارة دي يا محمد ..فيها (دمج) (للحقيقة) مع (الشريعة) قد يؤدي الي ارتباك في ذهن المتلقي الماعندو خلفية صوفية ، لذلك اعتقد انو من المستحسن زيادة الشرح فيها ليتم جلاءها تماما في ذهن المتلقي، فقد وردت فيها كلمة مثل كلمة (العاصي) وهي كلمة خاصة ب (الشريعة) لأنو العصيان مرتبط بفعل ظاهر للعيان، وكلمة زي دي لا وجود لها في (الحقيقة) لأنو في الحقيقة ان كل الوجود ما هو الا تنفيذ دقيق لفكر الذات القديمة المطلقة، وده بيقودنابالضرورة لمحاولة التفريق بين الأمر (التشريعي) والامر (التكويني) فما يبدوا لنا في الشريعة (الظاهر) عصيان، هو في حقيقته (طاعة) ..
    اعتقد انو مسائل مثل (التعسف) و (العصيان) و (العذاب) و(الانتقام) .... الخ.. سببها الرئيسي وجود ذاتين فاعلتين في الوجود احدهما فاعل مباشر...
    - ذات الاله الحادثة (الانسان الكامل) - شريعة.
    والأخري فاعل حقيقي..
    - ذات الله القديمة (الذات الالهية المطلقة المتنزهه عن كل قيد - حقيقة.
    فمسائل العذاب والانتقام تقع في حق الانسان الكامل، لأنه في مواجهة الذات المطلقة هو ذات ناقصة، فيها جميع خصائص الانسان من : تكبر وانتقام ..الخ كما عبرت عنه اسماء الله الحسني .. بما فيها (المؤمن)
    اما بالنسبة للذات المطلقة فهي لا تري في الوجود غير ذاتها، وليس للضد هنا وجود فعلي، لذلك تنتفي عندها (حيث لا عند) مسائل مثل العقاب والثواب، والبيحصل في الوجوده شيء عبارة عن ممارستها لحياتها، بي المفهوم ده نجد النار التي نراها (صوت عذاب) هي في حقيقتها عبارة عن حركة رئيسية في هذه الممارسة (الذاتية) فلو نظرنا اليها من جميع ذوايا النظريات التي خاضت في كيفية ظهور الوجود الحادث (الكون) نجد انها عامل رئيسي في هذا الظهور لا يمكن الاستغناء عنه ، فلو وجود الحرارة ما كان الانفجار الكبير (بفعل الحرارة، والحرارة ناتج رئيسي عن الاشتعال) ولما ظهر الوجود، ولولا وجود النار (البرزخ بين الطاقة والمادة) المتمثلة في االانفجارات الهائلة في الكواكب المشتعلة (الشموس)لما استطاعت الحياة الاستمرار حتي الان.. فالنار التي يخالها البعض وسيلة انتقام في الظاهر (الشريعة) هي في الحقيقة وسيلة حياة...
    يبقي هناك سؤال للجميع، هل يستطيع كائنا ما كان حيا او ميتا ان يتحدث ويجادل وهو يتعرض للأحتراق بالنار ام الوضع الطبيعي ان يكون منشغلا بما يحدث له من حريق؟
    اذن كيف نفسر هذه الايات من القرأن علي ضوء حالة العذاب بالحريق:
    ( قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ ( 38.) (وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ( 39. الأعراف )
    ولا دي كمان:
    (وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44. ) الاعراف.
    وكمان دي:
    (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50.) الأعراف
    مودتي..
                  

02-26-2015, 07:16 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: جمال المنصوري)

    الأخ الحبيب عبد الحى ..

    شكراً لتعليقكم الكريم :
    Quote: سلام أخي سوداني عجوز.
    أود أن أعرف ماذا يعني عندكم هذا الأبد؟
    هل يعني اللانهاية مثلا..وبالتالي إكون - هذا الأبد - شارك الله في صفة من صفاته.


    لا يا أخى ..
    المقصود بأن من يدخل الجحيم .. سيكون فى الجحيم الى مالا نهاية .. يعنى الى أبد الآبدين ..
    ومن يدخل الفردوس .. يكون فى النعيم .. أيضاً الى ما لا نهاية .. يعنى الى الأبد ..

    أرجو أن أكون قد أوضحت المقصود ..

    و إن كان لديكم أى سؤال آخر .. أرجو تقديم أسئلتكم الكريمة .. ونحن بدورنا نقدم لكم الأجوبة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

02-27-2015, 06:02 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Sudany Agouz)



    سحسوح الملاحدة ريتشارد كراوس، عالم ممتع جداً ما يهمك وصفه لله بأنه creep فهو يقصد غريب وعادية في أمريكا
    رجاء المشاهدة من الدقيقة 13:14 أولاً لأغراض النقاش.




                  

02-27-2015, 10:39 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: mustafa mudathir)

    أخونا الأديب مصطفي مدثر
    يا هلا بيك ..

    .......................................................................

    حبيبنا جمال المنصوري مرحبتين..
    عساك طيب.
    وبعد:
    بالمناسبه، الله خلق قوانين تحكم هذا الوجود، لو تتعامل معاها صاح بتتعامل معاك صاح ، ولو تتعامل معاها غلط بتتعامل معاك غلط ولو تماديت في فعل الغلط (بجهل أو بعلم) هي الأخري حتتمادي معاك في الغلط وهي جاده جداً(مابتجامل ولابتغفر ليك ولا عندها يُمّه أرحميّني) ، حتي تخليك تتعلم من غلطك - مهما كان تكراره - ومن ثم، تعمل (الصاح) لتنقل نفسك ، بنفسك إلي المرحله المابعدها لتترقي في سُلمك التطوري (مش مهم عدد الحيوات التي تحيّاها في سلم الترقي) وزيّ ما ضربت ، مثل بالشخص المابيعرف يتعامل مع الغرفه: حاول يخرج منها لكنه إختار المخرج الخطأ فخبط راسو بالحيطه! الخطأ الحصلو هنا، ماعقاب مسلط عليّهو من العقل الذي هندس الغرفه بقدر ما هو جهل حلّ بالمخبوط ، فعلي أساس مايخبط راسو مرّه أخري ويتعامل مع الغرفه بوعيّ، عليّه أن يفهمها كيف يدخل وكيف يخرج منها.. كذلك العقاب النالو أصلو ما كان وارد في إهتمامات العقل الهندس الغرفه!.
    كلمة (عاصي في الشريّعه يعتبر طائع في الحقيقه) دا تصنيف أنا أتفهمو منك ومن الأستاذ محمود ولكني لا أقصده هنا ولا أتبناه لكن ما قصدته كان علي النحو الآتي: الله لابيعذب - أصلاً - لا في "الشريّعه" ولا في الحقيّقه.ودي نقطه ، مفروض بعدي كدا تكون واضحه في كلامي . .
    Quote:
    هل يستطيع كائنا ما كان حيا او ميتا ان يتحدث ويجادل وهو يتعرض للأحتراق بالنار ام الوضع الطبيعي ان يكون منشغلا بما يحدث له من حريق؟
    اذن كيف نفسر هذه الايات من القرأن علي ضوء حالة العذاب بالحريق:
    نعم يا أخ جمال،هناك كائنات تستطيع فعل ذلك بصوره وأخري!!.. بالمناسبه، اللغه تعتبر، واحده من أضعف وسائل الإتصال، بالذات اللغه المنطوقه ، كذلك هي، حاجز يمنع تدفق معارف "الحال".من وإليها.. هذا من جانب أما من جانب نار جهنم وتواصل الناس بداخلها، ، سأتخطاهو الآن لأتكلم عن نارنا بتاعت الدنيا دي.. فالإنسان بداخلها ممكن يتواصل مع غيره (بالداخل أو بالخارج)- رغم معاناتو- ويتواصل بلغه بليغه وفصيحه جداً إسمها لغة الـ Beingness وهي مفهومه للجميّع حتي للحيّوان ناهيك من أن يفهمها الإنسان الأصلو حيوان ناطق!
    الناس ديّل لو فرضنا أنهم في نار ، حقيقه، وليسوا في نار الغرض منها التخويف لِيّصحُو بها الجماعه النائمين بالدنيّا، لتفهمت بنفسك، كيفية إتصالهم مع بعضهم البعض وما الرجفان، والململه والرفيس، والأجسام المنتفخه والمتحرقّه إلا بإعتبارها لغه بليّغه تتخطي لغة الكلام، المعلومه لديّنا ، وهي لغه نابعه من أعماق الذات ، لأنها لغة الوجود مُمكن يفهمها أي مخلوق تمرس وتدرب بمدرسة ذاته!! .الآن ، لو فرضنا هنالك شخصاً ما وضِعَ في نار - داخل مكان حاجز للصوت - وقيّل إليّك، أجلس وراقبه لينا من بعيّد ، هل تستطيع تفهم لغة جسده والمعاناه التي يعانيها من شدة النار وبدون ما تسمع كلامو؟ سوف تكتب عنه وعن معاناته مجلد كامل وحترفع شهادتك للجهات المعنيّه من خلال فهمك للغة حاله!!
    بخصوص مخاطبة الناس داخل نار جهنم علي حسب الآيات:
    الناس بتفسر علي حسب فهمها للآيات داخل ظرفها الزماني والمكاني وجزء من الناس بيكون فسروها بوحيّ أو بأحلام(يقظه أو منام) وكل هذا يتم داخل إسقاطات وعيّهم وتمثلاته مع ماهو خارجه.. مثلاً: تفسير أو تأويل الأستاذ محمود كمدرسه، تجده مختلف عنما جاء به إبن عربي والشيخ التجاني، والشيخ عبدالوهاب وحسن البنا ، والإمام المهدي ، وباقي السلفين و إلخ. كل زول تفسيره وتأويله يختلف عن الآخر.. في ناس فسرت وأولت جهنم بأنها معنويّه وفي ناس قالوا جهنم حقيقيه ، والكل يغرف ويشرب من نفس المعين! بموجب الكلام دا كُلّو، العدل بيقول إستفتِ قلبك ولو أفتوك.. في الحقيقه، مافي مفتي أصدق وأقرب من القلب إليك، كما أن هذه المسائل لاتحتاج إلي أي سلطات خارجيّه لتعلمك أبجدياتها ، كل ما تحتاجه هو وعيّ تام بكيفية عمل تلك السلطات لتذوب وتنحل كواحده من ضمن تلك الحجب الكثيره التي تحجبنا عن الحقيقه. الإنسان يولد بقابلية تعلم تلك الأبجديّه فلا يحتاج لأي سلطه خارجيّه لكي يتعلمها ويعيشها!! God,can not punish or reward
    فقط يقوم بواجبه تجاه نفسه.
    أوقات طيبه.

    .
                  

02-28-2015, 07:16 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Mohamed Adam)

    الأخ الحبيب/ محمد ادم
    تحية طيبة
    قبل ما اكتب فكرتي عاوز اعرف بالضبط معني كلامك ده شنو؟

    Quote: بالمناسبه، الله خلق قوانين تحكم هذا الوجود، لو تتعامل معاها صاح بتتعامل معاك صاح ، ولو تتعامل معاها غلط بتتعامل معاك غلط ولو تماديت في فعل الغلط (بجهل أو بعلم) هي الأخري حتتمادي معاك في الغلط وهي جاده جداً(مابتجامل ولابتغفر ليك ولا عندها يُمّه أرحميّني) ، حتي تخليك تتعلم من غلطك - مهما كان تكراره - ومن ثم، تعمل (الصاح) لتنقل نفسك ، بنفسك إلي المرحله المابعدها لتترقي في سُلمك التطوري (مش مهم عدد الحيوات التي تحيّاها في سلم الترقي) وزيّ ما ضربت ، مثل بالشخص المابيعرف يتعامل مع الغرفه: حاول يخرج منها لكنه إختار المخرج الخطأ فخبط راسو بالحيطه! الخطأ الحصلو هنا، ماعقاب مسلط عليّهو من العقل الذي هندس الغرفه بقدر ما هو جهل حلّ بالمخبوط ، فعلي أساس مايخبط راسو مرّه أخري ويتعامل مع الغرفه بوعيّ، عليّه أن يفهمها كيف يدخل وكيف يخرج منها.. كذلك العقاب النالو أصلو ما كان وارد في إهتمامات العقل الهندس الغرفه!.

    هل تقصد بي كلامك ده انو الانسان عندو ارادة مستقلة بمعزل عن ارادة الله، للدرجة التي تمكنه من حرية الاختيار ؟
    مودتي
                  

02-28-2015, 07:38 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: mustafa mudathir)

    سلام يا حبيبنا مصطفى مدثر
    شكرا لك لوضع هذا الفديو الممتع حقا.

    ياسر
                  

02-27-2015, 10:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Sudany Agouz)

    سلام للجميع وشكرا لكل مشارك يثري هذا البوست
    وأنا سعيد جدا بدخولك لهذا الحوار يا أستاذ أرنست، وسعيد أكثر بارتباطك بهذا المنبر وبأهلك السودانيين، فأنت رجل مبروك، وأنا أتفاءل برؤية وجهك الصبوح.

    قولك:

    Quote: المقصود بأن من يدخل الجحيم .. سيكون فى الجحيم الى مالا نهاية .. يعنى الى أبد الآبدين ..
    ومن يدخل الفردوس .. يكون فى النعيم .. أيضاً الى ما لا نهاية .. يعنى الى الأبد ..

    الله محبة.. هذه هي العبارة الجوهرية في الدين المسيحي، كما أفهمه. والله خلق كل الوجود بالإرادة، والإرادة "ريدة" بالسوداني. يعني الله يحب خلقه. ولا يمكن أن يكون الله يحب خلقو ثم يعذبهم إلى ما لا نهاية.
    العذاب الحكمة منه التعليم. فالخلق صدروا من الله وإلى الله يعودون.
    في عام 2004 كنت قد كتبت هذا البوست وعنوانه:
    مسلم يقرأ الإنجيل.. نهاد خياطة..
    http://www.sudaneseonline.com/board/8/msg/%D9%85%D8%B3%D9%84...9..--1080987557.html
    ثم وضعت رابط المقال. وأنا أعيد وضع المقال الآن لك وللقراء الكرام في شاشة المنبر.



    وأرجو أن ينال إعجابك.
    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-01-2015, 11:27 AM)

                  

03-01-2015, 10:38 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    اهلاً يااستاذ جمال
    Quote: هل تقصد بي كلامك ده انو الانسان عندو ارادة مستقلة بمعزل عن ارادة الله، للدرجة التي تمكنه من حرية الاختيار ؟
    أنا يكون له إراده مُستقله وهو تجليّ من تجليّات الله!
    تقديّري..
                  

03-04-2015, 08:38 AM

صبري طه

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 9706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: Yasir Elsharif)





    ـــــــــــ

    (عدل بواسطة صبري طه on 03-04-2015, 08:56 AM)

                  

03-05-2015, 06:54 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حقا يعذِّب الله العصاة في نار جهنم إلى ما لا نهاية؟؟ (Re: صبري طه)

    الأخ الحبيب ياسر الشريف ..

    Quote:
    الله محبة.. هذه هي العبارة الجوهرية في الدين المسيحي، كما أفهمه. والله خلق كل الوجود بالإرادة، والإرادة "ريدة" بالسوداني. يعني الله يحب خلقه. ولا يمكن أن يكون الله يحب خلقو ثم يعذبهم إلى ما لا نهاية.


    نعم .. الله محبة ..
    فإن الله سيسامح الإنسان .. إذا رجع وتاب عن خطاياه ..
    إن الله يعطى الإنسان الفرصة تلو الفرصة للرجوع عن خطاياه ..
    والى آخر لحظة من حياته ..

    ولكن إذا مات هذا الإنسان .. دون أى توبة .. سوف لا تكون هناك مغفرة ..
    فثمن الخظيئة .. الموت .. وهذا كلام واضح ..

    صدقنى يا أخى هذه هى الحقيقة .. ولو أنها تبدو مرّة ..
    إلا .. أن الله جل جلاله .. كثير الرحمة .. ويعطى الفرص ..
    ولكن إن كان بنو آدم .. لا يستحقون هذه الرحمة .. لا نستطيع
    أن نلوم الله ..
    ولهذا وجب علينا .. التأكد .. بل نكون جاهزين .. لهذا اليوم ..
    يوم الإنتقال من هذا العالم الفانى ..
    وإلا بعد الموت .. لا مجال للتوبة .. الذى سجل فى سفر الحياة
    لا يُمحى ..
    عموميا الشكر لكم أخى الحبيب ياسر .. وهذه فرصة جميلة
    أن نلتقى فى هذا البوست ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    أرنست
    +++
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de