نص حوار السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت لجريدة التغيير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2015, 06:07 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نص حوار السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت لجريدة التغيير

    05:07 PM Feb, 12 2015
    سودانيز أون لاين
    ghariba - القاهرة - جمهورية مصر العربية
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    سفير مصر بالسودان: مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الرئيس البشير للحوار الوطني

    الخرطوم في 12 فبراير/أ ش أ/ أكد السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، أن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير، بشأن لحوار الوطني الشامل، باعتبارها البديل الوحيد عن الحرب والنزاعات، مشيرا إلى أن مصر تتواصل مع العديد من الأحزاب والوزراء والقيادات السياسية في هذا الشأن، وتدعو جميع الأطراف للدخول في الحوار.

    وقال شلتوت،-في حوار مطول مع هيئة تحرير صحيفة "التغيير" السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس-أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، زار مصر مؤخرا لمناقشة موضوع الحوار الوطني بالسودان، والوقوف على ما يجري فيه من قبل القيادة المصرية، وجهود أمبيكي فيما يختص بالشأن السوداني، لافتا إلى أن الحوار يمضي على كافة المستويات ولا يستثني أحدا، وتابع "نتوقع أن يأخذ وقتا للوصول لنتائجه المرجوة، ونحن متابعين كل الاجتماعات الداخلية والخارجية من خلال تواصلنا مع الجميع".

    وأوضح السفير شلتوت، أن مصر تقف على مسافة واحدة من الحكومة السودانية، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، مشيرا لعدم وجود مبادرة من مصر لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، واعتبر الأمر "شأنا داخليا" لا يمكن التدخل فيه، وقال "لن نتدخل في الأمر إلا في حال طلبت منا ذلك الحكومة السودانية".

    وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن ملاحقة قانونية للصادق المهدي، كما أن الرئيس البشير والجميع يرحب بعودته، وقال "هناك بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" ومن خلال مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق المهدي لقيادة مبادرة، نأمل أن تنجح لأن الحوار الوطني لا سبيل له، كما نأمل في عودة قريبة للصادق للخرطوم، ومواصلة ما بدأه من جهود في الحوار".

    وأشار شلتوت، إلى قناعة مصر واحترامها لعدم التدخل في الشأن الداخلي بين البلدين، لافتا إلى أننا نقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف ولا نقدم على شيء إلا بطلب من الجانب السوداني، وقال "لدينا تعاون مستمر مع السودان في جميع القضايا خلافا للقضايا الثنائية" موضحا تبني البلدين لقضايا بعضهما في المحافل الدولية والإقليمية.

    وأشار السفير المصري، إلى الزيارة التي قام بها مؤخرا وزير الدولة للإعلام السوداني، ولقائه بعدد من القيادات الإعلامية هناك وتوقيع عدد من البروتوكولات، التي سيتم تفعليها خاصة وأن هناك اتفاقا على تبادل الزيارات، وتوقع وصول وفد كبير من الإعلاميين المصريين للسودان، وتتوقف زيارتهم على الوقت الذي تحدده القيادة هنا، لافتا إلى أن كل ذلك للتفاعل مع الإعلاميين بالسودان ، وتم الاتفاق على ساعة بث مشتركة في الأخبار وتبادل البرامج، والتواصل بين الإعلاميين والمسؤولين هنا وهناك مهم جدا لإزالة اللغط وتصحيح المفاهيم.

    وقال شلتوت أن العلاقات المصرية السودانية إستراتيجية وتمثل عمقا مباشرا لكل منها، وأن الاستثمارات المصرية المرخصة بالسودان تبلغ نحو 11 مليار دولار، المفعل منها على أرض الواقع حوالي 2 مليار دولار فقط، ومعظمها أضاف حلقة للاستثمار في المجال الزراعي، لكننا نسعى لزيادة الاستثمارات الزراعية والصناعات الغذائية هنا.

    وأضاف أن التبادل التجاري يبلغ حاليا بين البلدين حوالي 850 مليون دولار، وهو دون الطموح ولا يمثل تطلعات البلدين الشقيقين ونأمل زيادتها في الفترة المقبلة بعد افتتاح الطرق البرية الرابطة بين البلدين التي تساهم في تقليل تكلفة النقل الى ما بين 60% الى 70%، وهذا يزيد التبادل التجاري.

    واشار شلتوت "هناك اتفاقيات مع القطاع الخاص هنا وهناك وسيتم طرح المنتجات السودانية في البورصة ولدينا قطاع خاص 4 شركات تعمل في 300 ألف فدان في المجال الزراعي، وهناك مجموعة مصرية لديها 50 ألف فدان في الولاية الشمالية وأخرى في "سنار" لها 50 ألف فدان، لكننا نطالب بالمزيد من المساحات خصوصا هناك اتفاق على زراعة القمح من خلال إنشاء مزرعة في الولاية الشمالية في مساحة 10 ألاف فدان، وأثبتت الأبحاث جدوى البذور لمعالجة مشكلة البذور المستوردة التي تطرح مرة واحده فقط، وجلس علماء من البلدين في المجال وأنتجوا بذورا متميزة تنتج عدة مرات، وبالفعل تمت زراعة 3000 فدان في الولاية الشمالية واثبتت نجاحها وحققت إنتاجية عالية جدا".

    وأكد أن هناك زيارة خلال مارس المقبل لوزير الزراعة المصري للسودان سيكون من أولوياته مناقشة هذه القضايا وبحث زيادة المساحات الزراعية، مشيرا إلى أننا نعول على القطاع الخاص ليتمكن من قيادة القاطرة لأنه أسرع في التشبيك من القطاع العام ولهم سرعة الحركة والتمويل وهيئة البحوث الفنية في مصر مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص في السودان ومصر في المجال الزراعي، لتزويد الاستثمارات الزراعية، وكذلك نسعى للاستفادة من الثروة الحيوانية؛ حيث تستورد مصر لحوما بحوالي 5 مليار دولار ومن غير المنطقي أن نأخذ لحوما مثلا من الهند وأمريكا اللاتينية خاصة ونحن شعب واحد، ولدينا اتفاق مع شركة "الاتجاهات المتعددة" لاستيراد 90 ألف رأس من الماشية بعد تسمينهم في السودان ونستهدف 300 ألف رأس من الماشية خلال العامين المقبلين، وهناك مركز بيطري تم إنشاؤه على الحدود للمساهمة في الفحص.

    وأكد السفير المصري بالخرطوم، أنه لا توجد جهة معينة تستأثر لوحدها، بالملف المصري السوداني -كما يزعم البعض- خصوصا وان الدستور المصري نص على أن أي تعامل خارجي لمصر وزارة الخارجية هي المسئولة عنه، وهي المنوطة بتنفيذ السياسات الخارجية لمصر، من خلال مجلس الأمن القومي، الذي تترأسه حاليا الوزيرة فايزة أبو النجا، ويضم وزارة الخارجية وجهاز المخابرات والداخلية والدفاع وكل الأجهزة المتخصصة بالمعلومات وهي تطرح رؤية وبدائل وترفع لرئيس الجمهورية لاتخاذ البديل الأنسب وفقا للمعلومات المتوفرة، وبالتالي هي قائمة على مؤسسات دولة.

    وبشأن سد النهضة قال شلتوت هناك خارطة طريق مدتها "6" أشهر وقيمت بواسطة "4" خبراء تمت تسميتهم من قبل الدول الثلاث لوضع الرأي الفني قبل طرح المشروع لمعرفة تأثيرات سد النهضة على دول المصب، وهذا العمل سيقوم به خبراء وسيتم الاحتكام لمحكمين حال وجود خلافات حول الامر، نأمل أن يكون هناك استئناف للمفاوضات مرة ثانية، خصوصا ان هناك اجتماعا قادما في الخرطوم في الثاني والعشرين من فبراير الجاري، وموضوع السد نعلم أنه وفقا للطبيعة ان المياه لن تحبس والمشكلة النواحي الفنية والتأثير البيئي والملء والتشغيل والأمان ونسبه، وبعض الأشياء الفنية، وبالتالي لا بديل للحوار واستئناف الحوار بشأن السد وإن شاء الله نصل لحل يحقق المكسب للجميع".

    وبشأن الهجمات الإرهابية التي وقعت بسيناء واتجاه أصابع الاتهام نحو قطر، حيث يرد اسمها كثيرا، قال السفير المصري "أن هذا لم يأت من فراغ وهناك بعض الأجهزة الأمنية تتابع الأحداث ولديها تقارير واضحة يتم من خلالها معرفة الدعم المالي والخارجي لهؤلاء الإرهابيين، إضافة للتنسيق بينهم ومن حين لآخر يظهر اسم قطر على الساحة، لذا نعول على مبادرة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز لاستكمالها ونعمل على مواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد كل الشعوب العربية وهو الإرهاب، ولابد من توحيد الجهود العربية لمواجهة داعش وكافة أنواع الإرهاب".

    وأضاف مصر تسعى حاليا للعودة مجددا لموقعها الدولي وإعادة بناء مصر بقوة خصوصا بعد عودتنا لأفريقيا حيث طرحنا عدة مبادرات من بينها عقد عدة اجتماعات في القاهرة خاصة فيما يلي الاتحاد الأفريقي واتجهنا لشركاء غير تقليديين مثل روسيا من خلال زيارة بوتين الأخيرة للقاهرة، بجانب الانفتاح على الصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وهي القوى الاقتصادية الباذخة، مشيرا إلى اننا نهدف من خلال هذا تنوع في البدائل المطروحة لمصر، خصوصا أن هذه الدول لها ما تضيفه للاقتصاد المصري، ودعم القضايا المصرية، والقمة العربية القادمة على جدول أعمالها نسعى لإعادة دورنا فيها، وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على حضور كافة الاجتماعات الدولية على مستوى القارة والمنطقة من حولنا للتأكيد على وجود مصر الخارجي، وكذلك يشارك في جميع القمم، وعودة الدور مرتبط بقوة الدولة الشاملة، والتي يكون لها دورها وتأثيرها المحوري ولابد أن يكون هذا الدور موجودا ونحن نسعى للعودة مجددا، ولابد لجميع الدول أن تعي الانفتاح الكبير الذي تقوم به إسرائيل في القارة الأفريقية مؤخرا وكل هذه القضايا نضعها في حسابنا.

    وحول المشهد العام في مصر حاليا، قال شلتوت "وضعنا خارطة طريق بدأنا بالدستور وتم الاستفتاء عليه وأصبح أمرا واقعا، والخطوة الثانية الانتخابات الرئاسية والخطوة الثالثة الانتخابات البرلمانية التي يجري الترتيب لها الآن، ونحن نعول على الإعلام السوداني لحث المصريين هنا على المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، التي تم تقسيم الترشح فيها لأحزاب ومستقلين على أساس أن الأحزاب لازالت حديثة وبعضها لديه شعبية وأخرى شعبيتها ضعيفة".

    وقال إن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي حدثت في سيناء كان الهدف منها التأثير على القوات المسلحة ومعنويات الشعب المصري، وإفشال خارطة الطريق، خصوصا هناك مؤتمرات قادمة مثل القمة العربية في شرم الشيخ، إضافة للمؤتمر الاقتصادي الذي يعقد في مارس المقبل، وعمليات سيناء إرهابية تهدف لإفشال هذه الجهود لاستهدافها للشرطة والجيش اللذين يحمون أمن مصر، بالإضافة لضرب السياحة التي تعتمد عليها مصر بصورة كبيرة في اقتصادها.

    وبالنسبة لجماعة الإخوان، قال "أنه تم تصنيفهم كجماعة إرهابية، وبالتالي لا يوجد أي حوار مع جماعة إرهابية، ومع ذلك الانتخابات القادمة مفتوحة للجميع من خلال الأحزاب والطرق القانونية المشروعة، لكن لا حوار مع الإخوان في ظل تصنيفهم إرهابيين".

    /أ ش أ/

    نص الحوار:
    ـــــــــــــــ
    أكد السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت؛ الوقوف على مسافة واحدة من الحكومة ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وأشار لعدم وجود مبادرة من مصر لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وعدّ الأمر شأناً داخلياً لا يمكن لمصر التدخل فيه، وقال لن نتدخل في الأمر إلا في حال طلبت منا ذلك الحكومة السودانية، موضحاً أن هناك تعاوناً كبيراً بين السودان ومصر في مختلف القضايا.
    وقال شلتوت في حوار مع صحيفة (التغيير): لسنا بعيدين عن الحوار الوطني الذي يشهده السودان، مشيراً إلى تواصل مصر مع الحكومة وجميع الأحزاب بخصوصه، مؤكداً أنه الحل الأمثل لمعالجة مشكلات السودان، منوهاً لدعوة مصر لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي؛ الذي نقل للقيادة المصرية مجريات الحوار في السودان.
    وناقش شلتوت العديد من القضايا بين بلاده والسودان في مختلف المجالات نتابعها في ثنايا الحوار التالي:

    السفير المصري بالخرطوم لـ"التغيير":
    نقف على مسافة واحدة من الحكومة والصادق المهدي
    لسنا بعيدين عن الحوار الوطني في السودان ولنا دورنا فيه
    التبادل التجاري بين الخرطوم والقاهرة دون الطموح ونسعى لتطويره
    ملف العلاقات بين البلدين لم يعد بيد المخابرات المصرية
    اتهامنا لقطر بالضلوع في هجمات سيناء لم يأتِ من فراغ

    حوار: هيئة التحرير - تصوير: أنس الطيب
    * الصادق المهدي اختار القاهرة مقراً له، وتعلم أنه ملاحق من قبل الحكومة في الخرطوم، هل هناك أي مبادرة لتقريب وجهات النظر بين المهدي والحكومة، وهل إذا طُلب من القاهرة إبعاد السيد الصادق من أراضيها يمكن أن تستجيب لذلك؟
    ـ أولاً حتى الآن مافيش ملاحقة للسيد الصادق قانونياً، وثاني حاجة الرئيس البشير والجميع يرحب بعودته ونحن نأمل في أن تُعالج المسألة.
    هناك بعض قيادات المؤتمر الوطني ومن خلال مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق المهدي لقيادة مبادرة ونأمل أن تنجح لأن الحوار الوطني لا سبيل له، ونأمل في عودة قريبة للصادق للخرطوم، ومواصلة ما بدأه من جهود في الحوار.

    * هل تلعب مصر دوراً في ذلك؟
    ـ طبعاً من واقع قناعتنا واحترام عدم التدخل في الشأن الداخلي بين البلدين، نحن نقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف ولا نقدم على شيء إلا بطلب من الجانب السوداني، إذا طُلب منا التعاون، لدينا تعاون مستمر مع السودان في جميع القضايا خلافاً للقضايا بين السودان ومصر، فمثلاً تبنينا بعض القضايا السودانية وكذلك السودان يتبنى بعض القضايا المصرية في المحافل الدولية والإقليمية، وبالتالي أي إجراء يُطلب منا سنكون على استعداد لتقديم الدعم للسودان.

    * مصر تجهل الكثير عن السودان، يمكن الآن في الساحة ثلاثة فقط يختصون بالشأن السوداني، هل يمكن أن نأمل أن يهتم الإعلام المصري بالسودان ويتم إنشاء مراكز متخصصة في هذا الشأن؟
    ـ هذه ليست حقيقة مؤكدة، لدينا أكثر من 54 متخصصاً في الشأن السوداني ولدينا مراكز يوجد بها متخصصون في الشأن السوداني، هناك من هم في مراحل عمرية مختلفة جاءوا للسودان في المرحلة الماضية ويعلمون الكثير عن السودان، يمكن الإعلام لا يهتم بهم، لكن هناك تواصل كبير على المستوى الاجتماعي، لكن الإعلام المصري للأسف لا يلقي الضوء عليها.

    * نلاحظ بُعد مصر عن الحوار الوطني، ماذا تقول؟
    ـ مبادرة الرئيس البشير كنا أول من دعمناها باعتبارها البديل للحرب ولا مفر سواها، ولنا تواصل مع القيادة والعديد من الوزراء والقيادات السياسية في هذا الشأن، وهو ضمن أجندة أعمالنا وندعو جميع الأطراف للدخول في الحوار، حيث تمت دعوة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي لمصر خصيصاً لموضوع الحوار والوقوف على ما يجري فيه من قبل القيادة المصرية، وكل ذلك في إطار دعم جهود الحوار، نحن ندعم كل الجهود التي يقوم بها أمبيكي فيما يختص بالشأن السوداني، الحوار يمضي كما هو معلوم على خمس مراحل، أبرزها المنطقتين ودارفور والحوار كفيل بإخراج السودان ومعالجة أزمته، لأننا نعتقد أنه شامل لا يستثني أحداً ونحن ندعمه، ونتوقع أن يأخذ وقتاً للوصول لنتائجه المرجوة، ونحن متابعين كل الاجتماعات الداخلية والخارجية من خلال تواصلنا مع الجميع.

    * هناك فراغ في التواصل الإعلامي بين السودانيين والمصريين على عكس ما يحدث الآن، مما يسهل طرح المعلومات بين الجانبين، كيف ترى ذلك؟ وهناك ملاحظة بأن هناك ظواهر سلبية ظهرت في الإعلام بعد الربيع العربي؟
    وهناك شح في المعلومات بين الطرفين وهناك البعض يبني على معلومات خاطئة وتصبح الأساسية وتفرز مشكلات بين البلدين، ما قولك؟

    ـ الزيارة التي قام بها وزير الدولة للإعلام السوداني مؤخراً لمصر ولقائه بعدد من القيادات الإعلامية هناك، وتوقيع عدد من البرتكولات، في الماضي للأسف البروتكولات لا تفعّل ويتحكم فيها المزاج السياسي، لكن إن شاء الله هذه الاتفاقيات سيتم تفعليها خصوصاً هناك اتفاق على تبادل الزيارات ونتوقع وصول وفد كبير من الإعلاميين المصريين للسودان، وتتوقف زيارتهم على الوقت الذي تحدده القيادة هنا، وكل ذلك للتفاعل مع الإعلاميين هنا، وتم الاتفاق على ساعة بث مشتركة في الأخبار وتبادل البرامج، والتواصل بين الإعلاميين والمسؤولين هنا وهناك مهم جداً لإزالة اللغط وتصحيح اللغط الذي يدور هنا وهناك.

    * لو تحدثنا عن العلاقات السودانية المصرية، كان هناك حديث خلال لقاء الرئيسين البشير والسيسي بالقاهرة مؤخراً عن الاستثمار الزراعي للاستفادة من الخبرات المصرية في الزراعة في ظل الموارد الكبيرة التي يتمتع بها السودان، لكن لا يوجد تحريك لهذه القضية، ماذا تقول؟
    ـ العلاقات السودانية المصرية إستراتيجية، وتمثل عمقاً مباشراً لكل منها، الاستثمارات المصرية المرخصة هنا حوالي 11 مليار دولار المفعل منها على أرض الواقع حوالي 2 مليار دولار فقط، وأضف حلقة للاستثمار في المجال الزراعي، لكننا نسعى لزيادة الاستثمارات الزراعية والصناعات الغذائية هنا.

    * ألا تعتقد أن التبادل التجاري بين البلدين دون الطموح؟
    ـ طبعاً التبادل التجاري حوالي 850 مليون دولار وهو دون الطموح ولا يمثل تطلعات البلدين الشقيقين ونأمل زيادتها في الفترة المقبلة بعد افتتاح الطرق البرية الرابطة بين البلدين التي تساهم في تقليل تكلفة النقل إلى ما بين 60% إلى 70%، وهذا يزيد التبادل التجاري، وفي مجال الحبوب هناك اتفاقيات مع القطاع الخاص هنا وهناك وسيتم طرح المنتجات السودانية في البورصة ولدينا قطاع خاص 4 شركات تعمل في 300 ألف فدان في المجال الزراعي، وهناك مجموعة مصرية لديها 50 ألف فدان في الولاية الشمالية وأخرى في سنار لها 50 ألف فدان.
    لكننا نطالب بالمزيد من المساحات خصوصاً هناك اتفاق على زراعة القمح من خلال إنشاء مزرعة في الولاية الشمالية في مساحة 10 ألف فدان، وأثبتت الأبحاث جدوى البذور لمعالجة مشكلة البذور المستوردة التي تطرح مرة واحده فقط، وجلس علماء من البلدين في المجال وأنتجوا بذوراً متميزة تنتج عدة مرات، وبالفعل تمت زراعة 3000 فدان في الولاية الشمالية وأثبتت نجاحها وحققت إنتاجية عالية جداً.
    وهناك زيارة خلال مارس المقبل لوزير الزراعة المصري للسودان سيكون من أولوياته مناقشة هذه القضايا وبحث زيادة المساحات الزراعية، ونخن نعول على القطاع الخاص ليتمكن من قيادة القاطرة لأنه أسرع في التشبيك من القطاع العام ولهم سرعة الحركة والتمويل وهيئة البحوث الفنية في مصر مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص في السودان ومصر في المجال الزراعي، لتزويد الاستثمارات الزراعية.
    وكذلك نسعى للاستفادة من الثروة الحيوانية؛ حيث تستورد مصر لحوماً بحوالي 5 مليار دولار ومن غير المنطقي أن نأخذ لحوماً مثلا من الهند وأمريكا اللاتينية خاصة ونحن شعب واحد، ولدينا اتفاق مع شركة الاتجاهات المتعددة لاستيراد 90 ألف رأس من الماشية بعد تسمينهم في السودان ونستهدف 300 ألف رأس من الماشية خلال العامين المقبلين وهناك مركز بيطري تم إنشاؤه على الحدود للمساهمة في الفحص.

    * ملف العلاقات السودانية المصرية حسب الخبراء واحدة من إشكالاته انه ظل دوماً بأيدي المخابرات ولم يكن تحت نظر وبصر الخارجية المصرية، هل العلاقات بين البلدين تجاوزت مرحلة الهواجس والشكوك بينهما؟
    ـ وفقا للدستور تم إنشاء مجلس للأمن القومي تترأسه الوزير فائزة أبو النجا، ويضم وزارة الخارجية وجهاز المخابرات والداخلية والدفاع وكل الأجهزة المتخصصة بالمعلومات وهي تطرح رؤية وبدائل وترفع لرئيس الجمهورية لاتخاذ البديل الأنسب وفقاً للمعلومات المتوفرة، وبالتالي هي قائمة على مؤسسات دولة وليست هناك جهة معينة تستأثر بالملف لوحدها دون الأخرى، خصوصا وان الدستور نص على أن أي تعامل خارجي لمصر وزارة الخارجية هي المسؤولة عنه، وهي المنوطة بتنفيذ السياسات الخارجية لمصر، من خلال مجلس الأمن القومي، ونعمل بنظام مؤسسي.

    * هل تجاوزنا مرحلة الخلاف فيما يتصل بسد النهضة؟
    ـ هناك خارطة طريق مدتها "6" أشهر وقُيِّمت بواسطة "4" خبراء تمت تسميتهم من قبل الدول الثلاث لوضع الرأي الفني قبل طرح المشروع لمعرفة تأثيرات سد النهضة على دول المصب، وهذا العمل سيقوم به خبراء وسيتم الاحتكام لمحكمين حال وجود خلافات حول الأمر، نأمل أن يكون هناك استئناف للمفاوضات مرة ثانية، خصوصا أن هناك اجتماعاً قادماً في الخرطوم في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وموضوع السد نعلم أنه وفقا للطبيعة أن المياه لن تحبس والمشكلة النواحي الفنية والتأثير البيئي والملء والتشغيل والأمان ونسبه، وبعض الأشياء الفنية، وبالتالي لا بديل للحوار واستئناف الحوار بشأن السد وإن شاء الله نصل لحل يحقق المكسب للجميع.

    * عندما وقعت هجمات سيناء اتجهت أصابع الاتهام من خلال الإعلام المصري إلى قطر حيث يرد اسمها كثيرا، ماذا تقول؟
    ـ هذا لم يأت من فراغ وهناك بعض الأجهزة الأمنية تتابع الأحداث ولديها تقارير واضحة يتم من خلالها معرفة الدعم المالي والخارجي لهؤلاء الإرهابيين، إضافة للتنسيق بينهم ومن حين لآخر يظهر اسم قطر على الساحة، لذا نعول على مبادرة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز لاستكمالها ونعمل على مواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد كل الشعوب العربية وهو الإرهاب، ولابد من توحيد الجهود العربية لمواجهة داعش وكافة أنواع الإرهاب.

    * إلى أي مدى مصر مؤمّنة من حدوث اختراقات من جهة داعش؟
    ـ للأسف الإرهاب ليس له دين أو وطن مما يتطلب تضافر أجهزة الدولة مع الدول الصديقة والمجاورة والتي يتهددها خطر داعش، لأنها أصبحت ظاهرة تتعدى الدول العربية، فمعظم منسوبي داعش من المقاتلين الغربيين والمكون نفسه مثل بوكو حرام وبينهم تواصل مع بعض وهي تحتاج مجابهة واستراتيجية عربية وبالفعل تنسيقاً بين هذه الدول لمكافحة الإرهاب من خلال ثلاثة مسارات، مسار أمني لمنع الحدث نفسه، ومسار تجفيف التمويل لأن ذلك يسهم في تقليل انتشارهم، بالإضافة لمسار ثالث هو الفكر ومحاربة الفكر بالفكر المعتدل شيء مهم جدا، وهو ما تهتم به مصر من خلال دعوة الرئيس عبد الفتاح السياسي لمواجهة الإرهاب بالفكر من خلال عقد عدة مؤتمرات بالتعاون مع الدول الإسلامية لمحاربة الفكر المتطرف بالمعتدل، وهي مسؤولية جماعية ولابد من توحيد المفاهيم حتى لو في اختلاف في المناهج.

    *نذهب إلى أن مصر الرسمية مشغولة بقضاياها الداخلية وأصبحت بعيدة عن المحيط العربي والإسلامي، ويمكن بسبب هذا ظهرت بعض الدول كمنافس لمصر في الزعامة على المنطقة العربية، ماذا تقول؟
    ـ طبعاً المراحل كلها مرتبطة بقوة الدولة بمفهومه الشامل ودعمها، والدول القوية يكون لها دور خارجي، مثلا نلاحظ الصين تقوم بدور كبير على المستوى الخارجي ليس كما كانت عليه في السابق، نحن حالياً نسعى للعودة مجدداً لموقعنا الدولي وإعادة بناء مصر بقوة خصوصاً بعد عودتنا لأفريقيا حيث طرحنا عدة مبادرات من بينها عقد عدة اجتماعات في القاهرة خاصة فيما يلي الاتحاد الأفريقي واتجهنا لشركاء غير تقليديين مثل الاتحاد السوفيتي من خلال زيارة بوتين الأخيرة للقاهرة، بجانب الانفتاح على الصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وهي القوى الاقتصادية الباذخة.
    ونهدف من خلال هذا التنوع أن يحدث تنوع في البدائل المطروحة لمصر، خصوصاً أن هذه الدول لها ما تضيفه للاقتصاد المصري، ودعم القضايا المصرية، والقمة العربية القادمة على جدول أعمالها نسعى لإعادة دورنا فيها، وكذلك الرئيس السيسي حريص على حضور كافة الاجتماعات الدولية على مستوى القارة والمنطقة من حولنا للتأكيد على وجود مصر الخارجي، وكذلك يشارك في جميع القمم، وعودة الدور مرتبط بقوة الدولة الشاملة، والتي يكون لها دورها وتأثيرها المحوري ولابد أن يكون هذا الدور موجوداً ونحن نسعى للعودة مجددا، ولابد لجميع الدول أن تعي الانفتاح الكبير الذي تقوم به إسرائيل في القارة الأفريقية مؤخراً وكل هذه القضايا نضعها في حسابنا.

    * الآن هناك تباين في وجهات النظر بين مصر وأميركا، ويبدو أن هناك خلافاً خاصة احتجاج مصر على استقبال أميركا لبعض قيادات الإخوان المسلمين، ومن الواضح ان مصر لم تعد الحليف الأساسي للولايات المتحدة في المنطقة، وظهر حلفاء آخرين، ماذا أنت قائل؟
    ـ طبعاً أمريكا لها مصالحها ورؤيتها الخاصة، كما نحن كذلك لنا دور ومصالحنا الخاصة على أساس أن مصر تنفتح على جميع دول العالم والحوار معها، وهناك حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة وبعض القضايا نتفق حولها وأخرى نختلف فيها، فاستقبال أمريكا لقيادات الإخوان المسلمين يمثل ازدواجية في المعايير، وهم يطلبون دعم مصر في مواجهة داعش وفي ذات الوقت يستقبلون جماعة الإخوان التي صنفناها كجماعة إرهابية، وهم لهم رؤى مختلفة وهذا يؤثر على ما يخص هذا الملف فقط، وهو لا يعني أن القضايا الأخرى يوجد حولها خلاف، فقد نتفق في بعضها - كما أشرت - ونختلف في أخرى، وهذا وفقاً لمصالح كل دولة.
    لكن لازال التواصل مع أميركا مستمرا، ومؤخراً زار عدد من القيادات الأميركان القاهرة سواء كان في القوات المسلحة الأميركية أو مسؤولين كبارا، ونقل لهم ما يتم في مصر من جهود لمكافحة الإرهاب، وهذا التواصل مهم لأن القرار الأميركي للأسف يتخذ على كذا مستوى وليست هناك جهة محددة.

    * كيف تمضي الأوضاع في مصر الآن؟
    ـ المشهد العام الآن في مصر: وضعنا خارطة طريق بدأنا بالدستور وتم الاستفتاء عليه وأصبح أمراً واقعاً، والخطوة الثانية الانتخابات الرئاسية والخطوة الثالثة الانتخابات البرلمانية التي يجري الترتيب لها الآن، ونحن نعول على الإعلام السوداني لحث المصريين هنا على المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، التي تم تقسيم الترشح فيها لأحزاب ومستقلين على أساس أن الأحزاب لازالت حديثة وبعضها لديه شعبية وأخرى شعبيتها ضعيفة.
    وهذا يؤدي لضرورة دخولها في ائتلافات والمستقلين معظمهم من عائلات كبيرة وسياسيين لهم باع طويل في العمل السياسي.
    نأمل أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة من البرلمان الذي سيتم انتخابه فهو المناط به تشكيل الحكومة الجديدة، ورئيس الجمهورية فقط يختار المناصب السيادية، لكن الرئيس ليس له السلطة المطلقة في اختيار وزراء الوزارات السيادية حيث يتم اختيار وزير العدل بأن ينتخب الرئيس من قائمة يرفعها مجلس القضاء الأعلى ويختار احدهم، وكذلك وزير الدفاع يتم ترشيحه من خلال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزيرا الخارجية والداخلية يختارهم مباشرة من قوائم يتم طرحها عليه، وبقية الوزراء يتم تشكيلهم من الحزب صاحب الأغلبية أو أحزاب الائتلاف، وأحب أؤكد أن الرئيس أطلق منذ أيام دعوة لإنشاء أربعة مجالس متخصصة لمعاونته في اتخاذ القرار من بينها مجلس للشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي، ومجلس للخدمات ويتم تشكيل عضويتها بقرار جمهوري.
    ومجلس الأمن القومي بموجب الدستور ترأسه الدكتورة فائزة أبو النجا ويتم من خلاله رفع السياسات المصرية التي يعمل بها الرئيس، والآن لدينا توازن حيث تشكل الحكومة من مجلس الشعب الذي لابد أن يكون قويا.
    طبعا الأحداث الإرهابية الأخيرة التي حدثت في سيناء كان الهدف منها التأثير على القوات المسلحة ومعنويات الشعب المصري، وإفشال خارطة الطريق، خصوصاً هناك مؤتمرات قادمة مثل القمة العربية في شرم الشيخ، إضافة للمؤتمر الاقتصادي الذي يعقد في مارس المقبل، وعمليات سيناء الإرهابية تهدف لإفشال هذه الجهود لاستهدافها الشرطة والجيش اللذين يحمون أمن مصر، بالإضافة لضرب السياحة التي تعتمد عليها مصر بصورة كبيرة في اقتصادها، فهناك بعض الدول توزع نشرات لمواطنيها بعدم السفر لمصر، لكن الآن هناك خطة لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية.

    * ما هو التأثير الاقتصادي للهجمات الإرهابية التي استهدفت سيناء؟
    ـ طبعاً لها تأثيرها خاصة على السياحة، لكن الحمد لله السياسة النقدية التي اتبعتها مصر حمت البلاد خاصة في ظل وجود احتياطي استراتيجي وهو ما أحدث استقراراً في العملة وهو اتباعٌ تم منذ سنوات سابقة، بالإضافة لوقوف الدول الشقيقة مع مصر وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت، ومعظم دول الخليج، والدعم العربي لمصر أدى للاستقرار الاقتصادي في مصر.

    * الآن ترتب مصر لأكبر مؤتمر اقتصادي، ما هي التوقعات للعائد من هذا المؤتمر؟
    ـ هذا المؤتمر تم الترتيب له من قبل شركات عالمية متخصصة للترويج للمشروعات التي ستُطرح من خلالها وهي حوالي 30 مشروعاً، ونتوقع أن تدخل فيها شركات عملاقة، والمؤتمر يهدف لتوفير حوالي 20 مليار دولار من خلال المشروعات المطروحة.

    * هل من أمل في الحوار مع الإخوان المسلمين، أم أن الأمل انقطع تماما؟
    ـ أولاً بالنسبة للإخوان تم تصنيفهم كجماعة إرهابية، وبالتالي لا يوجد أي حوار مع جماعة إرهابية، ومع ذلك الانتخابات القادمة مفتوحة للجميع من خلال الأحزاب والطرق القانونية المشروعة، لكن لا حوار مع الإخوان في ظل تصنيفهم إرهابيين.

    * هل يمكن أن يترشح إخواني لمجلس الشعب كمستقل؟
    ـ هذه طبعاً تخضع لقانون الانتخابات وإذا كان عضواً سابقاً وتخلى عن الجماعة وسيتم ترشحه كمستقل ولا يوجد ما يمنع ترشحه كمستقل خصوصاً إن لم يكن مطلوباً على ذمة قضية أمنية تخصه.

    * قبل فترة تم رفض إدخال لحوم سودانية إلا بعد فحصها من الحمى القلاعية وذلك أزّم الوضع بين الجانبين، ماذا تم بالخصوص؟
    ـ بالنسبة للقطاع الخاص هو محرك رئيسي بتعاونه مع القطاع الخاص هنا والحكومة تم التوصل لحلول أي شحنة يتم تصديرها يأتي فريق من الحجر البيطري يجلس ثلاثة أسابيع يتأكد من خلوها من أي أمراض ويتم تصديرها مباشرة وتم الاتفاق عليه منذ 6 سنوات، وطرحنا من قبل الأمن الغذائي والبيطري وتم الاتفاق على تيسير الإجراءات وتبادل العلماء لتحديد مزرعة معينة لإسراع التصدير.

    * ماذا بشأن مبادرة المصالح بين مصر ودول الخليج، وبين مصر وقطر التي طرحها العاهل السعودي الرحل الملك عبد الله بن عبد العزيز؟ هل مستمرة أم توقفت بوفاة الملك عبد الله؟
    ـ مستمرة وعُقدت اجتماعات أولية في السعودية بين الخبراء الأمنيين من مصر وقطر، وكان هناك تواصل وعلى حسب علمي، فإن العاهل الحالي الملك سلمان مُقدم على ذات الخطوات لتقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة بين قطر ومصر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de