|
Re: نصيحة مجرب.. تعامل مع السفة قرابة ال10 سنوا (Re: الطيب عباس)
|
صحيفة السوداني
Quote: الجدة فاطمة تجاوزت العقد السابع من عمرها (صاحبة مزاج عال) لم تكن تخفي هذا الفعل عن أهل بيتها إذ يظل (كيس التمباك) الخاص بها موضوعاً أمام منضدتها على مرأى من أهل بيتها، والى هنا قد يبدو الأمر طبيعياً لكن أن يكون ذلك الكيس مشتركاً بين الحبوبة وحفيدها هو الأمر الذي أغضب والدة محمد حينما علمت أن جدته كانت تقوم بإرساله لشراء الكيس حتى تعلم ابنها تعاطي (التمباك) وأصبح على تعبير شباب هذه الأيام (كيسهم واحد). قبل سنوات خلت كان أمر تعاطي الحبوبة (للسجائر أو التمباك) أمراً طبيعياً بعيداً عن أعين الأسرة واحتراماً في البدء لعادات وأعراف أن السفة حقت الرجال، وثانياً التخوف من أن يسير الأبناء في ذات الاتجاه إلا أن الحياة تغيرت وأصبح الأمر أكثر من عادي حيث صار الحفيد اليوم لا يجد أي حرج في طلب السفة من جدته، فيما تطور الأمر لأبعد من ذلك عندما انتقل ذلك التعامل المزاجي ليصب ما بين الأب وابنه. مهند عبد الله طالب بكلية الهندسة المستوى الثالث قال: أعرف صديقاً يتقاسم مع والده كيس التمباك وأذكر أنني في احدي المرات شاهدت والده يسأله أمامنا عن الكيس، ولم اكن أتخيل إطلاقاً أن ذلك الكيس الذي يسأل عنه والد صديقنا خاص بالتمباك، إلا بعد أن علمنا فيما بعد، ويختتم مهند: شخصياً لن أجرؤ في يوم من الأيام على اقتسام أي مكيفات مع والدي أو جدتي أو أي من أفراد الأسرة لأن ذلك يقلل كثيراً من الاحترام ما بيننا. الباحث الاجتماعي محمد الخليل أحمد يقول: تعتبر ظاهرة تناول الجدة للمكيفات من الظواهر القديمة جداً في المجتمع السوداني والتي بدأت في الاندثار منذ منتصف التسعينيات، ويواصل قضية تبادل الكيف بين أفراد الأسرة هي قضية خطيرة للغاية، وليست كما يصورها البعض ضمن منظومة الشفافية فكسر الابن لكل حواجز الاحترام ما بينه والأب عبر طلبه منه لأي من المكيفات يمثل أول خطوة في انهيار صورة الأب المثالية لدى ابنه، الشئ الذي يجعله يفعل أي شئ يخطر على باله مرتكزاً على أنه ووالده صديقان وذلك مفهوم خاطئ جداً للصداقة ما بين الأب والابن، ويختتم الخليل: لابد من احترام الأبناء للآباء، وعدم التقليل من شأنهم عبر تلك الممارسات الخاطئة والتي تدفع الأسرة في النهاية ثمنها بكل تأكيد.
صحيفة السوداني
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة مجرب.. تعامل مع السفة قرابة ال10 سنوا (Re: الطيب عباس)
|
يا أبو الطب ربنا يقويك ويزيدك إرادة عشان تستمر حتى النهاية غايتو أنا بتوكل أحكي ليك القصة دي ، وإن شاء الله ما تكون سبب في أنهيار الأتفاق بينك وبين ود عماري
بداية التسعينات عملت لفترة معلم بالمرحلة المتوسطة (قبيل القائها ) وكانت تجربة ممتعة جداً وأنا أتعين موظف الدولة وأنا يافع في تلك الحقبة المهم سكنت بميز المعلمين بإحدى قرى الجزيرة ، وكان معي في نفس الغرفة زميل من أحدى القرى المعروفة جداً شمال غرب مدني وكان معلم بالمرحلة الأبتدائية وهو من جيل المعلمين الذي عاش حقبة العهد الذهبي للتعليم في السودان كان زول حبوب شديد ، معاه زميلات اصغر منو سناً ، لكن كان يجد منهن تقدير وأحترام ومحبة كبيرة وصاحبنا كان مدمن ود عماري شديد ، ما بجي المدرسة قبل ما يمر سطان الكيف في مدني ويعبي ليه 4 ـ5 أكياس تكفيه أسبوع صاحبنا البينات أتعلقن بيه شديد ، أصبحن كل فترة عماملات معاه شكلة بسبب التمباك ياخ خلي العفن دا ما بشبهك أنت زول راقي اللمهم مع مرور الأيام ومن كثرة الهجوم والضغوط من الزميلات يوم فجاء رسلوا لي وريقة في مكتبنا في المدرسة المتوسطة للينات ، وكانت دعوة لحفل صغير في مساء نفس اليوم ومناسبة الحفل حتكون مفاجأة بعد صلاة العشاء مشيت المدرسة الأبدتائية لتلبية الدعوة وجدت ثرامس شاي الحليب والزلابيا مالية الواطة والونسة مدورة ، عدد من الزملاء من المدارس الأربعة بالقرية ( أبتدائتن ومتوسطتين ) المهم أصريت أعرف المناسبة شنو في الأول ؟ الزميلات قالوا لي : والله يا ود البصير إلا تشرب الشاي وتضرب الزلابيا حتى تعرف وأخيراً أعلنوا الحدث السعيد أستاذ الأمين من الليلة قرر يترك التمباك ، ونحن محتفلين بيه بالمناسبة دي
أنفض سامر القوم ، وأصبحت الأيام تمر وصاحبنا كل ما تجينبي صحية نص الليل القاه صاحي يتميتم براه مالك يازمل والله خرمان يا ود البصير أديه جرعة تبعث فيه جرعة إرادة جديدة ويمر أسبوع صاحبنا يعاني ويعاني وأنا أذكرو بفرحة الزميلات والحفل اللمة الحلوة يصبر من جديد المهم بعد مرور شهرين كدا جاتني صحية بالليل أسمع ليك كرج كرج وأشم ليك ريحة ود عماري أفو يازمل الحكاية شنو ؟ الأتفاق أتهار ولا شنو ؟ جراها ضحكة مدوية
وحكى لي سناريو السقوط المريع وقال : في أحدي إجازات نهاية الأسبوع وأنا عائد للـ....... وكنت أركب البص من قريتنا لمدني ركب بجانبي عم في بداية السبعينات ، لم يمضي على الرحلة بضع دقائق وأخرج الحقة الماخمج وبداء في تصليح السفة الصبر غلبني شديد عمك قال لي مالك أولدي بتتململ ؟ قلت ليه والله ياعم أنا كنت كييف صعوط ، وخليتو وليك كم مما خليتو أأأولدي ؟ قلت ليه : لي زي شهرين أداها ضحكة ـ وقال لي : والله يا ولدي أنا خليت التمباك دا 25 سنة الـ25 سنة ، أنا خرمان لحدي ما رجعتا ليه قلت ليه : قلت كدا أأعمي طيب جيب الحقة صلحت لي سفة عمري ما صلحت زيها ـ وأنهار الأتفاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة مجرب.. تعامل مع السفة قرابة ال10 سنوا (Re: محمد علي البصير)
|
هههههههههههه
اضحك الله سنك ياود البصير هههههههههه انا شغال مناديل لما اخرم وصحبي عبد الرحيم شغال شاي مبلول بي مويه وامورنا طيبه نحمدو ههههههههههههه التنباك بظهر في العرق ودا براو بخليك تجليو ياخ الهنود ديل شططم وبهاراتم بتظهر في عرقهم صح يلا التنباك زيها وانت لو بتسف ماحتعرفو لانك متعود علي الريحه . شكراً للمرور آحبوب
| |
|
|
|
|
|
|
|