نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده موجودين!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2015, 08:33 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده موجودين!!!

    07:33 AM Mar, 04 2015
    سودانيز أون لاين
    Yasir Elsharif - Germany
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    في هذا الفيديو ابتداء من الدقيقة 25 تقريبا أنكر الدكتور نافع علي نافع حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات وبيوت الأشباح.
    اللقاء كان مع الصحفي ضياء الدين بلال.. وضع بتاريخ 28 فبراير في قناة سودانيز أونلاين في يوتيوب..


    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-04-2015, 08:43 AM)

                  

03-04-2015, 10:12 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    كتب الدكتور أمين مكي مدني في كتابه "جرائم سودانية بالمخالفة للقانون الإنساني الدولي 1989 ـ 2000" الصادر عام 2001 عن الدكتور فاروق محمد ابراهيم النور هذا التعريف في صفحة 83:
    Quote: فاروق محمد إبراهيم النور:

    أستاذ جامعي كان يدرِّس بكلية العلوم بجامعة الخرطوم. روى تجربته في خطاب بعث به إلى رئيس مجلس ثورة الإنقاذ، بواسطة مدير سجن كوبر بتاريخ العشرين من يناير 1990 م. تداولت أجهزة الإعلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمقرر الخاص ولجنة الأمم لحقوق الإنسان هذا الخطاب بشكل واسع. يروي د. فاروق أنه اعتقل في الثلاثين من نوفمبر 1989 م أمام مباني الجامعة، وأخذ إلى رئاسة جهاز أمن الدولة. نقل بعدها معصوب العينين إلى منزل، اتضح فيما بعد أنه كان مقر لجنة الإنتخابات، حيث تعرض لجميع أنواع التعذيب من الركل والضرب على رأسه وبالسياط على جسده. ثم نقل إلى مرحاض تغمره المياه حيث قضى ثلاثة أيام دون نوم، وبعدها نقل إلى حمام مع خمسة آخرين حيث استمر التعذيب، ومنعوه من الاستحمام والوضوء. وأثناء نقله إلى الحمام صُبَّت عليه كميات من الماء المثلج. وفي الثاني عشر من ديسمبر نقل إلى سجن كوبر مع آخرين، منهم المهندس هاشم محمد أحمد، مدير عام السكك الحديدية السابق، ومحجوب الزبير رئيس اتحاد العمال، والصادق الشامي عضو مجلس نقابة المحامين، ود. حمودة فتح الرحمن ود. طارق إسماعيل. وكان التحقيق مع د. فاروق عن أماكن وجود آخرين تبحث عنهم السلطات لا علم له بمكانهم، والإدلاء بمعلومات عن اجتماع مزعوم لهيئة أساتذة جامعة الخرطوم. وأثناء التحقيق الذي قام به العميد بكري حسن صالح، عضو المجلس العسكري ورئيس جهاز أمن الثورة، ووزير الدفاع الحالي قال إنه، أي العميد بكري، لا يقر مساق المادة التي يدرسها د. فاروق بالجامعة!! وطالب فاروق بتقديمه للمحاكمة إن كانت هناك أي تهمة ضده، أما المادة التي يقوم بتدريسها فهذا شأن مجلس الجامعة وليس اختصاص العميد بكري، الذي لم يصل إلى مستوى الدراسة بالجامعة. ويعيش د. فاروق حالياً في المهجر في القاهرة.


    ملحوظة: حاليا يعيش البروفيسور فاروق محمد ابراهيم في العاصمة السودانية

    يتواصل..
                  

03-04-2015, 10:37 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    خطاب الدكتور فاروق إلى رئيس حكومة الإنقاذ نشر عند مثول كتاب الدكتور أمين مكي مدني للطبع، يعني في حوالي عام 2000. الخطاب يصف فيه حالة التعذيب الذي تعرض في بداية حكم الجبهة الإسلامية القومية وقد أعيد نشره في كتاب الدكتور أمين مكي مدني صفحة 239، وأنا هنا أنقل أولا ما يختص بإجابة الدكتور نافع علي نافع الذي قال وأقسم بأنه لم ير البروفيسور فاروق في حياته بعد مجيء الإنقاذ أبدا حتى الآن.
    يقول الدكتور فاروق في خطابه:

    Quote: (إن ما يميز تجربة التعذيب الذي تعرضت له في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 1989 ببيت الأشباح رقم واحد الذي أقيم في المقر السابق للجنة الانتخابات أن الذين قاموا به ليسوا فقط أشخاصاً ملثمين تخفوا بالأقنعة، وإنما كان على رأسهم اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع الراهن ورئيس جهاز الأمن حينئذ، والدكتور نافع على نافع الوزير ورئيس جهاز حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم ومدير جهاز الأمن حينئذ. وكما ذكرت في الشكوى المرفقة من داخل السجن العمومي وأرفقت نسخة منه لعناية اللواء بكري، فقد جابهني اللواء بكري شخصياً، وأخطرني بالأسباب التي تقرر بمقتضاها تعذيبي، ومن بينها قيامي بتدريس نظرية التطور في كلية العلوم بجامعة الخرطوم، كما قام حارسه بضربي في وجوده. ولم يتجشم الدكتور نافع، تلميذي الذي صار فيما بعد زميلي في هيئة التدريس في جامعة الخرطوم، عناء التخفي وإنما طفق يستجوبني عن الأفكار التي سبق أن طرحتها في الجمعية العمومية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم، وعن زمان ومكان انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة، ثم عن أماكن تواجد بعض الأشخاص ـ كما ورد في مذكرتي ـ وكل ذلك من خلال الركل والتهديد الفعلي بالقتل وبأفعال وأقوال أعف عن ذكرها. فعل الدكتور نافع ذلك بدرجة من البرودة والهدوء، وكأنما كنا نتناول قهوة في نادي الأساتذة.)
    انتهى


    الخطاب كاملا يمكن قراءته في هذا الرابط
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92467http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92467
    السؤال: إذا كان نافع متأكدا من موقفه وبراءته لماذا لم يقم برفع دعوى قضائية ضد البروفيسور فاروق محمد ابراهيم لتبرئة ساحته من هذه التهمة الفظيعة.

    ياسر
                  

03-04-2015, 11:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    هذا ما جاء عن الخطاب ومعه في موقع الحوار
    وقد نشر هناك بتاريخ 2007


    الحوار المتمدن - موبايل
    رسالة الدكتور فاروق محمد ابراهيم للرئيس السوداني عمر البشير

    الجمعية السودانية لمنهاضة التعذيب

    2007 / 4 / 1

    د. فاروق أستاذ للعُلوم بجامعة الخُرطوم، وكان من أوائل الذين استهدفهُم النِظامُ في بواكير عهده بتعذيبٍ مُهين.. والأنكى، أن تلميذه - وزميله في الجامعة من بعد- شد. نافِع علي نافِع، كان ثاني اثنين قاما بذلك الفعل القبيح!! أقدما على تنفِيذه بوعيٍ كامِل، لعِلمِهم بالشخصِ المَعني, وهو مُرَبٍ في المقامِ الأوَّل, عَلى يَدِه تعلمت وتخرَّجت أجيالٌ, وقد ظلَّ طوال حياته - وما فتئ- يُمارس السياسة بزُهد المُتصوِّفة.. مثالٌ للتجرُّد والطهر وعفة اللسانِ, مُتصالحاً مع أفكاره ومبادئه.. إن خالفك الرأي، احترم وجهة نظرك, وإن اتَّفقَ مَعَكَ استصوَبَ رأيك.. ويبدو أن هذه الصفاتُ مُجتمعة هي التي استثارَت د. نَافِع في الإقدامِ على تنفيذ فعلته!! وفيما يلي نوردُ النص الكامل لمُذكرته التي أرسلها من مقرِّه في القاهرة، إلى رئيس نظام الإنقاذ.. وترجعُ أهميَّة هذه الوثيقة إلى أنها احتوَت على كل البيِّناتِ القانونِيَّة والسياسيَّة والأخلاقِيَّة التي تَجعل منها نموذجاً في الأدَبِ السياسي, وفَيْصَلاً مثالِياً لقضيَّة يتوقفُ عليها استقامة المُمارسة السياسيَّة السُودانِيَّة, وتعدُّ أيضاً اختباراً حقيقياً لمفهومِ ”التسَامُحِ“، إن رَغِبَ أهلُ السُودان، وسَاسته بصفة خاصَّة، في استمرار العيشِ في ظله.. كذلك فإن المُذكرة، بذات القدر الذي قدَّمت فيه خيارات لتبرئَة جراح ضحايا نظام الإنقاذ, أعطت الجاني فرصة للتطهُّر من جرائمه بأفعالٍ حقيقيَّة، أدناها الاعترافُ بفداحة جُرمِه.. وما لا نشُك فيه مُطلقاً، أن فرائص القارِئ حتماً سترتعدُ وهو يُتابعُ وقائع الجُرمِ، خِلالَ سُطورِ هذه المُذكرة, رغم أن طولِ الجرح يُغري بالتناسي، على حد قول الشَاعِر!!

    القاهرة 13/11/2000م

    السيد الفريق/ عمر حسن البشير
    رئيس الجمهورية ـ رئيس حزب المؤتمر الوطني
    بواسطة السيد/ أحمد عبدالحليم ـ سفير السودان بالقاهرة
    المحترمين

    تحية طيبة وبعد

    الموضوع: تسوية حالات التعذيب تمهيداً للوفاق بمبدأ ”الحقيقة والتعافي“ على غرار جنوب أفريقيا ـ حالة اختبارية ـ

    على الرغم من أن الإشارات المتعارضة الصادرة عنكم بصدد الوفاق الوطني ودعوتكم المعارضين للعودة وممارسة كافة حقوقهم السياسية من داخل أرض الوطن, فإنني أستجيب لتلك الدعوة بمنتهى الجدية, وأسعى لاستكمالها بحيث يتاح المناخ الصحي الملائم لي وللآلاف من ضحايا التعذيب داخل الوطن وخارجه أن يستجيبوا لها, ولن يكون ذلك طبعا إلا على أساس العدل والحق وحكم القانون.

    إنني أرفق صورة الشكوى التي بعثت بها لسيادتكم من داخل السجن العمومي بالخرطوم بحري بتاريخ 29/1/1990, وهى تحوي تفاصيل بعض ما تعرضت له من تعذيب وأسماء بعض من قاموا به, مطالبا بإطلاق سراحي وإجراء التحقيق اللازم, ومحاكمة من تثبت إدانتهم بممارسة تلك الجريمة المنافية للعرف والأخلاق والدين والقانون. تلك المذكرة التي قمت بتسريبها في نفس الوقت لزملائي أساتذة جامعة الخرطوم وأبنائي الطلبة الذين قاموا بنشرها في ذات الوقت على النطاقين الوطني والعالمي, ما أدى لحملة تضامن واسعة أطلق سراحي إثرها, بينما أغفل أمر التحقيق الذي طالبت به تماما. وهكذا ظل مرتكبو تلك الجريمة طليقي السراح, وتوالى سقوط ضحايا التعذيب بأيديهم وتحت إمرتهم, منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر, فلا يعقل والحال على هذا المنوال أن يطلب مني ومن الألوف الذين استبيحت أموالهم وأعراضهم ودماؤهم وأرواح ذويهم, هكذا ببساطة أن يعودوا لممارسة ”كافة“حقوقهم السياسية وكأن شيئا لم يكن.

    إن ما يميز تجربة التعذيب الذي تعرضت له في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 1989م ببيت الأشباح رقم واحد الذي أقيم في المقر السابق للجنة الانتخابات أن الذين قاموا به ليسوا فقط أشخاصا ملثمين بلا هوية تخفوا بالأقنعة, وإنما كان على رأسهم اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع الراهن ورئيس جهاز الأمن حينئذ, والدكتور نافع علي نافع الوزير ورئيس جهاز حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم ومدير جهاز الأمن حينئذ, وكما ذكرت في الشكوى المرفقة التي تقدمت لكم بها بتاريخ 29 يناير 1990 من داخل السجن العمومي وأرفقت نسخة منها لعناية اللواء بكري, فقد جابهني اللواء بكري شخصياً وأخطرني بالأسباب التي تقرر بمقتضاها تعذيبي, ومن بينها قيامي بتدريس نظرية التطور في كلية العلوم بجامعة الخرطوم, كما قام حارسه بضربي في وجوده, ولم يتجشم الدكتور نافع, تلميذي الذي صار فيما بعد زميلي في هيئة التدريس في جامعة الخرطوم, عناء التخفي وإنما طفق يستجوبني عن الأفكار التي سبق أن طرحتها في الجمعية العمومية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم, وعن زمان ومكان انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة, ثم عن أماكن تواجد بعض الأشخاص - كما ورد في مذكرتي- وكل ذلك من خلال الضرب والركل والتهديد الفعلي بالقتل وبأفعال وأقوال أعف عن ذكرها. فعل الدكتور نافع ذلك بدرجة من البرود والهدوء وكأنما كنا نتناول فنجان قهوة في نادي الأساتذة. على أي حال فإن المكانة الرفيعة التي يحتلها هذان السيدان في النظام من ناحية, وثبات تلك التهم من ناحية ثانية, يجعل حالة التعذيب هذه من الوضوح بحيث تصلح أنموذجا يتم على نسقه العمل لتسوية قضايا التعذيب, على غرار ما فعلته لجنة الحقيقة والوفاق الخاصة بجرائم النظام العنصري في جنوب أفريقيا.

    قبل الاسترسال فإنني أورد بعض الأدلة التي لا يمكن دحضها تأكيدا لما سلف ذكره:-
    • أولاً: تم تسليم صورة من الشكوى التي تقدمت لسيادتكم بها للمسئولين المذكورة أسماؤهم بها, وعلى رأسهم اللواء بكري حسن صالح. وقد أفرج عني بعد أقل من شهر من تاريخ المذكرة. ولو كان هناك أدنى شك في صحة ما ورد فيها - خاصة عن السيد بكري شخصياً- لما حدث ذلك, ولكنت أنا موضع الاتهام, لا هو.
    • ثانيا: أحال مدير السجن العمومي مجموعة الثمانية عشر القادمة معي من بيت الأشباح رقم واحد بتاريخ 12 ديسمبر 1989 إلى طبيب السجن الذي كتب تقريرا مفصلاً عن حالة كل واحد منا, تحصَّلت عليه وقامت بنشره منظمة العفو الدولية في حينه. وقد أبدى طبيب السجن ومديره وغيرهم من الضباط استياءهم واستنكارهم الشديد لذلك المشهد الذي لا يكاد يصدق. وكان من بين أفراد تلك المجموعة كما جاء في الشكوى نائب رئيس اتحاد العمال الأستاذ محجوب الزبير وسكرتير نقابة المحامين الأستاذ صادق شامي الموجودان حاليا بالخرطوم, ونقيب المهندسين الأستاذ هاشم محمد أحمد الموجود حاليا ببريطانيا, والدكتور طارق إسماعيل الأستاذ بكلية الطب بجامعة الخرطوم, وغيرهم ممن تعرضوا لتجارب مماثلة, وهم شهود على كل ما جرى بما خبروه وشاهدوه وسمعوه.
    • ثالثا: إن جميع قادة المعارضة الذين كانوا في السجن حينئذ, السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والسيد سيد أحمد الحسين زعيم الحزب الاتحادي والسيدان محمد إبراهيم نُقُد والتيجاني الطيب زعيما الشيوعي وغيرهم, كلهم شهود بنفس القدر, وكما يعلم الجميع فقد تعرض السيدان الصادق المهدي وسيد أحمد الحسين وغيرهم من قادة المعارضة لنفس التعذيب على أيدي نفس الأشخاص أو بأمرهم وكتبوا شكاوى مماثلة.
    • رابعا: قام بزيارتي في السجن العمومي بالخرطوم بحري بعد انتقالي إليه مباشرة الفريق إسحق إبراهيم عمر رئيس الأركان وقتها بصحبة نوابه, فشاهد آثار التعذيب واستمع لروايتي كاملة, كذلك فعل كثيرون غيره.
    • خامسا: تم اعتقال مراسل الفاينانشيال تايمز السيد بيتر أوزين الذي كان خطابي بحوزته, فكتب صفحة كاملة دامغة في صحيفته العالمية المرموقة عن ما تعرضت له وتعرض له غيري من تعذيب, وعن محادثته الدامغة مع المسئولين عن تلك الانتهاكات وعن تجربته الشخصية.

    إنني أكتفي فيما يخص حالتي بهذا القدر من الأدلة الدامغة, ومع أن هذا الخطأب يقتصر كما يدل عنوانه على تجربتي كحالة اختبارية, إلا أن الواجب يقتضي أن أدرج حالة موظف وزارة الإسكان السابق المهندس بدر الدين إدريس التي كنت شاهدا عليها, وكما جاء في ردي على دعوة نائب رئيس المجلس الوطني المنحل الأستاذ عبدالعزيز شدو للمشاركة في حوار التوالي السياسي بتاريخ 18 أكتوبر 1998 (مرفق), فقد تعرض ذلك الشاب لتعذيب لا أخلاقي شديد البشاعة, ولم يطلق سراحه إلا بعد أن فقد عقله وقام بذبح زوجته ووالدها وآخرين من أسرته. كان في ثبات وصمود ذلك الشاب الهاش الباش الوسيم الأسمر الفارع الطول تجسيد لكرامة وفحولة وعزة أهل السودان. وكان أحد الجنود الأشد قسوة - لا أدري إن كان اسم حماد الذي أطلق عليه حقيقياً- يدير كرباجه على رقبتينا وجسدينا نحن الاثنين في شبق. وفي إحدى المرات اخرج بدرالدين من بيننا ثم أعيد لنا بعد ساعات مذهولاً أبكم مكتئبا محطما كسير القلب. ولم تتأكد لي المأساة التي حلت بِبَدرالدين منذ أن رأيته ليلة مغادرتنا لبيت الأشباح منتصف ليلة 12 ديسمبر 1989 إلا عند اطلاعي على إحدى نشرات المجموعة السودانية لضحايا التعذيب هذا الأسبوع, ويقتضي الواجب أن أسرد تلك اللحظات من حياته وأنقلها لمن تبقى من أسرته, فكيف بالله نتداول حول الوفاق الوطني بينما تبقى مثل هذه الأحداث معلقة هكذا بلا مساءلة.

    أعود لمبدأ تسوية حالات التعذيب على أساس النموذج الجنوب أفريقي, وأطرح ثلاثة خيارات متاحة لي للتسوية.

    الخيار الأول
    الحقيقة أولا, ثم الاعتذار و”التعافي المتبادل“ بتعبير السيد الصادق المهدي

    هذا النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب أفريقيا. إن المفهوم الديني والأخلاقي للعفو هو الأساس الذي تتم بموجبه التسوية, ويختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ومع التعافي المتبادل. فكما ذكرت في خطابي المرفق للسيد عبدالعزيز شدو فإنني أعفو بالمعنى الديني والأخلاقي عن كل من ارتكب جرما في حقي, بما في ذلك السيدان بكري ونافع, بمعنى أنني لا أبادلهما الكراهية والحقد, ولا أدعو لهما إلا بالهداية, ولا أسعى للانتقام والثأر منهما, ولا أطلب لشخصي أو لهم إلا العدل وحكم القانون. وأشهد أن هذا الموقف الذي قلبنا كل جوانبه في لحظات الصدق بين الحياة والموت كان موقف كل الزملاء الذين كانوا معي في بيت الأشباح رقم واحد, تقبلوه وآمنوا به برغم المعاناة وفى ذروة لحظات التعذيب. إن العفو لا يتحدد بموقف الجلاد ولا بمدى بشاعة الجرم المرتكب, وإنما يتعلق بكرامة وإنسانية من يتسامى ويرفض الانحدار لمستنقع الجلادين, فيتميز تميزا خلقيا ودينيا تاما عنهم. فإذا ما استيقظ ضمير الجلاد وأبدى ندما حقيقيا على ما ارتكب من إثم, واعتذر اعتذارا صادقا عن جرمه, فإن الذي يتسامى يكون أقرب إلى الاكتفاء بذلك وإلى التنازل عن الحق المدني القانوني وعن المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به, بهذا يتحقق التعافي المتبادل. هذا هو الأساس الذي تمت بموجبه تسوية معظم حالات التعذيب والجرائم التي ارتكبها عنصريو جنوب أفريقيا ضد مواطنيهم.

    إنني انطلاقا من نفس المفهوم أدعو السيدين بكري ونافع ألا تأخذهما العزة بالإثم, أن يعترفا ويعلنا حقيقة ما اقترفاه بحقي وبحق المهندس بدرالدين إدريس في بيت الأشباح رقم واحد, وأن يبديا ندما وأسفا حقيقيا, أن يعتذرا اعتذارا بينا معلنا في أجهزة الإعلام, وأن يضربا المثل والقدوة لمن غرروا بهم وشاركوهم ممارسة التعذيب, وائتمروا بأمرهم. حين ذلك فقط يتحقق التعافي وأتنازل عن كافة حقوقي, ولا يكون هناك داعيا للجوء للمحاكم المدنية, ويصبح ملف التعذيب المتعلق بشخصي مغلقا تماما. ولنأمل أن يتقبل أولياء الدم في حالة المهندس بدر الدين إدريس بالحل على نفس المنوال.

    لقد أعلن السيد إبراهيم السنوسي مؤخرا اعترافه بممارسة التعذيب طالبا لمغفرة الله. وهذا بالطبع لا يفي ولا يفيد. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, ولا يليق أن يصبح أمر التعذيب الذي انقلب على من أدخلوه وبرروه أن يكون موضوعا للمزايدة والمكايدة الحزبية. إن الصدق مع النفس ومع الآخرين والاعتذار المعلن بكل الصدق لكل من أسيء إليه وامتهنت كرامته, وطلب العفو والغفران, هو الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق بكرامة, فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله. وإن طريق التعافي المتبادل هو الأقرب إلى التقوى. فإذا ما خلصت النيات وسار جناحا المؤتمر الوطني والشعبي لخلاص وإنقاذ أنفسهم من خطيئة ولعنة التعذيب الذي مارسوه فسيكون الطريق ممهدا تماما لوفاق وطني حقيقي صادق وناجز.

    الخيار الثاني
    التقاضي أمام المحاكم الوطنية

    إذا ما تعذر التعافي المتبادل بسبب إنكار تهمة التعذيب أو لأي سبب آخر, فلا يكون هنالك بديل عن التقاضي أمام المحاكم, ذلك في حالة جدية المسعى للوفاق الوطني على غرار ما جرى في جنوب أفريقيا. غير أن حكومتكم فيما علمت سنت من التشريعات ما يحمي أعضاءها وموظفيها والعاملين في أجهزتها الأمنية من المقاضاة. فالجرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان كالتعذيب, لا تسقط بالتقادم ولا المرض ولا تقدم السن ولا لأي سبب من الأسباب, كما شهدنا جميعا في شيلى وإندونيسيا والبلقان وغيرها. كما أن هذا الموقف لا يستقيم مع دعوتكم للوفاق ولعودة المعارضين الذين تعرضوا لأبشع جرائم التعذيب. وليس هنالك, كما قال المتنبي العظيم, ألم أشد مضاضة من تحمل الأذى ورؤية جانيه, وإنني مستعد للحضور للخرطوم لممارسة كامل حقوقي الوطنية, بما في ذلك مقاضاة من تم تعذيبي بأيديهم, فور إخطاري بالسماح لي بحقي الطبيعي. ذلك إذا ما اقتنعت مجموعة المحامين التي سأوكل إليها هذه المهمة بتوفر الشروط الأساسية لمحاكمة عادلة.

    الخيار الثالث
    التقاضي أمام المحاكم الدولية لحقوق الإنسان

    ولا يكون أمامي في حالة رفض التعافي المتبادل ورفض التقاضي أمام المحاكم الوطنية سوى اللجوء للمحاكم في البلدان التي تجيز قوانينها محاكمة أفراد من غير مواطنيها وربما من خارج حدودها, للطبيعة العالمية للجرائم ضد الإنسانية التي يجري الآن إنشاء محكمة عالمية خاصة بها. إنني لا أقبل على مثل هذا الحل إلا اضطرارا, لأنه أكرم لنا كسودانيين أن نعمل على حل قضايانا بأنفسنا. وكما علمت سيادتكم فقد قمت مضطرا بفتح بلاغ مع آخرين ضد الدكتور نافع في لندن العام الماضي, وشرعت السلطات القضائية البريطانية في اتخاذ إجراءات أمر الاعتقال الذي تنبه له الدكتور نافع واستبقه بمغادرة بريطانيا. وبالطبع تنتفي الحاجة لمثل تلك المقاضاة فيما لو أتيحت لي ولغيري المقاضاة أمام محاكم وطنية عادلة, أو لو تحققت شروط التعافي المتبادل الذي هو أقرب للتقوى. وإنني آمل مخلصا أن تسيروا على طريق الوفاق الوطني بالجدية التي تتيح لكل المواطنين الذين تشردوا في أصقاع العالم بسبب القهر السياسي لنظام ”الإنقاذ“ أن يعودوا أحرارا يشاركون في بناء وطنهم.

    وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد.
    فاروق محمد إبراهيم

                  

03-04-2015, 12:39 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)


    ونقول لنافع والذين يؤيدون حكم الإنقاذ أن الإنكار لا ينفع فهناك شهادات سجلت.. هذه واقعة مثبتة بالصورة والصوت لضرب الأطفال الذين قبض عليهم بعد حملة حركة العدل والمساواة الفاشلة في دخول أمدرمان عام 2008..

    هذا ضرب للأطفال فما بالك بضرب الكبار الذين يُخشى منهم أكثر من الأطفال؟؟ ولاحظوا نوع الشتائم التي تجيء مع الضرب..



                  

03-04-2015, 12:45 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ياسر , فى رسالتى الموجهة فى شكل تعميم تحت عنوان : " الى السادة أصحاب الفضيلة والمرجعيات الدينية " ضمنها هذه الرسالة بنصها كاملا , وأعقبتها بملاحظة فيما يلى نصها :
    ملاحظة : هذه الرسالة العظيمة والمعبرة تعبيرا صادقا عن القيم العالية والاخلاق النبيلة التى تتمتع بها الشخصية السودانية من غابر الأزمان , …….. هذه الرسالة لا تحتاج منى لأى تعليق , ….. فقط دعونى أشير الى تاريخ أرسالها للسيد الرئيس والراعى الأول للأمّة السودانية وهو : ( 13/11/2000 ) أى ( حوالى ثمانية سنوات وعشرة شهور. ) ...... اذ أن هذا التاريخ وهذه المدة التى لم يتبق لها الاّ شهور محدودة لتكمل عقدا كاملا من الزمن ,... لها دلالات نجملها فى الاتى :
    * بالرغم أن ماتم فى بيوت الأشباح بالصورة المعروفة والمشار اليها عاليه , أصبح أمرا معلوما بالضرورة , وتم توثيقه داخليا وخارجيا بحيث لا يوجد مجال لانكاره , ... بالرغم من ذلك كله لا يزال يوجد من يشكك فى ذلك , ويحاول انكاره ,..... أو على أقل تقدير يقر بحدوثه , ويستبعد علم الرئيس والراعى الأول للامة بتفاصيل مثل هذه الممارسات التى تمت داخله , ......... أذن حتى لو اعتبرنا ذلك صحيحا , فقد حسمت هذه الريسالة التى أرسلت لسيادته بالقنوات الرسمية وتم نشرها وتوزيعها داخليا وخارجيا وعلى نطاق واسع بحيث لايعطى أى مجال للانكار , ..... ............ اذن , هنا لابد من السؤال الكبير وهو :
    * لو نظرنا الى خريطة العالم نجد أن الكوكبة من الحكام (ملوك ورؤساء )التى تحكم هذه البسيطة التى أصبحت وكأنّها قرية واحدة , ........ ينتمون الى مشارب مختلفة : بعضهم يعتنق الأديان السماوية ( يهودى – مسيحى – مسلم ) وبعضهم لهم أديان غير سماوية (هندوسية – بوزية ....الخ ) وبعضهم لا يؤمن بدين أصلا , ..... ومع ذلك , لو طرحنا هذا السؤال الملح : " لو وصل أو استلم أيا من هولاى الرؤساء رسالة من أحد رعاياه من عامة الناس , - ( فضلا عن رمز من رموزها ) - مثل التى قرأناها أعلاه , ..... هل يعقل أو يتصور أن تلاقى ذات المصير الذى لاقته فى حالتنا هذه ؟؟؟؟؟ ....... اذن لماذا تم تجاهل هذه الرسالة بالغة الخطوره ولم يتخذ أى اجراء حيالها ؟؟؟؟؟
    * الاجابة : كما هو واضح للعيان ان استلام هذه الرسالة منذ ذلك الزمن البعيد وعد م التعامل معها بما يتناسب وخطورة القضية المثارة , واعتبارها كأن لم تكن , ......... انّ هذا التجاهل الواضح لا يمكن أن يكون له تفسير غير تفسيرواحد , ...... وهو ما ذكرناه سابقا : " تعاليم وموجهات المدرسة الجديدة " ....... ماذا يعنى ذلك ؟؟؟؟ .....يعنى وكما سبق قلنا : " أن الذين وكلت لهم عملية الاضطلا ع للقيام بهذا العمل لم يخطر ببالهم قط أنهم أرتكبوا أى مخالفة أو جرم , ... بل العكس تماما , ... هم يعتقدون أنّهم نفذوا , وأدوا , واجبا دينيا , : ( انتهت الملاحظة )
    والآن يا أخى , أليس من غرائب الأمور وعجائبها , أن يأتى هذا الذى ذكره الدكتور فاروق بالاسم , قال انه كان على رأس القائمين على عمليات التعذيب , وقال أن كل هذا الذى تم ونفذ فى بيوت الأشباح من أعمال يعف اللسان عن ذكرها , كانت تحت ادارته وتوجيه مباشر منه , يأتى بعد كله ( وينكر ) !!! بدلا من أن يراجع نفسه , ويحاسبها حسابا عسيرا على حالة الضلالة التى كان غارق فيها , ويسير فى اتجاه التوبة الى الله سبحانه وتعالى , ويضطلع بكل مستلزماتها الشرعية , كى تكون توبة نصوحة , لعل الله يغفر له , يأتى بعد ربع قرن من الزمان , ويقول قولته هذه , ألم يسمع قول الله تعالى : (( انه يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور )) أنسى أن مصيره ماض الى : (( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم )) صدق الله العظيم
                  

03-04-2015, 01:39 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: عوض سيد أحمد)

    شكرا يا أخي عوض سيد أحمد..

    ــــــــــــــــــ

    من كتاب الدكتور أمين مكي مدني المذكور بعاليه صفحة 87 ـ 88:

    Quote: د. طارق إسماعيل:
    يروي د. طارق إسماعيل قصة اعتقاله في السادس والعشرين نوفمبر 1990 م وأخذه معصوب العينين إلى منزل مجهول، حيث احتجز في غرفة صغيرة، وعندما طلب الوضوء أخذوه إلى حمام وأمر بخلع ملابسه والاستحمام بماء مثلج كي "يغسل ذنوبه"، وحين رفض أرغم على ذلك تحت تهديد السلاح. بعذ ذلك عصبت عيناه وتعرض لضرب مبرح في كل أنحاء جسده. واستمر إرغامه وأطباء آخرين بالإستحمام بالماء المثلج والتعرض للإساءة والضرب لمدة ستة أسابيع، كما تم تهديده بخلع أظافر أصابعه، وقاموا بإطفاء أعقاب السجائر على مواضع مختلفة من جسمه، وظلت آثار التعذيب فترة طويلة بعد إخلاء سبيله. يعيش الآن في المهجر بالمملكة العربية السعودية.



    الشكر للأخ أحمد الأمين الذي كتب مداخلة أوضح فيها الإسم الثلاثي للدكتور وهو طارق اسماعيل حميدة أستاذ جراحة الأطفال حاليا في السعودية.

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-04-2015, 06:47 PM)

                  

03-04-2015, 04:03 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    تحية د. ياسر
    الرحمة والمغفرة لدكتور طارق إسماعيل أستاذ الفيزياء بتبوك وخالص العزاء لأسرته
    هناك تشابه بين إسمى د.طارق إسماعيل فضل المولى ود.طارق إسماعيل حميدة والأخير يبدو انه المقصود فى إفادة د.امين مكى مدنى
    عليه الراحل المقيم د.طارق إسماعيل فضل المولى (صاحب الصورة فى مداخلتك ) ليس هو المقصود أنه كان ببيت الأشباح خاصة انه كان صغيرا نسبيا حين تم ذلك الأمر
    واعرفه معرفة شخصية خلال وجودى بتيوك له الرحمة ولأسرته حسن العزاء.
    الرحمة والمغفرة لدكتور طارق إسماعيل فضل المولى وطول العمرلدكتور طارق إسماعيل حميدة
    **
    بروف عوض محمد أحمد له مداخلة فى البوست الناعى لدكتور طارق إسماعيل الذى مات بتيوك يطلب فيها فك الإشتباك بينه ود. طارق إسماعيل عبر تثليث الإسم وهاهى مداخلة بروف عوض :
    **
    الحبيب المواطن

    رحم الله الدكتور طارق اسماعيل
    و اسكنه الله اعالي الجنان

    لدي التماس يا معاوية
    ارجو اضافة الاسم الثالث للراحل العظيم في عنوان البوست حتى لا يختلط الاسم مع عظيم اخر هو الدكتور
    طارق اسماعيل حميدة استاذ جراحة الاطفال و هو من الاطباء الذين واجهوا الانقاذ في ايامها الاولى
    و دفع ثمنا عاليا
    هاتفني عديدون ظنا بانه هو حميدة اطال الله عمره
    .....****
                  

03-04-2015, 06:41 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: احمد الامين احمد)

    سلام يا أخي أحمد الأمين

    وشكرا لك على هذا التوضيح. الدكتور طارق اسماعيل حميدة أعرفه معرفة شخصية. أطال الله عمره وعافاه. سأقوم بتعديل المعلومة في المداخلة السابقة حتى لا تكون سببا في المزيد من الخلط.

    ياسر
                  

03-04-2015, 07:55 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    من نفس المرجع بعاليه ص 88..

    Quote: أبو زيد محمد صالح:
    وزير الخدمة العامة في عهد الحكومة الديمقراطية. تم اعتقاله وأودع مباني جهاز الأمن حيث أخضع لمعاملة قاسية وللضرب والتعذيب، وأبدع في تعذيبه أحد أفراد الجهاز يدعى "أبو زيد" مستنكراً عليه حمل نفس الإسم! وكان يوسعه ضرباً كلما ذكر "أبو زيد محمد صالح" إسمه أو كلما رد على من يناديه به. أجبر على الوقوف رافعاً يديه في أعلى السطوح تحت وهج الشمس والحر في عز الصيف، وعند الإفراج عنه عصبت عيناه ووضع في سيارة نصف نقل أخذته إلى مكان ما وسط مدينة الخرطوم وترك مرميا على قارعة الطريق.
                  

03-04-2015, 08:08 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    صفحة 90 من المصدر نفسه:

    Quote: س . ت
    حجب إسمه لأسباب أمنية، اثنين وأربعين سنة من مواطني كسلا أدلى بشهادة مكتوبة إلى المقرر الخاص جاء فيها:
    "ألقي القبض علي في العاشر من كانون الثاني / يناير 1995، وأفرج عني في آذار/ مارس 1995 وحدث بعد فترة طويلة من التعذيب. وقد عذبت في أجزاء كثيرة من جسدي ومن بينها رأسي وعيناي وأعضائي التناسلية. وخلال احتجازي تعدى على زوجتي أفراد الأمن مما أدى إلى حملها، ونقلت باستمرار (خلال الاحتجاز) من "بيت الأشباح" إلى آخر وأنا معصوب العينين، لكني تمكنت من التعرف على أحد مراكز الاحتجاز ويقع بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، وتتولى الإشراف على هذا المركز عناصر أجنبية مدربة على مختلف طرق التعذيب. استعملت هذه العناصر أدوات كثيرة مثل الكراسي الكهربائية، ولقي عدد كبير من المعتقلين السياسيين السودانيين حتفهم داخل مراكز الاحتجاز هذه دون علم أقاربهم، وقد ألقي القبض كذلك على ابني وأبناء المعتقلين السياسيين الآخرين المعارضين للنظام"

    هامش: تقرير المقرر الخاص إلى لجنة حقوق الإنسان في الدورة 50، 9 ، 5 / 50/ A بتاريخ 16 أكتوبر 1995

    أكد المقرر الخاص أنه شهد بوضوح آثار جروح ذكر المعتدى عليه أنها نتجت عن إدخال مسامير في أذرعه ورجليه، إضافة إلى حروق في جسده وتورم في عينه نتيجة رشه بالغاز.
    هامش: المصدر السابق.
                  

03-04-2015, 08:08 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    صفحة 90 من المصدر نفسه:

    Quote: س . ت
    حجب إسمه لأسباب أمنية، اثنين وأربعين سنة من مواطني كسلا أدلى بشهادة مكتوبة إلى المقرر الخاص جاء فيها:
    "ألقي القبض علي في العاشر من كانون الثاني / يناير 1995، وأفرج عني في آذار/ مارس 1995 وحدث بعد فترة طويلة من التعذيب. وقد عذبت في أجزاء كثيرة من جسدي ومن بينها رأسي وعيناي وأعضائي التناسلية. وخلال احتجازي تعدى على زوجتي أفراد الأمن مما أدى إلى حملها، ونقلت باستمرار (خلال الاحتجاز) من "بيت الأشباح" إلى آخر وأنا معصوب العينين، لكني تمكنت من التعرف على أحد مراكز الاحتجاز ويقع بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، وتتولى الإشراف على هذا المركز عناصر أجنبية مدربة على مختلف طرق التعذيب. استعملت هذه العناصر أدوات كثيرة مثل الكراسي الكهربائية، ولقي عدد كبير من المعتقلين السياسيين السودانيين حتفهم داخل مراكز الاحتجاز هذه دون علم أقاربهم، وقد ألقي القبض كذلك على ابني وأبناء المعتقلين السياسيين الآخرين المعارضين للنظام"

    هامش: تقرير المقرر الخاص إلى لجنة حقوق الإنسان في الدورة 50، 9 ، 5 / 50/ A بتاريخ 16 أكتوبر 1995

    أكد المقرر الخاص أنه شهد بوضوح آثار جروح ذكر المعتدى عليه أنها نتجت عن إدخال مسامير في أذرعه ورجليه، إضافة إلى حروق في جسده وتورم في عينه نتيجة رشه بالغاز.
    هامش: المصدر السابق.
                  

03-04-2015, 08:31 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    جاء في كتاب الدكتور أمين مكي مدني صفحة 86:

    Quote: العميد (م) محمد أحمد الريح:
    عميد سابق بالقوات المسلحة، تقدم بشكواه إلى وزير العدل وإلى المقرر الخاص د. قاسبار بيرو، يحكي فيها عن اعتقاله لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر في بيوت الأشباح، وما تعرض له من إساءة وضرب واغتصاب متكرر وإيلاج آلات حادة في دبره على يد بعض رجال الأمن، ومن بينهم الضابط الشهير عاصم كباش، الذي كان قد أدين وسجن لتعذيبه العديد من المواطنين إبان فترة عمله في جهاز أمن الدولة في الحكم العسكري المايوي السابق. تم تحويل العميد من بيوت الأشباح إلى سجون كسلا وشالا وسواكن ورفض طلبه للعلاج. ورغم وعود النائب العام للمقرر الخاص بالتحقيق في الأمر، إلا أن شيئاً لم يحدث. يعيش العميد الآن في منفاه في الولايات المتحدة.

    انتهى..

    الوثيقة التالية من موقع "سودان للجميع" ولكنها منتشرة في عدة مواقع في الشبكة الإلكترونية

    ــــــــــــــــــــ
    Quote: رسالة العميد محمد أحمد الريح

    الموجهة لوزير العدل في 15 أغسطس عام 1993



    مثلت الرسالة التي وجهها العميد محمد أحمد الريح من زنزانته بسجن سواكن المركزي إلى وزير العدل خطوة هامة في طريق فضح نظام الإنقاذ في ممارسته للتعذيب ولمختلف أنواع المعاملة الأخرى التي تحط من كرامة المعتقلين في سجونه وفي بيوته السيئة السمعة (كما أسماها الشهيد علي الماحي السخي) التي عرفت باسم بيوت الأشباح.
    في اليوم العالمي لضحايا التعذيب نحيي صمود العميد محمد أحمد الريح، وشجاعته النادرة في فضح هذه الممارسات المشينة، ونحيي تجرده وهو يتجاوز الأذى والجرح الخاصين، ليكشف لجماهير شعبنا، ثم للأسرة الدولية، عن مدى البشاعة التي يتعرض لها الشرفاء في زنازين نظام الإنقاذ وفي بيوت أشباحه.
    لزم وزير العدل والنائب العام في ذلك الوقت، عبد العزيز شدو، صمتاً مطبقاً تجاه هذه الرسالة، وبقي العميد الريح بمعتقله ليتم نقله بعد أربع سنوات من تاريخ كتابتها إلى سجن كوبر. ولم يُطلق سراحه إلا بعد ضغوط قوية ومتواصلة من قِبل المنظمات غير الحكومية، والعديد من الوكالات الحكومية، وأيضاً من قِبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان في ذلك الحين.
    لقد جابت هذه الرسالة أنحاء العالم لتلفت الأنظار إلى بشاعة لم يسبقها مثيل في تاريخ السودان الحديث والمعاصر.



    Quote: شكوى العميد محمد أحمد الريح

    15 أغسطس 1993

    إلى وزير العدل والنائب العام

    بواسطة مدير عام السجون
    بواسطة مدير هيئة السجون، بورتسودان
    بواسطة مدير سجن سواكن.

    بعد التحية،

    الموضوع: شكوى

    السيد وزير العدل،



    أبدأ شكواي بقوله تعالى في محكم تنزيله: "أمر الله بالعدل والإحسان"، وبقول نبيه، أكرم الخلق: "ولم يغلق بابه دونهم ، فيأكل قويهم ضعيفهم" .

    أنا النزيل العميد(م) محمد أحمد الريح الفكي أبلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً، تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الأمن في مساء يوم الثلاثاء 20 أغسطس 1991 من منزلي، وأجبرت على الذهاب لمباني جهاز الأمن بعربتي الخاصة وعند وصولي انتزعوا منى مفاتيح العربة وأدخلوني مكتب الاستقبال وسألوني عن محتويات العربة وكتبوها أمامي على ورقة وكانت كالآتي:

    · طبنجة عيار 6.35 إسبانية الصنع ماركة استرا

    · 50 طلقةعيار6.35 بالخزنة

    · مبلغ 8720 دولار أمريكى

    · فئات صغيرة من الماركات الألمانية

    · خمسة لساتك كاملة جديدة

    · اسبيرات عمرة كاملة لعربة اوبك ديكورد

    · أنوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا

    · دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الألماني بمدينة بون

    · ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات.

    كل المحتويات المذكورة عرضت على في مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق الذي قام بالتحقيق معي، المدعو النقيب عاصم كباشى. وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالي إلى شقيق زوجتي العميد الركن مأمون عبد العزيز نقد الذي سيحضر لاستلام عربتي.

    وبعد يومين أخبرني المدعو عاصم كباشى بأنهم قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور.

    وعند خروجي من المعتقل بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العمـيد مأمـون نقد قد تم تعينه ملحقاً عسكرياً بواشنطن وسافر لتسلم أعبائه، ومع الأسف علمت منه بعد ذلك بأنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة.

    لقد تم تقديمي للمحاكمة أمام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23/2/1991، أى بعد شهر من تاريخ الأعتقال. ولقد ذقت في هذا الشهر الأمرين على أيدي أفراد لجنة التحقيق وعلى أيدي الحراس بالمعتقل وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسماني وقد أستمر هذا التعذيب الشائن والذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ 3/12/1991، وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه إلى الحكم المؤبد، حيث تم ترحيلي بعده في يوم 4/12/1991م من معتقل جهاز الأمن إلى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10/12/1991 إلى سجن شالا بدارفور.

    لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب التي لا تخطر على بال إنسان والتي تتعارض كلها مع مبادئ الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين.

    هناك تعذيب رهيب لا تقره الشرائع السماوية ولا الوضعية، ويتفاوت من الصعق بالكهرباء إلى الضرب المبرح إلى الاغتصاب. وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدي وتركتني أتردد على مستشفى الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالأطباء إلى تحويلي للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل.

    إن جبيني يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التي تعرضت لها، وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما سأذكر لك اسماء من قاموا بها من أعضاء لجنة التحقيق وأفراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق صلاحيات افراد النازي في عهد هتلر وألخصها فيما يلي، علماً بأن الأسماء التي سأذكرها هي الأسماء التي يتعاملون بها معنا ولكنى أعرفهم واحداً واحدا إذا عُرضوا عليّ:

    · الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقي أجزاء الجسد.

    · الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين.

    · ربط احمال جرادل مملوءة بالطوب المبلل على الأيدي المعلقة والمقيدة خارج أبواب الزنازين.

    · صب المياه الباردة أو الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف.

    · القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التي ينعدم فيها التنفس تماماً.

    · ربط الأعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات.

    · نقلنا من المعتقل إلى مباني جهاز الأمن للتحقيق مربوطي الأعين على ظهور العربات مغطين بالشمعات والبطاطين، وأفراد الحراسة يركبون علينا باحذيتهم والويل إذا تحركت أو سُمع صوتٌ، فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات والأحذية.

    · يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن واسمه الأصلي أحمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم وأردأهم، حسين، أبوزيد، عمر، علوان، الجمري، على صديق، عثمان، خوجلي، مقبول، محمد الطاهر وآخرون.

    · تعرضت شخصياً للاغتصاب وإدخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشي وآخرون لا أعرفهم.

    · الإخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلي بنفس الآلة وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشي عضو لجنة التحقيق.

    · الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة رئيس اللجنة، والذى التقطت أسمه وهو عبد المتعال.

    · القذف بالألفاظ النابية والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتي وفعل المنكر معها أمام ناظري بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبد الله وشهرته صلاح قوش.

    · وضع عصا بين الأرجل وثنى الجسم بعنف إلى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى والنقيب محمد الأمين المسئول عن الحراسات وآخرين لا أعلمهم.

    · الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق بأعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشي.

    لقد تسببت هذه الأفعال المشينة في إصابتي بالأمراض التالية:

    · صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع.

    · فقدان لخصيتي اليسرى التي تم إخصاؤها كاملاً.

    · عسر في التبرز لا أستطيع معه قضاء الحاجة إلا باستخدام حقنة بالماء يومياً.

    · الإصابة بغضروف في الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوصات. علماً بأني قد أجريت عملية ناجحة لإزالة الغضروف خارج السودان في الفقرة الرابعة والخامسة، والآن أعانى ألاماً شديدة وشلل مؤقت في الرجل اليسرى.

    · فقدي لاثنين من أضراسي وخلل في الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات.

    · تدهور مريع في النظر نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الاعتقال.

    بعد تحويلي بواسطة لجنة طبية من الفاشر إلى المستشفى العسكري حولت من سجن شالا إلى سجن كوبر في اوائل شهر مايو المنصرم وحينما عرضت نفسي على الأطباء أمروا بدخولي إلى المستشفى وبدأت في إجراء الفحوصات والصور بدءاً بإخصائي الباطنية وأخصائي الجراحة تحت إشراف العميد طبيب عبد العزيز محمد نور بدأ معي علاجاً للصداع وتتبعاً للحالة كما عرضت نفسي على العميد طبيب عزام إبراهيم يوسف أخصائي الجراحة الذي أوضح بعد الفحوصات عدم صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الأطباء. ولم يتم عرضي على أخصائي العظام بعد.

    للأسف وأنا طريح المستشفى فوجئت في منتصف شهر يونيو وفى حوالي الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن كوبر إلى بغرفة المستشفى وأمرنى بأخذ حاجياتى والتحرك معه إلى السجن بكوبر حيث هناك تعليمات صدرت من أجهزة الأمن بترحيلي فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً إلى سجن سواكن.

    حضر الطبيب المناوب وأبدى رفضه لتحركي ولكنهم أخذوني عنوة إلى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرني وبالفعل بعد ساعة من خروجي من المستشفى كانت العربة تنهب بي الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم.

    ولقد وصلت سواكن وبدأت في مواصلة علاجي بمستشفى بورتسودان والذي أكد لي الأطباء المعالجون بعد إجراء الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه.

    أقدم إليكم شكوتي، بعد الله، لتحكموا في قضيتي بالعدل. وإذا لم تفعلوا، أو لم تتمكنوا، فمن غيركم يستطيع؟ (...)

    أسأل الله أن لا تتحمل وزر الذين أخطأوا. وأسأله أن لا تكون مسئولاً عن تجاهل ظلم الظالمين. وأسأله أن لا تكون جهة يمارسون منها ظلمهم، أو طريقاً لمحاكمتهم الجائرة، أو سلماً يتسلقونه لتوجيه أذيتهم.

    أرفق إليكم مع خطابي هذا نسخة من التقرير الطبي الصادر من الطبيب الذي يتابع حالتي، ولكم شكري وتقديري.

    محمد أحمد الريح الفكي



    نسخة إلى:
    رئيس الدولة
    رئيس القضاء
    رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطني الانتقالي




    التحية والإجلال للعميد البطل محمد أحمد الريح عضو هذا المنبر

    ملحوظة: عربة أوبك ديكورد
    أفتكر المقصود عبر أوبل ريكورد وقد حدث خطأ طباعي

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-04-2015, 08:39 PM)

                  

03-04-2015, 08:49 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    هناك بعض التضارب في التواريخ المذكورة في خطاب السيد العميد محمد أحمد الريح

    أنا النزيل العميد(م) محمد أحمد الريح الفكي أبلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً، تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الأمن في مساء يوم الثلاثاء 20 أغسطس 1991 من منزلي

    لقد تم تقديمي للمحاكمة أمام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23/2/1991، أى بعد شهر من تاريخ الأعتقال.

    حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ 3/12/1991، وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه إلى الحكم المؤبد، حيث تم ترحيلي بعده في يوم 4/12/1991م من معتقل جهاز الأمن إلى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10/12/1991 إلى سجن شالا بدارفور.

    ـــــــــــــــــ
    أرجو من السيد العميد التصحيح.

    ياسر
                  

03-04-2015, 08:59 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    جاء في كتاب الدكتور أمين مكي مدني صفحة 88:

    Quote: الصادق المهدي
    رئيس الوزراء المنتخب في النظام الديمقراطي الذي أطاحه الانقلاب العسكري، اعتقل عدة مرات بسجن كوبر المركزي. في إحدى المرات أخذه رجال الأمن بعد منتصف الليل في سيارة تم تغطية نوافذها بأوراق الصحف إلى مكان غير معروف، هو أحد بيوت الأشباح. وجهوا له أثناء الرحلة الكثير من السباب والشتائم الشخصية، وهددوه بأنهم يأخذونه بغرض تصفيته جسدياً، وفي المكان غير المعروف اقتيد إلى غرفة شبه مظلمة وطلب منه الجلوس على مقعد له ثلاثة أرجل ليقع أرضاً عندما يفعل ذلك. واستمرت تلك المعاملة ساعات عديدة أثناء التحقيق معه عن أنشطة حزبه في الخارج وموقفه المعارض من النظام. يعيش المهدي في المهجر بالقاهرة

    انتهى.. تاريخ الكتابة هو أواخر عام 2000.
                  

03-04-2015, 10:22 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    جاء في كتاب الدكتور أمين مكي مدني صفحة105

    Quote:
    الفصل الثاني
    ب ـ القتل والإعدام خارج نطاق القضاء
    إن لجوء أجهزة الأمن إلى أساليب التعذيب، بأشكالها التي وردت فيما تقدم، كان لابد أن يفضي في عدد من الحالات إلى إزهاق أرواح العديد ممن تعرضوا للتعذيب في المعتقلات. كما أن استبداد وصلف رجال الأمن المسلحين في التعامل مع المواطنين في تفريق المواكب أو المظاهرات أو نقاط التفتيش أدى إلى وفاة عدد من المواطنين، من مختلف مدن السودان، بصورة تصل إلى حد القتل العمد، الأمر الذي يقتضي من ذوي الصلة بالقتلى التقدم بإعداد شكاواهم ودعاوهم القانونية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الاغتيالات، بما في ذلك رؤسائهم الذين أصدروا التعليمات بتنفيذ تلك الممارسات أو بالتستر عليها. كما يقتضي المطالبة بالتعويض عن فقدان أقاربهم وذويهم. وكما سبق أن رددنا لن يسمح المجال في هذه الدراسة برصد جميع الحالات التي نفذت فيها تلك الاغتيالات والجرائم، إلا أننا نورد فيما يلي بعض الحالات المعروفة التي تم الكشف عنها، والتي تمت داخل المعتقلات وبيوت الأشباح المختلفة، أو التي تم تنفيذها في الطرقات ونقاط التفتيش.

    د. علي فضل:
    أبريل 1990، كان د. علي فضل الطبيب البشري عضواً نشطاً في نقابة أطباء السودان المحلولة. وبعد اعتقاله وتعرضه للتعذيب في بيوت الأشباح توفي د. علي نتيجة نزيف حاد وكسر في جمجمة رأسه. يقول البعض أن موته نتج عن دق مسمار في رأسه. وزعمت أجهزة الأمن أنه توفي نتيجة إصابته بالملاريا، ورفض المسؤولون تسليم جثته لذويه أو تشريحها، وتم دفنه بواسطة رجل [رجال؟] الأمن.

    محمد الفاتح عبد المنعم طيفور:
    اعتقل في العشرين من أبريل 1995 م بسبب خلاف تجاري مع أحد كبار قادة الجبهة الإسلامية. تعرض للإساءة والضرب ونقل عدة مرات بين القسم الخاص بجهاز الأمن في سجن كوبر إلى بيوت الأشباح للتحقيق. وحسب إفادة المعتقلين في أحد بيوت الأشباح، سمعت في ليلة الثامن والعشرين من يوليو 1995 م أصوات ضرب وصراخ وأنين من مكان حجزه، ثم تم نقله إلى زنزانة انفرادية. وفي صبيحة اليوم التالي أعلن مسؤولو الأمن أنهم وجدوه ميتاً في زنزانته وتم نقل المعتقلين بعيدا داخل أحد المخازن. استمر الحراس الذين أساءوا معاملته في كوبر، والاثنين الذين نقلوه إلى بيت الأشباح، في خدمتهم في جهاز الأمن.

    عبد المنعم رحمة:
    نقابي نشط وعضو في الحزب الشيوعي. اعتقل بمدينة واد مدني على خلقية الاشتباه بمشاركته في مظاهرات طلاب جامعة الجزيرة التي وقعت قبل أسبوعين من اعتقاله. كان وقت اعتقاله يعاني من ملاريا حادة ويتلقى علاجا بمادة كونين من زجاجة وصلت إلى يده عن طريق حقنة. قام رجال الأمن بنزع الحقنة من ذراعه وأخذوه قسراً إلى سجن الحصاحيصا، حيث أعلن عن وفاته. تسلم أهله الجثة التي غطتها جروح في الرأس والخصيتين شهدها أهله وأصدقاؤه وعدد من المواطنين. خرجت مظاهرات احتجاج قمعتها سلطات الأمن والجيش، وعلى الرغم من أن السلطات وعدت بالتحقيق في الأمر إلا أن شيئاً لم يحدث في هذا الصدد.

    أبو بكر راسخ:
    مهندس معروف بمعارضته للنظام. أوقفته دورية تفتيش في أكتوبر 1992 أثناء قيادة سيارته بمدينة بحري قرب قرية الحاج يوسف. أطلق عليه رجل الأمن عبد الحفيظ أحمد البشير الرصاص من مسدسه وأرداه قتيلا. أثارت القضية ردود فعل عنيفة داخل وخارج السودان، تناولها المقرر الخاص لحقوق الإنسان في عدد من تقاريره. أفاد النائب العام بعد ذلك أن المتهم، الذي لم يعتقل أو يوقف عن العمل بل يقال أنه ربما شارك في تعذيب المتهمين في قضية المتفجرات قبل محاكمته، قدم لمحاكمة وحكيم عليه بالإعدام، غير أن المحكمة العليا خففت العقوبة إلى السجن لمدة عامين. المعروف أن الجاني قضى فترة قصيرة في السجن ثم أخلي سبيله بعدها وأعيد إلى العمل في وظيفته في جهاز الأمن.

    معاوية عوض خوجلي:
    مواطن يسكن مدينة بحري يبلغ من العمر ستة وثلاثين عاماً، اعتقل في السادس من أبريل 1997 م وأخذ إلى مكان مجهول حيث تعرض إلى أنواع من التعذيب، منها صب مواد كيميائية حارقة على جسده أدت إلى وفاته في الرابع والعشرين من أبريل 1997. قامت أجهزة الأمن بممارسة الضغوط على أهله لإجبارهم على الصمت، وتهديدهم بعدم إثارة القضية.

    نادر عبد الحميد خيري:
    مهندس زراعة عمره ثلاثون سنة كان يعمل بوزارة الزراعة، وتم فصله لأسباب سياسية وتم اعتقاله في مناسبات مختلفة. اعتقل أيضاً بمطار الخرطوم لدى عودته من القاهرة، واتهم بإجراء اتصالات مع حزب الأمة المحظور ونقل رسائل إلى المعارضة في الخارج. اعتقل أخيراً في ديسمبر 1993، دون أن يعلم ذووه بمكان اعتقاله. في الرابع من أبريل 1994 قدم إلى المنزل ضابط أخطر زوجته أن نادراً طريح المستشفى العسكري بأم درمان، وعند زيارتها له أصيبت بصدمة لما رأت ما بجسمه من آثار جروح وأورام وتشوهات. وفي اليوم التالي تم إخطار الأسرة أنه توفي، وقام رجال الأمن بأخذ الجثة ولم يعيدوها إلى الأسرة.

    إدريس وافي:
    معلم بمدينة طوكر، اعتقلته الاستخبارات العسكرية بقيادة المقدم جمال في يونيه 1997، وتعرض لأنواع مختلفة من التعذيب، وتم ربطه بعربة وسحبه على الأرض لمسافات طويلة حتى توفي. ألبسوه بعدها ملابس عسكرية وغطوا رأسه المشوه، وأخذوه إلى المستشفى باعتباره جندياً زميلاً لهم، واستخرجت له شهادة وفاة بهذا المعنى، وتم دفنه دون إخطار أسرته. عند تحرك أسرته لمعرفة ما حدث استدعت الاستخبارات العسكرية عمدة القبيلة وهددوه وطلبوا منه إبلاغ أسرته أن وفاته كانت طبيعية، وحذروا الأسرة من الحديث حول ظروف وفاته وطلبوا منهم أن يقتصر المأتم على يومين. أصرت الأسرة على معرفة تفاصيل الوفاة، وتم فتح بلاغ بديوان النائب العام لم تنجم عنه أية نتيجة.
    [هامش: دورية حقوق الإنسان، المنظمة السودانية لحقوق الإنسان، القاهرة، أبريل 1998، ص 24.]

    راشد حسن:
    رجل أعمال تم اعتقاله في سبتمبر 1997 بواسطة جهاز الأمن الاقتصادي وبعد ذلك بأيام سلمت جثته لأسرته في أركويت، وادعى جهاز الأمن أنه توفي إثر سقوطه من الطابق الخامس في جهاز الأمن، وأمرت عناصر الأمن أسرته بعدم الكشف عن الجثمان والمسارعة بدفنه، وقبول الدية المقدمة. وأضطرت الأسرة للإذعان خوفاً.
    [هامش: المرجع السابق]

    أمين بدوي:
    معلم إنجليزي بمدرسة الديوم بحري. اعتقل في الرابع من أكتوبر 1997 من منزل أسرته بالدروشاب، واقتيد مع آخرين إلى أحد بيوت الأشباح في الخرطوم (مقابل مقابر فاروق). وفي الخامس عشر من أكتوبر 1997 م استدعى جهاز الأمن أحد أفراد أسرته إلى المشرحة بمستشفى الخرطوم، حيث تعرف على الجثة بصعوبة بالغة بسبب آثار التعذيب، وبعد التهديد أسرعت الأسرة بدفنه تحت حراسة أمنية مشددة في مقابر "أمر ضريوة"، وأرغم أهل القتيل على إقامة المأتم في مسقط رأسه بعطبرة.
    [هامش: المرجع السابق]

    محمد صالح فضل محمد سليم:
    توفي في أحد معتقلات الأمن ببورسودان في أغسطس 1994 م. بعد تشريح جثته اتضح أنه توفي بسبب جروح وكدمات في أجزاء مختلفة من جسمه. طلبت منظمة مراقبة حقوق الإنسان ــ أفريقيا ــ من السلطات تزويدها بنسخة من تقرير التشريح، إلا أن الطلب قوبل بالرفض وتوقفت الإجراءات عند هذا الحد.
    [هامش:Human Rights Watch, Behind the Red Line, New York, 1996, p 73.]

    محمد عبد السلام بابكر:
    طالب في السنة النهائية بكلية القانون، اعتقل في الرابع من أغسطس 1998 م بواسطة قوات الدفاع الشعبي وقوات الدفاع عن العقيدة والوطن بقيادة عمار بشاري، ورمضان موسى ضرار وعمار مبارك. تعرض لتعذيب شديد أدى إلى وفاته. أوضح التقرير الطبي بعد التشريح أن الوفاة كانت نتيجة نزيف في المخ، بسبب ضرب عنيف على الرأس، وكان ذلك تحت إشراف الضابط عبد الغفار الشريف. أثارت القضية موجة من الغضب وسط جماهير مدينة وداي مدني، حيث أصر ذووه على تشريح الجثة وفتح القضية. تدخلت قوات الأمن وقامت بتهديد الأسرة، كما قام والي ولاية الجزيرة بالعزاء وتهدئة ذويه، ولم ينجم عن التحقيقات أية نتيجة. وفي خطاب من سفير السودان لدى الأمم المتحدة بجنيف بتاريخ الخامس عشر من يناير 1994 م أفاد السفير إبراهيم ميرغني أن أجهزة الأمن وجدت القتيل ميتاً، وأخذت الجثة وبدأت التحريات، وأن بلاغاً جنائياً تم فتحه بتهمة القتل تحت المادة مائة وعشرين من قانون العقوبات، وانتهى الأمر عند هذا الحد.
    [هامش: تقرير المقرر الخاص أمام لجنة حقوق الإنسان E/en 4/1999/38/Add.I بتاريخ 9 أبريل 1999.]

    حسن حافظ إبراهيم:
    رجل في الثالثة والسبعين من عمره، أوقفته دورية أمنية في الخرطوم وطلبت منه إبراز هويته، وعندما عجز عن إثبات شخصيته انهالوا عليه ضرباً إلى أن توفي.
    [هامش: المرجع السابق]

    عبد الله شعري (دينكاوي)، محمد عيسى من أبناء النوبة، فالدينوا سامي أوكيني:
    ثلاثة من المتهمين في قضية المتفجرات التي اتهم فيها سبعة وعشرون من أبناء الجنوب، منهم القس لينو سبت والقس هيلري بوما اللذين سبقت الإشارة إليهما في الفصل السابق. أشار المقرر الخاص في تقريره أمام لجنة حقوق الإنسان أنه تعرف على هوية هؤلاء الثلاثة، وأن ثلاثتهم توفوا تحت التعذيب. توفي الأولان في الثالث من يوليه 1998 م، والثالث في الثاني من أغسطس 1998 م. ويضيف أن ثلاثتهم، مثل باقي المتهمين، تم ربطهم إلى سرير حديدي وضربهم بالخراطيم والآلات الحادة.
    [هامش: المرجع السابق]

    مهدي محمد أحمد:
    وكيل شركة شل للبترول في مدينة بارا، قام ضباط الأمن بضربه حتى وفاته لاشتباههم في أنه يخزن الوقود سرا.
    [هامش: دموع اليتامى، مرجع سابق، صفحة 30]



    انتهى.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    وطبعا لم أستغرب ألا يقوم الصحفي ضياء الدين بلال بذكر هذه المعلومات في وجه نافع، ولا يتركه يقرر فقط في أمر خطير كهذا. ويوم المحاسبة لابد أن يجيء.

    ياسر
                  

03-04-2015, 10:53 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    سلام يا دكتور ياسر الشريف، و الله الجماعة البسموهم الاسلاميين ديل امرهم محير. كذابيين بعين قوية و الواحد ولا حتى يطرف له جفن هو يكذب، برضو اسمهم الاسلاميين! ما عارف الاسلامية شنو لدي اناس اخر ما يخافون منه هو الله رب العالمين؟ نافع براهو اشار لاضراب الاطباء فى معرض كلامه عن عنف الامن و قسوته فى تلك الفترة و هو الاضراب الذى قتلوا بسببه الطبيب على فضل أحمد ابن الديوم الشرقية بالخرطوم و الناشط فى نقابة اطباء السودان المنتخبة شرعياً.
                  

03-04-2015, 11:00 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: abubakr salih)

                  

03-05-2015, 07:11 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: abubakr salih)

    سلام يا حبيبنا أبوبكر
    وشكرا لك على ما تفضلت به وعلى شريحة تمثيل التعذيب وتوضيحه بالصور مع الحكي.. قبل يومين انتشر فيديو الاعتداء على واحد سوداني في القنصلية السودانية في جدة، ومع أن الضحية نفسه كان من منسوبي حزب المؤتمر الشعبي، ويقال أنه كان مسئولا عن بعض الانتهاكات، إلا أن الشريحة وضحت ما حكاه الدكتور محمد القاضي هنا.
    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-185383.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-185383.htm
    إذا كان ما حدث في القنصلية حدث أمام الناس فما بالك بما يحدث بعيدا عن المشاهدين؟؟ باختصار متعودين على الشتم والاعتداء بالضرب والإهانة.

    التحية لمحمد القاضي والأستاذ عدلان عبد العزيز وكل ضحايا التعذيب.

    ياسر
                  

03-05-2015, 05:56 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    أخي المفضال ياسر الشريف
    السلام عليك وعلى ضيوفك الكرام.

    لاعجب في أن يتحصّن السيّد نافع علي نافع بالنكران لتهمة تعذيب جهاز الأمن السوداني للمعتقلين السياسيين إبان تولّيه - أي السيّد نافع علي نافع - لقيادة هذا الجهاز. للسيّد نافع حقّ الإنكار حتى يحين يوم مثوله أمام القضاء العادل في مواجهة ضحايا التعذيب بعد زوال سلطة "الإنقاذ".

    نظام "الإنقاذ" يجب أن يذهب ، اليوم قبل الغد، ولكن بوسائل الجهاد المدني، وليس ببنادق الجماعات المسلّحة التي هي أخطر من نظام "الإنقاذ" على قضية الحريّة والسلام الإجتماعي.

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-05-2015, 06:04 AM)
    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-05-2015, 06:08 AM)

                  

03-05-2015, 07:25 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Osman M Salih)

    الأكرم الأخ عثمان محمد صالح
    تحية المودة والتقدير وشكرا لك


    Quote: أخي المفضال ياسر الشريف
    السلام عليك وعلى ضيوفك الكرام.

    لاعجب في أن يتحصّن السيّد نافع علي نافع بالنكران لتهمة تعذيب جهاز الأمن السوداني للمعتقلين السياسيين إبان تولّيه - أي السيّد نافع علي نافع - لقيادة هذا الجهاز. للسيّد نافع حقّ الإنكار حتى يحين يوم مثوله أمام القضاء العادل في مواجهة ضحايا التعذيب بعد زوال سلطة "الإنقاذ".

    نظام "الإنقاذ" يجب أن يذهب ، اليوم قبل الغد، ولكن بوسائل الجهاد المدني، وليس ببنادق الجماعات المسلّحة التي هي أخطر من نظام "الإنقاذ" على قضية الحريّة والسلام الإجتماعي.


    طبعا الوضع الأمثل هو الجهاد المدني والثورة الشعبية والإضراب السياسي والعصيان المدني، ولكن الناس لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي في محاولة الدفاع عن أنفسهم إذا استطاعوا. هذه طبيعة الأشياء في العالم حتى هذه اللحظة وأنت لا يمكن أن تفرض المسائل المثلى على من يمشي على الجمر.
    الحمد لله أن الجبهة الثورية قد شاركت في ميثاق باريس وفي نداء السودان، والواحد يتمنى أن يزول هذا النظام بتنامي النضال السلمي وسيادة حكم القانون. ونرجو أن يكون السودان هو رائد كل الدول في هذه الثورة ..

    المشكلة حتى الآن أن السودانيين غير موحدين في رفض أكذوبة "الدستور الإسلامي" و "حكم الشريعة الإسلامية".. إذا لم يتم الوعي الشعبي بالديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية ورفض الاستعلاء الديني فإن مصير السودان سيكون التشظي واستمرار الحروب.

    ياسر
                  

03-05-2015, 09:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    هذه بعض التجارب والشهادات التي كتبها كاسبر بيرو مقرر حقوق الإنسان المكلف من الأمم المتحدة ووثقها الدكتور أمين مكي مدني في كتابه "جرائم سودانية بالمخالفة للقانون الإنساني الدولي 1989 ـ 2000". صفحة 94
    Quote: محمود عتيق ـ التجربة والشهادة:
    أبلى الصحفي محمود عتيق بلاءً حسنا في توثيق تجربته في بيوت الأشباح من خلال عشر مقالات تم نشرها في صحيفة "الفجر" اللندنية في صيف عام 1997. تكمن أهمية تلك المقالات في أنها شملت أيضاً شهادات عن معاناة بعض زملائه المعتقلين، وأماكن الاعتقال والأشخاص الذين قاموا بممارسات التعذيب والمعاملة اللاإنسانية. يذكر عتيق اعتقاله في "الواحة"، أحد بيوت الأشباح المعروفة، وتعرضه هناك للإساءة والضرب المتكرر بالسياط والخراطيم وإجباره على الوقوف لعدة أيام بلا نوم مرفوع الأيدي، وعصب عينيه بقطعة قماش ذات رائحة كريهة. ويذكر اسم أحد زبانية التعذيب ويصفه بأنه الأسوأ بينهم ويدعى أبو زيد، وربما كان هذا الشخص هو عينه الذي أشرف على تعذيب "أبو زيد محمد صالح" مستنكرا أن يحمل الأخير نفس إسمه، كما أسلفت الإشارة. ويذكر عتيق شخصاً آخر يدعى مصطفى دكين، كان يصلي بالمعتقلين ثم يأمرهم فور الانتهاء من الصلاة برفع أيديهم وإغماض عيونهم ثم مواجهة الحائط. ومن ضمن من أشار إليهم عتيق من المعتقلين الآخرين النور إبراهيم الدور، رقيب أول سابق في القوات المسلحة، تم اعتقاله ضمن عدد من أبناء النوبة في أبريل 1992 فيما سمي بالمؤامرة العنصرية. وعوض عباس كان يدرس في ليبيا وعاد ليعمل بالزراعة تم اعتقاله بدلاً من خاله الذي تبحث عنه سلطات الأمن. وخالد الحاج الحسن الموظف بشركة بيطار، وأبو بكر عبد المجيد الطيب.

    وتواصل مذكرات عتيق لتحكي عن بعض أفراد الأمن الذين يستعملون أسماء حركية منهم حسن الطاهر، عادل سلطان، وليد حسن عبد القادر، الفاتح مصطفى حمد، يعتقد أنها ربما تكون الأسماء الحقيقية لهم، إضافة إلى عبد الله طوكر، حسن مقبول، جهاد، عبد الرحمن، عبد اللطيف، يوسف، الفاتح عبد الوهاب. وعن أساليب التعذيب تتحدث المذكرات عن "الطابور" و "أرنب نط"، وتعني أن يجبر المعتقل على أن يمثل أرنباً بوضع كفيه على ركبتيه جالساً على أصابع القدم ويبدأ بالقفز إلى الأمام في ذلك الوضع، و "الطيارة قامت" وهو الوقوف على أصابع إحدى القدمين ورفع الأخرى إلى الخلف وإفراد اليدين إلى الجانبين مثل جناح الطائرة. و "ست العرقي" ـ بائعة الخمر البلدي ـ وهو أن يمسك المعتقل أذنه اليمنى بيده اليسرى ثم يدخل يده اليمنى في الدائرة التي تكونت من هذا الوضع وينحني حتى يضع سبابة اليد اليمنى على الأرض دون أن يثني الركبتين، ثم يفرض عليه أن يدور حول نفسه بأقصى سرعة جاعلا من أصبع يده اليمنى مركزا ثابتاً للدائرة، ويستمر في ذلك حتى يسقطه الدوار على الأرض، وفي هذه الأثناء يستمر الضرب بالسياط والهراوات "تجويد الأداء".

    ويحكي عتيق عن الليلة التي أُحضر فيها التيجاني حسين إلى المعتقل ملطخاً بالدماء ورموه أمام المعتقلين في حوض من الطين، واستمروا في ضربه ضرباً مبرحاً يأمرونه بالوقوف وهو عاجز عن الحركة والكلام. وعن أحمد حمدان الذي تعرض لنفس المعاملة. ومن المعتقلين أيضا عبد المنعم عبد الرحمن عضو نقابة المهندسين، وفيصل حسن التيجاني وحسن هاشم، ومحمد وداعة الله، وعلي أحمد حمدان ناهل، والتيجاني مصطفى، وأحمد دهب، ونادر عباس، وعلي أبو بكر، والحاج مضوي محمد أحمد، وميرغني عبد الرحمن، وكمال الجزولي، وسيد هارون، والعميد (م) نصر حسن بشير، وآدم المبارك، ومقدم شرطة (م) عيسى، وملازم أمن (م) الجمري، وفاروق أحمد آدم، وسيد أحمد الحسين، والمأمون، وخالد الحاج، وعوض عباس، وفوزي أمين، وحسن محمد عثمان، وصلاح العالم، وتيراب تندل آدم، وبكري عديل، ومجدي محمداني، وإدريس نوري إدريس، وهناك آخرون غيرهم ورد ذكرهم تعرض بعض هؤلاء أو الآخرون إلى جرعات من التعذيب قد تكشف عنها الأيام.

    كما ورد في المذكرات تقرير عن كاميليو أودونجي، محافظ توريت السابق، يفيد أنه في يوم وصوله إلى المعتقل تم وضعه في زنزانة وقيدت يده اليمنى على قضبان نافذة الزنزانة، وكان يتعرض للتعذيب في محاولة لاستنطاقه بالإعتراف. وبعد فترة أعلن خلالها النظام استعادة توريت، تم تقييد يد كاميليو الأخرى على النافذة وزاد الحصار عليه ومنع من الخروج ومن الماء. وظلت التهديدات تتواصل عليه لكي يتكلم وهو يرفض. وفي 15/9/92 جاء رئيس الحرس "نور الدايم" ليأمر المعتقلين بدخول الزنازين، ونصحهم بالنوم مبكراً لأن هناك "طابور" في منتصف الليل وحتى الصباح. أثار هذا الأمر غير العادي قلق بعض المعتقلين، وبعد قليل تم إطفاء أنوار الفناء الخارجي، وفي منتصف الليل شعر المعتقلون بحركة خافتة فرأيا شخصين يدخلان زنزانة كاميليو ويخرجانه منها وهم حفاة ويسيرون بهدوء وحذر، ويتوقفون أمام الزنازين للتأكد من أن الجميع نيام. وبعد قليل خرجوا من الزنزانة وهم يحملون كاميليو في سرير يحمله ثلاثة أشخاص ويسير الرابع من خلفهم يحمل حذاء كاميليو، وقبل خروجهم قذف أحدهم الحذاء في سقف البيت المجاور وأخذوا كاميليو في سيارة عبر البوابة على مسمع من المعتقلين. وفي اليوم التالي غاب أبو زيد عن العمل وعاد في اليوم الذي يليه يرقد في سرير الحرس مغطياً وجهه بيديه، ثم يغادر ليعود لمواصلة عمله بعد يومين، وكان كاميليو قد مات بالفعل!!

    يضيف تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة أن كاميليو تعرض لربط خصيتيه بحبل ربطاً محكماً، وبعد ذلك ضُرب حتى الموت. [هامش: مذكرة الأمين العام إلى الجمعية العامة 601/48/A بتاريخ 18 نوفمبر 1993]


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  

03-05-2015, 09:43 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    جاء في كتاب الدكتور أمين مكي مدني صفحة 98

    Quote:
    عصام فرج الله:
    مدير إدارة النقد الأجنبي، ببنك نيما. تعرض للتعذيب في مباني جهاز الأمن الاقتصادي في أوائل سنة 2000 بسبب ما لديه من معلومات عن انهيار البنك وتورط بعض كبار المسؤولين في ذلك. تفيد التقارير أنه طعن [حقن] بحقنة سامة للتخلص منه. أحيل بعدها بأيام إلى مستشفى الشعب في حالة تشنج كاملة توفي على إثرها.

    في تقريره الأول أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فبراير 1994، ذكر المقرر الخاص المستر كاسبار بيرو ما يلي:

    "تلقى المقرر الخاص معلومات مدعمة بأدلة حسنة عن عدد كبير من حالات التعذيب وسوء المعاملة. وعلى أساس هذه المعلومات، يعتقد المقرر الخاص أن التعذيب، في الجزء الشمالي من البلد، ممارسة واسعة الإنتشار بوجه خاص في مراكز الاحتجاز السرية المعروفة باسم "بيوت الأشباح"، إذ يقال أنه أصبح من الأمور الروتينية أن يتعرض فيها المعارضون السياسيون المشتبه فيهم للتعذيب على أيدي قوات الأمن. وقد تلقى المقرر الخاص تفاصيل عن نحو عشرة من بيوت "الأشباح" المزعومة في الخرطوم. ويعتقد أن واحداً من المعتقلات المشهورة، أشار إليه عدد من ضحايا التعذيب المزعومين (وتلقى بشأنه المقرر الخاص عدة رسومات تخطيطية متطابقة تماماً) يقع بالقرب من مصرف "سيتي بنك" في الخرطوم".

    وفي الغالبية الساحقة من الحالات، يستخدم التعذيب فور إلقاء القبض على الشخص، لانتزاع اعترافات منه، وفي بعض الحالات، يبدو أن التعذيب يطبق كعقوبة على الانتمام المزعوم للمعارضة. وتشمل أساليب التعذيب المبَّلع عنها الضرب والحرق والصدمات الكهربائية على مواضع حساسة من الجسم، والاعتداء الجنسي بما في ذلك الاغتصاب والتهديد بالإخفاء والإيهام بالإعدام. وفي حالات قليلة ذكر ضحايا التعذيب المزعومون أنهم ضربوا ضرباً مبرحاً أمام أفراد أسرهم، وتلقى المقرر الخاص، خلال بعثته الثانية، معلومات من عدة مصادر تفيد أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم في نيسان/أبريل 1993، للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة، قد تعرضوا في الواقع للتعذيب المبرح (A/48/601، الفقرة 46). وقيل أن أحدهم، وهو الطريفي الطاهر فضل، أُجبر على الوقوف في لوح معدني ساخن مما أحدث حروقاً خطيرة في قدميه".

    وأفادت التقارير أيضا بتطبيق سوء معاملة في شكل الحرمان من الطعام والماء والنوم والرعاية الطبية اللازمة. كذلك تطبيق أشكال من المعاملة المهينة، وعلى سبيل المثال ذكر عدد من الضحايا المزعومين أنه لم يكن يسمح لهم، بعد أن تعرضوا للتعذيب المبرح، بالسير بشكل طبيعي وإنما كانوا يجبرون على القفز أو الزحف".

    توالت تقارير المقرر الخاص إلى لجنة حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان بصفة عامة، والتعذيب بصفة خاصة، في كل عام طوال الأعوام التالية. ففي تقريره المؤرخ في الثلاثن من يناير 1998 م ذكر المقرر الخاص ما يلي:

    "واستمر خلال 1997 م، كما في الأعوام السابقة، وجود تقارير عن قيام قوات الأمن بتعذيب المعتقلين ومعاملتهم بأساليب مختلفة من المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، كما كانت طرق التعذيب المذكورة في التقارير مشابهة لما مورس منها في الأعوام السابقة: الضرب الصدمات الكهربائية والتعريض للشمس لساعات، الأمر الذي يمكن في هذه الظروف المعينة أن يفضي إلى تشويه وأمراض جلدية أخرى دائمة. إضافة إلى صب الماء البارد على الجسد العاري، والاغتصاب خلال الاحتجاز والتهديد بالاغتصاب، والحرمان من النوم، ورفض تقديم الطعام والعلاج الطبي، وإجبار بعض المعتقلين على مشاهدة تعذيب غيرهم". [هامش: تقرير المقرر الخاص إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان E/cn.4/1998/66 بتاريخ 30/1/1998.]

    وفي تقريره أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أبريل 1999 م، أي بعد صدور الدستور وإلغاء حالة الطوارئ وتفاخر الحكومة بالعودة إلى الشرعية الدستورية وإطلاق الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان، يقول المقرر الخاص:

    "تمكن المقرر الخاص إبان زيارته من الحصول على معلومات تؤكد الشكاوي بخصوص التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، أقنعته بأن أجهزة الأمن تماس التعذيب بطريقة واسعة في معظم حالات الاحتجاز. فضلاً عن ذلك، علم المقرر الخاص بالوحشية التي يعامل بها الجنوبيون على أيدي قوات الأمن" [هامش: تقرير المقرر الخاص إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان E/cn 4/ 1998/38/add.I بتاريخ 9 أبريل 1999].

    كما تضمنت تقارير المنظمات الدولية غير الحكومية لحقوق الإنسان تقارير عديدة عن مسألة التعذيب في السودان. فقد أوردت العفو الدولية في يناير 1995 م ما يلي: [هامش: دموع اليتامى، منظمة العفو الدولية، 1995، ص 26.]

    "إن التعذيب وسوء المعاملة أمران ثابتان وملازمان للاعتقال بواسطة أجهزة الأمن، إذ يبدو وكأن الضرب المبرح ونظام التمرينات الرياضية القاسية السائد، والوقوف تحت أشعة الشمس تعتبر أساليب معتادة لمعاملة السجناء". وقد نشرت منظمة العفو الدولية في أبريل/ نيسان 1992 شهادات سجناء اعتقلوا في الخرطوم خلال شهر يوليه/ تموز 1991 م، وضعوا فيها تحت التعذيب وتعرضوا لسوء المعاملة في كل من رئاسة جهاز الأمن وبيوت الأشباح. ووصف أولئك المعتقلون الضرب قبل الاستجواب والكي بقطع معدنية ساخنة وإجبارهم على التدحرج على سطوح رملية ساخنة، وإرغامهم على الوقوف دون أدنى تحرك لمدة أربع وعشرين ساعة متصلة".
    "وينقل المعتقلون إلى "بيوت الأشباح" بطرق تحول بينهم وبين معرفة الأمكنة التي يقتادون إليها، وتشمل هذه الطرق حشر المعتقلين تحت مقاعد حافلات صغيرة، أو إجبارهم على الرقود على خلفية عربية نقل وتغطيتهم ببطانية قبل انطلاق العربة بسرعة في شوارع الخرطوم. ويسلم المعتقلون إلى ما يعرف بـ "لجان الاستقبال" في بيوت الأشباح التي تقوم بضربهم ثم حبسهم في زنازين شديدة الازدحام. ويشمل النظام السائد في بيوت الأشباح مختلف صنوف المعاملة التي تعرف باسم "الإدارة الداخلية"، وهي مأخوذة ـ فيما يبدو ـ من أساليب التأديب والمعاقبة داخل القوات المسلحة، وتشمل أشكالاً مختلفة من التمرينات المكررة وكي الجسم في أوضاع غير مألوفة".

    "قد أنكرت الحكومة هذه التقارير جملة وتفصيلاً؛ غير أن ثمة سجناء من الذين اعتقلوا في سنوات لاحقة وصفوا تعرضهم لأساليب من سوء المعاملة تكاد تكون مطابقة لما سبق. فقد وصف صحفي، اعتقل عام 1992 لمدة ثمانية أشهر، كيف عُذب بعد أن فتش ضباط الأمن بيته وعثروا على قائمة بأسماء رجال أعدموا في أبريل/ نيسان 1990 م، وبينهم اسم صهره" وذلك في إشارة إلى تجربة الصحفي عتيق التي سبقت الإشارة إليها.

    هذه بعض حالات التعذيب التي سمح المجال الحصول على بعض التفاصيل حولها من الضحايا، ومن تقارير منظمات حقوق الإنسان والمقرر الخاص ولجان الأمم المتحدة المختصة. وهذه الحالات لا تمثل إلا غيضا من فيض ومن مئات، إن لم يكن ألوف، حالات التعذيب التي تعرض لها المواطنون في بيوت الأشباح وأجهزة الأمن وسجون الجبهة الإسلامية. وكما جاء في مقالات الصحفي عتيق التي سبقت الإشارة إليها:

    "... إن أسماء المعتقلين التي تبرزها أجهزة الإعلام ونشرات المنظمات الدولية وصحافة المعارضة السرية في الخرطوم هي أسماء للزعماء السياسيين والنقابيين والصحفيين المعروفين، وهم أقل من 1% كم مجموع المعتقلين الذين تعج بهم المعتقلات في كل وقت ولا يعرفهم أحد". [هامش: جريد الفجر اللندنية، 13/8/1997]


                  

03-05-2015, 10:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    الإعلامي البارز والأخ المسلم المعروف محجوب عروة يرد على نافع ويقول له "اتق الله" في شأن نفيه لحدوث تعذيب وقتل.




                  

03-05-2015, 02:20 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    كمال الجزولي
    رزنامة الأسبوع 21-27 ديسمبر 2009

    Quote: الأربعاء
    في إجابته على سؤال عن حقيقة (بيوت الأشباح)، أو السُّجون السّرّيَّة لجهاز الأمن، قال الفريق صلاح قوش، المدير السابق للجهاز، إن "هذه حملات سياسيَّة مدبَّرة ومنظمة كانت تستهدف تشويه سمعة الجهاز والعاملين فيه، وهي ادّعاءات باطلة بغرض المزايدة .. بزعم أن هناك استغلالاً سيّئاً للسلطة .. وكنت حريصاً على تصحيح هذا المفهوم، وأن يشعر المواطن بأن هذا الجّهاز جهازه الذي يحميه .." الخ (الأخبار، 23/11/09).

    (بيوت الأشباح) ليست (وهماً)، ولا مؤامرة دبَّرها (خيال) معارضين للنظام يبغون تشويه صورته؛ وإنما هي (حقيقة)، وإنَّ لي، شخصيَّاً، تجربة مريرة فيها، إذ ما كادت تمُرُّ سوى فترة قصيرة على إطلاق سراحي، بعد اعتقال طويل دام لعامين كاملين، قضيتهما، من يوليو 1989م حتى منتصف 1991م، بين سجون كوبر وسواكن وبورسودان (العلنيَّة)، حتى أعيد اعتقالي من مكتبي، ذات ظهيرة في مطلع فبراير 1992م، ومعي الإخوة د. عاصم المغربي، والأستاذ محمد خليل، رئيس تحرير (الشَّماشة) سابقاً، وشقيقه العميد حقوقي عبد الله خليل، وقد تصادف وجودهم في زيارة عمل.

    تم اقتيادنا، هذه المرَّة، معصوبي الأعين، إلى حيث لا نعلم ولا ندري! ولم تفك العمائم عن عيوننا إلا حين أودع كلُّ منا محبساً انفراديَّاً، داخل (بيت) حكومي، عرفت، بعد إطلاق سراحي، أنه يقع إلى الجوار من بناية (سيتي بانك) بشارع البلديَّة بالخرطوم! وللمفارقة، روى لي د. عاصم، لاحقاً، أنه قضى صباه في ذلك (البيت) الذي كان يتبع لوزارة الصَّحَّة، فخصَّصته لوالده، جرَّاح العظام الشهير د. إبراهيم المغربي، ثمَّ خصّص، في الزمان المايوي، لكلتوم العبيد، سكرتيرة جعفر نميري.
    في ما بعد تبيَّنت أن الزنازين المجاورة تضمُّ المرحوم الحاج مضوّي، وميرغني عبد الرحمن، وفاروق احمد آدم، ومحمد وداعة، كلاً في حبس انفرادي، ومعتقلين آخرين كثر في زنازين جماعيَّة، والزنازين أجمعها مرصوصة على هيئة حرف (يو) الأجنبي، تتوسطها باحة صغيرة مردومة بتراب أسود تفتح فيه المياه بالنهارات، حتى يستحيل إلى طين لبيك، تحضيراً لـ (الحفلات الليليَّة)، وما أدراك ما هي!

    قضيت، في ذلك (البيت)، ستة أشهر، بلا كتب، ولا صحف، ولا راديو، ولا زيارات، ولا مقابلة طبيب، ناهيك عن مقابلة قاض! والأدهى أنني شهدت ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا طاف بعقل بشر، من صنوف التعذيب، والتحقير، والإذلال، والإهانات للمعتقلين!
    تصحيح الأخطاء التاريخيَّة، إنْ خلصت النوايا، شئ مرغوب فيه؛ أمَّا رواية التاريخ نفسه فشئ آخر ينبغي أن يتسم بالدّقة. فالناس قد يعفوا، لكنهم لا ينسون، وما ينبغي لهم! غير أن العفو لا يقع صحيحاً إلا عند المقدرة. والمقدرة لا تتوفر إلا بتصفية تركة الماضي المثقلة بالآلام العراض والجّراح الغائرة. لذلك، عندما ننادي بإجراءت (العدالة الانتقاليَّة)، وأوَّلها لجنة (الحقيقة والانصاف والمصالحة)، فإنما ننادي، في الواقع، بالتصالح، بدءاً ومنتهى، مع (تاريخنا الوطني)، و(ذاكرتنا الوطنيَّة)؛ وبدهي أن ذلك مستحيل بدون حفظ (التاريخ) بأمانة، والإبقاء على (الذاكرة) متقدة لا تخبو قط!
                  

03-05-2015, 05:05 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: abubakr salih)

    سلام يا عزيزي أبو بكر والتحية والإجلال لأستاذنا الفارس الصنديد والمحامي الشديد كمال الجزولي

    Quote: تصحيح الأخطاء التاريخيَّة، إنْ خلصت النوايا، شئ مرغوب فيه؛ أمَّا رواية التاريخ نفسه فشئ آخر ينبغي أن يتسم بالدّقة. فالناس قد يعفوا، لكنهم لا ينسون، وما ينبغي لهم! غير أن العفو لا يقع صحيحاً إلا عند المقدرة. والمقدرة لا تتوفر إلا بتصفية تركة الماضي المثقلة بالآلام العراض والجّراح الغائرة. لذلك، عندما ننادي بإجراءت (العدالة الانتقاليَّة)، وأوَّلها لجنة (الحقيقة والانصاف والمصالحة)، فإنما ننادي، في الواقع، بالتصالح، بدءاً ومنتهى، مع (تاريخنا الوطني)، و(ذاكرتنا الوطنيَّة)؛ وبدهي أن ذلك مستحيل بدون حفظ (التاريخ) بأمانة، والإبقاء على (الذاكرة) متقدة لا تخبو قط!
                  

03-05-2015, 07:42 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: Yasir Elsharif)

    نافع ,أيها الأبوالعفين,كل كلامك ده وفروا ليوم محاكمتك وإن شاء الله هو قريب .
                  

03-06-2015, 09:35 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافع أنكر حدوث تعذيب وقتل في المعتقلات. يا راجل عيب عليك تكذب في أمر شهوده م (Re: قلقو)

    الحمد لله على عودة خاصية تحميل الصور على سودانيز أونلاين والشكر لبكري رغم أن حجم الصورة المسموح برفعها قد أصبح صغيرا جدا..

    Irwa5March20151.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    Irwa5March20152a.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    الجزء المفقود فى التصوير:
    محاولات انقلابية واعتبرها تحديات تستوجب ما فعله!! حسنا..لنسأل نافع حتى لو حدث هذا فهل يبرر ذلك تلك القسوة التى وصلت درجة التعذيب المادي والمعنوي والظلم حتى شمل كثيرا من الأبرياء وفيهم من ساند الحركة الاسلامية فى الماضي فى أشد حالات الاضرار بها خاصة فترة النميري والاحزاب، ثم شمل الفصل من الخدمة لعشرات وربما لمئات الآلاف من الخدمة حتى لو عارضوا السلطة الجديدة وهو ما لم يفعله نظام نميري ولا عبود إلا فى حدود ضيقة للغاية وعند الضرورة القصوى حتى للإسلاميين وأنا منهم؟

    Irwa5March20153.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    Irwa5March20154.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    Irwa5March20155.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de