مَحْمُودٌ! كمال الجزولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2015, 08:16 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَحْمُودٌ! كمال الجزولي

    08:16 AM Apr, 28 2015
    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    مَحْمُودٌ!
    April 28, 2015
    كمال الجزولي
    (1)
    ما زلنا نذكر يوم جاء يزورنا في السُّودان، أوَّل مرَّة، ضمن أسرة أختنا مها المهاجرة بلندن، حيث وُلد، ولمَّا نكن قد رأيناه قبلها إلا تصاوير فوتوغرافيَّة. أحضرناهم من المطار، وكان ثالث ثلاثة أولاد هو أصغرهم، طفلاً عذباً يخطو، بالكاد، نحو السَّابعة، بشعر مضفور، وقرط في الأذن، ولسان يلثغ عربيَّة هي للأفرنجيَّة أقرب. كان الوقت صيفاً فاتَّخذنا لهم من السَّاكوبيس البارد عراريق وسراويل، ثمَّ إنه ما لبث أن أغرم بطراد الماعز في شارع بيتنا، طوال النَّهارات، ما ينفكُّ يحمل عليها بأغصان النِّيم، فتجفل هي فَرَقاً، ويجفل هو فرقاً، ونروح نحن نضحك مليَّاً حتَّى نستلقي على أقفائنا، فيضحك مندهشاً من ضحكنا، ومحتاراً فيمَ نضحك، وعندما يتملكه الحرج تماماً، يدسُّ مقدَّم لسانه تحت شفته العُليا، ويتكئ على حافَّة السَّرير، يحدِّق فيمن حوله، ويتقافز بتوتُّر، تارة على القدم اليمنى، وتارة على اليسرى، عاقداً ما بين حاجبيه الصَّغيرين، ومضيِّقاً ما بين عينيه المرتبكتين، كأعذب ما تكون العذوبة، حتَّى لتحسبه قد احْوَلَّ.
    قضوا صيفهم ذاك، ورجعوا إلى “وطنهم”، وكرَّت مسبحة الأصياف، وتكرَّر مجيئهم ورجوعهم في زورات قصار ما كنَّ لينقعن غلة الصَّادي إلى معرفة حقيقيَّة، لا بالبلد، ولا بثقافتها، ولا بلغتها، مثلما تكرَّرت زورات بعض الأهل لهم، بالمقابل، في ديارهم الأفرنجيَّة تلك، دون أن يكون في مقدورهم، أيضاً، نقل عُشر معشار مثل هذه المعرفة إلى هناك!
    (2)
    على قدر فرحنا بهم ظلَّ أكثر ما يقلقنا بشأنهم ما كنَّا نلاحظ عليهم، مثلما على ذراري أصدقائنا ومعارفنا المهاجرين مثلهم، حين يزورون السُّودان كزوراتهم تلك، من عدم إلمام ولو باليسير من قواعد القراءة والكتابة في العربيَّة! وظللنا، بطبيعة الحال، نستغرب ذلك، أيَّما استغراب، فها هو جيل بأكمله قد تجاوز سنَّ التَّعليم قبل المدرسي، ولم يُتح له أن يغشى خلوة ولا روضة، شأن ما أتيح لنا عندما كنا في مثل أعمارهم! وفي الحقيقة ربَّما كان أولئك أوَّل قطفة لجيل من “سُودانيين جُدُد”، تلتها قطفة أو قطفتان، حتَّى الآن، من بنات وأولاد كطلع الورد، لولا منقصة جهلهم التَّام بالعربيَّة. وما كان خافياً علينا التَّناقض الواضح بين هذه المنقصة وبين تشوُّفهم لإدراك هُويتهم التي تشكِّل المعارف الدِّينيَّة واحدة من بوَّاباتها الرَّئيسة، فأنى لهم، إذن، أن يلامسوا، مجرَّد الملامسة، دَعْ أن يكتسبوا، أيَّ قدر من هذه المعارف، بينما حظهم من العربيَّة حلب القعود؟!
    إلى ذلك كان يقلقنا، أيضاً، عدم إبداء الأهل والأصدقاء والمعارف أدنى قدر من الانزعاج لدى إثارتنا الأمر معهم، فلكأنَّه مِمَّا يحتمل التأجيل، أو لكأنَّهم قنعوا بما يجدون في اللغة الأجنبيَّة من معاوضة، أو ربَّما من مصدر للتَّباهي بما اكتسب هؤلاء الذراري من ألسنة جديدة، ناهيك عن غير القليل من الإحساس بعدم خلوِّ الأمر من قَدَر مسطور تابع لما قبله من نازلات تتاليْن على هؤلاء الأهل والأصدقاء والمعارف، منذ ليلة الثلاثين من يونيو 1989م، فاضطررنهـم لهجر البـلاد ذاتـهـا، وشـتَّتن شـملهـم فـي أرض الله الواسعة، فما يكون الافتقار، بعد كلِّ هذا، للسان العربي سوى كونه إحدى النَّازلات الثَّانويَّة التي لا يملكون إزاءها غير أن يسلموا تسليماً، وابتسامات الرِّضا تضئ وجوههــم، تأسِّــياً ببعـض أدب الإمـام الشَّـافعـي رضـي الله عنه “دَع الأيَّامَ تفعلُ ما تشاءُ، وطِبْ نفساً إذا حكمَ القضاءُ”!
    (3)
    على أن أغلب مَن لم يركنوا لمثل هذه التِّلقائيَّة، استناداً إلى حكمة التَّوجيه النَّبوي الشَّريف “أعقلها وتوكَّل”، ألفوا أنفسهم مفتقرين، للأسف، إلى آليَّات التَّدبير الجَّماعيَّة المدروسة على هذا الصَّعيد، مِمَّا أسلمهم للسَّير، كالمُنوَّمين مغناطيسيَّاً، على طريق شائك الخطأ، بل شائك الخطر! ويكفي، كي تدرك شيئاً من هذين، أن تحاول تذكُّر كم مرَّة سألت، وكم مرَّة تلقيت إجابة فحواها أنه ليست ثمَّة مشكلة في الأمر، فقد افتتح جماعة من “الإخوة الباكستانيين!” مدرسة “قرآنيَّة” لأولاد المسلمين المهاجرين، في بعض نواحي لندن، أو غيرها، وقد ألحقنا الأولاد بها!
    يقولونها ببساطة، لكأن أقصى مشكلة، هنا، هي، فحسب، توفير المصروفات المطلوبة لمدرسة أولئك الأشياخ الآسيويين ذوي اللحى السِّجَّاديَّة بالغة الضَّخامة، بينما أكثر الآباء والأمهات قد لا يعلمون أن شيخاً من هؤلاء اسمه أبو الأعلى المودودي كان قد أسَّس، منذ ما يربو على نصف القرن، بلحية مشابهة، وفقه متشدِّد، ما عُرف بالجَّماعة الإسلاميَّة في لاهور، ليُجري إصلاحاً دينيَّاً شاملاً بفهم “صحيح نقي” للإسلام، فكان أن لعب، خلال الخمسينات والسِّتِّينات، في عقل مفكر وأديب كسيِّد قطب، ومن ثمَّ في عقول كتلة معتبرة من جماعة الأخوان المسلمين، بل وعقول أجيال بأكملها من أبناء وبنات المسلمين، على طريق التَّرويج لنفس الفكر الخوارجي الذي ظلَّ، طوال تاريخ الدَّولة الإسلاميَّة، منذ انقلاب الخلافة الرَّاشدة إلى ملك عضود، يرفع المصاحف على أسنَّة الرِّماح، مدَّعياً أنه إنَّما يجاهد كي تكون “الحاكميَّـة” لله وحده، بينما هو يضمر، ولا بُدَّ، تجيير هذه “الحاكميَّة” لبشر بعينه يقوم مقام الحقِّ، عزَّ وجلَّ، في تطبيقها، وإلا فلن يكون ثمَّة تطبيق أصلاً، وهنا مربط الفرس، وبيت القصيد الذي وصفه الكرَّار رضي الله عنه بأنه “كلمة حقٍّ أريد بها باطل”!
    تأثير المودودي السَّالب على سيِّد قطب، تمظهر في اعتزال المجتمع، من أوَّل تجهيله، وتكفيره، مروراً بشنِّ حربه التي لا هوادة فيها حتَّى على رؤى ابن سينا وابن رشد والفارابي، واتِّهامهم أجمعين بالخلط والتَّخليط بين الفكر الإسلامي وبين الفلسفة الإغريقيَّة، وانتهاءً بتدشين حركة “السَّلفيَّة الجِّهاديَّة”، التي أفرزت، بآخرة، عناوين لا حصر لها، من “طالبان”، و”القاعدة”، و”الحوثيين”، و”داعش”، و”التَّكفير والهجرة”، و”جيش النُّصرة”، و”بوكو حرام”، والكثير غيرها مِمَّا تعجُّ به السَّاحة الإسلاميَّة، بل والعالم كله، عبر شرائح الفيديو المتاحة حتى للأطفال، والتي تُذبح فيها الفرائس، أو تحرق، بدم بارد، لا لشيء سوى السعي بالدِّين لاحتياز الدُّنيا، والتوسُّل لذلك بتكفير جموع المسلمين، والحكام، والأنظمة، دونما استثناء!
    هؤلاء هم خلفاء المودودي وقطب، فتأمَّل أيَّ نوع من القيم الدِّينيَّة يمكن أن يلقِّنوا عقولَ زغبِ حواصل ما ينفكُّ يحيِّرها البحث عن هُويَّة غائمة بين أوطان انطمست صورتها في الذَّاكرة، وضاعت حتَّى مفردات لغتها، وبين مَهاجرَ ﻻ سعة فيها حتَّى لزنوج تُحسب عُشرتهم معها بقرون، لا ببضع سنوات! فما الذي يمكن أن تفعل أسر فرَّت بجلدها إلى هذه الجُّغرافيا الجَّديدة، قسراً، ضمن جنسيَّات أخرى، فاتَّخذتها أوطان بديلة، وأنجبت فيها هذه البذورة الجَّديدة، ونشَّأتها على ما حسبته طمأنينة تلوذ بها من قسوة الأنظمة، في أوطانها الأصليَّة، ووحشيَّة أجهزة قمعها، فإذا بها قد نشَّأت، في الواقع، أدوات بشريَّة لممارسة أبشع أنواع القسوة، والوحشيَّة، والقمع!
    (4)
    السَّيِّد احمد هاشم احمد، من كليَّة الملكة ميري للطبِّ وطبِّ الأسنان بجامعة لندن، استخلص بعض الملاحظات القيِّمة من إعمال نظرة مستبصرة insight. فباعتبار معظم الشَّباب الذين يقعون الآن فرائس للجَّماعات الإرهابيَّة هم من طلاب الطب، فإن الكثير من الأسر السُّودانيَّة ببريطانيا ما تزال تعيش “خارج إطار الفكر التَّحليلي، والمنطق العقلاني .. تقدِّم رغبات الآباء فوق رغبات الأبناء والبنات ليصبحوا أطباء وأطباء أسنان، مستخدمين من اجل ذلك كل الوسائل الملتوية”! فمثلاً “الطلاب الذين يفشلون في دخول كليَّات الطب البريطانيَّة .. يتمُّ قبولهم بالجَّامعات السُّودانيَّة (الخاصَّة) فقط لمقدرة أسرهم على دفع الرُّسوم الدِّراسيَّة بالعملات الأجنبيَّة. هؤلاء الطلاب بقدراتهم الماليَّة الهائلة، وجوازات سفرهم التي تفتح لهم أبواب 173 دولة بدون تأشيرة، يصبحون لقمة سائغة تتنافس عليها المجموعات الأصوليَّة الجِّهاديَّة المتطرِّفة من جهة، والإجراميَّة المدمِّرة من الجِّهة الأخرى”! لكن هؤلاء الطلاب سرعان ما يكتشفون، بعد وقوع الفأس في الرَّأس، كم هي باهظة كلفة تلبيتهم لرغبات أسرهم، حيث يُجابِهون “أولا، عدم اعتراف المجالس الطبيَّة الأوربيَّة بشهاداتهم، وثانياً، تقلص فرص تدريبهم بالمستشفيات .. وثالثاً، المنافسة الحادَّة مع الأطباء من أوربا الشَّرقيَّة، ودول الكومنولث”؛ كما يُجابِهون، أيضاً، سياسة الحكومة بالاكتفاء الذَّاتي من الجَّامعات البريطانيَّة”. ومن واقع معايشته المهنيَّة، يلاحظ السَّيِّد احمد، كذلك، “ندم هؤلاء الخريجين على مجاراة أسرهم، وقتامة مستقبلهم مقارنة بأقرانهم من الجَّامعات البريطانيَّة”.
    أخيراً، يجعل السَّيِّد احمد قصَّتنا الطويلة قصيرة، بتأكيده افتقار الشَّخصيَّة السُّودانيَّة، على حدِّ تعبيره، إلى “نظرة مستقبليَّة لإدارة شئون هذا الجِّيل الاجتماعيَّة والدِّينيَّة باستثناء تكوين الجَّاليات التي لم تستغل الإمكانات المتاحة لامتلاك القاعات والمساجد لإدارة شئونها باستقلال تام”، بالإضافة “لعدم امتلاكها رؤية موحَّدة إزاء مناهج تدريس اللغة العربيَّة والتَّربية الإسلاميَّة، ولهذا يتمُّ إرسال الأطفال للمدارس والمساجد التي يديرها المسلمون المتطرِّفون من الدُّول العربيَّة، والأفريقيَّة، والآسيويَّة، والتي تدعمها الجَّماعات السَّلفيَّة والتَّكفيريَّة”! وقد نتج عن ذلك، للمفارقة، “تفريخ مجموعات متطرِّفة من صلب نفس أولئك الذين هجروا بلادهم فراراً من التطرُّف الدِّيني”! والآن ها هي الجالية السُّودانية في بريطانيا أضحت ضمن المجموعات الإسلاميَّة التي تدعم داعش بشريَّا في وضح النهار (الراكوبة؛ 12 أبريل 2015م).
    ولكم وددتُّ لو ان السَّيِّد احمد أكمل جميل استبصاره هذا بمحاولة معالجة الإجابة على سؤال المليون دولار المسكوت عنه: هل تراها أجهزة الاستخبارات الغربيَّة عموماً، والأمريكيَّة والبريطانيَّة خصوصاً، والتُّركيَّة بالأخص، والسُّودانيَّة في السِّياق، وجميعها ما تنفكُّ تعلن، صباح مساء، أن أولويَّتها القصوى “محاربة الإرهاب”، غافلة، بالفعل، عن طلاب يجيئون من لندن إلى الخرطوم، ثم يغادرون عبر مطار الخرطوم إلى استنبول، ثم يستقلون السَّيَّارات إلى الحدود مع سوريا، ثم يلتحقون، من هناك، بدل المرَّة ألف مرَّة، بالمناطق التي يسيطر عليها الإرهابيُّون في سوريا والعراق؟! هل ترى وهِمت هذه الأجهزة فيهم، فاعتبرتهم فرق كشَّافة في رحلات ترفيهيَّة وسط البراميل المتفجِّرة؟!
    (5)
    حين بلغني نبأ مقتله في ملابسات معركة تكريت الأخيرة، كنت بإمارة الشَّارقة أشارك في مؤتمر عن “الهُويَّة والحداثة” السُّودانيَّتين. وكنَّا قد سلخـنا أيـَّاماً ثلاثة نتبارى في اكتشاف دقائق هتين في الوطن العزيز. لكن فاتنا أن ثمة، على أقلِّ تقدير، عشرات الآلاف من الصبايا والصبيان الذين لا نحن جزء من حداثتهم ولا نحن جزء من هُويَّتهم، اللهمَّ إلا بجامع اسم الجَّدِّ الأكبر .. فحسـب! عشرات الآلاف مِمَّن لا يهمهـم فـي كـثير أو قليـل ما تراطنَّا، ونتراطن به، في الشَّارقة وفي غير الشَّارقة، وما قد لا يعني لهم شيئاً ذا بال، طالما أنه لا يجيب على أسئلة شائكة لديهم حول هُويَّة مغايرة، وحداثة قيد البحث، تخصَّانهم وحدهم، ولـم ندرجها ضمن برامج فعاليَّاتنا الفكريَّة!
    رحـم الله محمـوداً، وغفر له، بقدر صدق نيَّته، واقتصَّ له مِن سماسرة الموت باسم الإسلام، المتخفِّين حول ثلاث من أنبل المهن: الطب، والتعليم، والصَّحافة، فاخترموا عذوبته وبراءته، وهـو لم يكمل، بعـد، التاسعة عشر من العمر.
    ***
                  

04-28-2015, 08:33 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: رحـم الله محمـوداً، وغفر له، بقدر صدق نيَّته، واقتصَّ له مِن سماسرة الموت باسم الإسلام، المتخفِّين حول ثلاث من أنبل المهن: الطب، والتعليم، والصَّحافة، فاخترموا عذوبته وبراءته، وهـو لم يكمل، بعـد، التاسعة عشر من العمر.


    وأحسن الله عزاءكم يا أستاذ كمال
    ونسأله تعالى أن ينزل الصبر على قلوب والديه والأسرة والأهل.. تعازينا فيه وفي الأوطان المختطفة..
                  

04-28-2015, 08:49 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: Yasir Elsharif)

    لكم آل الجزولى العزاء فى فقدكم الشاب محمود الله رحمتك وعطفك به ولطفك وكرمك له بالفردوس وأن تشفعه فى أهله صديقا شهيد ولا
    حول ولاقوة إلا بالله ولكم العزاء الأخ كمال وحسن الجزولى وعبدالمنعم
    ولأهلكم أجمعين وربنا ينزل الصبر على والديه

    ولك يا دكتور ياسر السلام والشكر والعزاء

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 04-28-2015, 06:04 PM)

                  

04-28-2015, 08:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: munswor almophtah)

    قصيدة الأستاذ راشد سيد أحمد والد الفقيد

    ( خوفِي على دمِّي )

    الرِّيحُ من تحتي .. ومن فوقي البُروق
    ومن حولي عويل الـموت ..
    زمجرة المـنايّا ... وأشباح الظلام الموحشة...
    كائنات البحر تنتخب الـملوحة
    من تراتيلَ بأحشاء الزَّبد
    تستمطر المأساة في هذا الدَّوَّار
    ( دَيْدَمُونَّةَ ) أيُّها الملكُ المـُبجَّلُ ( لِيّر )؟
    قابِيلُ .. أم .. هابِيلُ ؟ أم ........
    مسرَّى انزلاق السّيف في الأحشاء متَّئدا ؟
    أم قصَّة الحلمِ السُّدى
    أم غصَّةٌ في الحلق
    تنتهك الضُّلوع الجائشة
    آهٍ بُنَّيَّ ..
    صولجانٌ أنت للقلب وكرسيًّا وتاج
    أهدُوك وهماً باهظًا
    صكُّوا على الفرح الرِّتاج
    نثروا على رأسي تُراب الغفلةِ الكبرى
    رموا بذاري لجَّةَ البحر الأُجاج،
    فأورثوني الثُّكل والآلام محرقة الذُّهول
    لأنِّي ما ادَّخرتك يا حبيبي أضحية
    بل تَّخذتك كهرمانًا في الفؤاد
    وعسجداً في القلب ... جوهرةِ القَبُول
    وما بهذا قد حلِّمت
    بل إِصطفيتك خاتماً للعِقدِ
    منسأتي .. ومُثَّوى طِلبتي .....
    وعلامتي الكبرى على حلمٍ بتُول
    فماذا أقول ؟ ماذا أقول؟
    توقي .. وآمالي ... وأحلامي ...
    أراها تستحيل إلى أفُول
    وها أنت في قمم اليفاعة المورقة
    تمضي سعيدًا في أتُون المـحرقة
    ثملًا بكشفٍ هو للضَّيعة أقرب
    ومأخوذًا بما يُعشِّيك من وهجٍ عمَاء
    وحين – كالفِينِيق - أنهضُ
    من جحيم .. القارعة
    أحبسُ الأنفاس مرتجفًا
    حذر المنيَّةَ وانقضاض الواقعة
    مُجندلاً ما بين سندان الفجيعة
    واِرتطام المِطرقة
    آهٍ بُنيّ ..........
    باعوك حلمًا باهظًا
    لمـع البروق الخادعة
    يا بعض حلمي ..
    بعض توقي …
    بعض خوفي
    بعض أمنيّ
    وكلّ آمال السِّنين الضَّائعة
                  

04-28-2015, 09:41 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: Yasir Elsharif)

    تحياتي دكتور ياسر وبضيوفك الكرام،


    Quote: على أن أغلب مَن لم يركنوا لمثل هذه التِّلقائيَّة، استناداً إلى حكمة التَّوجيه النَّبوي الشَّريف “أعقلها وتوكَّل”، ألفوا أنفسهم مفتقرين، للأسف، إلى آليَّات التَّدبير الجَّماعيَّة المدروسة على هذا الصَّعيد، مِمَّا أسلمهم للسَّير، كالمُنوَّمين مغناطيسيَّاً، على طريق شائك الخطأ، بل شائك الخطر! ويكفي، كي تدرك شيئاً من هذين، أن تحاول تذكُّر كم مرَّة سألت، وكم مرَّة تلقيت إجابة فحواها أنه ليست ثمَّة مشكلة في الأمر، فقد افتتح جماعة من “الإخوة الباكستانيين!” مدرسة “قرآنيَّة” لأولاد المسلمين المهاجرين، في بعض نواحي لندن، أو غيرها، وقد ألحقنا الأولاد بها!
    يقولونها ببساطة، لكأن أقصى مشكلة، هنا، هي، فحسب، توفير المصروفات المطلوبة لمدرسة أولئك الأشياخ الآسيويين ذوي اللحى السِّجَّاديَّة بالغة الضَّخامة


    شكراً على إتاحة هذا المقال المهم.. الذي أجاد فيه الأستاذ كمال الجزولي كما العهد به .. بلغته الباذخة وبتشخيصه الدقيق لهذا الداء الفتاك الجديد الذي أصبح يهدد فلذات أكبادنا..

    داعين المولى الكريم أن ينزل شآبيب رحمته على قبر الفقيد اليافع (محمود) وأن يلهم والديه وأهله الصبر وحسن العزاء.. تعازينا لأسرة الفقيد وللأستاذ كمال الجزولي وحفظ الله أبنائنا من كل شر..
                  

04-28-2015, 10:10 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: نصر الدين عثمان)

    Quote: آهٍ بُنَّيَّ ..
    صولجانٌ أنت للقلب وكرسيًّا وتاج
    أهدُوك وهماً باهظًا
    صكُّوا على الفرح الرِّتاج
    نثروا على رأسي تُراب الغفلةِ الكبرى
    رموا بذاري لجَّةَ البحر الأُجاج،
    فأورثوني الثُّكل والآلام محرقة الذُّهول
    لأنِّي ما ادَّخرتك يا حبيبي أضحية
    بل تَّخذتك كهرمانًا في الفؤاد
    وعسجداً في القلب ... جوهرةِ القَبُول
    وما بهذا قد حلِّمت
    بل إِصطفيتك خاتماً للعِقدِ
    منسأتي .. ومُثَّوى طِلبتي .....
    وعلامتي الكبرى على حلمٍ بتُول
    فماذا أقول ؟ ماذا أقول؟
    توقي .. وآمالي ... وأحلامي ...
    أراها تستحيل إلى أفُول


    يا الله.....

    كم هي مفجعة كلمات هذه القصيدة حد البكاء..

    صبر الله والديه وأهله .. وقاتل الله الخوارج والطغاة...
                  

04-28-2015, 08:24 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: نصر الدين عثمان)

    سلام يا عزيزي نصر الدين عثمان رشكرا لك على المرور والتعليق
    ياسر
                  

04-28-2015, 10:35 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: Yasir Elsharif)

    مَحْمُودٌ ..

    كل التعازي القلبية ..

    عدنا يا ياسر نخاف على فلذات اكبادنا من خطبة صلاة الجمعة في المساجد .. فما بالكم بالمدارس الدينية !!

    يدرس اولادي منهجا امريكيا في مدرسة من مدارس هذه الجزيرة العربية ..
    وكان من أولياتنا أن يدرسوا بالاضافة لذلك مادة "الدين" ..
    لينهلوا من ذلك المعين الروحاني يمدهم باسباب الرحمة الالهية ..
    الا انني فوجئت بولدي يسألني الاسبوع الماضي: اصحيح يا أبي ان الموسيقى تفتح بابا للشياطين؟!!
    وأن البيت الذي تدور فيه الموسيقى يكون مفتوحا للشيطان .
    فلما سالته لماذا يسأل هذا السؤال ..
    قال لى: هذا ما قاله لنا معلم التربية الاسلامية ؟!!

    تصور !!

    اتسائل عن الممكن الذي يمكن لنا كآباء أن نفعله لنمنع عن أبنائنا هذا التطرف المحيط بهم أينما ولوا وجوههم ؟!!
                  

04-28-2015, 10:38 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: محمد حيدر المشرف)

    كل التعازي القلبية يا راشد ..
                  

04-28-2015, 12:11 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: محمد حيدر المشرف)

    سلام يا ياسر الشريف،
    التعازي للاستاذ كمال الجزولي ولجميع الأسرة.

    يا سيدي، شايفك عتبت عليّ عدم الرد على مداخلتك الجيدة ببوستي "مقترح لحذف مادة التربية الأسلامية من المدارس"؟!
    الحقيقة لم أرد على كثير من المداخلات الجيدة هناك، لأنني لا أمتلك تعليق يضيف لتلك المداخلات وفكرتي من البوست كانت زي إستطلاع، فيا سيدي لك العتبى.
    نرجع للموضوع الأساسي:
    مقال الأستاذ كمال ينقسم لقسمين؛ الأول: نعي لإبن أخته ونشاركهم هذا الحزن العظيم.
    الثاني: محاولة لتحليل ما حدث وما سيحدث لكثير من أبنائنا.
    تحليل الأستاذ كمال "إستبصار" أرآه عاطفيا وغير متماسك ويفتقد لمعيار ثابت

    الفائدة المهمة في هذا المقال هي تضحية الأستاذ كمال بحزنهم الخاص وطرح الموضوع في العام كنموذج للدراسة والتحليل ونشكره جزيل الشكر على هذا التسامي.

    سوف أعود لأبين أماكن ضعف التحليل في مقال الأستاذ كمال الجزولي لاحقا
                  

04-28-2015, 03:01 PM

Amin Eltaib
<aAmin Eltaib
تاريخ التسجيل: 04-12-2014
مجموع المشاركات: 241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: أبوبكر عباس)

    القصيدة تستقطر الدمع من العين و الحزن من القلب .


    إلاهي ... أرحمه برحمتك وأرحم أهله وألهمهم الصبر وحسن العزاء
                  

04-28-2015, 03:52 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: Amin Eltaib)

    Quote: اتسائل عن الممكن الذي يمكن لنا كآباء أن نفعله لنمنع عن أبنائنا هذا التطرف المحيط بهم أينما ولوا وجوههم ؟!!


    ود البشرى
    إزيّك يا حبيب

    دايرهم يقروا منهج أمريكي ودين في نفس المدرسة، يا خي بالغت

    موضوع الدين دا لو داير نصيحتي بالدرب العديل تدرسه ليه براك
    وتفهمه الفهم الصاح وتمسكه المنطق في يدك، يعني تمشي المدرسة وتقول ليهم
    ما داير ولدي أو بتي يدرس الدين.

    غير كدا استعد للتناقضات بتاعة الفقه الإسلامي (المصمم أصلاً من قوة حاكمة)
    وخصوصاً في نظرته للآخر، وما اتطور مع الزمن، لأنه أصبح متماهياً مع الدين نفسه.
    بقول ليك الكلام دا وأنا خريج بتاع تربية وأصول دين، والشيء البتزرع في الوقت دا
    في ذهن الشافع ما بيمرق بسهولة.

    الموضوع يا ود البشرى يا أخوي ما ساهل، ودا مفروض يكون شغلك الشاغل حتى
    لو تتفرغ ليه تماماً.
                  

04-28-2015, 07:12 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: الصادق اسماعيل)

    الرحمة والمغفرة لمحمود راشد وخالص العزاء لأسرته .
    **
    مقال كمال الجزولى خال الفقيد يتطابق بدرجة كبيرة مع مقال أستاذى الفاضل د. محمد محمود المنشور قبل وفاة الفقيد بايام فى أكثر من موقع إسفيرى
    وكلا هما اى كمال الجزولى وأستاذ محمد محمود يرميان اللوم على المدارس الإسلامية التى نشأت فى بلدان الغرب حيث إزداد عدد المهاجرين المسلمين لأسباب مختلفة
    بفضل جور البلاد الإسلامية على الناس فغادروا أوطانهم المسلمة إلى بلاد الغرب حيث الإسلام دين أقلية غير حاكمة ..
    كمال الجزولى بعيدا عن المشهد الجغرافى والديموغرافى والثقافى الذى عاش فيه محمود راشد بحكم عدم خروج كمال من السودان كوطن للإقامة .
    د. محمد محمود يعيش داخل الفضاء الذى عاش و كسب الوعى فيه محمود راشد لكن رغم ذلك بنى د. محمد محمود فكرة مقاله حول المدارس الإسلامية على (تصور مستقبلى ) و (خيال محض ) علما أم مفردة (خيال ) مفردة مركزية فى قاموس د. محمد محمود (انظر كتابه :نبوة محمد التأريخ والصناعة ) حيث وردت مرات عديدة واصفا بها بعض (الايات ) و (الأحاديث ) وهذا يحتاج لتبيان لاحق ربما فى بوست منفصل.
    الإعلام البريطانى المسموع والمقروء ركز بقوة على ظاهرة تجنيد داعش لشباب فى عمر محمود عاشوا فى بريطانيا ويكاد لايخلو يوما من متحدث اوة مقال بواسطة باحث يسبر غور ذلك
    أحتفظ بقصاصة من صحيفة ال إيفينغ إستنارد اللندنية (توزع مجانا ) عدد 16 أبريل قبل رحيل محمود وفيها مقال لباحث بريطانى كان متشبعا بفكرة الجهاد وقاتل فى أفغانستان لكنه تخلى عن ذلك موجها طاقته للعمل وسط الشباب بلندن لحثهم على عدم التطرف الدينى
    هذا الباحث أستضافته قناة سى إن إن للحديث عن ظاهرة تجنيد الشباب ببريطانيا للجهاد (وفقا لمنظور ناس داعش وإخوانهم ) فكان ماذكره هذا الباحث الميدانى مدهشا جدا حين ذكر أن جل الشباب الذين تغرر بهم داعش فى بريطانيا لا يمارسون الشعائر الدينية بل بعضهم لايعرف حتى إتجاه القبلة ؟؟؟؟
    هل علمت المدراس الإسلامية ببريطانيا هؤلاء الشباب التطرف فقط وغفلت عن تعليمهم الصلاة وهى عماد الدين ؟؟
    توجد فروق فى بريطانيا بين مدارس الجاليات التى تقام يوم السبت والمدارس الدينية التى أشار إليها د. محمد محمود علما أن الحكومة البريطانية تقدم دعما للأخيرة وتمارس عليها رقابة صارمة جدا لدرجة إغلاق المدرسة إن شعر المراقبون أن هنالك تجاوزا فى المنهج وللدقة أكثر تحدثت بى بى سى كثيرا عن إغلاق مدرسة دينية إسلامية ببرمنغهام وهى معقل الجالية الإسلامية من شرق أسيا تحديدا وقد قدمت أكثر من برامج حول ذلك ..
    ركزكمال الجزولى ود. محمد محمود على المدارس الإسلامية لكن الباحث البريطانى والإعلام البريطانى ركزا كثيرا على خدمة الإنترنت والمواقع الإجتماعية كمفرخ لهذه الظاهرة ( أمثلة البنات الثلاث اللائى إلتحقن بداعش من حى شرق لندن )
    كذلك محامى بريطانى أسيوى مسلم تحدث فى البى بى سى تعقيبا علىل حالة جون البريطانى سفاح داعش (كويتى الأصل وفد مع أسرته فى سن مبكرة لبريطانيا ) وقد ذكر أن المخابرات البريطانية عبر سلوكها العنيف مع جون هى من قاده للتطرف ..
    المفارقة جميع من درس بالسودان وغيره من بلدان إسلامية تلقى علوما دينية لكن رغم ذلك نشهد تحول جماعى لهم تجاه داعش بل حتى كمال الجزولى ود. محمد محمود حسب دراستهما بالسودان درسا تربية دينية رغم ذلك لم يتطرفان ..
    توجد عوامل عديدة حول الظاهرة منها :
    الأسرة ( للأسف الشديد حسب طبيعة المجتمع البريطانى قيود الأسرة على الشباب فى سن المراهقة معدومة مما يتيح للمراهق فرصة للخروج وعقد صلة بمن يشاء .
    أكرر الرحمة والمغفرة لمحمود راشد وعزاء لعموم اسرته .
    تحية وتقدير الأخ د. ياسر صاحب البوست.

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 04-28-2015, 07:15 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 04-28-2015, 07:17 PM)

                  

04-28-2015, 11:28 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: احمد الامين احمد)

    الأعزاء الأكارم محمد حيدر المشرف، أبو بكر عباس، أمين الطيب، الصادق اسماعيل وأحمد الأمين أحمد

    تحية طيبة وشكرا على المرور والتعليق وإثراء البوست.

    تعليق من الشاعر محمد المكي ابراهيم على مقال كمال الجزولي في موقع حريات.. ترى ماذا يقصد بعبارته التي ختم بها التعليق ”:يلاكم نسيرو للمهدي في قديرو.”؟

    محمداللمكي ابراهيم في April 28th, 2015 12:28 pm

    هذا كلام يقطر دمعا ولكن الجزولي كان اول امره في الشارقة يخفف على نفسه طعم الحزن العلقمي بالاسراع في ابتلاعه.وفي لندن راح راشد سيد احمد يؤكد لي انه من الصابرين ولكنه كتب ونشر بكائية موجعة في رحيل طفله القتيل.كلاهما كان”يتشودد” في حضرة حزن لايطاق وامام واقع رهيب اثبت لنا اننا جميعا في مدى الرؤية للفكر الظلامي الذي استدار علينا وهاجمنا من الخلف في حصوننا العائلية وفي جلساتنا المختلسة بين ابنائنا واحفادنا. وانا اقول انه ليس من حل سوى صيحة اجدادنا القدامى”:يلاكم نسيرو للمهدي في قديرو.”
                  

04-28-2015, 09:47 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: Yasir Elsharif)

    الصادق سلامات وكيف الحال ..

    ده موضوع شايك جدا..
    موضوع رفض "حصة الدين" في مجتمع كمجتمعنا عندها تأثير كبير على الاولاد والاسرة ..
    في دول كدولنا اصلا بتكون مرصود دينيا من زملاء العمل والجيران وحتى بعض الاصدقاء ..
    لو ما صليت الضهر جماعة في المسجد الحتمي بمكان العمل فاستعد تماما للاستباحة ..
    "ما شفناك في الصلاة"
    أو
    "انت ما صليت .. أديني الشغل بتاعك وأمشي حصل الضهر" وبي حليفتها والكثير من حسن النوايا

    والجيران لمن يقنعوا منك في الصلوات اليومية .. لا يمكن يفوتوا ليك صلاة الجمعة !!

    اها من الصعب جدا أن تمتنع وتمنع الاولاد عن "حصة الدين" ..
    المسألة دي عندها تأثير على الاولاد لا يمكن أن تتصوره وأنت لا تعيش هذه الأجواء ..

    المتابعة الدقيقة وغرز الروح النقدية عند الابناء هي الحل بالنسبة لي ..
    ونعم في الامر خضوع للامر الواقع ولكن .. ما العمل؟!!
                  

04-29-2015, 00:24 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ! كمال الجزولي (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: اها من الصعب جدا أن تمتنع وتمنع الاولاد عن "حصة الدين" ..
    المسألة دي عندها تأثير على الاولاد لا يمكن أن تتصوره وأنت لا تعيش هذه الأجواء


    ود البشرى
    تحياتي
    طبعاً أنا لست في (جزمتك) كما تقول الفرنجة
    لكن الموضوع خطير جداً، وتربية ابنك الدينية مهمتك انت وإنت فقط.

    يبقى عليك مراجعة المنهج بتاع شفعكن وتوضيح الموضوع ليهم
    وعلمهم التسامح واحترام الرأى والرأي الآخر
    والتفكير وحريته وعدم التعصبن وحب السلام

    وابدأ ليهم بنبذ العنصرية وحب الآخر المختلف عنك
    ورسخ ليهم إنه (الله وحده الذي يحكم على الناس) وكل الباقي دا وجهات نظر

    ودي مهمة جداً إنه الفقه دا وجهة نظر ودا الفهمه الاستاذ من الآية ومن الحكم، ودا ما كلام الله.


    أنا يا ود البشرى كنت بنفس الطريقة بتاعة الفهم (المدرسي) للإسلام
    إلى أن هداني الله وبقيت علماني، حتى قدرت اشوف الأديان وأمارسها بفهم وأفهما وأؤمن بالله

    الفرصة دي ما متاحة لكل واحد، لكن حاول أغرس فيهم المفاهيم دي من هسع
    وحب الإطلاع والتفكير الحر، والمناقشة في أي صغيرة وكبيرة
    عشان ما تتفأجأ يوم من الأيام بإنه اتطرفوا في أي اتجاه كان.
                  

04-29-2015, 04:39 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع ناشط في القاعدة (Re: الصادق اسماعيل)

    أثار نبأ التحاق 11 طالب طب من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم داعش في سوريا الكثير من التساؤلات .. فحتى لو لم يكونوا ينوون القتال .. ما الذي يدفعهم لتقديم المساعدة في مستشفيات داعش .. وهل يعتبرون من الإرهابيين أم من عمال الإغاثة .. ليس هناك بأفضل من ضيفي أيمن دين للإجابة على هذه التساؤلات حول أسباب وجود هؤلاء الشباب في صفوف داعش، وأفضل الطرق لإيقافهم.. التحق أيمن بصفوف القاعدة في شبابه.. ولكنه سرعان ما اكتشف وحشية التنظيم .. وقد تم توظيفه مؤخرا من قبل الاستخبارات البريطانية ... انضم إلي أيمن في هذا الحوار الذي يشاركنا فيه بقصصه الفريدة ونظرته حيال التنظيم.

    أمنبور: أولا.. كيف أصبحت جهاديا؟ وما هي تجربتك الأولى؟

    أيمن دين: كان ذلك في البوسنة عام 1994، أحد أصدقائي كان متجها إلى هناك وبدأت الفكرة تتكون في رأسي وقررت التوجه أنا أيضا .. كان الأمر كله جهادا بكل بساطة .. أي الدفاع عن أولئك الذين يعانون من بطش الصرب في ذلك الوقت

    أمنبور: إذا ما نظرنا إلى الوضع اليوم.. كل هذه الصور للعشرات من البريطانيين والأمريكيين من طلاب الطب.. الذي يقولون إنهم لم يذهبوا للقتال.. ولكن للمساعدة في العناية الطبية .. فما الذي يدفع الكثيرين للتوجه إلى هناك؟

    أيمن دين: الدولة الإسلامية تبني دولة ومجتمعا.. وهذا أولا . والكثيرون سينعمون بالعيش تحت قوانين إسلامية وخصوصا أولئك الذين يشعرون بعدم انتمائهم للمجتمع الذي يعيشون فيه حاليا .. ثانيا .. أغلق تنظيم داعش الكثير من الكليات الجامعية في سوريا والعراق لتتحول النساء خصوصا لدراسة العلوم الطبية ..

    أمنبور: لأنهم بحاجة لهن في القتال

    أيمن دين: بالتأكيد خصوصا مع ارتفاع حجم القتال والقصف ... وبالتالي فهم بحاجة إلى عدد أكبر من الأطباء ..

    أمنبور: قد يكون التنظيم بحاجة لهم.. ولكن لماذا يذهب هؤلاء الشباب إلى هناك؟

    أيمن دين: مرة أخرى .. الأمر إغراء... فهم يقولون لهم نحن بحاجة إليكم ... وأيضا هم سيقومون بخدمة هدف نبيل .. في مخيلتهم .. فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنصيب خليفة على المسلمين منذ تسعة عقود

    أمنبور: تحدثت سابقا إلى زميل صحفي كان مختطفا لدى داعش ولحسن الحظ تم الإفراج عنه .. أخبرني أنهم لا يتحدثون في الدين .. وقال إن الأمر سياسي .. إضافة إلى أنهم شلة من المختلين عقليا

    أيمن دين: بالطبع.. إنهم أشخاص كانوا يعيشون في الغرب .. وليس بالضرورة أنهم كانوا يدرسون الدين أو يعبدون الله يوميا.. بل هم أشخاص أتوا من النوادي الليلية .. لديهم تعاملات مع تجار المخدرات .. جاؤوا مباشرة إلى الدولة الإسلامية .. لماذا؟ لأنها تجربة روحانية تخولهم الحصول على المغفرة من الخطايا التي ارتكبوها والتخلص من الذنب الذي يعيشون معه يوميا إضافة إلى كونهم لا يعلمون أي شيء عن الإسلام . فهم يعتقدون أن هذا هو الطريق الصحيح .. لذا هم لا يملكون أي شيء ليقدموه من ناحية الدين..

    أمنبور: إذ كيف تفسر .. في حال أنهم كانوا يبحثون عن المغفرة ... كل أشكال الوحشية من قطع الرؤوس والدماء التي تسال ؟؟

    أيمن دين: ايديولوجية الدولة الإسلامية قوية جدا لدرجة أنها تحرر الاختلال النفسي داخل المرء .. فهؤلاء الأشخاص يريدون الانتقام من المجتمع ومن يعتبرونهم أعداء لهم . والدولة الإسلامية تقدم لهم هذه المنصة .. وتقول لهم إن بإمكانهم القتل وسيكافؤون عليها وليس عليهم الشعور بالذنب أبدا ..

    أمنبور: هل داعش أكثر أم أقل خطرا من القاعدة.. فدعنا نكن صريحين.. لم يتمكن أي تنظيم حتى الآن من ترتيب عملية كالحادي عشر من سبتمبر/ أيلول

    أيمن دين: برأيي الشخصي .. الدول الإسلامية خطرة في حدود منطقة الشرق الأوسط وهم خطرون أيضا في تدمير السلام الداخلي والمجتمعي في الغرب .. لأنهم وبسبب عناصرهم الذين يعملون بشكل منفرد.. يزرعون بذور عدم الثقة بين المجتمع المسلم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والدول التي يعيشون في ظلها .. وهنا يكمن الخطر الكبير لداعش والذي يفوق خطر القاعدة

    أمنبور: ما الذي دفعك للخروج عن تنظيم القاعدة؟

    أيمن دين: كان السبب هو تفجير السفارات في شرق أفريقيا عام 1998 .. ففكرت أنه في حال كانت تلك البداية.. فلا أحد يعلم ما ستؤول إليه الأمور

    أمنبور: إذا ما الذي استفزك لاتخاذ هذا القرار؟

    أيمن دين: استفزني أمران.. أولا حجم الدمار الجانبي .. فنقل أن الأمريكيين كانوا المستهدفين .. وهم كانوا دبلوماسيين ولا يجب استهدافهم بحسب قوانين الشريعة ... إلا أن هناك 240 كينيا من المدنيين ممن لا ذنب لهم أبدا قتلوا أيضا في ذلك الهجوم... الطريقة التي برروا فيها الأمر جعلتني أفكر أكثر في دوري داخل هذا التنظيم ..

    أمنبور: إذا أنت قلت في نفسك إن هذا ليس الهدف الذي تقاتل من أجله .. قتل كل أولئك المدنيين.؟

    أيمن دين: لنتذكر أنني ذهبت إلى البوسنة من أجل حماية المستضعفين والقتال لرفع المعاناة عن المدنيين وعندما رأيت ما حصل في نيروبي وتنزانيا قلت في نفسي.. هذا ليس ما جئت من أجله ..

    أمنبور: ومن ثم تركت التنظيم. وباختصار مرت السنوات واستعانت الاستخبارات البريطانيا بخدماتك

    أيمن دين: بالتأكيد...

    أمنبور: هل تعتقد أن خبراتك ساعدت الاستخبارات البريطانية في الدخول إلى أعماق داعش

    أيمن دين: أعتقد أن ذلك ممكن . وبقوة . هم قاموا باختراق داعش خصوصا مع وجود أعداد كبيرة من الناس الذي ينضمون إلى التنظيم .. ودعيني أقل إن وجود أطباء في صفوف داعش يجعل الاختراق أمرا سهلا ... لأن التنظيم لا يرسل الأطباء في مهمات انتحارية .. لذا يمكنني القول إنه من خلال دعوة الأطباء للانضمام للتنظيم .. فإن داعش يكون قد فتح بابا كبيرا للاستخبارات الغربية لاختراق صفوفه..

    أمنبور: ما هي أبرز طرق التجنيد... وكيف يمكن وقفها؟

    أيمن دين: التجنيد لا يتم عبر تويتر أو فيسبوك كما يعتقد الكثيرون .. ولكنه يتم من خلال طريقتين . الطريقة الأولى هي عبر الفيديو.. فالفيديو يساوي ألف صورة والصورة تساوي ألف كلمة .. فمقاطع الفيديو التي ينشرها داعش تجذب الكثيرين إليها خصوصا أولئك ممن يمتلكون حب المغامرة .. الأمر الثاني هو عن طريق الأشخاص المتواجدين داخل حدود الدولة الإسلامية فبعد حصولهم على دروس في الايديولوجيات ومبادئ الدولة الإسلامية.. يتم إعطاؤهم هواتفهم النقالة للاتصال بأقربائهم وعائلاتهم من خلال تطبيقات الاتصال كالواتساب وإرسال صور إليهم حول حياتهم وطريقة عيشهم وأسلحتهم فهم يرسلون إليهم باختصار حملات دعائية موجهة .. فالأمر لا يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. بل عبر تطبيقات التواصل على الهواتف الذكية.
                  

04-29-2015, 05:25 AM

عبدالعزيز عثمان
<aعبدالعزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 4037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع ناشط في القاعدة (Re: osama elkhawad)

    Quote: أث
    الرِّيحُ من تحتي .. ومن فوقي البُروق
    ومن حولي عويل الـموت ..
    زمجرة المـنايّا ... وأشباح الظلام الموحشة...
    كائنات البحر تنتخب الـملوحة
    من تراتيلَ بأحشاء الزَّبد
    تستمطر المأساة في هذا الدَّوَّار
    يا لهذا الحزن..رب امنح هذا الاب التماسك...
    وقبل ان تصل الماساة لقلب كل واحد...
    كونوا مع عيالكم،،صحبة،درسا،انسا
    والله لو غفلتم عنهم لحظة،،
    لغسلت شياطين الانس ادمغتهم...
    ويا رب سترك ورحمتك..
                  

04-29-2015, 07:21 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع ناشط في القاعدة (Re: عبدالعزيز عثمان)

    سلام للجميع وشكرا للمشاركين الجدد أسامة الخواض وعبد العزيز عثمان


    هذا لقاء في برنامج بلا قيود مع أيمن دين، نفس الرجل الذي نزل أسامة لقاء كريستيانا أمانبور معه




    https://m.youtube.com/watch?v=NLoNXrYWYug
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de