مدارس السبت الإسلامية وليس مامون حميده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2015, 04:11 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدارس السبت الإسلامية وليس مامون حميده

    03:11 PM Mar, 27 2015
    سودانيز اون لاين
    Amin Elsayed-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    نحو مدارس علمانية: التحدي الملحّ الذي يواجه المهاجرين في الغرب

    محمد محمود

    (1)

    حكى لي صديق سوداني مقيم في بريطانيا كيف أنه سمح لابنته الصغيرة أن تذهب لدروس مدرسة عربية إسلامية في حيّه. وجاءته ابنته بعدها بأيام وسألته: ”هل صحيح أن غير المسلمين سيذهبون للنار؟“ وارتاع الأب وسألها: ”من قال لك ذلك؟“ فأجابت: ”معلمنا في مدرسة العربي. “ وقرّر على الفور سحبها من المدرسة. ولا شك أن قراره كان عين الصواب، إذ أنه حمى ابنته ومستقبلها من فكرة كان من الممكن أن تقيم حاجزا سميكا بينها وبين من يحيطون بها في بلد أصبح وطنها ويتميز بتنوعه الديني وتسامحه الذي لا يوجد نظير له في أي بلد مسلم. ابنة صديقي هذا قد تخرجّت الآن من الجامعة وأصبحت شابة ذات عقل منفتح وسلوك ناضج يجعلها تحترم الآخرين وتتعامل معهم تعاملا إنسانيا أصيلا بصرف النظر عن أديانهم، ولا شك عندي أن هذا هو الموقف والسلوك الذي ستعمل على توريثه لأبنائها وبناتها.

    إن الوضع العام للجاليات العربية والمسلمة في بريطانيا وباقي الدول الغربية وضع في غاية الحرج الآن، خاصة في ظل صعود دولة الخلافة في العراق وسوريا وقدرتها على استقطاب بعض الشباب المعبأين بالأفكار والمشاعر الجهادية. وهو وضع ساعد على تهيؤه واستفحاله قيام المدارس الإسلامية، مثل المدرسة التي بعث لها صديقي ابنته.

    وإذا نظرنا للمسألة في بريطانيا من ناحية سياقها العام فإننا لا يمكن أن نعزلها عن الحرية التي يكفلها القانون لإقامة ما يوصف بالمدارس الدينية (faith schools)، وهي مدارس تحمّس لها بشكل خاص توني بلير أثناء فترة رئاسته لحكومة حزب العمال. ولقد انبنى موقف حزب العمال (وبشكل عام موقف اليسار والليبراليين المتعاطف مع قيام هذه المدارس) على ضرورة مساواة الأقلية المسلمة مع المسيحيين والأقلية اليهودية. وبالإضافة لهذا الموقف المنسجم مع التزام الديموقراطية بحقوق الإنسان ومن ضمنها حق الحرية الدينية كان هناك أيضا السياق الكبير لفكرة توطيد التنوع الثقافي (multiculturalism) والطموح لأن تؤدي مثل هذه الإجراءات لإثراء المجتمع ومساعدته على اندماج الأقليات في النسيج الاجتماعي الكبير.

    (2)

    وبإزاء هذا الاعتراف والتعزيز للحرية الدينية كانت هناك بالطبع مسئولية يتحملّها المتدينون تجاه مجتمعهم الديمقراطي. ماذا فعل المؤمنون؟ إذا نظرنا لليهودية والمسيحية والإسلام فإننا نجد فرقا واضحا ومثيرا للقلق. فبينما قبلت المسيحية – واليهودية في ركابها – بواقع التعدد الديني ومبدأ الحرية الدينية نجد أن الإسلام في تجلياته الناشطة لا يزال يقاوم ذلك. وهذه المقاومة لحق حرية الفكر والضمير والتعبير تجسّدها في السودان المادة 126 في القانون الجنائي التي تنصّ على ”قتل المرتد“ ومواد الردة الشبيهة بهذه المادة في عدد من البلاد الإسلامية. هذا الرفض للحرية الدينية وحرية الفكر الذي يصل حد التجريم والإعدام لا نجده في عالم اليوم إلا في الإسلام. فاليهودية والمسيحية على تجريمهما وقتلهما للمرتد في الماضي قد تجاوزتا هذا الموقف وقبلتا مبدأ الانسجام مع قيم حقوق الإنسان التي تسود عالمنا اليوم.

    وما يفسّر هذا الاختلاف بين هذه الأديان – رغم أرضيتها التوحيدية المشتركة – هو أن المسيحية واليهودية قد دخلتا في ”مصالحة تاريخية“ مع العلمانية وقبلتا بمبدأ فصل الدين عن الدولة، بينما أن الإسلام بشكل عام ما زال يقاوم ذلك، بل ونجح في إقامة أنظمة حاكمة تستمد شرعيتها من إقامة الشريعة وبنيات سياسية مؤثرة وعابرة للقارات تنشط في معارضة العلمانية والدعوة ”للحكم بما أنزل الله“ .

    وهنا يكمن الفرق الأساسي بين المدارس المسيحية واليهودية من ناحية والمدارس الإسلامية في بريطانيا وباقي الدول الغربية. فالمدارس المسيحية واليهودية تعمل على تعزيز وتعميق الانتماء الديني وسط طلابها مع قبولها للواقع العلماني وتصالحها معه، بينما أن المدارس الإسلامية تعمل على تعزيز وتعميق الانتماء الديني وسط طلابها مع مقاومتها الفكرية بشكل عام للواقع العلماني والدعوة لبرنامج العودة لدولة محمد (أو إحياء الشريعة). ورغم تحفظنا على ما تنشره مؤسسات البحث اليمينية في الغرب إلا أننا لا نستبعد صحة نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة تبادل السياسات (Policy Exchange) في عام 2007 وسط عينة من المسلمين البريطانيين شمِلت ألف شخص. وحسب هذا الاستطلاع فإن 36% من الشباب في الفئة العمرية من 16 إلى 24 سنة يؤمنون بأن من يخرج من الإسلام يجب أن يعاقب بالقتل، بينما أن هذه النسبة تتراجع إلى 19% في الفئة العمرية لمن هم فوق 55 سنة. لو صحّت هذه النتيجة فإن أحد العوامل الأساسية التي لابد أن نضعها في اعتبارنا لتفسير هذا الفرق الكبير بين الفئتين العمريتين هو عامل المدارس الإسلامية التي بدأت في الانتشار وتلقف هذا الجيل من الشباب وتشكيل وعيهم منذ الثمانينيات. وليس من المستغرب على ضوء هذا التأثير أن نرى الآن العشرات من شباب الجيل الثاني والثالث للمهاجرين المسلمين في الغرب يركلون قيم العلمانية والتسامح الديني لينضموا لفضاء دولة الخلافة ويصبحوا عنصرا فاعلا في عنفها. وإن كان لنا أن نشير لأبرز مؤشر نجاح لهذه المدارس في استلاب وعي الشباب فإنه نجاحها وسط قطاع الفتيات خاصة، واللاتي لم يتردد الكثيرات منهن في اللحاق بفضاء دولة الخلافة لينتقلن بين ليلة وضحاها من مواطنات يتمتعن بالكرامة الإنسانية والمساواة القانونية في مجتمع ديمقراطي لمواطنات في مجتمعِ دولةٍ تسبي النساء وتبيعهن كرقيق وتفرض شريعة تميّز ضدهن وتحيلهن لمواطنات من الدرجة الثانية.

    (3)

    ونجاح الإسلاميين في العقود الماضية في مجال التلقين المنظّم للأطفال لم يتحقق فقط بفضل قدراتهم التنظيمية وتمويلهم الضخم (خاصة تمويلهم من السعودية والخليج) وإنما أيضا وإلى حد كبير بسبب غياب استجابة تعليمية علمانية. فالاستجابة العلمانية النشطة في مواجهة الإسلاميين انحصرت بشكل عام في المجال السياسي وأهملت الجانب التعليمي. وهكذا ترك العلمانيون القادمون من مجتمعات إسلامية ابناءهم وبناتهم في الغرب نهبا ولقمة سائغة للإسلاميين يصوغون وعيهم كما يشاءون ليصبحوا غرباء في المحيط الكبير لأوطانهم الجديدة (بل وغرباء أحيانا حتى في محيطهم الأسري).

    هذا الوضع المأزوم يجب ألا يُسمح له بالاستمرار، ولابد من استجابة تعليمية علمانية في الحال. وما ندعو له هو قيام مدارس للأطفال العرب والمسلمين تقوم على فلسفة تعليمية مختلفة وصحيّة. لابد من قيام مدارس تربط الأطفال بتراثهم الثقافي من غير أن تعزلهم عن وسطهم الثقافي الجديد. وفيما يتعلق بالإسلام، وهو لبّ الأمر عندما ننظر لما تريد المدارس الإسلامية تحقيقه، فلابد من توسيع سياق تدريسه ليعكس واقع التنوع الديني الذي يعيشه الأطفال فيدرسه الأطفال في سياقه التوحيدي الذي يعلّمهم شيئا عن اليهودية والمسيحية، ولابد أن يدرسه الأطفال كموضوع عام من مواضيع الدراسات الدينية فيتعلمون أيضا شيئا عن باقي أديان العالم. وما نقترحه يقتضي وضع منهج جديد لا يدرّس اللغة العربية (في حالة الأطفال العرب أو غيرهم) كلغة ”إسلامية“ ، وإنما كلغة تواصل ثقافي مثلها مثل باقي اللغات في العالم. وهكذا يصبح واجب المدرسة هو تعليم الأطفال اللغة ليس بغرض إعدادهم دينيا ولكن بغرض إكسابهم معرفة أساسية باللغة ليفعلوا بها بعد ذلك ما يشاءون. ومنهج هذه المدارس يجب أن يكون عونا وعضدا للمنهج العام الذي يدرسونه في مدارس تعليمهم النظامي ويجب أن يفتح الأطفال على ثقافة التساؤل العلمي والتدرّب على تنمية ملكاتهم النقدية واحترام كل أشكال التنوع والتشبّع بقيم حقوق الإنسان. إن مثل هذا المنهج هو الذي سيعدّ أطفالنا ليصبحوا مواطنين صالحين قادرين على إثراء مجتمعات مهاجرهم والمساهمة الفاعلة فيها من غير أن تصبح ثقافتهم الخاصة مصدر اغتراب وإعاقة.

    لابد للعلمانيين أن ينظروا للصورة الكبيرة ويروا خيوط الشبكة الرفيعة التي تربطهم بالإسلاميين وتجعلهم منتمين لنفس المجال كمهاجرين. صحيح أن الإسلاميين يتحمّلون المسئولية الكبرى عن أعمال العنف الوحشي الذي يرتكبونه في الغرب، إلا أن هذا لا يُبرّيء العلمانيين الآتين من مجتمعات مسلمة تبرئة كاملة من المسئولية. إن فشل العلمانيين في إقامة بنيات تعليمية تتولّى تعليم أطفالهم يجعلهم مشاركين، وإن بشكل سلبي وغير مقصود، فيما يصدر من هؤلاء الأطفال في المستقبل.

    سحب صديقي ابنته من المدرسة العربية الإسلامية لأنه لمس في الحال التشوّه الذي من الممكن أن يلحق بوعيها. وليس كل الناس بحساسية صديقي الأخلاقية وبعد نظره. وهكذا يصبح التحدي الكبير الذي يواجه العلمانيين الآن هو توفير البديل التعليمي لأطفالهم — البديل الذي من الممكن أن يعينهم على تنشئة أطفالهم تنشئة صحية ومتوازنة لا تملأهم بالتعالي على الآخر المختلف وكراهيته إلى حد الاستعداد لقتله وإنما تغرس فيهم احترام الآخر المختلف وقبول التنوع والاحتفاء به. وفي غياب هذا الوعي الإنساني فإن مهاجري البلاد العربية والإسلامية سيعيشون كل يوم في مهاجرهم والقلق يأكلهم من أن ينفجر عنف إسلامي في أي لحظة من لحظات يومهم فيدمّر ما حولهم ويزيدهم عزلة واغترابا.


    محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ومدير مركز الدراسات النقدية للأديان.

    kassalawi99 @ hotmail.com
                  

03-27-2015, 09:26 PM

مرتضي عبد الجليل
<aمرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدارس السبت الإسلامية وليس مامون حميده (Re: Amin Elsayed)

    Quote: لابد من قيام مدارس تربط الأطفال بتراثهم الثقافي من غير أن تعزلهم عن وسطهم الثقافي الجديد. وفيما يتعلق بالإسلام، وهو لبّ الأمر عندما ننظر لما تريد المدارس الإسلامية تحقيقه، فلابد من توسيع سياق تدريسه ليعكس واقع التنوع الديني الذي يعيشه الأطفال فيدرسه الأطفال في سياقه التوحيدي الذي يعلّمهم شيئا عن اليهودية والمسيحية، ولابد أن يدرسه الأطفال كموضوع عام من مواضيع الدراسات الدينية فيتعلمون أيضا شيئا عن باقي أديان العالم. وما نقترحه يقتضي وضع منهج جديد لا يدرّس اللغة العربية (في حالة الأطفال العرب أو غيرهم) كلغة ”إسلامية“ ، وإنما كلغة تواصل ثقافي مثلها مثل باقي اللغات في العالم.

    سلام العزيز أمين السيد,
    بوست هام جدا
    الحكومات الغربية بمعرفة او بغيرها تتحمل جزاء من ما يحصل بالذات في المملكة المتحدة لتركها القارب لذوي الفكر المتطرف من نشر تطرفهم مستغليين المدارس الدينية التي تعلم الكراهية بدلا من التسامح .
    يجب ان تقوم الجاليات بجهد حقيقي حتي لا يتم إختطاف فلذات أكبادهم عن طريق هذه الإرساليات التكفيرية.
    تحياتي.
                  

03-28-2015, 02:05 AM

فردوس جامع
<aفردوس جامع
تاريخ التسجيل: 09-28-2011
مجموع المشاركات: 1179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدارس السبت الإسلامية وليس مامون حميده (Re: مرتضي عبد الجليل)

    الأخ الأمين السيد السلام و التحية
    Quote: نحو مدارس علمانية: التحدي الملحّ الذي يواجه المهاجرين في الغرب

    العنوان ده بيكفل لينا " الآباء و الأمهات" بالغرب الإختاروا المدارس الإسلامية , ليس السبت فقط و لكن منهج متكامل الحرية في أن نفعل ذلك!!!
    و لّ رايك شنو؟

    في رأيي إنه الأطفال إنعكاس مباشر لرؤى الوالدين... إلا القليل
    و من دون تعميم , البعض
    عايشين في الغرب منعمين بخيرهم و شايفنهم كُفار حيث إنه حرام تتبادل التهاني في الأعياد...
    أو حتى تحتفل بي هلاوين أو إنك تبدي آياً من شعائر التسامح و التوادد...حرام شرعاً و لا يجوز, أها تفتكر
    الأطفال ديل حتى لو ما درسوا في مدارس إسلامية أو مدارس السبت حيكون فهمهم شنو للعالم حوالينهم و هم متقوقعين إجبارياً داخل دين آباءهم
    بي تناقضات ما مسموح ليهم نقاشها !!! أو نوقشت بسطحية ما مقعنة بالنسبة لهم!
    المهم في الأمر أن يكون الآباء و الأمهات متسامحين وواعين و من ثم في "حوار" مستمر مع أبناءهم لتجنب ما لايحمد عُقْباه!

    القليل ...هنا اعتقد بيكونوا والدينهم متسامحين ولكن الحوار غايب , و من ثم يتفاجأ الأهل بداعشي في المنزل!!!

    التحديات التي تواجهنا بأمريكا ( لا أعرف عن برطانيا الكثير) كثيرة و لو ربنا مد في الآجال سأعود إن شاء الله...
    ............................................
    العنوان بيتحدث عن تطبيق لمفهوم العلمانية في دول معينة ... و الله أعلم
    تحياتي و تقديري.
                  

03-28-2015, 05:37 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدارس السبت الإسلامية وليس مامون حميده (Re: فردوس جامع)

    تحية وتقدير أخى العزيز جدا امين السيد (صاحب البوست )
    قرأت مقال أستاذى (القديم ) د. محمد محمود ثلاث مرات فى سودنايل والراكوبة وهنا وقد قمت بكتابة تعقيب عليه فى نسخة الراكوبة وهاهو التعقيب :
    كتب د.محمد محمود مايلى :
    (وقف والسلوك الذي ستعمل على توريثه لأبنائها وبناتها.
    إن الوضع العام للجاليات العربية والمسلمة في بريطانيا وباقي الدول الغربية وضع في غاية الحرج الآن، خاصة في ظل صعود دولة الخلافة في العراق وسوريا وقدرتها على استقطاب بعض الشباب المعبأين بالأفكار والمشاعر الجهادية. وهو وضع ساعد على تهيؤه واستفحاله قيام المدارس الإسلامية، مثل المدرسة التي بعث لها صديقي ابنته.)) إنتهى
    قلت :
    1- أجهزة الإعلام البريطانية التى إهتمت مؤخرا بالسيرة الذاتية لجون البريطانى سفاح داعش الذى تربى ودرس بلندن ذكرت تلقيه العلم بمدارس بريطانية عامة وليس مدرسة للعربى والدين رغم ذلك تشرب بالسلوك الأعمى فى مواجهة المختلف فكيف يقرأ د.محمد ذلك خاصة أنه بنى فكرته على المدراس العربية الإسلامية ببريطانيا كمفرخ للعقلية التى تحدث عنها .؟؟
    مع ملاحظة أن بن لادن نفسه تلقى العلم فى مدارس خاصة بجدة على النهج الغربى ( تدعى جماعة بوكو التى بايعت القاعدة أنه حرام رغم ذلك صار متشددا )
    2- لاحظت تعميم مخل من د. محمد وهو باحث ضليع واكاديمى محترف (تتلمذت عليه وأفخر بذلك رغم عدم إتفاقى مع جل ما يكتب من منطلق حريتى الخاصة وفكرى الذى لا أمارسه من تقديس للفرد بل وفقا لإطلاعى ) حين ذكر أن المسيحيين واليهود قد تصالحوا مع الحرية الدينية رغم أن من يتابع الإعلام الحر يرى أن اليهود تحديدا بهم غلاة وتكفيريين لايعترفون بحقوق غير اليهودى ويحتقرون المسلمين تحديدا فى فلسطين لدرجة منعهم من أداء الصلاة فى الأقصى مرات كثيرة علما أن اليهود حتى ببريطانيا منهم غلاة ومتشددون وبعضهم لايعترف حتى بإسرائيل كدولة وفكر بزعم مخالفتها تعاليم اليهود التوراتية (يوجد معبد يهودى شمال لندن عليه عبارة مكتوبة بالخارج تعلن أن الصهيونية ليست هى اليهودية ويؤم هذا المعبد يهود غلاة كثر جدا )
    3- تحدث د. محمد عن صعود تيار داعش لكن هل داعش هى الإسلام ؟؟ وإن كان ذلك صحيحا فلماذا تحاربه السعودية تحديدا عبر تحالف معلن مع أمريكا ( مسيحية ) رغم أن السعودية هى منبع السلفية رغم ذلك تحارب داعش .
    أخيرا مثلما المسلمون فرق فالمسحيين واليهود كذلك فرق بصورة تجعل من العسير محاسبة دين بسلوك فرقة .
    المثال الذى ذكره د. محمد لبت صديقه مثال وحيد فهل ثبت أن مدراس الجاليات المسلمة العربية تفرخ مثل هذه الإفكار ؟؟
    تحية وتقدير .

    ***
    تنبيه :
    ليس من الضرورى أن يرد دكتور محمد محمود كصاحب للمقال على ملاحظاتى خاصة أن د. محمد محمود ليس له حساب فى المنبر هنا ولاحظت كذلك أنه غير مشارك فى الحوار التفاعلى بسودان فور أل مثلا علما أن بعض مقالاته تظهر هناك عبر حسابات بعض الأعضاء .
    أضفت جملة للمداخلة غير موجودة فى نسخة الراكوبة هى الجملة التى بها إشارة لبن لادن كشيخ للتكفيريين .
    تحية مجددا أمين سيد و د. محمد محمود .

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 03-28-2015, 05:40 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de