ما لم تتم قراءته بعد .. فمازالت السطور تكتب وتُسمع .. لكن هناك نهج جديد

Quote: أن النظام الحاكم في شكل تنظيمه السياسي الذي أفرخه ( الجبهة الإسلامية القومية ) ـ أن فكرة إستلاب الحكوم منذ 1988 تقوم علي أساستين ( المؤأمرة و الخديعة ) و(الاقصاء والتمكين ) لوصول لفرض هذا لابد من أستخدام هروات القهر بكل أبعادها لبناء حاجز نفسي ماهي مرجعية هذا :-

Quote: سخرت الأعلامية الأفريقية Adeola Fayehun الأسبوع الماضي إنتخابات البشير في برنامجهاالأسبوعي السياسي الساخر Keeping It Real With Adeola على قناة SAHARA TV ، وقالت إنه ينبغي تسميتها (إجراءات التمديد للرئيس )وليست إنتخابات لأن الشعب و أحزاب المعارضة الرئيسية قاطعوها . وقالت إن هذا الرئيس يحتكر السلطة منذ خمسة وعشرون عاماً ومازال يرغب في الترشح رغم الويلات التي أذاقها لشعبه .وقالت أن كل الذين ترشحوا في مقابل الرئيس من المستقلين غير المعروفين والذين لا يحظون بأي دعم سياسي . وعند ذهابك للسودان ترى صور البشير لوحدة في إعلانات الطرق وبوسترات الشوارع وهو يحتكر الأعلانات في قنوات الدولة (قنواته) كأنه المرشح الوحيد ، والحقيقة هي أن مسؤولي هذه القنوات منافقون يعرضون إعلانات البشير صباح مساء حتى يرضى عنهم فيما عبرت عن تقديرها وأعجابها بالأسلوب الراقي والمتحضر الذي عبر به شعب السودان عن المقاطعة الشاملة لهذه المسرحية وهو أسلوب مبتكر يجنبهم قمع سلطات البشير ، وحيّت الناشطين الذين نقلوا الصورة الحقيقية للمسرحية التي تجرت في بلادهم وقالت من طرائف الإنتخابات ما حكاه كثير من المراقبين والصحفيين الأجانب الذين ذهبوا للسودان لتغطية الإنتخابات ، قالوا عند تجوالنا في الطرقات الناس تسألنا:- - "ما سبب زيارتكم لبلدنا " - نجاوب : " نحن حضرنا لتغطية الإنتخابات " - " أنتخابات ؟؟ ( بإستغراب) ..أووه نعم نعم لقد نسينا .. أهل بكم في بلدكم السودان " ختمت حديثها بتذكير مشاهديها بأن هذا الرجل الذي يجري هذه الإنتخابات هو نفسه المطلوب للعدالة الدولية بجرائم إبادة جماعية في حق شعبه في دارفور ، فهو نفسه الذي أزهق ارواح أكتر من 400الف نفس وشرد أكتر من 2.5مليون مواطن من شعب بلده ، وهو يعيد التمديد لنفسه هروب للأمام من الملاحقة . منقول من الفيس بوك صفحة هادي بورتسودان