نكورِك ليكم ما تجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..!
هسة وين "محمد أبوجــــودة" في كتابة كاتبك المفضّل ده ..!
وأما عن كومــــــComonــــــــــــــــــــــون، فقد رفع روحي المعنوية، وكثيراً " يا عَملات البروف عبدالله علي إبراهيم" ، أنني قد قرأتُ في "التَّيار" التي جاءت سابقة لـــــِــــ" الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوداني" بتاعة الوالي جمال والباشا ضياء وبقية البخور والكرور، في ميزان
الطبع والتوزيع والتلويح والمضمار التنافسي فين صُحف الخراتيم.. أني قد قرأتُ في "التّيّار" الغـــَــــرّاء، هذا اليوم الاثنين: مسألة كومــــComonـــــــــون قد تموضعت في الـــــــpriorities بتاعة " مجلس وزرائنا" بالخرطوم..
لكما التحايا عزيزيَّ/ سيف اليزل، وحسين ملاسي
.................................. أعتقد أنّ ما حبَس حابس "هناي" من ذكر اسمي مباشرة، كثير!!! أتدرون ما هو؟
03-16-2015, 10:21 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
سلامات يا ملاسي .. هسه البوست عصافير بحجر كما شاء الصحافي اللامع أم single seat مصطفى لمصطفى ؟ في كل الأحول وأينما كانت سفن التشاحن راسية أو مبحرة .. أبو جودة إن كان هو المعني ربما له من كنيته نصيب .. ولولا تباين الأساليب والأذواق لبار الكتاب الورقي والالكتروني.. أما المستنير ابن المدثر فأمره غير .. لأن الكتابة عندة ليست مهنة ولا نظما بليغا ومموسقا للمفردات .. بل فكرة .. قد تكون مرمية تحت الكرعين .. في غاية من البساطة والعمومية لا يضع لها المرء بالا.. يلتقطها في مسيرته كما يلتقط العشبة ويحيلها إلى ترياق .. ولا أخالك بعيدا عن ذلك المنهاج .
03-17-2015, 03:05 AM
أبوبكر عباس أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3456
Quote: أما من حيث كون كتابة مصطفى ردئية .. فرديئة.
يا أمي، أهي ردئية أم رديئة؟ الصحفي، قبل اي نوع آخر بيكتب من البشر، يحتاج أن يلقي نظرة أخيرة لما يود نشره، لكن انت بالذات ما عندك الحس دا بتاع نشر الحاجة بطريقة صح وبذا فأنت في نظري لستَ صحفي (ما ليس!) بعدين انت لغاية 2004 كنت بتحترم كتابتي وشكرتك على ذلك، الحصل شنو؟ أما صاحبك دا فهو محتاج لعلاقات مشجعة وحنان وانت عارف (الكُنته) فبِدّك تقول ليهو مصطفى مدثر ما عندو معاك أي عدائيات وخذلته في كونك بتلجأ للإساءة في بحثك الجديد عن الشهرة!
03-17-2015, 04:16 AM
صلاح عباس فقير صلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482
مصطفي مدثر رغم انه ( حلته فاضية ) الا انه تعجبني (شفتنة) كتابته وقيل في رواية اخري ( صعلقته ) في الردود علي مخالفيه ... بيد ان (حلته الفاضية ) مرات كثيرا تصدر صوتا عاليا يسبب الازعاج ليس الا ...وبالتأكيد يعجب ذلك جمهوره من محبي الكو كررو ..
ابو جودة .. زول لغته عاليه ويهتم بمونتاج شكل الكتابة كثيرا .. مما ينقلك مباشرة الي عهد الدولة العثمانية ..لذا بالكاد تتم قراءة بوست له او مداخلة حتي تكاد تترحم علي السلطان عبد الحميد
03-17-2015, 06:27 AM
أبوبكر عباس أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3456
اما مصطفي مدثر فقيل ان اسمه شمروخ وهذا علي ذمة من قال وان كان ذلك كذلك فهو يغرف من وادي عبقر وله نسب بعبقري الجان لذا لا يصح لنا ان نفتي بما ليس لنا به نسب اما وان كانت الاخري فلن ننطق عن هوي فهاشم منا = صهر وجيرة وصداقة =
03-17-2015, 09:25 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
الأعزّاء محمد علي طه الملك، صلاح عباس فقير، أساسي؛ والأخت العزيزة إخلاص النصيحة لي الله، أنا مبسوط من مداخلاتكم، وَ لــِ حَدّ كبير "أوي" كمان! لولا النفس الغضبية، لأساسي*، تمنعه إلّا أن يكون أساسياً في محض النّصح!
----------- * إشارتك الســّلي-ــجابية دي، ذكّرتني بأم فريحانة "حزبنا الحاكم" في ابتسامة الإدارة الأمريكية مؤخراً في وجوههم! فما برحوا إلّا أن قالوا: أمريكا فَصَلَتْ..! هَسّة نقوللك شنو: أرفعتَ عقوبات فنفصِل، أم أنّك تُعلن صفحة وشّك مكدوراً فآخُذ حِذَري؟ وللضمان كدا، هاك دي: ال قبحة ال تقبحك وتسنحَك، تصوم عنّا دَهراً ولا تأتي إلّا مَكِراً مُقتِرا؛ عبدالحميد بتاع فنيلتك؟ ياخي قول "سليمان القانوني" على الأقل! بـــ صولجانه وَ حريم سلطانه.
03-17-2015, 09:59 AM
Hussein Mallasi Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
Quote: تعرف يا مصطفى؛ لي زمن منتظر واحد يسألني عن كيف تكون الكتابة! فأهز - حينها - رأسي و ابتسم بثقة ثم أرد عليه بأن انقر له على وصلة حكايات مواطن جديد .
يا خي دي كسّرت فيها جبل جليد بحالو يا ملاسي ههههههههههه
03-18-2015, 02:44 AM
أبوبكر عباس أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3456
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا)
اذا كان الرجل كما قال المصطفي يصبح مؤمنا ويمسي كافرا هكذا يتغير رأيه في اليوم الواحد (عند الفتن ) فما بالكم بعشر سنوات قد تغير الحجر اذا توالت عليه نقط الماء افتستكثرون علي ملاسي تغير رايه في تلك الفترة الطويلة .. وهل كتابة مصطفي هي نفسها تلك الفترة والان بنفس المزاج والحرفية ؟؟ مالكم كيف تحكمون ..!!
والله يا ملاسي مراقاتك في الموضوع دا صعبة خلاص اعييتنا بارائك المجانية وانت حديث عهد بالتثاقف تلك الايام ... يا اخوانا اعذروا ملاسي تلك الفترة فملاسي نفسه ليس هو هو تلك الفترة والان .. فملاسي ذاك الزمان لم يتورع في الكتابة عن رقيص العروس قد تجدوا له بعض العذر هنا حسين ملاسي " الرجل الفيونكة الذي اصبح كاتبي المفضل "حسين ملاسي " الرجل الفيونكة الذي اصبح كاتبي المفضل "
ــــــــــــــــ يا ابو جودة لا ضير لنا من الترحم علي السلطان عبد الحميد بين الفترة والاخري ..لكن ما طواااالي
03-18-2015, 12:05 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
ههههه أساسي في حال يدارق بملاسي .. البوست ما ناقصو غير عمر الفاروق.. هسه الواحد لو عايز يترجم يو ميك ماي ديي واليومين الفاتو يترجما كيف؟ والله كفاية على ملاسي رجع لينا كيكي .
03-18-2015, 01:31 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
يا ملك، ود المدير الأيام دي مندرع في الخواض ودخولو هنا بخرّب ليهو حياد أصحاب الخواض يعني الراجل لابدلو فوق رأي! يا أخي هسع أنا زعلان من نفسي عشان داعم مصطفى، لكن نسوي شنو الفرصة في ملاسي ما بتجي بالهينّ ، ومصطفى بنلقاهو ساهل.
03-18-2015, 03:35 PM
أبوذر بابكر أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610
حسين ملاسى ازيك يعنى ممكن نقول لولا ملاسى المسرحى فى الاربعينات لماعرفنا حسين ملاسى ولا كيف؟ ملاسى كان احد مسرحيى بورتوسودان كما حدثتنا كتب التاريخ فهل ينطبق ذاك الظهور فى الاربعينات كسبب لظهور حسين ملاسى فى الالفية الحديدة ؟ حسين ملاسى ..كل زول بعرف مقدراته وليس الفتى من قال كان"اخى " بل الفتى من قال هانذا .. شكرا مصطفى مدثر لانى ما زلت كلما طالعت سيدة اصدق النائحات احس انى امام كاتب كبير
03-18-2015, 05:14 PM
قسم الفضيل مضوي محمد قسم الفضيل مضوي محمد
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2608
Quote: لم يجد الكاتب الكبير، محمد عثمان إبراهيم، إلّا أن يرمي زُعاف نقده على السيد د. عبدالرحمن الخضر، والي الخرطوم، يكاد يرميه بأنه أس الخراب الولائي..! وأنه مَرمى ومَحرَقة النفايات السودانية، في ما خلا الصالة الكبيرة - مافي مِتلِك قَطّ في الأماكن - للزّوّار ال كُبار كُبار، وأن الخضر الوالي، هو سبب الزحمة التي هيَ بلا رَحمة؛ وَ من ناحيتي، كقارئ قديم للكاتب الكبير محمد عثمان، رأيتُ وما أزال، أن الضّبر ضبر الكاتب، ولكن الطعن طعن المتواري بســــوآتِه، رئيس تحرير الصحيفة "السوداني" فهذا الرئيس التحريري، لا أحد يفوقه في وُدِّ يوسف، ولا في بُغض الوالي المسكين...!! وبما أن الشيئ بالشيئ يُذكِّر، فلا مناص لي من تذكير أخينا محمد عثمان إبراهيم، بقول القائد عثمان دقنة، لشيخ قبيلة ال" جميلاب" محمد علي أور، وقد وشى بالقائد عثمان، للسُلطة الاستعمارية بعد أن آمّنَه من روعِه وطمأنه في عُزلته وسكّن بلابل دوحه، وقد كادت تطير، بعد مسير ومطاردات كان يريد أن ينفُذ من خلالها إلى أرض الحجاز، ليجعل البحر الأحمر بينه والإنجليز الكتشنريين. ولا أظنّ أنّ نفسه ربما حدّثته بأن ســـــَـــ"ـــيـــمرُقها" في استراليا ديييييك ..! أذكّره لو يصل تذكيري بقول عثمان دقنة لشيخ قبيلة الجميلاب الواشي، (والواشي ما بوَصـّو ..!): مـَعل ما بِــعــْــتَــنيْ رخيص يا شيخ ...؟
............
03-19-2015, 11:20 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
ها نحنُ قد عُدنا يا كومــcomonــــون بتّ اللّذين ..! كومون، كومون، كومون؛ هي الشركة الذي أنشأها ويُديرها الصحفي الأستاذ/ يوسف محمد الحسن، والشركة متهومة من نائب برلماني ضليع في الحكومة والحزب؛ وكان نائباً لرئيس البرلمان، بأنها تأكل حراماً من سُرَّة الحكومة، وَ حَــبْلــها الســُّــرِّي هو "صـالة كبار الزّوّار" في مطار الخرطوم العريق وغريق..! وهي بهذا الصنيع الفسادي البائر، تُكلّف الدولة الحكومة، ملايين الدولارات. لم تستحلّها " كومون" لـِــ يوسف محمد الحسن، إلّا بــ شوية تشطيبات بداخل صالة السفر بمطار الخرطوم. وكانت، تلك الصالة، ممشية حالها والناس طالعة نازلة ولسان حالها " مرحبتين بلدنا حبابا" لم يكن ينقص الناس، الصبر على المستوي العادي، ولا كانوا فاقدي الأمل في "الأمل" بإصلاح وإفلاح. بالطبع لم يكن الناس في هلع إلى "ترطيب" الصالة العادية، حتى ولو بـالسـّلفَقة والغشغشة والمَـشـْوَشة..! لكن كان هُناك أناسيون نراجسة وَ "فسالسة" يريدون الاسترزاق من جيوب العدامى والموسرين لا فرق؛ فكانت شركة " كومون"، وباتّباعها بعض الحِيَل وَ فــنكــَهَة بعض الصحافيين الوالغين دوماً في " نرجسيات " مُبالَغ فيها، قد أضحت بين عشية وضُحاها، الأذكر لساناً، والأبلغ مقالا في فؤاد كل لبيب أو خايب سوداني يعرف، أو لا يعرف الدخول والخروج، المرور والمكوث عبر صالة كبار زوّار.
كانت شركة كومون هي المحظوظة بأن تكون كــَــ " هيئة طيران مدني للدولة بكاملها" تتسيـّد على ثُغرة المطار الدولي الكبير والقديم، وتحتفي بالزوّار الكبار من الصحافيين العاديين. جـُ،لهم "ماكلين في خواطرهم الوَهيمة" وأوانطة! بأنهم كِبار ال كِبار..! وأنهم بلا أي بوبار أو استصغار، فتكابروا وتكبّروا بــ comon عبر الإشادة الروتينية اليومية بسيد كومون؛ ينشرون له صبحاً ومساء، ويملأون بأخبار دماثته وشطارته وعبقريته، صفحات صحفهم الرتيبة في أخبارها وتحليلاتها، قيامها وقعودها. حتى شاع اسم المذكور، يوسف محمد الحسن، مدير وصاحب شركة كومون، في البرية السودانية. أخباره تملأ الصحف ونجاحاته "ما أحلى الصُّدفْ". فهو وهو وهو وشركته هيَ وَ هيَ وهيَ إلخ,,, الهـِـــيهات وَ هيهات..! والناس تقرأ وتقرأ ثم لا تزيد معلوماتها غير تكرار وبوبار، ثم لا تزيد معرفة الناس إلّا بأن ال يوسف، بدأ حياته صحفياً بــ صحيفة "ألوان" يقولون؛ ثم قال "كدي" قـَــبــَّل عالدّربْ ال فوق، فاستثمر بملايين الدولارات في الطيران المدني. لم يشترِ طيّارة...! فــَـ حَــدّ علمي أن الصحف لم تقل ذلك بعد! مع لهوجها بأنه شغّل "الناس" كلها! ونظّم صالة كبار الزوّار في المطار..! وأنه استثمر بملايين الدولارات وأنّ وأنّ وأنــّوات متلتلات. كما أنه - برضو- حَدّ عِلمي لم يؤهّل ملاحين جوِّيين، بل لم يفكّ عقوبات منع اسبيرات البوينج من أمريكا ولا الكويت ولا ماليزيا، ولا ولا ولا ....إلخ الولوَلات! كما أنه لم يُشهـَر عنه بأنه قد استثمر في الصالة عبر "نظام ال بوت" ولا الـ"كَبُّوت". ما قامَ إلّا بشوية مباني وحيطان وبوهيات و ألواح ولوحات، ثم سنّ أقلامه للجبايات التي تُذهل الحكومة الجابية، ذات نفسها الخبيرة بمضاعفة الجبايات. أصبحت شركة كومون تقتات وتضع الرسوم للعابرين والخارجين وضيوفهم بالشيء الفلاني! بل تُطالب جهة سيادية كالبرلمان بـ ما لا يقل عن 50 إلى 70 مليون شهرياً كرسوم - ليس قيمة تذاكر سفر جوية، ولكن فقط رسوم عبور صالة كبار الزّوّار ..! فبكم إذن تطالب "كومون" وَ يُوسُفها، وزارات يسافر منسوبها بأكثر ممّا يسافر البرلمانيون والصحفيون من "قامة" رؤساء التحرير المُنَصـّبين وغير المُنَصَّبين؟
بحسب ذات أخيبارات الصحف الرتيبة التحليل، وال كثيرة الملالة والإملال والتمليل؛ فقد جَـبَـتْ شركة كومون "أموالاً طائلة"، وَ حَــدّ الدّفاق، إلى جيب زميل رؤساء التحرير، وصديقهم وَ دَميثهم يوسف محمد الحسن، وللأسى، فإنها أموال من المُفتَرَض أنها "أموال عامة" ... لولا " حَبرتجية بعض موظّفي" الطيران المدني في اعطائهم عطاءاً ومناقصة وحِلية وضرعٍ أخضر دولاري، للسيد/ رئيس الشركة "كومون"، ثم اصطلينا نحن، القابعين في مدينتنا الخرطوم، الجميلة بناسها، والقبيحة في أنظار المُتَنغنغين بحقوق اللجوء السياسي والاستغراب الدبلوماسي والعلاقات ال "خنو" سياسوية، بعباطات لا أوّل لها ولا آخر، وأكثرها عباطات صحافية مخبورة الخِفّة وَ تطويل اللّفّة. حيث ظلّ الصحافيون، بل بعض الصحافيين السودانيين، يصلوننا بمحامد وفضائل يوسف وإخوة يوسف، وزمان يوسف الذي أطل، فأحال كل القُبح إلى جمال، وكل الهزل إلى جدِّية، وكل ال"عوارة" إلى "شطارة" وكل المطل إلى نجوزية ليس بعدها ولا قبلها. ثم هبّ الصحفيون الكومونيــِّون، وأتباعهم وأذنابهم وبعض فَلّذاتهم بالخارج الخارج، يتكأكون على النائب الحكومي البرلماني، الأستاذ المحامي، محمد الحسن الأمين؛ مُسَبــِّحين بحمد الدولار، وال بوبار، وكَتَرة الشمار وصداقة يوسف أب "ملايين" ولسان هـَلـَعهم: كيف يا أيها النائب تقول كدا على " يوسف" ... !؟ انتا ما بتعرف يوسف ده ولّا شنو ؟ ياخ انت نائب عندك مخالفة مرورية قدّام صالة كبار الزّوّار اللِّي هُم نحنا وجماعاتنا من المُزأططين وفي إيدُم القلم الحكومي بعد رقابة الأمن وكدا؛ ياخي عشان لقيتونا ساكتين ساي للأمن ..؟ لكيييين ده ما الأمن..! أمنكم ياسعادة النائب البرلماني. لقد غامت ذكرى فساد "كومون" وسيّدها الأستاذ/ يوسف محمد الحسن، وغُيـِّب إثر ذلك، سيرة اتهام نائب برلماني لها. غاب معه سؤاله حول استدعاء وزير الدفاع أمام البرلمان، ليُعرّف البرلمان ما إن كانت كومون، قد نالت حظوة الصالة الكبيرة للزوّار الكبار بمطار الخرطوم، عن مَحَجّة وعدالة، أم أن "كومون" فوق المزايدات والعطاءات والمناقصات؟ تاخد اللـّـ هيَ عاوزاه ..! فالصالات العظيمة للصائلين بالـ فهلوة وال غتغتة والتلوين؛ كما الطّيِّبات للطّـيـِّبين. غامتْ ذكرى فساد "كومون" عن الساحة الإعلامية في الخرطوم، هوناً مَــا، فارتحنا نحن بعض الشيء من هواجات أولئك الصحفيين؛ يسبّحون بدماثة الأثرياء وال Hyperactive Journalists من الذين يعرفون كيف يكتلون الجدادات الحكومية ثم يخمّون بيضها ممّا جميعو ..! غامت ذكرى اتهام شركة كومون بالفساد، عن الساحة هوناً مـَـا، وظل المواطنون ينتظرون حركة حكومية تاخد بأيدي أصحاب الشـُّبُهات وال لّبعات..! من الذين يـلخبطون العجين وتزيدهم الصحف شُكراً وتشكيرا ..! إنها صُحُف الخرطوم كما تعلمون ..! ولما كان الناس يعلموا أن الحكومة " حركتها تقيلة" بعض الشيء، خصوصاً تجاه القطط السُّمان..!same same تجاه أصحاب القلم النّديان وخمجان وجعجاع وفلاّع؛ تركَ الناسُ الأمور حتى تاخد مجراها ومَرساها، ولكن، نـَـبـَـلَ من جديد مَنْ يؤجّج المواطنين بذكرى فساد " كومون" وسيّدها يوسف محمد الحسن، ويوسف، هذا الذي هو محبوب البعض من رؤساء تحرير صحف الخرطوم، غير الموقوفة إلّا بعض أحيان تـُقية وَ دغمَسَة. كذلك هو محبوب كُتّاب الأعمدة الشتراء، في معظمها، ويبدو إنه إنسانٌ ضليع في البزنس..! أو إن هؤلاء قليلو الدُّرْبَة في " فحص" ومحض الرأي الصّواب. سماعياً كان أم مرئي، كأنّما لم يقرأوا:خُــذ ما تراهُ .. وَ دَعْ شيئاً ســَمِعتَ به xx في طَلعة البدرِ، ما يُـغنيكَ عن زُحَلِ.
غامت ذِكرى فساد كومون، وقضيتها مع الأستاذ البرلماني حين من الدهر، لم تعُد مذكورة..! فما هي إلا وصحيفة الــــ" الســــــوداني " وبلا أدنى حياء، تعيدها جذعة؛ وأعني الذكرى الأليمة عن "كومون". عبر مقال كبير لكاتب كبير وبعنوان: ما في متلك قط في الأماكن (ويقصد - غالب الأمر- صالة كِبار الزَّوّر ) يوم أمس الأمس ده، وكانت صفحة صحيفة "السـوداني"، بحسب محتوى المقال وتشكيراته العِراض، قد تحلّت بصورة للوجيه صاحب كومون، يوسف محمد الحسن، وغير قليل من ثناءٍ دَفَّاق، أهاله محمد عثمان إبراهيم، الكاتب الكبير، على كل مَنْ مَــرّ بخــَلدِه في سفراته المتعددات، وأوّلهم يوسف، وَ محمد لطيف، وهو أيضاً له صورة أيضاً قريبة - كأنو - تلقى الصورة تحلف، يوسف في "إطار" هــا .
لم يجد الكاتب الكبير، محمد عثمان إبراهيم، إلّا أن يرمي زُعاف نقده على السيد د. عبدالرحمن الخضر، والي الخرطوم، يكاد يرميه بأنه أس الخراب الولائي..! وأنه مَرمى ومَحرَقة النفايات السودانية، في ما خلا الصالة الكبيرة - مافي مِتلِك قَطّ في الأماكن - للزّوّار ال كُبار كُبار، وأن الخضر الوالي، هو سبب الزحمة التي هيَ بلا رَحمة؛ وَ من ناحيتي، كقارئ قديم للكاتب الكبير محمد عثمان، رأيتُ وما أزال، أن الضّبر ضبر الكاتب، ولكن الطعن طعن المتواري بســــوآتِه، رئيس تحرير الصحيفة "السوداني" فهذا الرئيس التحريري، لا أحد يفوقه في وُدِّ يوسف، ولا في بُغض الوالي المسكين...!! وبما أن الشيئ بالشيئ يُذكِّر، فلا مناص لي من تذكير أخينا محمد عثمان إبراهيم، بقول القائد عثمان دقنة، لشيخ قبيلة ال" جميلاب" محمد علي أور، وقد وشى بالقائد عثمان، للسُلطة الاستعمارية بعد أن آمّنَه من روعِه وطمأنه في عُزلته وسكّن بلابل دوحه، وقد كادت تطير، بعد مسير ومطاردات كان يريد أن ينفُذ من خلالها إلى أرض الحجاز، ليجعل البحر الأحمر بينه والإنجليز الكتشنريين. ولا أظنّ أنّ نفسه ربما حدّثته بأن ســـــَـــ"ـــيـــمرُقها" في استراليا ديييييك ..! أذكّره لو يصل تذكيري بقول عثمان دقنة لشيخ قبيلة الجميلاب الواشي، (والواشي ما بوَصـّو ..!): مـَعل ما بِــعــْــتَــنيْ رخيص يا شيخ ...؟
.......... تابع لـــ1/ 10
03-20-2015, 00:10 AM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
يا جماعة أنا فضيت ليكم، الويك اند دخل. عايزين زول ود حلال يجيب لينا مقال خارج الدوام حق م ع ابراهيم دا نقراهو. شايفو قال يمكن يخلينا أنا وأبو جودة نبقى أصحاب!
03-20-2015, 08:41 PM
عاطف عمر عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: لكن يا عاطف ياخوي، زول بوستاتو كلها فلان قال وفلان عمل ... بتعرف ليهو بوست ما موجه بإسم زول؟
Quote: حقبة بوستات رقيص العروس لا تُحسب
وماذا عن ( أمتع ) مداخلة في الترحيب بـ ( نسرين سوركتي ) في ذلك البوست المضروب ....؟؟؟
ياخ الناس نسوا المقلب والهكر وتوقفوا في تلك المداخلة الباذخة وللأمانة لم يكن وحده هشام آدم قال ماعاوز مداخلته تضيع وسط ( الزحمة ) ، فأنشأ بوستاً ترحيباً إستعرض فيه كل محاسنه اللغوية والمعرفية
03-20-2015, 10:45 PM
محمد أبوالعزائم أبوالريش محمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617
Quote: يا جماعة أنا فضيت ليكم، الويك اند دخل. عايزين زول ود حلال يجيب لينا مقال خارج الدوام حق م ع ابراهيم دا نقراهو. شايفو قال يمكن يخلينا أنا وأبو جودة نبقى أصحاب!
أنا الـ لتاريني الزمن ده كلو قايلنا أصحاب أصحاب، وغافل عن وصية م ع إبراهيم دا، وقد برز بغتة ليصدر "فرمانه" العوثملي كي يخلينا أصحاب!!
يا صديقي "الذي كان" غالي والطلب ميسور..
يا مصطفى، هذا بياضي، وإهداء عربون: صديق مالَكْ، مشغوووووول بالَك؟!!!
خُـذها، لا نفعتْ لغيرك:
وجاييك للمقال المدسوس! ولاهو بالحرير ولا الورد مفروش، لا ريحتو مايقوما ولا رتوش ..! بس كلو كلو كلو أصحاب أصحاب النفوذ والآيفونات والصالونات والمكالمات ال عابرة للقارات ونجوم المجرّات والورطات المكشوفات إلى آخر القائمة ال قميئة من ال "هَبرو ملو" ..
..........................
03-22-2015, 00:19 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
ههههههه، شكراً أبو جودة! الأغنية سمحة والله وفي التنك! يسرني أن أؤكد أننا أصحاب. قد أكون أنا روحي كركرت مرة، لكن أصحاب أصحاب، في زمن غلّاب! وسعدت أن سأقرأ المقال لأجرد المشتركات بيننا لو أدركها وعقلها محمد عثمانهم!
03-22-2015, 01:54 AM
Bushra Elfadil Bushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252
يا حسين ملاسي يجب أن تعتذر عما قلته عن الشاعر الكبير صديق مدثر والذين أفحموك هنا بفتاة الوطن والحبيب العائد مما لم يغنه الكابلي، يدركون أيضاً ولم يقولوا ذلك أن صديق مدثر شاعر كبير وأحد الأعمدة الكبيرة للشعر السوداني سواء أغنى له المغنون أو لم يغنوا.ستغني بجرس شعره وصوره الملفتة الأجيال. أما الكاتبان مصطفى وأبو جودة فلهما السنة يردان بها على التجريح الصادر عن صاحب المقال وعن تعليقك ونقلك للمقال لدائرة ضوء أوسع . وعليهما أن يطالباك بالاعتذار عن مثل هذه الكتابة المجانية الصادرة عنك التي تناقض فيما يتعلق بالكاتب مصطفى بعض أقوالك الطيبة عما يكتب.
03-22-2015, 03:25 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
سلام يا د. بشرى الفاضل ومرحب بعودتك بعد غيبة. ووقفتك مع الحق ياها المحريّة فيك من يومك! وأثمّن عالياً صرامة مطالباتك من الاخ ملاسي، ح. لكن ملاسي خلو! كدي شوف زول زي الدكتور البيطري الظريف صاحبي أبوبكر مين كدا ما عارف، كتب شنو:
Quote: يا ملك، الأستاذ* صديق مدثر حبيب الكل، وملاسي عارف كدا، لكن اخوهو تأبط شراً صاحبك جايب ليهو الكلام ------
* عشان قباني ما يزعل
يعني بيشرح ليحيى قباني انو عشان انت ما تزعل يا قباني انا بكتب كلمة استاذ قدام صديق! كأن صديق لم يدّرس ولم يكن له تلاميد وتلميذات ولا استحق صفة أستاذ! يا خوانا المكاواة والتغليس في حدود مقبول في حدود الشخص نفسه لكن أن تتعداه لأخيه، فهذا غير مقبول. شكراً بشرى لبروزك في هذا المشهد الهام.
03-22-2015, 03:37 AM
يحي قباني يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708
ثم إن هذا المقال محجوب الإهداء عن مهند أبو عودة (وهذا ليس اسمه) عسى أن يجد في هذا الحجب حافزاً يحمله على المزيد من الدوار حول وسطه . مرة بعد أخرى . راجفاً باسمي الشريف، وزاعقاً في بريد اصدقائي متوسلا (ومتسولا) . كالعهد به . ومحتقباً مقالاتي ما بين المنبر والمنتدى حتى ينفذ رصيده من الكهرباء أو الإنترنت أو تخذله ساعات اليوم إذ لا تكفي ما يضخه من جحود! . وعن صاحب الحشرات (المتدثر) في غيبوبته المستعصية على الإفاقة. قم! ها قد توجناك ملكاً (مصطفى) للكتابة الرديئة باللغتين! وجعلناك فينا كما اشتهيت أبدا . مهرجاً فاشلا، وسانتا كلوز مجبراً على التنكر (نعم قلت التنكر) بأنف أحمر وشعر مستعار وطاقية كيفما اتفق عسى أن يبتسم في حضرتك النقاد الأطفال، والكتاب الأطفال، والصحافيون الأطفال وأنت تحاول إجلاسهم على حجرك عند التقاط الصور! إليكما معاً هذا الدفع عسى أن يجمع هذا الحجب بينكما برباط الصداقة فإن المصائب يجمعن المصابينا. وبعد لست سعيداً بتداعيات أحد مقاطع الجزء الأول من مقالي هذا، وهو المقطع الذي خصصته للحديث عن مستوى النظافة في عاصمتنا القومية. لا أنكر أنني شعرت بالفخر إذ تحقق يقيني بأن الكتابة وجه شديد البسالة والفاعلية في ساحة العمل العام، وشعرت بفخر مضاعف كون أن الله قد جعل في بعض مساهماتي باباً مفتاحا للخير ومغلاق للشر . شعرت أيضاً بقليل من الرعب كون أن الصحافة في بلادي لها هذا النفوذ وهذا التأثير رغم المناخ غير المواتي ورغم العراقيل ورغم تدني الجودة وضعف الرغبة في التجويد . مصدر عدم سعادتي دافعه الخوف من مسئولية الكتابة ذاتها بالنسبة لي والخوف على مهنة الكتابة الصحفية من الإستغلال. أنا ممتن كثيراً للأصدقاء في مركز طيبة برس بقيادة الصديقين العزيزين الأستاذين محمد لطيف، وفيصل محمد صالح إذ قاما باستضافتي في المركز العامر فيما اتفقنا على تسميته بـ(الجلسة الحوارية)، وقد أثرت الحديث عن الصحافة السودانية من خلال تجربتي فيها، وتجربتي في العمل الصحفي في المهجر. أدار الحوار الأستاذ فيصل وهو صحفي مميز وغني عن التعريف لكنه بعيداً عن هذا فقد ظل على ابتعاد التلاقي بيننا، وعلى ابتعاد مواقفنا ونظرتنا للأشياء، صديقاً مميزاً وفريداً ولعب أدوار مختلفة في مساري مع الكتابة الصحفية، فقد نشر لي بضع مقالات متفرقة في صحيفة الخرطوم التي كانت تصدر في القاهرة، وكان هو أحد أعمدتها الكبار، ثم إنه كان لصيقاً بتجربتنا (الثورية) في التجمع الوطني الديمقراطي في شرق السودان. حين قدمني الصديق العزيز مصطفى البطل للأستاذ عادل الباز ونشر مقالي الأول، قرر الباز في واحدة من مغامراته المتصلة أن يطلب استمراري في الكتابة متعاقداً مع صحيفته بمكافأة ضخمة لكاتب مبتدئ، ثم وضع اسمي وصورتي في كشاف الصفحة الأولى، وهو يغامر باسم جديد في سوق نشاطها الأوحد هو التنافس وإحدى صيغ ممارسة هذا التنافس هي التباهي باسماء الكتاب الراسخين. في تلك التجربة كان المجتمع الصحفي يتعرف للمرة الأولى على اسمي، وتكفل الصديق فيصل بإعادة ضبط سيرتي بين الأصدقاء مادحاً وداعماً. ربما جمعت بيننا مودة البحر الأحمر وبورتسودان دون أن ندري ولكن فيصل دائماً هكذا يحتفي بالأصدقاء والخصوم دون أن يمذق موقفاً واحداً من مواقفه بالماء. الباز مغامر كبير، ذات مرة كان يجلس في مكتبه بصحيفة (سنابل) الأسبوعية ذات المزاج الأدبي في أوائل التسعينات، فدخل عليه شاب حيي كان طالبا يدرس اللغة الفرنسية بالجامعة وفي يده مظروف به قصة قصيرة للنشر. تسلم عادل المظروف وشكر الكاتب المبتدئ ثم انشغل ببعض أمره حتى فتح المظروف وقرأ الفقرة الأولى ثم صرخ لبعض مساعديه: اسمعوا الشاب الجاني أسه ده قاعد؟ -لا والله يا أستاذ طلع لالا لا حصله بسرعة بالله .. خليه يجيني راجع. من آخر الشارع يؤتى بأمير صديق، الصحفي المرموق حالياً بقناة الجزيرة ومنتج برنامج (ما وراء الخبر) الذائع الصيت. الشاب يقف في حيرة أمام الباز والباز يسأل: اسمع انت شغال أسه؟. .لا يا أستاذ، أنا ما شغال. طيب إيه رأيك تشتغل معانا وأنا حأديك ماهية ............ جنيها؟ . كويس .. متين أجي للشغل؟ من الليلة.. يا فلان بالله أسمع جيبو ليه تربيزة وخلوه يقعد مع فلان في المكتب. انتهت تلك القصة هنا لكن لا عادل توقف عن المبادرات والإبداع ولا أمير توقف عن إبهار من يلتقيهم. حين تحدثت عن تجربتي الصحفية، قلت إنه لم يكن بوسعي الحصول على هذا القدر من التوفيق، والحمد لله، لو لم يهيء لي الله صحفيين مغامرين مثل عادل الباز وأصدقاء مشجعين مثل مصطفى البطل وضياء الدين بلال. في حديثي عن الصحافة السودانية اختلفت مع عدد كبير من الأساتذة الكرام الذين كانوا حضورا حين قلت أن صحافتنا مميزة وناضجة وقوية وذات تأثير، وأنها باستثناء الصحافة المصرية تعتبر الأولى من حيث الخلق والإبداع والتأثير في محيطها العربي والأفريقي. لست بحاجة لإعادة ما قلت بأن الصحافة في كل المحيط الذي حولنا تنام في بيت الحاكم، ثم تأتي في الصباح إلى مكتبها دون أن تضع مسحوقاً واحداً على وجهها. أما صحافتنا فقد ظلت، في علاقتها مع السلطة، تعيد باستمرار لعب دور توماس مور مع هنري الثامن! كلما دفع المؤتمر الوطني بأحد كوادره أو مموليه لإصدار صحيفة موالية خالفته الصحيفة وصارت أكثر وفاء لتقاليد المهنة. عجز الحزب الحاكم رغم جهوده الكبيرة عن إصدار صحافة مدجنة شبيهة بالصحف العربية من المحيط إلى الخليج. الحزب الحاكم أصدر صحيفة كاملة مملوكة له بالكامل فخالفه محرروها حتى بلغ بأحدهم أن اختار المنفى معارضا. من يقل بأن الصحافة السودانية ليست لها تقاليد، لا يقرأ الصحف كما نقرأها. الصحافة السودانية لها تقاليد لامثيل لها في الوفاء للمهنة ولعل هذا أوردها في موارد الشطط فصارت تمثل في بعض الأحيان دور البديل لكل السلطات! يجلس الصحفي في بيته ثم يشرّع في القانون، والدبلوماسية، والصحة، والبيئة، والأمن والدفاع، وإذا أخطأ مسئول وسأله رأيه عن أي شيء فإنه حاضر في التو واللحظة بالإستراتيجيات، والتاكتيكات، والخطط. الصحفي ليس منوط به أن يكون بديلاً للمؤسسات، والصحافة - بكل بساطة - ينحصر دورها فقط في الإعلام والتبصير والتنوير، أما تثبيت الحكومات واسقاط الأنظمة فهذه مهمة مختلفة. في طيبة برس كنت سعيداً للغاية مع تلك المجموعة الأبهى من الأساتذة والخبراء والزملاء البارعين. تلك جماعة معينها لا ينضب وبرفقتها يزداد المرء دائماً. على نحو خاص سعدت بلقاء أصدقاء جدد كثيرون لم تهيئ لنا الظروف لقاء فيما سبق رغم التواصل الإلكتروني والهاتفي وعبر الأصدقاء. سعدت بلقاء الصديق موسى حامد، والأستاذ عبد الرحمن الأمين صاحب اللغة الأجزل الأنصع بين جميع من يكتبون بالعربية في صحفنا الآن، والأستاذ عبد الماجد عبد الحميد رئيس التحرير والوزير والكاتب المجيد. سعدت بلقاء الأديب والكاتب الأستاذ حسن البطري بعد طول اشتياق، وسعدت بلقاء الأستاذ عبدالعظيم عوض الصحافي والدبلوماسي والإذاعي ولم يكف الوقت لأن (أتسامر) معه حول بحث الماجستير الأخير الذي أنجزه عن التغطية الإعلامية السودانية لأزمة هجليج. لقد ضاعت علي فرصة كبيرة للمعرفة لكن (الجايات أكتر من الرايحات) إن شاء الله، وكم كنت آمل لو اهتمت المؤسسات الصحفية والتدريبية ومراكز التفكير بإقامة جلسات الحوارات والمناقضات حول مثل هذه الدراسات. سعدت أيضاً بلقاء الأستاذ شوقي عبدالعظيم، والزميل القديم من أيام الأحداث عبدالمنعم أبو إدريس وجميع حضور ذلك اللقاء الذي كان مقرراً له حوالي الساعة فامتد لما يقارب الثلاث ساعات حتى خشينا أن نتأخر على وليمة الأستاذ محمد محمد خير ومن فاته كرم أبي الزبير فقد فاته برّ كثيرٌ. في بيت أبي الزبير، كانت الوجوه مختلفة والحديث متصل. هناك كان أصدقاء محمد خير لثلاثة عقود أو يزيد وأصدقاءه الجدد والكل كان يشعر بأنهم أصدقاء منذ ألف عام. من جانب الحكومة كان هناك الوزير ياسر يوسف، والقيادي الشاب وأحد مشغلي ماكينة الحزب الحاكم الإعلامية الكبار قبيس أحمد المصطفى، ومن الصحافة أركانها الكبار ضياء الدين بلال، ومحمد عبدالقادر، وفيصل محمد صالح، ومن الصحافة الإلكترونية صديقنا وزميلنا في السوداني حسين ملاسي، المدون الأكثر براعة والسوداني الأذكى حضوراً على شبكة الإنترنت، ومن قادة المجتمع الأكثر استقلالاً مولانا د.محمد أحمد طاهر العضو بالمحكمة الدستورية ومولانا د. عادل عبد الغني المحامي المعروف والذي أعاد نجومية المجتمع إلى المهنيين بعد أن كاد أن يستولي عليها كتاب الأعمدة ورجال الإعلام وقادة المليشيات ورجال الأعمال الجدد. من يعرف محمد محمد خير عن قرب يدرك براح صدره الذي يستوعب الإخوان، والشيوعيين، والمستقلين، ورجال القانون والذين يعيشون على الضفة الأخرى من القانون من المتمردين على كل شيء. فوجئت بصداقته لصديقي د. محمد أحمد طاهر فقد ظللت على صداقة متصلة بمولانا لبضع سنوات دون أن نلتقي وجهاً لوجه. في البداية كانت الكتابة ومحبة الأدب بيننا ثم اكتشفنا في مرحلة لاحقة صلة الدم والهدندوة إذ علمت أنه ينتمي الى أهلنا الويلألياب نظار القبيلة وحكامها. ما بين الدم ومحبة الشعر دخل بيننا كل شيء العائلة والأصدقاء المشتركين والأسرار البريئة والحكايات. قلت له تعرف محمد خير فقال لي صديقي منذ 30 عاماً نفترق ونلتقي، ونتفق ونختلف لكننا نظل أوفياء لصداقتنا ومحبتنا للأدب. لقد خبأت مهنة القضاء عن معارف محمد أحمد مواهبه العظيمة الأخرى لكنها بقيت حفية به إذ منحته هذا السمت الأميري الوقور. للمرة الأولى التقيت بعادل عبد الغني المحامي رقم أني تحدثت إليه مرة عبر الهاتف بواسطة محمد خير لكني اكتشفت كيف يحصل العلماء على التواضع. د. عادل محصلة لا تنضب من المعرفة بالقانون والمجتمع ومستودع كبير من مستودعات الحكمة في هذا البلد. التقينا بضع مرات وحصلت على معرفة لا تقدر بالأنس معه. فجعت الأسبوع الماضي حين علمت بالوفاة الفاجعة لكنته الراحلة زوجة ابنه مازن وهي تضع طفلتها الأولى. اللهم الهم عادلاً وابنه الصبر وحسن العزاء وعوض الراحلة عن شبابها الغض بالجنة. اللهم اجعل ما ذهبت أليه أفضل مما مما كانت عليه وأبدلها حالاً أعز وأفضل من حالها وأهلاً أبر بها وأحب اليها. اللهم هذه مشيئتك وهذا قضاؤك فألطف بها بآل عبد الغني وبنا جميعاً .. آمين. Xxx قبيس أسماه أهله بصيغة التصغير تمليحاً وهو قبس كامل. سعدت بأنه من بورتسودان جاءها طفلاً وغادرها شاباً مكتمل التكوين والنشأة ومحملاً بالذكريات. التقينا لأول مرة ثم صرنا على الفور إلى نقاش وسمر كأننا نعرف بعضنا منذ زمن. أنا حذر في تعاملي مع المشتغلين (Operatives) في الحركة الإسلامية. أعرف عنهم المزاج العكر والتصرفات التي لا يمكن التنبؤ بها والإحساس الزائف بالسمو. قبيس والوزير ياسر يدمران هذه الفكرة تماماً . قلت لأصدقائي ممن أعابوا علي التواصل مع رموز الحزب الحاكم في وقت لم أحرق فيه مركباً واحداً مع خصومهم، أنني ليست لدي مراكب مع أحد. لست سياسياً ولست راغباً في السياسة، وهي مشاع لكل من يفتقر الى خيارات أخرى. وقلت حين يبلغ الفرد الرشد، تكون له سعة بحيث يتقبل الأصدقاء كما هم، لا كما يشتهي أن يكونون. الحزب الحاكم اليوم ليس هو قبل عشرين عاما. مضى عهد حراس الفكرة الأشداء المباهين الغلاظ ،وجاء عهد حراسها السودانيون العاديون البسطاء الذين يضحكون للقفشات، ويهشون في وجوه النساء، ويعانقون الخصوم في أريحية دون أن يغفلوا كتابات سيد قطب، والشغف بالسلطة والثروة. لم يعد هناك ابراهيم السنوسي وعلي الحاج وأحمد إبراهيم الطاهر وأبراهيم أحمد عمر. سعدت بالأنس مع صديقي العزيز محمد الواثق أبوزيد الإعلامي العارف والقارئ والكاتب الذي لا ينقطع عن كيف يكون الشخص ملتزماً لفكرة ومنفتحاً على الآخرين. xxx إذن نعود الى الجدل الذي أثاره مقطع المقال الأخير عن مستوى النظافة في الخرطوم. أنا ممتن بالطبع لمن كتب ناقداً لما كتبت أو مادحا فقد شكلت تلك الكتلة من الكتابات جماعة ضغط وأوصلت رأياً عاماً لأهل السلطة بأن هناك من يتوق الى وضع أفضل لعاصمة يريد أن يباهي بها العالم، وهي تملك الطاقة الكامنة لأن تكون في مصاف العواصم الراقية. بالنسبة لي شخصياً أشعر بمسئولية مضاعفة، وقد وضعت ذلك المقال مع مجموعة سابقة من المقالات كان لها صداها المباشر مثل مقالات (ماء النار على صفحة الورد) و(اعتداءات الولاة والسلاطين على أفراد الشعب المسكين) و(نظرة يا د. نافع) وغيرها.
-------------------- اعذرني يا صديقي مصطفى، في تأخر تعليقي على هذا المقال "ال" مُمْلِق في انكشاحته لذوي الجسوم والرسوم وبعض الصالحين من إخواننا الذين هُمُ في " جُوّاتم" خَيِّرين وغير لديحين! بيد أنهم كثيروا المجاملات.، مديدو جبر الخواطر الكسيرة نحو الشهرة حتى لو بالاستغراق في الملق والدّهَق والشقق! وبالطبع سآتي بتعليقاتي لا حقاً .. لولا أن يقوم "قائم البوست" (ولا أعتقد فيه ال خوفة بقدرما أنه لا يخلو من حوفا )، لولا أن يقوم "قائم البوست" بما قام به "درير" آخر ركيك حَرفه وَ "دُراش" دقيقه، وذلك في "بوست" معاصر عصراً فريدا ..! حيث أحاله - لمّا غلبه وأغرى به..! - إلى الأرشيف، وتلك "جرجرة أخرى" ..! بالمناسبة يا صفانا، أنا قريت بوستك: أنا ما بنساك، وعندي ليهو كلاااااااام؛ سأدخله حَذِراً في مستوى "ألاّ يطير الحُوّام" .. ولك تحيات عوصمليّة وكدا.
03-22-2015, 09:54 AM
معاوية المدير معاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411
Quote: دا عرفنا طيب ود المدير كان زبون مضمون بجي بفاصل بدون يشتري .. من يوم ملاسى زارو موقفو بقى رمادي.
الرماد اليكيلكُم زي ما كال ملاسي.
والله صدقت با ابو بكر أنا بايتلي فوق راي، لكن في البُكان دا لا عندي ناقة، لا عندي نعجة وتأبط شراً زاتو محاربني. إنت زاتك محاربنك يا ابو بكر البجيبك هنا شنو ؟، أفسح المجال للمرضي عنه الملك.
إزيّك يا ملاسي، يا زول إنت اليومين ديل تمرق من شوك كِتِر وتقع في شوك كِتِر مالك ؟. وحات الله سحروك...
(1) بقدر ما يَسعَد الكاتب – أى كاتب - في مشوار الكتابة الصحفية بأحباب واصدقاء يصادفهم على طول الطريق، فيُبهجون حياته ويضاعفون ألقها (بافتراض أنها متألقة أصلاً)، فإن هناك ايضاً الآخرون، الذين لا بد منهم. تعرفونهم وأعرفهم! "بالله انت بطل؟ بطل في شنو؟ يعني بطل في رفع الاثقال؟ ما تراها بطولاتك كلها سباحة في ورق الجرايد! ليس البطل بل هو الخائن، خان شعبه وقبض من الانقاذ". وهكذا يجعل هؤلاء من الاسم (المتميز) عبئاً عليك. ولهذا فقد كنت اغبط صديقي وأخي الاصغر، الكاتب الصحفي محمد عثمان ابراهيم، بل واحسده على اسمه. ولطالما قلت له أن اسمه هذا سيمنحه الراحة والامان ككاتب طوال حياته، فاطمأن واستنام الى هذا اليقين. ولكن ذلك لم يدم الا ريثما استيقظ الرجل ذات صباح ليجد نفسه مشتوماً بسبب اسمه من حيث لم يحتسب. شتمه الناشط الشيوعي الروائي الدكتور مصطفى مدثر، وعيّره باسمه! كانت (السوداني) قد نشرت مقالا لمحمد ملأ الأرض وشغل الأسافير، فجاء الدكتور مصطفى مدثر وكتب في منبر مشهود معبراً عن دهشته كيف ان (كاتباً يحمل مثل هذا الاسم العادي يثير كل هذه الضوضاء). ومن رأي الدكتور، وهاك نص كلماته: أن (محمد عثمان ابراهيم لا يمكن ان يكون قادراً على بلورة موقف متفرد وهو يتجول بين الناس بمثل هذا الاسم الدارج)! واسيت محمداً فقلت له: "معليش. يبدو انه في هذه الدنيا الفانية الاسمو عادي ما مرتاح، والاسمو غير عادي ما مرتاح"! (2) ولكن محمدا ليس بغير صُحبة. شيخنا الدكتور عبد الله على ابراهيم ايضا شكا من (عادية) اسمه. بل انه عبر في مقال له بعنوان (السفرة التودر جملك ولا القعاد البوم) عن قناعته بأن ذلك الاسم ربما كان سبب فشله في انتخابات الرئاسة عام 2010. كتب عبدالله: ". فأنا اعتقد أن اسمي (عبد الله علي إبراهيم) ربما كان نقطة ضعفي الكبري التي تتضاءل معها هناتي الأخرى، مثل ضعف قاعدتي الحزبية والجهوية، أو فقدان سوائل الكاش. فالعبيد سويكت كإسم مما يُذكر كله جملة واحدة وكفى. أما اسمي فهو مما يُذكر مثلثاً ولا ينفع اجتزاؤه. واتصوره مثل الهضبة بلا عالي واطي. وسمعت من يناديني على إبراهيم أو عبد الله إبراهيم طلباً للاختصار المضلل. ولو خيروني لأخترت اسماً مثل طارق البحر أو مجدي الجزولي من الرجال، أو هالة الأحمدي ومنى عبد الفتاح من النساء. فهي اسماء أولها سهل وآخرها جبل). (3) ومن خاصة اصدقائي الذين صارت الاسماء المتميزة وبالاً عليهم، الصحافي السوداني المغربي طلحة جبريل. وكان طلحة قد اتخذ موقفاً مسانداً للتحالف الدولي ضد صدام حسين ابان غزو الكويت عام 1991، فغضبت عليه حشود من أنصار صدام، واستهدفته عديد من صحف الرباط والدار البيضاء. وقد ناكفته احدى هذه الصحف، وهي تشير من طرف خفي الى اسمه الثلاثي الكامل (طلحة جبريل موسى) فكتبت: "صحافي اسمه الاول اسم صحابي، واسمه الثاني اسم ملك من الملائكة، واسمه الثالث اسم نبي، ولكنه خان شرف الاسماء وصار عميلاً للقصر الملكي والمخابرات الامريكية"! وبرغم ان احبابي من الاخوان الجمهوريين يحترمون صاحبي عادل الباز، ويحفظون له انه كتب رائعته (صحاري النسيان) عن الاستاذ محمود محمد طه، ويعلقونها على أستار كعبتهم، فإن صديقنا المشترك، القيادي الجمهوري الدكتور عبد الله عثمان، غضب عليه ذات يوم فأغلظ عليه في رسالة ابتدرها ببيت من الشعر لم اكن قد سمعت به قبلاً. جاء فيه: ( وللزنبورِ والبازي جميعا لدى الطيرانِ أجنحةٌ وخفقُ / ولكن بينما يصطادُ بازٌ وما يصطاده الزنبورُ فرقُ). وقد ساغ لى منذ ذلك العهد ان اطلق على عادل الباز لقب "زنبور الصحافة السودانية"! ولأمر ما عجزت عن تفسيره فقد لاحظت ان كثيرا من الناس يشيرون الىّ باسم والدي فيقولون (عبد العزيز البطل) بدلا عن اسمي. وما كنت اظن ان هناك بأسٌ في ذلك، لولا ان كثيراً من الشتم اخذ ينزل على رأس الوالد، رحمه الله، دون ذنب جناه. كتبت ذات مرة نقداً لطيفاً وجهته للسيد نصر الدين الهادي المهدي، اراجعه فيه على موقفه من اعتداءات الجبهة الثورية على الابرياء في ابوكرشولا. ولم يرض الرجل عن نقدي، فوجه مكتبه في لندن بالرد. واصدر المكتب بياناً ملتهباً أورد فيه اسم والدي ثلاث مرات، وهزّأه وسخّفه، وشتمه شتيمة الاراذل. مع ان المقال موضوع الغضب المهدوي لم يكتبه والدي، وانما كتبته انا! ومن الآباء الذين لاقوا العنت بسبب أفاعيل ابنائهم، والد حبيبنا ومولانا الاستاذ عمر عبد العاطي وزير العدل الاسبق. وقد ذكر لي أن والده، التاجر بسوق عطبرة، امتلأ غضباً عندما كتبت صحيفة بني شوعان (الميدان)، في ثمانينات القرن الماضي، ان الجماهير الساخطة على مشروع القانون الجنائي البديل لقوانين سبتمبر خرجت تهتف: (واطي واطي عبد العاطي). إذ استنكر الأب ان تأتيته الشتائم "في صمة خشمه" بسبب ولده عمر! (4) لا عزاء لأحبابي من حملة الاسماء (العادية). أما أنا فحمدي لله لا ينقضي ان قسم لي اسماً متميزاً متفرداً، يمنحني مشروعية إثارة الضوضاء، ويفوضني صلاحية (بلورة مواقف متفردة). او كما قال!
نقلاً عن صحيفة (السوداني)
03-22-2015, 02:12 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
شكراً محمد أبوجودة لهذا التنزيل الغزير النفاق الذي لا ينذز قوماً ولا يألو زيفاً. يعني هو محمد عثمانهم من بطانة محمد محمد خير! أوكي، أُتخمنا علماً. مقال زي ما قال ود الماحي، طحفة!
Quote: والله يا أبوجودة حقوا انت وصاحبك تحمدو ربنا، انه حجب عنكم إهداء هذا المقال الطحفة!
وحقيقة أنا ما قلت حاجة ما زينة في هذا الكاتب فيما تكرم بايراده النذير حجازي. قلت اسمه لن يساعده في عمل شيئ متفرد وهو ما حدث. يعني لو كان عمل ليهو اسم يراع pen name زي عوض تَكمْسي مثلاً أو شريف شاورمة كان نال حظاً أكبر من ولائم م م خير المسقّية بالكلسترول! بالمناسبة يا ود المدير أنا صالحتك قبل فترة بس تأخر صدور الصك بسبب مخاشناتك مع المشاء. ما كلكم زي بعض عموكاب، عنكوليب، و كمبوش أو كمبوشة. أم البطل البوشي قالت عن تسمية ابنها بالبوشي: هناك سائق مشهور في البلد اسمه عبدو بوشي. فما في مشكلة! أما الكظمونوط، والله أقل شي اعتذار، دا لو ما ركب جاني في كندا دي في الصيف!
03-22-2015, 07:59 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358
Quote: إذن نعود الى الجدل الذي أثاره مقطع المقال الأخير عن مستوى النظافة في الخرطوم. أنا ممتن بالطبع لمن كتب ناقداً لما كتبت أو مادحا فقد شكلت تلك الكتلة من الكتابات جماعة ضغط وأوصلت رأياً عاماً لأهل السلطة بأن هناك من يتوق الى وضع أفضل لعاصمة يريد أن يباهي بها العالم، وهي تملك الطاقة الكامنة لأن تكون في مصاف العواصم الراقية. بالنسبة لي شخصياً أشعر بمسئولية مضاعفة، وقد وضعت ذلك المقال مع مجموعة سابقة من المقالات كان لها صداها المباشر مثل مقالات (ماء النار على صفحة الورد) و(اعتداءات الولاة والسلاطين على أفراد الشعب المسكين) و(نظرة يا د. نافع) وغيرها.
لو تكرم علينا أحد الكرام بهذا المقطع من المقال الأخير عن مستوى النظافة في الخرطوم .. طولنا من المقاطع من المقالات الأخيرة ما تقوم لها الدنيا ولا تقعد .. آخر واحد كان .. كاااان .. !!!
...
ترى ما الذي ورد في ذلك المقطع من المقال الأخير عن مستوى النظافة في الخرطوم ..!!
03-22-2015, 08:31 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
Quote: بالمناسبة يا ود المدير أنا صالحتك قبل فترة بس تأخر صدور الصك بسبب مخاشناتك مع المشاء. ما كلكم زي بعض عموكاب،
كان كدي انا احمد ربي . بتاع البرسيم دا رُشو بلا هوآدة.
الخواض غير قابل بمعوكابيتو اما بالنسبة لملاسي فيا اخي ملاسي دا زي الزول الماشي في الحرِت مرّة يمشي عدددديل مرّة يعتر فوق دُرآبة، بس المرّة دي إتفنقل علي ضهرو ؤُ بقى زي ابو القدح يفرفر في كرعينو ؤُ غالبو ينعدل، عليكم الله اعدلوهو ؤُ كان الله يحب المحسنين .
تحياتي لأدروب ...
03-22-2015, 09:40 PM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20426
قرأتُ اليوم في صحيفة "الســـوداني" أن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني( الحاكم بأمرِه ومُستغبياً لِـ ذات الأمر، في ذات الآن!!) البروف غندور، وفي معيَّتِه وزير الدولة للإعلام، ونائب أمانة الإعلام في الحزب، قام وفدهم بزيارة إلى منزل الكاتب الرّاتب بصحيفة "السوداني"، الصحفي الكبير، الأستاذ/ محمد محمد خير، بالجريف غرب* يعودونه. والعيادة هنا، في شكلها الظاهري يا جماعة، ممّا يُستفاد من الحديث النبوي: حقّ المُسلم على المُسلم: وإذا مَرِضَ يعوده وإذا عَطس يـُشـَـمِّته إلخ,, ولكنّ مضمون، ولعله مضنون الزيارة الرئاسية الحزبية الحاكمة، فَــ عند الزّوّار دَفين، ومنهم يبين أو، لا .. لا يستبين.
هذا وقد أبدى الخبر أن البروف، اعتذر كون الزيارة جات متأخرة، لسبب من شواغله، بالله شووووف! ووالله كلام..! يعني كلها شهرين تلاتة، وسيرى مـُــحبّو هذا الكاتب الرامح** وزيراً أو سفيراً أو رئيس تحريرا أو قيّاديّاً حســورا؛ لا سيّما وأنه قد نال المُلحقية من قبل في محطة "دُبَي"، كما نالَ " عضوية الوفد القيادي الأخير ..! صُحبة مسؤول ملف دارفور، أمين حسن عُمر (المغضوب عليه وما مغضوب! لا يدري أين موضعه؟ أفي يُمنى الإنقاذ فيفرح، أم وضعُه في شمالها فهو كظيم!) مفوّضاً من الحكومة، لواحدة من مفاوضات دارفور اللأمُتناهية. وما روايتي لهذا الخبر، إلّا لما انتابني من استغراب حنيذ..! فكيف تسنّى لهذا الوفد الرفيع، ورئيسه عائدٌ لتوّه من اجتماع مع زعيم قَبَلي، بدرجة "أسد الكزازة الزّام .. يهزّ ويَرِزّ في البلد من مُستريحة لأمدرمان" قد بلغتْ جسارته ومجلس صحوتِه، وأعني موسى هلال، شيخ وزعيم قبيلة المحاميد؛ أن يجتمع بالرجل الدستوري، والقيادي الكبير غندور، في مكتب قائد الجيش في تلك النواحي، وبين أثوابه كأنه أب حجل، و يوسف سنينات، وودّ أب سِنِّ، ومادبو، وود جادالله كسّار قلم مكميك، والمكّ الزبير ود رَحَمة! ولعلـّه لأجل ذلك وفوق ذلك! جاء يلبس زيَّاً عسكريّاً مُنافراً للدولة والجيش! بمبرقعته الخاصّة وكدمولِه! الذي لم تتغاباه الكاميرات؛ على الرغم من أن الدولة قد حَرّمتْ قانوناً (!) لِبسْ الكدمول في بعض نواحي دارفور ..!! فهل وصل الكاتب محمد محمد خير، سطوة موسى أب كدمول...!؟ أم كان هو المُعادِل الموضوعي والوحيد! لتفريق الفشل التفاوضي مع هلال..؟ شذر مَذر بين قبائل المعارَدَة، لئلا تزداد لها أكيال الفشل المؤتمرجي؟! أم - يا ربي - يكونش محمد محمد خير، صرّح مُـبَــرِّحاً بأنّ له صداقة "ما عادية" مع الشيخ هلال ....! لا تقلُّ – بحال- عن صداقته بالشيخ غندور..! ورهطِه..؟ وأنّو – من الحِتَّة دي!- بقادرٍ على أن يجيبو .. كأسهل مِنْ: هاتو الياسمين جيبوووه! ح يجيبوا ليهم راس وكرّاس ثانوي وأساس..! وأكيد الخبرة الكندية عند محمد محمد خير، جُراب حاوي، وورقو أكتر من مُخاوي.
ولله الحمدُ والمِنَّة، أننا ما نزال نستغرب!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - * الجريف غرب، سمعتُ بعض الزملاء يتحدّثون بشغفٍ طفولي! عن حلاوة حديث محمد محمد خير! يقولون أنهم وقد شَرّفوا كرامته للنزول في بيته الذي بناه القلم وتخويف الدستوريين! من بعد التقلّب بين المعارضات العارضة ومُستدامَة! حيث تدفّق الكاتب حديثاً حلواً، واختتمه قائلاً:(( ربِّي ماتحرِم بيت من الإنقاذ ..! )) وقد جاءت عبارته على نَسَق! ذلك اللحن السودانوي الشجي: ربِّ ما تحرم بيت من الأطفال. ** الرامح، كــ " دون كيشوت" يُصارع الطواحين والأجيالا، ولا عليهو ..!
..............................................
.....................................
03-23-2015, 03:10 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
واو! أعرف طبيب سوداني مجتهد مشى اشتغل مع الهنود الحمر فوق في الشمال كمنطقة شدة ورجع فتح عيادة في أكبر مدينة. وأعرف كذلك بيطري عمل نفس الشيئ في برد خرافي عشان ياخد ترخيص. وبرضو واحد أو اتنين محامين عملوا الشيئ الخارق بتاع انك تكون محامي مرخص في كندا وهو اجتهاد خرافي. كذلك أعرف بعض ممَن كانت تلتقطهم مركبات خاصة للذهاب لالتقاط الفاكهة في مزارعها، وأعرف آخرين اشتغلوا في محلات البقالة رغم شهاداتهم الكافية بالنسبة للسودان. هؤلاء جميعاً يكتسبون الخبرة الكندية وموعودين بحياة أفضل. الخبرة الكندية لا تشمل المتبطلين الذين احترفوا اصطياد زوجات الآخرين، أو الذين يتأهلون لصفة أديب بنص أو اثنين وبشوية وسامة وحضور اجتماعي زائف قائم على الانتهاز والوصولية. هذا العثمانهم كاتب منحط ولا يعرف قدر الرجال!
03-23-2015, 05:26 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
قطبي المهدي صاحب جواز كندي، أين هو الآن؟ ونشوف لي قدام الخبرة الاسترالية دي ح تكون وزنها كيف؟ يمكن ح ناكل خراف أسمن وأرخص! ههههههه! ياخي الأولاد ديل ما عندهم أي وعي يؤبه له! شوف المقال السابق الذي تفضلت بايراده يا أبوجودة وتفضل فيه محمد عثمانهم بحجب الاهداء عنا، هذا المقال لا يهم القارئ في شيئ! القارئ أياً كان قدر الثقافة عنده لن يجد في هذا المقال شيئاً ذا بال! مقال طويل يتحدث عن الباز وما أدراك وعن ألمعية كتّاب لا أثر لهم في حياة الناز! ثم يدلف لحديث لا يمكن أن يتوقف عنده أي قارئ عن توصيف مقابلات وشخوص لا أثر لهم في حياة السودانيين! قل لي بربك ما هو الشيئ الذي دعا هذا الكويتب أن يتذكرك ويتذكر تنبيهي له بأنْ ليس عنده ما يفيد لكي يحجب عنا مقالاً لن يجد لدينا سوى الأسف على أن اسماً نظيفاً مثل اسم فيصل محمد صالح كان من ضمن الأشخاص الذين جردهم ضمن قوائم الأسماء المبهمة التي أوردها؟ ومنذ متى صار للمقال الصحفي اهداء يتصدره؟
03-23-2015, 06:16 AM
أبوبكر عباس أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3456
يا مصطفى، قراءتك لهامش مداخلتي غير صحيحة! لم أقصد أن صديق مدثر لا يستحق لقب الاستاذ، لكني قصدت أقول لقباني: ادراج لقب الاستاذ او أي لقب آخر غير ملزم وللناس مناداة الآخرين بألقاب أو من غيرها دون أدنى حساسية. ------_ لو ما خائف يبقن عليك اتنين، كنت شكرتك على القراءة "الرديئة" يا أجزجي
Quote: أدار الحوار الأستاذ فيصل وهو صحفي مميز وغني عن التعريف لكنه بعيداً عن هذا فقد ظل على ابتعاد التلاقي بيننا، وعلى ابتعاد مواقفنا ونظرتنا للأشياء
يا درش .. السطر الفوق هو أهم ما يريد الكاتب الطحفي عثمان تبليغه لمن يهتم هو بأمرهم، وهذه بطاقة تعريفه وتعميده ضمن من يشتغلون في صحافة الإنقاذ! فهو لايستطيع ان يكتب عن الآخرين الذين يدسهم دسا في مقالته كما يكتب عن "ابتعاد التلاقي وابتعاد المواقف والنظر للأشياء" بينه وبين فيصل محمد صالح! الأسماء الأخرى الهلامية لاينفك العثمان هذا يلمع فيها "بليفة سلك" وكل ما مر عليها بليفته بدت باهتة، مهما إشتغلت عليها أثناء الدوام و"بعد الدوام" فإن ذلك لايجدى لمعا، ولا نفعا !! ولا حول ولاقوة إلا بالله،
ياخي تصدق يا درش مرة واحد من الكتاب الطحفيين قال : انو من كبار قادة الصحافة السودانية محجوب محمد صالح وفلان .. وفلان .. وضياء الدين بلال! ياخي الله يلعن ليفة السلك الرخيصة هذه، التي تضع ضياء بلال مع محجوب محمد صالح!
.
03-23-2015, 09:12 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
كتب محمد محمد خير ( تنكب الطريق حاسدوه واستوجب الإنقاذ شانئوه ) قال لا فض فوهه في صحيفة السودانى :-
Quote: أنا لا أعرف قيادة السيارة بيد أني أمتلك عربة في السودان وأخرى في كندا، لا أعرف تحديدًا ماهي وظيفة (الكلتش) ولم يسبق لي أن (كلتشته)ويرجع ذلك لحذر من السبعينات فحين هممت بتعلم القيادة في ذلك الأوان تتلمذت على عمي إبراهيم (رئيس السواقين) وقتئذٍ بالإذاعة وكان قد أهّل عوض إبراهيم عوض وأتم نعمته على الراحل عباس ساتي، وفي أول يوم من تتلمذي، علّمني كيف أدير مفتاح العربة ثم الكلتش ثم البنزين ومن ثم التحكم في (الدركسون) وحين انطلقت جزلاً بهذا الإنجاز قابلتنا حفرة في الطريق، فصاح عمي إبراهيم بي (الحفرة) فأدرت يدي تلقائيًا على زر البوري فصاح بي (في حفرة بضربو ليها بوري)؟! منذ ذلك الأوان قررت ألا أقود عربة، ورغم سهولة قيادة العربات في كندا إلا أنني كنت وفياً لقراري فتكفل أبنائي بمشاويري المعلنة والمواصلات العامة بمجاهيلي التي تقع في حيز (ليس للنشر). إن أبلغ بيت شعر قرأته في (السُترة) قول أبي العتاهية:- لطف الله علينا إن الخطايا لا تفوح بدافع مهمازه الغريزي العفوي الشديد الاحتفاء بالآخرين، دعانا البروفسير إبراهيم غندور لمائدة عشاء بمنزله لإطلاعنا على موضوعات (ليست للنشر) ولسماع آرائنا حولها، هذا أعلى درجات الحوار المخصّب تشاورًا، شاركه البعض في بعض الآراء، واختلف معه آخرون، وتوّسع الكرونكي في فكرة الربح والخسارة وأضاء بخبرة السياسي ونباهة الصحفي فكان أكثر الحاضرين لفتاً وجرحاً في الوعي وهكذا تمدد الحوار وتصاعدت الإضافات مرة من الهندي ومرة من ضياء الدين، أما أنا فنبهت إلى أن العلاقة مع أمريكا مرتبطة في شقها القانوني بالكونغرس الذي مازال جهد الإنقاذ فيه ضامرًا. دعانا الرجل لمائدة العشاء فتراخيت لأنني مثلما لا أقود السيارة لا أتعشى أيضاً وتلك (حفرة) أخرى فقد أفدت من قراءاتي عن مرض السرطان أن أغلب المصابين بسرطان الأمعاء والقولون هم من يحرصون على تناول وجبة العشاء بما لا يترك فسحة للأمعاء للاستجمام وهذا يسبب ما يطلق عليه الفرنجة الـ (irretation) وهو أحد عوامل السرطانات. كان البروف يخدم أهل الرأي بنفسه في انتخاب اللحم الطري والنواشف، ولأنني لا أتعشى تمثل قول المغني (أهدي ليك تفاحة بس أو برتكانة). يخيل لي أحياناً أن كل الجوانب الناضرة فينا والمضاءة داخلنا تعود للحقيبة خارج منزل البروف كان سائقي عبد الرؤوف يجلس داخل العربة في انتظاري حتى أعود، ولأنني أحبه ولا أميز بينه وبين أبنائي، اقنعته بخطورة العشاء فأصبح مثلي لا يتعشى، حين فرغ المدعوون من الشاي أصر غندور أن (يقدمنا) خارج منزله (بالجلابية والسفنجة) فوقعت عينه على سائقي عبد الرؤوف فسأله هل تعشيت؟ فأجاب السائق بالنفي، لحظتها صار عشاء سائقي شأناً تنظيمياً للمؤتمر الوطني فقد اصطفت أمانة الإعلام اصطفافاً ذا إضاءة بهروع قبيس بصحبة ابن البروف لإحضار العشاء لسائقي الذي أصبح لايتعشى، فامتلأ المقعد الخلفي بالصحون وأكياس الفواكه. ونحن في طريقنا للمنزل تحول سائقي من اتحادي لمؤتمر وطني، وأصبح يحدثني عن منجزات الحزب الحاكم وكيف تحولت مدينته الأبيض لمدينة أشبه بالمدن الكبرى، ثم انعطف لشارع النيل والستين والكهرباء ولم أسمع منه مثل هذا الحديث من قبل!! حين وصلنا منزلي و(قرش العربية) أخرج الصحون وبدأ يأكل، فقلت له (بقيت تتعشى)؟ فأجابني وفي فمه كتلة لحم (يا أستاذ عشا غندور دا مابجيب سرطان)! فزدته وتصريحاته تشفى السرطان بروف غندور ظاهرة في السياسة السودانية تتفجر من ينابيع كثيرة ما أحوجنا إليها في ترسيخ لونية السماحة.
03-23-2015, 10:42 AM
wadalzain wadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701
قال محمد محمد خير ( الذى نال الجواز الكندى بسبب لجوءه اليها معارضا للانقاذ ثم انثنى راجعا اليها يتقلب في مناصبها ولحم نافذيها الطرى )
Quote: صار عشاء سائقي شأناً تنظيمياً للمؤتمر الوطني فقد اصطفت أمانة الإعلام اصطفافاً ذا إضاءة بهروع قبيس بصحبة ابن البروف لإحضار العشاء لسائقي الذي أصبح لايتعشى، فامتلأ المقعد الخلفي بالصحون وأكياس الفواكه. ونحن في طريقنا للمنزل تحول سائقي من اتحادي لمؤتمر وطني، وأصبح يحدثني عن منجزات الحزب الحاكم
ياله من تحول ويا له من سبب ، فاذا كان سائقه تحول من اتحادى الى مؤتمر وطنى بسبب وجبة عشاء فيا ترى ما هي الوجبة التي بسببها تحول محمد محمد خير من قادح للانقاذ الى مادخ لها
03-23-2015, 01:03 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
Quote: مقال طويل يتحدث عن الباز وما أدراك وعن ألمعية كتّاب لا أثر لهم في حياة الناز!
والله إنها لــَ سجعة بنت لبون!
Quote: شوف المقال السابق الذي تفضلت بايراده يا أبوجودة وتفضل فيه محمد عثمانهم بحجب الاهداء عنا، هذا المقال لا يهم القارئ في شيئ! القارئ أياً كان قدر الثقافة عنده لن يجد في هذا المقال شيئاً ذا بال!
صدقتَ والله؛ ولكن للأسى؛ هكذا بعض الأُناسيين! يزعمون ويزعمون ويزعمون.
بعدين الصحفيين أبان ولايم ديل حكايتهم شنو! الواحد فيهم لا يكتب مقالا إلا على تخوم وليمة كاربة، يلخبطون، فيغلطون على بطونهم، فــ يتجشأون في الصفحة الأولى!
.
03-23-2015, 02:35 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358
مؤسف جدا .. المقال الذي اورده الأخ ودالزين لمحمد محمد خير, مؤسف جدا .. ويمكن وصفه بالمقزز, لاسيما في استدعاء اغاني الحقيبة وزجها في علاقات غزل سياسي رخيص.. وأغنيات الحقيبة تستدعي للواحد حالة تلك "الكواريك" والتأوهات العاطفية/الحسية المباشرة لانسان تلك الحقبة .. أنظر "أهدي لي تفاحة بس أو برتقانه" ... معقولة الكلام ده !!!
03-23-2015, 02:39 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358
Quote: دعانا الرجل لمائدة العشاء فتراخيت لأنني مثلما لا أقود السيارة لا أتعشى أيضاً وتلك (حفرة) أخرى فقد أفدت من قراءاتي عن مرض السرطان أن أغلب المصابين بسرطان الأمعاء والقولون هم من يحرصون على تناول وجبة العشاء بما لا يترك فسحة للأمعاء للاستجمام وهذا يسبب ما يطلق عليه الفرنجة الـ (irretation) وهو أحد عوامل السرطانات.
وحتى لا يتم تعميم الجهل سابحث عن كون تناول طعام العشاء واحد من ال RISK FACTORS لسرطان الامعاء والقولون COLORECTAL CANCER .. وحتما سآتيكم بالنتيجة سلبا أو إيجابا
03-23-2015, 02:43 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358
Quote: حتى لا يتم تعميم الجهل سابحث عن كون تناول طعام العشاء واحد من ال RISK FACTORS لسرطان الامعاء والقولون COLORECTAL CANCER .. وحتما سآتيكم بالنتيجة سلبا أو إيجابا
يا ود المشرف انت بجدك؟ ياخي عشا شنو البيعمل سرطان. التخمة والرمرمة هي البتعملوا والأكل بلا سبب. هسع لو اتعشيب بسلطات ورغيف هول ويت وزيت زيتون وسمك مشوي، وفاكهة سرطان يجيك بي وين مع الفايبروالحاجات الانتي اوكسيدنت! ياخي قراية شنو عن السرطان بيقراها زول زي دا؟ دجل واعتداء على المعرفة وغش للقارئ المسكين. بعدين شوفو كاتب irritation كيف. يعني صحفي ما خاتي قدامو قاموس عشان يكتب الكلمة دي صاح أقل شي يقوم يكتبها بحروف عربية أو يترجمها، يجتهد شوية. والاريتيشن المقصود هو التهييج الناتج عن الريفلكس بتاع الحمض في حالة الزول أكل وطوالي مشى رقد على ضهره. لكن تعال أفحص المقال الهايف الذي لا يُعرف له غرض سوى التطبيل لغندور. أولاً تحدث عن السواق وقال زي أولاده ثم نصحه انو ما يتعشى وما ورانا النصيحة دي برضو قالها لأولاده. وبعدين لما غندور خرج يودعه وشاف السواق سأله تعشيت؟ السواق ما قال ليهو ما بتعشى أو اتعشيت فقام حزب المؤتمر الوطني تحرك في احضار عشاء وردمه في الكنبة الورا بتاعت م م خير دون أن يحلف عليهم طلاق انو الأكل دا كتير ونحنا ما بنتعشى، هههههه دي عقلية التخزين أو أن ميعاد العشا بتاع زولنا ما جا لأنه أغلب السودانيين كان أكلوا ما بيشربوا السم داك وما كان ممكن يشربوا قدام الرسميين فياخد كمية من اللحوم والحاجات الكارسنوجنيك ويمشي بيها البيت! أنحنا بنقرا في أحط انواع الكتابة الصحفية، مقالات في الغريزة والشبع والتجشؤ كما قال سيف الماحي، أشعب ذاتو لو قراها يتقزز!
03-23-2015, 05:55 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
مؤسف والله .. مؤسف جدا وحتى بالقياسات والمعطيات والمآلات المؤسفة لهذا الصحافي .. اليس هو صاحب عمود "من أقاصي الدنيا" ؟!! كنت أقرأ عموده ذاك في "سودانايل" .. ويقيني أنه رجل يفهم في "الكلام" .. وبالتالي هو يفهم تماما مدى ال "....." الموجودة في هذا المقال .. وكان ممكن جدا اللا ينحدر ب "كلامه" لهذا المستوى .. ودونما خسائر تذكر .. ولكنها على ما يبدو السيرورة الحتمية للمثل السوداني العبقري " الستره والفضيحة متباريات" !!
مودتي و .. نعم يا صديقي " مؤسف جدا"
03-23-2015, 08:28 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hussein Mallasi
محمد أبوجودة
محمد على طه الملك
أبوبكر عباس
mustafa mudathir
حمد عبد الغفار عمر
على تاج الدين على
يحي قباني
الصادق اسماعيل
سفيان بشير نابرى
النذير حجازي
طه جعفر
عبدالكريم الامين احمد
أبوذر بابكر
سلمى الشيخ سلامة
قسم الفضيل مضوي محمد
سامى عبد المطلب
عاطف عمر
محمد أبوالعزائم أبوالريش
Bushra Elfadil
معاوية المدير
محمد حيدر المشرف
osama elkhawad
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست